حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
اليمانى يتراجع بعد ضغوط شديدة عن القول بتحريف القرأن - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: اليمانى يتراجع بعد ضغوط شديدة عن القول بتحريف القرأن (/showthread.php?tid=27184)

الصفحات: 1 2 3


اليمانى يتراجع بعد ضغوط شديدة عن القول بتحريف القرأن - خالد - 06-26-2005

في الإعادة إفادة:
كتبنا في المداخلة 25 من توأم هذا االموضوع في ساحة الأديان
-----------------------------------------------------------
مليح يا زيد زايد،
عرفت لنا كل شيء في التواتر إلا ما نريد،
ما نريده هو التواتر الاصطلاحي عندنا معشر المسلمين،
وهو "ما رواه جمع غفير يؤمن تواطؤهم على الكذب والخطأ عن مثله إلى منتهاه دون تغير في رجال السند في أي طبقة، بما هو منتهاه إلى الحس".
والتواتر يفيد العلم اليقيني بوقوع الحدث، ولا يغارض التواتر أبدا بما هو دونه درجة من الروايات، فهو الحكم ولا يحكم عليه.
والقرآن الكريم هو "ذلك اللفظ العربي المعجز، المتعبد بتلاوته، المنقول إلينا بالتواتر، الموحى به من الله تعالى على قلب محمد صلى الله عليه وآله وسلم، بوساطة أمين الوحي جبريل الروح الأمين عليه السلام، المبدوء بسورة الفاتحة، المختوم بسورة الناس، المحصور بين دفتي المصحف".
وهذا القرآن الكريم قد قام بكتابته بين يدي الحبيب المصطفى كتبة للوحي هو عينهم، وكان يراجعهم، ولم يكن بينهم أموي واحد.
وقد نقل الصحابة الكرام رضي الله عنهم تواترا، ومنهم آل البيت عليهم سلام الله، أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم يمت إلا والقرآن مجموع في مصحف إمام على التأليف الذي بين أيدينا، وبالقراءات المتواترة التي نقرؤها اليوم.

وما قام به الصديق أبو بكر رضي الله عنه إبان خلافته أنه امتحن القراء لئلا يقرأ الناس من لا يحسن القراءة سيما مع وجود المتنبئين الكذبة. وانظر إن شئت إلى خاتمة الرواية التي يزعم الزاعمون فيها أن أبا بكر رضوان الله تعالى عليه قد جمع القرآن.
أما ما صنعه أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه، فكان نسخا للمصحف الإمام المكتوب بين يدي المصطفى، ونقله إلى الأمصار، مع وجود التواتر بين الصحابة حينذاك، ومنهم آل البيت أن المصحف الذي قام بنسخه عثمان هو المصحف الإمام الذي عارضه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والروح القدس جبريل عليه السلام مرتين في رمضان العام الذي قبض فيه الحبيب المصطفى المبارك.

واعجبي ممن يعارض تواترنا بروايات غير ثابتة عن قوم غير مأموني النقل.
قالوا أن الشيعة عندهم قرآن غير قرآن المسلمين، وأثبت علماء الشيعة أن الروايات المتقولة عنهم إنما هي ضعيفة ولا تعارض التواتر الذي يؤخذ به فحسب القرآن حسب أصول الفقه عندهم.

ثم يأتينا قوم يزعمون أن الفاتيكان يحتفظ بوريقات تشبه القرآن تعود إلى القرن الهجري الأول!
ليت شعري ومتى عرف الفاتيكان ذلك ولم يعرف الكربون المشع إلا منذ حوالي مائة عام!
ومتى حصل الفاتيكان على الوريقات؟ وممن؟ ومن رأى الفاتيكان يستلم الأوراق من مصدر موثوق؟ ولم لا يكون للغساسنة وغيرهم من العرب المتنصرة الذين فروا إلى أرض الروم بعيد فتح بلاد الشام دور في ذلك؟
ما الذي يثبت أن هذه الوريقات قد كتبت بين يدي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وبإذنه على أنها قرآن؟
-----------------------------------------------------------


