حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الهولوكوست الإسلامي.. من يدفع الثمن؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الهولوكوست الإسلامي.. من يدفع الثمن؟ (/showthread.php?tid=33319) |
الهولوكوست الإسلامي.. من يدفع الثمن؟ - الكندي - 03-05-2003 لا يا عزيزي لا تحتار من قراءة الحاضر .. آملين أن تكون قراءة بعيدة عن التنطّع قاتله الله :). لست افهم كيف استنتجت من القراءة المباشرة –وأنا هنا نستبعد التنطّع- لما كتبته أناملي أعلاه أنني ارى في قراءة التاريخ جريمة! وكل ما ذكرته هو مزيد اهتمامي في كيفية اسقاط هذه المجموعة المتنوّعة من همجيات العصور الوسطى على مائدة الفكر الحديث! يبدو أنك استبقت الأجابة في نظرية "الضيم الديني" التي لا تصلح، برأيي المتواضع، سوى كوقود للنزاع الطائفي. ذلك لأنها، كما يبدو، كالسيف صاحب الحدّين الذي يسبب نزيفا لدى "اصحاب الضيم" ولدى من يعيشون في هاجس "ثارات اصحاب الضيم". على كل حال، تابع سيدي العزيز. لا شكّ ان هناك الكثير ممن ما يزالون يعيشون الفتوحات ومعركة الجمل وكربلاء وحطين وغيرها من متحجرات التاريخ وكأنها أحداث الأمس. عساهم يستيقظون الى أن خيول الروم باتت اليوم تطرق أبواب المجرّات. الهولوكوست الإسلامي.. من يدفع الثمن؟ - Awarfie - 03-05-2003 باختصار : الموضوع اعلاه جميل ، قيم ، موضوعي و يستاهل كل تقدير . و ياخذ عشرة على عشرة . :loveya: الهولوكوست الإسلامي.. من يدفع الثمن؟ - رامي - 03-05-2003 خيي المعري بداية وقبل الإجابة على تساؤلك يجب أن أقول أن أصلا عقائديا دينيا ممزوجا بمصلحة وقبلية وعائلية هي التي كانت وراء الصراع الشيعي الفارسي من جهة والسلطوي العربي من جهة أخرى أما الذي فعله منظروا القوميون فهو أن ردوا تاريخ المذابح التي ارتكبت بدوافع الانشقاق الديني والاستئثار العائلي والقبلي بالسلطة السياسية والدينية إلى أسباب قومية بحته في سبيل بحثهم عن الأصول القومية عبر المواقف التاريخية فصارت كربلاء صراعا بين العرب الأمويين والفرس ممثلين بأصهرتهم العلويين وهذا ما نفا عن ذلك الصراع البعد الديني الذي كان يدور حول وراثة بني هاشم ومن ثم آل البيت للسلطة السياسية والسلطة الدينية بآن معا مقابل منافس رفض هذا التوريث في السلطات وأحالها ملكا وهذا الذي يراه يزيد بن معاوية والذي خالفه فيه ابنه معاوية الثاني اذا هنالك تياران في الفكر الإسلامي تيار يرى أحقيته بالخلافة الدينية والسياسية والعينية وتيار اخر لم يرى هذه الأحقية مثله كل من عمر بن الخطاب وأبو بكر هذين التياران تتطورا ليخلفهم شيعة من جهة وأهل الجماعة من جهة أخرى فالأصل في الخلاف ديني قبل أن يكون قومي ولكن القوميين بردهم لهذا الصراع ونتائجه الدموية إلى أصل قومي برأوا الديني من مسئوليته الدموية فصارت تلك الصراعات ونتائجها الدموية ليست أكثر من انحرافات على صحة الديني وهذا مما أعفى الحركات الإسلامية المعاصرة من تبعات ذلك التاريخ فقد نفى القوميون عن أدواتها طابع الفتنة وسفك الدماء انظر فقط في الكتب التي كتبت في القرن الماضي لتجد فيها كيف تخلص الفكر التاريخي الديني من شوائبه وعاد يتحدث عن مرحلة وردية عاشتها الشعوب الإلامية عبر التاريخ الإسلامي دون أي مرور على أنهار الدماء التي سالت الهولوكوست الإسلامي.. من يدفع الثمن؟ - jafar_ali60 - 03-05-2003 هاهاهاهاهاهاهاهاها يا معري هنا مكان ملائم للتمويه والإختباء ، واسقاط ذات الحال وهناك شئ اسمه "الحدس" .... ويقال ان اول من اخترع هذا الشئ هو المرحومة فايزة احمد وهي "تحدس" لمحمد سلطان ...ملحنها وبعلها.. حيث تقول ، ذات ليلة شتوية .............. يمّا القمر عالحيط رابط بـ " حدسه" خيط يمّا أشد الخيط ..يمّا ..والاّ أرخيله ؟؟ أرخيله .ارخيله ..يمّا ..يمّا ..... كلنا أذان مشنفة يا حسان (f) الهولوكوست الإسلامي.. من يدفع الثمن؟ - حسان المعري - 03-05-2003 " يبدو أنك استبقت الأجابة في نظرية "الضيم الديني" التي لا تصلح، برأيي المتواضع، سوى كوقود للنزاع الطائفي " . لا ، بل هي لا تصلح إلا كوقود طائفي ، برأيك وبرأيي وبرأي كل من يريد أن يلحق بخيول الروم إلى المجرات !!. وطالما أن هذه النظرية حية تتنفس وتلقى تجاوبا وتبنيا من ملحد وليبرالي وتعتبرها أمريكا (( العلمانية )) أهم ورقة تلعب فيها في الملف العراقي ، فهي ليست ( هاجس ) ولم تعد كذلك ، بل هي حية ترزق !!. عزيزي رامي .. بل هو صراع شعوبي من مبتداه ، هذا الكلام لم يقله القوميون العرب لتبرأة ساحة الجماعات الإسلامية ، وحتى نكون أكثر تحديدا ، أهل السنة ، بل قاله عدد من المستشرقين كما ستلاحظ في موضوعي الذي أحلتك إليه ، بل تحدث في هذه النقطة عدد من المؤرخين والعلماء ومنهم إبن حزم الأندلسي . حادثة السقيفة التاريخية والتي هي قميص عثمان في هذا الصراع الطويل ، لم تأخذ هذا الطابع الدموي ، بل لم تتجاوز حدود الزمن نفسه إلا بعد اغتيال عمر بن الخطاب على يد أبو لؤلؤة المجوسي ولأسباب تتعلق (( حصرا )) بالثأر الفارسي المقدس للمجد الساساني ، وما تبع ذلك الإغتيال من تجييره لأسباب دينية ، لتبدأ قرون الحصاد العجاف . الحديث في هذا المجال يطول ، وأكرر دعوتي لك للعودة إلى ذلك الشريط حتى لا ندخل في نقاش طويل ليس هنا مكانه ، على أني – بالمقابل – لا أنكر أن النظرة الدونية التي تعامل فيها الأمويون مع الموالي الفرس ، وما قابله من إلتحاق هؤلاء بأي ثورة قامت ضد الأمويين ولأي سبب كان سياسي أو ديني ، هي من أجج هذا الصراع وضخمه عبر التاريخ ، وليس أدل من ذلك إلا التحاق هؤلاء بجيش عبد الله بن الزبير ثم أخوه مصعب أحفاد أبو بكر الصديق العدو التقليدي للشيعة ، ولم يكن من العجيب أو المستبعد أبدا أن نجد المختار الثقفي نفسه والذي يحظى بمكانة ( نبوية ) عند الشيعة كان لفترة في في عداد هذا الجيش ( السني ) إن جاز التعبير !!!. الصراع ليس له (( أي )) علاقة بأي دافع ديني ، ولا ينبغي له أن يكون ، و بنظرة خاطفه على التاريخ ، سنجد أن الفرس أنفسهم هم أول من تخلى عن آل البيت في لحظات الرخاء والمد الفارسي إن من خلال سيطرتهم على القرار العباسي أو بانفرادهم في دول كالطاهرية والبويهية ، لا بل وخانوهم أيضا ، فيما كانت بدايات هذا المد تشهد على الدوام رفع شعارات دينية وثأرية ، ونشوء الدولة العباسية وتناميها في فارس هو أكبر دليل على استخدام (( الدين )) والثأر لآل البيت وقودا في هذا الصراع ، وأنت تعرف كيف نكث العباسيون والفرس معا بوعودهم لآل البيت حال استتباب الأمر لهم . الصراع الشعوبي