نادي الفكر العربي
الجامعات السورية(جامعة دمشق الحقيرة عفوا العريقة) - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: الجامعات السورية(جامعة دمشق الحقيرة عفوا العريقة) (/showthread.php?tid=33228)

الصفحات: 1 2 3 4


الجامعات السورية(جامعة دمشق الحقيرة عفوا العريقة) - MSouri - 08-02-2004

أن كانت الجامعات السورية سيئة، فهذا لا يعني حكما أن كل من تخرّج منها سيئ...

تبقى الدراسة و التحصيل مجهود شخصي. و دور الجامعة هي أن تعلّمك كيف تدرس....

و من أعتمد على ما لقّنه الأستاذ، و الموجود في نوطة عمرها عدة سنين، سيبقى بالتأكيد مكانه.

و خريج الجامعة السورية، عندما يخرج للغربة، عليه كي يقف بمستوى زملائه أن يبزل مجهودا مضاغفا، أولا لكي يعمل "أبديت" لمعلوماته التي لقنتها له الجامعة السورية، و من ثم ليحصل و يصل مثل زملاءه بالغربة...

و لا ننسى المجهود الذي يجب بذله لإتقان اللغة الجديدة.

الطامة الكبرى، تقع بمن يعتبر نفسه خريج جامعات عريقة، و يقف عندها، بل يستغرب لماذا لم يعترفوا به... و يتهمم بأنهم عنصريين...



الجامعات السورية(جامعة دمشق الحقيرة عفوا العريقة) - بسام الخوري - 08-02-2004

الصدف والحظ والعوائق الاجتماعية قد تجبر طبيب ما على البقاء بالبلد ...هناك سيدات زميلات فائقات الاجتهاد والذكاء بسبب التقاليد لم يسافرن...امكانيات الأهل المادية تلعب دور.....الخ...


الجامعات السورية(جامعة دمشق الحقيرة عفوا العريقة) - Awarfie - 08-02-2004


عنوان الموضوع اعلاه هو





حقير جدا !!!


[/COLOR]


للاسف .

و يمكننا ان نشتم من خلاله نوعا من الثارية غير المعلنة .



الجامعات السورية(جامعة دمشق الحقيرة عفوا العريقة) - MSouri - 08-03-2004

اقتباس:
عنوان الموضوع اعلاه ه



حقير جدا !!!

[/COLOR]


للاسف .

و يمكننا ان نشتم من خلاله نوعا من الثارية غير المعلنة .


عفوا و لكن لم أفهم ما تقصده

القضية ليست شتيمة بقدر ما هي مرارة و شوكة بالحلق

مع التحية




الجامعات السورية(جامعة دمشق الحقيرة عفوا العريقة) - EBLA - 08-19-2004

تحية تقدير للأخ م سوري.

يمكن التفريق بين الهيئات بالكامل وبين أفراد طالحين.
لا تخلو الجامعة من عناصر طالحة، وهذا لا يعني بالضرورة أن الهيئة بكاملها (الجامعة) هي حقيرة بكل ما تحتويه من عناصر. هذا أولاً.
ثانياً، هناك فرق بين الرغبة بالتغيير وبين فشة الخلق الهادفة للتشهير، لاسيما عند انعدام المصلحة كما في حال كاتب المقال الذي قال أنه يكتبه بالنيابة عن صاحبه.

يمكن التعبير عن المرارة والشوكة في الحلق بأسلوب حضاري، إقرأ ردك لتجد المنطقية والتهذيب فيما كتبت، أما كاتب العنوان، فهو تماماً كما وصفه الأخ آورفاي فهو بالتأكيد صاحب ثأر غير معلن. لا سيما أنه ينسب الحادثة لصديق له وأنه يكتب بالنيابة عنه.

ويمكن الملاحظة أنه وحتى تاريخ اليوم، ما زالت مشاركات الأخ صاحب المقالة لا تتعدى 3 مشاركات، أي أنه دخل فقط لطرح هذه المقالة واكتفى.

