حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
على من تدور الدوائر في منظمة فتح الفلسطينية !!! ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: على من تدور الدوائر في منظمة فتح الفلسطينية !!! ؟ (/showthread.php?tid=33372) |
على من تدور الدوائر في منظمة فتح الفلسطينية !!! ؟ - Awarfie - 02-11-2004 في الهوّة العميقة بين "الثورة" و"الدولة" بعض الذين علّقوا على سياسات أرييل شارون الجديدة (؟) رأوا أنها قد تنتج "دويلة" إسلامية هزيلة في غزّة تقودها "حماس". في الوقت نفسه, كان كوادر "فتح" يستقيلون بالمئات. هل نجح شارون, إذاً, في قتل "فتح" دون قتل عرفات؟ أغلب الظن أنْ نعم. وأغلب الظن أن تحالف شارون و"حماس", من موقعي عداء وتناقض, يعمل بكفاءة. لكن إذا كان جنرال إسرائيل من أطلق الرصاصة الأخيرة, فإن رصاصات عدة كانت قد اخترقت جسد التنظيم الأول للعمل الوطني الفلسطيني. فمنظمة عرفات نالت سلطتها وهي مثخنة بجراح حربين أهليتين وغزو إسرائيلي وهزيمة مالية ومعنوية في حرب تحرير الكويت. أما الانتفاضة الأولى وسياسة مدريد اللتان أنعشتاها, فأدتا إلى وضعها أمام منعطف ضخم يتصل بكامل وظيفتها, فيما لم يكن واضحاً أبداً كيف ستتصرف "فتح" حيال هذا المستجد النوعي. فإذا كان تعرّضها, في السابق, لمنعطفات وجودية يستدعي طاقة نظام كالسوري, مدعوماً بحلفائه اللبنانيين, وبحربي طرابلس والمخيمات, فضلاً عن فئة في "فتح" يتزعمها أبو خالد العملة, فالأمر بات محكوماً, بعد السلطة, بـ"قوانين" جديدة. وإذا ما اعتمدنا تلك الثنائية التي ابتُذلت معياراً للقياس, ثنائية "الثورة" و"الدولة", وجدنا أن "فتح" لم تعد "ثورة", لكنها لم تصبح "دولة". فقد انتقلت جماعات وقوى كثيرة في العالم من موقع الكفاح المسلّح وسائر أشكال العمل السري إلى السلطة, ما يسري على "جبهة التحرير الجزائرية" أوائل الستينات سريانه على "المؤتمر الوطني الافريقي" أوائل التسعينات. لكن "فتح" بقيت حالة خاصة جداً: فهي أعطيت سلطة قضت التطورات اللاحقة والمعروفة بعدم تحولها إلى دولة. هكذا عانت الانتقال, الذي تعدى فلسطين, من "الوطني" إلى "الإسلامي" وهي في حالة من عدم الجهوزية, محيّرةً بتعريفها الذاتي وبقدرتها على المبادرة. ونظراً إلى موقعها المركزي والقائد في سائر مؤسسات السلطة, انتهى امتلاكها هذه السلطة تعميماً لأزمتها, بدل أن يكون إمساكها بالدولة تعميماً لحالة من الانفراج السياسي والاقتصادي. يكفي المقارنة بين المهام التي غدت مطالبة بالتعامل معها, بدءاً بالحياة اليومية والفساد وانتهاء بالخيارات الاستراتيجية العريضة, وبين أسر أبو عمار في رام الله وحالته الزريّة. هكذا, وفي هذه الهوّة العميقة بين "ثورة" انتهت و"دولة" لم تنشأ, سقطت "فتح". ففي هذا المناخ تحوّلت "التعددية", شبه الجبهوية شبه العشائرية, التي اشتهرت بها إلى تناقضات انفجارية لا تقبل التصالح. وحتى "أبوّة" عرفات نفسها غدت عاجزة عن التوفيق بين هاني الحسن ومروان البرغوثي وأحمد قريع ومحمود عباس ومحمد دحلان وجبريل الرجوب وخالد سلام ونبيل شعث وصائب عريقات. وهذا ناهيك عن أن عرفات, الذي اغتيل جميع رفاقه المؤسسين أو قضوا, تبدّى قائداً مبسّطاً لزمن معقّد. فهو الأب النموذجي لثورة محافظة تكبت تناقضاتها جميعاً في انتظار "التحرير". وهو ربما كان أباً معقولاً لدولة لا تلبث بعد سنة, أو سنتين, من قيامها أن تكرّمه وتحيله إلى التقاعد. أما في وضع عصيب كهذا, فكل مهارة عرفات تُقاس ببقائه على قيد الحياة. وغني عن القول إن "حزباً حاكماً" كـ"فتح" لا يمكن أن يمضي في الحكم بقيادة باتت صورتها صورة عرفات الحالية. لقد أخذت "حماس" الثورة, وهي متفسّخة, من "فتح", مثلما أخذتها الأخيرة, وهي مشروع واعد, من أحمد الشقيري. أما الدولة فأمست في يد شارون. وهذه النهاية يقرأها البعض دلالة على رداءة في قيادة عرفات, ويقرأها بعض آخر دلالة على وحشية شارون. لكنها, كائنة ما كانت الحال, تشير إلى سوء حظ الشعب الفلسطيني. حازم صاغيّة الحياة 2004/02/11 على من تدور الدوائر في منظمة فتح الفلسطينية !!! ؟ - Awarfie - 02-12-2004 "فتح" ورائحة الفساد الكريهة التي تزْكم الأنوف الخميس 12 فبراير 2004 06:35 د. شاكر النابلسي -1- قدم نحو 400 عضو من "الكادر الوسط" في حركة "فتح" في الضفة الغربية وقطاع غزة استقالات جماعية من عضوية الحركة, وذلك في رسالة وجهت الى عرفات واعضاء اللجنة المركزية احتجاجاً على الحال المأسوية التي وصلت اليها الحركة. وهذه الاستقالات, هي الاولى منذ تأسيس "فتح" قبل 39 عاماً. وكنا ننتظر من أعداد أكبر من "الحزب الفتحاوي" أن يستيقظ فيها الضمير الوطني والحس الصادق، وتقدم استقالتها بالآلاف من هذا الحزب (فتح) الديكتاتوري الذي لا يفْرق عن أي حزب عسكري أو عشائري يحكم أنحاء متفرقة من العالم العربي منذ زمن طويل. بل يكاد يكون حزب "فتح" أسوأ هذه الأحزاب وأكثرها فساداً وديكتاتورية، لتلفّعه بالكفاح المسلح ضد الصهيونية، وهو ما يغفر من أجله الشارع العربي من المحيط الى الخليج كل موبقات السياسيين وجرائمهم السياسية والمالية والثقافية. -2- يتضح من قراءة الأسماء التي وردت في رسالة الاستقالة, انها خلت من كوادر بارزة, وان عدداً كبيراً من الموقعين هم من مدينة جنين ومن الأسرى ومن الاعضاء السابقين لمجالس الطلاب أو موظفين صغار في السلطة، انخرطوا في صفوف "فتح" واعتقلوا لسنوات. ولم يخف بعض هؤلاء تذمره في السابق من أحوال الحركة واحتلال الفاسدين لها. نعم، فهؤلاء لا مصلحة لهم في البقاء في هذا الحزب الديكتاتوري الفاسد. أما الكوادر البارزة فلم تستقل ولن تستقيل، لأنها هي المستفيدة الوحيدة من حكم الحزب الفتحاوي مادياً وسياسياً. فالنهب والفساد يتم بواسطة الكوادر البارزة. والسلطة الوطنية الفلسطينية لم تحاسب أحداً من هؤلاء على ما سرق وما نهب. وقد اتهم عضو المجلس التشريعي الفلسطيني الفتحاوي حسام خضر السلطة الفلسطينية بالفساد الاداري والمالي والأخلاقي وشروعها في ممارسة نشاطاتها على الأرض بالعمل على تغييب القانون واضعاف دور المؤسسة من أجل انعدام الرقابة وبالتالي المساءلة والمحاسبة. واتهم حسام خضر في حديث لصحيفة "الجزيرة" السعودية، 58 عضواً بالمجلس التشريعي بالاجرام بحق الشعب الفلسطيني لشروعهم بالفساد. وما تنحية محمود عباس من رئاسة الوزراء من قبل عرفات وقتله سياسياً، إلا لنيته الأكيدة في تنظيف الحزب الفتحاوي الوحيد الحاكم في فلسطين من المفسدين والناهبين، وهم من الكوادر البارزة التي لن تغادر السلطة إلا وهي محمولة الى دار الآخرة. وأن عرفات كما قال عضو المجلس التشريعي الفتحاوي حسام خضر غير قادر علي تنفيذ الاصلاحات كما يجب، وهو غير مستعد من الناحية المعنوية للقبول بهذا النوع من الاصلاحات .