نادي الفكر العربي
على خلفية فوز حماس بالمجلس البلدي في بيت لحم - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: على خلفية فوز حماس بالمجلس البلدي في بيت لحم (/showthread.php?tid=28748)

الصفحات: 1 2 3


على خلفية فوز حماس بالمجلس البلدي في بيت لحم - Bilal Nabil - 05-20-2005

ابن العرررررررررب ... :what:
انا معني بسماع رايك بصراحة و صدق و ليس من اجل النقاش، بل انا معني بمعرفة الوضع الحقيقي لمسيحيي فلسطين..

مبروك لفيكتور بطارسة :23:

و عقبال ما نسمع عن عودة مسيحيي رام الله و حصولهم على رئاسة البلدية


على خلفية فوز حماس بالمجلس البلدي في بيت لحم - العلماني - 05-21-2005

اقتباس:حماس متواجده في كل مكان في فلسطين ولا اكون مبالغا ان قلت ان هناك كم لا بأس به من المسيحيين قد انتخبوا حماس ، وقد شاهدت ذلك بأم عيني في بيرزيت ، وهذا ليس سرا فحماس تلاقي دعم ومؤازة وتاييد جماهيري واسع النطاق يزداد يوما بعد يوم .

وجود "حماس" بحد ذاته هو - للأسف - "وصمة عار" على جبين فلسطين ...

طبعاً، لهذا "الوجود" أسباب كثيرة ليس أقلها التسلق على إحباط الفلسطيني، وتعبئة الغوغاء بشعارات فارغة، ونشر "قات الغيب والدروشة والخدر" من خلال استغلال جراح الفلسطينيين وآلامهم.
طبعاً، هذا بالإضافة لفساد السلطة، وترهل منظمة التحرير، وضعف اليسار الشديد منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.
غير هذا، هناك عوامل أخرى تتعلق بغض الطرف الإسرائيلي عن نشاط "المجمع الاسلامي" في أوائل الثمانينات، وحسن تصرف "الإخوانجية" في الأموال، وتركيزهم على بناء قواعد اجتماعية لحركتهم.

مع ذلك "فحماس" تبقى "وصمة عار" على جبين فلسطين، وسيفاً مسلطاً على رقاب أهلها ... وإذا كانت اسرائيل قد اغتالت ماضينا وتجرح كل يوم حاضرنا، فإن تصاعد نفوذ "حماس" سوف يغتال حلمنا ومستقبلنا ... أما عندما تصبح "حماس" أغلبية كبيرة في الشارع الفلسطيني، فتعال وخذ مني هويتي وانتمائي وواريني الثرى، لأن وطني يكون قد مات وحلمي قد اغتيل وقلبي توقفت نبضاته ...

واسلموا لي
العلماني


على خلفية فوز حماس بالمجلس البلدي في بيت لحم - ابن العرب - 05-21-2005

عزيزي بلال نبيل والكلام للجميع،

عندما طرحت أولى مداخلتي في الموضوع، كان الهدف النكتة المجردة، وإلا، كنتُ درحته في ساحة فكر حر.

ولكن لا بأس ببعض الجدية مع النكتة حتى نفهم بعضنا البعض.

هناك مشكلة كبيرة جدا في فلسطين، شعب يدّعي أنه يحارب بكل قوته من أجل نيل بعض الحرية والاستقلال والكرامة. لماذا أقول يدعي؟! لأن هذا الشعب لا يأبه بحرية أو استقلال أو كرامة. إنه شعب في طريقه نحو التعصب الأعمى الذي يعمي بصيرته ويقضي على مستقبله.

ألا يجدر بنا أن نتبع مقولة: أنا على ابن عمي، وأن وابن عمي على الغريب؟!

لكننا أبعد من أن نقترب حتى من هذا المنطق الأعوج.

بيت لحم يا عزيزي مشكلتها الأولى هم اللاجئون. لا تحسب اللاجئين، النسبة تقريبا 50% مسلمين و50% مسيحيين. احتسب اللاجئين تجد النتيجة 70% - 30%.

كمسيحيين، تحدثنا عن مشكلة اللاجئين وضرورة إيجاد حل لمشكلتهم ومساعدتهم، حتى إن الفاتيكان كان من أول المباشرين إلى تأسيس بعثة خاصة لتعني بأحوالهم وتقدم لهم المعونة، قبل الصليب الأحمر وقبل الأنروا.

