حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
إلى السيدين تيموثي وزياد وإلى الإخوة المسلمين - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: إلى السيدين تيموثي وزياد وإلى الإخوة المسلمين (/showthread.php?tid=26764)

الصفحات: 1 2 3


إلى السيدين تيموثي وزياد وإلى الإخوة المسلمين - أوريجانوس - 07-12-2005

اقتباس:هذا هو ما يؤكد كلامي أن "الله" اسم الجلالة لفظ إشلامي صرف. وليت المددلسين يقرأون كلامك هذا ويعلمون أن "الله" لا ينطق بها إلا المسلم.


رَمَاكَ اللَّهُ مِنْ بَغْلِ *** بِمَشْحُوذٍ مِنَ النَّبْلِ
أما تبلغني أهلكَ *** م أوْ تبلغني أهلي
أكلَّ الدهرِ مركوبٌ *** ءَ نَعْلُو كُلَّ ذِي فَضْلِ
وَقَدْ قُلْتُ وَلَمْ أَعْدِلْ *** كلاماً غيرَ ذي هزلِ



إياك أن يشرد ذهنك كما شرد في فكر المؤامرة وتحسب نفسك المخاطب في الأبيات السابقة، فهذا ليس من أخلاقي، بل هي أحد الإثباتات المتعددة على أن لفظة "الله" هي لفظة عربية إستخدمها شعراء العرب من قبل ظهور الإسلام أساساً.
لا أدري كيف جرؤت على وصف من يقول بغير هذا أنه مدلّس؟ فبكل تأكيد العكس هو الصحيح، أنظر لفظة "الله" في قول "المهلهل بن ربيعة - عدي بن ربيعة بن مرّة بن هبيرة" الشاعر الجاهلي السالف ذكره. وإن لم يكفيك، فمن فضلك تابع معنا.


من أشهر توثيقات لفظة "الله" فيما وصلنا قبل ظهور الإسلام:

قال "قس بن ساعده الايادي":


"كلا ، بل هو الله المعبود الواحد ، ليس بمولود ولا والد ، أعاد وأبدي ، وإليه المآب غداً"

وقد أخذ القرآن مقولته السالفة متخطياً إستخدام لفظة "الله" إلى فكرة المقولة ذاتها، وأفرد لها سورة كاملة ( الإخلاص )، وما نظنّ هذا الإخلاص إلا إخلاصاً لقس بن ساعدة.

وقال "علاف بن شهاب التميمي":


ولقـد شهدت الخصم يوم رفاعة *** فأخذت مـنه خطـة المغتال
وعلمـت أن الله جـاز عبـده *** يوم الحساب بأحسن الأعمال


وقال الشاعر الجاهلي " عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب"

كـتيبتـه مـلملمـة رداح *** إذا يرمونـها تنبـي النبـالا
جزى الله الأغـر يزيد خيـرا *** ولقـاه الـمسـرة والجمـالا


وقال الشاعر الجاهلي "أوس بن حجر بن مالك التميمي"

لا تأمنُوا آراءَهُ وظنونَهُ *** إنّ العيون لها من الأمْدادِ
وَتَعَوّذوا بالله من أقْلامِهِ *** إن السيوف لهَا من الحُسّادِ

وقال أيضاً:

أتاني ابنُ عبدِ اللهِ قُرْطٌ أخصّهُ *** وكانَ ابنَ عمٍّ نُصْحُهُ ليّ باردٌ

وقال أيضاً:

وَبِاللاّتِ والعُزّى ومَن دانَ دينَها *** وبالله مِنهُنّ أكْبَرُ
أحاذرُ نجّ الخيلِ فوقَ سراتها *** وَرَبّاً غَيوراً وَجْهُهُ يَتَمَعّرُ

وقال:

ألمْ ترَ أنّ اللهَ أنزلَ مزنة ٌ *** وَعُفْرُ الظِّبَاءِ في الكِناسِ تَقَمَّعُ
فَخُلّيَ للأذْوادِ بَيْنَ عُوَارِضٍ *** وبَينَ عَرَانينَ اليَمامَة ِ مَرْتَعُ


وقال الشاعل الجاهلي "الحادِرَة":

لَحا اللَّهُ زَبَّانَ مِنْ شاعرٍ *** أخي خنعة غادرٍ فاجرِ
كأنكَ فقاحة ٌ نورتْ *** مَعَ الصُّبْح في طَرَفِ الحائرِ


وقال الجاهلي "السليك بن عمير بن يثربي بن سنان السعدي التميمي":

لحى اللَّهُ صُعلوكاً، إذا جَنّ ليلُهُ *** مصافي المشاشِ، آلفاً كلَّ مجزرِ
يَعُدّ الغِنى من نفسه، كلّ ليلة *** أصابَ قِراها من صَديقٍ ميسَّر


وقال الجاهلي "السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي":

نطفة ما منيتُ يومَ منيتُ *** أمرتْ أمرها وفيها بريتُ
كَنَّها الله في مكانٍ خَفِيٍّ *** وخَفِيٌّ مكانُها لو خَفِيتُ

وقد أخذ القرآن مقولته السالفة متخطياً إستخدام لفظة "الله" إلى فكرة المقولة ذاتها، وأعادها في عدّة سور ( المؤمنون، النجم كامثلة).

كما قال أيضاً:


وأتَتْنِي الأنْباءُ عن مُلْكِ دَاوُ *** فقرتْ عيني بهِ ورضيتُ
ليسَ يعطى القويُّ فضلاً من الرزقٍ *** ولا يحرمُ الضعيفُ الشخيتُ
بلْ لكلِّ منْ رزقهِ ما قضى اللهُ *** وإ نْ حّزأّ نفه ا لمستميتُ


وقال النابِغَة الذُبياني - زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري:

فلا تتركني بالوعيدِ ، كأنني *** إلى النّاسِ مَطليٌّ به القارُ، أجْرَبُ
ألمْ ترَ أنّ اللهَ أعطاكَ سورة ً *** ترى كلّ مَلْكٍ، دونَها،يتذَبذَبُ
فإنكَ شمسٌ ، والملوكُ كواكبٌ *** إذا طلعتْ لم يبدُ منهنّ كوكبُ


وقال الجاهلي "امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي" في معلّقته الشهيرة"قفا نبك":

