+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: لماذا الله يعذب الخلق علمآ بأن هذا الخلق لم يطلب من الله بأن يخلقه (/showthread.php?tid=29452)
الصفحات:
1
2
لماذا الله يعذب الخلق علمآ بأن هذا الخلق لم يطلب من الله بأن يخلقه - EBLA - 04-23-2005
هل من فرق بين الله والمدير؟
بين الله والرئيس؟
أعتقد نعم.
فالمدير والرئيس يمكن مقابلتهما في الحياة.
عش أولاً، ثم احلم بالمقابلة ...
أكرر هنا رواية "فراس سواح" (بتصرف):
تعرضت لرجل قضيتان، هو بحاجة للحكم فيهما وعليهما:
الأولى: وخلال سيره في الشارع سأل رجلاً عن موقع كنيسة كذا، فأجابه الرجل: الدخلة الثانية إلى اليمين، تجد الكنيسة مواجهتك.
سار الرجل، دخل الدخلة الثانية إلى اليمين، فوجد الكنيسة المذكورة. إذا، فالقضية الأولى التي ذكرها الرجل الآخر هي صحيحة.
وللتأكد من الثانية دخل الكنيسة وسأل الكاهن: أين ملكوت السموات؟ فأجابه الكاهن: أشعل شمعة هناك، واتل صلاة كذا وكذا، صم وصل وتصدق ... وبعد موتك ستجد ملكوت السموات وتنعم به.
:?:
ترى كيف سيتأكد صاحبنا من صحة القضية الثانية؟
لماذا الله يعذب الخلق علمآ بأن هذا الخلق لم يطلب من الله بأن يخلقه - ساري في الروح - 04-24-2005
[quote] EBLA كتب/كتبت
وللتأكد من الثانية دخل الكنيسة وسأل الكاهن: أين ملكوت السموات؟ فأجابه الكاهن: أشعل شمعة هناك، واتل صلاة كذا وكذا، صم وصل وتصدق ... وبعد موتك ستجد ملكوت السموات وتنعم به.
ترى كيف سيتأكد صاحبنا من صحة القضية الثانية؟
___________________________________________
هذا الكلام ليس من المسيحية لأن المسيحي يعيش ملكوت الله في هذا العالم، أعني الفرح بالرب و التنعم بنعمه السماوية، المسيحيون يذهبون إلى الكنائس و يصلون ليس بسبب تعليل النفس بشيء في الحياة الأخرى فقط، بل لأنه يشعرون في نفوسهم بعربون الحياة الأبدية، يشعرون و يلمسون فعلاً.
لماذا الله يعذب الخلق علمآ بأن هذا الخلق لم يطلب من الله بأن يخلقه - mohajer11 - 04-24-2005
اقتباس: EBLA كتب/كتبت
هل من فرق بين الله والمدير؟
بين الله والرئيس؟
أعتقد نعم.
فالمدير والرئيس يمكن مقابلتهما في الحياة.
عش أولاً، ثم احلم بالمقابلة ...
أكرر هنا رواية "فراس سواح" (بتصرف):
تعرضت لرجل قضيتان، هو بحاجة للحكم فيهما وعليهما:
الأولى: وخلال سيره في الشارع سأل رجلاً عن موقع كنيسة كذا، فأجابه الرجل: الدخلة الثانية إلى اليمين، تجد الكنيسة مواجهتك.
سار الرجل، دخل الدخلة الثانية إلى اليمين، فوجد الكنيسة المذكورة. إذا، فالقضية الأولى التي ذكرها الرجل الآخر هي صحيحة.
وللتأكد من الثانية دخل الكنيسة وسأل الكاهن: أين ملكوت السموات؟ فأجابه الكاهن: أشعل شمعة هناك، واتل صلاة كذا وكذا، صم وصل وتصدق ... وبعد موتك ستجد ملكوت السموات وتنعم به.
:?:
ترى كيف سيتأكد صاحبنا من صحة القضية الثانية؟
اين كنت قبل ان تخلق هل شاهدة ملكوت او حسيت بان هناك ملكوت روحك وروحي وروح الحيوان هذه الطاقه السحرية والعقل التي بداخلك وبداخل كل حي اين كانت قبل ان تعيش روحك لماذا لا تعلم او تحس بان هناك ملكوت قبل ان تخلق
علمآ بأن القران ذكر وعمل مقارنه بين قبل الحياه وبعد الموت
فذكر وقال كنت امواتآ فأحياكم ثم يميتكم إلى اخر الايه المذكوره
فتجد هنا عمل مقارنه ومشابهه بأنك في الماضي قبل ان تخرج لهذه الدنيا كنت ميت فهل موتك هذا يعطيك هناك شعور بأن هناك ملكوت تحسها او تشعر بها
لماذا الله يعذب الخلق علمآ بأن هذا الخلق لم يطلب من الله بأن يخلقه - EBLA - 04-24-2005
اقتباس: ساري في الروح كتب/كتبت
هذا الكلام ليس من المسيحية لأن المسيحي يعيش ملكوت الله في هذا العالم، أعني الفرح بالرب و التنعم بنعمه السماوية، المسيحيون يذهبون إلى الكنائس و يصلون ليس بسبب تعليل النفس بشيء في الحياة الأخرى فقط، بل لأنه يشعرون في نفوسهم بعربون الحياة الأبدية، يشعرون و يلمسون فعلاً.