النتيجة؟!

تجاهل شبه تام للمسيحيين. أبناء المخيمات باتوا من الأثرياء وأصحاب أراض ليست لهم ومصالح ومصانع وغيرها.

مش مشكلة!!!!

المشكلة أنهم لا يطيقون شيئا اسمه مسيحي.

لا أنسَ يا صديقي خطبة الجمعة في الذكرى الأولى لدخول السلطة الفلسطينية إلى الأراضي الفلسطينية - 15 تشرين الثاني : جاءت خطبة وقحة وسمجة تتهجم على المسيحيين بكل وقاحة.

مؤسسات مخيم الدهيشة يرأسها متعصبون لا يطيقون شيئا اسمه مسيحي.

أما المشكلة الثانية، فهم "بني تعمر"، الذين اعتقدوا أنهم بإطلاقهم بعض الرصاصات على المستوطنات القريبة مختبئين بين بيوت المسيحيين في بيت جالا وبيت ساحور، قد باتوا أبطالا يحررون الوطن.

والنتيجة دمار وتهديم لعشرات بيوت المسيحيين واجتياحات أعادت السكان جميعا بمسلميهم ومسيحييهم إلى سنوات الحرب 1967، وعرفات حبيس في غرفتين طيلة سنوات.

هذه هي البطولة.

وحماس لا تختلف عن هذا المنطق الأعوج. صواريخ سخيفة لا تجدي ولا تنفع، اللهم في تقديم الذرائع السهلة للإسرائيليين ليجتاحوا المخيمات ويهدموا مئات البيوت في غزة وغيرها.

أليس غوغاء عارمة؟!

ثم نتساءل لماذا يهاجر المسيحيون؟!

أتعلم أن مدينة بيت لحم ليس فيها مدرسة واحدة مسيحية لتعليم السياقة!؟

أتعلم لماذا؟!

لأن المسلمين لن يتوجهوا للمسيحين لتعلم السياقة. هناك اتفاق وإجماع على عدم التوجه للمسيحيين. قبل أقل من شهرين أغلقت آخر مدرستين أبوابهما.

عزيزي، هناك جهات تعمل في الخفاء على زرع روح الكراهية والحقد لكل شيء اسمه مسيحي.

أتعلم؟! في القدس، امرأة مسيحية تساعد ابنها في إدارة مكتبة قرطاسية وهدايا. دخل طفل عمره لا يتجوز 12 عاما. قال لها: أنتِ نصرانية؟!
أجابت: ما لك وهذا الأمر؟! أتريد أن تبتاع شيئا؟!
قال: لمَ أنتِ سافرة إذن؟!

وهذا أل القليل من الذي يمكن أن نذكره في هذا الشأن. وكما يقول المثل: ما خفي كان أعظم.

أخبرني بالله عليك: المسيحي الذي يشكون في أنه باع أراضٍ لليهود، ألا يسجنونه ويطاردونه ويهددون عائلته؟!

فما بال أكثر الشخصيات الإسلامية انفضاحا في بيت لحم والمعروفين بالاتجار في الأراضي والعمالة المفضوحة للإسرائيليين، يسرح ويمرح ويعبث ولا يكلمه أحد؟!

كيف يجرؤ التعامرة على اقتحام بيت عائلة مسيحية تحت تهديد السلاح فيتناولون ابنتهم القاصر من عقر دارهم بحجة أنها تحب أحد أبناء التعامرة؟!؟!

كيف يجرؤ شيخ مسلم على عقد قران فتاة مسيحية لم تبلغ السابعة عشرة من عمرها بعد من شاب مسلم وذلك في مخالفة صريحة لتعليمات عرفات الراحل بعدم جواز زواج القاصرات تحت سن 18 عاماً؟!

الكنيسة في الديار المقدسة قامت بشن حملة كبيرة لحمل الحجاج الأجانب والسياح على العودة إلى البلاد. وما هي النتيجة؟!

سرقة ونهب واستغلال دون واعز أو ضمير. وعندما يتم رفع الشكاوي ضد "أبناء العم" يأتون بعصاباتهم المدججة بالسلاح لإرهاب كل مسيحي له شأن بفضح سرقاتهم واستغلالهم.

واللائحة تطول لو أطلقت ليدي العنان.

