نادي الفكر العربي
في شأن النساء، عجائز وشابات.. - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: في شأن النساء، عجائز وشابات.. (/showthread.php?tid=29946)

الصفحات: 1 2 3


في شأن النساء، عجائز وشابات.. - على نور الله - 04-06-2005

الزميل المغربى
شكرا للترجمة (f)
الموضوع يحتوى على نظرة فلسفية عالية و اعتقد انه من الخطا تحميل النصوص معانى لفظية فقط .
فانا اوافق فى كثير مما اتى فى الموضوع كاطار فلسفى معنوى
اما المعنى اللفظى فاننى لا اتوافق فى معظمه .
بالمناسبة
بالنسبة لهذه الحقيقة الصغيرة :
لا تنسى السوط .
فانها تذكرنى بحقيقة اصغر منها اطلعتنى عليها عجوز اخرى اذ قالت :
المراة لا بد للرجل ان يضربهاكل يوم فان كان يعلم لماذا يضربها فهذا حسن
و ان لم يعلم لماذا ضربها
فهى تعلم :D

ملاحظة :
ما نشر لا يعبر بالضرورة عن راى ناشره :D

قال الرسول الاعظم :
ما اكرمهن الا كريم و لا اهانهن الا لئيم .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار


في شأن النساء، عجائز وشابات.. - المغربي - 04-07-2005

الزميل علي،

الجينات نفسها لها ذاكرة، فتصور مثلا صبيا يرى ثعبانا فتصيبه الرهبة رغم أنه لم يسبق أن لدغه ثعبان.
المرأة نفسها طوّرت عبر آلاف السنين استراتيجية لمجابهة الرجل الذي هو قوّام عليها جسديا وأكثر منها إبداعا بفضل خصيتيه، يعني بفضل هرمون التستوستيرون. طوّرت استراتيجية الكذب والخداع والتجارة بالأوهام وكذلك الخضوع عندما يصبح الأمر جدّا وليس عبثا. هذه هي المرأة. إياك وأن يعمي بصرك السحر الأنثوي فتقعد حاسرا من النادمين.

أما الهرمونات فلها سلطان عظيم على المرأة. طيلة ثلاثين سنة كاملة على الأقل تجد المرأة كمدمني المخدرات تعيش في عالم ضباب بسبب مفعول هرموناتها.



الزميل على نور الله،

نعم، لقد نبهتنا لنقطة مهمة جدّا وهي أن النظرة في نص نيتشه فلسفية ويجب فهمها أيضا كذلك.
لكن هذا لا يعني تجريدها من القيمة السيكولوجية التي تحتوي عليها فيما يخص نفسية النساء.

ولكي أبقى معك في منطقك: حديث الرسول الذي ذكرته في مداخلتك والذي ينصح فيه بإكرام النساء، فاعلم أنني من أكرم الرجال اتجاه النساء وأرقّهم فؤادا، لكنني أعطي قيمة أكبر لقول الله من التي أعطيها للحديث: ألم يقل الله أن كيدهن عظيم؟



في شأن النساء، عجائز وشابات.. - ابن الشام - 04-07-2005

اقتباس:  المغربي   كتب/كتبت  

هدفي كان أن أوضح للزميل علي أن طريقة تفكير وتصرّف المرأة لا تتغير بسرعة بما أن الجينات هي التي تتحكم فيها. والجينات نفسها طويلة النَّفَس، قد تغيرها طفرة عبر ملايين السنين وليس من المفروض أن يكون تغييرا ذا وزن.

إذن فأجداد أجدادنا كان لهم أن يواجهون نساء مثل نسائنا. رائحتهن كانت شبيهة برائحة نسائنا، في شرايينهن كانت تتجول هرمونات شبيهة بهرمونات نسائنا و مكرهن وخبثهن كان لا يختلف عن مكر وخبث نسائنا.
 

أشكرك على التوضيح يا عزيزي ،

من وجهة نظري فنحن لا يمكننا دمج طريقة تفكير وتصرف النساء بالجينات الأنثوية فهذا سيكون ظالما حتما لأنني أرى في كل أنثى شخصية فريدة لا يمكن إطلاقها على النساء بحجة الجينات.

أنا أنظر إلى فلسفة نيتشة على أنها تحليل شخصي للمرأة قد يصيب وقد يخطئ ولا يجوز إطلاقه أو تخصيصه.

هل توافقني في ذلك؟


في شأن النساء، عجائز وشابات.. - المغربي - 04-07-2005

لا يمكن أن أوافقك أيها العزيز ابن الشام، لسبب واحد وبالنسبة لي واضح:

لم ألاحظ إختلافا أو فرقا بين النساء إلا في الغلاف الذي نسجته حولهن تربيتهن، وليس قليلا عدد اللائي عرفتهن، ومن شتى الأجناس.



في شأن النساء، عجائز وشابات.. - ابن الشام - 04-07-2005

عزيزي المغربي ،

احترم وجهة نظرك في الموضوع ، واختلافنا هو سر استمرارية وجودنا في الحياة (لا تسألني لماذا لأننا سوف نقع في نقاش ديني نحن في غنى عنه :23: ) .

تقبل مني المودة (f)


في شأن النساء، عجائز وشابات.. - المغربي - 04-07-2005

شكرا لك العزيز ابن الشام،

أنا آخر من يمكن أن تتورط معه في نقاش ديني، صدّقني.


ولك التحية (f)


في شأن النساء، عجائز وشابات.. - ابن الشام - 04-07-2005

وأنا أيضا :D

مع احترامي لشخصك الكريم


في شأن النساء، عجائز وشابات.. - على نور الله - 04-07-2005

الزميل المغربى :
تفضلت بالقول:
........
ولكي أبقى معك في منطقك: حديث الرسول الذي ذكرته في مداخلتك والذي ينصح فيه بإكرام النساء، فاعلم أنني من أكرم الرجال اتجاه النساء وأرقّهم فؤادا، لكنني أعطي قيمة أكبر لقول الله من التي أعطيها للحديث: ألم يقل الله أن كيدهن عظيم؟
..........
الجواب:
الله تعالى لم يقل ذلك
بل قال تعالى ان زوج المراة التى راودت يوسف عليه السلام هو من قال ذلك
و كان رجلا ضعيف الشخصية
اذ انه علم ان زوجه خانته و لم يفعل شيئا الا ان طلب منها الاعراض عن هذا الفعل و سجن يوسف عليه السلام .


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار


في شأن النساء، عجائز وشابات.. - المغربي - 04-07-2005

إذن في نظرك كانت تلك امرأة استثنائية؟

والقرآن يريد أن يقول لنا أن هذا الرجل الذي قال "إنه من كيدكن إن كيدكن لعظيم" قال هراء ينافي الحقيقة. صح؟



في شأن النساء، عجائز وشابات.. - على نور الله - 04-08-2005

عزيزى المغربى :
القران يدلنا ان العزيز كان كانسان طبيعى يستعظم كيد امراة فاتنة الجمال و يراه كيدا عظيما و هذا حال الرجال
فان امراة ذات غنى و سلطة و جمال خارق لابد ان يرى الرجل كيدها عظيما .
و لكن هذا الكيد الذى استعظمه رجل ذو سلطة لم يفلح فى الايقاع بنبى الله المعصوم يوسف عليه السلام .
و لكن هذا الكلام ليس راى القران فى النساء كما هو شائع بين الناس .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار