![]() |
(واذا أردنا أن نُهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: (واذا أردنا أن نُهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها) (/showthread.php?tid=32208) |
(واذا أردنا أن نُهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها) - الملاحظ - 01-26-2005 )وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) (لأعراف:28) )إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (النحل:90) أعانكم الله على فهمكم وبلواكم!!! (وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً) (الاسراء:16) يقول تفسير الجلالين: وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا : مُنَعميها بمعنى رؤسائها بالطاعة على لسان رسلنا فَفَسَقُوا فِيهَا : فخرجوا عن أمرنا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ: بالعذاب فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً: أهلكناها بإهلاك أهلها وتخريبها لماذا لا تكلفون أنفسكم عناء البحث قبل طرح مثل هذه المواضيع الفارغة؟:cool2: (واذا أردنا أن نُهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها) - thunder75 - 01-26-2005 ملاحظة سريعة: هناك أكثر من قراءة لهذه الآية و القرآءة التي أميل إليها هي : أمّرنا مترفيها بتشديد الميم أي جعلناهم أمراء وسلاطين وحكاماً. (واذا أردنا أن نُهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها) - thunder75 - 01-26-2005 [QUOTE] ثمة ثلاثة قوانين مغلقة للتاريخ جاء بها القرآن قوانين مغلقة عامة ناظمة للتاريخ غير قابلة للتصريف، هي: 1- القانون الذي يشير إلى أن الزمن كفيل بإهلاك كل الحضارات، وإلغاء الأشكال القديمة وإبدالها بأشكال جديدة، وأن كل حضارة تبلى من الزمن، فتبدأ بطور الجنين، ثم الطفولة، ثم الشباب، فالكهولة، فالشيخوخة، فالموت. ثم ينشأ من أحشاء هذه الحضارة جنين حضارة جديدة… وهكذا، وأن الأزمات الاقتصادية من الأسباب الرئيسية لهلاك الحضارات، كما جاء في قوله تعالى (ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون) وهو ما نسميه الآن نقص الاستثمارات والأزمات الاقتصادية. 2- القانون الذي يقول أن الامتيازات الطبقية تؤدي إلى دمار الحضارات (القرى) –الأعراف 164-. 3- قانون الهلاك الحتمي لكل الحضارات قبل يوم القيامة، بغض النظر عن صانع الحضارة هل هو قديس أم شيطان، وهو قانون يمكن معرفته فقط لأنه مغلق، وجاء في قوله تعالى (وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا، كان ذلك في الكتاب مسطورا) المصدر (واذا أردنا أن نُهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها) - نزار عثمان - 01-26-2005 الفاضل القبطان (f) ان تشريفك لي مرة اخرى له مدعاة سرور كبيرة لي فيما يخص الفقرة الاولى التي تفضلت باثباتها فلا اعتراض لي عليها ابدا اقتباس:اقتباس:اما بالنسبة لموضوع القانون الزائل الذي يقتضيه طبع الدنيا باعتبارها زائلة (واظن ان الغزالي قد تطرق لهذا الامر بوجه ما) فان الاعجاز الحاصل من خلال هذا الاهلاك .. انما يكون معطلا لاساس الامر الالهي بمعناه الاعم فيما خص الدنيا .. وبمعناه الاخص ايضا فيما عنى امر الاهلاك نفسه .. لان امر الاهلاك قد فعلت به علة دنيوية .. ولم يكن الرد الا من خلال تجاوز للقانون الزائل اعني به الدنيوي .. وهنا يقع التناقض فيما بين وجود القانون الدنيوي هذا والقانون الاخروي ..