لا يا عزيزي، البلاد ليست بخير. البلاد في قمة الفوضى والغوغائية والعصابات تفرض نفسها على الواقع بقوة. والشرطة الفلسيطينية إما عاجزة أو تقف إلى جانب أبناء جلدتها. والحرب على التواجد المسيحي في الديار الفلسطينية على أشدها.

نعم إنها حرب وليس لها اسم آخر!

أما حماس فقصتها قصة أخرى. والعلماني بالتأكيد يشعر بالفظيعة.

يكفي أن نتطلع إلى بدايات حماس ونتذكرها لنعرف أصلها وفصلها.

ولكن هذه ساحة اجتماعيات لا سياسيات. فلنبقَ في الاجتماعيات.

تحياتي القلبية


على خلفية فوز حماس بالمجلس البلدي في بيت لحم - النورس الحزين - 05-22-2005



صباح الخير للجميع :

بما انو الحديث اخذ اتجاه آخر

اول شي اطلب من الادارة نقل الموضوع لساحة فكر حر

ثاني شي راجع ومعاي الكثير ايضا .......



تحياتي


على خلفية فوز حماس بالمجلس البلدي في بيت لحم - النورس الحزين - 05-23-2005

اقتباس:  ابن العرب   كتب/كتبت  
عزيزي بلال نبيل والكلام للجميع،

عندما طرحت أولى مداخلتي في الموضوع، كان الهدف النكتة المجردة، وإلا، كنتُ درحته في ساحة فكر حر.

ولكن لا بأس ببعض الجدية مع النكتة حتى نفهم بعضنا البعض.

هناك مشكلة كبيرة جدا في فلسطين، شعب يدّعي أنه يحارب بكل قوته من أجل نيل بعض الحرية والاستقلال والكرامة. لماذا أقول يدعي؟! لأن هذا الشعب لا يأبه بحرية أو استقلال أو كرامة.  إنه شعب في طريقه نحو التعصب الأعمى الذي يعمي بصيرته ويقضي على مستقبله.  

ألا يجدر بنا أن نتبع مقولة: أنا على ابن عمي، وأن وابن عمي على الغريب؟!

لكننا أبعد من أن نقترب حتى من هذا المنطق الأعوج.

بيت لحم يا عزيزي مشكلتها الأولى هم اللاجئون. لا تحسب اللاجئين، النسبة تقريبا 50% مسلمين و50% مسيحيين. احتسب اللاجئين تجد النتيجة 70% - 30%.

كمسيحيين، تحدثنا عن مشكلة اللاجئين وضرورة إيجاد حل لمشكلتهم ومساعدتهم، حتى إن الفاتيكان كان من أول المباشرين إلى تأسيس بعثة خاصة لتعني بأحوالهم وتقدم لهم المعونة، قبل الصليب الأحمر وقبل الأنروا.  

النتيجة؟!

تجاهل شبه تام للمسيحيين.  أبناء المخيمات باتوا من الأثرياء وأصحاب أراض ليست لهم ومصالح ومصانع وغيرها.

مش مشكلة!!!!

المشكلة أنهم لا يطيقون شيئا اسمه مسيحي.

لا أنسَ يا صديقي خطبة الجمعة في الذكرى الأولى لدخول السلطة الفلسطينية إلى الأراضي الفلسطينية - 15 تشرين الثاني : جاءت خطبة وقحة وسمجة تتهجم على المسيحيين بكل وقاحة.

مؤسسات مخيم الدهيشة يرأسها متعصبون لا يطيقون شيئا اسمه مسيحي.  

أما المشكلة الثانية، فهم "بني تعمر"، الذين اعتقدوا أنهم بإطلاقهم بعض الرصاصات على المستوطنات القريبة مختبئين بين بيوت المسيحيين في بيت جالا وبيت ساحور، قد باتوا أبطالا يحررون الوطن.

والنتيجة دمار وتهديم لعشرات بيوت المسيحيين واجتياحات أعادت السكان جميعا بمسلميهم ومسيحييهم إلى سنوات الحرب 1967، وعرفات حبيس في غرفتين طيلة سنوات.

هذه هي البطولة.

وحماس لا تختلف عن هذا المنطق الأعوج.  صواريخ سخيفة لا تجدي ولا تنفع، اللهم في تقديم الذرائع السهلة للإسرائيليين ليجتاحوا المخيمات ويهدموا مئات البيوت في غزة وغيرها.

أليس غوغاء عارمة؟!

ثم نتساءل لماذا يهاجر المسيحيون؟!

