حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أحلم بإله آخر ... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: أحلم بإله آخر ... (/showthread.php?tid=33222) |
أحلم بإله آخر ... - إبراهيم - 07-29-2004 :emb: :lol: (f) أحلم بإله آخر ... - كرداس - 07-29-2004 إله لا يوجه كلمة مميزة، شخصية، خاصة، إلى كل فرد أثارت هذه العباره فيّ ما أثارت . أحلم بإله آخر ... - إبراهيم - 07-29-2004 خطرت ببالي فكرة :what: حسب ظن الكثيرين من معاصري جبران خليل جبران فهو مهرطق و كانوا يحرقون كتبه علانية في سخط لأنه في نظرهم مهرطق و مضلل بينما في الحقيقة جبران خليل جبران هو أقرب إنسان إلى قلب الله في قرننا هذا لأنه أكثر إنسان سبر أعماق الإنسان و أعماق الله. و مع ذلك ترى من في هذا الزمان يؤمن بإله جبران و يبشر به من على المنابر بينما الناس إعتادوا نمط معين؟ حسب ملاحظتي الناس إعتادت الذهاب إلى دور العبادة لتنال قسطة مشبعة من التوبيخ و التقريع على يد الواعظ و كأنهم إن لم يشعروا بكم هائل من الذنب على ما اقترفوه و ما لم يقترفوه فالواعظ لا يتكلم عن الله. إذا، من قال أن كل ما هو نمطي بمعني orthodox dogma هو فعلا كبد الحقيقة؟ بينما تعتلي النمطية المنابر فـ جبران في قلب ملكوت الله و كان أول من دخل. هذا أيضا إله آخر لا أؤمن به. (f) أحلم بإله آخر ... - Logikal - 07-29-2004 طيب يا ابراهيم، كيف توفق ما بين هذا الإله اللي عالموضة، و بين المسيحية؟ ملاحظة/ جبران كان pantheist و ليس مسيحيا. أحلم بإله آخر ... - الكندي - 07-29-2004 اقتباس:لا أعتقد أبدا أن الإله يتطور بل الإنسان هو من يتطور في فهمه عن الله عبر العصور؛ فتارة تصله الفكرة مشوهة و تارة ناقصة و النور يأتي بمراحل متدرجة إلى أن يصله نور كامل يشرق في ثنايا نفسه. لكن الله هو الله و لم يعتريه تغيير أو ظل دوران و الإنسان هو من يتجاوب و يعبر عن هذا بمفرداته و مفاهيمه. أيضا لا أعتقد أن العلماني أو الأب خوان أرياس يبحثون عنطبعا لا يمكن لإله إبراهيم أن يتطوّر لأن ذلك يلغي الوهيته كما ذكرت سابقا. لكن ما تسميه أنت "تطوّر في فهم الإله" هو برأيي نظوّر في تصوّره. والتصوّر هو ناتج الخيال والخيال مبني على اشتقاق (projection) لتراكم النجربة. إذن الإنسان يخلق الهه على صورته (تجربته واحتياجاته) وليس العكس. أحلم بإله آخر ... - Jupiter - 07-29-2004 يعني : إله ليس مؤنسن إله لا يعتدي بالبشر ويغدو إله في إهاب إنسان . ملك أمبراطور ربما! إله لاينتظر طاعة أحد لأنه أعلم بخفايا البشر . إله لايحاسب أحد لأنه من خلق كائناً غير معصوم من الخطأ . ألستم تتصوفون وتبتكرون إلهاً متحضراً . أليست لحظات صوفية تعتري الانسان ذو التركيبة الدينية والمحتاج الى إله ؟ لماذا تحتاج الى إله ؟ :) أحلم بإله آخر ... - ضيف - 07-30-2004 يا عزيزي أنا في حياتي امرأة تلتفت لها الاعناق و يرتعش لها الفؤاد. خلينا في الإله و بلاش التحليلات النفسية _________________ والله عندك امرأة جميلة لهذا الحد؟:lol2: الله يخليلك اياها. طيب(f) أحلم بإله آخر ... - EBLA - 07-30-2004 لأول مرة أستعمل خاصية تقييم موضوع، وقد أعطيت هذا الموضوع درجة 10. فشكراً للأخ العلماني! وأدعوا الزملاء للتصويت، وأرجو من إدارة النادي تمييزه بما يستحق. بعد طول السرد والتجاذب، جاء سؤال الأخ "مختلف" ليختصر صفحات قد تطول من الجدال المرواح في المكان: لماذا تحتاج الى إله؟ وقد طرحه بصيغة فكاهية، لكنني رأيته لب الموضوع. فلولا الحاجة لإله ما لما كتب العلماني أو ارياس ما كتبا، ومعهما بالطبع الأخ إبراهيم. لا يرى الملحدون أن الإنسان بحاجة لإله. وسبب ذلك على الأغلب أنهم ليسوا بحاجة لإله المؤمنين سالف الذكر ذو الصفات التي أزعجت العلماني وإبراهيم وارياس. وأحب أن أسمي هذا تطرفاً مقابلاً للإيمان المطلق. أما الوسط الذهبي، فهو الإله الذي يتفوق بلطفه ورحمته وعدله عما يتخيله المؤمنون، والذي بذلك يكون بعيداً كل البعد عما يتهمه الملحدون. وتبقى المشكلة في سؤال "مختلف": ما الحاجة لإله كهذا؟ فبحسب رأي الأخ لوجيكال، اخترع الإنسان الله نتيجة خوفه من المجهول وأمله بحياة أفضل حتى ولو كانت بعد الموت. وبذلك تنتفي الحاجة لإله لا يعدني بنعيم وجحيم. بالرغم من أن هذا السؤال يتضمن ظلماً كبيراً، إلا أن الإجابة عنه مطلوبة بشدة! طلم السؤال يكمن في تعنت الملحدين ومحاربتهم التي قد تكون عادلة لرب الكتب، فباتوا يحاربون أي فكرة لأي إله، لاعتقادهم أن الإله هو الضد الذي تعلموا نكرانه. ومن هنا تنبع الإجابة. أنا، كإنسان اختار الوسط الذهبي، بحاجة لإيمان من نوع آخر أيها الملحدون الأعزاء :saint: ! أحتاج هذا الإيمان لإشباع رغبة حرمتم منها. قد لا أتمكن من وصف الحالة الروحية العذبة التي ترافقها، ولكنها حقيقية في الشعور الذي لا يعرفه الفيزيائي البحت. وهي نتيجة لإيمان كالذي تحدث عنه العلماني في فاتحة الموضوع: [QUOTE]إله يستقطب سريرتي كحلم الحرية في عيني سجين هارب .. وعندما أضع رأسي على مخدتي في الهزيع المتأخر من الليل أحس كفوفه تداعب جبيني وتدثرني بهدوء سرمدي .... أما السؤال الأكثر أهمية الموجه لكم فهو: ما المانع من وجود هكذا إله؟ أو بمعنى آخر: ما الفائدة من إنكار وجوده؟ (f) أحلم بإله آخر ... - الكندي - 07-30-2004 [quote] حسب ظن الكثيرين من معاصري جبران خليل جبران فهو مهرطق و كانوا يحرقون كتبه علانية في سخط لأنه في نظرهم مهرطق و مضلل بينما في الحقيقة جبران خليل جبران هو أقرب إنسان إلى قلب الله في قرننا هذا لأنه أكثر إنسان سبر أعماق الإنسان و أعماق الله. و مع ذلك ترى من في هذا الزمان يؤمن بإله جبران و يبشر به من على المنابر بينما الناس إعتادوا نمط معين؟ حسب ملاحظتي الناس إعتادت الذهاب إلى دور العبادة لتنال قسطة مشبعة من التوبيخ و التقريع على يد الواعظ و كأنهم إن لم يشعروا بكم هائل من الذنب على ما اقترفوه و ما لم يقترفوه فالواعظ لا يتكلم عن الله. إذا، من قال أن كل ما هو نمطي بمعني orthodox dogma هو فعلا كبد الحقيقة؟ بينما تعتلي النمطية المنابر فـ جبران في قلب ملكوت الله و كان أول من دخل.(f)[/color] جبران خليل جبران أيضا خلق إلهه على صورته بما يوافق أحتياجاته وتطلّعاته. وهذا أمر واضح وجلي عندما نعاين اعمال جبران من خلال عدسة بيئته والأحداث التي عائشها. ولد جبران في بشرّي جبل لبنان لعائلة مارونية عام 1883 - سنوات قليلة بعد أحداث 1860 الدامية بين الدروز والموارنة تحت نظام المتصرفية والذي ذهب ضحيته الآلاف من الضحايا والذي تسبب بأول موجات الهجرة المارونية الى الخارج. وكانت هجرته الأولى الى الولايات المتحدة عام 1995 وهو في الثامنة من العمر ولبنان ما يزال قطعة من سوريا - لذلك فجبران لكان يرى نقسه سوريا وخاطب مواطنيه كسوريين أيضا ؛أنظر رسالته أيها الشباب الأمريكيون من أصول سورية Young American of Syrian Origin وأيضا مقاله "التاريخ والوطن" History and the Nation ويظهر أمتعاض جبران ومعارضته للإقتتال الطائفي الدامي الذي أدى -أخيرا- الى سلخ القائمقامين عن سوريا ثم الضم اليها البقاع والمدن الساحلية .. يظهر هذا الأمتعاض في أعمال مثل "لكم لبنانكم ولي لبناني" (You have your Lebanon and I have mine). لذلك، فجبران خليل جبران خلق الها يتعالى عن الحروب والدماء والصراع الديني ؛ اله يجمع جميع الناس (وجميع الآلهة) .. وتقارب صورة هذا الأله الى صورة جبران وتجاربه واحتياجاته تظهر جليا في "النبي" و "الأرواح المتمردة". هل كان جبران يحتاج الى هذا الإله الذي خلقه هو بقلمه؟ أحلم بإله آخر ... - الكندي - 07-30-2004 هجرته الأولة كانت 1895 وليس 1995 |