نادي الفكر العربي
متهموا سوريا حاقدون .... و يستغبون القراء - اذكر منفعة لسوريا في موت الحريري - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: متهموا سوريا حاقدون .... و يستغبون القراء - اذكر منفعة لسوريا في موت الحريري (/showthread.php?tid=31363)

الصفحات: 1 2 3


متهموا سوريا حاقدون .... و يستغبون القراء - اذكر منفعة لسوريا في موت الحريري - اميريشو - 02-22-2005

اقتباس:  الحكيم الرائى   كتب/كتبت  
 بدون أي حادث استفزازي، وبدون اغتيالات، قرأنا في هذه الساحة كتابات حاقدة على الشعب السوري بأكمله وليس على قيادته فقط، فلا تستغرب بعد ذلك ما تقرأه بعد حادثة لا يعلم حتى الآن غير إبليس من يقف وراءها.




أعتقد ان حكاية اتهام الشعب السورى بأى شىء هى حكاية عبيطة فلايستطيع ان يوجه صابع الاتهام للشعب السورى كشعب وهذا الشعب بنفسه هو الذى يقف بوجدانه مع الشعب اللبنانى بل كل الشعوب العربية ,انه شعب مثل مثل الشعب اللبنانى لاقبل له بالة القمع البعثية الجهنمية,بل الشعب اللبنانى ربما محظوظا عنه فاللبنايين يستطيعون الخروج الى الشارع والتظاهر لكن شعب سوريا يعلم ان محاولة مثل هذه ستقصف بالصواريخ..لان هذا النظام الجبان يستأسد فقط على العزل والابرياء لكنه اجبن من ان يطلق رصاصة على الجيش الاسرائيلى او يرد الاهانة للطائرات الاسرائيلية التى تحلق بشكل مستمر فوق غرفة نوم المحروس بشار ....
الان البعض يظهر تعاطفا مع قيادة طائفية ارهابية اذاقت شعبها المرار من اى باب الا ادرى وكأن من تعود عيش العبيد لا يطيق حياة الاحرار .....
طبعا الكلام عام وغير شخصى لذا لزم التنويه!ّ
ألا تعلم يا سيدي الغالي أنهم طردوا جميع السوريين من لبنان و قد تعرضوا للضرب المبرح
و الخلاف جاري بينهم و بين الطرابلسية لأنهم يؤيدون الحكومة و ليس مع السوريين فقط
:wr:


متهموا سوريا حاقدون .... و يستغبون القراء - اذكر منفعة لسوريا في موت الحريري - الوسي - 02-22-2005

عزيزي الحكيم إذا كان النظام السوري جبان فلم يبقى نظام قوي
من يقف في وجه أمريكا من يقف في وجه إسرائيل
من يقف مع فلسطين من يدعم حزب الله
لماذا أمريكا تمارس الضغط على سورية
وقبل أن يطالب اللبنانيون بخروج الجيش السوري فليطالبوا بخروج الجيش الإسرائيلي
الوسي:hony:


متهموا سوريا حاقدون .... و يستغبون القراء - اذكر منفعة لسوريا في موت الحريري - اميريشو - 02-23-2005

ألوسي يا صديقي العزيز
ليس الموضوع الحكومة أو الشعب
الموضوع هو هذا الصف العربي المشتت الذي يكيل التهم لكل من حوله
مات الحريري
استغل المعارضون الفرصة و انهالوا على سورية و السوريين ....
و الشعب اللبناني ساق مع المي الجارية
رغم أنها قد تكون رغبة عامة الشعب و ربما لا فأعلم أن الطرابلسية مع الحكومة و مع سوريا
لكن أمريكا تلعب فينا و بالكل
و الله يستر


متهموا سوريا حاقدون .... و يستغبون القراء - اذكر منفعة لسوريا في موت الحريري - بسام الخوري - 02-23-2005

«لمصلحة مَن... ؟»
حازم صاغيّة الحياة 2005/02/23

«لمصلحة مَن... ؟» كان السؤال الشهير والمعلن الذي تكرر الاحزاب الشيوعية طرحه، محاكية السؤال القانوني الضمني «مَن المستفيد مِن...؟». والقاسم المشترك ان القانون والشيوعية في أصلها الاوروبي، الصناعي والعمالي، اعتبرا ان الأفعال ذات مصدر عقلاني دائماً. فالمرء لا يقدم على عمل الا متى كانت له فائدة فيه. ولئن استُثنيت جيوب هامشية، كالقُصّر والمجانين، من نطاق العقلانية، ومن وجود علّة وراء الأسباب، بقي ان «المصلحة» و«الفائدة» ظلتا جزءاً وطيداً من النظرة الغربية الى السياسة والأفعال عموماً.