اعذرني فلم تصلني الفكرة هنا.. الحق علي انا .. فاحيانا تسرعي بالكتابة يحرمني من ايضاح فكرتي .. ان القضية هنا تدور مدار فرض وجود اله كلي القدرو ، وهو باطار قاموم العلية والمعلولية فصّل بطريقة ما الحياة وفقا لعوالم متعددة منها ما هو زائل كالحياة الدنيا وغيرها ، ومنها ما هو دائم مستمر كالاخرة .. وبهذا الفرض خصص قوانين ونواميس تحكم كل من هذه العوالم .. بهذا ولما كان طبع الدنيا باصل علتها يقتضي الزوال كان ناموسها محاكيا لها من حيث الطبع .. اي مقتضى للزوال .. اما الاخرة فقانونها هي ايضا من سنخها وطبعها .. بذا فما عنيته هنا ، ان تجاوز الاله للمبدأ والقانون الذيوضعه للدنيا - في المعجزو بمفهومها العام - هو تعطيل لذلك القانون تمريرا لمبدأ او قانون آخر متجاوز لما رصد من ناموس في الدنيا .. وهنا يقع التناقض فالتدخل الالهي هنا لنم تدعه علة متجاوزة للقانون الدنيوي ، بل العلة محكومة اصلا .. لا بل ربما تكون معلولة بدورها من وجه آخر لعلة يحكمها الناموس والقانون الدنيوي ، فالرد عليها بالاعجاز يكون عين التناقض الموحي بجهل الخالق او بدائه .. واعتقد في هذا السياق ان اكملنا بنفس الفرض -وجود الاله- فان نظرنا الى الحوادث الخارجية وفقا لهذا الفرض لخرجنا باحدى حالتين ان قسنا الامر باعتبار العلل الحاكمة والمؤثرة بوجود هذه الحوادث .. اولاهما انعدام تحقق الثبوت لها وثانيهما انعدام انعدام تحقق الثبوت لها .. اي ان الامر يدور حينها مدار التردد .. والامر هنا يكون مرده لامر آخر هو تمام العلل الموجبة لتلك الحوادث وتوقفها عليها فان تمت تلك تمت هذه وان لا فلا .. وهذا ان قسناه على المثال في الاية فاظن اننا ننتهي فيه الى امر مشابه لما تفضلت انت بذكره .. فعلة الهلاك لا تتحقق الا بتحقق العلل المؤثرة والموجبة له .. وهو الفسوق .. ولكن ان قسنا الامر من حيز آخر الا وهو ان الحوادث بوجودهاوتحققها ترتكز على الله لخرجنا بنتيجة واضحة قوامها ان تحقق هذه الامور -الاهلاك بحسب المثال - لا يتم الا من خلال توفر وتحقق شرائطه الموجبة التي اراد الله لها ان تتحقق واخرجها بذلك من حالة التردد فتمت .. وعلى هذا فالتناقض الحاصل هنا يتمثل في تجاوز القانون الدنيوي في التحقق بسبب تعطيله ، وايضا في ضرورة امر الله للمترفين بالفسق سيعا لاتمام الشرائط الموجبة لخروج هذه الحادثة من عالم الامكان الى عالم الوجوب والوجود - وهو خلاف واقع الفهم السائد لله بانه لا يامر بالفسق - والثالث بانه كان يمكن ان يبقى امر الاهلاك في عالم الامكان ويتجاوزه بعدم التحقق .. ويحقق بديله بان يحتم وجود شروط وعلل مخالفة تصل بهؤلاء البشر الذين قضي عليهم بالهلاك فيهتدون .. وبهذا مس بعدالة الله .. وغير هذا يمكن ان يخرج معنا الشئ الكثير .. اما موضوع "لان لهم ثلثي الخاطر" فانت تعلم ايها الفاضل ان القناعة انما تنبني انطلاقا من مقدمات معينة ، وهذه المقدمات تعتبر من الشرائط والعلل الموجبة لخروج الحوادث من حالة التردد الى حالة الوقوع فيجري عليها حكم ما قد ذكرت هنا .. اما بالنسبة لاستخدامي مقولة "اله الفجوات" فهي ليست الا استعارة اسقطها على الفجوات التي يمكن ان ترد لدينا ولا يبقى لها جواب الا القفو عنها في العلوم الدينية .. واستخدامها ليس الا بمعرض شئ من المسامحة ... اجدد شكري لتشريفك في هذا الشريط ودمت بخير (واذا أردنا أن نُهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها) - نزار عثمان - 01-26-2005 العزيز الملاحظ (f) شكرا لمداخلتك .. قرأت تفسير الطبري والنسفي والبيضاوي وابن كثير والثعالبي والقرطبي والدر المنثور والبغوي ايضا مضاف اليهم الجلالين قبل افتتاح هذا الموضوع .. شكرا على مرورك .. مع رجاء الهدوء في الحوار ان احببت اثارة نقطة معينة تستحق البحث.. وشكرا لمرورك الكريم (واذا أردنا أن نُهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها) - نزار عثمان - 01-26-2005 الفاضل ثندر (f) تحياتي واحترامي اقتباس: ملاحظة سريعة:[/QUOTE] نعم هي واحدة من القراءات .. ولكن ليست الغالبة .. غير انها مخالفة لغويا لمذهب الكوفيين حيث ركزوا هؤلاء على مد الالف . وهي مخالفة ايضا لمن رأى في معناها مع التشديد معنى البعث .. وفي ذلك الحديث : "عن محمد بن عمرو قال : ثنا ابو عاصم قال : ثنا عيسى وحدثني الحرث قال : ثنا الحسن قال : ثنا ورقاء جميعا عن ابن ابي نجيع عن مجاهد في قول الله (أمّرنا مترفيها) قال : بعثنا" كما انه قد ذكر ان الحسن البصري قرأها بالمد وهي تحمل حينها معنى الاكثار .. اي "اكثرنا مترفيها" وفي هذا المنحى ايضا الحديث : "عن محمد بن سعد قال : ثني ابي قال ثني عمي قال ثني ابي عن ابيه عن ابن عباس قوله (آمرنا مترفيها) يقول : اكثرنا عددهم" وهناك احاديث مستفيضة بهذا المنحى.. وكذلك هناك من رأى انها (أمرنا) بدون اي تشديد وهو مذهب الطبري وغيره كثير .. وهو المشهور بين القراءات .. ولكن على فرض الاخذ بما تقدمت "أمّرنا" بمعنى جعلناهم سلاطين .. الا ترى معي ان هذا الامر يصب في اطار سلب العدالة عن الله .. خصوصا وقد قرن بالارادة وكان تطبيقه امرا لتحصيل الاسباب الموجبة للعقاب ؟؟ .... بعد هذه اتناول المداخلة الثانية التي تفضلت باثباتها.. (واذا أردنا أن نُهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها) - thunder75 - 01-26-2005 Gramsci : الله يعينك على كل هذه الردود. أنت مثال للمحاور النموذجي الذي يرد على جميع اصحاب المساهمات. (f) (واذا أردنا أن نُهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها) - نزار عثمان - 01-26-2005 الفاضل ثندر (f) متابعة على الرغم من اعتقادي بانني غير مسؤول بشكل مباشر الا على الفقرة الثانية مما تفضلت باثباته.. الا انه لا بأس من تناولهم كلهم ... سأتجاوز هنا موضوع السؤال عما هو مقصود بـ"القوانين المغلقة" ولما هي كذلك .. وعلى اي اعتبار .. وما هو المقصود منها لاتناول في البداية امور معينة ارجو ان نتفق عليها ..ففي الفقرة الاولى تعتبر ان "الزمن كفيل باهلاك الحضارات" .. قبل البدء .. عن اي زمان تتحدث ؟؟ اظن من خلال السياق والعرض انك تعني الزمن من مفهوم اسلامي .. وعليه اسمح لي ان اسأل ايضا عن اي زمن وفق النظرة الاسلامية انت تتفضل بالقول هل هو الزمن وفق مفهومه الاصطلاحي ام النظري .. وبالطبع الاول لم يرد صراحة في القران .. بل ورد بمعان مرادفة من قبيل : الدهر او الحين .. او الخ ... اما الثاني وهو النظري فقد يتخذ بطريقة ما بعد الفلسفي ولا اريد الاطالة هنا فالواضح من حديثك انك تقصد المعنى الاول للزمان ... مع انني ضد اسقاط المفاهيم الحديثة والعلمية على القرآن .. ولكن اخذا بما اوردت ما هو الداعي للتعميم من خلال التخصيص فيما مضى باسرة آل فرعون كما يوردها السياق القرآني؟ ليس من داع ابدا .. والقول بهذا المعنى لا يوجد فيه اي قرينة في سياق الاية تنبئ بهذا الامر الذي يجعل الاعتبار كذلك تحت عنوان الترجيح بلا مرجح .. اي باسلوب آخر .. ان هذا المعنى محصّل ورد في القرآن ام لم يرد .. ولكن الاشكال هنا -مع التسليم جدلا بعدم الاسقاط - ما الذي يدعو للاعتقاد ان المقصود هو سنة كونية وليس آل فرعون بالتحديد؟؟ لا شئ .. ولكن قد تتفضل بالقول : الا ترى حولك ان الزمن كفيل بهلاك الحضارات ؟؟ اجيب نعم .. ولكن ما دخالة هذا بتلك .. فالفرض لاجل الموافقة هو وجود قرينة .. وللاسف لا توجد .. هذا اولا .. اما ان قصدت بها الربط بمفهوم الاهلاك المحصل من معنى الاية (أمرنا مترفيها) فاعذرني لم اجد اين هو الربط بين هذا وتلك .. اما بالنسبة للفقرة الثانية .. فهي تأخذ بعين الاعتبار وتتبنى تفسير وتأويل واحد لمعنى الاية .. وقد المحت لك ايها العزيز فيما سبق الى الاختلاف في معناها، والى المذهب الذي عليه جمهور القراء .. وهو مخالف للمعنى الذي تفضلت باثباته في مداخلتك السابقة وللمعنى الذي بنيت عليه هذه الفقرة .. وهي اذ يجري عليها حكم سابقتها باعتبار انه بطريقة ما قد يتشكل باعتباره قانونا انسانيا فلا افهم وجه قرنه بهذه الاية ان حملت معنى آخر مخالف لما هو متبن في هذه الفقرة .. اما موضوع الاطالة والاستعجال فاوافقك ولا اعتراض لي عليه .. اما الفقرة الثالثة ولو انها موافقة لما اوردت من آية .. غير انها غير مثبتة علميا .. وعلى ما تعلم ان مفهوم الحضارة واسع وفضفاض .. دمت بخير وشكرا لتشريفك هذا الشريط (واذا أردنا أن نُهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها) - نزار عثمان - 01-26-2005 اقتباس: Gramsci :[/QUOTE] الفاضل ثندر (f) اتشرف بصداقة وحوار الجادين في البحث من امثالك .. والحوار على ما تعلم ايها العزيز هو اكبر جسر لهدم الهوات العالقة بين الاتجاهات .. دمت بخير وشكرا لك مجددا (واذا أردنا أن نُهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها) - arfan - 01-27-2005 ان كل شئ مكتوب ومسطر للانسان من قبل ان يولد. فمثلاً لو اخذنا سورة الحديد، الآية 22: " ما اصاب من مصيبةٍ في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير". فيخبرنا الله هنا انه قد قدر كل شئ من قبل ان يبرأ او يخلق الارض ومن عليها. وكأن هذا لا يكفي، فيؤكد لنا الحديث نفس الشئ، يقول ابن كثير في تفسيره للآية: حدثنا حيوة وابن لهيعة قالا اخبرنا ابو هانئ الخولاني انه سمع ابا عبد الرحمن الحبلي يقول: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: سمعت رسول الله (ص) يقول: " قدر الله المقادير قبل ان يخلق السموات والارض بخمسين الف سنة". ورواه مسلم في صحيحه ان عمل الانسان في هذه الحياة لا يُعتمد عليه في الدخول الى الجنة او النار، وانما يعتمد كل شئ على القرار الاولي الذي اتخذه الله قبل ان يُخلق الانسان. ولنقرأ هذا الحديث النبوي لنعلم مدى صحة هذا القول: حدثنا الاعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله – وهو ابن مسعود – قال: حدثنا رسول الله (ص) وهو الصادق المصدوق " ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيُختم له بعمل اهل النار فيدخلها، وان احدكم ليعمل بعمل اهل النار حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيُختم له بعمل اهل الجنة فيدخلها". فاذاً المسالة مسالة حظ ونصيب، ليس الا. |