+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: خواطر منطقية حول الديمقراطية والإسلام وسوريا (/showthread.php?tid=31996)
خواطر منطقية حول الديمقراطية والإسلام وسوريا - ابن سوريا - 02-04-2005
يا عيني عليك يا "سوري"
أنت اللي فاهم علي و"عالطاير". :)
(f)
خواطر منطقية حول الديمقراطية والإسلام وسوريا - فضل - 02-04-2005
سورى ( الميدانى ابو السعيد)
يا عينى عليك يا حبيب الجماهير .. تعليقك فى منتهى العفوية لكنه يصف بدقة عمق المزاودات الرخيصة
نعم نحن من انصار ازالة الديكتاتوريات العربية بالدبابات الاميركية...لكن ليس ديكتاتوريتنا ..
نحن من عشاق الانتخابات والديمقراطية..بل نحن رب الديمقراطية واعداء الطائفية المتخلفة..لكن كل هذا عندما لا يتعلق الموضوع بنظامنا الغير ديمقراطى والطائفى
خواطر منطقية حول الديمقراطية والإسلام وسوريا - Karbouj - 02-04-2005
الزميل طارق القداح
قلت لي: تاريخ الشعوب يقاس بالسنين
طيب
عمهلك ، راجعنا بعد كام سنة لنشوف
بربك، وين لقيت ديموقراطية مزبوظة بالشرق الأوسط ( تركني من اسرائيل )؟
تركيا؟ يللي شرشحت الاسلاميين؟ لبنان يللي خربته الديموكراتية؟ الاردن يللي بيحبسو فيه اللي بيشم ريحتها؟ لا تقللي السعودية بزعل منك هاه! ولا ديمقراطية الكويت يللي بيستعملوها لمنع الحفلات وشرشحة كل وزير تقدمي؟ مصر؟ أوعو هاه بيضحكو علينا الناس، السودان يا بعد عيني؟ ولا ليبيا؟ تونس يعني بس لا تقللي نموذج، الجزائر اللي أضرب من تركيا؟ المغرب اللي سجونها مليانة؟
مين بقي؟
بمين شادد الهمة؟
واذا رحت وجيت ما رح تلاقي انو السلطات بس هيه السبب
طبعا السلطات راس القائمة، بس عندك شعوب تفهم الديموقراطية؟
ممكن تشرح لي وضع الشعب السوري لنشوف كيف رح تلبق الديموقراطية اذا اعلنت السلطة انتخابات حرة؟
يا زلمة حرام عليك
الظاهر انك رايد لسوريا حرب اهلية
خلولنا الديكتاتوريات دخيل عينكون
عم ناكل هووا مع الديكتاتوريات وقبلانين
بس مو احسن ما الهوى ياكلنا
ونروح بشربة ديموقراطية؟
(f)
خواطر منطقية حول الديمقراطية والإسلام وسوريا - ابن سوريا - 02-04-2005
دخيل عينك، لماذا تعشق المقارنات بما هو سيء؟ نحن نبحث عن حلول وفهم للعالم ولقد تخطتنا دول العالم الخامس والخمسين وأنت تقول لي مبسوطين مع الديكتاتورية.. فمن أنتم ؟
مع احترامي لك .. فإن الأمثلة كلها أفضل ألف مرة من وضع سوريا وتركيا تخطت بمراحل الدول العربية بديمقراطيتها وتطورها الاقتصادي. فدعها هي أيضاً على جنب.
لك حتى أدغال أفريقيا أفضل من سوريا اقتصادياً.
فإذا كنت أنت مبسوط مع الديكتاتورية فأغلبية هالشعب غير مبسوطة. وتتطلع لمستقبل أفضل. فإذا كنت أنت لا تتطلع إلا للسترة وللعيشة تحت المستوى الأدنى للمعيشة فرجاء لا تتحدث باسم الشعب وتقرر عنه ما يريد ويرغب.. لأنه بما أنه لا يوجد ديمقراطية فإنك لا تستطيع أن تعرف ما الذي يريده هو. وإذ اأردته أن يقول ويعبر عما يريد فهذه ستصبح : ديمقراطية. :D
وذلك منطقياً :)
ولنا عودة.
تحياتي.