اليمانى يتراجع بعد ضغوط شديدة عن القول بتحريف القرأن - خالد - 06-26-2005

كتبنا في المداخلة 28من توأم هذا االموضوع في ساحة الأديان

-----------------------------------------------------------
من هم كتبة الوحي؟
وما علاقتهم بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟
يعني، هل كان أحدهم يكتب بين يدي الرسول ثم يأخذ ما كتبه إلى البيت؟
أم أنه يكتب بين يدي الرسول للرسول، قم ينصرف إلى بيته ويحتفظ الرسول بما كتبه؟

من ثبت عنه دون شك أنه كان من كتبة الوحي من غير الأنصار؟ وبالذات من بني أمية؟ وما الذي قد كتبوه من الوحي؟ ولم لم يحفظه غيرهم ممن هو أقرب إلى الرسول الكريم من غير بني أمية؟

أما حدوتة الثعلب واللفات، فأربأ بك أن تواجهنا بمثلها من جديد يا إنسان، فنحن نحترمك ونتوقع منك التصرف بالمثل، وليس من احترام المحاورين أن تحشر ذيول الثعالب في كلامك لهم!

وليس من الضرورة أن يعجبك مقالنا، ولست ملزما أن تحب الحق. ولست قاضيا على الإسلام ولا مدعيا عاما ضده. ولا نأخذ منك مصادرنا قطعا.
هذا ما عندنا، فإن أعجبك أهلا وسهلا، وإلا فلك دينك ولنا ديننا، دون داعي لثعلبة النقاش!
-----------------------------------------------------------


اليمانى يتراجع بعد ضغوط شديدة عن القول بتحريف القرأن - خالد - 06-26-2005

كتبنا في المداخلة 30 من توأم هذا االموضوع في ساحة الأديان

-----------------------------------------------------------
الموضوع المتعلق بالهمس يثبت لنا بما لا يقبله الشك أنك يا زميل لا تعرف ما هو التواتر، وأنك تحدثنا عن التهامس أو الوشوشة!

التواتر هو المصدر الأوثق للروايات التي تضمن أنك تسمع الرواية كما هي فعلا ويقينا.
وهو لا علاقة له بالضرورة في الإسلام، بل هو يصلح في كل ما هو منتهاه إلى الحس ومنقول بواسطة جمع غفير عن مثله إلى مصدر الخبر.
وليس هو بوشوشة فلان عن وشوشة علان.
من أمثلة التواتر وقوع الثورة الفرنسية، وقتل لويس السادس عشر وماري انطوانيت فيها، وخسارة اسبانيا في الأرمادا، وخروج الاسكندر الأكبر فاتحا للعالم في عهده، ووجود المسلمين في الأندلس مدة ثمانية قرون، ووقوع الحربين العالميتين، وإسقاط قنبلتين ذريتين على اليابان أديتا إلى استسلامها،.....

الحمدلله الذي أظهر لنا أنك لا تعرف ما هو التواتر، والحمدلله الذي كفى المؤمنين شر القتال.

أنصحك زميلي العزيز قبل أن تلبس عباءة القاضي، وقبل أن تحاول حشرنا والإسلام في قفص الاتهام، أن تتوجه إلى أقرب كتاب أصول* فقه، وتراجع مفهوم التواتر فيه وتميز الفرق ما بينه وبين الوشوشة، ونحن ههنا منتظروك!
-----------------------------------------------------------

*سقطت سهوا من الأصل!


اليمانى يتراجع بعد ضغوط شديدة عن القول بتحريف القرأن - العلماني - 06-26-2005

يقول المسلمون بأن القرآن الذي بين أيدينا هو "كلام الله" الذي نزل على "عبده ورسوله محمد" منجماً. وهو كامل لم يدخله لا تزوير ولا تحريف بعكس الكتب السماوية الأخرى التي داخلها القص واللصق (قبل عصر بيل جيتس طبعاً) ...