أتعلم أن مدينة بيت لحم ليس فيها مدرسة واحدة مسيحية لتعليم السياقة!؟

أتعلم لماذا؟!

لأن المسلمين لن يتوجهوا للمسيحين لتعلم السياقة. هناك اتفاق وإجماع على عدم التوجه للمسيحيين. قبل أقل من شهرين أغلقت آخر مدرستين أبوابهما.

عزيزي، هناك جهات تعمل في الخفاء على زرع روح الكراهية والحقد لكل شيء اسمه مسيحي.

أتعلم؟! في القدس، امرأة مسيحية تساعد ابنها في إدارة مكتبة قرطاسية وهدايا.  دخل طفل عمره لا يتجوز 12 عاما. قال لها: أنتِ نصرانية؟!  
أجابت: ما لك وهذا الأمر؟! أتريد أن تبتاع شيئا؟!
قال: لمَ أنتِ سافرة إذن؟!

وهذا أل القليل من الذي يمكن أن نذكره في هذا الشأن.  وكما يقول المثل:  ما خفي كان أعظم.

أخبرني بالله عليك: المسيحي الذي يشكون في أنه باع أراضٍ لليهود، ألا يسجنونه ويطاردونه ويهددون عائلته؟!

فما بال أكثر الشخصيات الإسلامية انفضاحا في بيت لحم والمعروفين بالاتجار في الأراضي والعمالة المفضوحة للإسرائيليين، يسرح ويمرح ويعبث ولا يكلمه أحد؟!

كيف يجرؤ التعامرة على اقتحام بيت عائلة مسيحية تحت تهديد السلاح فيتناولون ابنتهم القاصر من عقر دارهم بحجة أنها تحب أحد أبناء التعامرة؟!؟!

كيف يجرؤ شيخ مسلم على عقد قران فتاة مسيحية لم تبلغ السابعة عشرة من عمرها بعد من شاب مسلم وذلك في مخالفة صريحة لتعليمات عرفات الراحل بعدم جواز زواج القاصرات تحت سن 18 عاماً؟!

الكنيسة في الديار المقدسة قامت بشن حملة كبيرة لحمل الحجاج الأجانب والسياح على العودة إلى البلاد.  وما هي النتيجة؟!

سرقة ونهب واستغلال دون واعز أو ضمير. وعندما يتم رفع الشكاوي ضد "أبناء العم" يأتون بعصاباتهم المدججة بالسلاح لإرهاب كل مسيحي له شأن بفضح سرقاتهم واستغلالهم.

واللائحة تطول لو أطلقت ليدي العنان.

لا يا عزيزي، البلاد ليست بخير.  البلاد في قمة الفوضى والغوغائية والعصابات تفرض نفسها على الواقع بقوة.  والشرطة الفلسيطينية إما عاجزة أو تقف إلى جانب أبناء جلدتها.  والحرب على التواجد المسيحي في الديار الفلسطينية على أشدها.  

نعم إنها حرب وليس لها اسم آخر!

أما حماس فقصتها قصة أخرى. والعلماني بالتأكيد يشعر بالفظيعة.

يكفي أن نتطلع إلى بدايات حماس ونتذكرها لنعرف أصلها وفصلها.

ولكن هذه ساحة اجتماعيات لا سياسيات. فلنبقَ في الاجتماعيات.

تحياتي القلبية


تحياتي

كل هاظا وما بدك تحكي ،، ها كيف لو بدك

مع انو في كثير من الافتراء في كتابتك ، ولكن لاني حالف يمين ما ادخل في اي نقاش خلفيته طائفية دينية
لهيك ما راح احكي ولا شي لانو اللي عندي كثير كثير ايضا

صحيح شكلك بتعرف في الوضع القائم هون كثيرا

عمرك سمعت عن "" الحزب الديمقراطي المسيحي "" وشو اهدافه وميثاقه ودستوره ؟؟؟؟؟؟


تحياتي


على خلفية فوز حماس بالمجلس البلدي في بيت لحم - النورس الحزين - 05-23-2005

اقتباس:  العلماني   كتب/كتبت  
اقتباس:حماس متواجده في كل مكان في فلسطين ولا اكون مبالغا ان قلت ان هناك كم لا بأس به من المسيحيين قد انتخبوا حماس ، وقد شاهدت ذلك بأم عيني في بيرزيت ، وهذا ليس سرا فحماس تلاقي دعم ومؤازة وتاييد جماهيري واسع النطاق يزداد يوما بعد يوم .