فجِئْتُ وقد نَضَّتْ لنَوْمٍ ثيابَها *** لدى السِّترِ إلاَّ لِبْسَة َ المُتَفَضِّلِ
فقالت يمين الله ما لكَ حيلة ٌ *** وما إن أرى عنك الغواية َ تنجلي

كما قال:

علونَ بأنطاكية ٍ فوق عقمة *** كجرمة نخل أو كجنة يثرب
ولله علينا من رأى من تفرق *** أشت وأنأى من فراق المحصّب

وقال أيضاً:

هم أبلغوا الحي المضللَ أهلهم *** وساروا بهم بين العراقِ ونجرانِ
فَقَدْ أصْبَحُوا، وَالله أصْفَاهُمُ بِهِ، *** أبرّ بميثاق وأوفى بجيرانِ

وقال:

ألا قبح الله البراجم كلها *** وجدع يربوعاً وعفر دارما
وَآثَرَ بِالمَلْحَاة ِ آلَ مُجَاشِعٍ *** رقَابَ إمَاءٍ يَقْتَنينَ المَفَارِمَا


وقال الجاهلي "ثابت بن جابر بن سفيان، أبو زهير، الفهمي":

وكادت وبيتِ اللهِ أطنابُ ثاتبٍ *** تَقَوَّضُ عَنْ لَيْلَى وَتَبْكِي النَّوَائِحُ
تَمَنَّى فَتى ً مِنَّا فَلاَقَى ولَمْ يَكَدْ *** غلاماً نمته المُحصَناتُ الصَّرائحُ


وقال الجاهلي ( النصراني )"حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي القحطاني":

أيا ابنة عبد الله، وابنة مالكٍ، *** وبا ابنة َ ذي البُرْدينِ والفرَسِ الوردِ

وقال:

سقى الله، رب الناس، سحاً وديمة ٍ *** جَنُوبَ السَّراة ِ من مَآبٍ إلى زُعَرْ

وقال أيضاً:

وددتُ، وبيت الله، لو أن أنفهُ *** هَواءٌ، فما مَتّ المُخاطَ عن العَظمِ


وقال الجاهلي "طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد، أبو عمرو":

خَليليّ! لا واللَّهِ ما القَلبُ سالمٌ، *** وإنْ ظهرَتْ منّي شمائلُ صاحِ


وقال الجاهلي "الطُفَيلِ الغَنَوي بن عوف بن كعب":
جَزَى الله عَوفاً من موالي جنابَة ٍ *** ونكرَاءَ خَيراً كلُّ جَارٍ مُوَدِّعُ

وقال:

جَزَى الله عنّا جعفراً حين أزلفت *** بنا نَعلنا في الواطِئـينَ فزلّتِ

وقال:

أفي الله أن نُدعى إذا ما فَزِعتم *** ونقصى إذا ما تأمنون ونحجبُ


وقال الجاهلي المعروف "عَنتَرَة بن شَدّاد بن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي":

إذا كان أمرُ الله أمراً يُقَدّر *** فكيفَ يفرُّ المرءُ منْه ويحذَرُ
ومن ذا يردُّ الموتَ أو يدفعُ القضا *** وضرْبتُهُ محْتُومة ٌ ليس تعثرُ

وقال:

ألاّ قاتل الله الطلولَ البواليا *** وقاتل ذِكراكَ السنين الخَواليا
وقولك للشيء الذي لا تنالهُ *** إذا ما حَلاَ في العين: يا ليتَ ذا ليا


وقال الجاهلي "لقيط بن يَعمر بن خارجة الإيادي":

لا تثمروا المالَ للأعداء إنهم *** إن يظفروا يحتووكم والتّلاد معا
والله ما انفكت الأموال مذ أبدُ *** لأهلها أن أصيبوا مرة ً تبعا

وقال:

قوموا قياماً على أمشاط أرجلكم *** ثم افزعوا قد ينال الأمن من فزعا
فقلدوا أمركم لله دركم *** رحبَ الذراع بأمر الحرب مضطلعا


وقال "عبيد بن الأبرص بن عوف بن جشم الأسدي، أبو زياد" في معلّقته:

أَعـاقِـرٌ مِـثـلُ ذاتِ رِحــمٍ *** أَم غَانِـمٌ مِثـلُ مَـن يَخـيـبُ
بـالله يُـدركُ كُـلُّ خَـيـرٍ *** والقَـولُ فِـي بَعضِـهِ تَلغِيـبُ


بعد هذا كله، ياتينا من يقول بأن لفظة: "الله" من مبتكرات الإسلام ! إذا كنا قد ساهمنا في شريطٍ سابقٍ عن مصادر الإسلام ولم نجد ما يعتد به من مسلم واحد !
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...29356#pid229356
أفتحاول هنا يا أخي الكريم أن تأتي لتصدّرنا في التوافه تاركين الطقوس والعبادات؟ طيب حتي التوافه ( مثل المسميات للـ"إله") لم يأتِ بها الإسلام من عنده. هل إسترحت الآن.

كلام على عواهنه لا أدري ما دوافعه. أهو الجهل؟ أم التدليس؟ أم هواية التملّك حتي في لفظة "الله"؟

من فضلك يا أخي، عندما يدور حديث راقٍ مثل الذي دار بين الأخوة Timothy وزياد، فلا تدخل وتفسد الحوار. فما صمتنا إلا ترفعاً عن مهاترات، وإحترام لـ"فكر" بدأ في الظهور بدلاً من ترديد المحفوظات.



إلى السيدين تيموثي وزياد وإلى الإخوة المسلمين - Hossam_Magdy - 07-13-2005

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

قال اوريجانوس ..

اقتباس:[CENTER]من فضلك يا أخي، عندما يدور حديث راقٍ مثل الذي دار بين الأخوة Timothy وزياد، فلا تدخل وتفسد الحوار. فما صمتنا إلا ترفعاً عن مهاترات، وإحترام لـ"فكر" بدأ في الظهور بدلاً من ترديد المحفوظات.[/CENTER]
أي " مهاترات " تلك التي تتكلم عنها يا أوريجانوس ؟؟! ..

إن الهراء و المهاترات هو أن تلجأ للشخصنة دون أن تجرؤ حتى على مناقشة كلام أخي زيد .. الذي نسف كلام تيموثي و أخي الفاضل زياد ..

كنت أريد أن أدخل لأشارك .. و لكن حالت المشاغل دون ذلك .. و و عندما عدت إلى المنتدى وجدت أخونا الحبيب زيد قد وفى في الردود و استوفى ..

