+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: الأمة المقلوبة..! (/showthread.php?tid=26662)
الأمة المقلوبة..! - mass - 07-16-2005
اقتباس: خالد كتب/كتبت
التظاهر بالإستقالة، ثم إستخراج الموظفين والطلاب ليطالبوا بالعدول عنها هي مسرحية هزلية، هلا كانت إستقالة حقيقية مسؤولة؟ إذ أنه لا مسؤول سوى المستقيل عن هزيمة حزيران. وعودته تشكل ضربة لمصداقية نفسه، حتى لو "طالب" الناس بذلك.
خروج الناس في الجنازات لا يبرر شيئا، فنعرف زعماء آخرين قد خرج الناس جميعا في جنازتهم وقد عددتهم هنا مع المغتصبين للسلطة، والناس في ساعة الموت الجليل تسامح وتذكر الحسنات وتنسى السيئات.
لا أعرف من اين أستقيت هذه المعلومة هل كنت موجودا ايامها .... أشك :lol: .... كيف يمكن أن تخرج مثل هذه الجموع من اسوان إلى الاسكندرية في وقت لم يكن يعلم بستقالته أحد إلا قبل القائه البيان مباشرة ...........فقط إذا كنت لا تستسيغ الرجل .. على الاقل لا تكذب أو تروج لأكاذيب
اما الخروج في الجنازات قارن بين جنازة ناصر .... و جنازة السادات
تذكر انه عندما توفي ناصر ... خرجت جنازات رمزية في كل بلد عربي
تذكر الجنازة الرمزية التي شهدتها أكبر ميادين بيونيس أيرس بالارجنتين
تذكر كيف خرج العرب في بريطانيا عندما علموا النبأ بوفاة ناصر
في النهاية قبل أن تتهمني بالناصرية التي أصبحت أتهاما في زمن الكذب و الخيانة .... لست ناصري ولكني أحترم مثل هذا الرجل
الأمة المقلوبة..! - خالد - 07-16-2005
اقتباس: mass كتب/كتبت
لا أعرف من اين أستقيت هذه المعلومة هل كنت موجودا ايامها .... أشك :lol: .... كيف يمكن أن تخرج مثل هذه الجموع من اسوان إلى الاسكندرية في وقت لم يكن يعلم بستقالته أحد إلا قبل القائه البيان مباشرة ...........فقط إذا كنت لا تستسيغ الرجل .. على الاقل لا تكذب أو تروج لأكاذيب
أكيد أنني لم أكن موجودا، إلا أنني أعلم أن الرجل في موقع مسؤولية، ولو كان فعلا يشعر بالمسؤولية عما جناه بهزيمتنا لما قبل مقالة أحد إذ استقال، ولانسحب بصمت.
أما قولك أن لا أحد كان يعلم، فلعمري أن رجلا يتخذ قرارا مصيريا مثل إستقالته وهو رئيس دون إطلاع أحد عليه، لهو قمين أن يقال لاستبداده بقرارات مصيرية. وهو يشير إلى نزعة فردية غير محمودة، لا سيما وأن امتلاك هذا الرجل لناصية الحكم ما كان شرعيا.
ودعنا أن لا نتهم بعضنا بإثارة الأكاذيب، فهوذا سجلي في النادي أمامك، ولم أسئ إلى أحد حتى يساء إلي، وكون كلامي لم يعجبك لا يعني بالضرورة أنه أكاذيب أو أنه مقصود منه إثارة أكاذيب إن كنت أنا مخطئا.
وقديما قد قيل، حبك للشيء يعمي ويصم، ونحن نرى دوما أن صوت الحق أعلى بمراحل فوق صوت المعركة.
