![]() |
بحاجة إلى حرب .. بحاجة إلى دماء .. بحاجة إلى زلزال !! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: بحاجة إلى حرب .. بحاجة إلى دماء .. بحاجة إلى زلزال !! (/showthread.php?tid=33320) |
بحاجة إلى حرب .. بحاجة إلى دماء .. بحاجة إلى زلزال !! - almeedani - 03-01-2003 بدأت اميل لنظريتك يا حسان هيا يا رجال نصلوا سيوفكم , لنجعلها عرسا مزاجة و شرابة الدماء . سوف ابدأ بتقتيل الاقربون الي . حسان هات راسك لاقطعه و اشفي غليلي بك . :lol: بحاجة إلى حرب .. بحاجة إلى دماء .. بحاجة إلى زلزال !! - 007 - 03-01-2003 ما الفرق إذن بينكم وبين جلاديكم ؟ .. ولماذا أهدرتم أوقاتكم في اللف والدوران واللت والعجن !؟.. ليس المستغرب أن تصلوا إلى النقطة التي انطلقوا منها وتعتمدوها بداية للمسيرة الظافرة، فأنتم وإياهم وجهان لعملة واحدة .. لكن المستغرب أن مواقف من هذا النوع لا تظهر إلا لكي تفتعل أزمات وهمية للضمير ! بحاجة إلى حرب .. بحاجة إلى دماء .. بحاجة إلى زلزال !! - سورية - 03-01-2003 المعري الجديد له كل الحق أن يستلهم من اسمه أكثر وأكثر .. وبخاصة لو تابع قمة اليوم التي كانت في القمة حقا في تعبيرها ( عنهم ) بحاجة إلى حرب .. بحاجة إلى دماء .. بحاجة إلى زلزال !! - almeedani - 03-02-2003 اذن لا تزعل يا جيمس بوند هات راسك انت الاول :lol: امان ربي امان :bye: بحاجة إلى حرب .. بحاجة إلى دماء .. بحاجة إلى زلزال !! - حسان المعري - 03-02-2003 يا عزيزي العميل صفرين سبعة .. أعان الله الإدارة التي تعمل لها !!. لا أبرر للحرب ، ولا أتبنى موقف جلادي ، بل أهدي رأيي طوعا لبنان منتظري الدبس من طيز النمس ، ومن يرون أن هذه الحرب ستكون خاتمة الأحزان . وليكن .. فلتكن حربا ليعلم أصحاب القرية أي منقلب ينقلبون !! ملايين البشر في العالم الحر زحفوا إلى الشوارع لينددوا بالحرب ، ليس من دافع إنساني فحسب ، بل من دافع سياسي أيضا ، وهو الوقوف في وجه العولمة .. وأين ؟ في أمريكا المستفيد الأكبر من العولمة .. بينما هنا من يضع رجلا على رجل ليعطينا دروسا في ( الديموغراطية ) والعقل والمنطق …. وينتظر الفرج المغمس بدماء العراق .. بشرفك ، هدول بدهم حرب تاكل الأخضر واليابس ولا لأ؟؟ لك خليها تصير حرب قد تجلي الرؤوس من صدأها ، وهذه قد تكون أكبر فوائدها .. ويطول عمرك يا زياد الرحباني !!. الأخ / الأخت سورية .. إسم جميل ، لكنه حلم .. بقي كباقي الوشم في ظاهر اليد !!. هذه ليست حربنا ، ولو كانت كذلك .. لاستطعنا أن نستفيد من نتائجها كأمة ، لكنها حربهم هم .. الموقف العربي في القمة اليوم يجعلني (( فعلا )) أتمسك أكثر بخيار الحرب .. اللهم حربا لا تبقي ولا تذر .. أساسا مزبلة التاريخ أولى بنا من أن يدافع فيه الغير عن ما تبقى لنا من وجود ، بينما يتفلسف البعض ويتباهى بعقر ناقة صالح . والبقية لما تبقى من ضمير !! بحاجة إلى حرب .. بحاجة إلى دماء .. بحاجة إلى زلزال !! - جارة الوادي - 03-28-2003 Up!! بحاجة إلى حرب .. بحاجة إلى دماء .. بحاجة إلى زلزال !! - البسطامي - 03-29-2003 مازوخية ساذجة ! بحاجة إلى حرب .. بحاجة إلى دماء .. بحاجة إلى زلزال !! - جادمون - 03-29-2003 السلام للجميع : متجاوزا تعقيبات الزملاء .. يقول الزميل المعرى نعم ، أنا مع الحرب .. ليس تغيرا بالموقف طرأ تحت وطأة الإحباط والفكر الطفيلي الإنهزامي الذي ( يرزح ) تحته نادينا ... لكن هو نتاج إستقراء طويل وتأمل لتاريخ الأمم والأزمات ، وكيف كانت وكيف أصبحت !! لنتفق أولا ، أمريكا لن تأتي بالديموقراطية لأن سوابقها لا تشفع لها ولا تمنح أي مصداقية لهذه الأكذوبة الكبيرة ، لكن ( طز ) بالديموقراطية ، لنفكر بأمور أهم ويجب أن تسبقها . ثانيا وهو الأهم ، فالديمقراطية - وإن أتت فعلا - ستفشل حتما ، لأنها بحاجة إلى أرض مهيأة لاستقبالها .. فالديموقراطية ليست إبرة في العضل ولا كبسولات يمكن تناولها لتشفينا من غياهب الشرق . الشرق : مظلم بكل ما فيه ، ليس سبب ظلامه الدين والقومية والمجتمع ، فهذه تفاصيل موجوده لدى الكل ، بل ظلاميته تستوطن العقل الذي لا يعرف كيف يتعايش مع هذه " الأسس " التي وإن غابت عن واقعنا ، فإن واقعنا سيظل يطاردها .. الجاهل العربي جاهل بالضرورة ، أما المثقف العربي ، فهو أكثر جهلا وسطحية ، وهنا مكمن المشكلة. المثقف العربي سطحي ، إستئصالي ، إمعه ، فاشل ، إنهزامي .. وبه كل العبر التي تجعله نموذجا فاسدا لحمل لواء تغيير حقيقي .. أين الحل؟ وكفى ( بالحرب ) واعظا !!. الحرب .. ليست شرا على إطلاقه ، بل يمكن أن تكون نتائجها إيجابية كأي أزمة تميز الخبيث عن الطيب ، وهذه سنة كونية . الحرب - مثلا - يمكن أن تحد من ظاهرة الإنفجار السكاني ، وهذه - بحد ذاتها - فائدة كبيرة للانسانية على المدى البعيد .. لكن ماذا سنستفيد( حضاريا) كعرب ؟! أوروبا خرجت منتصرة من حربين قتلت عشرات الملايين ( قرابة 70 مليون ) ، ومع فظاعة هذا الرقم المهول ‘ إلا أن هاتين الحربين زلزلتا أوروبا في العمق ودفعتا بها إلى استنباط أشكال جديدة من الحوار الأوروبي - الأوروبي القائم على المصلحة والمصير المشترك كبديل عن الخطاب العاطفي ، فخرجت السوق الأوروبية المشتركة ، ثم الإتحاد الأوربي الذي قطع دابر الأحلام الدامية و الأبطال الورقيين لهذه الأحلام كهتلر وموسوليني .. بمعنى ، قطعت الطريق على المشاريع الفكرية ( التوحيدية ) الجبرية . أوروبا غسلت عارها الطائفي والعرقي عبر التاريخ بأن وضعت نفسها على المحك من خلال هاتين الحربين ، فماتت النزعات الأحادية والإنفصالية ، وعاشت أوروبا موحدة بفسيفسائها المتنافر ، ومصلحتها المشتركة. الحرب الثانية بالذات ، غيرت وجه العالم كله ، وماتت مفاهيم وعاشت مفاهيم ، مات الماضي ، وولد الحاضر . كعرب ، نمتلك - بفضل الزمن - أطنانا من المشاريع والخطابات والإحباط الناتج عن فشل هذه الخطابات ، وهو ما أفرز شريحة كبيرة من الطفيليات الإجتماعية المثقفة التي فشلت باللحاق بالآخر ، فاستدعت هذا الآخر إليها بأي ثمن ، ولو كان الحرية ذاتها . حربا كتلك التي تتهددنا ، ستضع النقاط على الحروف وتضع الأمة على المحك ( الأوروبي ) وتؤصل الإنتماء للأمة على أسس جديدة وبراجماتية ، عندما سيجد هؤلاء أن القبيلة والعرق والدين والمذهب وما يتفرع عنهما من ( طموحات ) خاصة وضيقة كانت أولى أسباب الهزيمة ، وبالتالي سيوحد هؤلاء - قسرا - الجرح المشترك والمصير المشترك ، وسيصبح الإنجليزي مقبولا بألمانيا ، والفرنسي سيدا في اليونان . ستراق دماء كثيرة ولا شك ، لكن المنطق التاريخي يقول أن شجرة الحرية تحييها الدماء وتميتها الدموع ، لكن سيعيش من تبقى حياة جديدا قائمة على قبر كل مسببات الهزيمة مع من ماتوا !!. الحرب ، وهي الميزة الأهم ، ستوقظ الإحساس النائم والخامل ، وهو ما فجرته حرب النفط الثانية في شارع كان لا يعرف عن قضاياه إلا النزر اليسير ولا يتفاعل معها كالشارع الخليجي تحديدا .. الحرب ، ستخرج فئران السفينة حتما ... ولو لم نجني منها إلا هذه ، لكفتنا .. والبقاء للضمير !!. واقول ويحكم !! الا يوجد فيكم من يكتب هذه الكلمات بماء الذهب .. لك منها (f) صحبة كاملة مع كل التقدير والاحترام تحياتى والى لقاء قريب.... بحاجة إلى حرب .. بحاجة إلى دماء .. بحاجة إلى زلزال !! - حسان المعري - 03-29-2003 كل الشكر لك عزيزي جاد .. (f) (f) بحاجة إلى حرب .. بحاجة إلى دماء .. بحاجة إلى زلزال !! - جارة الوادي - 03-30-2003 عزيزي المعري طوال الفترة السابقة للحرب ، حتى الآن، سجلت على نفسك ثلاث مواقف الأول مع الحرب، والثاني ضدها، والأخير لا تعارضها ولا تؤيدها!!!! موقفك غامض جدا. على أي حال، انتهت هوجة المواقف، الحرب بدأت، وكلنا مع العراق ، سواء كنا مع الحرب أو ضدها، أو لا ندري. تحياتي لك (f) |