يقول المسلمون هذا ويؤمنون به، ويقول بعض منهم وجميع من ليس على ملتهم بأن القرآن صناعة محمدية، ولا علاقة له بالله لا عن قريب ولا عن بعيد.

يقول الفريقان هذا ويلج الخلاف، ويأتي كل بشواهده التي لا تقنع الطرف الآخر بحال. ثم يضجر الجميع من الكلام المكرر المعاد في الموضوع، فيصمتون وينطلقون إلى غيره من النزاعات الدينية، كي يعودوا إلى نفس "هذا الموال" بعد حين ... وهكذا دواليك.

أعتقد بأن هذا ما نسميه في لغة "قريتنا" "حراث الحمير" أو بلغة رجال الفكر والقلم "حوار الطرشان". فهو يدور على شاكلة حديث دار بين "صيّادين أطرشين" التقيا في الطريق، فقال الأول للثاني: ها، هل أنت ذاهب إلى الصيد؟
فرد الثاني (الأطرش أيضاً): لا والله، أنا ذاهب إلى الصيد.
فأجاب الأول: أهاااااا، ظننت بأنك ذاهب إلى الصيد.

هذا الحوار الذي لن يخلو من سخرية وتسفيه عقيم بطبعه ولا فائدة منه. وأعتقد بأن كلا الطرفين سوف يخرج منه والمرارة في حلقه ... فما العمل؟

العمل ببساطة هو اقتناع الطرفين بأنهم غير مقنعين لبعضهم البعض، وأنهم لن يقدموا أي دليل جديد في الموضوع، وأنه من الأجدى أن لا يفتح هذا الموضوع ثانية ، ثم يبحث الطرفان عن أماكن الالتقاء خارج هذا الإطار العقيم.

العمل هو أن نقتنع بأنه "كل مين على دينو، الله يعينو"، ولن يؤدي اللجاج في الجدل الطائفي إلا إلى هدر الوقت في ما لا طائل تحته. ثم نبحث عن طرق تؤدي إلى قبول "الآخر المخالف" "برموشه وعموشه".

هذا الحل يبدو سهلاً، ولكنه مشكلة بحد ذاته، لأنه يتطلب من الطرفين الاقتناع به والعمل عليه مع بعض ... وهذا، مع العرب، محال، ومع المتدينين منهم أكثر استحالة. لأن المتدين موقن بأنه على حق وغيره على باطل ... و"حلني بأه" ...

ملاحظة: أتمنى على الأخوة المشرفين أن "يشحطوا" هذا الجدل الطائفي العقيم إلى ساحة "عقائد وأديان"، فهو يليق بها وتليق به.

واسلموا لي
العلماني



اليمانى يتراجع بعد ضغوط شديدة عن القول بتحريف القرأن - zyadzayed - 06-26-2005

الاخ العلمانى


كلامك على العين والرأس واحترمه

فلنخرج الذين لا يؤمنون بمحمد ولا القرأن ولا جبريل او اله الاسلام من المعادلة تماما

الا نقطة واحدة فاتتك
او فوتها انت!!!!
:lol2:




من بدأ هذا النقاش هو وزير البترول السعودى السابق والمفكر الاسلامى

احمد زكى يمانى

وهو مسلم من قمة الرأس الى اخمص القدمين ولا شك باسلامه



وهو من قال بان القران الحالى ناقص وحديثه يملأ العين ويهاجمه القاصى والدانى واثارت تصريحاته ردود فعل عنيفة وتهديدات وارهاب فكرى
ادت به الى سحب تصريحاته بعد اسبوعين من اطلاقها