خواطر منطقية حول الديمقراطية والإسلام وسوريا - Karbouj - 02-05-2005
يا حبيبي يا طارق
انا لم اقل مبسوط مع الديكتاتورية
انا قلت اكلين هوا مع الديكتاتورية
بس احسن ما ياكلنا الهوى ونروح دملكة مع الديموقراطية اللي انت فاكرها
المشكلة ليست هنا
المشكلة انك مفكر انو الديموقراطية رح تحسن الاوضاع الاقتصادية
ايه سو عصا موسى
ليش ما بتعرف اذا صار انتخابات حرة مين رح بفوز؟
يا عمي دخيلك لا تاكل بعقلنا حلاوة
مجلس الشعب الحالي دفع دم قلبه لطلع بالانتخابات
و90بالمية تجار
وروس البلد ابلمصاري
مين قال لك بالانتخابات الحرة رح يتغير الموضوع؟
مشان الله خليك موضوعي
الشعب السوري بانتخابات حرة او مصارعة حرة رح ينتخب اللي بيدفع له
والله خجلان قلك صح النوم
شو الظاهر مو عايش بالبلد؟
يعني انتخابات حرة رح يسقطو التجار اللي مسقطين البلد؟
والله شايف انو عمي جقل معه حق
ليش مفكر انو اللي بدو يطلع رح يخدم الشعب ويرفع الاقتصاد؟
وين دليلك؟
شو القائمة اللي مراهن عليها؟
ممكن؟
شو تصورك؟
ولا مجرد اعتقاد؟
انا متلك ولهان بالديموقراطية
بس لا حبيبي
العميان اجاهون صبي مفتح
قلعو عيونه بالتلميس واللحمسة
:wr:
خواطر منطقية حول الديمقراطية والإسلام وسوريا - ابن سوريا - 02-05-2005
حبيبي كربوج
أنت تأخذ القصة من شكلها الحالي لا من شكلها الممكن بحال وجود ديمقراطية.
تجارك الذين يدفعون يدخلون لماذا بمجلس الشعب؟ هل هناك محاسبة بحقهم، هل هناك نظام ديمقراطي أم للدخول بمجلس سلطةهي بالأساس ديكتاتورية.
هم يبحثون عن جاه أو ربما مركز، لكن هذه ليست الديمقراطية.
عندما يصبح النظام ديمقراطي فهذا الذي يرشي ويرتشي سيذهب بخبر "كان" وستحاكمه محكمة عادلة.
ثم لم تعجبني إهانتك للشعب السوري، فهو ليس شعباً مرتشياً فاسداً بأغلبيته كما تلمح. بل إنه يائس مني ومنك.
يائس من وجود طبقة مثقفة حقيقية قادرة على الجرأة والشجاعة وقول كلمة لا.
إنه شعب يراك أنت الفهمان والمثقف والمتعلم قاعد تجامل السلطة أو بأحسن الأحوال تحط راسك بالأرض وتمشي، فماذا تريد منه هو وأنت لا تفعل ما يكون قدوة له واحترام للذات ولهذا الشعب.
ليس الخطأ خطأ الشعب بل من يقوده.
خطأ طلائعه ونخبه المثقفة والحاكمة، فهي التي تنظمه، وإن هي انفصلت عنه وتكبرت عليه فمن الطبيعي أن يقوم الشعب برفضها وعزلها والابتعاد عنها.
حين يكتب المثقف بثمن مدفوع بجرائد بلاده أنه على الشعب أن يتحمل ويتحمل وهو يتحمل من أربعين سنة لأن هناك ظروف إقليمية ومدري شو، فلا تستغرب أن يقرف الشعب من هذا المثقف ومن اللي بيكتبه ومن ثقافته الجبانة "مسيحة الجوخ" ، الثقافة المتخاذلة التي لا ترى أبعد من أنفها.
هذه هي الثقافة التي جعلت من العراق مستباحاً. ثقافة الجبن والتخاذل. ولكي لا نصل لوضع العراق ونستباح علينا أن نكون أكثر جرأة.