وصاحب المرارة والشوكة يهمه التغيير للأفضل، لكن المشاركة الأساسية هي مجرد فشة خلق غير مهذبة.
لا أحد ينكر أن الفساد واقع مر في أي هيئة عربية (رسمية وغير رسمية حتى)، فهل من الضروري أن نلجأ لأسلوب العامة ونحن ندعي الثقافة، على الأقل أن الموضوع يتعلق بالجامعة وليس بمحال المأكولات الشعبية.

يا غالي
نحن نعاني مما هو أكثر مرارة.
كلامكم ونقدكم الذي هو على مستوى دولة نعانيه ونعيشه، ولكن ما هو أكثر مرارة هي تلك المعاناة التي مصدرها القاعدة الشعبية أيضاً وليس الحكومات فحسب. قد يحسب لي نضالاً في نقد الحكومات، ولكن ماذا يحسب لي في نقد من حولي من جهلة؟ من يكبتون رأيي حتى قبل أن أقوله؟ على الأقل، الحكومة تسمع الرأي ثم تحاسبك عليه، لكن الجهلة يمنعون مجرد التفكير.
أرجو أن أكون قد أوصلت لك ما أعنيه.

أقدر لك وأشاركك تماماً اهتمامك ورغبتك بالوصول للأفضل، ولكنني لا أعتقد انك ذاتك تقبل أن يتنطح للمهمة من هو بحاجة.
ففاقد الشيء لا يعطيه.

محبة واحترام.
(f)


الجامعات السورية(جامعة دمشق الحقيرة عفوا العريقة) - MSouri - 01-28-2005

وصلني على الأيميل هذا المقال المنسوب لأستاذنا القدير الدكتور صادق فرعون...

بمعرفتي بهذه الشخصية الدمشقية الكبيرة لا أشك بصحة مصدرها...


أرجوا من أستاذا القدير أن يسمح لنا، بقلبه الكبير الذي عرفناه عليه ، أن ننشر هذا المقال على صفحات نادي الفكر.


اليكم
,,,,,



الجامعة والبحث العلمي . أين نحن ؟ وكيف الخروج من المستنقع ؟

د. صادق فرعون :

(29/12/2004
على صفحات "تشرين" التي أقرأها يوميا تطالعنا كلمات تتحدث عن الجامعة وعن البحث العلمي , وأغلبها يتطرق لناحية معينة ويشير إلى بعض النقائص هنا وهناك وغالبا ما ينتهي بطمأنة القارئ إلى أن الوضع ليس سيئا وأن المسئولين هنا وهناك آخذون بمعالجة الوضع . الحقيقة مؤلمة ومرّة في معظم الأحيان وتحتاج إلى قدر كبير من الصراحة والجرأة . من البديهي أن أؤكد للقراء وللمسئولين أن نيتي سليمة ولا تهدف إلا إلى كشف الغطاء عن المشكلة الكبيرة دون أي تمويه أو تزويق فأنا ما أزال أعتبر نفسي ابن هذه الجامعة - جامعة دمشق – التي فيها درست ومنها أوفدت وإليها عدت ودرّست ما يزيد عن عقدين حتى تمّ إخراجي منها كما أخرج العديد من خيرة الأساتذة لا لذنب اقترفوه بل لمجرد تقارير دبّجها وخطّها ضعاف النفوس أرادوا أن ينطوا إلى أعلى السلم الجامعي دون أن تكون أية كفاءات علمية ما عدا علاقتهم بفروع الأمن ... أود أن أوضح أنني سبق أن كتبت مقالين يتطرقان للتخلّف الذي طرأ على الجامعة – الجامعات- وسلّمته إلى جريدة تشرين ولم يريا النور ... عاودني الأمل عندما صرّح السيد وزير الإعلام بأن الجرائد صارت مفتوحة للكلمة الحرة الهادفة للبناء وليس للهدم . أبدأ بالقول أن الكيان الجامعي قد تهدّم فعلا وهذا بدأ منذ عدة عقود وبالتحديد منذ استقلال سوريا. مع بداية الاستقلال وبشكل تدريجي وبطيء في البدء ثم بشكل متسارع فيما بعد بدأ كيان الجامعة بالتدهور منذ بدأت الوساطات والمحسوبيات بالتدخل في قبول الطلاب ثم في عددهم الذي أخذ بالتزايد ثم بتعيين المعيدين والمدرسين . في قديم الزمان كان يعيّن المعيد ، وقبله الطبيب الداخلي بالنسبة لكلية الطب ، بحسب علاماته في الفحص وبحسب علاماته في فحص القبول ، وكان الطالب لا يأخذ إلا العلامة التي يستحقها ، لا أكثر ولا أقلّ ، ودون النظر إلى اسمه أو لأسم أبيه أو انتمائه ... أستطيع أن أعطي أمثلة كثيرة عن ذلك الزمان الذي كانت فيه قيمة الطالب بعلمه وبإجاباته في الفحص لاغبر ، وكذلك عضو الهيئة التدريسية ... ثم بدأت الهواتف تهتف ، من هنا ومن هناك : فلان هو ابن فلان نجّحوه ! ارفعوا علاماته لكي لا يزعل أبو فلان ... وهكذا بدأ العدّ التنازلي, في البدء كانت الهواتف تأخذ طابع الرجاء المبطّن، ثم صارت الهواتف تأتي من أتباع أصحاب الهواتف، وهكذا صار الطلاب الذين لا يستحقون دخول الجامعة يدخلونها بسحر الهواتف وك ذلك صار المقيمون يدخلون بالطريقة نفسها ومعهم المعيدون. أغلب هؤلاء الطلاب كانوا من الفاشلين في الدراسة ولكن نجاحهم كان مضمونا. لا بأس من كشف جزء بسيط من الحقيقة . كنت مسئولا عن فحص مادة التوليد وكنت أحضّر الأسئلة بسرية تامة وأطبعها بنفسي وأودعها في ظرف مختوم وآتي بها في الصباح لتوزيعها على الطلاب في قاعة الفحص. وبدأت الشكوى من بعض الطلاب فما كان من العميد إلا أن طلب مني إيداع الأسئلة في خزانته في العمادة فلم أوافق . في يوم من الأيام ذهبت إلى العمادة لأمر عند العميد ودخلت بسرعة قبل أن ينبهني الآذن إلى من في الداخل . فوجئت بأن العميد كان يجلس على كرسي جانبي وكان بضعة