اعدل يا اخ علمانى فالعدل اقرب الى التقوى


اليمانى يتراجع بعد ضغوط شديدة عن القول بتحريف القرأن - بسام الخوري - 06-26-2005

http://www.wajhat.com/details.asp?id=12832...ournal=06/26/05


اليمانى يتراجع بعد ضغوط شديدة عن القول بتحريف القرأن - بريق - 06-26-2005

أحمد زكي اليماني والنصّ القرآني

د. رضوان السيد
لا أعرف للشيخ أحمد زكي اليماني دراساتٍ في القرآن الكريم، نصاً أو تاريخاً. فقد كان الرجل كما هو معروف وزيراً للبترول بالمملكة العربية السعودية لمدةٍ طويلة، ثم عندما خرج من الوزارة انصرف لإدارة ثروته الكبيرة، وأظهر اهتماماً محموداً بالشؤون الثقافية والعامة؛ فأنشأ مؤسسة الفُرقان بلندن، ودعم كراسيَ وبرامجَ للدراسات العربية والإسلامية ببعض الجامعات الغربية. وقد استمعتُ في التسعينيات لمحاضرتين له عن الإسلام والديمقراطية، كما قرآْتُ مداخلاتٍ له في بعض المؤتمرات عن تطورات أسواق النفط والمال، والسياسات الغربية– والأميركية على الخصوص– تجاه المنطقة العربية، والعالم الإسلامي. وما استمعتُ إليه منه أو قرأتُهُ له في الشأن السياسي والاقتصادي ينمُّ عن معرفةٍ واطّلاعٍ لا بأسَ بهما، وهما غير مستغرَبين من رجلٍ يُعايشُ الشأن العامّ، ويشارك في الرأي أو القرار السياسي والاقتصادي منذ أكثر من أربعة عقود. أما ثقافتُهُ العربيةُ والإسلامية- وحكمي يستند دائماً إلى القليل الذي سمعتُهُ منه أو قرأتُهُ له– فليست عميقةً ولا تنمُّ عن اطّلاعٍ واسعٍ يسمحُ ببلوغ درجة "الاجتهاد" في التفسير الآخَر للتاريخ الإسلامي، أو تأويل النصوص، واستنباط الأحكام. وقد كنتُ أعجبُ- وما أزال- ولديه كما لدى آخرين كثيرين من رجال الشأن العامّ العرب، ممن يملكون دعوى ثقافية- لضآلة معرفتهم باللغة العربية، وكثرة أخطائهم في قراءة نصوصِها، والتحدث بفُصحاها، وأهوال سقطاتهم في نحوها وصرفها وبلاغتها؛ فكيف يستطيعون قراءة النصوص القديمة، والوصول إلى تأويلاتٍ جديدةٍ فيها؟

وعلى أي حال، فإنّ تنويرية الشيخ اليماني، وتأويلياته الإسلامية ما خرجتْ في ما سمعتُ وقرأتُ عن حدود التفاصُح والدعوى، وإشعار السامعين أو القارئين، أنه صاحبُ رأيٍ ومذهب في الشأن الثقافي العربي والإسلامي، ودليلُهُ على ذلك أنه تولّى الوزارة، وجمع ثروةً طائلة؛ فمن حقّه على العرب والعجم( أعني الغربيين) أن يؤمنوا بتفوُّقه في المجالين الثقافي والديني، كما برز وتفوق في المجالين الإداري والمالي! وما كان ذلك مزعجاً لي، بعد أن خبرتُ الأَمْرَ نفَسَهُ لدى العديدين من الأثرياء العرب، الذين يُبْعَدُون عن العمل العامّ المباشر، وقد كانوا فيه ملكَ السمع والبصر، فيستعيضون عنه أو يحاولون، ببدائع السَمَر، و"الكشوف" العلمية والتاريخية الشديدة الهَول والإغراب.