وجود "حماس" بحد ذاته هو - للأسف - "وصمة عار" على جبين فلسطين ...

طبعاً، لهذا "الوجود" أسباب كثيرة ليس أقلها التسلق على إحباط الفلسطيني، وتعبئة الغوغاء بشعارات فارغة، ونشر "قات الغيب والدروشة والخدر" من خلال استغلال جراح الفلسطينيين وآلامهم.
طبعاً، هذا بالإضافة لفساد السلطة، وترهل منظمة التحرير، وضعف اليسار الشديد منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.
غير هذا، هناك عوامل أخرى تتعلق بغض الطرف الإسرائيلي عن نشاط "المجمع الاسلامي" في أوائل الثمانينات، وحسن تصرف "الإخوانجية" في الأموال، وتركيزهم على بناء قواعد اجتماعية لحركتهم.

مع ذلك "فحماس" تبقى "وصمة عار" على جبين فلسطين، وسيفاً مسلطاً على رقاب أهلها ... وإذا كانت اسرائيل قد اغتالت ماضينا وتجرح كل يوم حاضرنا، فإن تصاعد نفوذ "حماس" سوف يغتال حلمنا ومستقبلنا ... أما عندما تصبح "حماس" أغلبية كبيرة في الشارع الفلسطيني، فتعال وخذ مني هويتي وانتمائي وواريني الثرى، لأن وطني يكون قد مات وحلمي قد اغتيل وقلبي توقفت نبضاته ...

واسلموا لي
العلماني

تحياتي رفيق علماني
بداية الحديث ليس موجه لشخصك بقدر ما هو موجه لما كتبت

اقل ما يقال عما كتب سابقا انه فكر اقصائي نابع من خلفية تعصبيه ضيقه ، ومن فكر يفترض في نفسه التعالي والتسامي فوق الاخرين ووضع الاخرين في المراتب الدنيا .

يعني ما الفرق بين ما طرح سابقا وما يطرح على لسان العديد من المشددين المسيحيين او المسلمين او حتى اليهود

صراحه لا شيء لانو النغمة نفسها

بكفي وما في داعي للحديث اكثر من هيك

تحياتي


على خلفية فوز حماس بالمجلس البلدي في بيت لحم - العلماني - 05-23-2005

اقتباس:تحياتي رفيق علماني
بداية الحديث ليس موجه لشخصك بقدر ما هو موجه لما كتبت

اقل ما يقال عما كتب سابقا انه فكر اقصائي نابع من خلفية تعصبيه ضيقه ، ومن فكر يفترض في نفسه التعالي والتسامي فوق الاخرين ووضع الاخرين في المراتب الدنيا .

يعني ما الفرق بين ما طرح سابقا وما يطرح على لسان العديد من المشددين المسيحيين او المسلمين او حتى اليهود  

صراحه لا شيء لانو النغمة نفسها

لا أعتقد بأن مداخلتي السابقة، على حدتها، تحمل تعصباً أو تشدداً أو إقصاء ... بل هي تجنح إلى تلخيص ما قلته كثيراً، وفصلت فيه أكثر، عبر كلمات لا تقبل المواربة ولا المخاتلة ولا "بوس اللحى" ...

"حماس" عندي مشروع طائفي بامتياز، وطريق سريع نحو الرجعية والتخلف والاستبداد، أرى – على مضض – بأنه استطاع أن يجمع حوله مئات آلاف الفلسطينيين أو أكثر، وهذا بحد ذاته مصيبة وطنية كبرى لن نحصد من ثمارها سوى الكينا والحنظل أو العلقم والسفرجل في أحسن الأحوال ...

كمان مرة، مع "حماس" ليس هناك "وطن" ولا "مواطن" ولا "مواطنة" ولا دولة مؤسسات ولا قوانين حديثة. مع حماس هناك عودة مباشرة إلى "خير القرون" حتى تتكسر قرون الناس، حتى لو كان واحدهم "ذو القرنين". و"لفضل" أن يغتر "بالمكياج" المعاصر لوجه "الشمطاء الحيزبون"، وله أن يمني النفس بأن تسفر عن عيون "زبيدة ثروت" وفم "مونيكا بيللوتشي" وصدر "نبيلة عبيد" ومؤخرة "صوفي مارسو". أما أنا فلا أجد في ماكياج "حماس" وفصائلها إلا نية "ابن ملجم" وساعد "الحجاج بن يوسف" وسيف "قطري بن الفجاءة".

هل هذا الوضع أبدي لا يتغير ولا يتبدل حتى يرث الله الأرض وما عليها؟
طبعاً لا، فهو قابل للتعديل بمقدار تبني الإخوان عامة وحماس خاصة مباديء ديمقراطية حقيقية تقوم على "الحريات والإخاء والمساواة" في دولة مؤسسات ، محايدة دينياً، وتحترم حقوق الإنسان ...

ماذا لو لم يحصل هذا التغيير؟
طبعاً، لن نستطيع أن نفعل شيئاً على الصعيد المادي والعملي، ولكن علينا أن نسمي ا لأشياء بمسمياتها ولا ننافق ولا نداجي ولا نتملق بل نقول كلمتنا ثم نمضي كي نزيد الأرض سعة ... هذا كل ما هنالك ...

بالنسبة إلى مشكلة المسيحيين في ظل مناخ التعصب الديني الذي يتعاظم أكثر وأكثر، فليس أمامهم إلا النضال في سبيل "دولة علمانية". فوحدها الدولة العلمانية هي التي تستطيع أن تجعل منهم مواطنين في بلدهم وعلى أرضهم. "فحماس" و"الجهاد" - بمشروعاتهم الخلقة البالية الراجعة إلى الخلف - ليس لديهم ما يقدمونه إلى "الطرف الآخر المختلف" لأنهم يصدرون عن أيديولوجية "دينية فاشية شمولية" ليس لديها تفهم "للآخر المختلف" إلا بمقدار ما يكون هذا "دافعاً للجزية عن صغار". طبعاً، هذه الجملة الأخيرة لا تؤخذ بمفهومها "القروسطي القديم"، ولكن بمفهومها الحديث المعاصر، أي أن المسيحي أو أي طرف آخر غير مسلم سوف يكون "مواطناً درجة ثانية" لا مساواة له مع المسلم. بل يعطيه هذا الأخير "فتات موائد الكرام" حسب مزاج عصره ووجدانه وضيق أفقه أو اتساعه. بمعنى آخر، قد يكون "المسيحي" في ظل الدولة "الحماسية" معززاً مرة مقموعاً أخرى، يقضي العمر بين علو وهبوط في دولة "غريبة عنه دائماً" حتى لو كان يعيش على أرضه. هذا يعني في الساحة الفلسطينية، أن المسيحي الذي جارت عليه اسرائيل وشردته أسوة بإخوانه الفلسطينيين، ثم استطاع أن يعود ويقيم في الضفة الغربية وقطاع غزة، سوف يبقى مشرداً في وطنه وغريباً على ارضه. أما حقوقه التي حصلها فهي قد لا تساوي أحياناً الحقوق التي أعطته إياها إسرائيل ... و"كأنك يا أبو زيد ما غزيت" ...

ماذا يفعل المسيحي الفلسطيني لو تحقق هذا السيناريو الأسود وعدنا إلى "نظام الملة العثماني" وأصبحنا نصنف حقوق الناس حسب دياناتهم في الدولة الطائفية"الحمساوية الجهادية" الموعودة؟
إما أن يصبر ويناضل في سبيل دولة علمانية ديمقراطية عله يخرج من "الدردور الرهيب" الذي يسمى "الدولة الدينية" في يوم من الأيام (وهذا شبه مستحيل إلا بعد بذل الكثير من الدماء وبالكاد)، أو أن "ياكل تبن" ويسكت ويرضى من عيشه بالكفاف ولا يحلم يوماً بأن يكون مواطناً حقاً في بلده وعلى أرضه، وإما – ثالثة – أن يحمل "شراشه ودباشه" ويمشي وهو يقول مع الشنفرى:
"وفي الأرض منأى للكريم عن الأذى
وفيها لمن خاف القلى متعزّلُ

بقي ان "كارثة حماس" لا تقتصر على المسيحيين أو على الطوائف الأخرى الصغيرة فحسب، بل أن خطرها الداهم وخنجرها المسنون موجه إلى قلب المجتمع الفلسطيني ككل ... ولكن هذا ليس موضوعنا هنا ...

واسلموا لي
العلماني



على خلفية فوز حماس بالمجلس البلدي في بيت لحم - الـنـديــم - 05-23-2005

>>

رأيت في حديث الزميل ابن العرب الكثير من التجني والمبالغة ..

