نادي الفكر العربي
أشباه الآلهة - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78)
+--- الموضوع: أشباه الآلهة (/showthread.php?tid=2786)

الصفحات: 1 2


أشباه الآلهة - أمان - 11-26-2008



أستأذن من الشاعرة داليا
قبل إبداء الرأي في قصيدتها
بأن أرحب بعودة صديقي مظفّر
وأتمنى أن تظفر دائماً ياعزيزي
بكل جميل

لـ داليا(f)
لـ مظفّر(f)
تحياتي ومودتي
:yes:
أمان


أشباه الآلهة - مظفر - 11-26-2008

..أشكر للعزيزة أمان ترحيبها...
و أتمنّى لها كلّ الجميل...
شكرا أبدا....



أشباه الآلهة - داليا - 12-01-2008

Array
""
لعلّي..أُحاوِلُ المجازفةَ بأسماء من يكتبونَ؟!ربّما لأنّهم لم يُحاولوا المجازفة،و لا التّخلّي عن ما لهم من الأسماء ؟!بعض الانحراف فقط لإدراك اللاّتوازن،لتمكين الكتابة من الخروج من تاريخها..
أعرفُ أنَّ " الشّاعرة " تُحاولُ القصيدة،بمعاودة تاريخ القصيدة،لأنَّها ببساطة شديدة لم تنجح في الخروج من لعبة اللّغة و من الأداء الّذي تسمحُ به..فصراع " الشّاعر " تحويليُُّ و إنجازيُُّ لأداء تتّقيهِ اللّّغة.. ربّما يحتاج مثلَ هذا الطّرح إلى رحلة ضروريّة ناحية " قرّاء " كانت سبلهم متونا بيضاء،و كتابتهم بلا أسلوب..كتابة تسكن الغياب؟؟
و قصيدة " أشباه الآلهة "...تبقى محاولة متكرّرة..و لأنّي بصدقٍ حقيقيٍّ أتمنّى للشّاعرة آلهة جديدة لاَ تُصفّقُ لضعفٍ (ما) تجتهدُ أن تتّصفَ بهِ، و إن كنتُ قاسيا بعض الشيء فذلك لإيماني بممكنها الشّعري،لو تخلّت عن خوفها من التّجريب،و الذّهاب بعيدا بسيرة أوجاعها،و تغيير العين الّتي تلامسُ بها ما بالوجود من شغفٍ،لأنّها وحدها العين الشّغوف عينُ الشّاعِرِ..
و لعلَّ الشّاعرة تُحدّقُ أبعد من عيني،فلي عينُ مريض و العلّة بنفسهِ..أنا مريض نفسيّ لمّا أخالطُ الشّعرَ و الشّعراء..و لاَ أحاولُ التّوازن و إن كنتُ بمجلس أنثى شرقية..(و هكذا تحسبني بعضهنَّ)؛حالاتي؛الخمر و الشّعر و ذاكرة عاشقٍ..بفضاء هو الرّحيل..و بغزل هو الغروب و ما فيهِ من غربة..و ربّما عبثا حاولتُ من قصيد " أشباه الآلهة " الرؤية،فكان الضّباب يشتدُّ كثافة،و الأفقُ ينتشرُ إلى الخلفِ..
بعض ملاحظةٍ،تعمّدتُ فيها لغةً حذرة..و أعرفُ أنّي كنتُ فيها مؤمنا بقادم شعركِ..
....
لأنّي كنتُ بتعليقي السّابق متسرّعا..
[/quote]


لطالما كانت العجلة صفة ملازمة لردودك و لكني رغم ذلك أعتز بك صديقا و أعتز برأيك لأني أجد متعة أدبية بقراءة ردودك النقدية رغم صعوبة تفسير معجمك اللفظي