نعم يا عزيزي، ذلك الكلام ليس من المسيحية لأن "فراس سواح" ليس مسيحياً. :saint:
أوافقك أيضاً في سبب ذهاب (بعض) المسيحيين إلى الكنائس، ولكن المقصود من الحدوتة هو المؤمنون جميعاً، مسيحيون ومسلمون وغيره ...
ما الفرق بين تعليل النفس بالحياة الأخرى وبين العربون بالحياة الأخرى؟ الأمران متساويان يا عزيزي! وبأي حال، فالمشاعر لم تكن يوماً دليل تأكيد حقيقة ما.
أما "الحدوتة" المذكورة فلا علاقة بها بالشعور، إنها سؤال جاف، وقح، لكنه منطقي جداً جداً:
كيف يتأكد الإنسان من حقيقة الماورائيات واللانهائيات؟
والجواب المنطقي: لا تأكيد!
فالإيمان عو عكس مطلق للتجارب، والمؤمن يصدق أي شيء بقلبه وهذا ما يعطيه ذلك الشعور الجميل بالأمان وهذا ما أراه من حسنات الإيمان. أما التفكير بتلك الأمور بعقل ومنطق فلن يجدي أو يأتي بأي نتيجة مقنعة.
ليست تلك "الحدوتة" غامضة لهذه الدرجة.
تحياتي.
(f)
لماذا الله يعذب الخلق علمآ بأن هذا الخلق لم يطلب من الله بأن يخلقه - ساري في الروح - 04-25-2005
__________________________________________
إيبلا كتبكتبت
نعم يا عزيزي، ذلك الكلام ليس من المسيحية لأن "فراس سواح" ليس مسيحياً.
أوافقك أيضاً في سبب ذهاب (بعض) المسيحيين إلى الكنائس، ولكن المقصود من الحدوتة هو المؤمنون جميعاً، مسيحيون ومسلمون وغيره ...
ما الفرق بين تعليل النفس بالحياة الأخرى وبين العربون بالحياة الأخرى؟ الأمران متساويان يا عزيزي! وبأي حال، فالمشاعر لم تكن يوماً دليل تأكيد حقيقة ما.
__________________________________________
عفواً خطأ إملائي أردت أن أقول "هذاا الكلام ليس عن المسيحية"
، العربون هو دفعة مسبقة، أقصد هنا أن المرء يعيش شيئاً من الحالة الأبدية قبل أن يعيش الحالة الأبدية
أما كيف يتأكد المرء ؟ الجواب هو بالإيمان!
الإيمان أسمى من البرهان العقلي لعدة أسباب.
أولا ليس هنالك في العلم شيء اسمه برهان قاطع! إسأل علماء الرياضيات و الفيزياء و هم سيقولوا لك ذلك،لا أحد يستعمل كلمة برهان قاطع إلا الذين هم على سوية علمية ضعيفة. إن قمة البرهان العلمي هو الاستقراء، و الاستقراء نسبي إلى حد كبير.
ثانياً، إن البرهان بالإضافة إلى كونه في أفضل حالته نسبي لا يجعلك أمام الحقيقة مباشرة بل يجعلك تستنتج الحقيقة. بينما الإيمان هو أن تلمس الحقيقة بنفسك. الإنسان المتقدس بنعمة الله القدوس يتأكد من الحقيقة لكن ليس بوسعي أن أشرح لك كيف، يمكن أن أقول أن الإنسان المخلوق بسبب تجسد المسيح يستطيع أن يقترب و أن يتحد بالله السرمدي و عندها لا يحتاج من يعلمه عن الحقيقة بل يراها بنفسه.
باختصار لا أستطيع ( و لا أحد غيري يستطيع ) أن يريك الحقيقة هنا، إذا أردت الحقيقة فعلاً أقول لك مثل ما قال فيليبس لنثنائيل في الكتاب المقدس "تعال و انظر" ( يوحنا ص 1 : آية 46 )
لماذا الله يعذب الخلق علمآ بأن هذا الخلق لم يطلب من الله بأن يخلقه - ساري في الروح - 04-25-2005
[quote] ziohausam كتب/كتبت
دوما أصادف هذا السؤال.. لماذا يعذب الله الناس بذنوبهم وهو مقدر كل شيء مسبقا.. وهو أيضا خلقني ولم أطلب منه هذا...
____________________________________________
الله ليس مقدر كل شيء مسبقاً بل هو عالم بكل شيء مسبقا و الفرق كبير! الفرق هو أن لك الحرية الكاملة أن تقرر بنفسك مصيرك، الحياة الأبدية أو العذاب الأبدي. هل هذا جواب مرضي؟