حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
إلى اللادينيين - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: إلى اللادينيين (/showthread.php?tid=29208) |
إلى اللادينيين - كمبيوترجي - 05-03-2005 شو يا جماعة على مهلكم ...:o أنا اللي حطيت الموضوع خلوني أشارك شوي :cool: عموما الآن بما أنني أتطفل على كمبيوتر صديقي الذي يكتب العربية دعوني أستغل الفرصة و أساهم و إن استطعت شاركت مقدما على ما يمكن أن يطرح... أولا: الزميل سامر المصري مشكور و هي (f) قرأت المقال المرفق و أعتقد أن فيه القليل من المنطقية، دعني أعرض ما رأيت فيه وجها للخلاف مع الكاتب: اقتباس:الإله الجبار العنيد القاتل المنتقم المبيد ـ لم يعد يناسبنا كشعب يتلمّس طريقه نحو الحضارة. لقد تجاهل الكاتب هنا مبدأ الإسلام الذي يعتمد على تحدث الإله عن نفسه في القرآن بأنه الجبار و ما إلى ذلك من صفات القسوة (كما نفترض نحن البشر) و تجاهل هذا الكاتب أيضا أن ذلك الإله نفسه وصف ذاته بالرحيم و العفو و الغفور و ما إلى ذلك من صفات الرحمة و العطف على المخلوقات.... اقتباس: وتغيير مفاهيمنا للإله لا يعني تغييرنا للإله أو رفضنا لوجوده، فذلك خارج نطاق قدراتنا البشريّة المقيّدة. أتفق هنا مع الكاتب و لكنني لم أستوعب المقطع القائل "فذلك خارج نطاق قدراتنا البشريّة المقيّدة"؟ :?: اقتباس:الإله الإسلامي الذي ورثناه من زمن البداوة والقتل والسبي والجواري والتسرّي؛ الإله الإسلامي الجامد المعادي للنقد وحرية الحركة والتعبير؛ الإله الإسلامي المقيّد لعابديه عقلاً وحياة وروحاً، صار لابدّ من تعديله جذريّاً. هنا نقطة جدل كبيرة و واسعة و رأيي كمسلم هو التالي: الكاتب يلفت نظر القاريء في المقاطع السابقة لهذا المقطع أن الشعوب التي دخل عليها إله غريب (أو جديد) حاولت تأطيره و تشكيله بما يوازي مستوى تفكيرها و حاجاتها، و هنا يقول أن الإله جاء من زمن البداوة (أفهم من ذلك أن البدو هم من اخترعوا الإله) و هذا خاطيء فذلك الإله جاء و تحدث و أعلن عن نفسه على لسان رجل من أولئك البدو يا عزيزي، و بالنسبة إلى أنه رافض للتغيير فذلك خاطيء أيضا بدليل الحث على الاجتهاد في الدين الإسلامي (و الاجتهاد لم يترك للجميع و إنما للمؤهلين حسب معايير لا أعرفها للأسف :emb:) و أن هذا الاجتهاد لا يجب أن يخرج عن منظور ذلك الإله و نظرته للعبادة فهو يريد أن يعبده المخلوق بما يحب لنفسه لا بما يحب المخلوق لنفسه بدليل إنكار ذلك الخالق عبادة الأصنام أو الشمس أو ما إلى ذلك رغم أن البشر زعموا أنهم يعبدون الأوثان تقربا لله.... و عندما قال أن لناس حرفوا شكل الخالق كالأفارقة الذين غيروا لون المسيح و ما إلى ذلك فها يا عزيزي يعتمد على فكر الشعوب، فالأفارقة مثلا لم يعبدوا إلا أوثانا هم صنعوها قبل مجيء المسيحية و دخولها بينهم، فعندما جاءهم الإله على شكل بشر اختاروا تغيير لون بشرته لتتلائم مع ما اعتادوا عليه من آلهة، بالتالي لو أن الإله جاءهم بقرة لجعلوها بقرة سوداء و هلم جرّى بالنسبة للهندوس و الصينيين و غيرهم... أما بالنسبة للبدو الذين عبدوا الأصنام، فالإله الجديد أتاهم معلنا أن لا تحديد لكنهه و ماهيته و شكله و إنما جاء معلنا وجوده في كل مكان و زمان فما استطاعوا و ضع تركيبة معينة له، و لو أنه جاءهم محددا شكلا أو هيئة لوجدت تماثيله تملأ الشوارع في زماننا.... أرجو أن أكون قد أفدت و آسف للإطالة.... (f) إلى اللادينيين - كمبيوترجي - 05-03-2005 أشكر جوبيتر على ملاحظته...(f) نأتي الآن لأخي العزيز إبراهيم عرفات حيث كتب يقول: اقتباس:الله في الإسلام يُملي الأوامر من علياء و الناس عليهم السمع و الطاعة عزيزي هنا أنا أفترض أنك مخطيء و دعنا نرى لماذا: الله في الإسلام جاء في باديء الأمر يأمر الناس بالسمع و الطاعة حتى يمحص الناس و يجع العاقلين منهم يجتمعون حول النبي صلى الله عليه و سلم، ثم مع تدرج الإسلام بالنزول حدثت الكثير من الحوادث التي تناقش أوامر الله مثل حادث المرأة التي جادلت الرسول عليه الصلاة و السلام، فنزلت سورة من القرآن تبين حكم الله و تنهي المسألة.... ثم الأوامر التي أنزلها الله عزّ و جلّ في الإسلام وجدت من يفسرها لنا منا و هو الرسول الكريم في باديء الأمر ثم الصحابة و التابعين من خلفه، و جاء ما يسمى الاجتهاد اعتمادا على أوامر الله حتى يتم استخدام الأوامر بما يخدم حاجة الإنسان المسلم في كل العصور و الأماكن بما لا يحيد عن الجوهر الإسلامي.... و خروج بعض علماء الدين الإسلامي في أي زمان عن مبدأ "و جادلتهم بالتي هي أحسن" مردود عليهم و لهم العذاب في الآخرة إن هم تسببوا فب ضلال جماعة أو زيادة الحمل عليها.... بالنسبة للسمع و الطاعة دعنا نكن منطقيين هنا يا عزيزي و دعني أعطيك مثالا من واقعنا: لو جاء رئيسك في العمل -على سبيل المثال- و قال: "إن أنت عملت بجد هذه الليلة بطولها و لم تذهب إلى البيت حصلت غدا على ترقية أو جائزة كذا و كذا....." طبعا هو مثال ركيك و لكن لنأخذ العبرة منه، هنا إبراهيم العاقل سيفكر و يقول "تعب ليلة بهون مشان هالمكافئة" صحيح؟ طبعا لننسى أن هناك أي وظيفة أخرى لإبراهيم على وجه الأرض و إن طرد لكانت كارثة بسبب عدم وج عمل إلا عند ذلك الشخص، إذن لعلمنا أن إبراهيم العاقل سيرضى أن يسهر تلك الليلة حتى لو هدده المدير بالطرد إن هو لم يفعل خوفا من فقدان المصدر الوحيد للرزق..... من هذا المثال لنلقي الضوء على واقع الإله في الإسلام الذي وعد بجنة أبدية فيها ما لذ و طاب و ما إلى ذلك من المرغبات الكثيرة التي لا تعد و لا تحصى (بحسب الخطاب الإلهي)، و وعد كذلك بالنار الأبدية و ما فيها من ألوان العذاب التي لا تعد و لا تحصى أيضا، نجد أن الإنسان العاقل سيلتزم بأوامر ذلك الإله مهما اعتبرها قاسية خوفا على مصلحته، فما هي ستون أو سبعون أو حتى ألف سنة مقارنة مع المالانهاية؟ تحياتي لك أخي (f) إلى اللادينيين - كمبيوترجي - 05-03-2005 الآن العزيز لوجيكال.... لفت انتباهي قولك أن المادة بأسرارها الدفينة لا تحتاج إلى إله يخلقها ردا على العزيز استشهادي المستقبل.... طيب أجب على السؤال التالي لو سمحت: ــ السياررة التي نركبها من صنعها؟ عارف إنه سؤال قديم و قد يبدو ساذجا للوهلة الأولى يا صديقي و لكن صدقني لسؤالي مغزى و عبرة إن أحببت أن تعتبر أو تناقش... و هذه (f) لك إلى اللادينيين - Arab Horizon - 05-04-2005 للادينيه أطياف و مشارب فكريه متعدده... و كل قالب فكري له تصوره عن الآله..فمن الرفض الكامل لفكره الخالق (الألحاد) عبر الأدريه الى الأيمان بأله غير الإله الإبراهيمي.... بإختصار...