![]() |
آثام "أحمد ياسين" في ذكرى مصرعه .... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: آثام "أحمد ياسين" في ذكرى مصرعه .... (/showthread.php?tid=30395) |
آثام "أحمد ياسين" في ذكرى مصرعه .... - حسان المعري - 03-22-2005 اقتباس: Gramsci كتب/كتبت (f)(f)(f)(f) آثام "أحمد ياسين" في ذكرى مصرعه .... - نزار عثمان - 03-22-2005 الغالي بلال (f) تحياتي واحترامي .. بغض النظر عما كان .. فاليسار ككل .. وعلى الاخص الماركسية كانت ولا تزال كفكر تعبر عن المصالح الاساسية لطبقة الكادحين .. وهمها اولا واخيرا الانسان .. على كل حال .. فالقضية كما تفضل العزيز المعري .. ليست بصدد التفصيل ما بين يميني ويساري .. وما الى هنالك .. بل القضية كانت ولا تزال قضية وجود .. وبالتالي التضحية تضحية مهما كان لونها .. دمت بخير الغالي المعري (f) دمت بخير ايها العزيز .. آثام "أحمد ياسين" في ذكرى مصرعه .... - جادمون - 03-22-2005 السلام للجميع : رحم الله الشيخ الشهيد احمد ياسين (f) والى لقاء قريب....... آثام "أحمد ياسين" في ذكرى مصرعه .... - فضل - 03-23-2005 غرامشى (ولكن ما اراه هنا مع احترامي للجميع ان الكلمة التي ادلى بها زميلي العزيز العلماني قد تحولت الى نوع من الاستباحة له ولليسار ككل .. ) لا يا صديقى لا يوجد يسارى فلسطينى فى اى قوة سياسية فلسطينية يقبل ما كتبه العلمانى لو تحدث العلمانى عن الفكر السياسى لحماس لشاركناه فى النقد وبكل قوة ( رغم انه فكر متقدم جدا عن كل الحركات الاسلامية فى المنطقة ) لكنه يشهر برجل عاش فقيرا ومات فقيرا واعطى حياته وكل ما يملك للوطن واستشهد فى اطار صراع وطنى وليس فى اطار صراع حول النظام الاجتماعى الشهيد من اجل الوطن يصبح ملكا وارثا لهذا الوطن ...كل الوطن من اقصى يمينه لاقصى يساره...جميعنا نذهب لجنازته وجميعنا نبكيه عندما مات احمد ياسين بكيناه كلنا وعندما مات عرفات بكيناه كلنا آثام "أحمد ياسين" في ذكرى مصرعه .... - نزار عثمان - 03-23-2005 العزيز فضل (f) وهو كذلك .. انا لم اتشرف بالانتماء الفعلي لفلسطين .. بمعنى انني لا احمل الجنسية الفلسطينية .. ولكن باعتباري ماركسي، وقبل ذلك .. وعلى ما هو مفترض انسان .. لم ارض عما تفضل به العلماني .. ولكن هل عدم رضاي عن هذا يحرمه من حقه بالتعبير عما يراه صوابا ؟؟ لا اعتقد .. فاسبابه الذاتية والموضوعية التي دفعته لهذا الحديث لا اعلمها .. ولا يحق لي حتى ان اكون قيوما عليها فيما يحق له او لا يحق .. بالنهاية له رأيه الذي احترم حتى ولو خالفته به .. دمت بخير آثام "أحمد ياسين" في ذكرى مصرعه .... - إسماعيل أحمد - 03-23-2005 في سياق ما طرحه الزميل العلماني جاء ردي أعلاه، ولم أقصد بحال الطعن بتيار من التيارات الوطنية بحال... تقديري لكل المناضلين أيا كانت قبلتهم واسلموا لود واحترام(f) آثام "أحمد ياسين" في ذكرى مصرعه .... - نزار عثمان - 03-23-2005 الفاضل اسماعيل (f) اغتنم الفرصة لاحييك .. دمت بخير آثام "أحمد ياسين" في ذكرى مصرعه .... - العلماني - 03-23-2005 فضل يا سندي ... لا مقدس عندي إلا الوطن وحق الشعب بحياة أجمل ومستقبل أفضل ودولة مؤسساتية معاصرة تنهل من معين الحداثة وتفطر على خبز الحرية والإخاء والمساواة وحقوق الإنسان. فأين "أحمد ياسين" من هذا كله ؟ الحياة الجميلة عند الشيخ وغلمانه هي الاقتراب من إلهه الذي جرعنا الغصص، عن طريق دولة "ثيوقراطية" تزني بنا بكرة وعشيا، وتترك قيادها لبعض المشعوذين وحفظة الكتب الصفراء كي يكونوا أوصياء على قلوبنا وعقولنا وضمائرنا. المستقبل الذي آمن به الشيخ هو عودة بالقطار السريع إلى "خير القرون" والتجشؤ على "علبة طون" منتهية الصلاحية منذ أيام "سقيفة بني ساعدة". الدولة "المعاصرة" التي يقول بها الشيخ هي دولة تشبه "الأوليغارخية الثيوقراطية" التي دفنها "معاوية بن أبي سفيان". حداثة الشيخ "قروسطية" وحريته عبادة واستعباد وإخائه للمسلمين الذكور الراشدين فقط ومساواته للمؤمنين والطيبين والطاهرين في عرفه. أما عن حقوق الإنسان "فخليها مستورة" أفضل. فها هم غلمانه يخرجون لنا كل يوم "بخصوصيات ثقافية" هدامة لا تقدم شيئاً إلا الافلاس الفكري والمعنوي. ومع هذا فهم يبيعونها بنجاح لشعب يأكل رأسه قات الدين ... أوليس "الدين أفيون الشعوب"؟ أنا لا أفتئت على الشيخ ولا أذمه ولا أشهر به كما تتهمني يا دكتور .. أنا أقول الحقيقة عارية فقط دون نفاق ودون خداع ودون غش ودون مواربة، في زمن "اللفلفة" وبيع "الصويا" في "سوق اللحوم" ونسب الأدعياء عند "جمرات العرب"... أنا، ببساطة، لم تنبت ذقني، مثلك، في هذا الزمن العصيب فأبدأ بتأليه "أسامة بن لادن" وأتعامل بخطاب "مهادن" مع "أيديولوجية" آثمة، كل امتداد لها يشبه وجه تشرين على أشجار "الكرمل". للشيخ حق الاحترام على الصعيد الشخصي لصبره على علته وتمسكه بمبادئه، ولي أن أنزل على هذه المباديء الصدئة – برأيي – مثل العارض الهطل. ولي أن أهاجم مسيرة الشيخ وحركته وهذه الأيديولوجية التي هي عندي ويل وثبور على شعب فلسطين جميعه وعلى قضيته الوطنية ودولته القادمة لا محالة. تسألني عن "القسام" يا دكتور ... هو عندي مثل الشيخ أحمد ياسين، أحمد له "تمرده" على الاستعمار ولكني لا أحترم أبداً مبادئه السياسية وأيديولوجيته، وأعتبر حلمه طريقاً معبداً نحو العبودية وعودة إلى عصور رجال الدين وعسفهم وتحكمهم برقاب الناس ووصايتهم على سرائرهم وعلى عقولهم وعلى إراداتهم. إنه عودة نحو الفكر الرجعي غير المنتج الذي جربناه منذ عصر "أحمد بن حنبل" و"الإمام الغزالي" فلم يعطنا من ثماره إلا السفرجل ... و"شو بدي أتذكرك يا سفرجله، كل عضة بغصة" .... غرامشي تحياتي ... وأوافقك تمام الموافقة بخصوص تراجع اليسار وأسباب مرضه وتفسخه وانحلاله (بشكل أو بآخر). ولكن هذا لا يمنع من أن "حماس" كانت – بدافع اسرائيلي - ساعداً لضربه في فلسطين من