![]() |
رجل الدين.. مريض نفسياً - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: رجل الدين.. مريض نفسياً (/showthread.php?tid=26888) |
رجل الدين.. مريض نفسياً - نسمه عطرة - 07-06-2005 الزميل فضل كتب سيكوباثولوجيا كما اخبرتك سابقا هو علم يدرس الانسان الفرد فقط و اضطراباته النفسية ... ويجب على اى انسان عامل فى حقل الصحة النفسية ان يتصدى وبقوة لاى تافه ( مثل كاتب المقال ) يحاول ان يستخدم المصطلحات الطبية التشخيصية فى سياق سياسى واجتماعى... يمكن الحديث عن افراد مضطربين نفسيا لكن لا يمكن الحديث عن مجتمعات او ثقافات مضطربة نفسيا ,,,,,,, ألا تجد أن حينما يكون مجموعة كبيرة من الأفراد في مجتمع ما يعانون من اضطرابات نفسيه بأن هذا المجتمع مضطرب نفسيا ؟؟؟؟؟ وليس حالات عابرة كما تكون عادة في أي مجتمع .... اذا تجولت كثيرا في هذه الأرض ستجد ماذكرته لك .... وغالبا تكون هذه المجتمعات منغلقه تماما على نفسها وبسيطرة من يتحكم بحياتها بالكامل ويكون اقسى أنواع الدكتاتوريه والعبودية المطلقه .... هل تذكر في الزمن القريب حالة اليمن ( السعيد) أيام حكم الامام .... ليس عدم معرفتنا في كل ما تعج به هذه الأرض انكار بعض الظواهر ... لك تحية عطرة :97: رجل الدين.. مريض نفسياً - إبراهيم - 07-06-2005 يا شباب...هناك نقطة هامة قد تغيب عن خاطرنا. المرض النفسي ليس مسبة بالمرة!! كثيرون منا لديهم أمراض نفسية من نوع ما أو آخر. المرض المقصود في المقال هنا هو مرض محدد و هو مرض ذهان العظمة أو العقدة النابليونية أو الشعور المتضخم بعظمة الذات. دعونا نرجع قليلا للمقال: [QUOTE]من جملة أعراض مرض (( ذهان العظمة )) توهم المريض أنه مبعوث العناية الالهية لتخليص البشرية من الضلال والخطيئة وقيادتهم صوب النجاة، وتأخذ هذه الاوهام طابع اليقينيات الدوغماتية الغير قابلة للنقاش والخطأ، ويعد كل من يحاول التمرد على سلطة رجل الدين شخصاً مارقاً كافراً بالعقيدة، ولايحق له ممارسة حقه الانساني في التفكير والتحليل ومساءلة الدين من أجل الوصول الى مرتبة المعرفة والحب لله تعالى. عندما أظن أني قاضي على ضمائر الناس و وصي على حاضرهم و مستقبلهم.... عندما أظن أني صاحب الحق المطلق الوحيد و غيري لا يفهم و أتهمه بتهم شنعاء و كأنه لا يستحق الوجود...... عندما أريد فرض إرادتي و عقائدي على الآخرين بصرف النظر عن هذه الأراء و تلك العقائد زاعما أن الحل بيدي وحدي و أني مخلص البشرية و أن ما عندي من حلول هو خلاص البشرية الوحيد..... فعندئذ فأنا حقا مصاب بـ "ذهان العظمة" و هو مرض نفسي و يكتبونه باللاتينية هكذا megalomania. أعتقد أننا يمكن هنا أن نسميه religious megalomania أي ذهان العظمة الديني. هذا هو المقصود من المقال عامة. (f) التحليل فرويدي إلى حد ما و يعمد إلى نظريات و تحليلات معروفة في أوساط الدراسات السيكولوجية للدين عبر القرنين الحديثين و تقريبا ليس بالمقال شيء جديد لم نسمعه من قبل بل هو إقرار بحقائق. لا أعتقد أن هنا مسلم صادق مع نفسه يريد أن يقول أن رجل الدين يجب أن يصاب بذهان العظمة بل لنا في عمر بن الخطاب مثلا مثال و هو رجل بسيط متواضع يقول أمام الجميع: أصابت إمرأة و أخطأ عمر، و بالتالي أثبت صحة