قدّمْتُ بهذه المقدّمة الطويلة، لأقول، إنني كنتُ مخطئاً تماماً، في التسامُح إزاءَ شطحات أثريائنا الثقافية والدينية؛ حتى وإن كانوا متميزين في مجال تخصصهم واهتماماتهم الأصلية، مثلما هو الحال مع الشيخ أحمد زكي اليماني. فقد ذهب الرجل في مقالةٍ كتبها قبل عشرة أيامٍ– بين أمورٍ كثيرة- إلى أنّه اكتشف في المكتبة"السرية" للفاتيكان( نعم: السرية أو الخاصة جداً!) صحفاً أو رقوقاً تتضمن آياتٍ من القرآن، ليست في المصحف الإمام الذي أمر بجمعه أمير المؤمنين عثمان (والشيخ اليماني يتحدث عن جمع أبي بكر). وقد قدّر الشيخ اليماني، ويا لَهول ما قَدَر(!) أنّ تلك الصحف احتفظ بها سراً خارجَ المصحف بعض أُمراء بني أمية، وأورثوها لعبد الرحمن الداخل، الذي ذهب بها معه إلى الأندلس ومن هناك وصلت في القرون التالية إلى الفاتيكان!

لا أُريد في هذا المعرض، مناقشة المسائل الأُخرى التي ذكرها اليماني عن علاقته بالبابا الأسبق، وكيف صحَّح له فهمه لأكل التمر، وصلة ذلك بالرُطَب الذي تساقط على السيدة مريم أثناء الولادة...الخ. فذلك كلُّه يدخل في باب التعاظُم لدى أثريائنا الأجلاّء ... ومن قصُر باعه وذراعه يصلُهُ "بشرطوطة" (قطعة قماش)، كما يقول الريفيون اللبنانيون! أمّا مسألةُ القرآن، فلا يجوزُ السكوتُ عليها، لا بسبب فظاعتها من الناحية الدينية وحسْب؛ بل ولأنها غاصّةٌ بالأخطاء والخطايا التاريخية والعقلية، ولا يصلُ إلى درْكَها إلاّ من ترك عقله وراءه ظهرياً.

فالرواية الإسلامية المعتمدة أنّ جمع القرآن تراوح بين عهدي أبي بكرٍ وعثمان: في عهد أبي بكرٍ جمُعت العُسُب واللخافُ والأكتافُ والرقوق في بيت حفصة بنت عمر زوج النبي(ص). وفي عهد عثمان أُخذت تلك (المجموعة)، وقورنت بما عند المسلمين حفظاً وكتابة، ودُوّنت في (المصحف)، الذي كُتبت منه عدةُ نُسَخٍ أُرسلتْ للأمصار. وما كان للأُمويين دَخْلٌ في ذلك. وقد اتُّهم الأُمويون بشتى التُهَم الصحيحة والمخطئة، وما كان من بينها إخفاءُ شيء من القرآن، وكيف يكونُ لهم ذلك، وقد جُمع القرآن وجرى تداوُلُهُ كاملاً ومكتوباً قبل عهدهم وسلطتهم بزمنٍ طويل. ثم إنهم عندما وصلوا للسلطة قادوا حملةً ضدَّ الذين اتهموهم بالاحتفاظ بنُسَخِهِمْ الخاصّة من القرآن، من تلامذة عبد الله بن مسعود؛ إذ كانوا يعتبرون عثمان شيخهم ومرجعهم الأول وأصل شرعيتهم. وإذا جاز لمستشرقٍ أن يقول إنّ أبا بكرٍ أو عثمان أخفى شيئاً من القرآن، لأنّ فيه ذكراً لفضائل علي وأهل البيت مثلاً، فكيف يوافقُ عليٌّ على ذلك، وقد شهد جمع عثمان، كما حكم بعد عثمان، واتخذ من مصحف عثمان مصحفاً له، وما نزالُ نعرفُ من كتب علوم القرآن أن مصحف عليٍ كان يختلف في ترتيب بعض سُوَر القرآن الوسطى والقصيرة؛ لكنّ علياً رأى أن ترتيب المصحف العثماني أصحُّ من ترتيبه، وهو الموروثُ بإجماع الصحابة عن رسول الله(ص).