حبيبي ما تصوره كتجار سوريا هم ليسوا الاقتصاد، أنا أقصد من يستطيعون أن يقدموا حلولاً لمشاكل الاقتصاد وليس من يستطيع تقديم هكذا حلول هم التجار، كما لا يقدم هذه الحلول بأي بلد متقدم تجاره ورؤساء شركاته بل مثقفيه من المختصين بالاقتصاد، وهؤلاء وإن كان هناك الكثير منهم من السوريين فإنهم لا يجدون أي فائدة للعمل بسوريا وإن عملوا بسوريا فلا أحد يستمع لهم وحلولهم. لأن الوضع العام فاسد وبحماية الدولة نفسها وحرسها القديم والجديد والمتوسط.
مع فائق احترامي.
وللحديث بقية.
(f)
خواطر منطقية حول الديمقراطية والإسلام وسوريا - العاقل - 02-05-2005
اقتباس:الديمقراطية تليق بكل الشعوب، فقط الإبل والمواشي والخرفان أو الخائف على مكاسبه أو الميئوس منه عقلياً يعتقد غير ذلك.
فقط من له مصلحة ببقاء الوضع على ما هو عليه من تخلف يقول بغير ذلك.
وتاريخ الأمم يُقاس بالسنين لا الأيام، وعلينا بسوريا أن نتعظ من تجربة العراق.. فالديمقراطية آتية لا محالة لأنها خلاصة تجربة الإنسانية جمعاء بدأت منذ آلاف السنين.
كلام مرفوض .
أنت هنا تجعل الديمقراطية غاية في حد ذاتها ، بينما هي وسيلة يراد منها تحقيق أكبر مقدار من العدل . وهذا يجعلها مرهونة بالمكان والزمان ونوع البشر وثقافتهم ، التي توضع فيه . الآن ، نحن هنا في السعودية ، نقوم بترشيحات للبلدية ، كأول حادثة من هذا النوع ، ولم تأتِ هذه الترشيحات الا بالظلم ، فظهرت التعصبات القبلية والعشائرية والمذهبية الدينية . وفي العراق لا يمكنك ان تنفي حدوث مثل هذا الامر .
الناس في هذه المنطقة ، بحاجة ، قبل ان تقدم لهم الديمقراطية ، أن يعرفوا ماذا يريدون وما هي حقوقهم ومصالحهم .
أما كون الديمقراطية" آتية لا محالة " وأنها " خلاصة التجربة البشرية " ، فهذا إيمان بحتمية تاريخية وجبرية صارمة . وهو لا يختلف ، إلا في الشكل ، مع من يقول : أن الشيوعية أمر حتمي لا مندوحة عنه .
فالديمقراطية ، ليست خلاصة التجربة البشرية ، بقدر ما هي خلاصة التجربة الغربية . إذ أن البشرية لا يحكمها قانون عام وتاريخ واحد .
والديمقراطية لا تعني أبدا : العدل . وليست تقتضيه ، ضرورةََ . بل هي وسيلة ، من وسائله ، إذا توفرت شروطها ، التي بدونها لن تؤدي إلا إلى ما سوى العدل ، وهو الظلم .
والتجربة الغربية ، ليست مثال ، مقدس ، خال من العلل والشوائب ، حتى نفرضه كغاية البشرية ، والمعبر عنها . كما أنه لا يمكن نقل منتجات تجربة أمة من الأمم ، منتجات تكونت في نتيجة ظروف اجتماعية وثقافية واقتصادية خاصة بهذه الامة . أقول : لا يمكن نقل منتج هذه الأمة إلى أمة أخرى بالفرض والإلزام ، وبحد السيف ، كما يفعل - أو يدعي انه يفعل - بوش . بل تقوم به تلك الأمة عن طريق مثقفيها ، الذي يبيئون هذه المفاهيم حسب حاجة امتهم لها ، لا ان تفرض عليهم من خارجها .
أخيرا ، ما نعلمه عن العراق ، ينقله لنا ما لا أثق بمصداقيته واتقائيته ، وهو الاعلام الموجه . والديمقراطية في العراق لم تكمل أسبوعا واحدا ، حتى نحكم ونقرر أن : الشعب ، قال كلمته فعلا .
شكرا
خواطر منطقية حول الديمقراطية والإسلام وسوريا - skeptic - 02-05-2005
[quote] طارق القدّاح كتب/كتبت
(1)
قالوا العراق مقسم طائفياً بين شيعة وسنة ، تنهش به الإقليمية الشنيعة بين عربي وكردي.