وقال خضر في حديث نشرته صحيفة جيروزالم بوست لا اعتقد ان عرفات يهتم بشيء الا الاحتفاظ بالسلطة. وعندما يموت، سيُحكى عنه كما حكي عن ماو الرئيس الصيني الراحل وعن جرائمه والكوارث التي تسبب بها . -3- قال عضو اللجنة الحركية العليا لـ"فتح" النائب حاتم عبد القادر ان ما ورد في رسالة الاستقالة السابقة، يعبّر عن حقيقة مطالب أعضاء في الحركة لجهة تحقيق الديموقراطية وضخ دماء شابة في شرايين الحركة ومحاربة الفساد. لكنه اضاف ان الفتحاوي يناضل من اجل التغيير من داخل أطر الحركة، وليس عبر العرائض والاستقالات. حاتم عبد القادر من الكوادر البارزة في حركة فتح، وليس من مصلحته أن تتم مثل هذه الاستقالات الجماعية. وهو وباقي الكوادر البارزة من الحزب الفتحاوي من "الأبوات" الذين هم ضد أي اصلاح أو تغيير سياسي يمكن أن يؤثر على مكانتهم في هذا الحزب. فهؤلاء جميعاً ضد اجراء انتخابات تشريعية جديدة، وهم ضد أي دفع لدماء جديدة في شرايين القيادة الفلسطينية. ولقد أوضح حاتم عبد القادر ذلك بصراحة عندما قام بمداخلة في برنامج "الاتجاه المعاكس" في قناة "الجزيرة" في الحلقة والتي كنتُ أنا أحد ضيوفها تحت عنوان "ضرورة تنحية عرفات"، في 16/9/2003 وكان مأمون التميمي عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأحد كوادر فتح البارزين هو الضيف المقابل في هذه الحلقة، ودافع دفاعاً مريراً عن وجوب عدم اجراء انتخابات تشريعية أو دفع دماء جديدة في شرايين القيادات الفلسطينية. وما هذه التصريحات التي يطلقها عبد القادر وغيره من قيادات الحزب الفتحاوي إلا لذر الرماد في العيون. ويرى نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" صخر بسيسو أن جوهر أزمة "فتح" يكمن في عدم تفعيل الحياة الديمقراطية في الحركة، والحياة الديمقراطية تقوم على تجديد الهيئات القيادية بواسطة الانتخابات، ونحن لم نعقد مؤتمرنا حتى في الوقت الذي كان ممكناً لنا عقده في فترة ما بين 1994- 2000، وهو ما حرم الأجيال الجديدة من فرصة الترشيح والصعود إلى المواقع القيادية في "فتح" والتعبير عن تطلعاتها وبرامجها ورؤاها. في حين قال الدكتور مصطفى البرغوثي لـجريدة "الشرق الأوسط" ان المجلس التشريعي فشل فشلا ذريعا ولم ينجح في التصدي لأي قضية تهم الشعب الفلسطيني، فكان على الدوام سلبيا ولا أمل في إصلاح هذا المجلس إلا بإجراء انتخابات برلمانية جديدة ليمنح الشعب الفلسطيني ثقته لنواب حريصين على مواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني، وأرى ان يقدم هذا المجلس استقالته لأن وجوده بهذه الصورة لا يفيد أحدا. -4- اشار الموقعون في رسالة الاستقالة السابقة, الى أسباب استقالتهم بقولهم ان الحركة "بدأت تتآكل من الداخل بفعل التناقضات الداخلية. فـ "فتح" ليست موحدة ولا واحدة. هناك "فتح" المدينة، و"فتح" الريف، و"فتح" المخيمات، و"فتح" الاجهزة، و"فتح" الداخل، و"فتح" الخارج، و"فتح" الشبيبة، و"فتح" الرسمية، و"فتح" الشعبية، و"فتح" الصالونات، و"فتح" العشائر والعائلات. وانتقد الموقعون عدداً من رموز السلطة والحركة, وحملوا عضو اللجنة المركزية لـ"فتح", مسؤول جهاز "التعبئة والتنظيم" هاني الحسن, مسؤولية تصاعد هذا التآكل. -5- انتقد الموقعون عدم اتخاذ "فتح" موقفاً من السلطة والاداء داخلها وعدم مطالبتها بمحاسبة من اضروا بمصالح الشعب الفلسطيني. بل ان هؤلاء من القوة بحيث تجعل "فتح" غير قادرة على الوصول اليهم, فالقاضي القاتل ما زال قاضياً, والمدعي العام تاجر بالسلاح، وما زال على رأس عمله, والوكيل والمحافظ والمناضل والكفاءة والمخلص ما زال مسكيناً لا حول له ولا قوة الا بالله. كما اشارت رسالة الاستقالة الى ان "فتح" حتى اللحظة لم تحدد موقفاً واضحاً من المواجهة مع الاحتلال. واشار الموقعون الى ان انهم مصممون على ترك الحركة الى غير رجعة ما دامت بهذا الشكل المهين. وقال فيصل الحوراني احد الناشطين والكتاب الفلسطينيين في ورقة مقدمة إلى مؤتمر مواطن السنوي في رام الله، 18 و19/12/2003، إن الفساد الغارقة فيه السلطة الفلسطينية ليس فساد الذمم أو الفساد المالي وحده. وكلما تعلق الأمر بأطراف ناشطة في الحياة العامة، فإني أضع الفساد السياسي في المقدمة، وأعدّه أباً لكل فساد وأمه، بما في ذلك فساد الذمم. والفساد السياسي في " فتح "، كما هو في الفصائل الأخرى، ناجم عن أسباب عميقة ذات صلة بالبنية الاجتماعية التي أفرزتها، وهو يمتد في مجالات عدّة يؤثر فيها، ويتأثر بها. ويعترف الفتحويون أنفسهم بوجود أزمة كبيرة وحادة في "فتح"، ويقول فارس قدورة الوزير والنائب الفتحاوي في المجلس التشريعي وأحد القادة الشباب في "فتح" إن المؤسسات القيادية سبب كل العلل التي تعيشها الحركة اليوم. ويضيف: "نعم هناك تراجع في دور "فتح" وفي نسب تأييدها، ولو بحثنا في الأمر لوجدنا أن أنماط التفكير لدى شعبنا لم تتغير وكل ما تغير هو في "فتح" ، حيث غابت المؤسسة أو غيّبت نفسها. ويضيف: "لقد نمت القوى الإسلامية وترعرعت بسبب حالة الشلل التي أصابت المؤسسة الفتحاوية، مما فتح المجال لنشوء قنوات كثيرة وتداخلات كثيرة وتعارضات وشلل . -6- لقد تعالت الأصوات المنادية بالاصلاح السياسي والمالي والإداري من قبل الفتحويين أنفسهم وليس من قبل غيرهم. فأصحاب الدار أدرى بشؤونها. وفاحت رائحة الفساد الكريهة من حركة "فتح" والتي أطلقها أصحاب "فتح" أنفسهم وليس أعداؤها، مما يجعل لهذه الأصوات صدقية كبيرة، وعلامة صحة تبشر بأن الجيل الفلسطيني الجديد قادر على اكتشاف أخطائه، ونقد نفسه بنفسه، وتلك اولى الخطوات نحو دمقرطة الحياة السياسية، على عكس الحرس القديم في "فتح" وفي كافة الأحزاب السياسية العربية الذي لا يريد الاعتراف بالاخطاء والتنحي عن القيادة وافساح المجال أمام الأجيال الشابة، لارتباط مصالحه ومنافعه المادية والسياسية بالكرسي الذي يجلس عليه. عن ايلاف . على من تدور الدوائر في منظمة فتح الفلسطينية !!! ؟ - Awarfie - 03-02-2004 الصراعات داخل السلطة الفلسطينية تهدد بانهيارها ومسؤولون يؤكدون اقترابها من الإفلاس المالي عرفات لمسؤول أميركي: دعها تنهار سيكون ذلك خطأ الأميركيين والإسرائيليين رام الله (الضفة الغربية): جون وارد ومولي مور* بعد ثلاث سنوات وخمسة أشهر من بداية انتفاضتهم الثانية ضد إسرائيل، يشاهد الفلسطينيون سلطتهم الوطنية وهي تنهار أمام أعينهم، وفقا لما يقوله مسؤولون غربيون وإسرائيليون. يقول هؤلاء ان الصراعات داخل السلطة الفلسطينية، والتي ظهرت قبل عشر سنوات لحكم الضفة الغربية وقطاع غزة، قد بلغت مداها وأنها ربما تؤدي إلى انهيارها تماما، مما يسبب فراغا سياسيا في منطقة معروفة بتفجر الأحداث فيها. وفي الوقت الذي تقيم فيه إسرائيل حاجزا ضخما حول الضفة الغربية وداخلها، وتخطط لانسحاب محتمل للمستوطنات اليهودية من قطاع غزة، فإن الزعماء الفلسطينيين لم يخرجوا باية استراتيجية تنقذ السلطة الفلسطينية من التهميش والتجاوز. وقال أحمد قريع، رئيس الوزراء، وكبير مساعديه حسن أبو لبدة، ان انهيار السلطة «احتمال حقيقي» ويمكن أن يقود إلى «حالة انفلات من القانون»، تستفيد منه المنظمات الاسلامية التي تنازع السلطة الفلسطينية على التحكم في مصير الشعب الفلسطيني. ولكن المسؤولين الذين قابلناهم ليس بينهم من يقول ان الانهيار وشيك. وقال كثيرون منهم ان اللاعبين الأساسيين في قضية الشرق الاوسط، ومن ضمنهم إسرائيل والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، لا مصلحة لهم في نهاية السلطة الفلسطينية. ولكن أغلب هؤلاء المسؤولين يوافقون على أن السبب الرئيس الذي يهدد وجود السلطة الفلسطينية هو افتقارها إلى المال، وقالوا ان السلطة ورغم أنها تقف على حافة الإفلاس إلا أنها لم تقدم على أي من الإصلاحات التي يطالب بها المانحون. وفي نفس الوقت، فإن تأييد الفلسطينيين للسلطة قد تدنى كثيرا في الفترة الأخيرة. وفي استطلاع للآراء أجراه مركز وسائل الإعلام والاتصال، وهو منظمة فلسطينية، قال ان 54% من الفلسطينيين الذين استطلعت آراؤهم يعتقدون أن السلطة الفلسطينية لا وجود لها. وقال 30% ان المصلحة الوطنية تقتضي حلها. وقالت رغدة العزة، 24 سنة، وهي طالبة بجامعة بيت لحم: «أعتقد أن وجود السلطة الفلسطينية غير شرعي. كما أعتقد أن عليها أن تحل نفسها وتتركنا لنواجه الإسرائيليين وحدنا». وقالت ان الانتخابات للقيادة الفلسطينية الجديدة فات أوانها وأن الفساد ينتشر انتشارا غير عادي. وقال بعض كبار المسؤولين داخل السلطة نفسها أنها لم تعد فعالة كأداة للحكم. وقال صائب عريقات وهو يؤشر بقلمه على كثير من المدن الفلسطينية بالضفة الغربية: «هل لدينا نفوذ في نابلس؟ هذه علامة استفهام كبيرة. هل هناك أي وجود للسلطة في جنين، قلقيلية، طولكرم؟ السلطة موجودة في هذه الأماكن بالاسم ولكن ليس بالفعل». وقال عمدة نابلس، غسان الشكعة، يوم السبت، انه استقال لتفشي الجريمة في مدينته. وفي رسالة طويلة إلى صحيفة «الايام» الفلسطينية، قال الشكعة انه يستقيل لأن «الفوضى أصبحت ضاربة الأطناب» وان الخروج على القانون «صار ممارسة يومية» في نابلس. وكان أخوه قد اغتيل قبل فترة ليست بالبعيدة. ومع أن الشكعة قال ان الاحتلال الإسرائيلي هو سبب الفوضى السائدة، إلا أن سياسيين آخرين في نابلس نسبوا استقالته إلى إضطراب الأوضاع داخل السلطة الفلسطينية. ونسبة للعجز في الموازنة اضطرت السلطة إلى الاستدانة من البنوك التجارية العربية لدفع المرتبات، في نفس الوقت الذي فرضت تخفيضات في الأجور على كل موظفيها الذين يبلغ عددهم 140 ألفا. ومن الناحية الأخرى، فإن المانحين الأجانب قرروا تخفيض مساهماتهم نسبة لتقارير الفساد وبطء وتيرة الإصلاحات الاقتصادية وممارسات السلطة في تحويل الأموال إلى منظمات غير حكومية. ويقال ان هناك صراعا عنيفا بين عرفات وقريع حول الإجراءات الأمنية، وهي نفس القضايا التي قادت إلى استقالة رئيس الوزراء السابق محمود عباس (أبومازن) الذي قضى 130 يوما فقط في السلطة. ومع أن قريع قضى حاليا أكثر من ثلاثة أشهر في منصبه إلا أنه لم يلتق بعد بنظيره الإسرائيلي. وهو في تقييم إسرائيل ضعيف وغير متجاوب. وقال إدوارد ابينغتون، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأميركية، والذي يعمل مستشارا للسلطة الفلسطينية في الوقت الحالي، انه قال لعرفات عندما اجتمع به في مقر رئاسته المحطم، أن السلطة الفلسطينية مهددة بالانهيار. ويقول ابينغتون ان عرفات رد بالقول: «دعها تنهار. سيكون هذا خطأ الأميركيين والإسرائيليين». وكانت السلطة الفلسطينية قد تشكلت بعد مفاوضات أوسلو لتحكم الضفة الغربية وقطاع غزة، ويصل عدد السكان فيهما الى حوالي 3.5 مليون نسمة، وذلك لفترة انتقالية من خمس سنوات. ويتكون هيكلها الدستوري من رئيس منتخب، هو عرفات، وبرلمان منتخب من 88 عضوا. وكانت من ضمن المسؤوليات الرئيسة للسلطة الفلسطينية مواجهة المنظمات المقاتلة وإيقاف الهجمات الإرهابية على إسرائيل. ويقول المسؤولون الإسرائيليون ان السلطة فشلت في أهم مهامها، ويشهد