أما الأسطورةُ الأُخرى عن مكتبة الفاتيكان السرية، فلا أساسَ لها أيضاً. فالمخطوطات العربية والقرآنية بالفاتيكان صدرت لها فهارسُ علميةُ تضمنتها كلها منذ قرنٍ ونيف، وقد كانت هناك مئاتٌ من الردود المتبادلة والجدالات الفظيعة بين المسلمين والمسيحيين في العصور الوسطى والحديثة، فلو كانت هناك- جدلاً– ورقاتٌ سرية تتضمن آياتٍ ليست في المصحف العثماني لسارع المجادلون المسيحيون إلى استعمالها ضد القرآن والمسلمين؛ وبخاصةٍ أنّ القرآن ثم كتب الردود الإسلامية ( المسمَّاة: الردّ على النصارى) تتهم هؤلاء منذ القرن الثالث الهجري بتحريف الإنجيل، وبالتزيُّد فيه، أو الإنقاص منه!

وما نجا القرآنُ من الاستشراقين القديم والجديد. في الاستشراق القديم بحث المعنيون بالدراسات القرآنية في الأصول اليهودية والمسيحية للقرآن. ووصل الأمر ببعضهم لتتبُّع القرآن أيةً أيةً، وتحديد النص أو القصة أو الحكم الذي أَخَذَ منه النبي(ص) هذا الأمر أو ذاك. حتى إذا لم يجدوا موطناً في النصوص المسيحية واليهودية الرسمية يمكن الإرجاع إليه، قالوا إنّ ما في القرآن مأخوذٌ عن التراث الشعبي اليهودي أو المسيحي. وإذا وجدوا أنّ هذه القصة أو تلك في القرآن تخالفُ ما في نصوصهم القانونية قالوا إنّ محمداً أخطأ في فهم النصّ الذي نقل عنه ربما لاعتماده على روايةٍ شفويةٍ أو لأن الذين أخبروه أو ترجموا له خدعوه! أمّا الاستشراق المعاصر فقد بذل جَهداً كبيراً في العقود الثلاثة الماضية في تدمير تاريخية القرآن. البعض قال إنّ النبيَّ وأصحابه تركوا قِطَعاً من القرآن، عانى العباسيون لجمعها بعد مائةٍ وخمسين عاماً على وفاة النبي. والبعض الآخر عاد لإرجاع القرآن كلِّه إلى أُصولٍ سريانيةٍ وآرامية جُمعت ونُظّمت وحُذف منها وأُضيف إليها عبر القرنين الأولين للإسلام!

ولستُ أقصِدُ من وراء التطرق للاستشراق اتهام الشيخ اليماني بأنه متأثرٌ به، أو أنّ المستشرقين هؤلاء سيتخذون كلامه حجةً لتصعيد الحملة على القرآن- فاليماني لا يصلح حجةً في هذا المجال معنا أو علينا. بل ذكرتُ أقوالَ وآراء ضِعاف الدارسين هؤلاء لأُذكّرهُ بأن مباحث القِدَم والأصالة والاكتمال ظلت الشغل الشاغلَ للدراسات (العلمية والنقدية!) طوال قرنٍ ونصف، ما خطر ببال أحدٍ من هؤلاء ما خَطَر لليماني؛ إذ لو كان أقلّ ذلك صحيحاً أو معقولاً أو تاريخياً، لانتهى القرآن منذ زمنٍ طويلٍ، تحت وطأة الإضافات والمحذوفات؛ وبخاصةٍ أنّ المسلمين أنقسموا بسبب الصراع السياسي منذ الصدر الأول، ولو لم يكن الإجماعُ على القرآن سابقاً على الانقسام، لما أمكن الاتفاقُ على (قانونيته) لا أيام بني أمية، ولا أيام بني العباس!

لستُ أخشى على القرآن من عجائب الشيخ اليماني، وتخرصات الأثرياء العرب. لكنّ ما قاله هَذَرٌ وسخرية سوداء في زمن الجدّ والأزمة والسحق، من القبض على الحجر. وكنا ننتظر من اليماني وأمثاله آراء وتوجهات في الثروة النفطية واستراتيجيات أحوالها، وفي إصلاح الشأن العامّ، إلا إذا كان يعتقد أنه حلَّ كلَّ المشاكل السياسية والاقتصادية، ما بقي عليه غير تصحيح تاريخ النصّ القرآني: يا أمةً ضحكت من جهلها الأُمَمُ!




