حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ماذا يعني أن أموت ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: ماذا يعني أن أموت ؟ (/showthread.php?tid=26365) الصفحات:
1
2
|
ماذا يعني أن أموت ؟ - Logikal - 07-26-2005 قد يكون الملل من الحياة. أعتقد أن الدين هو وليد الملل أيضا بقدر ما هو وليد الجهل و الخوف من المجهول. حين يملّ المزارع مثلا من عيشة يبدأها كل صباح بالخروج الى الحقل، و ينهيها منهكا على سريره، و كل هذا فقط لجمع لقمة العيش. طيب لماذا يجمع لقمة العيش؟ لكي يقوى جسده على العمل. طيب لماذا يعمل؟ لكي يقوى على جمع لقمة العيش! هذا يجعل من الحياة دائرة مفرغة لا تُطاق. و لا حل للمشكلة إلا بتخيل ملائكة أزلية و إله عظيم يهتم بكل أمورنا و حياة أزلية لا تنتهي بعد الموت. و إذ بحياتنا تتحول إلى امتحان عملي نحاول من خلاله جاهدين الى إرضاء هذه الكائنات العظيمة. و كل ذلك يعطي لحياتنا قيمة. كيف تمكن بطل فيلم الـ Gladiator من جمع صفوف الجنود و حثهم على القتال؟ بأن صرخ فيهم قائلا، "كل ما نفعله في الحياة، يتردد صداه في الأزل!" أي أن حياتهم و موتهم لهم قيمة لا تنتهي. تولـّد الدين نتيجة الصدمة التي عاناها الانسان عندما استفاق وعيه، و اكتشف فيما اكتشف ان هذا الوعي له نهاية. و الان يعاني الانسان المعاصر من نفس المشكلة ذاتها، بعد أن لم يعد الدين يقدم له نفس الاجابة المقنعة المرضية التي قدمها لأجداده. الحل يكمن في مقولة قديمة ما تزال نافعة: القناعة كنز لا يفنى. فالحياة هدية أعطاها لنا القدر، هي أغنية نغنيها و نردد صداها، ولا الأغنية باقية و لا نحن نبقى. تحياتي منى، و ما يسبب لكِ الأرق اليوم، تنسينه غدا. و الوقت كفيل بالنسيان! كلام ٌمن تجربة مجرِّب. ماذا يعني أن أموت ؟ - بسمة - 07-27-2005 قبل يومين فقط، كنت بين شفتي الموت، غير أنه لفظني من بينهما بآخر اللحظات..! لا أبالغ في الأمر أبداً، اضطرني عملي للصعود إلى الطابق الرابع، أنجزت ما علي، وأردت النزول إلى الطابق الأرضي، في المصعد، ووقتها قرر المصعد أثناء نزوله أن يتوقف ويخلق بابه عليّ. يتسلى معي ويرى ارتجافة الخوف على شفتي، ومرور شريط حياتي أمامي.. هناك حيث لا جرس إنذار ولا حتى مروحة سخيفة تضيء لي الأمل، فكرت "ماذا لو مت؟" يا إلهي! أولاً: لا أريده "خنقاً" -لاحظي يا منى، حين يستعد الموت ويرتدي لباس عمله، نصير نهرب منه بحجة "الطريقة والأسلوب". ثانياً: لم أكمل كتابة الرواية، ياالله أريد هذا الحلم وبعدها افعل بي ما تشاء..! أقول هذا أنا التي كنت أقول: "حين يتم إصدار مجموعتي القصصية، ليحدث ما يحدث بعدها، فكل ما سيحدث سيكون طيباً كابتسامة طفل!" -كنت أظن (جاهلة) لو الموت أتى سيكون عذباً كابتسامة طفل. ... تصبب العرق من جبيني، وشعرت بالبرودة تجتاح أطرافي، بل امتدت إلى قلبي الذي بدا وكأنه يخفق ضعفي معدله. وقتها أمسكت بهاتفي النقال وأردت الاتصال برئيس قسمي، كي يخرجني من موتي! من خوفي بل من حرصي على حياتي لم أستطع أن أقلب الأرقام واختيار رقمه. أتصل بأبي؟ أخواتي؟ أمي المسكينة التي سافرت عند أختيْ، هل تعود مفجوعة؟ أتصل به؟ ييييييييي ماذا أفعل؟! أقول قولي هذا، وأنا أحدى المجانين الذين في فترة من الفترات، فكروا (جدية) في إنهاء هذه الحياة الرتيبة. لا تقلقي على نفسك يا صغيرتي، فقط حاولي أن تعيشي أيامك بهدوء ودون استعجال، ليس هناك من داعٍ، بل من أدنى داع للإستعجال، دعيكِ من الكتب قليلاً، كتب الأدب، تنصحك هذه النصيحة إنسانة مقيمة بين دفتي رواية. أتوقع أنك مقيمة في بلد البحر فيها ممتد ممتد بامتداد أحلامنا الجميلة والبسيطة، هناك اصرخي في وجهه، واغرسي قدميك بالرمل، واقنعي نفسك أنكِ المسيطرة جداً على أموركِ، وأنك بخير بخير بخير بخيـــ ررررررر دمتِ بخير ماذا يعني أن أموت ؟ - منى كريم - 07-27-2005 هلو لوجيكال الدين - الأيدلوجيا - الله هم ولادة لخوفنا تجاه الموت ، لو كنا نملك معاهدة صلح مع الموت ما كنا بحاجة لكل هذا الزخم ، أنا لا أستطيع أن أثبت أن الله موجود أو لا ولكنني أحياناً أحتاج لأن أخلق ذات أبرر عبرها الأشياء .. بسمة كنت أجزم من عبر ما قرأت من ردود لكِ هنا بأنك بسمة فتحي التي قرأت لها قصة جميلة في أحد المنتديات ، أحياناً أشعر بأن الكتب شطبت الكثير من المشاهد التي يجب أن نتلذذ بها في حياتنا ، أحياناً الكتب لا تمنحني الوقت للتفكير أين أنا ؟! ودّ منى |