على ذلك ارتفاع عدد القتلى ـ 928 إسرائيليا وأكثر من 2400 فلسطيني ـ خلال الانتفاضة الفلسطينية التي استمرت 41 شهرا. أما الفلسطينيون فيقولون ان السلطة واجهت وضعا مستحيلا هو أن تكون مقاولا في الباطن لتحقيق الأمن الإسرائيلي، في نفس الوقت الذي كانت فيه المستوطنات الإسرائيلية تتسع وتتمدد في أراض اتفق على أن تؤول في النهاية إلى ملكية الفلسطينيين. ويقول المحللون الفلسطينيون ان إسرائيل عقدت المسائل برفضها التعامل مع عرفات، وتجميدها لأموال الضرائب وخنق الاقتصاد الفلسطيني عن طريق الحصار وحظر التجوال. كما ألقى المسؤولون الفلسطينيون باللوم ايضا على الولايات المتحدة الأميركية. وقال أحمد غانم، العضو البارز بمنظمة فتح بالضفة الغربية: «إنهم يريدون إضعاف الشعب الفلسطيني حتى يقبل التنازلات، ولكن هذه لعبة خطرة جدا. والمشكلة هي أنه لا يوجد من يعرف متى تصمد بنية السلطة في هذه الظروف». ونفي جيديون مائير، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن يكون هدف إسرائيل دفع السلطة الفلسطينية نحو الانهيار. وقال: «نحن لدينا مصلحة في وجود اقتصاد فلسطيني قوي. ولا نريده أن ينهار ويلقي بالعبء كله على أكتافنا» أي توفير الخدمات الضرورية للضفة الغربية وقطاع غزة. وقال خليل الشقاقي، المشرف على مركز لاستطلاع الرأي والمحلل السياسي، ان السبب الوحيد الذي جعل السلطة تصمد هو أنها أكبر مخدم في البلاد. وقال: «ما تزال السلطة الفلسطينية موجودة لأنها تدفع مرتبات 140 ألفا من المستخدمين في الخدمة المدنية والأجهزة الأمنية. وعندما تدفع أجور 140 ألفا كل شهر، فإن وجودك يكون في مصلحة كثير من الناس». لكن المحللين والمسؤولين يقولون ان قبضة السلطة أخذت تضعف. وكان وزير المالية الفلسطيني ماهر المصري قد صرح بداية الشهر الماضي أن السلطة ربما لا تتوفر لها الموارد التي تمكنها من دفع مرتبات فبراير (شباط). وقد باعت قبل فترة حصتها في شركة الهواتف الجوالة لتحصل على 43 مليون دولار تدفع منها رواتب الموظفين. وقد وصل عجز الموازنة الفلسطينية هذا العام الى 350 مليونا من الدولارات. وقد تسلمت السلطة اقل من نصف المبالغ التي طلبتها من المانحين، إذ وصلها فقط 230 مليونا من 590 مليونا من الدولارات. وقال صندوق النقد الدولي في تقرير اصدره الخريف الماضي، ان 900 مليون دولار من الأموال العامة، قد حولت إلى حسابات خاصة بالبنوك الإسرائيلية يشرف عليها ياسر عرفات ومستشاره المالي، او استخدمت في أوجه للصرف لا يجد الصندوق مستندات لها. وقال مسؤول مالي من الاتحاد الأوروبي ان الاتحاد أوقف دفع 50 مليون دولار للسلطة الفلسطينية حتى تكف عن دفع أجور الأجهزة الأمنية نقدا، وهي ممارسة خلقت اموالا سائبة بكميات ضخمة جدا. كما رفضت إسرائيل كذلك دفع 180 مليون دولار من أموال الضرائب الفلسطينية التي جمعت خلال 2001 و2002. وقد حكمت محكمة إسرائيلية بتجميد الأموال بعد أن رفع عدد من المواطنين قضايا ضد السلطة الفلسطينية مطالبين بتعويضات عن هجمات إرهابية. كما جمدت الولايات المتحدة مبلغ 200 مليون دولار لتمويل نشاطات الوكالة الأميركية للمعونة الدولية في دعم المنظمات غير الحكومية الفلسطينية وبعض مقاولي القطاع الخاص لتنفيذ مشاريع داخل الاراضي المحتلة ولم تكن هذه المبالغ مخصصة للسلطة الفلسطينية. ويقول مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون انهم يخشون أن يؤدي انهيار السلطة الفلسطينية إلى نشوء صراع دموي بين بقايا الاجهزة الأمنية والعصابات الإجرامية والمنظمات الأصولية. وقد بدأت حركة فتح التابعة لعرفات، والتي تمثل العمود الفقري للسلطة الفلسطينية، تفقد قبضتها التي كانت قوية في يوم من الأيام على المجتمع الفلسطيني. وقد نشب نزاع مسلح قبل ثلاثة أسابيع، داخل مباني الأجهزة الأمنية بغزة، بين مجموعات موالية لعرفات وأخرى موالية لمحمد دحلان، الذي كان رئيسا للمخابرات، وأصبح احد منافسي عرفات. وقد قتل أحد ضباط الشرطة وجرح 11 آخرون. قالت كارين أبوزيد، نائبة المدير العام لوكالة الإغاثة والأشغال التابعة للأمم المتحدة: «ما اصبح يتضح كل يوم هو بداية الانهيار في القانون والنظام، فكل المجموعات لها ميليشياتها وهي ميليشيات منظمة جدا. وتحاول كل واحدة من هذه المجموعات ممارسة سلطتها». * خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط» على من تدور الدوائر في منظمة فتح الفلسطينية !!! ؟ - Awarfie - 03-04-2004 في ضوء الفلتان في غزة واغتيال صحافي عرفات وافق على إصلاح الأجهزة الأمنية اغتيل الصحافي الفلسطيني خليل الزبن (59 سنة) المقرب من رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات فجر الثلثاء برصاص مجهولين في مدينة غزة في عمل إعتبره الزعيم الفلسطيني "خسيسا" ولا يمكن السكوت عنه. وأفادت مصادر طبية ونقابية أن الزبن قتل إثر إصابته برصاصات عــدة أطلقهــا رجــال ملثمــون لدى مغادرتــه مكتبــه في وسط غزة. ويعتبر الزبن من قدامى الكوادر في حركة "فتح" . وقد إتخذه عرفات مستشاراً له لشؤون المنظمات الأهلية. وهو كان يرأس تحرير مجلة "النشرة" نصف الشهرية التي تعنى بحقوق الانسان. وصرح الزعيم الفلسطيني بأن "هذا الاغتيال هو عملية خسيسة ضد من كان يعمل في خدمة وطنه وشعبه وهو لا يتدخل من قريب او بعيد في النزاعات الشكلية او الحزبية او العائلية". وقال ان "الشعب الفلسطيني فقد كادرا من كوادره عمل باخلاص وحرية لخدمة الوطن"، ووصف القتيل بأنه "رجل ينتمي إلى وطنه بقلبه وفؤاده وما حدث لا يمكن السكوت عنه تحت أي ظرف من الظروف كونه إنتهاكاً للضمير الفلسطيني". ونددت نقابة الصحافيين الفلسطينيين "بهذا الاعتداء الإجرامي على الزميل الصحافي خليل الزبن". ونعت منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية الزبن. وأكد مجلس الوزراء الفلسطيني ومجلس الامن القومي انهما سيتخذان إجراءات "جدية" في القضايا المخلة بالامن بما في ذلك مقتل الزبن. وابدى صحافيون فلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة قلقهم واستياءهم الشديدين من الاعتداءات المتكررة عليهم . وقالوا انهم متخوفون من إرتفاع وتيرة العنف ضدهم بعدما تحولت الاعتداءات من التهديد والترهيب الى القتل المتعمد كما حدث مع الزبن. ورأى محللون سياسيون ان اغتيال الزبن يدخل في اطار صراع القوى الداخلية في "فتح" وانه نتيجة لحال الانفلات الامني. وقد وقعت أخيراً حوادث اعتداء بأسلحة نارية على مقربين من عرفات أو مسؤولين في السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وغداة هذه الحوادث ، وافق عرفات على تنفيذ مجموعة من الاصلاحات في صفوف أجهزة الامن الفلسطينية تتضمن وقف دفع رواتب رجال الشرطة نقداً كما طلبت الدول المانحة. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع بعد جلسة مشتركة لمجلس الوزراء ومجلس الامن القومي في مكتب عرفات إن الرئيس الفلسطيني وافق على دفع رواتب كل اجهزة الامن من خلال نظام مصرفي و إن ذلك سينفذ فوراً. وأضاف إنه الان يستطيع أن يقول إن هناك خطة فلسطينية للأمن. وتقرر وقف صرف رواتب أفراد الشرطة نقداً بعد مطالبة الدول المانحة السلطة الفلسطينية بمزيد من الشفافية المالية بعد اتهامات بالتسيب والفساد. وستشمل هذه الخطوة أكثر من40 ألفاً من رجال الأمن الذين يتبعون عشرة أجهزة تقريبا. وقال قريع إن عرفات وافق أيضاً على تنقيح قوات الشرطة وتشكيل غرفة عمليات مركزية في كل مدينة وتوحيد أجهزة الأمن تحت قيادة واحدة. إلا أن هذه الإجراءات لا تفي بالمطالب التي تضمنتها "خريطة الطريق" التي تحظى بدعم الولايات المتحدة والتي تدعو الفلسطينيين الى تفكيك الجماعات المتشددة. وتطالب الخطة اسرائيل ايضاً بوقف كل اعمال البناء في المستوطنات اليهودية. وصرح وزير شؤوون المفاوضات الدكتور صائب عريقات ان عرفات أصدر أوامره الى القادة للعمل فوراً على إعادة الامن والنظام وإنهاء الفوضى والعبث. واكد مسؤولون فلسطينيون وديبلوماسيون غربيون أن المساعدات الخارجية للسلطة الفلسطينية قد تقلصت الى النصف منذ عام 2001 لغياب الشفافية المالية. ووعد قريع بإجراءات حازمة للتصدي للجريمة بما في ذلك مقتل الزبن وإغتصاب فتاة وقتلها في غزة والتي زاد موتها المخاوف من تردي الاوضاع الامنية والخروج على القانون. على من تدور الدوائر في منظمة فتح الفلسطينية !!! ؟ - Awarfie - 05-29-2004 دحلان يخطط لإطاحة عرفات والرجوب يتهمه بأنه عميل "إيلاف" من رام الله: كشفت مصادر فلسطينية مطلعة النقاب عن تكليف الإدارة الأمريكية للعقيد محمد دحلان وزير شؤون الأمن السابق بالعمل على الإطاحة بالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وقد ذكرت المصادر لصحيفة "عكاظ" السعودية والصادرة اليوم "السبت " بان عملية الإطاحة سوف تبدأ بتنفيذ مقترح أمريكي يقضي بتشكيل مجلس حكم انتقالي تضم عضويته محمود عباس رئيسا وعضوية محمد دحلان ووزير المالية سلام فياض. وأفادت المصادر ان المجموعة المقربة من عرفات التقطت هذا الاقتراح الذي يجري تداوله سرا والذي ينطلق من فكرة عقد مؤتمر لفتح لإجراء انتخابات جديدة. وكان العميد جبريل الرجوب مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الأمن القومي قد اتهم دحلان بأنه عميل في حوار أجرته معه صحيفة عكاظ يوم الخميس الماضي ،حينما سألته ما هي حقيقة الخلافات بينكم وبين دحلان? رد قائلا "لا أريد ان أخوض في هذا الموضوع..وليس مهما ان أعطي أي أجوبة حول دحلان.. لأنه لا يهمني أطلاقا هو عمــيل والجــميع يعرف ذلك. وفي معرض رده على سؤال للصحيفة نفسها ،العميد الرجوب يعتبر الرقم الصعب في المعادلة الفلسطينية سواء السياسية او الأمنية.. أين هذا الرقم.. ولماذا اختفى وراء الكواليس لفترة طويلة? قال الرجوب هذه إشكالية لا أريد ان أخوض فيها.. عبر وسائل الأعلام.. كان هناك مؤامرة على جبريل الرجوب وجهاز الأمن الوقائي واعتقد مع مرور الوقت ان الجميع اكتشف حقيقة هذه المؤامرة.. وانا لم انزل وأمارس العمل السياسي والأمني عبر الباراشوت انا جزء من حركة فتح.. واختفائي.. مسألة لا علاقة لها لا بالصراعات لا السخافات.. انا عنصر فاعل ومهم.. في الحركة الفلسطينية.. بغض النظر اذا كنت اعمل في الجهاز الأمني او غيره. عن ايلاف / السبت 29 مايو 2004 00:51 على من تدور الدوائر في منظمة فتح الفلسطينية !!! ؟ - Awarfie - 06-03-2004 اعلن 130 ضابطا من قوات الامن الوطني الفلسطيني العصيان واحتلوا موقعا لقوات امن الرئاسة في دير البلح مطالبين باصلاحات فورية في قيادة الامن. وفي الاثناء، اكدت حماس رفضها للمبادرة المصرية بشان قطاع غزة، فيما اعتقل الجيش الاسرائيلي21 فلسطينيًا في الضفة الغربية. وقالت صحيفة "الشرق الاوسط" اليوم الخميس، ان أكثر من 130 ضابطًا من قوات الأمن الوطني الفلسطيني العصيان بعد ان احتلوا موقعًا لقوات الـ17 «أمن الرئاسة» في مدينة دير البلح وسط غزة مطالبين الرئيس ياسر عرفات باجراء اصلاحات فورية في قيادة الأمن الفلسطيني. وبحسب الصحيفة ،فقد رفض اللواء عبد الرازق المجايدة مدير عام الأمن العام تسلم مطالب الضباط، أو التفاوض معهم، وأمر بتخفيض رتب أربعة من قادة المحتجين، الأمر الذي دفع المعتصمين الى التهديد بتصعيد احتجاجهم في مختلف مواقع قوات الأمن الوطني، واتخاذ خطوات وصفوها بالحاسمة. ورفض الرائد أحمد أبو سبيتان الناطق بلسان الضباط المحتجين الكشف عن طبيعة هذه الخطوات، ونقلت عنه الصحيفة قوله "ان رفض اللواء المجايدة الجلوس أو الاستماع الى مطالبنا سيجرنا الى فوضى لا نريدها". ونفى الرائد أبو سبيتان ان تكون للاحتجاجات علاقة بمطالب اعادة هيكلة الأجهزة الأمنية، أو الحد من صلاحيات عرفات، قائلا ان قوات الأمن الفلسطينية ملتزمة بشكل مطلق بقيادة عرفات، الا انها تطالب بالقضاء على الفساد في صفوف قيادة الأمن واعادة الاعتبار والاحترام للجنود والضباط. وأصدر الضباط المتمردون رسالة مفتوحة الى الرئيس عرفات، حددوا فيها تسعة مطالب لانهاء احتجاجاتهم والعودة الى ثكناتهم، كما شرحوا خلالها ما وصفوه بالأوضاع المقيتة التي تعيشها قوات الأمن الفلسطينية نتيجة انشغال قادتهم بمصالحهم الخاصة على حساب مصالح الوطن وقواته. وجاء في الرسالة ان هيكلية قوات الأمن الفلسطينية الحالية غير مناسبة على الاطلاق، وأن هذه القوات تحولت الى ممالك شخصية لبعض القادة الذين انشغلوا بجمع المال. وشدد الضباط في رسالتهم على ان قواتهم لم تعد قادرة على فرض احترام الناس لقادتها ولا للبزة العسكرية، وأن وحداتهم المقاتلة الموجودة على الأرض والمكلفة بالدفاع عن مناطق السلطة الفلسطينية هي أفقر الوحدات الموجودة من حيث وسائل الاتصال والمواصلات والتجهيزات العسكرية الضرورية. وطالب الضباط باحالة قدامى المقاتلين الذين بلغوا السن القانونية الى التقاعد، لاتاحة المجال أمام الضباط الشبان لأخذ حقهم في تولي المناصب القيادية داخل هذه القوات. وهاجم الضباط في رسالتهم بشدة قادتهم في الأمن الوطني، الذين انشغلوا حسب قولهم في تكديس الأموال والتصرف بمقدرات القوات الفلسطينية وكأنها أملاك خاصة لأبنائهم وزوجاتهم، مشددين على ان قادتهم يقضون غالبية وقتهم خارج الوطن، ولا يأتون للوحدات العسكرية الا للزيارة وجمع المال وتوظيف أبنائهم وزوجاتهم وبناتهم، ومن ثم نقلهم للاقامة في الدول الأوروبية والعربية. وكان قائد القوات الجنوبية في الأمن الوطني العميد عمر عاشور تعرض لمصادرة سلاحه وسيارته من قبل مجموعة من عناصر وضباط الأمن الوطني أثناء زيارته لاحد المواقع العسكرية الذي شهد تمردا مماثلا في المخيمات الوسطى قبل حوالي الشهر. وفي حينها قام عشرات الضباط والأفراد بالسيطرة على الموقع، والاستيلاء على أسلحة وذخيرة كانت في مخازنه، قبل ان تتم تسوية القضية عبر تدخل عدد من قادة المقاومة. وقدم قائد قوات الأمن الوطني في الضفة الغربية اللواء اسماعيل جابر استقالته للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، بحسب ما اعلنه مسؤولون امنيون الثلاثاء. واضاف المسؤولون الذين طلبوا عدم كشف هوياتهم ان جابر المعروف باسم الحاج اسماعيل برر قراره بعجز الاجهزة الأمنية عن وضع حد لحال الفوضى وانعدام الأمن في الضفة الغربية. على من تدور الدوائر في منظمة فتح الفلسطينية !!! ؟ - Awarfie - 06-04-2004 رسالة إلى العقيد محمد دحلان رأفت مرة عزيزي العقيد محمد دحلان تحية طيبة وبعد، أردت في هذه اللحظة الفلسطينية الحرجة مخاطبتك بشكل مباشر وصريح، بسبب ما يحكى عن دور مرتقب لك في الأشهر القادمة التي ستشهد انسحاباً إسرائيلياً من قطاع غزة. أردت مخاطبتك بشكل مباشر، لأنك كما يبدو صاحب الكفّة المرجحة لتسلّم زمام الأمور لإدارة قطاع غزّة بعد الانسحاب الإسرائيلي. وطبعاً هذا الأمر لا يفاجئنا لأننا نعرف أنك الأكثر قرباً إلى الإسرائيليين والأميركيين والأكثر تفهماً للمصالح الإسرائيلية والأميركية، والأكثر تفاهماً مع السلطات السياسية والأمنية في واشنطن وتل أبيب. ومن الطبيعي أن تكون الأوفر حظاً لتسلّم هذه المهمة لأن وظيفتك في الماضي حين ترؤسك للأجهزة الأمنية تمحورت حول تنفيذ الأهداف الإسرائيلية والأميركية من اتفاق أوسلو، رغم أنك تبرر أفعالك بالإشارة إلى أنك كنت تنفذ قرارات السلطة، وليس في هذا من شكّ. عزيزي السيد دحلان، لعلّك تدرك حساسية المرحلة الفلسطينية الراهنة التي أعقبت ثلاث سنوات من الانتفاضة الباسلة التي أعادت تصويب القضية الفلسطينية وأحيت التمسك بالثوابت الوطنية، وجددت مطالبة الفلسطينيين بحقوقهم وناضلت من أجل دحر الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية المحتلة. إن هذه الانتفاضة هي استمرار لمسيرة التضحية الوطنية الفلسطينية منذ أوائل القرن الماضي، وهي تجديد للمطالب والأهداف الفلسطينية المعروفة. لذلك فإن حجم التضحية الفلسطينية في هذه الانتفاضة، ومستوى الصمود والتماسك الداخلي وتجليات الوحدة الوطنية المعبّر عنها بأكثر من مشهد وموقف، لهي مبرر كاف للاعتقاد أن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة وصلوا إلى مرحلة دفعت الكيان الصهيوني للبحث عن مخرج ممكن وبأقل الخسائر لمنع الانتصار الفلسطيني الأوسع أو لتأخيره، ولإخراج العدو الصهيوني بأقل الخسائر الممكنة من الأراضي الفلسطينية. لا بل إن رئيس الوزراء الصهيوني مع اقتناعه الكامل بأهمية الانسحاب من قطاع غزة، تحت تأثير المقاومة، سعى إلى جعل الفلسطينيين يدفعون ثمناً باهظاً لأي انتصار قادم لا يشك أحد في إمكانية تحققه، ولذلك عمل على بناء جدار الفصل في الضفة الغربية وحاول رسم خطوط تحدد سلفاً نتائج أي مفاوضات سياسية قادمة أو انسحاب إسرائيلي تحت ضغط المقاومة أو إنشاء دولة فلسطينية. من ضمن هذا السياق يأتي الحديث عن إعطاء دور جديد لك لتسلّم إدارة قطاع غزة، ولا يهم من الذي قدّم هذا الاقتراح طالما تؤيده حكومة شارون وتدعمه السلطات المصرية حتى لو تحفّظ عليه الفلسطينيون وفي مقدّمتهم رئيس السلطة ياسر عرفات والعديد من القوى الفلسطينية. الحديث عن إعطاء دور لك في هذه المرحلة في ظل الظروف السياسية الموجودة، يثير التساؤل ويدعو إلى الاستنفار. إذ مجرّد اقتراح اسمك لتسلّم إدارة قطاع غزة مع إشارة عدد من الأطراف إلى أنك الرجل الوحيد القادر على ذلك، ينبئ بالأسباب التي دعتهم لاختيارك وبالدور المنوط بك. أنت تعلم أن اختيارك ليس لاستكمال مسيرة التحرير ولا لتحقيق الأهداف الفلسطينية ولا لبناء الدولة الفلسطينية. اختيارك كما تعلم ليس لإعادة اللاجئين ولا لتحرير القدس ولا لتنمية قطاع غزة ولا لبناء سلطة محلية تقود القطاع نحو السيادة والاستقلال بالقدر الكافي، ولا لإجراء إصلاحات تتماشى مع المصالح الفلسطينية، ولا لمحاربة الفساد وإجراء انتخابات حرة أو تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية. اختيارك