نادي الفكر العربي
عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) (/showthread.php?tid=30249)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6


عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - زياد - 03-28-2005

نسيت شيئين

أن أشكر طارح الموضوع العلماني

:97:

و أن أربط ما طرحت بضعف العلمانية و العلمانين و سأفعل ذلك لاحقا




عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - أمجد - 03-28-2005

باختصار يا شباب(f)

العلمانية ليس لها تعريف محدد حتى نقول انها تتعارض مع الاسلام او تتفق معه...

ولذلك لا ينبغي ان يكون اتفاق العلمانية مع الاسلام من عدمه موضع نقاش

واما عن تردي الفكر العلماني العربي فهذا ناتج
عن عدم وجود مفكرين علمانيين عرب

نعم ,فالعلمانيين العرب يريدون علمانية عربية مطابقة للعلمانية الغربية ولا يكلفون انفسهم عناء الجهد وتشكيل علمانية عربية تتناسب مع مجتمعاتنا العربية الاسلامية وتكون علمانية متفقة مع الدين
العلمانيين العرب -في غالبيتهم الساحقة- هم مدعي علمانية اتبعوها لان الغرب القوي يتحدث عنها وليس لانهم وجدوا انها مناسبة للمجتمعات العربية






عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - Al gadeer - 03-28-2005

مع ان كثير من الأسباب تتحدث عن الدين وهذا يعتبر ظلم ولكن سأعود لأعلق لاحقاً إن شاء الله


عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - Logikal - 03-28-2005

لو قارنا الوضع العربي بتاريخ تأسيس الجمهورية الامريكية يا ترى، ما هو الفرق الذي نجده؟

هل سنلوم الاستعمار؟ اميركا كانت ايضا عبارة عن مستعمرات بريطانية مجزأة.

هل سنلوم الجهل؟ لا أعتقد أن رجل الشارع الامريكي قبل الثورة كان عالما او مثقفا فأغلبهم كانوا مزارعين "على قد الحال" و تجار و هلم جرا.

هل سنلوم الدين؟ لا أدري، فحسب علمي الاصولية المسيحية ايضا كانت متغلغلة في العقلية الامريكية و كنائسها في الجنوب، و ما زالت موجودة الى يومنا هذا.

فهل هي معجزة من الخوارق الكونية يا ترى؟ كيف تمكن بضع رجال مثقفين و فلاسفة مثل ثوماس بيين من أن يطبقوا علمانية ديمقراطية مثالية و في وقت قياسي على العقلية الدينية الاصولية المستعمَرة الجاهلة؟ لماذا نجد في اميركا رجالا مثل جورج واشنطن (اول رئيس امريكي) و قد التم حوله مشجعوه و ضباط جيشه و أرادوا تنصيبه ملكا، فأبى إلا أن يقضي مدة حكمه الدستورية و يترك البيت الابيض و يعود الى مزرعته؟ (بينما في بلاد العرب السوريون يعدلون الدستور خصيصا لكي يورثوا الرئاسة لابن الاسد).

لماذا يستطيع الاوروبيون و الامريكيون فعل كل هذا بينما العرب لا يستطيعون؟ هل هو نقص جيني لا يمكن تجاوزه؟ هل هو عطل في ادمغتنا؟ هل العرب قاصرون عن بقية البشر ام ان الغرب سبقهم في سلّم الاحياء الداروني و ارتقى عنهم بحيث اصبحوا كائنا حيا يقع بين القردة و البشر في السلسلة الغذائية؟


عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - علـي - 03-28-2005

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
لماذا يستطيع الاوروبيون و الامريكيون فعل كل هذا بينما العرب لا يستطيعون؟ هل هو نقص جيني لا يمكن تجاوزه؟ هل هو عطل في ادمغتنا؟ هل العرب قاصرون عن بقية البشر ام ان الغرب سبقهم في سلّم الاحياء الداروني و ارتقى عنهم بحيث اصبحوا كائنا حيا يقع بين القردة و البشر في السلسلة الغذائية؟

هل أنت جاد فيما تقوله هنا؟..

هل تعتقد حقاً أنك كائن متخلف تطورياً؟!

التدين الإسلامي لا يمكن تشبيهه بالتدين المسيحي. الفرق بينهما هائل.

التفصيل في هذه النقطة سيؤدي ربما الى الخروج عن الموضوع.


عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - فضل - 03-28-2005

انا اعجب من الصديق العلمانى كيف افترض اصلا بضعف العلمانية فى المنطقة العربية ( وبالتالى وفقا لهذه اللوحة الادراكية فالعلمانية هى الحل..على نمط الاسلام هو الحل)
بالرغم من ان نمو الفكر العلمانى الواقعى( الغير شمولى والذى لا يعتدى على ثقافة المجتمع ) سيكون عاملا مفيدا جدا فى تنمية النظام السياسى


فى معظم ان لم يكن فى كل البلدان العربية مؤسسة الدولة ونظام الحكم ليس جزءا ولا امتدادا ولا يخضع اصلا للسلطة الدينية( بل هى التى تخضع له ) وهو يستمد مقومات وجوده او شرعيته( ان كان هنالك شرعية بالاساس ) من عناصر متعددة وان كان الدين منها فهو الاقل تاثيرا والتعامل معه مجرد تعامل استخدامى

من الوضح ان اللوحة تشمل عناصراوتعقيدات داخلية وخارجية اكثر اتساعا ...اكثر من ذلك بكثير جدا


عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - Awarfie - 03-28-2005



أؤكد كما سبق للزميل " العلماني " ان فعل ، على ارتباط العلمانية بالعلم من ناحية و بالعالم من ناحية اخرى ، ولا يمكن فصلها عن أي من المفهومين . فلا يمكن فهم العغالم من غير علم متحرر ولا يمكن صنع حضارة بدون وجود عالم متحرر . مما يفسر غياب العرب تماما عن العلمانية و العلم و التحرر في الآن نفسه .

1. الدين هو سبب من اسباب ضعف و بطء تقدم العلمانية في المستنقع العربي !

بالرغم من ان المتعارف عليه هو ان العلمانية قد ظهرت عمليا مع قيام ثورة عام
1789 الفرنسية و سقوط الباستيل ،أي انها ظهرت في اوروبا منذ 216 سنة ، الا انها نتاج ثقافي حضاري لمجتمع اقدم من ذلك بكثير .

فالعلمانية هي نتاج ثقافي نتج عن تطور مديني ناهض في اوروبا منذ اكثر من ألفي سنة . فمن يذكر في مطالعاته الصراعات الفلسفية بين الفلاسفة السفسطائيين و التي ادت نقاشاتهم و نزاعاتهم و تهكماتهم و سخريتهم من أفكار بعضهم البعض و تناقضاتهم ... الخ ، كل تلك الاشياء ادت الى ظهور عملاق بين اولئك السفسطائيين صنفهم مؤرخي الفلسفة على انه آخر السفسطائيين و الذي سدد ضربة تاريخية للسفسطة لم تقم لها من بعدها قائمة ، انه سقراط . فقد كان يسخر من آلهة اولئك السفسطائيين المفكرين و الناقدين منهم ، كما كان ينتقد تصوراتهم حول الدولة و الحاكم و علاقة الحاكم بالمحكوم و طبيعة الناس المختلفة بين الرجل و المراة و العبد و غير ذلك . اذا كانت هناك ديموقراطية فكرية سائدة ، رغم ان الجهاز السياسي استطاع ان يقبض على سقراط و يودعه السجن و يامر باعدامه بشرب السم لاحقا .

اريد هنا ان اصل الى أن العلمانية تشترط النقد الهدام لما هو سائد من افكار و تصورات و خاصة الفكر الديني و رسوبياته . و ان تطور العلمانية يجب ان يمس المجتمع كاقفراد أيضا و ليس مجرد نخبة انقلابية تصل الى السلطة ثم تحتار كيف تحافظ عليها فيكون الحل باللجوء الى القوة و القمع ، و حزب البعث ، و الاحزاب الشيوعية ، و الفاشية و النازية ، هي أمثلة على ذلك !

2. كان المجتمع اليوناني في عصر سقراط و من ثم افلاطون و بعده أرسطو محكوما بمجلس شيوخ يؤمن بالديموقراطية على طريقة الشورى الي نادى بها محمد بن عبد الله القرشي . مع ان المجتمع اليوناني في ذلك الحين ( عصر أرسطو ، على سبيل المثال ) كان متقدما مدينيا على قريش في عصر محمد ، مع ان هناك فترة زمنية تقدر بحوالي سبعمئة سنة بينهما . و هنا يكمن فرق كبير من الحضارة التي سبقنا بها الغرب . اذا فالعلمانية متواجدة تقريبا في الغرب قبل ظهورها الفعلي في المجتمع الفرنسي بعد ثورته الكبرى 1789 ، و لن ننسى بعض الهفوات التاريخية التي وقع فيهخا الغرب مثل الدور الذي قامت به الكنيسة خلال القرنين الرابع عشر و الخامس عشر في قمع الحريات و تعطيل الفكر العلماني ، ( تماما كما تفعل المؤسسة الدينية في مستنقعنا العربي منذ قرون و قرون . لكن تم تصحيح المسار فيما بعد عندما اعادت العلمانية الاعتبار لنفسها و حطمت الهيمنة الكنسية و الملكية الاستبدادية . و ادى ذلك الى ظهور احزاب اليمين و اليسار و غيرهما كتعبير عن توازن القوى في مجتمع معين . ثم جاء مفكري النهضة ليطرحوا اسس الفكر الديمقراطي الذي استطاع مع الزمن التمركز و الذهاب عميقا في التربة الغربية أفقيا و شاقوليا حتى أصبح كل فرد هناك ( تقريبا ) بتصرف بشكل ديموقراطي دون ان يدرك بانه يعيش الديموقراطية و العلمانية آليا !


اذا فان الدين ليس وحده المسؤول عن ضعف العلمانية في مستنقعنا العربي بل أيضا تطور المجتمع المؤسساتي و الصناعي و الاجتماعي ، أي باختصار التطور الشامل لمجتمع ما هو الذي يقرر مدى العلمانية التي تتحكم به .



و أرى بان هناك من يتحدث عن علمانية غربية و يطالب بعدم الالتزام بها ، بل و يطالب بخلق علمانية عربية . فالعلمانية ليست قميصا نلبسه و نخلعه حسب القياس و الطلب . انها كل متكامل و نظرة شمولية للوجود بكل ما فيه . فهي تلازم العلم و العالم في مسيرة تطورية لا ينقضها حديث ديني ولا تنكرها سورة قرءآنية او سفر مكتوب في كتاب مقدس ، وهي التعبير الصادق غير الخجول عن رفض كل ما يتعلق بالغيبيات و دورها في الصيرورة التاريخية للحياة بكل صورها و تجلياتها .

اما من يعتقد بان هناك ماساة تكمن في ان العلمانية هي سيدة الموقف السياسي العربي ، فهو لا يدرك ان تلك المأساة نابعة عن جهله بالدور العالمي الضاغط من اجل ظهور و تطور العلمانية في العالم اجمع ، و لا يدرك الاسباب الحقيقية التي جعلت العلمانية ( المحدودة ) في العالم العربي هي علمانية استبدادية وهي سائدة في ( بعض ) الدول العربية و هي ذات توجه انتهازي عنصري !


و من يعتقد بان " لا ينبغي ان يكون اتفاق العلمانية مع الاسلام من عدمه موضع نقاش " فهو يخلط الامور ببعض بحيث لا يميز القارىء بين الدين و العلمانية و بذلك يظل اسلامويا و بعيدا عن العلمانية التي تريه الفرق بين العلم و الاسطورة على أقل تقدير .







عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - ابن حمص - 03-28-2005

الدين ثم الدين ثم الدين ...

هل هناك مانع أن أكون مسلماً ملتزماً أم لا و في نفس الوقت علماني؟!



عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - على نور - 03-28-2005

اهم اسباب ضعف العلمانية فى العالم العربى هو بالفعل قوة الدين الاسلامى الذى استطاع على مر العصور ان يثبت للعرب و المسلمين ان التمسك به نعمة و الابتعاد عن الدين الاسلامى نقمة .
نعم قوة الاسلام اضعفت العلمانية التى هى اوهن من بيت العنكبوت و لولا الدعم الخارجى و فرضها و تثبيت قواعدها عالميا و اجبارا على العرب لما عرفنا ما يعنى مصطلح العلمانية .
ان العلمانية لا تقدم للمسلم بدائل عن دينه و لا تقدم له الحلول لمشاكله .
يتمنى البعض ان تكون الثورة الاسلامية او الدولة الدينية فى ايران مثالا فاسدا و يتغنى بان الشباب فى ايران يسعى الى العلمانية فنقول له اضحكت الثكالى
تتمثل بالف خرجوا فى مظاهرات اصلاحية
تصدى لهم مليون بالصباح عندما لمحت لهم المرجعية بالنزول الى الشوارع فى المساء .
الطعن بالجمهورية الاسلامية الايرانية هو طعن فى امكانية الدين على قيادة الدولة و ليس دين الاسلام بل اى دين فايران هى نصر للدولة الدينية .
و استطاعت ان تقدم اروع مثال على امكانية تعايش الاديان و الطوائف معا فى ظل دولة دينية .
العربى فى رفضه للعلمانية انما يرفضها عن تجربة و شوق الجماهير للدولة الدينية الاسلامية انما هو عن تجربة .
العربى و المسلم يؤمن ايمانا قاطعا ان الاسلام هو الحل .
بغض النظر عن تدين هذا الانسان من عدمه .
و طالما ان العلمانية تقف ضد الدين فلن يكون لها خبز فى العالم العربى و الاسلامى .
و حال العلمانية لن يكون بافضل من الشيوعية .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار


عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) - فضل - 03-29-2005

الزوبعة

( هل هناك مانع أن أكون مسلماً ملتزماً أم لا و في نفس الوقت علماني؟!)

لا يوجد اى مانع على الاطلاق بل والاهم ان هذا ما يجب ان يكون فان تم تقديم العلمانية غلى انها فى تعارض مع اسلامية الافراد والمجتمع فلن يكون هناك علمانية
البعض عندما يتحدث عن العلمانية تكون فى خلفية المشهد لديه فكرة الالحاد كهدف نهائى او على العكس من ذلك قد تكون لديه احلام رجعية عن دولة دينية اختفت منذ مطلع الاسلام نفسه