القاسم المشترك فيما بينها هو الرفض الصارم للمرجعيه الدينيه في حياه الأنسان و بحقه بشق طريقه بدون وصايه مقدسه.. إلى اللادينيين - The Godfather - 05-04-2005 اليوم فقط كتبت في موضوع اي كاتب تستمز في المنتدى اني معجب بكمبيوترجي لكني فقط اتمنى ان ارى له مواضيع ويبدو انه سبقني وطرح موضوعا قبل ان اكتب مشاركتي عزيزي كمبيوترجي ارحب بك في عالم تاليف المواضيع ) 1من هو الرب، و ما هو (ما كنهه و هيئته) و أين هو في رأيك؟ حقيقة هذه مشكلة عندي فالبشر حتى نظرتهم للعدالة تختلف باختلاف منشائهم فهناك من ينظر للاجهاض كعدالة ومن ينظر اليه كقسوة فكيف سنتفق على اله كل ما ساقوله اني كلاديني اؤمن بوجود اله احيانا واحيانا لا ادري ان كان هناك فعلا اله كما اظن فتاخذني نزعة الحادية مؤقتة اعتقد انه ان كان فعلا اله فهو مطلق العدالة ومطلق الرحمة ورايه سيكون بالبشر انهم لم يروني ولم يؤمنوا لانهم لم يروني ولاني لم اعطيهم عقلا يستطيع استيعابي فلا مشكلة في من لم يؤمن ويكون عنده نوع من العقاب للاشرار وجزاء للاخيار 2) ما هي الديانة التي تحلم بها(إن وجدت) و إن لم توجد ماذا تريد لها أن تكون؟ ان كنت ساحلم بديانة فانا اريدها حققية تحتوي على مواعظ تجعل حياة البشر جنة حقيقية وتنهي خلافاتهم نهائيا 3) إذا كنت تؤمن بوجود الرب فلماذا تصفه بالوحشية و عدم العدل و تتناسى كل صفاته الحميدة؟ بكل بساطة لان الصفات السيئة تقربني الى انكار وجوده اكثر وتهمني اكثر ولو تواجدت فقط صفات حميدة فيه لما شككت بوجوده اليس كذلك عزيزنا ؟؟ إلى اللادينيين - كمبيوترجي - 05-04-2005 تحياتي و أهلا و سهلا Arab Horizon و العزيز جدا على قلبي Canadian (f) الزميل هورايزون قال : اقتباس:بإختصار...القاسم المشترك فيما بينها هو الرفض الصارم للمرجعيه الدينيه في حياه الأنسان و بحقه بشق طريقه بدون وصايه مقدسه.. لماذا هذا الرفض الصارم للمرجعية الدينية؟ يعني الأديان تضع القوانين التي تنظم حياة الفرد و الجماعة يا صديقي، ثم أنتم تؤمنون بوجود الخالق و الأديان من عنده إذا لا مجال للمقارنة بين قوانين بشرية و قوانين إلهية على ما أظن و صححني إن كنت مخطئا..... و العزيز كنيديان: اقتباس:اليوم فقط كتبت في موضوع اي كاتب تستمز في المنتدى اني معجب بكمبيوترجي لكني فقط اتمنى ان ارى له مواضيع الإعجاب متبادل يا عزيزي و يبدو إنه القلوب عند بعضها :cool: أرجو أن أكون على قدر كتابة مواضيع خصوصا في هذه الساحة.... عموما نكمل مع المداخلة اقتباس:حقيقة هذه مشكلة عندي فالبشر حتى نظرتهم للعدالة تختلف باختلاف منشائهم لن أجادلك في رؤيتك للإله يا صديقي و لكن ألا تظن بأن الإله لا يجب أن يعلن عن كنهه أو يحد نفسه بشكل معين؟ ثانيا حتى أبعد عن عقلك الأفكار الإلحادية دعني أحاول أن أثبت وجود الله بأمثلة بسيطة: السيارة التي نركبها من صنعها؟ هل وجدت من تلقاء نفسها؟ .... البيوت التي نسكنها من بناها يا عزيزي؟ هل وقفت على أسسها بلا بنّاء؟ أخيرا "البعرة تدُلُّ على البعير ... و الخطوة تدل على المسير ... ألا تكفى السماء بأبراجها، و الأرض بجبالها و فجاجها أن تدلنا على اللطيف الخبير؟" و قلت: اقتباس:اعتقد انه ان كان فعلا اله فهو مطلق العدالة ومطلق الرحمة ورايه سيكون بالبشر انهم لم يروني ولم يؤمنوا لانهم لم يروني ولاني لم اعطيهم عقلا يستطيع استيعابي فلا مشكلة في من لم يؤمن أنا لا أتفق معك هنا يا عزيزي، فذلك الإله الذي نتحدث عنه أعلن عن نفسه مئات بل آلاف المرّات على مر العصور، و رغم ذلك لم يؤمن في كثير من الأحين إلا ثلة قليلة من الناس، و الله أعطانا العقول لاستيعابه عن طريق استيعاب حكمته في الخلق و تأمل الوجود من حولنا .... و هنا تبرز المشكلة في من لم يؤمن يا صديقي، فذلك الذي لم يؤمن سمع بذلك الخالق الذي أعلن عن نفسه في كل الأديان السماوية، و أعلن عن نفسه في كل ما حولنا من وجود يدلل على وجود ذلك الخالق و يأتي هذا البشري الحقير ليقول "لا إله و الحياة مادة" ألا يحق لذلك الإله أن يغضب؟ و يعاقب؟ ثم تخيل أن ذلك الإله "طيب القلب" يحب الجميع ممن آمنوا و من لم يؤمنوا حتى، لو أنه أعلن أنه يحب الجميع و لن يدخل النار إلا اللي عملوا مصايب طول حياتهم و ما عبدوه ولا بشلم، لوجدتني أنا مثلا أسرق مرة و أعود أعبد و أعبد فأضمن أن ذلك الإله غفر لي فأعود و أفعل السبعة و ذمتها ضامنا أن الخالق لن يدخلني لنار ما دمت أعبده..... أليس ذلك إلها ضعيفا؟ و قلت أيضا: اقتباس:ان كنت ساحلم بديانة فانا اريدها حققية تحتوي على مواعظ تجعل حياة البشر جنة حقيقية وتنهي خلافاتهم نهائيا إذا يجب لتلك الديانة أن نتشر بين الجميع و يؤمن به الجميع!!!! إذا لماذا تنكرون على الأديان الأخرى محاولتها الانتشار بين الناس.... ألا تجد أن الأديان السماوية الحالة كافية لتحقيق ما تصبوا إليه يا عزيزي، بلى هي تكفي و لكن المشكلة فينا نحن البشر الذين نطوع الدين حسب رغباتنا..... و أخيرا قلت يا عزيزي: اقتباس:بكل بساطة لان الصفات السيئة تقربني الى انكار وجوده اكثر وتهمني اكثر هل لك أن تذكر لي أمثلة على تلك الصفات السيئة لو سمحت؟ حتى نعرف نناقش على نور.... تحياتي (f) إلى اللادينيين - استشهادي المستقبل - 05-04-2005 لوجيكال انظر معي اله1 خلقه اله2 خلقه اله 3 .................. هناك احتمالان لنهاية السلسة اما ان هناك الها لم يخلقه احد(الله سبحانه وتعالى ) او انها تستمر للانهاية ولا يوجد اله ايها تختار اجبني كي اكمل نقاشي معي :duh: إلى اللادينيين - ابنة السماء - 05-04-2005 الزميل كمبيوترجي , تحية لك (f) بما أنه كان لي مداخلة منذ فترة قصيرة تناقش نفس الفكرة , لذلك وجدت أن أقوم بنسخها كما هي : *********************** اقتباس: ابنة السماء كتب/كتبت ************************* انتهي الإقتباس بالنسبة لتساؤلات الزميل كبيوترجي : -------------- 1) من هو الرب، و ما هو (ما كنهه و هيئته) و أين هو في رأيك؟ -------------- مفهومي لهذا الإله ( مجازاً ) هو مفهوم يقترب من " العلم " و يبتعد عن " الأسطورة " , و لا أعلم عن كنهه أو ماهيته شيئاً سوى ما تقوله إحدى الفرضيات العلمية ( التي تحاول فهم أصل منشأ الإنفجار الكبير ) في الكوسمولوجي " بأنه طاقة عاقلة متفوقة " , و لن أستطيع التعبير بطريقة أفضل مما قام بها الأستاذ لوجيكال : [quote] Logikal كتب/كتبت اللاديني الالوهي بتصوري هو شخص تبينت له هذه الامور كلها، و بات يبحث عن أصل الكون الموضوعي (أي الخالق العلمي للكون و ليس التصور البشري له). (f) (f) ------------ 2) ما هي الديانة التي تحلم بها(إن وجدت) و إن لم توجد ماذا تريد لها أن تكون؟ ----------- لا يوجد " ديانات " أحلم بها , و لكن يوجد " علوم مجرّدة " أنتظر منها الأجوبة . ----------- 3) إذا كنت تؤمن بوجود الرب فلماذا تصفه بالوحشية و عدم العدل و تتناسى كل صفاته الحميدة؟ ---------- على أي أساس أقوم بوصف هذا الإله بالوحشية أو الصفات الحميدة و هو لم يتدخل في حياتي سلباً و لا إيجاباً ؟! أكثر ما يمكن أن هذا الإله قد قام به هو أنه أطلق شرارة الوجود الأولى ( أصل مادة الكون ) و لا شئ غير ذلك . أما إذا كان هناك من يتهم إله الديانات بالوحشية فلا تعليق لدي سوى بأن على المؤمن بأي ديانة أن يقرأ كتب ديانته ليتعرف على إلهه , و هنيئاً له هذه الديانة بخيرها و شرها ما دام يرتاح إليها , على أن يحترم معتقدات غيره و لا يفرض على أي إنسان قناعاته الدينية الخاصة به و يكتفي هو بتطبيقها على نفسه , كما لا يستخدم الإقصاء و العنف في التعامل مع يخالفه . و يخطر لي هنا زياد الرحباني - حسب ما أتذكر - في الأغنية القائلة " شو ما دينك .. الله يعينك .. بياخد منك .. ما بيعطيك ... " :) فيما يخصني لا أعتبر نفسي معنية بالمناقشة حول آلهة ديانات غير موجودة بالنسبة لي سوى في الذاكرة الجماعية و الكتب و المخطوطات القديمة , مع إحترامي لكل من يخالفني الرأي . تحياتي للجميع :97: إلى اللادينيين - Logikal - 05-04-2005 اقتباس: استشهادي المستقبل كتب/كتبت يا عزيزي هذه مشكلة منطقية أنــــت سببها و ليس أنا. لست أنا من يقول، "لا بد لكل شيء معقد خالق." هذه العبارة أنت جئتنا بها و ليس أنا، و على هذا الاساس، و بما أنك تؤمن بأن لكل شيء معقد خالق، فقل لنا من خلق اللـه، و بما أنك اكتشفت لوحدك أن نظريتك هذه تؤدي بنا الى سلسلة لامتناهية من الآلهة، و هو أمر مستحيل، اذن فأنت لوحدك استنتجت أن الإله امر مستحيل و عبارة "ضرورة الخالق" هذه هي عبارة لامنطقية. و بما أن وجود سلسلة لامتناهية من الآلهة هو أمر مستحيل، و هو أمر أوصلتنا إليه عبارتك هذه بضرورة وجود الخالق، فهذا بالضرورة يثبت خطأ عبارتك و ينفي وجود الخالق من أساسه. إلى اللادينيين - Logikal - 05-04-2005 اقتباس: كمبيوترجي كتب/كتبت سيارتي أنا من صنع مهندسي شركة تويوتا. أعتقد أن الخلط الكبير الذي يقع فيه الكثيرون هنا هو الخلط بين الامور الاصطناعية و الامور الطبيعية. الامور الطبيعية تنتج بفعل عوامل طبيعية بحتة اكتشفها العلماء و اوضحوها لنا (مثل نمو الشجرة و كيفية تطور الحشرات مثلا)، أما الامور الصناعية فلم تتطور بفعل عوامل الطبيعة البحتة و انما بفعل مجهود مركّز من قِبل الانسان. لا يجوز خلط الاوراق ببعضها. لا يمكنك القول، "بما أن الاشياء الصناعية لا بد لها من صانع، فالاشياء الطبيعية لا بد لها من صانع ايضا." لأن هذه العبارة تؤدي بنا الى القول، "من صنع اللـه اذن؟" اذا كان اللـه اللامتناهي التعقيد لا يحتاج الى صانع، فيمكننا القول ان الطبيعة لا تحتاج الى صانع، أي هي الصانع الاول. و اذا اصريت على أن كل شيء معقد لا بد له من صناع، فعندها لا يحق لك أن تقول أن اللـه لا صانع له. عليك أن تختار يا عزيزي. هل كل شيء معقد لا بد له من صانع؟ أم أن بعض الاشياء لا صانع لها؟ فإذا اخترت الاولى، عليك ان تقول لنا من صنع اللـه. و ان اخترت الثانية فعليك ان تقبل ان الطبيعة لا صانع لها. |