ناحية، ولا يمنع بأن علل اليسار لا تجعلني أركض خلف أيديولوجية رجعية مثل أيديولوجية الشيخ الراحل من ناحية أخرى. أنا لا أحاكم الشيخ على نضاله ووقفته ضد سياسات اسرائيل، ولكني أنتقده على هذا المشروع الذي يغتال الحلم الفلسطيني ويجعلنا نمشي إلى الأمام ورأسنا ينظر إلى الخلف. أنا أنتقد "الأيديولوجية" التي تجعل العيش تحت الاحتلال أرحم من دولة يحكمها الشيخ وغلمانه ... لي عودة ووقفة مع الاصدقاء و"الأعدقاء" الآخرين ... واسلموا لي العلماني آثام "أحمد ياسين" في ذكرى مصرعه .... - فضل - 03-23-2005 طيب ما شى يا علمانى حتى المشروع البديل للشيخ احمد ياسين الذى تتحدث عنه انت ...لو ازلنا عنه مخلفات ورائحة الفكر الشيوعى التوتاليتارى الغير ديمقراطى والغير ليبرالى ...( فهو مشروعى التاريخى اصلا ) ...ليس لديك القوة والادوات ولا التاثير الجماهيرى لتجسيده على ارض الواقع...هذه الادوات والقوة والالتفاف الجماهيرى موجود مع انسان له لحية مثلى ( كما تسمينى ).. واحد اسباب امتلاكى بل واحتكارى لهذه العوامل اننى احترم العقل والعاطفة الفلسطينية التى تحترم شهيدا مات على ايدى الاعداء ولا احضر يوم استشهاده للردح ولتكرار كليشيهات اكتشفتها انت فى السنوات الاخيرة وترددها كالدوغما بعد ان كان يتهمنى اشباهك بالرجعية واليمينية عندما كنت اقولها قبل 20 عاما ... انت بردحك هذا كمن ياكل لحم اخيه ميتا ... كان من الممكن ان تطرح كل هذا النقاش بطريقة محترمة آثام "أحمد ياسين" في ذكرى مصرعه .... - العلماني - 03-23-2005 ملاحظة لغوية بالأول : لا تقل "الغير" ديمقراطي و"الغير" ليبرالي ... ولكن قل: "غير" الديمقراطي و"غير" الليبرالي. "فأل التعريف" لا تلحق "بغير" ولكنها تلحق بالاسم الذي يليها. لندخل الموضوع ما تراه هنا هو انتقاد شديد اللهجة والإشارة باصابع الاتهام إلى أيديولوجية شخصية عامة هي "الشيخ أحمد ياسين"، المؤسس للمجمع الاسلامي والأب الروحي لحماس والسائر في عمله السياسي والعقائدي على طريق "الإخوان المسلمين". هذا نقد شديد اللهجة واتهام عنيف لأفكار سياسية وهوية ثقافية وليس "ردحاً" ولا "أكل لحم الرجل ميتاً". فأنا لا "أنم" في ما أكتب، ولا أجلس على عتبات البيوت كي أنزل من عل على "أحمد ياسين الشخص" ... ولو مات "أحمد ياسين" ولم يترك خلفه هذه "الأيديولوجية | المرض العضال" الذي يفتك ببلادي وبشعبي – وليته فعل -، لكنت وضعت فوق ضريحه "وردة" ووقفت أمامه دقيقة حزن وانصرفت بجفن باك. تعلم – يا سندي – أن تفرق إذاً بين الموقف السياسي وبين "الردح" و"القيل والقال" ولا تتهمني بما لا شأن لي به. الآن ... هل المطلوب من المنظّر الفلسطيني النفاق والتلون واللهاث خلف أدوات سياسية تجعله يقترب من "العقل الفلسطيني والعاطفة الفلسطينية" كما تقول ؟ يا صديقي هذا عمل "السياسي" وليس عمل "المنظر" ولا "المفكر". فهذين الأخيرين وظيفتهما على عكس ما تقول تماماً؛ وظيفتهما أن يستكشفا اسس النهضة وفن بناء الدول وتقدمها ويشيرا إلى "الجمهور" نحوها. وظيفة المفكر الفلسطيني أن لا يبوس اللحى وألا يقنع "بسايكلوجية القطيع" وألا يمشي معه "غنمة" تضاف إلى "الأغنام" الأخرى نحو جز صوفها ونحر رقابها. وظيفته هي على العكس من هذا كله؛ أن يقول للأعور "أعور بعينك" وأن لا يلتهم أول قطعة لحم فاسدة لأن الآخرين يأكلونها بنهم. وظيفتك أنت يا سندي ليست أن تطيل لحيتك وتقصر جلبابك وتركض خلف "بن لادن" مرة ومراراً خلف "نظريات عدمية بائدة" مثل نظريات الشيخ الراحل وأئمته من "حسن البنا" إلى "سيد قطب" بحجة الآليات السياسية والالتفاف الجماهيري "ومسايرة أبو محمود" و"تطييب خاطر أبو مصطفى وأبو جورج". فهؤلاء الثلاثة ينتظرون منك أن تصقل "لاوعيهم" الذي شوهته هذه التيارات العدمية لا أن تمالئها وتنافقها وتستجديها شعبية والتفافاً. قل يا دكتورنا ولا تخف: آمنت بحق الشعب الفلسطيني بالعيش في ظل دولة علمانية حديثة ديمقراطية مؤسساتية تقوم على الحرية والإخاء والمساواة واحترام حقوق الانسان. قل هذا ولا تنافق مشروع دولة طائفية – دعا إليها الشيخ ويدعو إليها غلمانه - قائمة على التعصب والعبودية والجهل و"الموت في سبيل الله". قل يا دكتورنا "لأبي علي وأبي محمود وأبي حنا" بان "الديمقراطية هي الحل" ولا تتمسح بمشروع إسلاموي بائس متخلف يحاول أصحابه أن يغطوه " بماكياج " ديمقراطي كي يسوقوه، حتى اذا انهمر المطر ضاع الطلاء وكشفت الحسناء عن وجه عجوز حيزبون، وعدنا إلى مناقشة أحكام سخيفة مثل وضع "أهل الذمة" في "دستور حماس" وتنفيذ حدود بربرية نبذها الزمن وأعادها إلى منزلها شاكراً فضلها وإنعامها. تقول لي "شعارات" ؟ لا يا سندي ... فمشروعنا مشروع نهضة يهدف إلى تأصيل مفاهيم احترام الانسان بما هو انسان في الذاكرة الجمعية الفلسطينية. هذا "الإنسان" الذي لا اعتبار له عند "الشيخ وغلمانه" إلا لان "الله" كرمه. هذا الانسان الذي نهدف إلى وضعه – مكان الله اليوم - في "مركز الكون" وليس العوبة بيد نص مقدس ورجل دين أدمن علك الأمر بما يحسبه معروفاً والنهي عما يظنه منكراً كلما لاح كلب بذيله وأخرج ثعبان لسانه ونزا أرنب على أرنبة. الشعب الفلسطيني ينتظر من مثقفيه يا دكتور أن يقفوا ويضيئوا له شمعة في سدفته المحلولكة وليس أن يطفئوا مشاعلهم بأفواههم ويقولون: "الموت بين الناس نعاس" و"دير طيزك للدبابير وقول منايا وتدابير". لذلك فقصة "ليس لديك القوة والادوات ولا التاثير الجماهيرى لتجسيده على ارض الواقع " – التي تقولها لي - هي بالضبط معنى مثلنا الذي يقول " الإيد اللي ما بتقدر تعضها بوسها" و"إذا دخلت على بلد ولقيت أهلها عم يعبدوا عجل، حش واطعمه". فالمطلوب منك ومن سائر المثقفين أن يقفوا في وجه هذه التيارات العدمية بقوة وصلابة لا أن يعفوا لحاهم ويحفوا شنباتهم ويبسملون في البداية ويتعوذون في النهاية ويحوقلون بين "العطسة والعطسة". واسلم لي العلماني |