اليمانى يتراجع بعد ضغوط شديدة عن القول بتحريف القرأن - بريق - 06-26-2005

كنت أريد إن اكتب ردا مطولا إلى إن قرأت مقالة الدكتور رضوان السيد في جريدة الاتحاد التي وضع رابطها الدكتور بسام الخوري مشكورا ، فقد أغناني ذلك ..

لكني اختلف مع الدكتور السيد في قوله إن احمد زكي يماني لديه إلمام كافي بالشئون البترولية ! .. فهو - كما ظهر في أكثر من مناسبة - محلل فاشل بامتياز بمجال تخصصه وهو البترول وأسعاره المتقلبة ، والتي دائما تأتي - أي أسعار البترول - عكس تحليلاته وتنبوءاته ، وكأن هذه الأسعار لها خصومة ، وعداء معه ، وعليه فماذا سوف يقول يماني في قضية لا علم له فيها ، ولا دراية ؟! ، سوى انه شاهد ، ورأى ، لكنه لم ينتبه إلى إن هذه المشاهدة والرؤية ليست حجة فيمن لا يملك الدراية والعلم ، فلسوف تظل تلك المشاهدة لغزا لأنه لا يمتلك أدوات تفسيره ، وان حاول - جاهدا - فك طلاسم ذلك اللغز ، فسوف يكون رأيه مضحكا ، ومثيرا للسخرية .

لكن لعلني أنبه إن ما طرحه يماني هو جرأة لم يجرؤ احد - قبله - إن أتي بها ، ومجرد تلميحه بهذا الرأي يدعو للاندهاش عن مدى الحمق ، والتهور التي وصلت له خطوته غير المحسوبة ، فمثل هذا التلميح إذا صدقنا به - ولو على الأقل في كونه رأي يقال - فهذا نذير بالشك في إن الدين الإسلامي ناقص ، وغير كامل ، وهو رأيا انقلابيا لم يجرؤ الحد الملحدين على التصريح به .. فما كان يحدث في السابق إن المختصمين يختصمون ويجاهدون في قراءات تفسيرية للقران المعلوم ، والمشهود باكتماله ، أو في تأويلات مختلفة للقران ، وفي ذلك - فقط - كانت تسيل بحور من الدماء ، أما إن يلمح احدهم بشبهة إن القران لم يصل كاملا ، وقد يكون بني أمية اتلفوا الكثير منه ، ولم يسلموه لكتبته فهذا جناية لا يتحملها عقل ، ولم يسبق إن قالها امرءا قط .

لكن - فعلا - ما ميزة يماني فيما قال ، ولمح إليه ؟! .. فميزته الوحيدة انه ثري جمع ثروة ، وكان له جاه في السابق ، فارتقى مرتقا يحسب فيه انه يستطيع إن يقول ما يشاء ، متجاهلا حقائق ثبتت عليها الأمة بشقيها السني والشيعي ، وحجته في ذاك انه شاهد مخطوطا لا توجد عليه نقط ، فوضع بدوره هو النقط التي يريد ، ليفهم ما يريد ! .