طلاب من أبناء أصحاب الهواتف يجلسون على كرسي العميد وعلى مكتبه وأمامهم أوراق الفحص لإحدى المواد وهم يقلّبونها . كانت مفاجأة للجميع وأسرع العميد والطلاب المدللون إلى لمّ الأوراق وتلبية طلبي وإنهاء زيارتي غير المرتقبة ، وهكذا كان من المعروف عن كل الطلاب أن شرذمة من الطلية المدللين يقومون بتغيير علامات الأوراق فيرفعون بعضها ولا يكتفون بذلك بل ويخفضون بعضها الآخر ممن يعتبرونهم من الطلاب الرجعيين أو المشاكسين . من البديه ي أن الكثيرين سوف يتنطعون لنفي هذه الحادثة والإدعاء بأنها اختلاق وتلفيق ومحاولة تخريبية . ولكن الحقيقة واضحة ومعروفة من الجميع . ومثل هذه الحادثة كثير جدا . تخرّج هؤلاء الطلاب المدللون وصاروا يريدون أن يكونوا أساتذة المستقبل وباحثيه وعلماءه ، فأوفدوا بالألوف إلى جامعة لومومبا في موسكو وغيرها من جامعات الإتحاد السوفييتي ودول الكتلة الشرقية ، وهناك أمضى معظمهم أوقاتهم في أماكن اللهو والمرح ثم عادوا مظفرين منتصرين يحملون شهادات "الكانديدات" والدكتوراه وسرعان ما تمّ تعيينهم مدرسين في الجامعات السورية في دمشق وفي المحافظات وهكذا ولدت جامعات فيها أساتذة ليس عندهم من المؤهلات إلا اسمها . سرعان ما سيبدي الكثيرون غضبهم ويدّعون أن هذا افتئات وتهجم على الاتحاد السوفييتي وعلى منظومته الاشتراكية. أسارع بالقول " طوّلوا بالكم " فمن يكتب هذه الأسطر أمضى أيام شبابه ومنذ 1947 في مقرّات حزب البعث ومعظم أصدقائه كانوا من البعثيين والشيوعيين وكاد أكثر من مرة أن يتقدّم بطلب انتساب لأحد هذين الحزبين ولكنه لم يفعل لأنه لم يقتنع ببعض النواحي التنظيرية لكلا الحزبين ، ولكنه كان ومازال مؤمنا بضرورة تأمي ن العدالة الاجتماعية والاقتصادية للإنسان ، فلذلك أرفض أي تهجم . أود أن أذكر لكم حادثة ثانية توضيحية. كنت في الهيئة الفاحصة في فترة زمنية ، وفي البداية لم تكن عندي أية فكرة عن الدراسة في الإتحاد السوفييتي ومنظومته ، ثم لما كنت أسأل الأطباء المختصين هناك صدمت بأن اكتشفت ضعفا شديدا في أبسط المعلومات النظرية الطبية ، ثم كان أن فحصت طبيبا أعرف أنه وأخاه من خلّص الشيوعيين فاكتشفت أنه لا يعرف مبادئ الاختصاص الذي اختص به في بلغاريا . قلت له: بصراحة لن تخرج من هنا إلا بعدما تقول لي الحقيقة: كيف نجحت في دراسة الطب هناك ؟ بعد تردد قال لي : بصراحة كل مادة ندخل فحصها وكانت معظمها شفهية ، أحضّر عشر دولارات أمريكية ، نعم عشرة دولارات صنع أمريكا ، فأضعها على الطاولة أمام الأستاذ , يأخذها ثم يسألني سئيلا ، أي تصغير سؤال ، ويودعني بالسلامة وهكذا أنجح وينجح كل زملائي بدون عذاب . من المؤكد أن يسارع الكثيرون للقول ليس كل الأساتذة في الإتحاد السوفييتي ومنظومته مثل هذا الأستاذ في صوفيا عاصمة بلغاريا . هذا ممكن ، ولكنني كنت أجد معظم الأطباء على هذه الشاكلة ، ولكي أفرح قلب من يتأسى على ما حلّ بالاتح اد السوفييتي أنني في مرة من المرات امتحنت طبيبا درس واختص في بولونيا ، نعم بولونيا لقول الحقيقة المجردة ، ففوجئت أن معلوماته الطبية جيدة . يشهد الله على صدق قولي أنني سعدت به كثيرا وقلت له: بالله إلا ما قلت لي كيف حصلت هذه المعلومات الجيدة؟ فأكد لي أنه كان يمضّي كل الوقت في الدراسة والمشفى بينما معظم زملائه كانوا يمضون وقتهم في تهريب العملة ( الدولار طبعا) وفي القهاوي وفي ملاحقة البنات ! أستطيع أن أتابع هذه الحكايات إلى ما لانهاية ولكن هذا القدر يكفي. أما بالنسبة لمن يقول أن أساتذة الجامعة لا يترفعّون في مراتبهم إلا بعد تقديم بحث علمي أود أن أذكّر المهتمين بالجامعة أنه كانت هناك مادة تجيز لرئيس الجامعة ترفيع الأستاذ بناء على نشاطه الرياضي ( من الرياضة وليس من الرياضيات ) إذا رأى ذلك ، وقد ترفّع بعض من زملائي في الجامعة استنادا على هذه المادة السحرية ، ولا أعرف إن كانت ما تزال موجودة أم ألغيت ، وطبعا لا ضرورة لإلغائها لأنها مفيدة في بعض حالات المدللين . هناك الكثير للبوح به ولا أدري إن كانت هناك أية فائدة من نكئ هذه الجروح لولا الأمل أن سيأتي يوم يرغب فيه الجميع قول الحقيقة ب دون أو تجميل أو "روتورش" . هل سوريا مثل غيرها من الدول العربية والصديقة بالنسبة للبحث العلمي ؟ طبعا لا ! سوريا متخلفة كثيرا بالنسبة للبحث العلمي حتى بالنسبة للدول المجاورة الفقيرة. لنأخذ مثلا: الأردن البلد الفقير تصدر منه بحوث طبية ( وأنا أتحدث كطبيب وكأستاذ سابق في كلية طب دمشق التي أكنّ لها كل حب وتقدير وعرفان ) جيدة رغم إمكانيات هذا البلد المحدودة وكذل غيرها من الدول مثل العراق والسعودية ودول الخليج الخ... البحث العلمي لا يستطيع أن يقدّمه من لا يملك القدرات والإمكانات العلمية . إن من الضروري لكل أستاذ في الجامعة أن يكون باحثا وإلا فإنه لا يكون جديرا بأن يدعى أستاذا. الأستاذ الجامعي هو إنسان علم ومعرفة وفكر متفتح وناقد ومناقش لا يهدأ له بال إن لم يناقش كل فكرة وكل نظرية مرارا ومرارا ويتأكد من صحتها ثم يعيد نقدها وتشريحها للتأكد مرارا من أن صحتها ما تزال صامدة للنقد العلمي . لا مسلّمات في العلم ولا حقائق ثابتة وأبدية بل هناك حقائق مقبولة طالما استمرت في تقديم البراهين على صحتها. الأستاذ الجامعي هو من يثير بشكل دائم الأسئلة الكبيرة عن الحقيقة ويدفع تلامذته إلى مناقشة الموضو ع وإثباته أو نفيه ولا يتوقف عن تشجيع طلابه لإبداء أرائهم وتداولها ، أما التعليم الببغائي فهذا ليس من سمات الجامعة بل من سمات "الشيخ كتّاب" الذين كانوا يحفّظون تلامذتهم " أبجد هوز " ومن يتجرأ على السؤال لماذا أبجد هوز وليس العكس كان نصيبه ضربة على الرأس من عصا الشيخ الطويلة أو الفلقة بالساطور . الجامعة هي المكان الذي ينمو فيه عقل الإنسان بالمنطق العلمي الصحيح ، بعيدا عن أية اعوجاجات عقلية أو ثوابت صلدة لا تقبل النقد ولا النفي والإثبات . إذا وصلنا إلى إقرار بأن الجامعة – الجامعات – قد بلغت دركا عميقا من التخلّف والتأخر والاهتراء ، نستطيع أن نخطو الخطوة الثانية بأن نفتش عن حلّ لهذه المعضلة . ولا توجد أي معضلة لا حلّ لها . مع التمنيات المخلصة للجامعة وللجامعات أن تبلغ شأوا لا يقلّ أبدا عن مشاهير جامعات العالم دون ضرورة لذكر أسماء بعض منها