قيادته وقتئذ. قدرتنا على القراءة و التحليل ستريحنا من السخط و النقمة و كأن كل من يكتب مقال يتربص بنا ليتهمنا اتهامات تجعلنا نقوم بتفلية أنفسنا خمسين مليون مرة. تحياتي (f) رجل الدين.. مريض نفسياً - أبو خليل - 07-06-2005 نعم و لكن تحليل هذه الظواهر الاجتماعية و معالجتها لا يتم عبر ادوات التحليل النفسي و لكن عبر الادوات و طرائق التحليل السوسيولوجية.. و برأيي فان الظواهر و الخصائص الاجتماعية هي التي تؤثر على شخصيات الافراد..و ليس العكس. و عادة ما يكون من الصعب معالجة المشاكل النفسية للفرد في معزل عن الظروف الاجتماعية لبيئته... رجل الدين.. مريض نفسياً - نسمه عطرة - 07-06-2005 الزميل الفاضل فودو أشكرك لخصت بتركيز شديد المعنى المطروح كما فهمته ,,,, لك تحية عطرة :97: رجل الدين.. مريض نفسياً - إبراهيم - 07-06-2005 اقتباس:نعم و لكن تحليل هذه الظواهر الاجتماعية و معالجتها لا يتم عبر ادوات التحليل النفسي و لكن عبر الادوات و طرائق التحليل السوسيولوجية.. أخي العزيز فودو: تحية عطرة لك، في اعتقادي، الظواهر الاجتماعية يمكن أحيانا تحليلها باستخدام علم النفس، و سواء كان تحليلي أو غير تحليلي فلن يفرق كثيرا. عندما نحلل تفسيرنا كشعب و عقدنا مثل عقدة الخوف أو عقدة الاضطهاد أو عقدة البارانويا إلخ فسوف نصل لتقييم أفضل للذات الجماعية لخلق مجتمع أفضل. خذ عندك مثلا هذا الرجل العظيم الذي كتب بشكل جميل عن دور النبي محمد في ارتقاء الحضارة الإنسانية و هو غوستاف ليبون.. تجد أن من بين كتبه العناوين التالية: The Psychology of Revolution سيكولوجية الثورة The Crowd: A Study of the Popular Mind (Paperback) الحشد: دراسة للذهن الشعبي. في سبيل ارتقاء المجتمعات و لصالح الأفراد عامة أولا و أخيرا، يعمل علم النفس سواء تحليلي أو غيره جنبا إلى جنب مع السوسيولوجي مع الأنثروبولجي بكافة أشكاله كذلك. طبعا أتكلم هنا باقتضاب شديد و لكن لو أخذنا دراسات ليبون مثلا و توسعنا فيها و طبقناها على حاضرنا لوجدنا أن الأمر جد ممتع. تحياتي الحارة لك. (f) رجل الدين.. مريض نفسياً - نسمه عطرة - 07-06-2005 أضيف أيضا كما أن المجتمع يؤثر على الفرد ... يجب ألا ننكر تأثير فرد واحد على مجتمع ....بما له من كاريزما جبارة وشخصية قيادية .... مثال الرسول محمد وتأثيره على كل مكان وصلت اليه رسالته سواء ذهب بنفسه أو اتباعه ....المهم الفكرة والرساله وصلت بقوة وبشدة لملا يصل اليها أحدا من قبل ولا من بعد خلال ثمانية عشرة سنه وصلت من الشرق الى الغرب ........ هذا الانتشار السريع وبالامكانيات الحربيه البسيطة ...ولكن الرساله ومعناها ومروجها هي أهم الأدوات التي استعملت .... وهناك حالات فردية تاريخية حديثة ودكتاتورية وجنون أفرادها مثل نابليون وهتلر .....وستالين وموسوليني ... أعتقد الآن بعد التقدم العلمي وتواصل العالم أصبح من الصعب ظهور واستمرار دكتاتوري آخر .... رجل الدين.. مريض نفسياً - فضل - 07-06-2005 نسمة ( ألا تجد أن حينما يكون مجموعة كبيرة من الأفراد في مجتمع ما يعانون من اضطرابات نفسيه بأن هذا المجتمع مضطرب نفسيا ؟؟؟؟؟) هذا سؤال افتراضى بل وخيالى جدا فالاضطرابات النفسية تنتشر وبنفس النسب تقريبا بين شعوب وثقافات واعراق الارض لكن على افتراض ان مجموعة بشرية اصيبت بشكل جماعى باضطراب نفسى موحد ..عندها يكف هذا الاضطراب عن كونه اضطراب فهو يصبح المعدل العام او بمعنى اخر يدخل فى نطاق الثقافة وليس علم الاضطرابات النفسية هذا اذا استطاعت ان تستمر هذه المجموعة فى الحياة لانهل ستنقرض على الارجح ...لكن كل هذا افتراضى وخيالى تماما...لان البشر من كافة الشعوب والثقافات موحدون فى نوع وانتشار الامراض النفسية رجل الدين.. مريض نفسياً - نسمه عطرة - 07-06-2005 الزميل فضل كل الدراسات أجمعت على أن ادمان المخدرات والكحوليات تندرج تحت المرض النفسي ويعالج في البداية مع الطبيب النفسي والسسيولوجي ... وحينما تجد مجتمع الغالبية العظمى منه يتعاطى مخدرات فما هي الصفة التي ستطلقها عليه في هذه الحاله ... المجتمع اليمني مثال لم ينقرض حتى الآن .....!!!!:what: رجل الدين.. مريض نفسياً - فضل - 07-06-2005 نسمة ( المجتمع اليمني مثال لم ينقرض حتى الآن .....!!!!) تماما كما تطرحى فاننا هنا امام عادة اجتماعية تساهم فى تخلف المجتمع ككل... والتعامل معها يتم بوسائل سياسية واجتماعية وليس طبية رغم انك طرحتى اضعف مثال لان الادمان نحن نتعامل معه ونشخصه كمرض فى محطته الاخيرة جدا وهو عندما يتمكن المخدر من ترك تاثيرات عضوية دماغية على الفرد و تسبب له عجز اجتماعى ....لكن كافة المراحل التى تسبق ذلك والتى تتعلق بتوفر المخدر ونظرة المجتمع لتعاطيه كلها عمليات اجتماعية تسبق المرض كان من الادق ان تطرحى مثلا مرض كالشيزوفرينيا او الاكئتاب الهوس الدورى فهى الامراض النفسية بالمعنى الدقيق للكلمة رجل الدين.. مريض نفسياً - نسمه عطرة - 07-06-2005 الزميل فضل نريد أن نتفق على أن الادمان هو نوع من المرض النفسي .... وحينما قلت أن الادمان يعني الشخص وصل الى مرحلة أثرت على مركز بالمخ ...وأصبح يطلب المزيد من المخدر... كما قرأت وشاهدت تعاطي القات باليمن وصل الى حالة تنذر بالخطر على المجتمع ككل ودخلت المرأه هذا المجال ... سمعت أن اليمني يخرج منذ الصباح في السعي للعمل لكسب المال والذي يتزايد ليبي طلب شراءه القات لأن كما تعلم مركز المخ يصبح مشبع ولا يكفيه ما كان يأخذة من قبل وهكذا دواليك ...ما يدهشني بالأمر الكل يعلم بهذه الكارثه والجميع يتحاشى الخوض بجدية للتصدي لها بحزم وقوة ...من الأباطرة الذين يتخندقون خلف هذه التجاره .؟؟؟؟؟؟؟ هذا هو السؤال ... كما انتشار المخدرات بالجزيرة والدول البتروليه من ورائها وكيف يتسنى لها دخول البلاد المحصنة من الطير ....؟؟؟؟؟؟!!!! أنا أجد الحروب وبالذات ألأهليه كما حصل في لبنان ينتج عنها أمراض نفسيه ....حلات كثيرة جدا ظهرت بلبنان بعد هدوء العاصفة’’’ التغير الحاد في النظام السياسي للدولة ينتج عنه أمراض نفسيه وأهمها اضطراب سلوكي وفقد الانتماء ....كما حصل في المحروسه من نظام اشتراكي الى رأسمالي انفتاحي بدون دراسة ولا رويه .... انظر مثلا الى المجتمع الغزاوي من محطة الى أخرى تختلف كلية عن سابقتها ...قبل وصول السلطة وصل بكل صاحب جلباب ومسواك وزبيبة الصلاه أن يهاجم حتى أصحاب الملة الأخرى ويفرض عليها لبس الجحاب وبلون معين .... ألا يرجع هذا الى اضطراب سلوكي .... لك تحية عطرة :97: |