اما الخروج في الجنازات قارن بين جنازة ناصر .... و جنازة السادات
ولم لا أقارنها داخليا بالجنازات التي قد شهدناها لبعض الرؤساء العرب ممن قضوا في نهاية القرن المنصرم وأوائل القرن الحالي؟
تذكر انه عندما توفي ناصر ... خرجت جنازات رمزية في كل بلد عربي
تذكر الجنازة الرمزية التي شهدتها أكبر ميادين بيونيس أيرس بالارجنتين
تذكر كيف خرج العرب في بريطانيا عندما علموا النبأ بوفاة ناصر
هوذا الأفاك الأثيم قاتل شعبه صدام حسين، نرى شعبنا يخرج في العديد من دول العالم العربي مؤيدا له في ضربه لتل أبيب، أو حزينا على عرضه بكلسون وهو يغسل ثيابه. ذلك زميلي العزيز أن الشعب خارج ذلك البلد لم يذق من الويلات التي قد ذاقها من عايش القمع والذل والإستبداد على يد ذلك الرجل.
في النهاية قبل أن تتهمني بالناصرية التي أصبحت أتهاما في زمن الكذب و الخيانة .... لست ناصري ولكني أحترم مثل هذا الرجل
لست مهتما كثيرا زميلي العزيز باتهامك بشيء ولا باتهام غيرك من الضحايا في عالمنا العربي، ذلك أنني في شغل عنكم بنفسي، ولم أعين قاضيا، ولا أجد مانعا في أن يكون غيري ناصريا أو صداميا.
وكونك تحب بعض المواقف التي قام بها هذا الرجل أو غيره هو شأن خاص بك، فما بكى على الحب غير النساء، وليس حبنا للشيء يعني بالضرورة أننا نسعى إليه، ولا كرهنا للشيء أننا نرفضه، هوذا المريض يكره دواءه ويشربه.
إحترم من أردت، وتبن من المذاهب والأفكار والنزعات ما شئت، فلست أدينك ولن، ولا أجعل شخص محاوري موضوعا حتى لو شاء.
أنا ما يعنيني هو الإستبداد ودوره في الوكسة التي نمر فيها، وهو موضوع حسام الراغب، وقد وافقناه فيه إلا في إستثنائه لشيخ المستبدين، ومشرعن عسكرة الحكم.
الأمة المقلوبة..! - mass - 07-16-2005
اقتباس: خالد كتب/كتبت
اقتباس: mass كتب/كتبت
لا أعرف من اين أستقيت هذه المعلومة هل كنت موجودا ايامها .... أشك :lol: .... كيف يمكن أن تخرج مثل هذه الجموع من اسوان إلى الاسكندرية في وقت لم يكن يعلم بستقالته أحد إلا قبل القائه البيان مباشرة ...........فقط إذا كنت لا تستسيغ الرجل .. على الاقل لا تكذب أو تروج لأكاذيب
أكيد أنني لم أكن موجودا، إلا أنني أعلم أن الرجل في موقع مسؤولية، ولو كان فعلا يشعر بالمسؤولية عما جناه بهزيمتنا لما قبل مقالة أحد إذ استقال، ولانسحب بصمت.
أما قولك أن لا أحد كان يعلم، فلعمري أن رجلا يتخذ قرارا مصيريا مثل إستقالته وهو رئيس دون إطلاع أحد عليه، لهو قمين أن يقال لاستبداده بقرارات مصيرية. وهو يشير إلى نزعة فردية غير محمودة، لا سيما وأن امتلاك هذا الرجل لناصية الحكم ما كان شرعيا.
ودعنا أن لا نتهم بعضنا بإثارة الأكاذيب، فهوذا سجلي في النادي أمامك، ولم أسئ إلى أحد حتى يساء إلي، وكون كلامي لم يعجبك لا يعني بالضرورة أنه أكاذيب أو أنه مقصود منه إثارة أكاذيب إن كنت أنا مخطئا.
وقديما قد قيل، حبك للشيء يعمي ويصم، ونحن نرى دوما أن صوت الحق أعلى بمراحل فوق صوت المعركة.
اما الخروج في الجنازات قارن بين جنازة ناصر .... و جنازة السادات
ولم لا أقارنها داخليا بالجنازات التي قد شهدناها لبعض الرؤساء العرب ممن قضوا في نهاية القرن المنصرم وأوائل القرن الحالي؟
تذكر انه عندما توفي ناصر ... خرجت جنازات رمزية في كل بلد عربي
تذكر الجنازة الرمزية التي شهدتها أكبر ميادين بيونيس أيرس بالارجنتين
تذكر كيف خرج العرب في بريطانيا عندما علموا النبأ بوفاة ناصر
هوذا الأفاك الأثيم قاتل شعبه صدام حسين، نرى شعبنا يخرج في العديد من دول العالم العربي مؤيدا له في ضربه لتل أبيب، أو حزينا على عرضه بكلسون وهو يغسل ثيابه. ذلك زميلي العزيز أن الشعب خارج ذلك البلد لم يذق من الويلات التي قد ذاقها من عايش القمع والذل والإستبداد على يد ذلك الرجل.
في النهاية قبل أن تتهمني بالناصرية التي أصبحت أتهاما في زمن الكذب و الخيانة .... لست ناصري ولكني أحترم مثل هذا الرجل
لست مهتما كثيرا زميلي العزيز باتهامك بشيء ولا باتهام غيرك من الضحايا في عالمنا العربي، ذلك أنني في شغل عنكم بنفسي، ولم أعين قاضيا، ولا أجد مانعا في أن يكون غيري ناصريا أو صداميا.
وكونك تحب بعض المواقف التي قام بها هذا الرجل أو غيره هو شأن خاص بك، فما بكى على الحب غير النساء، وليس حبنا للشيء يعني بالضرورة أننا نسعى إليه، ولا كرهنا للشيء أننا نرفضه، هوذا المريض يكره دواءه ويشربه.
إحترم من أردت، وتبن من المذاهب والأفكار والنزعات ما شئت، فلست أدينك ولن، ولا أجعل شخص محاوري موضوعا حتى لو شاء.
أنا ما يعنيني هو الإستبداد ودوره في الوكسة التي نمر فيها، وهو موضوع حسام الراغب، وقد وافقناه فيه إلا في إستثنائه لشيخ المستبدين، ومشرعن عسكرة الحكم.
في البداية اعتذر لإسائتي اليك و كنت عاذدا لتعديل الرد إلا أنك سبقتني وبردك منعتني من التعديل :uvu:
لذا وجب علي الاعتذار
أما من ناحية الجنازات فلم توجد جنازة في تاريخ الرؤساء العرب مثلما شهدتها جنازة ناصر ..... فكنت حينها طفلا لا اتجاوز الثالثة من العمر ولكني حصلت من احد الاصدقاء على تسجيل كامل لهذه الجنازة فلم ارى مثلها لأي رئيس عربي توفى
و عن استقالته التي لم يكن يعرف احد عنها من رجال الحكم فهذه المعلومة عرفتها من مذكرات من كان قريبا من ناصر في هذا الوقت فلم يدلي بأي معلومة عن استقالته إلا قبل إذاعة البيان مباشرة ..... فهي ليست بنزعة فردية بل هو قرار أعتقد أنه نابع عن مسئوليته أمام شعب وثق فيه ...... فحتى هذه اللحظة مازالت صوره تزين حوائط العديد من المنازل و المقاهي خاصة في الريف ...... و أتذكر جيدا في مظاهرة التنديد بالغزو الامريكي للعراق رفع العديد من المشاركين صوره مؤكدين أن فكره مازال موجودا ..... و أن التضامن مع الشعب العراقي في محنته مع الاحتلال جزء من هذا الفكر
أما عن المظاهرات التي خرجت تأييدا لصدام فأنا من القاهرة و شاركت في أول و أكبر مظاهرة في ميدان التحرير مع بدأ الغزو الامريكي و اؤكد لك أن من شارك بها لم يكن يهيم حبا في صدام ولكن استنكارا للتدخل الأمريكي في بلد عربي ....... واعتقد أن هناك فارق في ذلك ....