نعم هناك حقيقة الفوضى وغياب القانون في البلاد في ظل وضع شاذ تبحث فيه الدولة الموعودة عن ملامحها بالكثير من الشخوص والأدلة الخطأ ..

نعم هناك الكثير من الإضطراب والتخلف في الوضع الإجتماعي على خلفية إقتصاد شبه معدوم وسياسة غير موحدة الهدف والإتجاه والوسيلة ..

نعم يمكن أن نقول كل هذا واكثر .. لكن :

من قال أن نصيب المسيحيين من هذا الظلم يختلف قليلا او كثيرا عن سائر "أبناء الجلدة " أخوانهم من مسلمي فلسطين ؟!!

نعم لم تكن كل الممارسات زمن إشتعال أوار الإنتفاضة وسقوط العشرات من الضحايا يوميا بفعل القصف والتفجير والقتل المنظم .. لم تكن كلها ممارسات سليمة وانتقدناها في وقتها ..

لكن من يأسف على بيوت المسيحيين التي هُدمت ويرى أنها خسارة "مسيحية" فقط وليست خسارة "فلسطينية" من جملة الخسارات عليه ان يخجل من نفسه ..

ليست هذه الا صورة من صور التطرف وان بشكلها الآخر ..

أسوأ ما في مداخلة ابن العرب هذا النوع الذي رأيناه من "الفرز" الطائفي عند شعب عاش طوال عمره ناجيا من هذه الآفة لا يعرف ما معناها ..

الا ما أقبحها من لغة ..
وما أقبح من أحياها مسلما كان أم مسيحيا ..


واما حماس .. فالبعض يتذكرها في بداياتها ويتناسى عامدا أو جاهلا أن حماس اليوم بالشواهد ليست هي حماس الثمانينات ..

حماس أثبتت انها قد نضجت بما يكفي بحيث تتحمل داخليا مراجعة حساباتها وتعديل اولوياتها ومسارها بما يناسب تطلعاتها واهدافها ..

حماس ، يحسب لها ، أنها تمارس الكثير من النقد الذاتي والداخلي والقدرة على المواجهة والتواجد برغم حرب الإزالة واٌلإقصاء المستمرة ..

كل هذا "النجاح" كان لابد أن يفرض نفسه اصواتا ومجالس بلدية على أرض الوطن .. وإذا كان من مغتاظ ومتألم فليس هذا ذنب حماس بقدر ما هو تقصير وإهمال وفشل الجانب الآخر !

الرسالة التي يجب أن تصل الى كل من يهمه الأمر من وراء نتائج الإنتخابات البلدية ، على الأقل تحسبا للتشريعية القادمة ؛ أن حماس نجحت في تقديم نفسها ، وفق المعطى والمتوفر من إطار الدولة ، كمشروع حل سياسي واقتصادي بل وحتى اجتماعي مقبول عند الجميع بما فيهم جزء مهم من "المواطنين" المسيحيين ..

الرسالة التي يود مواطننا هناك أن يرسلها بهذا الترشيح أنني قد لا أكون حمساويا ولا حتى مسلما لكني وفق الخيارات المطروحة أود ان أختار النزيه المخلص في خدمة مصالحي كمواطن ولو كان اسلاميا مؤدلجا على أن أختار الفاسد المرتشي ولو كان علمانيا من بني "جلدتي" على رأي ابن العرب !

حماس تتغير ..
ومشروع التحرر الوطني يجب أن يكون مؤهلا لكي يستوعب الجميع بكافة إنتماءاتهم وأطيافهم الدينية ببساطة لأن فلسطين الدولة والحلم لن تكون دولة الا لجميع مواطنيها ..

شاء من شاء وأبى من أبى ...


<<



على خلفية فوز حماس بالمجلس البلدي في بيت لحم - العلماني - 05-23-2005

اقتباس:أسوأ ما في مداخلة ابن العرب هذا النوع الذي رأيناه من "الفرز" الطائفي عند شعب عاش طوال عمره ناجيا من هذه الآفة لا يعرف ما معناها ..  

الا ما أقبحها من لغة ..
وما أقبح من أحياها مسلما كان أم مسيحيا ..