فمالك تلجأ للصراخ و العويل ؟ ..

أعجزت عن نقد الكلام الذي نسف الكلام " الراقي " الفكري" الحضاري " !! .. بين تيموثي و أخي زياد ؟؟


إن كلام تيموثي و زياد به العديد من الأخطاء .

و قد بينها الأخ زيد .. فلو كان عندك رد مناسب علية فتكلم ..

و إن لم يكن عندك الرد .. فاسكت .. فمن الحكمة أن تفعل ذلك حتى لا تظهر بهذا المظهر الغير لائق ..

و أترك الرد حول مسألة " لفظ الله سبحانه و تعالى " لأخي زيد وفقة الله ..

و السلام على من اتبع الهدى ...



إلى السيدين تيموثي وزياد وإلى الإخوة المسلمين - zaidgalal - 07-13-2005

.............................
هذا هو ما يؤكد كلامي أن "الله" اسم الجلالة لفظ إسلامي صرف. وليت المددلسين يقرأون كلامك هذا ويعلمون أن "الله" لا ينطق بها إلا المسلم.
.........................
نعم. أنت خلطت بين الدين واللغة. فاللغات السامية تضم كلمة "الله" كمفردة من مفرداتها. ومن هذه اللغات ما تأثر بالدين وسارت مفرداته تبعًا لعقيدته. واللغة العبرية هي مثال واضح باعتراف العلماء الذين أكدوا عل فقدان اسم الرب الإله. وفقدان الاسم يعني أنه كان موجودًا من قبل.

ذكر د. ك.أ. سكوفيلد ومعه 8 من أساتذة اللاهوت في تعليقهم على النسخة الإنجليزية للكتاب المقدس التي أعدت ونشرت تحت إشرافهم أن "ألوهيم" و "إيل" و "إلاه" Elah (الله) (انطق الكلمة الانجليزية Elah بتشديد حرف l لتجدها "الله" بكسر حرف الألف) هي هي ALAH. ولكن لجنة الإشراف على هذا التفسير فصلت جميع الأساتذة المسئولين عن هذه النسخة وحذفت ALAH (الله) خشية أن يلتقوا مع المسلمين. (أحمد ديدات. الله في اليهودية والمسيحية والإسلام. القاهرة. المختار الإسلامي. ترجمة محمد مختار)

وإليك مصدر مسيحي آخر يشهد أن لفظة الجلالة "الله" في اللغة العربية هي هي في اللغة الأرامية:

· ALAAHAA - - - - God
· EESHO - - - - Jesus
· MSHEEKHAA - - - - Christ
· MSHEEKHOOTAA - - - - Christianity
· MARRYAA - - - - Lord

http://www.learnassyrian.com/aramaic/churc...rch/church.html

فلفظة "الله" موجودة في كل اللغات السامية، وها هو الدليل العلمي أمامك. إن لفظة "الله" هي اسم العَلَمِ على خالق الكون جل وعلا، واسم العلم لا يتغير ولا يترجم، وإنما يكتب كما هو. فقد كتبه بعض علماء الكتاب المقدس كما رأيت ليسطروا شهادة علمية بوجوده الماضي في اللغة العبرية إلى أن تمكن اليهود من حذفه وطمسه. وها هو موجود في اللغة الأرامية بشهادة موقع مسيحي. وموجود في اللغة العربية قبل مجيء الإسلام بشهادتك وشهادة الجميع. ولكن كأديان لا يوجد لفظ الجلالة "الله" إلا في دين الإسلام. فانظر كيف استطاع الشيطان أن يصد الناس عن عبادة الله ويغويهم ويغريهم بحذف لفظ الجلالة ولكنه لم يفلح مع الإسلام لأن الله تكفل بحفظ دينه الخاتم. لذلك يذكر القرآن الكريم أن جميع الأنبياء والمرسلين قبل سيدنا محمد دعوا أقوامهم إلى عبادة "الله" الواحد الأحد. بينما نجد في كل دين يختلف اسم الإله عندهم عن دين آخر حتى أن اسم الرب الإله يختلف اختلاف كلي في العهد القديم عنه في العهد الجديد. ففي العهد القديم نجد "يهوه، جيهوفة ....الخ" بينما يختفي ذكر يهوه (اسم العلم على الرب الإله) تمامًا في العهد الجديد. كل هذا على العكس من القرآن الكريم الذي أكد على عبادة "الله" في جميع رسالات الأنبياء والمرسلين من لدن آدم حتى مجيء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

وكما ترى فإن اللغة الأرامية تنطق "اللهَ" بالفتح. واللفظة الجليلة هذه تأتي في الإسلام بالضم والفتح والكسر:

{وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ} (55) سورة البقرة
{صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأمُورُ} (53) سورة الشورى
{اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
ودليلي أن اليهود حذفوا لفظ الجلالة عمدًا هو ما قدمته من مراجع في الموضوع الأول الذي وضعت رابطه في أول مداخلة هنا في هذا الموضوع المُكَمِّل. وكذلك:

قَدْ سَمِعْتُ مَا قَالَهُ الأَنْبِيَاءُ الَّذِينَ تَنَبَّأُوا بِاسْمِي بِالْكَذِبِ قَائِلِينَ: حَلُمْتُ حَلُمْتُ. حَتَّى مَتَى يُوجَدُ فِي قَلْبِ الأَنْبِيَاءِ الْمُتَنَبِّئِينَ بِالْكَذِبِ؟ بَلْ هُمْ أَنْبِيَاءُ خِدَاعِ قَلْبِهِمِ! الَّذِينَ يُفَكِّرُونَ أَنْ[SIZE=5] يُنَسُّوا شَعْبِي اسْمِي بِأَحْلاَمِهِمِ الَّتِي يَقُصُّونَهَا الرَّجُلُ عَلَى صَاحِبِهِ كَمَا نَسِيَ آبَاؤُهُمُ اسْمِي لأَجْلِ الْبَعْلِ. (إر 23: 25 – 27)

think to cause my people to[SIZE=5] forget my name(ASV)

تحياتي للجميع

وشكرًا للأخ حسام مجدي



إلى السيدين تيموثي وزياد وإلى الإخوة المسلمين - أوريجانوس - 07-14-2005

اقتباس: Hossam_Magdy كتب/كتبت
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..
بسم المتكبّر الضّار، والحمد للجبّار القّهار،

اقتباس:أي " مهاترات " تلك التي تتكلم عنها يا أوريجانوس ؟؟! ..

إن الهراء و المهاترات هو أن تلجأ للشخصنة دون أن تجرؤ حتى على مناقشة كلام أخي زيد .. الذي نسف كلام تيموثي و أخي الفاضل زياد ..

المهاترات يا أخي، هو أن أستنكر الواقع الذي يقول أن إسلامكم ليس متفقاً عليه بين المسلمين، ثم أردد المحفوظات أن الإسلام واحد متّفق عليه بين السنة، والشيعة، والسبئية، والكيسانية، والزيدية، والإمامية، والغالية، والإسماعيلية، والروافض، والنواصب، والقرآنيين، والمعتزلة، والأباضية، والجارودية، و الجهمية، إلخ إلخ

عن أي "نسف" مزعومٍ تتحدث يا صاح؟ وما هذا الـ"شيئ" الذي لا أجرؤ علي مناقشته؟ وهل يحتاج هذا الكلام الواه لمناقشات؟!؟!

حسناً، إليك بعض مما ترفعنا عنه:

اقتباس:.................................
من قال لا إله إلا الله و كفى لن يكون مسلما إصطلاحا لكن له أجره عند ربه و لا خوف عليه.
.................................

هذا خطأ. وأعجب ممن يفتون بغير علم ولا بصيرة. فكيف يكون الفرد غير مسلم، ويكون في نفس الوقت وفي نظر الإسلام لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. فهذا تزوير وقد شرحناه من قبل بالدليل العقائدي الإسلامي وبالدليل العلمي. إن لفظة "الله" لا توجد في دين غير دين الإسلام، ولا بد لمن ينطقها أن يدخل في دين محمد صلى الله عليه وسلم أو لا ينطقها وليختر أي دين شاء. وقد أثبتنا بالدليل العلمي أن لفظة "الله" هي لفظة إسلامية صرفة يختص بها الإسلام فقط.

أوريجانوس يقول: من قال لا إله إلا الله وكفى، فهو مسلمٌ إصطلاحاً، له ما للمسلم وعليه ما عليه إلا بحق الإسلام.

إي بإختصار، الأخ "زياد" متساهل في رأيه، والأخ zaidgalal رأيه خطأٌ بيّنٌ لا ندري ممن أو مما أتي به. فكل من قال "لا إله إلا الله" هو مسلم حنيف، والشهادة الثانية "محمد رسول الله" هي التي تدخله من إسلام الحنفاء إلى الإسلام الأكاديمي بتصديقه للإسلام كما أخبر عنه محمد.

يمكننا ان نرى واقعة حية من محمد بهذا الصدد في حديث: "أشققت عن قلبه"


عن أُسامة بنُ زيد رضى الله عنه قال : ( بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية و صّبحنا الحرمات من جهينه فأدركت رجلا فقال ؛ " لاإله الا الله " فطعنته ، فوقع في نفسي من ذلك ، فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقال لا إله الا الله و قتلته ؟! " ، فقال : قتلته يارسول الله ، إنما قالها خوفا من السلاح ، قال : " أشققت عن قلبه حتى تعلم اقالها أم لا ؟! " ، فما زال يكررها عليّ حتى تمنيت انى أسلمت يومئذ )
[رواه مسلم].

ففي الحديث السابق، نرى أن محمداً قد إكتفي بشهادة التوحيد وحدها رغم إحتمال كون الرجل منافقاً، فلا دخل لأحد بالتنقيب داخل القلوب.

(( إني لم أُؤمر ان انقب عن قلوب الناس ))
[رواه مسلم].

ولن نزيد عن نصيحة zaidgalal نفسه فنعيدها إليه:

أما أضحوكة "وقد أثبتنا بالدليل العلمي أن لفظة "الله" هي لفظة إسلامية صرفة يختص بها الإسلام فقط." فلقد رددنا عليها رداً موثقاً بالمداخلة السابقة، وسنتعرض لها مرة أخرى لأن مداخلتك المشخصنة يا أخي، قد رفعت من معنويات الأخ zaidgalal فكتب مداخلة أَخرى ( بفتح الألف )

اقتباس:و السلام على من اتبع الهدى ...
والسلام على من إتبّع هدى وسوسن وكامليا وحتى من إتّبع ماهيتاب.



الأخ الكريم zaidgalal، بعد التحية،

يقول الأخ zaidgalal متلعثماً في كلامه الـ"ناسف" لما ظنه البعض: "ناسفاً". فصار بالـ"نسف" الأخير: الـ"ناسف" الأول "منسوفاً" بالـ"نسف" الثاني:

اقتباس:نعم. أنت خلطت بين الدين واللغة. فاللغات السامية تضم كلمة "الله" كمفردة من مفرداتها. ومن هذه اللغات ما تأثر بالدين وسارت مفرداته تبعًا لعقيدته.
ثم يستطرد في مداخلته من اللغة العربية، إلى التعميم على اللغات السامية، ثم التركيز على الآرامية، ثم مقولة من هنا وهناك، ثم تحية للأخ Hossam_Magdy.

ما أرى الإقتباس السابق إلا تطبيقٌ عمليٌ على "الناسخ والمنسوخ" عاد للظهور باسم "الناسف والمنسوف". لنعيد الإقتباس السابق جزءٌ بجزءٍ، فهو يستحق التأمل:

نعم. أنت خلطت بين الدين واللغة.

هذا أنا؟ :) من الذي خلط بين الدين واللغة يا صاح!!

من الذي قال بكل جرأة:

فهذا تزوير وقد شرحناه من قبل بالدليل العقائدي الإسلامي وبالدليل العلمي. إن لفظة "الله" لا توجد في دين غير دين الإسلام، ولا بد لمن ينطقها أن يدخل في دين محمد صلى الله عليه وسلم أو لا ينطقها وليختر أي دين شاء. وقد أثبتنا بالدليل العلمي أن لفظة "الله" هي لفظة إسلامية صرفة يختص بها الإسلام فقط..[/QUOTE]

عجباً، لا أرى إسمي في بداية الإقتباس! فلننظر سوياً ونرى من القائل،
أه، ها هو اسمه، مكتوب: " zaidgalal كتب/كتبت"، تباً لفريضة الزهايمر.
إذن فـ zaidgalal كتب أن لفظة: "الله" هي "إسلامية" وليس لها علاقة باللغات بل بالديانات. وينصح من يقول: "الله" أن يدخل في دين محمد أو لا ينطقها، كل هذا توصّل إليه عبقريّنا العلامة zaidgalal بالدليل العلمي (الناسف) :D
ثم يستطرد هذه المرّة جاعلاً الناسف منسوفاً فيقول:


فاللغات السامية تضم كلمة "الله" كمفردة من مفرداتها.

عنجد؟ :o
يااه، كنت أخالها:

تزوير وقد شرحناه من قبل بالدليل العقائدي الإسلامي وبالدليل العلمي. إن لفظة "الله" لا توجد في دين غير دين الإسلام، ولا بد لمن ينطقها أن يدخل في دين محمد صلى الله عليه وسلم أو لا ينطقها وليختر أي دين شاء. وقد أثبتنا بالدليل العلمي أن لفظة "الله" هي لفظة إسلامية صرفة يختص بها الإسلام فقط..[/QUOTE]

ومن هذه اللغات ما تأثر بالدين وسارت مفرداته تبعًا لعقيدته.

طبعاً لغتنا العربية ليست كذلك، فمن الواضح بالدليل والبرهان في مداخلتي السابقة أن لفظة: "الله" هي لفظة عربية صرف لا علاقة لها بالإسلام، وإستخدمها العرب في العصر الجاهلي قبل الإسلام، ثم أتي الإسلام - بعد ذلك - ليتأثر - هو - باللغة فيطلق على "إله" الإسلام اسم: "الله" العربي.

يعني لا هي إسلامية ولا يحزنون، ونصارى العرب قد إستخدموا هذه اللفظة قبل المسلمين كما هو واضح من شعر: "حاتم الطائي"،
يعني سبقوكم في الإسم، ثم تأتون لتقولون لهم: هذا الـ"الله" ملك لنا، غيروا دينكم أو لا تنطقوا بهذا الإسم. يعني سرقة وبلطجة، ده كلام برضه يا zaidgalal، عيب يا أخي، أرى الموقف يستلزم إعتذار من المسلمين للنصاري العرب، ويا حبذا لو بحثوا - المسلمين - عن "الله" بمسمى آخر حتى لا يحدث تداخل وتشويش.

أوريجانوس - زمن الإضطرار للمهاترات مع المهاترين.



إلى السيدين تيموثي وزياد وإلى الإخوة المسلمين - Waleed - 07-14-2005

السيد / إبراهيم

قد تتعجب من انسان يصر أن 1 + 1 لا يساوي 2 و يصر و يجادل. و قد يزول العجب إن علمت أنه مصاب بالشيزوفرينيا أو البارانويا - حيث أن فقدان المنطق هو أهم أعراض هذه الأمراض العقلية.

و ليس بعيدا حال المجتمعات و الحضارات المريضة. فقد كنت بالماضي أتعجب أشد العجب من انسان يجادل بقضية ثم عكسها بعد دقيقة ثم يصفق لنفسه و لا مانع من أن يسبك إن لزم الأمر.

و قد زال عجبي حين علمت أن التمسك بالمنطق يؤدي حتما لهدم كلي لمعتقدات هذا الشخص (المجتمع).

فإما أن يتم إصلاح جذري (قائم على هدم الفاسد و غير العقلاني - و ليس التلفيق و التوفيق و أراجوزات الإعجاز العلمي و ....إلخ) أو هو الإنقراض الحتمي (و كلمة إنقراض قد لا تكون مجازا).

لا يوجد تقدم للأفكار بالتلفيق - و لكن بالنقد و عندها فقط يمكن تقدم المجتمعات الموالية لتلك الأفكار.
تماما كما حدث بالمجتمعات المسيحية بأوروبا -لم تموت الديانة المسيحية لكنها أخذت وضعها الصحيح من حيث كونها مجرد إيمان إن شئت أن تتبعه أم لا - و لا يوجد من يبرهن عليه و يحاجج عليه بالإكتشافات العلمية أو المنطق و العقل - حيث أن تلك المرحلة قد ولت بلا رجعة.

و السؤال هل يمكن هذا في ظل الحالة الراهنة - و اعتقد أن أمثلتها في حوارات المنتدى لا تعد - أم أن الأمر سينتهي لبحيرات من الدماء.
و كم جيل سيعيش بالظلام الذي يعتقد مجبرا (لأنه لم يرى غيره) أنه النور ؟؟؟



إلى السيدين تيموثي وزياد وإلى الإخوة المسلمين - إبراهيم - 07-14-2005


الزميل المحترم Waleed:

لفظة منطق أنيقة و موسيقية و لها دورها الجوهري في استخلاص النتائج و استقراءها و لكن يا عزيزي مجرد أنك تبدأ بعبارات مثل "الله" أو "النبي" أو "المسيح" أو "بوذا" فالمنطق لا مجال بالمرة لتطبيقه بأي صورة من صوره المنهجية المعروفة.

الدين عامة هو حياة و لكيفية معيشة الحياة و لكن لا دخل له بالمرة بالمنطق و إلا صار هذا استهبال رسمي. الدين يتعامل مع القلب و الذي هو المضغة التي إن صلحت صلح الجسد كله إلخ و لكن قلب شيء || و منطق و شيء آخر تماما.

تحياتي لك.


إلى السيدين تيموثي وزياد وإلى الإخوة المسلمين - zaidgalal - 07-14-2005

أضع ردي غدًا إن شاء الله

والسلام عليكم



إلى السيدين تيموثي وزياد وإلى الإخوة المسلمين - zaidgalal - 07-15-2005

......................
إسلامكم ليس متفقاً عليه بين المسلمين.
......................

المعروف أن أي دين يحوي كتابًا مقدسًا، وتعاليم النبي الذي بعثه الله بهذا الدين.

ويقاس الدين بالمنهج الذي تركه النبي الذي جاء به. وقد جاءنا الرسول بالقرآن الكريم والسنة الصحيحة. وكلاهما مصدر موثق توثيقًا علميًّا تاريخيًا. فالإسلام هو القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة.

..............................