وجاء الشعب وقال كلمته ، أي أنه قادر على مواجهة الديمقراطية وأن ينتخب بكل حرية دون خوف من إسلاميين سنة ولا إسلاميين شيعة ولاتأثير إيران ولا تأثير السعودية ولا انقسام كردي فج.
قالوا عن سوريا بأنه لا تصلح لها الديمقراطية، ,ان فتح هذا الباب العظيم نظرياً في فرنسا والسويد لا يصلح لنا نحن لأننا لم نصل بعد لدرجة "السابيان سابيان" وأن هذا سيعني أفول أمر الطوائف الصغيرة من علوية أو مسيحية. وكذبتهم بذلك تجربة العراق. ذلك أن العراق عاش نفس التجربة السورية، ومع أن تجربة العراق أصعب من تجربة سوريا كذلك. ولم نشهد لليوم مجازر بحق الأقلية السنية.
نسنتنتج من ذلك بأن من قال ذلك هو من فصيلة الرخويات. :lol:
خلاصة:
الديمقراطية تليق بكل الشعوب، فقط الإبل والمواشي والخرفان أو الخائف على مكاسبه أو الميئوس منه عقلياً يعتقد غير ذلك.
فقط من له مصلحة ببقاء الوضع على ما هو عليه من تخلف يقول بغير ذلك.
وتاريخ الأمم يُقاس بالسنين لا الأيام، وعلينا بسوريا أن نتعظ من تجربة العراق.. فالديمقراطية آتية لا محالة لأنها خلاصة تجربة الإنسانية جمعاء بدأت منذ آلاف السنين.
مع فائق التحيات الخالصة المخلصة.
مبروك للعراق وعبقى عند سوريا. (f)
سيتبع .
..and what exactly your majesty are wishing for Syria!! to be invaded by the American
خواطر منطقية حول الديمقراطية والإسلام وسوريا - ابن سوريا - 02-05-2005
الزميل العاقل
لا أختلف معك نهائياً بأن الديمقراطية وسيلة.
ولكنك نسيت أن تقول وسيلة لماذا وبهذا تريحني من نصف الجواب.
فهي وسيلة حضارية كآخر مخترعات البشر في مجال الاجتماع لتنظيم مجتمعهم.
وأنا لم أقل يوماً أن هناك نظام بشري واحد كامل العدالة وكامل بأي شكل، لا العلمانية ولا الديمقراطية ولا الـ"هيبر ديمقراطية" التي لا بد سمعت عنها في عالمالعولمة.
لنقف لحظة عند كلامك لنجد به بعض التناقض أو بعض الجمود.
فأنت تشرح بإن للمجتمعات تاريخها المسقل بذاته ولكنك إسلامي أو لنقل مسلم والمسلم كوني لا يقول بتفرقة بين المجتمعات وتجاربها ، فكيف عمتزبط معك؟
ثانياً، أنا أعتقد أن الإسلام بوقته كان يفرز بداية للعلمانية أعطت للعالم مركباً عظيماً كان له الفضل بزمانه، ولن أقول يوماً بأن هناك نظام عادل كامل تام. هذا النظام لم يوجد برأيي ولن يوجد لا بأي زمان ولا بأي مكان.
أخيراً وطبعاً ليس آخراً :
كون الديمقراطية خلاصة تجربة غربية هو قول أساسه غربي، بينما علينا قراءة التاريخ بنظرة شرقية لا استجرار المفهوم الغربي للتاريخ، فالديمقراطية اليونانية أصلاً هي شرقية فمنذ متى كانت بلاد الغال تهم الاسكندر المقدوني؟
ومن علم الغربيين من فرنسيين وإنكليز فلسفات اليونان. أليست ترجمات العرب؟
الخصوصيات عزيزي هي أفكار تجريدية اخترعتها البنى الاستعمارية لوضع المُستعمر ببوتقة خاصة به لا تجعله يطلب بما أكثر من موقعه كمُستعمر.
كم من الغربيين الذين يعلمون أصلاً أن عائلة سورية من شمال الجزيرة العربية سيطرت على روما لفترة ومنها الإمبراطور فيليب العربي.
وكم يعرف أن عائلة كاركلا السورية كانت عائلة متنفذة بروما.