خذ هاتين المادتين يا صديقي النديم من الدستور الفلسطيني، ثم قل لي من الذي يصنع "الفرز الطائفي":

مادة (5)
اللغة العربية هي اللغة الرسمية والإسلام هو الدين الرسمي في فلسطين. وللمسيحية ولسائر الرسالات السماوية قدسيتها واحترامها. ويكفل الدستور للمواطنين أي كانت عقيدتهم الدينية، المساواة في الحقوق والواجبات.


مادة (7)
مبادئ الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع. ولأتباع الرسالات السماوية، تنظيم أحوالهم الشخصية وشؤونهم الدينية وفقا لشرائِعهم ومللهم الدينية في إطار القانون، وبما يحفظ وحدة الشعب الفلسطيني واستقلاله.

http://www.mofa.gov.ps/arabic/key_decument...ـامة%20للـدولـة
------

لماذا تكون فلسطين بحاجة إلى دين رسمي ؟ وما فائدة هذا البند في الدستور ؟ هل هو من أجل العطل والأعياد الرسمية ؟ (حتى لو صح هذا العذر، فإنه لا يكفل الحياد الديني للدولة بل يضع "طائفة" على رأسها ريشة في فلسطين) ...

المادة السابعة هي مشكلة بحد ذاتها رغم محاولة صياغتها بطريقة تقبلها جميع الأطراف. فالدستور ينص على أن "مباديء" الشريعة الإسلامية (وليس فروعها) هي "مصدر" (وليست المصدر) رئيسي للتشريع. من ناحية أخرى يعود بنا الدستور في الأحوال الشخصية إلى السير نحو "نظام الملة العثماني"، بتنحيته لقانون "الدولة|الوطن" من مجال "الأحوال الشخصية" ...

من المسؤول عن هذا "الفرز الطائفي" بين الطوائف المختلفة ؟ (أكيد مش ابن العرب) ولماذا تقدم الشريعة الإسلامية على غيرها بالنسبة لكونها مصدراً رئيسياً للتشريع؟ هل لأنها دين الأغلبية؟
إذا كان الأمر كذلك، فهل الدستور هو "دستور الأغلبية" أم أن عليه أن يكون واحداً متساوياً للجميع ؟

طبعاً، المسؤولون عن صياغة هذا الدستور كانوا قد عمدوا إلى اختيار أخف الصيغ الطائفية وقعاً على العقول والقلوب الفلسطينية. ولكن هذه الصيغ - رغم خفتها - ما زالت "طائفية". وما زال هذا المشروع يحتوي على "الفرز الطائفي" المتخلف الذي يتجدد يومياً عبر جهود "حماس" و"الجهاد" وغيرها من المنظمات والأحزاب الراجعة إلى الخلف، والتي لم تفهم بعد معنى "الوطن" كما يجب ...

عندما نقول بأن الوطن وطن لجميع أبنائه، فإن على دستور هذا الوطن أن يكون محايداً ومساوياً لأبنائه في القانون وأمام القانون. لا أن يقسم المجتمع، ولو بشكل خفي وحيي، إلى "أبناء حرة" و"أبناء جارية" كما يفعل هذا الدستور اليوم.

طبعاً، الطريق طويل .. والعثرات كثيرة ... ولعلنا نستطيع يوماً أن نعبر إلى دولة علمانية حقيقية بدون هذه المخلفات الطائفية التي ما زالت تشتعل في قلوبنا وتظهر في "دساتيرنا".

واسلم لي
العلماني





على خلفية فوز حماس بالمجلس البلدي في بيت لحم - A H M E D - 05-23-2005

يجب ملاحظة أن هناك فرق في دوافع التوجه والميل نحو حركة حماس ما بين غزة والضفة, ففي غزة التوجه لها مرجعه ديني واجتماعي بالدرجة الأولى لذللك فحركة حماس خطابها في غزة أصولي شديد التطرف...أما في الضفة فالتوجه هو على أساس يمكن أن نقول مهني من باب فشل الحزب الحاكم وان حماس يمكن أن تكون بديل ربما أكثر نزاهة ومهنية لذلك قد تجد من المسيحيين في الضفة من ينتخب حماس أما في غزة فهذا لا يمكن أن يحدث أبدا بسبب الخطاب الأصولي البارز على الحركة في غزة, فعندما تتعامل معحماس على مستوى القاعدة أو بعض القيادات فأنت تحس أن حركة حماس هي أقرب لطالبان في تفكيرها...
والله يجيب اللي في الخير(f)...

تحياتي