لك تحيتي و مودتي


أشباه الآلهة - داليا - 12-01-2008

Array
الأديبة الشاعرة المبدعة داليا
كعادتك تبدعين دائما
قصيدة جميلة تحكي حالة معاناة نعيشها جميعا مع آلهة اليوم الذين يصادرون منا حتى الهولء الذي نتنفسه جميل ما تقولين:

أيتها الروح المترامية الأطراف....
إسألي عن ...
قيد زرعته الألهة في صدري
فلا تبتعدي بوجهك عني
هنالك صوت في الأفق
يصفق فرحا لضعفي

سعدت بك هنا

محبتي ومودتي
[/quote]

ما المانع أن تصفق الألهة لضعفنا هي خلقتنا من تراب هش و إليه نعود



سعدت بمرورك


أشباه الآلهة - داليا - 12-01-2008

Array
أستأذن من الشاعرة داليا
قبل إبداء الرأي في قصيدتها
بأن أرحب بعودة صديقي مظفّر
وأتمنى أن تظفر دائماً ياعزيزي
بكل جميل

لـ داليا(f)
لـ مظفّر(f)
تحياتي ومودتي
:yes:
أمان
[/quote]


أود أن أرحب بك و بمظفر يا أمان ....
العالم يتسع لنا جميعا و لأصدقاءنا


أشباه الآلهة - مظفر - 12-02-2008

" على قلقٍ كأنَّ الرّيحَ تحتي "

عن المتنبي ( ببعض التّشويهِ)..

هلْ عليَّ أن أختصرَ عتبة الحضور،لأُعلنَ المسافة فينا،و إنْ تقاسمنا فعلَ اللّغة الرّمزي؛إيقاعات تُحاولُ أنْ تكونَ بالكتابة الإنسانَ في أفاقهِ و أوهامهِ و عللهِ و عشقه و موته،و في نبوّتهِ و جنونهِ...و لاَشعورهِ..
الكتابةُ سؤالٌ تعيسٌ بثقافة تتربّصُ بالاشتهاء،و تتلعثم أمام بعض فلتاتها، فمن يَكتُبُ نفيهُ ؟ أو من يكتبُ محوهُ ؟ و من يكتبُ الآخرَ فيهِ ؟ و من ينظرُ بفتحات لغتهِ ليُعدّلَ من سخافةِ وساطته و لو قليلاً ؟
لاَ أنتهجُ السّيرَ بمعجمٍ غريبَ اللّفظِ !و لكنّي الغريب بطيّاتهِ...!و لكنّي أجتهدُ قولاً آبقا،يرفضُهُ زمنكِ الثّقافي..
و زمنكِ لم يتعثّر بتلك العين الشّغوف؛مُكتشفة الأزمة الّتي تعيشها العلامة ! آه..العلامة؛الكلُّ الثقافي؛إنّه الخراجُ المُعادُ إلينا أبدا؛قيما و أنماطا و أسطرة و أخلاقا..و..و..لتستمرَّ صورتكِ منهُ:باحثةً عن آلهة جديدة ؟؟ بكتابة قصيدٍ جديدٍ بفهرستكِ،متكرّرا بمدى العين الشّهوانية اللّمسِ!!
و التّكرارُ جملة ما لتاريخ الكتابة من وظائف لمن يكتبُ بأزمنتها،بحيلها الإبداعية!..التّكرارُ مدوّنة تُحيِّدُ اللّغةَ و أنظمتها عن فعل الكتابة ليكونَ الشّاعر بسياقها،و بنيةً لغويّة تُجذّر التّجانسَ ؟؟
من الأكيد أنَّ تسرّعي يعودُ إلى نعتٍ عندي للزّمنِ؛لاَ أرقبُ حركته الانسيابية، و لكنّه وجعُ الكتابة الّتي فقدت السّمعَ،واَمتنعَ عنها الصّدى ؟
أخيرا..لعلّي لاَ أُمارسُ نقدا..و لكنّي أفتعلُ مشكلات للكتابة و بطريقتي؟؟