41 باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال لا إله إلا الله قال قلت يا رسول الله إنما قالها خوفا من السلاح قال أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ قال فقال سعد وأنا والله لا أقتل مسلما حتى يقتله ذو البطين يعني أسامة قال قال رجل ألم يقل الله وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فقال سعد قد قاتلنا حتى لا تكون فتنة وأنت وأصحابك تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة 96 حدثنا يعقوب الدورقي حدثنا هشيم أخبرنا حصين حدثنا أبو ظبيان قال سمعت أسامة بن زيد بن حارثة يحدث قال ثم بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة فصبحنا القوم فهزمناهم ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم فلما غشيناه قال لا إله إلا الله فكف عنه الأنصاري وطعنته برمحي حتى قتلته قال فلما قدمنا بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي يا أسامة أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله قال قلت يا رسول الله إنما كان متعوذا قال فقال أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله قال فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم 97 حدثنا أحمد بن الحسن بن خراش حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا الفاء قال سمعت أبي يحدث أن خالد الأثبج بن أخي صفوان بن محرز حدث عن صفوان بن محرز أنه حدث أن جندب بن عبد الله البجلي بعث إلى عسعس بن بالإجماع زمن فتنة بن الزبير فقال اجمع لي نفرا من إخوانك حتى أحدثهم فبعث رسولا إليهم فلما اجتمعوا جاء جندب وعليه برنس أصفر فقال تحدثوا بما كنتم تحدثون به حتى دار الحديث فلما دار الحديث إليه حسر البرنس عن رأسه فقال إني أتيتكم ولا أريد أن أخبركم عن نبيكم ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا من المسلمين إلى قوم من المشركين وأنهم التقوا فكان رجل من المشركين إذا شاء أن يقصد إلى رجل من المسلمين قصد له فقتله وإن رجلا من المسلمين قصد غفلته قال وكنا نحدث أنه أسامة بن زيد فلما رفع عليه السيف قال لا إله إلا الله فقتله فجاء البشير إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فأخبره حتى أخبره خبر الرجل كيف صنع فدعاه فسأله فقال لم قتلته قال يا رسول الله أوجع في المسلمين وقتل فلانا وفلانا وسمى له نفرا وإني حملت عليه فلما رأى السيف قال لا إله إلا الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقتلته قال نعم قال فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة قال يا رسول الله استغفر لي قال وكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة قال فجعل لا يزيده على أن يقول كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة (صحيح مسلم. ج1. ص 95 وما بعدها)
4599 فحدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني ثنا حامد بن أبي حامد المقري ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي ثنا عمرو بن أبي قيس الرازي عن إبراهيم بن مهاجر عن أبي الشعثاء عن عمه عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال ثم بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية في أناس من أصحابه فاستبقنا أنا ورجل من الأنصار إلى العدو فحملت على رجل فلما دنوت منه كبر فهلا شققت عن قلبه فقلت ما قال فلم يزل يقول لي يومئذ فلا أقاتل رجلا يقول الله أكبر مما نهاني عنه حتى ألقاه صلى الله عليه وسلم (المستدرك على الصحيحين. ج3. ص 135)

نلاحظ هنا أن علماء الحديث لم يضعوا هذا الحديث في "باب الإسلام" وإنما وضعوه تحت عنوان "باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال لا إله إلا الله". لماذا؟
لأن الإسلام جاء وهدفه انقاذ العبد من طغيان الدنيا وشهواتها وشرورها وانقاذه من عذاب النار يوم القيامة. ففي الحديث أمامنا حالة حرب، ورجل كافر يرى بريق السيف وقد أوشك السيف أن ينغرس في جسمه، أوشك على أن يُقْتَل. فإذا أعلن دخوله الإسلام بأي لفظٍ كان وذلك لتعرضه لموقف عصيب ملأه رعبًا خوفًا من القتل، قُبِلَ منه مؤقتًا حتى تضع الحرب أوزارها وينظر المسئول المسلم في أمره ويعرض عليه الإسلام ويردد هذا الأسير الشهادتين، الركن الأول من الإسلام والذي يخرج الفرد من الكفر إلى الإسلام، فيتعلم أركان الإسلام ويصبح مسلمًا. فيمكن له أن يقول "الله أكبر"، "لا إله إلا الله"، "أسلمت لله" فيقبلها الإسلام منه مؤقتًا رحمة بعبد من عباد الله في الدنيا والآخرة. ومن ثم حرم الإسلام قتله.
القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة هما الإسلام. فإذا قال الفرد "لا إله إلا الله" وأعلن أنه لن يشهد أن "محمدًا رسول الله" ترتب على ذلك أن يكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم. وبالتالي يكفر بالقرآن الكريم لأنه كتابه الذي جاء به من عند الله، ولا بد أن يكفر بسنته التي تستشهد بها يا سيد أوريجانوس. أي يكفر بالقرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، وهما الإسلام.
تعال نقرأ ما يلي في كتاب من كتب السنة:
حدثنا فهد بن سليمان بن يحيى قال ثنا يوسف بن بهلول قال ثنا عبد الله بن إدريس قال حدثني محمد بن إسحاق قال قال الزهري حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن عتبة عن بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مضى لسفرة وخرج لعشر مضين من رمضان فصام وصام الناس معه حتى إذا كان بالكديد أفطر ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل مر الظهران في عشرة آلاف من المسلمين .... وقد عميت الأخبار على قريش فلا يأتيهم خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يدرون ما هو فاعل وخرج في تلك الليلة أبو سفيان بن حرب ... قال العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قلت واصباح قريش لئن دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عنوة قبل أن يأتوه فيستأمنوه إنه لهلاك قريش إلى آخر الدهر قال فجلست على بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم البيضاء فخرجت عليها حتى دخلت الأراك ... إذ سمعت كلام أبي سفيان وبديل وهما يتراجعان ... فقلت يا أبا حنظلة قال فعرف صوتي فقال أبو الفضل قال قلت نعم قال مالك فداك أبي وأمي قال قلت ويلك هذا والله رسول الله في الناس وأصباح قريش والله لئن دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عنوة قبل أن يأتوه فيستأمنوه إنه لهلاك قريش إلى آخر الدهر قال فما الحيلة فداك أبي وأمي قال قلت لا والله إلا أن تركب في عجز هذه الدابة فآتي بك رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه والله لئن ظفر بك ليضربن عنقك قال فركب في عجز البغلة .... حتى مررت بنار عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال من هذا وقام إلي فلما رآه على عجز الدابة عرفه وقال أبو سفيان عدو الله الحمد لله الذي أمكن منك وخرج يشتد نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم وركضت البغلة فسبقته كما تسبق الدابة البطيئة الرجل البطيء ثم اقتحمت عن البغلة ودخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء عمر رضي الله عنه فدخل فقال يا رسول الله هذا أبو سفيان قد أمكن الله منه بلا عقد ولا عهد فدعني فأضرب عنقه قال قلت يا رسول الله إني قد أجرته قال ثم جلست إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت برأسه فقلت والله لا يناجيه رجل دوني ... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أذهب به إلى رحلك فإذا أصبحت فأتنا به قال فلما أصبحت غدوت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآه قال ويحك يا أبا سفيان ألم يأن لك أن تشهد أن لا إله إلا الله قال العباس رضي الله عنه فقلت يا رسول الله ...... (شرح معاني الآثار. ج3. ص 321 وما بعدها)

ويحك يا أبا سفيان ألم يأن لك أن تشهد أن لا إله إلا الله
ويلك يا أبا سفيان ألم يأن لك أن تشهد أني رسول الله
ويلك أسلم وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
فشهد شهادة الحق وأسلم

فشهد شهادة الحق وأسلم ........... شهادة الحق قد شهدها فبذلك يكون قد دخل الإسلام. لا إسلام بدون شهادة الحق، الركن الأول من الإسلام، وهي دائرة واحدة فقط. ولو كان أبو سفيان في المعركة ووضع جندي مسلم سيفه على رقبة أبي سفيان فتلفظ بأي لفظ يدل على نيته في اعتناق الإسلام، فإنه يحرم قتله ويؤخذ أسيرًا ويعرض عليه الإسلام ويُلَقَّن الشهادتين، شهادة الحق، الركن الأول في الإسلام، وبعدها يكون قد أسلم بالفعل.
لنستزيد:
حدثني أبي عمر بن الخطاب قال ثم بينما نحن ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد يخلو الشعر لا يرى عليه أثر السفر منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال يا محمد أخبرني عن الإسلام قال صدقت قال فعجبنا له يسأله ويصدقه قال فأخبرني عن الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره قال صدقت قال فأخبرني عن الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال فأخبرني عن الساعة قال ما المسئول عنها بأعلم من السائل قال فأخبرني عن إمارتها قال أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان قال ثم انطلق فلبثت مليا ثم قال لي يا عمر أتدري من السائل قلت الله ورسوله أعلم قال فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم (صحيح مسلم. ج1. ص 37)

إن "لا إله إلا الله" تقتضي من قائلها توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية. أي يؤمن أن الله واحد أحد ليس معه شريك وليس له ند أو معادل أو مساوٍ وأنه هو المتصرف وإليه يرجع الأمر كله. وتقتضي الإيمان برسالة الله والرسول الذي جاء بهذه الرسالة.

هذا بالنسية للسنة والعقيدة. إن السنة هي المصدر الثاني في الإسلام. والمصدر الأول هو القرآن الكريم. فلنغترف منه:

{فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا} (65) سورة النساء

فكيف تحتكم للكتاب الذي جاء به أي رسول من رسل الله وتحتكم لسنته وشرعه دون أن تؤمن بهذا الرسول؟؟؟!!! وكيف تقول "لا إله إلا الله" فقط دون أن تصدق الله فيما قال؟؟؟!!! ألم يقل الله تعالى:

{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ} (144) سورة آل عمران

{مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (40) سورة الأحزاب

{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ} (2) سورة محمد

{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (29) سورة الفتح

{لَّكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا} (166) سورة النساء

.....................................
أما أضحوكة "وقد أثبتنا بالدليل العلمي أن لفظة "الله" هي لفظة إسلامية صرفة يختص بها الإسلام فقط." فلقد رددنا عليها رداً موثقاً بالمداخلة السابقة، وسنتعرض لها مرة أخرى.
.....................................

إن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يحوي لفظ الجلالة "الله". هذه حقيقة. وإلا هات لي من أصول كتابك بعهديه آية واحدة تحوي كلمة "الله" Allah التي تنطق في اللغة الأرامية Allaha.

...................................
طبعاً لغتنا العربية ليست كذلك، فمن الواضح بالدليل والبرهان في مداخلتي السابقة أن لفظة: "الله" هي لفظة عربية صرف لا علاقة لها بالإسلام، وإستخدمها العرب في العصر الجاهلي قبل الإسلام، ثم أتي الإسلام - بعد ذلك - ليتأثر - هو - باللغة فيطلق على "إله" الإسلام اسم: "الله" العربي
...................................

"الله" لا يوجد إلا في الإسلام فقط، وإلا هات لي آية واحدة في أي دين من الأديان تحوي هذه اللفظة الجليلة. أما قولي أنه يجب على كل فرد أن لا ينطق هذه الكلمة إلا إذا دخل الإسلام واتبع الرسول محمد، فهو صحيح. لأن النطق هنا ليس مجرد نطق وإنما هو تعبير عن الإيمان، نطق دال على الإيمان بالله. فمن الخطأ المؤدي إلى الهرطقة أن يقول المسيحي "المسيح هو الله ..... ابن الله ......" لأن الله لفظ إسلامي صرف. لذا فمن الخطأ أن ينطق غير المسلم بهذه الكلمة في سياق التعبير عن عقيدته. وإلا فالكافر قد نطق بها وأقسم بالله ولكن ليس عن عقيدة:

{وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ} (61) سورة العنكبوت

{وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} (63) سورة العنكبوت

{وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ} (87) سورة الزخرف

{قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ} (49) سورة النمل

فمقصودي هنا هو النطق الذي يعبر به الفرد عن دينه وعقيدته!!!

...................................
لفظة: "الله" هي لفظة عربية صرف لا علاقة لها بالإسلام، وإستخدمها العرب في العصر الجاهلي قبل الإسلام، ثم أتي الإسلام - بعد ذلك - ليتأثر - هو - باللغة فيطلق على "إله" الإسلام اسم: "الله" العربي
...................................

وماذا عن اللغة الأرامية؟؟؟!!! لنفترض أن اسمك "سعيد" فهو اسم عَلَمٍ عليك، وينطق كما هو في أي لغة من لغات العالم. فهو في اللغة الإنجليزية Said ولا نقول Happy. كذلك "الله" لفظ الجلالة اسم العلم على الخالق عز وجل. ومن ثم فهو لا يتغير من لغة إلى أخرى. وكما أن الله أزلي فاسم العلم عليه أزلي أيضًا. وقد دللت على كلامي هذا بمثال من اللغة الأرامية. أما في اللغة العبرية فقد كانت تحوي لفظ الجلالة ولكن الكهنة حرموا نطقه على الشعب الغبي صلب الرقبة حتى فقد تمامًا بمرور الزمن.

...................................
إستخدمها العرب في العصر الجاهلي قبل الإسلام، ثم أتي الإسلام - بعد ذلك - ليتأثر - هو - باللغة فيطلق على "إله" الإسلام اسم: "الله" العربي
...................................

إذن عليك أن تبلغ علماءك أن لا يتأثروا بجاهلية العرب وأن لا يستخدموا لفظة "الله" في الترجمة العربية للكتاب المقدس. وعليك أن تبلغهم أن يحذفوا هذا التأثر بالجاهلية من قانون الإيمان المسيحي المكتوب باللغة العربية: "المسيح هو الله .......... المسيح ابن الله ........ الخ"....... وعليك أن تبلغ السادة أصحاب الحوار الحضاري أن لفظة "الله" لا تخص المسيحيين الذي كان كتابهم المقدس قبل جاهلية العرب بكثير. أليس كذلك؟؟؟!!!

...................................
الدين عامة هو حياة و لكيفية معيشة الحياة و لكن لا دخل له بالمرة بالمنطق و إلا صار هذا استهبال رسمي. الدين يتعامل مع القلب و الذي هو المضغة التي إن صلحت صلح الجسد كله إلخ و لكن قلب شيء || و منطق و شيء آخر تماما.
...................................

الدين لا يتعارض مع العقل والمنطق. وإلا لكان الدين للمجانين أيضًا. خلق الله لنا العقل والمنطق لنميز به الدين الحق من غيره. وإلا لاستوت دعوة الله ودعوة الشيطان. ولما كان هنا حوار اسمه حوار الأديان. هناك أشياء في الدين لا يستطيع العقل والمنطق أن يحيط بها ولكنها لا تتعارض معه، فإن تعارضت مع العقل والمنطق تعارضًا واضحًا كان هذا الدين بحاجة لإعادة نظر فيه. إن مستقبل العبد في الآخرة مسألة خطيرة تتوقف على نوع الدين الذي اختاره في الدنيا. ومن هنا وجب علينا أن نُعْمِل عقولنا ومنطقنا ونستخدم الحقائق العلمية في دراسة الدين والحكم له أو عليه. لذلك جاء كل نبي إلى قومه وخاطب عقولهم وحاججهم الحجة بالحجة. وهذا منطق. ولذلك تقرأ في الإنجيل بشأن المسيح "فبهتوا من تعليمه". فهذا منطق.


تحياتي للجميع



إلى السيدين تيموثي وزياد وإلى الإخوة المسلمين - ساري في الروح - 07-16-2005

عزيزي زايد جلال،

الدين أيضا للمجانين، و أنا لا أقول ذلك استهزاء بل عن قناعة، فإذا عرفنا المجانين على أنهم المريضين عقليا فهم أيضا مدعوون للصلاح و لهم في الحياة الأخرى منزلة بحسب علم الله و عدله الذي لا نستطيع سبر غوره.


إلى السيدين تيموثي وزياد وإلى الإخوة المسلمين - Waleed - 07-16-2005

السيد / زايد جلال

لا علاقة للدين بالمنطق إلا إذا كان تعريفك للمنطق مختلف.

و إلا فقل لي هل يمكن إثبات صحة دين ما بالمنطق أو العلم ؟؟؟؟؟

لإثبات قضية ما منطقيا نبدأ من مسلمات القضية ثم ما بني عليه - و مسلمات أي ديانة تبدأ من "الله بعث فلان ليقول لكم" فهل يمكن إثبات ذلك بالمنطق الصوري؟؟؟؟؟ أم بالتجربة العلمية ؟؟؟؟؟؟

و إذا كان يمكن فلماذا توجد آلاف الديانات ؟؟؟ و لماذا يمكن لأتباع ديانات مختلفة أن يقضوا عمرهم (و المثال واضح بالمنتدى) لإقناع بعضهم البعض بصحة دياناتهم و فساد ديانات الآخرين.

المنطق يا سيدي كالرياضيات البحتة و هو مهارات و مسلمات مشتركة بين البشر (Interactive knowledge) حيث يعلم كل البشر أن 1+1=2 و أن (صح أو خطأ = صح) و أن (صح و خطأ = خطأ).

و لكي لا يتعارض أي دين مع المنطق فإن المسلمة الأولى تكون (الله بعث فلانا ليقول كذا لأنني أومن بقلبي بذلك ..... ثم أكمل باقي التسلسل المنطقي) و لكن بهذه الحالة فإنه يكون قبول القضية بكاملها إختياري و ليس جبر منطقي.

أما في حالة إيمانك بأن (الله أرسل فلانا ليقول كذا) و أيمان الآخر بأن (الله أرسل علانا ليقول كيت) أو (لا الله لم يرسل فلانا ليقول كذا) فلا يوجد بأي حال من الأحوال ما يفصل تلك القضايا لا منطقيا و علميا (إمبريقيا). و هو السبب في المناقشات العقيمة بين أصحاب الديانات المختلفة.

و أكثر من ذلك فالتسلسل المنطقي و العقلاني للمسلمة الفاسدة - و أقصد فاسدة منطقيا - (الله أرسل فلانا ليقول كذا) + (هذه بالتأكيد مسلمة صحيحة و منطقية) ثم:
- لماذا إذا يعارضني الآخر؟؟؟
- لابد أن يكون أجهل مني.
- و في عدم كونه أجهل مني (مثل أوروبا مثلا) إذا فهل بالتأكيد متأكد من أن ديني هو الصح و لكنه يحاربه.
- لماذا يعرف تمام المعرفة بصحة ديني و يحاربه ؟؟؟؟ لأنه شرير و كافر و يتآمر على ديني ..............................إلخ
و من هنا تنبع كل الشرور من نظرية المؤامرة المرضية إلى التعنت ثم الإرهاب (تعبيد الناس ربهم - أي بما أنهم عصاة بإراتهم إذا أن أفعل بهم خيرا حين أجبرهم قسرا على الدين ......إلخ.

مع احترامي