حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لعشاق باولو كويلو- و على نهر پييدرا هناك جلَسْتُ فبكيت - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79) +--- الموضوع: لعشاق باولو كويلو- و على نهر پييدرا هناك جلَسْتُ فبكيت (/showthread.php?tid=30000) الصفحات:
1
2
|
لعشاق باولو كويلو- و على نهر پييدرا هناك جلَسْتُ فبكيت - Samer Almasri - 04-11-2005 اسمحوا لي زملائي الأعزاء أن أدلي بدلوي في هذا الموضوع وخصوصاً أنني من أشد المعجبين بباولو كويليو. في الحقيقة فأنا أشاطركم الرأي بأن كتابات باولو كويليو تفتقر إلى عناصر الرواية الأدبية البحتة، وأسلوب الكتابة الصحفية يطغى على رواياته، وذلك عائد لكونه في الأصل صحافي ومراسل، وانا معكم بأن وصفه بـ (الأديب) ليس دقيقاً، فأنا أجده يستعمل (Used) الرواية لإيصال أفكاره الإنسانية، فهو كاتب يعمل لسبر أعماق النفس الإنسانية بالدرجة الأولى. في رواية (إحدى عشرة دقيقة) مثلاً، كنت ألتهم الصفحات لأصل إلى المذكرات المتناثرة عبر الرواية لبطلتها ماريا، وفي الحقيقة لم يكن يهمني على الإطلاق أي أسلوب أدبي استعمل الكاتب ليقنعني في النتيجة بأن ماريا هي قديسة وليست عاهرة. في الحقيقة فإن أسلوب باولو كويليو لا يقتصر عليه وحده، فمن الممكن تلمس أسلوب قريب يعتمد على إيصال الفكرة عبر الرواية بدلاً من طرحها كفكرة فلسفية كما فعل الكاتب الإيطالي العبقري ألبرتو مورافيا في رواياته كرواية أنا وهو ورواية العصيان)، وقد أخذت عليه نفس المآخذ التي أخذت على كويليو. انظروا أيضاً لقائد التحضر المدني الأوروبي جان جاك روسو الذي يملً الكثيرين من قراءة رواياته بعد تجاوز عشرين صفحة ثم لا تستغربوا عندما تعلمون أن كتابات هذا الرجل قد كانت دستوراً للحضارة الأوروبية الحديثة، اقرأوا رواية إميل أو رواية هيلويز الجديدة وستفهمون قصدي. ما أريد أن أقوله في النهاية بأن هناك عدد لا حصر له من المفكرين والفلاسفة وعلماء النفس قد امتطوا الرواية لإيصال مايصبون إيصاله بدلاً من أن يطرحوا أفكارهم في حلقات بحثية أكاديمية لن يقرأها إلا أصحاب الاختصاص، وأنا أظن أن هذا هو ما فعله باولو كويليو. مع كل الحب... هذا هو رأيي |