لكن الغريب هنا - في هذا الموضوع - هو دفاع محسوبين على الشيعة عن موقف يماني ! .. ولا اعلم السر في هذا الدفاع ؟! ..
فهل اُعتبر كلام الرجل حرية رأي ، ذلك بان يلمح احدهم ان القران الكريم - الذي يقول اغلب الشيعة إن الموجود لديهم هو نفسه الموجود لدى السنة - لم يصل لنا كاملا ، وقد أخفى بني أمية جزء منه ، وحملوه على أكتافهم للأندلس ، وهذا يعني فيما يعنيه إن عبادتنا التي نتعبدها منذ أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمن غير كاملة ، وناقصة ! ..
أم إن الرجل الشيعي المتحمس أخذته الحمية ، والثأر ، لأن يماني قد ذكر بني أميه بسوء منتقصا منهم ، فصف في صفه ،ووقف مدافعا عنه ، ولو كان هذا السوء المزعوم اقترافه من بني أمية يلمح لعدم اكتمال العقيدة التي يتعبد بها - الشيعي نفسه - !
أم إن هذا الشيعي المدافع يعتقد كما يقول غلاة السنة إن هناك قران آخر يؤمن به غير الذي عند السنة لذلك فان تلميح يماني ذاك يأتي متوائما مع فرصة ينتظرها لإشهاره ، والتصريح به !.
لعل تلك الاحتمالات الثلاثة هي الوحيدة التي تجعل شيعي متحمس يدافع عن وجهة نظر يماني ، ولا يتعصب لقرانه الملمح لعدم اكتمال وصوله إلينا ، وهو الذي يزعم دائما إن قران السنة والشيعة واحد ! ..
أو لعل السر في موقفه ذاك : إن الحماقة أعيت من يداويها!..

و على ما تقدم فلا يمكنني إن اقطع الطريق تماما أمام رواية يماني بتكذيبها و، والضحك عليها ، والسخرية منها ، فقد تكون تلك المخطوطة - التي شاهدها ورآها - صحيحة ، فهي لمصحف فاطمة المفقود ! .. لذلك انصح المدافعين الشيعة عن موقف يماني بالتبرع بالاستيلاء عليه ، عندها - فقط - قد يكتمل دينه ، ويتم ، اما ديننا نحن المسلمين فقد اكتمل بهذا القران الذي قد نختلف في تفسيراته ، وتأويلاته ، لكنه لم يسبق - فيما مضى - إن أتى ثري أحمق ملمحا إنه قد يكون ناقص ، و لم يصل لنا كاملا ! .



اليمانى يتراجع بعد ضغوط شديدة عن القول بتحريف القرأن - إبراهيم - 06-26-2005

اقتباس:وإلا فاصمت الصمت المبين عندما تحدثك نفسك بتناول القرآن بأي حديث!


يصر الزميل خالد على التكلم بصيغة فعل الأمر فيقول "اصمت"، و رسالته واضحة: لا يمكن أن تختلف مع أي مسلم في أي فكرة و إلا أسكتك هو على طريقة إلهه: طوعا أو كرها.

العربي المسلم هو أكثر الناس حرصا على التكلم بصيغة الأمر عوضا عن تقديم طلبه بصيغة مؤدبة.


اليمانى يتراجع بعد ضغوط شديدة عن القول بتحريف القرأن - حسان المعري - 06-26-2005

اقتباس:  العلماني   كتب/كتبت  
العمل ببساطة هو اقتناع الطرفين بأنهم غير مقنعين لبعضهم البعض، وأنهم لن يقدموا أي دليل جديد في الموضوع، وأنه من الأجدى أن لا يفتح هذا الموضوع ثانية ، ثم يبحث الطرفان عن أماكن الالتقاء خارج هذا الإطار العقيم.  

العمل هو أن نقتنع بأنه "كل مين على دينو، الله يعينو"، ولن يؤدي اللجاج في الجدل الطائفي إلا إلى هدر الوقت في ما لا طائل تحته. ثم نبحث عن طرق تؤدي إلى قبول "الآخر المخالف" "برموشه وعموشه".  


(f)(f)(f) كثيرا كثيرا

سأعيد يا عميد كلاما قلته عشرتالاف مرة :
الأديان كائن حجري يصعب نقده وتقويمه خاصة في أعين أتباعه ، أفضل حل .. أفضل حل على الإطلاق أن نسلم بما لدى كل طرف من دين ومعتقد وخرافة وحقيقة وكل شئ ..
عبثا .. من (( يدعي )) نقد الأديان إنما يهاجمها حتى ولو كانت نيته سليمة ..

اتركو الأديان بحالها .. على عجرها وبجرها ..
وكل من على دينه الله يعينه ..

والسلام عليكم بني وطني
وكل انقلاب وانتم بخير

:wr: