نادي الفكر العربي
سؤال محيرني - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: سؤال محيرني (/showthread.php?tid=31337)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12


سؤال محيرني - الحسن الهاشمي المختار - 02-24-2005

اقتباس:  free mind   كتب/كتبت  
و بالمره عاوزين نعمل احصاء عن عدد من يستعملون الرجل اليسرى بدلا من اليمنى:devil:

========================

أعتقد أن الأعسر يستعمل يده اليسرى ورجله اليسرى أيضا( مثلا : في قذف الكرة).
وربما الأعسر يغمز بعينه اليمنى على عكس الأيمن الذي يغمز بعينه اليسرى.


سؤال محيرني - استشهادي المستقبل - 02-24-2005

تحياتي لكم لن اطيل عليكم
الاجوبة كانت على الشكل التالي لغاية الان
malaka 5%
the sniper 15%
مقاتل 13 %
انا استشهادي ارى انها تقريبا 10 %

لو حسبنا المتوسط الحسابي نجد
ان فعليا عدد الذين يستخدمون يدهم اليسرى
بين البشر هم تقريبا 10 %

اي ان نسبتهم اقل بكثير من نسبة الذين يستعملون اليمنى

طيب انظروا معي الى النص الذي في الكتاب المقدس (الانجيل)


(من ضربك على خدك الايمن فأدر له خدك الايسر)

طيب لنسال انفسنا سؤالا بسيطا
اذا ضربني احد على خدي الايمن فبأي يد يكون ضربني؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حتما لا يستطيع صفعي على خدي الايمن الا بيده اليسرى
اي ان نص الكتاب المقدس يفترض ان معظم الناس يستخدمون اليد اليسرى وليس اليمنى في عملية
مثل مثل عملية الصفع

لا تقولوا لي انه مجرد مثال وتشبيه للدلالة على المحبة والتسامح

المثال من اصله واقع في اشكال يظهر كيف ان من ألفه لم ينتبه الى هذه الثغرة فيه

هل يمكن ان يخطأ كتاب مقدس هكذا غلطة
تدل على ان من كتب هذا الكلام بيده لم ينتبه
الا انه يجب ان يقول
من ضربك على خدك الايسر فأدر له الخد الايمن
لان 90 بالمئة من البشر سوف يضربون باليد اليمنى وبالتالي ستكون الصفعة على الخد الايسر للشخص الذي تم صفعه

يعني فرضا لو كان يسوع الها او ابن اله
فلا اتصور انه سوف يقع في هكذا خطأ واضح
يظهر كيف تم كتابة النص من قبل بشر وليس من قبل
اله او ابن اله ..؟؟؟؟؟:nocomment:
تحياتي








سؤال محيرني - المقاتل الاحمر - 02-24-2005

:lol::lol::lol:

والله فكرة فى غايه الابداع

لدرجه انى لا اجد ما اقول الا :

سافكر فى الامر مليا لفترة

ولكنه بصراحه طرح فى غاه الخطورة

تحيه استشهادى

تحيه حمراء


سؤال محيرني - استشهادي المستقبل - 02-24-2005

شكرا مقاتل ولكن ماذا تقصد من قولك
__________________________________________
ولكنه بصراحه طرح فى غاه الخطورة
__________________________________________

ثانيا

اذهب الى موضوعك الذي طرحته عن اجساد الشهداء
وارجوك ان ترد على مداخلتي التي وجهتها لك
اوقاتا سعيدة مقاتل





سؤال محيرني - -ليلى- - 02-24-2005

السلام على من اتبع الهدى
اخى فى الله استشهادى
طريقه طرح لموضوع التحريف جديده و ظريفه:yes:
تحياتى لك


سؤال محيرني - المقاتل الاحمر - 02-25-2005

كنت اقصد بطرح فى غايه الخطورة ان الموضوع اذا لم يوضع له تبرير مناسب فان هذة النقطه قد تضيف كثيرا لتحفظاتى فى المسيحيه .

اى انى كنت اشخصن فى نفسى :)

وبخصوص الموضوع اعلاة وبعد تفكير وصلت للاتى :

كلمه الايمن والايسر تاتى دائما بهذا الشكل كسياق وتعود لغوى (( ايمن وايسر ))

وليس من احد يتحدث عكسيا اى (( ايسر وايمن )) لذا وردت كلمه المسيح هكذا (( الخد الايمن ثم الخد الايسر )) ولا تعارض هنا مع الحقائق اللغويه .

ايضا كلمه الايمن تاتى للتفضيل وهى شائعه عند جميع الشعوب وعلميا الخد الايمن يكون اكثر وضوحا فى الملامح من الايسر ..

واذا رفضت تلك الكلمه من الانجيل فهذا يعنى اننى المنتصر عليكما (( مسلم ومسيحى ))

لان (( الله )) هنا يكون بعيب خلقى بشع وهو ان (( كلتا يديه يمين ))

فاذا رفضا هذة فنرفض تلك والعكس صحيح :)

تحيه حمراء


سؤال محيرني - ضيف - 02-26-2005

تحياتي لكم لن اطيل عليكم
الاجوبة كانت على الشكل التالي لغاية الان
malaka 5%
the sniper 15%
مقاتل 13 %
انا استشهادي ارى انها تقريبا 10 %

لو حسبنا المتوسط الحسابي نجد
ان فعليا عدد الذين يستخدمون يدهم اليسرى
بين البشر هم تقريبا 10 %

اي ان نسبتهم اقل بكثير من نسبة الذين يستعملون اليمنى

طيب انظروا معي الى النص الذي في الكتاب المقدس (الانجيل)


(من ضربك على خدك الايمن فأدر له خدك الايسر)

طيب لنسال انفسنا سؤالا بسيطا
اذا ضربني احد على خدي الايمن فبأي يد يكون ضربني؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حتما لا يستطيع صفعي على خدي الايمن الا بيده اليسرى
اي ان نص الكتاب المقدس يفترض ان معظم الناس يستخدمون اليد اليسرى وليس اليمنى في عملية
مثل مثل عملية الصفع

لا تقولوا لي انه مجرد مثال وتشبيه للدلالة على المحبة والتسامح

المثال من اصله واقع في اشكال يظهر كيف ان من ألفه لم ينتبه الى هذه الثغرة فيه

هل يمكن ان يخطأ كتاب مقدس هكذا غلطة
تدل على ان من كتب هذا الكلام بيده لم ينتبه
الا انه يجب ان يقول
من ضربك على خدك الايسر فأدر له الخد الايمن
لان 90 بالمئة من البشر سوف يضربون باليد اليمنى وبالتالي ستكون الصفعة على الخد الايسر للشخص الذي تم صفعه

يعني فرضا لو كان يسوع الها او ابن اله
فلا اتصور انه سوف يقع في هكذا خطأ واضح
يظهر كيف تم كتابة النص من قبل بشر وليس من قبل
اله او ابن اله ..؟؟؟؟؟
تحياتي


_____________

نكايه في الاحمر

يسوع كان يتحدث عن الغدر اي من ياتيك من الخلف.

واصل المقولة كما وردت بلغة جيسس الاصلية من ضربك على خدك الايمن على ابو غفلة ............
وهي اللغه السريو آرامكو عبري
محلوله وبسيطه.:h:


سؤال محيرني - استشهادي المستقبل - 02-26-2005

اقتباس
__________________________________________
(( كلتا يديه يمين ))
__________________________________________
مقاتل لا تهرب من الموضوع
النص الانجيلي واقع في خطأ رهيب
وهو افتراضه ان الصفعة ستكون باليد اليسرى
هل يمكن ان لا يخطر ذلك ببال الاله ويتركنا نتخبط ونقع فريسة للوهم والشك التالي
هل تقصد الله ذلك او انه فعلا نص محرف


سؤال محيرني - المقاتل الاحمر - 02-26-2005

كلاكما لا يفهم ما يقرا او لا يريد الفهم على غالب ظنى

نكايه فى العقاب [MODERATOREDIT]الاعمى[/MODERATOREDIT] :

لم يرد بالايه اى ذكر لغفله وخلافه وراجع انت الانجيل :no2:

استشهادى :

لا اتهرب من شىء وقلت ان لا تعارض لغوى الا لو كان المقصود هو الصفعه فهنا كلامك صحيح .

اما والحديث عن الخد وليس الصفعه فكلامى انا الصحيح .

تحيه حمراء


سؤال محيرني - Abanoob - 02-27-2005

متى 5:
38 سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن.
39 واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر.بل من لطمك على خدك الايمن فحوّل له الآخر ايضا.
40 ومن اراد ان يخاصمك وياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا.
41 ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين.



مقاومة الشرّ بالخير

"سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن،
وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشرّ،
بل من لطمك على خدك الأيمن فحوّل له الآخر أيضًا" [38-39].


في القديم منع الله شعبه من مقاومة الشرّ بشرٍ أعظم سامحًا لهم بذلك من أجل قسوة قلوبهم، أمّا وقد دخلنا العهد الجديد فقد ارتفع بنا إلى مقابلة الشرّ لا بشر مماثل أو أقل أو حتى بالصمت وإنما نقابله بالخير مرتقبًا بنا إلى أعلى درجات الكمال.

يرى القدّيس أغسطينوس أن السيّد المسيح قد دخل بنا إلى درجة الكمال المسيحي كأعلى درجات الحب التي تربط الإنسان بأخيه، إذ يرى العلاقة التي تقوم بين البشر تأخذ ست درجات:

الدرجة الأولى: تظهر في الإنسان البدائي الذي يبدأ بالاعتداء على أخيه.

الدرجة الثانية: فيها يرتفع الإنسان على المستوى السابق، فلا يبدأ بالظلم، لكنّه إذا أصابه شر يقابله بشرٍ أعظم.

الدرجة الثالثة: وهي درجة الشريعة الموسويّة التي ترتفع بالمؤمن عن الدرجتين السابقتين فلا تسمح له بمقاومة الشرّ بشر أعظم، إنّما تسمح له أن يقابل الشرّ بشر مساوٍ. أنها لا تأمر بمقابلة الشرّ بالشرّ، إنّما تمنع أن يرد الإنسان الشرّ بشرٍ أعظم، لكنّه يستطيع أن يواجه الشرّ بشر أقل أو بالصمت أو حتى بالخير إن أمكنه ذلك.

الدرجة الرابعة: مواجهة الشرّ بشرٍ أقل.

الدرجة الخامسة: يقابل الشرّ بالصمت، أي لا يقابله بأي شر، أي عدم مقاومته.

الدرجة السادسة: التي رفعنا إليها السيّد وهي مقابلة الشرّ بالخير، ناظرين إلى الشرّير كمريض يحتاج إلى علاج.

يُعلّق القدّيس يوحنا الذهبي الفم على مقاومة الشرّ بالخير، قائلاً: [لا تُطفأ النار بنارٍ أخرى، وإنما بالماء... ليس ما يصد صانعي الشرّ عن شرّهم مثل مقابلة المضرور ما يصيبه من ضرر برقّة. فإن هذا التصرّف ليس فقط يمنعهم عن الاندفاع أكثر، وإنما يعمل فيهم بالتوبة عما سبق أن ارتكبوه، فإنهم إذ يندهشون بهذا الاحتمال يرتدّون عما هم فيه. هذا يجعلهم يرتبطون بك بالأكثر، فلا يصيروا أصدقاءً لك فحسب، بل وعبيدًا عِوض كونهم مبغضين وأعداء.]

ماذا يقصد بالخد الأيمن والآخر؟

قدّم لنا السيّد أمثلة لمقابلة الشرّ بالخير في مقدّمتها إنه إذا لطمنا شخص على خدّنا الأيمن نحوّل له الآخر أيضًا. ولقد أوضح الآباء أن السيّد في تقديمه الوصيّة لم يقصد مفهومها بطريقة حرفيّة، لأن الإنسان لا يُلطم على خدّه الأيمن بل الأيسر اللهم إلا إذ كان الضارب أشولاً. إنّما الخدّ الأيمن يُشير إلى الكرامة الروحيّة أو المجد الروحي، فإن كان إنسان يسيء إلينا ليحطّم كرامتنا الروحيّة فبالحب نقدّم له الخد الأيسر أيضًا، أي الكرامة والأمجاد الزمنيّة والماديّة.

ويحذّرنا الأب يوسف من تنفيذ الوصيّة حرفيًا بينما لا يحمل القلب حبًا حقيقيًا نحو الضارب، خاصة وأن البعض يعملون على إثارة الآخرين ليضربوهم، الأمر الذي يسيء إلى الوصيّة الإلهيّة. ويختم حديثه بقوله: [إن كان خدّك الأيمن الخارجي يستقبل لطمة من الضارب فليقبل الإنسان الداخلي بتواضع أن يتقبّل الضربة على خدّه الأيمن. بهذا يحتمل الإنسان الخارجي بلطف، ويخضع الجسد لمضايقات الضارب فلا يضرب الإنسان الداخلي.]

v كثيرون تعلّموا كيف يقدّمون الخدّ الآخر، ولكنهم لم يتعلّموا كيف يحبّون ضاربهم. المسيح رب المجد، واضع الوصيّة ومنفّذها الأول، عندما لُطم على خدّه بواسطة عبد رئيس الكهنة ردّ قائلاً: "إن كنت قد تكلَّمت رديًا فاشهد على الردي، وإن حسنًا فلماذا تضربني؟!" (يو 18: 23). فهو لم يقدّم الخدّ الآخر، ومع ذلك فقد كان قلبه مستعدًا لخلاص الجميع لا بضرب خده الآخر فقط من ذلك العبد، بل وصلب جسده كله.

القدّيس أغسطينوس