متى وبأي لحظة سيعتبر التاريخ خاص بشعب ومتى سيعتبر إنساني عام، وهل الدين الإسلامي سيعتبر تاريخ إنساني خاص بالسعودية؟ أو ببلاد العرب؟
هذه الخصوصية هي حجج المراهقين بالتاريخ لا حجج البالغين فيه، فلا يوجد شيء اسمه خصوصية تاريخية لدي في التاريخ. هناك ظروف موضوعية تاريخية بالطبع لكن لا خصوصية وأظنك ذكي بما فيه الكفاية لتعرف الفرق.
أما الحتمية الماركسية فهي فعلاً حتمية، لكن بشكلها الاقتصادي. ذلك أن ماركس وبرأي الرسماليين أيضاً هو مبدع باستنتاجاته. لكن الحتمية التاريخية من نوع فصل الرأي بالحكم على شكل أيدولوجي فهذه كانت خطأ الشيوعية لا خطأ الماركسية. ذلك أن الماركسية تحققت فعلاً باستنتاجاتها العامة الاقتصادية منها والتاريخية.
ذلك أن ماركس توقع أيضاً أن يقوم الرأسماليون باستيعاب الحركة العمالية من خلال تلاؤمها معها.
هذا لا يمنع أن الديمقراطية كإطار نوعي للحكم هو أقصى ما وصلنا إليه في تاريخ البشرية، ذلك أنك وبمعارضتك لها لم تقدم بديلاً عنها.. بل مجرد نقد لعدم كمالها. حى أنك أخطأت بحتمية الديمقراطية وتأويلها فأنا لا أقول بحتمية أيدولوجية، بل بحتمية تغيير الشعوب لوضع الاستبداد.
بقيت مسألة العراق وعدم ثقتك بما يرشح منه من أخبار. فهذ أمر لا يمكن أن أفعل له شيئاً ويمكن أن ننتظر لذلك السنوات الخمس التي اقترحتها للحكم على العراق وتجربته.
وأخيراً:
فإني لست مع الحكم الأمريكي ولا احتلاله ولا احتلاله لسوريا ولا لفرض الديمقراطية بسوريا.
ما أردت قوله أننا لو أردنا تفادي مثل هذه الكارثة التي حلت بالعراق فعلينا التفكر بوضعنا، فنحن يمكن أن نقوم بشيء من خلال هذا التفكر .. ويمكننا بالعكس من ذلك انتظار أن يُصرح لنا بذلك.. أو أن نبقى في مفترق الطرق لا نعرف ما نريد وننتظر القرار النهائي لنعرف بأي طريق نسير.
أنا من ناحيتي أختار طريق الديمقراطية، فهو لدي منتهى التجربة البشرية حالياً، ومنه يمكن أن ننطلق لتطوير طرق أخرى.. أما أن نقف هنا لنقول نعم ولكن ... فهذه طرق متناقضة تقول بالشعب ولا تقول به، تريد الوصول إليه ولكن دون الأخذ برأيه... وهذا بعصر المعلومات والتواصل السريع والمكثف، يعني :
كأننا بمن يريد أن يتحدث لرجل الأنترنت بأن يصيح به من سطح بيته.
وهذا برأيي لا يجوز :)
مع فائق التحيات.
ولي عودة.
طارق.
خواطر منطقية حول الديمقراطية والإسلام وسوريا - سوري - 02-06-2005
ملحوظة في البداية للزميل فضل ..أنا لست أبو سعيد الميداني ...هو إلي الشرف يعني ...بس أنا صديقه الصدوق الصادق الأمين ...واقتبست جملة من توقيع سابق له ..كان قد اقتبسه من قول للزعيم أنطوان سعادة ..
(f)
صديقي طارق ..شكراً أولاً ..وثانياً ألم يصلك أن "الأرواح جندٌ مجندة "
وبعدين يا طارق ...يعني بدك انتخابات ديمقراطية يصرف فيها المرشح على دعايته الانتخابية ...هاي آخرة عيشتك ببلاد الديمقراطية الخلبية ...
الديمقراطية يا عزيزي هي كما تجري في سوريا ...قائمة جبهة وطنية كرتونية .لائحة عمال وفلاحين ..ولائحة مثقفين ثوريين ...وصلى الله وبارك ...
قال دعاية انتخابية وتجار ومدري شو ...لعنة الله على ابليس اللعين ...
:D