الجامعات السورية(جامعة دمشق الحقيرة عفوا العريقة) - Awarfie - 01-29-2005


أحسنت في اختيار المداخلة المناسبة .

و هل شتم الجامعة ووصفها بالحقارة يعني باننا نقوم بعمل ذي جدوى !!!

(f)



الجامعات السورية(جامعة دمشق الحقيرة عفوا العريقة) - استشهادي المستقبل - 01-29-2005

قصة حدثت في كلية الهندسة المدنية
في دمشق


في الخامسة عصرا من احد ايام عام 1998

كان ابو(....) المسؤول عن التنظيف
يقوم بعملية تنظيف اعتيادية للقاعات والمدرجات وكان الممر هادئا وساكنا
وهو يقوم بعملية جمع القمامة من الغرف
و فتح احد الابواب ليتفاجئ بالطالبة(a)
والطالب (b) في وضع اسقط المكنسة من
يده ووضع يده على فمه بحركة لا شعورية
لقد كانت الطالبة المحترمة(a) مستلقية على
احد الطاولات وساقيها مفتوحتان وخالعة حذائها النسائي (حافية القدمين) وشبه مغمضة عينيها
بارتخاء لذيذ والطالب (b) يضع وجهه مقابلا
لعضوها الانثوي المفارقة ان ابو (....) لم يرى
سوى ذلك يعني لو تاخر شوي كان الزلمة شاف
احلى فيلم من الي ببالكم ( السوكو سوكو )

يعني انا ما بستبعد ان كان الحماس اخدهم
وضربوا ضربهم و سحقوا الهدوء الذي يلف المكان

هذه القصة على ذمة ابو(.....) الذي اعرفه
شخصيا وعلى فكرة بعرف قصص مشابهة كتير
في اكثر من كلية وجامعة
وشو بدكن تحكوا


هذا هو نتيجة التهور والتفلت الاخلاقي
والاختلاط الجائر الذي ينادي به الكثيرون هنا في النادي ويلوموننا باننا متخلفون رجعيون

بس النكتة كيف استطاع (a) و (b) ان ينظروا في وجه ابو (......) مرة ثانية
مع العلم انهم كانوا وقتها ما زالوا في السنة الاولى (وشهم بوشه يوميا )



سلام



الجامعات السورية(جامعة دمشق الحقيرة عفوا العريقة) - Awarfie - 01-29-2005




وما علاقة " ابو(....) المسؤول عن التنظيف " بالطالب و الطالبة ؟!!!!!-

فهل هو وصي على اخلاقيات الجامعة ؟!! لا سمح الله !


و لماذا هي نكتة في نظرك لتقول : ان الطالب و الطالبة " بس النكتة كيف استطاع (a) و (b) ان ينظروا في وجه ابو (......) مرة ثانية ؟!!!!!


و مع ذلك حقك ان تعجب لماذا البعض في هذا النادي :
" ويلوموننا باننا متخلفون رجعيون "

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!







الجامعات السورية(جامعة دمشق الحقيرة عفوا العريقة) - استشهادي المستقبل - 02-02-2005

اقتباس
________________________________________

وما علاقة " ابو(....) المسؤول عن التنظيف " بالطالب و الطالبة ؟!!!!!-

فهل هو وصي على اخلاقيات الجامعة ؟!! لا سمح الله
__________________________________________
انا لم اقل انه وصي عليهم
تصور لو ان احد زملائهم هو من رآهم
اين ذهب الحياء والخجل قبل ان نسال اين ذهب الدين
صدقني الواحد بهيك مواقف يتمنى ان تنشق الارض وتبلعه ولا الموضوع على ابو عماها مين ما بده بيعمل شو ما بده

لقد قال لي ابو(.....) صدقني اصبح هذا الشاب والفتاة لا ينظرون في عيني ويتحاشون ان تقع
عيني باعينهم رغم انني عندما رايتهم صعقت
واغلقت الباب وتركت المكان دون ان اقول ولا كلمة
هل فهمت عزيزي مغزى كلامي
ثانيا هناك طالبات كثيرا حبلن واجهضن في المدارس الصناعية المختلطة وكثير من القتيات
تفرجن على افلام جنسية صريحة عن طريق الطلاب الشباب فيا ترى شو راي الاخلاق والشرع والدين
والمنطق والمفهومية

لقد اصبح الجنس هوسا ولعبة قذرة
وخرج عن اطاره العاطفي الرائع الذي يربط
جسدين وروحين في اقصى درجات السعادة


هل عرفت خطورة الاختلاط والتفلت والاباحية