أما عن عسكرة الحكم فلو جاء حاكم عسكري عادل فأعتقد أننا لن نختلف عليه ولو جاء مدني دكتاتور فسندينه جميعا ..... سواء كان من العسكر أو من غيره.
الأمة المقلوبة..! - حسام راغب - 07-16-2005
اقتباس: خالد كتب/كتبت
التظاهر بالإستقالة، ثم إستخراج الموظفين والطلاب ليطالبوا بالعدول عنها هي مسرحية هزلية، هلا كانت إستقالة حقيقية مسؤولة؟ إذ أنه لا مسؤول سوى المستقيل عن هزيمة حزيران. وعودته تشكل ضربة لمصداقية نفسه، حتى لو "طالب" الناس بذلك.
خروج الناس في الجنازات لا يبرر شيئا، فنعرف زعماء آخرين قد خرج الناس جميعا في جنازتهم وقد عددتهم هنا مع المغتصبين للسلطة، والناس في ساعة الموت الجليل تسامح وتذكر الحسنات وتنسى السيئات.
كلامك فيه شيء من الصحة لو كان وريث العرش ابن أو أخ الحاكم المتوفي أو المتنحي. أما عبد الناصر فقد تنحى و عين زكريا محي الدين, والأخير من اليمين, و قرر أن يحاكم بعد اعترافه بخطئه..
رجل كعبد الناصر, لم يأت مثله منذ علي ابن أبي طالب. عاش ناصر رجلا, ومات و هو يصلح البيت العربي..
و سيظل ناصر, هو ذلك الحلم و ذلك الانسان الذي نتمنى عودته, وسيعود..
راغب..
الأمة المقلوبة..! - نسمه عطرة - 07-16-2005
الزميل الفاضل
نعم يا زميل الخالد عبد الناصر عاش شريفا ومات أشرف ...
حينما تنحى فقد كان صادقا وكنت في القاهرة في تلك الفترة خرج الجميع حال سماعنا الخطاب الشهير حتى قبل أن يكمل كلمته الشهيرة بالتنحي ....
للأسف حالة ناصر فريدة وكانت فرصة وضاءة في فترة زمنية خاطفة لم ترى مصر مثلها أبدا ولا أدرى هل ستتحقق هذه الومضة التاريخية ومتى ؟؟؟؟؟؟
مشكلة عبد الناصر أن أعداء الداخل والمحيطون من الاخوة الأعداء ومن الخارج البعيد أكثر من الهموم جميعها.......ناهيك عن الدولة الصهيونية التي اعتبرته أخطر شخصية على كيانها ... ولكن الخيانات من زملاء السلاح طعنوه في ظهره ... وثقافته محدودة برغم أنه الأحسن بين أقرانه ....
الاخوان حاولوا مع الأنظمة الملكية العفنة حاولوا بكل امكانياتهم المادية والمعنوية تشوية صورته ... لو مسك خفافيش الظلام الحكم ستعضون الأرض مما سترون .....
الزميل راغب ...هل استمعت الى تحليل هيكل الخميس على الجزيرة صورة طبق الأصل مما شرحته يعني هناك ترادف أفكار بينكم في فترة زمنية واحدة ....
لكم تحية عطرة :97:
الأمة المقلوبة..! - خالد - 07-18-2005
لضبط الموضوع المتشعب،
* السلطة هي حق للأمة وحدها، ومن يغتصب سلطانها فعقوبته وخيمة، ولا نقبل أن يأتينا عسكري عن دبابته لينصب نفسه رئيسا. لن يصبح ذلك العسكري المتسلط رئيسا حتى لو مكث في الحكم سنين طوالا.
يشرع هنا من يرى فيه رئيسا خلافة يزيد بن معاوية، ورأي من يرى المتسلط إن استقر في الحكم حاكما للناس.
لو اراد ناصركم خير الناس لوجب عليه أن يتنحى قبل هزيمة 1967 بوقت طويل، وذلك بأن يرجع السلطان إلى الأمة، وعندها نرى أتختاره أم تختار غيره.
* بالنظر إلى المنجزات الحضارية لناصركم، نرى أنه قد قام بوحدة فاشلة، وبهزيمة ماحقة، وبنزع ممتلكات من أصحابها من غير سلطان طبعا بحجة القضاء على الإقطاعية، وبملئ السجون، وكان سببا في نمو نابتة من الأمة لا ترى التغيير للواقع الفاسد إلا بالعنف، وطبعا ألغى الظاهرة السياسية الصحية في أي بلد يحترم نفسه، وهي حق التجمع في أحزاب.
* قد يقول لي البعض ماذا عن السد العالي وتأميم القناة، فنقول له:
هذه منجزات مدنية وليست حضارية، وتأميمه للقناة وإن كان خيرا، إلا أنه لا يحق له أن يمن على الأمة به، بل الأمة تمن عليه أن مكنته من صنعه. وأما السد العالي، فهو إن لم يصنعه ناصر لصنعه غيره.
* أما عن إستقالة ناصر، فنقول لو أنه يشعر بالمسؤولية عن الهزيمة فعلا لما رده عن الإستقالة راد، وليعد إلى العسكر ماضيا في القتال حتى يقتل، لعل في ذلك كفارة لذنب الهزيمة التي يتحملها وحده.
أما أن يستقيل، ثم يعود بحجة الضغط الجماهيري، فلا يقبل ذلك من رجل في السلطة. لعله لو استقال وقعد في بيته أياما، ثم يجرب أن يعود إلى الحكم، فلنر من سيخرج مطالبا به.
* لا ننسى أن ناصرا كان خطيبا مفوها، وهذا لا يكفي، فمن الكلام الكثير الذي أعطاناه، ماذا أعطانا من فعل؟ ولم ازددنا انحطاطا على انحطاط بوجوده، ولم ركزنا أننا ظاهرة صوتية؟
* المعادلة التي تقتضي أن ناصرا هو نقيض الرجعية والإستعمار لا نراها نحن، فليست مصطلحاتنا أبدا هي بمصطلحات غيرنا من الأوروبيين، ومن لبس لبس القوم في لغتهم لهو قمين أن يقرأ قصة حماميز الله.
* هناك ألوان أخرى في الدنيا غير ناصر والإخوان المسلمين وأتباع الإاستعمار والملكية والصهيونية وكيت وذيت، هناك ستة ملايين لون يراها الإنسان لا يشبه أحدها الآخر فلا ننحصر في أربعة أو خمسة ألوان.
الأمة المقلوبة..! - mass - 07-18-2005
أختلف معك زميلي العزيز
* ناصر إذا كان أتى بانقلاب عسكري إلا أنه في النهاية حظى برضي الشعب عنه و أيده في خطواته بداية بتأميم القناة و القرارات الاشتراكية التي أعطت الفرصة لأكثر من نصف مليون أسرة باتت تمتلك ما بين ثلاث إلى خمسة فدادين بعد أن كانت الثروة الزراعية في مصر منحصرة في 1% من الشعب المصري
تخيل مليون فدان هي كل ما كانت تمتلكه مصر في هذه الفترة من أرض زراعية كانت في يد 2000 شخص فقط من 22 مليون نسمة هي عدد سكان مصر في يوليه 52.
* لماذا يتنحى ناصر قبل 67؟!! وهو حائز على ثقة شعبه بالكامل و خطوات التنمية كانت رائعة يكفي أن معدلات التنمية في مصر بتلك الفترة وصل إلى 9% و كان هذا خامس معدل تنمية في العالم بعد الاتحاد السوفيتي، و الولايات المتحدة، و الصين، و اليابان ....
* أما عن الوحدة العربية فهي مطلب مازال يحلم به أغلبية الشعب العربي ليس كفكرة رومانسية بل كأمر واقع وسوف أحاول أن أتذكر بعض الوقفات التاريخية..
- في حرب 1956 كيف وقف الشعب السوري مع مصر و قام بتفجير خطوط البترول
- في جميع المواني العربية توقفت عمليات الشحن و التفريغ للحاويات الفرنسية والإنجليزية لتتكبد شركاتهم خسائر مالية كبيرة مما أثر على بورصات الأوراق المالية في العالم أجمع
و بالطبع هناك الكثير من المواقف ...
السد العالي مشروع لم يكن يستطيع احد أن يقدم عليه نظرا لتكلفته العالية ولم يمن عبد الناصر به على الشعب المصري بل كان مطلبا مهما لاستكمال خطط التنمية بتحويل 80% من الأراضي الزراعية من ري الحيض أي الري في وقت الفيضان فقط ... إلى أسلوب الري الدائم ... و مشروع توشكى الذي يقام حاليا ما هو إلا أحدى خطط تطوير السد العالي بعد أن تستكمل بحيرة السد امتدادها و تصل إلى أقصاه ليبدأ بعدها استخدام جزء من مخزن الماء في استصلاح ما يقرب من 2 مليون فدان ... هذا بالإضافة إلى مليون فدان تم إضافتهم للرقعة الزراعية الأساسية فور بناء السد
هذا بالإضافة إلى الطاقة الكهربائية المجانية من قوة اندفاع الماء و التي أنارت صعيد مصر بالكامل
كذلك هناك مشروع آخر تم إجهاضه في زمن السادات .... وهو مشروع مديرية التحرير و الذي كان مشروع مزدوج ... الأول هو استخلاص الطاقة الكهربائية من مياه البحر المتوسط عن طريق استغلال منخفض طبيعي في الصحراء الغربية ليتم حفر قناة ما بين البحر و المنخفض و في نفس الوقت يتم أنشاء قناة أخرى ما بين نهر النيل و المنخفض و زراعة جانبي هذه القناة بما يقرب من مليون و نصف المليون فدان و بذلك يتم إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة تستوعب مليون أسرة و كان قد بدأ تسليم جزء من هذه الأراضي لشباب خريجي كليات الزراعة في أوائل السبعينات ولكن مع منتصف السبعينات تم إجهاض المشروع و تدميره ....
أما عن عدم تمسكه بالاستقالة فأعتقد أنه مع خروج شعب دولة بالكامل من شمالها لجنوبها ليحث شخص على البقاء في موقعه و يستكمل ما بدأه حتى لو كان قد سقط ..... فإن هذا دليل على مدى ثقة هذا الشعب به مما يجعله يعيد حساباته و يبدأ بخطى جديدة و هذا ما حدث بالفعل من تحديث للقوة العسكرية و إعادة بنائها و ربما هذا أثر على التنمية الاقتصادية بعد أن تحولت الخطط الاقتصادية من اقتصاد تنموي إلى اقتصاد حربي لاستعادة الأرض مرة أخرى ....
إذا كنت تريد أن ترمي بشكوك حول القرارات الاقتصادية بالقضاء على سيطرة الاقطاع على مقدرات دولة أرجو أن الفت نظر سيادتك إلى ما يحدث في العالم اليوم من احتكارات وكيف تحولت الشركات إلى قوة ضغط على الحكومات في العالم أجمع و أصبحت القوانين تشكل حسب هوى أصحاب المصالح المالية ..... ولك ما يحدث الآن بأسم العولمة دليل ....
أية أحزاب تريدون؟ هل هي الأحزاب الدينية الطائفية و التي تقطر أياديها بالدماء ... أم الأحزاب السياسية ذات الأيدلوجيات و التي سوف تكفرونها ...... أعجب من هذا التناقض !!!!
و أعتقد أن للحديث بقية إذا كان هناك من العمر تقية :bye:
الأمة المقلوبة..! - حسام راغب - 07-18-2005
الناصرية فلسفة لا يفهمها الأغلبية من أبناء هذه الأمة المعطاء..!!
أنا لا أتصور عربي, دون أن يصلي لعبد الناصر أبا و ربا لا شريك له. رغم أنني أختلف مع ما أتى في النهج الناصري, الا أنني أتشبث بالقاعدة كأساس قوي لبناء أمة خالدة لا تموت..
ولكن الموضوع ليس عن الناصرية, وحضور عبد الناصر هنا دليلا جديد لمدى هيمنة هذا الانسان على جوارحنا و عقولنا و قلوبنا في كل ما يمس هذه الأمة..
راغب..
الأمة المقلوبة..! - حسام راغب - 07-18-2005
عزيزتي نسمة..
قد أكون أنا هيكل..!!
ما يدريك..؟؟
عموما, كناصري, و كناصريين, اشعر أحيانا أننا ننتمي لمدرسة هيكل في رؤيته السياسية الثاقبة. الا أنني أختلف معه في رديكاليته للناصرية. وكوني أعتقد أن الناصرية فلسفة, كاي فلسفة جدلية, اذن من الواجب أن نتخذ من قاعدتها منحا للتطور, والا أصبحنا كالاسلاميين أو اللينيين أو ما شابههم..
لك مني تحية
راغب..
الأمة المقلوبة..! - خالد - 07-21-2005
اقتباس: حسام راغب كتب/كتبت
الناصرية فلسفة لا يفهمها الأغلبية من أبناء هذه الأمة المعطاء..!!
أنا لا أتصور عربي, دون أن يصلي لعبد الناصر أبا و ربا لا شريك له. رغم أنني أختلف مع ما أتى في النهج الناصري, الا أنني أتشبث بالقاعدة كأساس قوي لبناء أمة خالدة لا تموت..
ولكن الموضوع ليس عن الناصرية, وحضور عبد الناصر هنا دليلا جديد لمدى هيمنة هذا الانسان على جوارحنا و عقولنا و قلوبنا في كل ما يمس هذه الأمة..
راغب..
وماذا قدم لك ناصر غير هتافات وشعارات ومظاهرات وهزيمة مدوية وانفصال لا وحدة بعده؟
وإن كنت تعبد الرجال بأثرهم على الأمة، فمحمد أولى من ناصر، فهو الذي جعل من العرب شيئا مذكورا بعد أن كانوا أمة أمية.
وأنت قد عبت على محمد أنه قد جعل حلف قصي "الديمقراطي" خاضعا لرأي مركزي واحد، أفلا عبت على ناصر استبداده بالحكم إذن؟ سيما أن ناصرا لا يأتيه خبر من السماء ولا يزعم ذلك.
أما وقد بان محكك، وقد ظهر تناقض قولك، فاربع على ظلعك، ولا تعد بنا ما لست به بعالم، واذكر أنك قد افتريت على محمد وعلي إذ كرهتنا، ومثل من يصنع صنيعك لا يعزب عنه أن يتقول خيرا على المستبد ناصر.
حبك للشيء يعمي ويصم،
عين الرضا عن كل عيب كليلة ــــــ وعين السخط تبدي إليك المعايبا
أما تلكم الفلسفة التي تمن أنت وناصرك بها علينا، فقد طلقها أهلوها طلاقا بائنا بينونة كبرى لا يعود حتى بتيس مستعار.
والجدلية أعني، ولا أعني سواها، وسيأتيك حديثها قريبا إن كنت بها من العالمين.
هذا على فرض وجود الجدلية ضمن ما قدمه لنا ناصرا الذي وضع أهل الجدلية وولاة أمرها في المعتقلات بلا ذنب إلا أنهم دعوا للجدلية.