واليوم، يطبّق بعض اليساريين الاوروبيين، يقلّدهم بعض المقلّدين العرب لأسباب لا علاقة لها باليسار ولا بالأروبيية أو القانون، طرح السؤال في ما خصّ اغتيال رفيق الحريري: «لمصلحة مَن ومَن المستفيد؟». ويرمي هؤلاء الى دفع التهمة عن سورية التي «لا مصلحة لها» في اغتياله، وتوجيهها تالياً الى كل طرف يدبّ فوق أرض لبنان والشرق الأوسط: الارهاب الاصولي، اليمين المسيحي، اسرائيل، اميركا الخ...

وغني عن القول ان الاطراف المذكورة ليست منزّهة عن القتل من حيث المبدأ، الا ان المصير البائس الذي انتهت اليه قصة الاصولي الفلسطيني أحمد أبو عدس، والمهاجرين الستة الى استراليا «من دون حقائب»، يشي بالافلاس الذي آلت اليه نظرية المؤامرة على أيدي أصحابها. فهؤلاء لم يعودوا قادرين على فبركة مؤامرة تصمد ساعات على قيد الحياة. اما المستعدون للتصديق فحجتهم ان الولايات المتحدة التي سبق ان كذبت في ما خصّ العراق، تكذب الآن في ما خصّ سورية، من أجل أن «تقودنا» الى حرب أخرى. وهناك بعض آخر من كارهي اميركا يمجّ كل ما يصدر عنها لمجرد انه صادر عنها.

وواقع الحال ان اميركا الغارقة في همها العراقي ليست في وارد ابتداء حروب جديدة، في حين انها قد تقول ما هو صادق فضلاً عن الكاذب مما تقوله. وسبق لجورج اورويل ان كتب، في طوره اليساري، ان بعض الاخبار يبقى صحيحاً رغم نشر «ديلي تلغراف» له.

ان موضوع المواضيع هنا هو ان معايير الفائدة والمصلحة لا تنطبق على النظام البعثي في سورية الا بالقدر الذي انطبقت على النظام البعثي في العراق. فأنظمة كهذه يتحكّم بها خليط من العناصر، بعضها قَبَلي عصبي وبعضها ايديولوجي يجافي الواقع أصلاً، لا مكان معها لاعتبارات النفع والفائدة والمصلحة. ولو كان العكس صحيحاً، لما تم التمديد لاميل لحود، ولتمسكت دمشق بوجود الحريري في رئاسة الحكومة ليكون الوسيط الأفضل بينها وبين العالم الخارجي، يخفّف عنها عبء الحصار الذي جعل يتعاظم حولها منذ 11 ايلول (سبتمبر) 2001.

والراهن ان النظام السوري لم يعد، عشية اغتيال الحريري، يملك تلك الكمالية، كمالية التصرف بموجب اعتبارات الفائدة والمصلحة. فبشار الاسد فقد القدرة التي كانت لأبيه على قسر المجتمع السوري، وكبت المجتمع اللبناني الذي بات يعبّر بصوت غير مسبوق عن رغبته في الاستقلال. وهو ما راح ينعكس على تشكيل المعارضة المتجهة الى سويّة وطنية ومتعددة طائفياً، فيما المستجدات الاقليمية والدولية تشد الخناق على دمشق. واذا لم يعد في وسع النفوذ السوري البقاء في لبنان، لم يعد في وسعه أيضاً الانسحاب والتخلي عن «الساحة» التي يواجه فيها «المؤامرة» عليه، ولا عن العوائد المالية الضخمة التي تجنيها المافيات الصغيرة المحمية بالضباط. فإذا بدا الانسحاب من بيروت، من غير ان تعود الجولان، مقدمة لسقوط النظام في دمشق نفسها، فالبقاء في لبنان أضحى الخيار الوحيد المتبقّي، ومن ثم «المصلحة» الوحيدة الممكنة. ولأنه خيار مضاد للطبيعة، فهو خيار دموي وفظّ بالتأكيد.

وبالمعنى هذا، يُلاحظ ان طرح سؤال «لمصلحة من؟» وسط هذا التأزّم المأزقي وتلك الغابة اللاعقلانية هو، في أضعف التقديرات، في غير مصلحة العقل.



متهموا سوريا حاقدون .... و يستغبون القراء - اذكر منفعة لسوريا في موت الحريري - الوسي - 02-23-2005

اقتباس:  بسام الخوري   كتب/كتبت  
«لمصلحة مَن... ؟»
حازم صاغيّة     الحياة     2005/02/23




وواقع الحال ان اميركا الغارقة في همها العراقي ليست في وارد ابتداء حروب جديدة، في حين انها قد تقول ما هو صادق فضلاً عن الكاذب مما تقوله. وسبق لجورج اورويل ان كتب، في طوره اليساري، ان بعض الاخبار يبقى صحيحاً رغم نشر «ديلي تلغراف» له.


على العكس يا دكتور اختلاق الحروب يحقق غايتها دون عناء منها
دع السوريون و أشقائهم الأغبياء اللبنانيون يتخاصمون حتى تتمكن بعد العراق منهم فرادى
و اسلوب الاغتيال هذا اسلوب المخابرات الأمريكية ... و باعترافهم


متهموا سوريا حاقدون .... و يستغبون القراء - اذكر منفعة لسوريا في موت الحريري - الوسي - 02-23-2005

اقتباس:  بسام الخوري   كتب/كتبت  
«لمصلحة مَن... ؟»
حازم صاغيّة     الحياة     2005/02/23




وواقع الحال ان اميركا الغارقة في همها العراقي ليست في وارد ابتداء حروب جديدة، في حين انها قد تقول ما هو صادق فضلاً عن الكاذب مما تقوله. وسبق لجورج اورويل ان كتب، في طوره اليساري، ان بعض الاخبار يبقى صحيحاً رغم نشر «ديلي تلغراف» له.


على العكس يا دكتور اختلاق الحروب يحقق غايتها دون عناء منها
دع السوريون و أشقائهم الأغبياء اللبنانيون يتخاصمون حتى تتمكن بعد العراق منهم فرادى
و اسلوب الاغتيال هذا اسلوب المخابرات الأمريكية ... و باعترافهم


متهموا سوريا حاقدون .... و يستغبون القراء - اذكر منفعة لسوريا في موت الحريري - الوسي - 02-23-2005

اقتباس:  بسام الخوري   كتب/كتبت  
«لمصلحة مَن... ؟»
حازم صاغيّة     الحياة     2005/02/23




وواقع الحال ان اميركا الغارقة في همها العراقي ليست في وارد ابتداء حروب جديدة، في حين انها قد تقول ما هو صادق فضلاً عن الكاذب مما تقوله. وسبق لجورج اورويل ان كتب، في طوره اليساري، ان بعض الاخبار يبقى صحيحاً رغم نشر «ديلي تلغراف» له.


على العكس يا دكتور اختلاق الحروب يحقق غايتها دون عناء منها
دع السوريون و أشقائهم الأغبياء اللبنانيون يتخاصمون حتى تتمكن بعد العراق منهم فرادى
و اسلوب الاغتيال هذا اسلوب المخابرات الأمريكية ... و باعترافهم


متهموا سوريا حاقدون .... و يستغبون القراء - اذكر منفعة لسوريا في موت الحريري - بسام الخوري - 02-23-2005


[SIZE=5]القمع سبب مشاكلنا وليس كلب السفير
:baby::baby::baby:


المواطن والكلب


كان المثقف العربي غارقاً في بث همومه ومكنونات صدره للكلب الصغير المتثاقل ترفاً واسترخاء في احدى سيارات السلك الديبلوماسي الأجنبي وسط تجمع المارة وسخريتهم، عندما أقدم أحد رجال الشرطة مسرعاً بمسدسه وهراوته وأصفاده وغيرها من عدة الديموقراطية العربية.

المثقف: سنتابع حديثنا فيما بعد.

الكلب: لم يرتجف صوتك وتصطك ركبتاك؟

المثقف: لقد جاء الشرطي؟

الكلب: وإن جاء، ما علاقته بك أو بسواك؟

المثقف: إذا لم تفهموا هذه العلاقة حتى الآن فلن تفهموا ما يجري في منطقتنا أبداً.

الكلب: أنا لا أخاف من حلف الأطلسي.

المثقف: لأن حلف الأطلسي قد يراجع بشأنك إذا ما تعرضت لمكروه.

الكلب: أليس لك أهل وأصدقاء يراجعون بشأنك؟

المثقف: طبعاً. ولكن المشكلة أن الذين سيراجعون بشأني سيصبحون هم اوتوماتيكيا بحاجة إلى من يراجع بشأنهم. الآن وصل الشرطي. أرجوك أن تتصرف وكأنك لا تعرفني.

الشرطي: ما هذا التجمع وسط الشارع؟

المثقف: الا تسمعون؟ ممنوع التجمع إلا لرجال الأمن.

الشرطي: هيا . كل في حال سبيله.

المثقف: مواطن يتحدث إلى كلب، هل هي فرجة؟

الشرطي: بل جريمة.

المثقف: قبل أن ترفع هذه العصا يجب أن تعرف، وأنت رجل القانون، لا يوجد في أي عرف أو دستور أو بيان وزاري ما يمنع المواطن من التحدث إلى كلب؟

الشرطي: من ندرة الاشخاص والمنابر والمتفقهين من حولك حتى تتحدث بما تعانيه إلى هذا المخلوق المنفر الغريب؟

المثقف: ولمن أتحدث يا سيدي.
الكتاب مشغولون بالجمعيات السكنية.
والفنانون بالمسلسلات الخليجية.
والمعلمون بالامتحانات.
والطلاب بمعاكسة الفتيات.
والتجار باحصاء الارباح.
والفقراء بغلاء الأسعار.
والمسؤولون بالخطابات.

الشرطي: عمّ كنتما تتحدثان؟

المثقف: موضوعات عامة. كنا نتحدث عن الحب.

الشرطي: كذاب. لا أحد يحب أحداً.

المثقف: عن الصداقة.

الشرطي: أيضاً كذاب. لا أحد يثق بأحد.

المثقف: عن الصحافة العربية.

الشرطي: لا أحد يقرأها.

المثقف: عن الاذاعات.

الشرطي: لا أحد يسمعها.

المثقف: عن الإنتصارات.

الشرطي: لا أحد يصدقها.

المثقف: عن المقاومة الفلسطينية.

الشرطي: لا أحد يحس بوجودها.

المثقف: عن حرب الخليج.

الشرطي: لا أحد يبالي بها.

المثقف: عن الزراعة.

الشرطي: لا أحد يزرع شيئاً. كل طعامنا صار معلبات. عمّ كنتما تتحدثان للمرة الأخيرة؟

المثقف: بصراحة، كنت احدثه عن قضية الصراع العربي - الإسرائيلي من الألف إلى الباء.
الشرطي: ياللفضيحة. تتحدث عن أهم قضية عربية إلى كلب وأجنبي أيضاً.

المثقف: لا تحمل الموضوع أكثر مما يحتمل. اعتبره تتمة للحوار العربي - الاوروبي.

الشرطي: ولماذا كنت تطلعه على صحفنا المحلية.

المثقف: كنت أتلو عليه احدى الافتتاحيات.

الشرطي: وكيف كان تعقيبه عليها؟

المثقف: لقد عوى.

الشرطي: كلب متواطىء.

المثقف: لماذا تتحدث عنه بكل هذه الضعة والاستصغار يا سيدي؟ صحيح أنه كلب صغير بحجم قبضة اليد ولكن انظر إليه كيف يبدو وادعاً مطمئناً، وواثقاً من كل شيء، يعرف متى يأكل ومتى يشرب ومتى يخرج إلى النزهة ومتى يعود منها، ومتى ينام ومتى يستيقظ. باختصار: كلب صغير يعرف مصيره ورجل طويل عريض لا يعرف مصيره. آه يا سيدي الشرطي.



أنا الإنسان العربي، لو كان لي حقوق كلب فرنسي أو جرو بريطاني لصنعت المعجزات بقلمي البائس ودفتري المهترىء هذا. هل سمعت بإلياذة هوميروس؟

الشرطي: لا.

المثقف: بالأوديسة؟

الشرطي: لا.

المثقف: بملحمة غلغامش؟

الشرطي: لا.

المثقف: بالكوميديا الإلهية لدانتي؟

الشرطي: لا.

المثقف: بمسرحية فوست لغوته؟

الشرطي: لا.

المثقف: إذن بماذا سمعت؟

الشرطي: منذ غزو لبنان لم أسمع إلا أغنية "صيدلي يا صيدلي".

المثقف: إذن: هل تسمح لي بأن أعوي معه قليلاً.

الشرطي: لا هيّا أمامي.

المثقف: لن أمشي في الشارع هكذا.

الشرطي: ماذا تريد؟ موكباً رسمياً!

المثقف: أريد طوقاً حول عنقي فقد أهرب. كمّامة على فمي فقد أعض.

الشرطي: من ستعض يا هذا؟

المثقف: قد أعض الأرصفة. البنوك. الجماهير. اليمين. اليسار. الشرق. الغرب. الجنوب.
الشمال. اخفض مسدسك يا سيدي ولا تصدق ما أقول ففي النتيجة لن أعض إلا لساني على قارعة الطريق، أو أصابعي حتى يتصل الناب بالناب لأنني آمنت بشيء ما في يوم من الأيام. أليس كذلك يا سيدي الشرطي؟

الشرطي: أرجوك لا تضربني على الوتر الحساس وإلا تركت عملي وانضممت إلى المحادثات معكما.


متهموا سوريا حاقدون .... و يستغبون القراء - اذكر منفعة لسوريا في موت الحريري - اميريشو - 02-24-2005

دكتور بسام
أولاً شكرا على القصة الجميلة فأنا من هواة كتابة القصص و قد أعجبت بها جدا هل هي من تأليفك ؟؟؟؟؟؟
صديقي و نزولاً عند رغبة الشعب رفع البعث يده عن كل شيء بالبلد و تنحى هو و السلطة الأمنية جانباً ليترك الأمر للناس عساهم يرتاحون من ضغط المخابرات
لكن فوجىء الناس بارهاب اخوانهم أكثر من ارهاب تلك التي كانوا يسموها 999
يا سيدي
دان عائلتي تعتبرني مخالفا لتعاليم العائلة المحافظة العريقة التي يتبنوها هذه العائلة المحافظة التي كانت تقول لا تتكلم بما لا يفيد لاتثق بأحد ..... و كان غيري كذلك و حتى من العائلات الأكثر تحررا من عائلتي أو التي لا تضبط أبناءها أصول اسمها برتوكول العيلة

لذا لم أرد و كنت أتحدث كيفما أشاء و أسمع أناسا يتحدثون و كنت بادىء الأمر أعجب هل هم مقايسون على أنفسهم ؟؟؟؟

لكن اكتشفت بعد مدة أن لا أحد تعرض لي أو لهم و لا زلنا نعيش حياتنا بكل أبعادها .
و ما لفت نظري هو السؤال هل الحق مع أهلي المؤيدين للدولة أم مع هؤلاء المعارضين
كنا في الجامعة نصطدم بأكداس أكياس البطاطا و البيسكويت و الكوكا كولا .... الحق على الدولة أن هؤلاء الفئة المثقفة تأكل و ترمي نفاياتها بأرض الحرم الجامعي .

يوجد كوع قبل بيتي و أنا بالتاكسي كدنا نصطدم بسيارة مركونة بمنتصف الطريق لولا أتورا ( أتورا هو الإله المسؤول عن حماية البشر )
طبعاً الحق على الشرطة لأن السائق بهيم ركن هذه السيارة بمنتصف الطريق لو خالفوه لسب الدولة من كبيرها لصغيرها ؟؟؟؟؟

قبل أن أركب هاتف في منزلي كنت أتصل بأهلي من هاتف عمومي .... غالباً ما كنت أجده مكسورا ( رغم أنه ضمن الحرم الجامعي ) طبعا الحق على رئاسة مجلس الوزراء .

جيراني الأعزاء آه كم أود الحديث عنهم
أيام الشتاء كانوا يتدفؤون على الكهرباء و تنقطع علينا أثناء الدراسة لأنهم ما بدن يجيبوا مازوت بيتدفوا على الكهرباء و لتطلع الفاتورة فرج و رحمة .
كلهم من ذوي العشرة أولاد ....
الحق على الدكتور بشار

و سلسلة من القصص التي أوصلتني للقناعة بأن الحق على الدولة و الحكومة و الدكتور من فوقهم لأنهم لم يحرقوا هذا الشعب و يلعنوا سلافه .......

القمع القمع القمع .... شعب تاريخه كله اغتيالات الأخ يقتل أخيه و الإبن يغتال والده
و المسلم يظلم أخيه لأنه مسيحي
العرب من أكثر الشعوب خيانة .
و تريد لهم ديمقراطية .

قل لي أين القمع يا دكتور :9:


متهموا سوريا حاقدون .... و يستغبون القراء - اذكر منفعة لسوريا في موت الحريري - بسام الخوري - 02-24-2005

the story from mouhamad al magout

(f)