العربي الفارسي لم يقف عند هذا الحد ، بل تسلل إلى البيت الشيعي نفسه بشقيه العربي والفارسي ، وستجد في مقال نشرته من فترة عن الصراع العرقي بين النجف وكربلاء على المرجعيات الدينية نبذه عن هذا الأمر ، ناهيك عن التقارير التي ينشرها هنا السيد صباح الموسوي ( وهو شيعي ) عن طبيعة الصراع العربي الفارسي في عربستان . نهاية القول ، وهو السؤال الأهم : ما دور الحركات الإسلامية المعاصرة في هذا الأمر وكيف يمكننا أن نحملها وزر التاريخ " إن وجد " ، هل ستقول أن كربلاء – مثلا – جزء من هذا الوزر ، وأن على كل إسلامي ( قل سني ;) ) أن يدفع ثمن تلك الدماء التي لا يزال يبكيها هو نفسه حتى الآن ؟ أليس هذا تشبثا – أيضا – بنظرية " الضيم التاريخي " يا زميل؟ أرجو ألا أغضب الكنة هذه المرة أيضا !!. يا مولانا جعفر .. أول من اخترع نظرية الخيط والحدس هو معاوية :lol: والله يجيرنا من نهايتها . :saint: يتبع.. الهولوكوست الإسلامي.. من يدفع الثمن؟ - Awarfie - 03-05-2003 في حوار مع صحيفة النهار يقول المرجــع الفقهي الشيعي السيد محمد حسين فضل الله ما يلي : ان المجتمع الاسلام في شكل عام كان يعيش الاسلام بفعل عصور التخلف بعيداً عن الجانب الحركي فيه. لا يعيش الانسان المسلم مسؤولية الحكم او الحاكم وانما يعتبر عملية الحكم والحاكم خارج نطاق اسلامه وتدينه. ونستذكر هنا بعض الكلام الشعبي الذي كان يتحدث عن مقولة: "ما لنا والدخول بين السلاطين"، كأن مسألة السلاطين لا تنقل الوجدان الشعبي الا من خلال الانفعال بها سلباً او ايجاباً، او علينا الاّ نتدخل على أساس ان هذا الامر ليس من شؤوننا. وهكذا كانت الفكرة من خلال هذه الذهنية المتخلفة، ان القيمة الروحية للانسان ولا سيما العالم الديني هي الابتعاد عن السياسة، حتى انه عندما يتحدث عن انسان في مستوى القيمة يقال: "لا شغل له في الدنيا خربت ام عمرت، ليس له الا سجادته وكتابه وقرآنه" وما الى ذلك، وكأن البعد عن الحياة جزء من الدين. وهذا كلّه جعل الانسان المسلم في شكل عام يعيش حال الانفعال حيال الحكم المسيطر عليه سواء سلباً او ايجاباً. وهذا ما لاحظناه في تاريخ الحكومة العثمانية اذ لم يلاحظ في اغلب هذا التاريخ ان هناك حركات فاعلة تواجه الظلم الذي كان يعيشه الناس. ولعل قيمة الحركات الاسلامية، ولا نتحدث عن شمولية في هذا المقام باعتبار انها جزء من المجتمع الاسلامي في تخلفها وتقدمها، انها استطاعت ان تطلق هذا الفكر وان الاسلام ليس مجرد عبادة او معاملات فردية او عناوين طائرة في الهواء او يمثل اخلاقاً مثالية لا علاقة لها بالحياة، مما جعل الناس يدخلون في هذا المناخ بين من يرتضيه ولا يرتضيه، لكن هذه الحركات استطاعت ان تحقق قاعدة شعبية واسعة وعندما نتحدث عما حققته هذه القاعدة فليس معنى ذلك انها تمثل مستوى من الوعي للاسلام واصالته وحضارته وانفتاحه على العالم لان الذين يشرفون على الاحزاب الاسلامية هم تماماً مثل بعض الذين اشرفوا على الاحزاب القومية او العلمانية. ففي شكل عام يختلفون في وجدانهم الثقافي، فهناك الذين يطلبون او ينادون بالحكم الاسلامي، ولكنهم يعيشون التخلف الذهني بحيث يعيد الحكم الاسلامي مشكلة للاسلام اكثر مما يكون حلاً له ويعطي صورة سلبية عن الخطوط الاسلامية الثقافية والسياسية والاجتماعية كالذين يطرحون الاسلام على أساس انه يمثل ديكتاتورية الحكم الاسلامي بحيث لا يملك المسلمون ان يقفوا امام الحاكم ليعترضوا او يثوروا عليه او ما شابه ذلك. وربما نجد ان هناك من يخلط بين المسألة المعاصرة او التاريخية بطريقة او بأخرى، كما ان عدم وجود صيغة قانونية مكتوبة بطريقة علمية موضوعية تفصيلية للاسلام في عملية الحكم، يجعل الاجتهادات كثيرة وواسعة الى حد يمكن ان تمثل اقصى حالات التخلف، كما قد تمثل اقصى حالات الانفتاح الذي ربما يخرج به هؤلاء عن الاسلام في هذا المجال. لذلك ثمة فرق بين وجود قاعدة شعبية تعيش هذا المناخ وان يتم التحدث عن هذه القاعدة في شكل ايجابي مطلق، وهذا ما لاحظناه في الاحداث الاخيرة التي حصلت وخصوصاً في 11 ايلول مما جعل البعض من القادة الاسلاميين يفكر في طريقة القفز في الفضاء من دون درس النتائج السلبية او الايجابية في هذه الحركة. ولاحظنا ايضا ان احداث 11 ايلول ساهمت في تقديم خدمة لاميركا على مستوى العالم لم تحلم بها في كل تاريخها من دون ان نسيء الى اخلاص هؤلاء الاشخاص، لكن هناك فرق بين ان تكون مخلصا او مصيبا.............الخ :loveya: الهولوكوست الإسلامي.. من يدفع الثمن؟ - الكندي - 03-05-2003 نيّال هالملحد الليبرالي الذي هو على درجة من الأهمية بأن تخصّص لآرائه (أو له) شرائط وجهود من هذا النوع :) - اللهم الا إذا كانت هذه النظرة متفشية بين الملاحدة الليبراليين. بالنسبة لأمريكا، أتمنى أن تتفضّل بالإشارة الى المصادر الأمريكية التي تصرّح مباشرة، ضمنا، أو بطريقة غير مباشرة أن نظرية الضيم التاريخي هي أهمّ العوامل التي تستخدمها أمريكا في علاقتها مع العراق أو سياسيتها فيه؟ أم أن هذا الإفتراض هو أجتهاد خاص؟ الهولوكوست الإسلامي.. من يدفع الثمن؟ - حسان المعري - 03-05-2003 لا للأسف يا كندي ، بل هي ظاهرة ليست حكرا على شخص واحد وتستحق أكثر من شريط واحد ، وسوف لن تنتهي بنهاية أحد ، تماما كما استمر عبد الله بن أبي سلول . أما موضوع الضيم التاريخي أو الديني كما أسميته أنت واستخدام أمريكا له ، فهو ليس اجتهادا شخصيا، بل هو بند طويل عريض في البيان السياسي للمعارضة العراقية .. وبإمكانك العودة إلى نقاشات سابقة لتراه بنفسك ، وترى أيضا - وبنفسك - أن من تبناه ليبراليون أيضا !!. غيرو .. أوامرك .. انت بس اتدلل علينا :lol: صحيح ... ألا يعتبر نبش إبن تيمية من قبره جزءا من النبش ( الواعي ) في مزبلة التاريخ ومتحجراته ؟ حلال عليك حرام علينا؟ :lol: (f) الهولوكوست الإسلامي.. من يدفع الثمن؟ - أبو الحارث - 03-05-2003 طيب .. بالرغم من أني أحببت حصر مشاركاتي في هذا النادي على متابعة قضية العراق ، فإن لي تعقيب بسيط مادمت قد دخلت لهذا الموضوع بوجود كيبورد عربي. (1) من المقال ((كل تلك الأحداث قد جرت في ديار الإسلام وباسم الإسلام ونصوصه، فلا يمكن والحالة هذه توجيه اللوم إلى أمير المؤمنين وولي المسلمين طالما هو يحكم بنصوص الشريعة وغايته استتباب الأمن وتوفير العدل للرعية ضد كل من يراه مارقاً على ما بين يديه من نصوص..)) (( ...لأنهم وعلى ضوء النصوص المقدسة التي حكم بها خلفاء المسلمين يستحقون الإبادة وانتهاك الأعراض ومصادرة الأملاك وتكميم الأفواه.. )) عرض صاحب المقال ( و الذي يبدو أنه جاء بمناسبة أحداث المحرم و عاشوراء ) أحداثاً تأريخية منها الصحيح و منها المبالغ فيه ، لكنه كان يجيرها دائماً باسقاطات من عنده من قبيل أن الحاكم أو الآمر كان يحكم باسم النصوص المقدسة أو الأحكام الشرعية الإسلامية ، و لم يسق لنا نصاً واحداً تنطبق عليه هذه الصفة ( صفة القداسة الإسلامية ) كان يستند عليه هؤلاء الطغاة في تبرير مجازرهم. بل كان يكتفي بنسبة هذه الأحداث إلى التأريخ الإسلامي! و هنا يثور سؤال بل عدة أسئلة ! ما هو التأريخ الإسلامي ؟ نعرف متى بدأ ، لكن هل انتهى زمنه أم لا زلنا نعيشه ؟ ما هي الحيثيات التي يمكن بواسطتها أن نصنف حقبة ما بأنها حقبة اسلامية ، هل هي اسلامية الشعب أم اسلامية السلطة ؟ هل يكفي إعلان السلطة أنها اسلامية لتصبح ممارساتها اسلامية حتى و إن عارضت النصوص الإسلامية؟ إن صح هذا ، فيمكننا أن نتخيل أن لو امتد الزمان لمائة عام أخرى ( قبل أن تبيد أميركا العالم! ) فسنجد من يكتب عن صدام حسين بأنه كان يحكم بالشريعة و النصوص الإسلامية خصوصاً أنه يرفع شعارها و يتظاهر بالصلاح و التقوى ، تماماً كما كان يفعل معاوية و السفاح و المنصور و الرشيد و غيرهم! إن صح مقاله هذا ، فعليه أن يحكم على الحسين بن علي بأنه كان خارجاً على النصوص المقدسة ، وكذا كل من خرج على هؤلاء الولاة و السفاحين ما داموا يحكمون بهذا النصوص المقدسة ! فهل كان الحسين و غيره من الضحايا يعملون من أجل انهاء الحكم الإسلامي و الغاء نصوصه – التي يحكم بها هؤلاء الولاة بحسب زعم صاحب المقال – أم كانوا يدعون لإحياء العدل بإحيائها ؟ و مرة أخرى .. اكتفى بالإسقاط و لم يعقب! هل الولاة يعملون و فق هذه النصوص مثلاً: (( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون - النحل90- )) ((وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين – البقرة 190- )) انتهى الوقت .. لنا عودة ان شاء الله و شكراً للجميع الهولوكوست الإسلامي.. من يدفع الثمن؟ - Awarfie - 03-05-2003 لمن يهمه الامر : كتب احدهم يوما ما يلي : الطائفية ظاهرة اجتماعية قائمة في كل بلدان المشرق العربي، لكن فقط في لبنان هي مادة خطاب سياسي علني (معها او ضدها) فيما هي مضمرة كرأس نعامة في تراب سائر البلدان المحيطة. الى جانب هذه الفكرة، فكرة ثانية لافتة في روحية النص تتجلى في حالة من الفصام بين وعي واضح لحالة سوسيولوجية "أكثرية" - اذ لا ينفك النص يذكر أن شيعة العراق هم الاكثرية العددية - وسلوك "أقلوي" اعتادت اقليات المنطقة ممارسته، وهو لازمة المطالبة بحقوقها المهدورة. ربما هذا عائد الى قانون من قوانين مفاعيل القمع التي تجعل "الاكثريات" المضطهدة تتصرف "كأقليات". يتوسع الاعلان في تعريف الـ"مَن نحن؟" مما يوحي للقارئ أن الصياغة تتوجه الى أكثر من طرف، منها الخارجي او الاجنبي، ومن هنا نفهم التحديد بأن الشيعة ليسوا عرقاً او جنساً او قومية. مصطلح "الكيان الشيعي" محدد لكونه يتشكل من شرائح اجتماعية متنوعة "عانت الاضطهاد الطائفي على مدى قرون طويلة". فمن مكونات هذه الهوية الشيعية الحالة الاضطهادية، والاستهداف بسبب الانتماء، والمواطنة في الدرجة الثانية، والتهميش والابعاد. احدثك يا جارة و اقصدك يا كنــة !! :yes: |