هو لهدف واحد: حماية مصالح الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة قبل الانسحاب، وحماية الكيان الصهيوني من قطاع غزة ومصالحه بعد الانسحاب. أنت المعوّل عليك لقمع المقاومة وجمع الأسلحة واعتقال المقاومين. أنت القادر على إقفال الجمعيات ومنع ما يسمى <<التحريض>> ومحاربة ظاهرة العنف. أنت المهيّأ لمحاربة المساجد ومنع حرية الرأي ومقاومة أي تحرك شعبي وتهديد الصحافيين. هم يريدون قطاع غزة خاصرة جيدة ومريحة لإسرائيل، هذا القطاع المُتعِب والمرعب يريدون وضعه في قبضة أمنية فلسطينية تقمع وتقتل وتعتقل، ولا أحد يتحمل المسؤولية الأخلاقية والأدبية عنه. يريدون قطاع غزة على صورة سجني غوانتانامو وأبو غريب، ويريدونك السجان القاتل. يريدون أن يؤدبوا قطاع غزة لأنه أوجعهم طوال ثلاثين عاماً، ويريدونك لهذا الدور كي تمارس القتل بالنيابة، وهم يكفلون لك ألا تلاحقك محكمة الجنايات الدولية. يريدونك أداة لضرب ياسر عرفات وتحجيمه، ووسيلة لتنفيذ الأجندة الأمنية الإسرائيلية وعائقاً أمام قيام دولة فلسطينية، ونموذجاً لتشويه سمعة انتصار المقاومة الفلسطينية في زمن الاحتلالات، ومانعاً لتكرار نموذج هزيمة الاحتلال في جنوب لبنان. صحيح أنك ذكي، وأنك تقود جهاز الأمن الوقائي <<بكفاءة>>، صحيح أن بوش يمتدحك وشارون يدللك وكونداليزا رايس تدعمك ورؤساء جهاز <<الشاباك>> أصدقاؤك، صحيح أن أجهزة المخابرات الأميركية والصهيونية أمدتك بالوسائل اللازمة للبقاء والاستمرار ما مكنك من استمالة بعض القيادات وشراء المئات من قطع السلاح ولإنشاء فرقة الموت في قطاع غزة، وأنت تعلم دورها كما نعلم، صحيح أن الإصلاحات تُفرض لصالحك والقوانين تعدَّل على مقاسك والأجهزة الأمنية تدمج لخدمة مشروعك... لكن لا تنس أنك تتعامل مع الشعب الفلسطيني وأنك تعيش في فلسطين حيث القضية الفلسطينية التي لا ترحم متنازلاً أو مستسلماً أو متهاوناً... ولعلّ قراءة سريعة منك لخمسين عاماً ماضية تظهر لك كيفية انقلاب التحولات لصالح القضية ومبادئها رغم كل محاولات التضليل والتحوير. الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة يتم بفعل المقاومة والمقاومين وصمود الفلسطينيين، والاحتلال سينتهي ويزول عاجلاً أم آجلاً، فلا تقف في وجه الانتصار الفلسطيني، ولا تحاول حماية الاحتلال وهو يجرجر أذيال الهزيمة، ولا تنصّب نفسك حامياً لمصالح الاحتلال، حتى لو كانت تتم تحت ما يسمى الإصلاحات أو تطبيق خارطة الطريق، أو أي مسمى زائف. يردد الشارع الفلسطيني أنك ذكي، لذلك أتمنى أن يوصلك ذكاؤك إلى محاولة أخذ العِبرة من عملاء للاحتلال ماتوا برصاص أفراد أحرار من شعوبهم، ومن عملاء انتهوا إلى ما انتهى إليه مصير أنطوان لحد في لبنان وأحمد الجلبي في العراق. الخيار أمامك: إما الامتناع عن تسلّم منصب مدير مصالح الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وإما مواجهة حالة من الرفض الفلسطيني لا أشكّ للحظة في أنها ستوصلك إلى نهاية كل من أتى على ظهر دبابة إسرائيلية. غزة لن ترشّك بالعطر، ورفح لن تفرش لك السجادة الحمراء، وبيت حانون لن تبني لك أقواس النصر، برغم ما تتمتع به من دعم خارجي ونفوذ من بعض المجموعات في الداخل، لأن الخيار في الساحة الفلسطينية محصور باتجاهين: مع فلسطين وشعبها وقضيتها ومقاومتها، أو مع الاحتلال وأزلامه المحليين وعملائه، فاختر لنفسك الموقع. () كاتب فلسطيني ( من شلة المنظمات الانتحارية ) على من تدور الدوائر في منظمة فتح الفلسطينية !!! ؟ - Awarfie - 06-05-2004 مصدر فلسطيني: القاهرة هددت عرفات بتركه إذا لم يستجب لمطالبها لندن: علي الصالح ـ تل أبيب: نظير مجلي قال مصدر فلسطيني ان الرئيس ياسر عرفات ما يزال يدرس كيفية التعامل مع المطالب المصرية بشأن الاصلاحيات في السلطة الفلسطينية لا سيما في الاجهزة الامنية، قبل انتهاء مهلة 15 يونيو (حزيران) الجاري، التي حددتها القاهرة لتلقي الاجابات. وتوقع المصدر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» ان يلبي عرفات بعض هذه المطالب لامتصاص غضب المصريين الذين هددوه، حسب المصدر، بنفض ايديهم منه وتركه وشأنه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ليصفي حساب معه. وأوصلوا اليه أيضا تهديدا يحمل نفس الفحوى من الاميركيين الذين يقفون حائلا دون قيام شارون بتصفيته أو على الاقل إبعاده. وأكد المصدر ان عرفات في اطار «هذا التوازن» سيظل المرجعية الرئيسية لأي قرارات تتخذ، سياسية كانت او امنية. والمطلوب مصريا وفق ما قاله اكثر من مصدر فلسطيني لـ«الشرق الأوسط» هو: أولا ـ اختصار الاجهزة الامنية المتعددة الى 3 أجهزة. ثانيا ـ التخلص من رؤساء الاجهزة المرتبطة اسماؤهم بالفساد. ثالثا ـ نقل السلطات الامنية او معظمها الى وزير داخلية قوي، وهذا مؤشر لإجراء تعديل وزاري لاستبدال الوزير الحالي حكم بلعاوي، والمرشح هو اللواء نصر يوسف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الذي تسلم ملف الامن من دون ممارسة دوره عند قيام السلطة الفلسطينية عام 1994. رابعا ـ منح صلاحيات أكبر في اتخاذ القرارات لرئيس الوزراء الذي، كما قال المصدر، يشكو من غياب الصلاحيات. وقال المصدر ان الجانب المصري اكد في المقابل على دور عرفات كرئيس منتخب وعنوان للشعب الفلسطيني. كما وضع شروطا على الاسرائيليين منها الانسحاب الكامل من غزة واجزاء من الضفة الغربية على تكون هذه الخطوات جزءا من «خريطة الطريق»، وفتح ممر آمن بين الضفة وغزة يكون تحت اشراف مصر. على من تدور الدوائر في منظمة فتح الفلسطينية !!! ؟ - Awarfie - 06-08-2004 عرفات يقبل بالمقترحات المصرية اعلن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قبوله المقترحات المصرية للانسحاب الاسرائيلي من غزة وقدم وزير من حزب المفدال المتشدد استقالتهما من حكومة شارون فيما تعد اللجنة الرباعية خطة لتنفي الانسحاب. قال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يوم الثلاثاء انه قبل المقترحات المصرية فيما يتعلق بانسحاب اسرائيل من غزة وتطوير قوات الامن الفلسطينية. وقالت صحيفة هارتس الاسرائيلية اليوم ان السلطة الفلسطينية شكلت مؤخرا لجنة ثلاثية للاشراف على نشاطاتها المتعلقة بالانسحاب الاسرائيلي المتوقع من قطاع غزة. وذكرت الصحيفة "ان هذه اللجنة تشكلت من رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات ورئيس الوزراء احمد قريع بالاضافة الى وزير الشؤون الامنية الفلسطيني السابق محمد دحلان". وحسب الصحيفة التي لم تذكر مصادرها بشأن هذه اللجنة " فأن التشكيل النهائي للجنة ووظيفتها لا يزال محل نقاش بين عرفات ومدير جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان". واضافت "ان النقاشات متزامنة مع احتمال اقدام اسرائيل على رفع الحصار عن عرفات المحاصر في مكتبه المعروف بالمقاطعة منذ اكثر من عامين". وزعمت ان المصريين يمارسون ضغطا على عرفات لمنح دحلان دورا مركزيا في اللجنة التي سيقيمها للاشراف على الانسحاب والتي لم يتم اقرارها بصورتها النهائية من قبل الرئيس الفلسطيني. ومن جهة اخرى قالت الصحيفة "ان جهودا تبذل في غزة لتوفير منازل للسكن لمسؤولين امنيين مصريين المتوقع وصولهم الى القطاع سريعا خلال منتصف الشهر الجاري. واوضحت ان مئات المستشارين الامنيين ومعظمهم من وزارة الداخلية المصرية سيعملون كمدربين ومشرفين على اجهزة الامن الفلسطينية اضافة الى قيامهم باتصالات للتوصل الى اتفاق لوقف النار مع مختلف الفصائل الفلسطينية في القطاع. وتابعت "ان مسؤولين في السلطة الفلسطينية بدأوا مؤخرا التحضير لايجاد مؤسسات وقواعد للتدريب في القطاع مقبولة من قبل اسرائيل والتي لن تقوم الاخيرة بمهاجمتها". واضافت "ان مصر واسرائيل تقيمان لجنة مشتركة للتعامل مع الخطة المصرية الخاصة بالانسحاب من القطاع والتي اعلن عنها وزير الخارجية الاسرائيلية سيلفان شالوم امس في القاهرة بعد لقاءه بالمستشار السياسي للرئيس المصري حسنى مبارك الدكتور اسامة الباز." الرباعية وفادت تقارير انباء ان اللجنة الرباعية للوساطة في الشرق الاوسط اعدت مسودة "خطة عمل" من أجل انسحاب اسرائيل من قطاع غزة تتضمن اقتراحات باصلاح أجهزة الامن الفلسطينية وتقديم دعم مالي لها.وتقترح المسودة التي اعدها رباعي الوساطة الموءلف من الولايات المتحدة والامم المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي تقييد دور الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي تريد واشنطن تهميشه. وتقول الوثيقة ان الشركاء في رباعي الوساطة قد يطلبون من مجلس الامن الدولي ان يساند خطة الانسحاب التي وافقت عليها الحكومة الاسرائيلية يوم الاحد من خلال التوصل إلى حل وسط يقضي باجراء اقتراعات أخرى في مجلس الوزراء خلال تنفيذها على اربع مراحل قبل ازالة اي من المستوطنات اليهودية. ودعت الوثيقة التي حملت عنوان "فك الارتباط في غزة.. خطة عمل" إلى منح رئيس الوزراء الفلسطيني ومجلس الوزراء وليس عرفات "السلطة والهياكل" اللازمة لتوجيه وتنفيذ الاصلاحات السياسية والاقتصادية في غزة.ويؤيد الرئيس الامريكي جورج بوش خطة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون للانسحاب باعتبارها سبيلا إلى احياء خطة خارطة الطريق التي تساندها الولايات المتحدة الا ان الخطة قوبلت بتشكك من الفلسطينيين وكثير من أنصارهم في اوروبا. وتضع مسودة "خطة العمل" حدودا زمنية لاعمال محددة وتمنح فريق مهام بشأن الاصلاحات الفلسطينية ما يصل إلى 60 يوما لتقييم الخطوات الضرورية للانتخابات الفلسطينية.ومنحت الوثيقة البنك الدولي 60 يوما بالمثل لتقييم حاجات اعادة بناء غزة وتنميتها وايضا قيمة المباني والمعدات التي سيتركهاالمستوطنون الاسرائيليون بعد اخلاء المستوطنات.وتمهل الوثيقة الولايات المتحدة 60 يوما "لتسعى إلى افراج اسرائيل" عما يزيد على 180 مليون دولار من العائدات المتأخرة المستحقة للفلسطينيين. وبموجب "خطة العمل" فان السلطة الفلسطينية ستتلقى دعما للميزانية من صندوق تابع للبنك الدولي "عند انجاز معايير اساسية في الاصلاح."ويقترح رباعي الوساطة ايضا عقد اجتماع مانحين في نهاية سبتمبر ايلول "لايجاد تعهدات بمنح المساعدة الضرورية وتنسيق أولويات المشروعات." وتريد اللجنة الرباعية ان تنشئ دار مقاصة داخل السلطة الفلسطينية تباشر مسائل التنمية والاعمار في غزة.وطالبت الوثيقة ايضا القيادة الفلسطينية ان تتخذ "اجراء فوريا في غزة والضفة الغربية لاعادة توكيد وجود الشرطة الفلسطينية وان تفرض القانون والنظام وان تحول دون وقوع هجمات "ارهابية". وستساعد لجنة اشراف تقودها الولايات المتحدة "في اعادة هيكلة واعادة تدريب اجهزة الامن الفلسطينية" بمساعدة من مصر.وقال مسؤولون يوم الاثنين ان عرفات أبلغ الرئيس المصري حسني مبارك انه يقبل طلبه اصلاح أجهزة الامن الفلسطينية كشرط لتقديم مصر المساعدة في تحقيق استقرار الاوضاع في غزة اذا انسحبت اسرائيل. ويتهم بعض المسؤولين الفلسطينيين والمجتمع الدولي الرئيس عرفات بانه يعوق جهود السلام برفضه تنفيذ اصلاحات امنية أو دمج اكثر 12 جهازا امنيا متنافسا.وترفض اسرائيل والولايات المتحدة التفاوض مع عرفات بزعم انه لا يفعل شيئا لكبح جماح النشطاء. 08-06-2004, 14:05 / بوابة الشرق الاوسط . على من تدور الدوائر في منظمة فتح الفلسطينية !!! ؟ - Awarfie - 08-02-2004 كرة الثلج ما زالت تتدحرج هاوية نحو هدف مدروس بدقة ، انها تهوي باتجاه الرمز الخالد . لقد أشرفت مسرحية العجوز الداهية على النهاية . هي مسألة وقت ليس الا ! ها هو بروتوس ، الذي تبناه قيصر ليصبح الشخصية الاهم من بعده ، يوجه اليه الخنجر الاخير و الاكثر حدة كرصاصة رحمة ! وصلت الامور الى حيث لا رجعة اما ان يقضى على العجوز او على بروتوس ، وعلى ما يبدو فان الدوائر بدات تدور على العجوز ، فقد افل نجمه و كثرت نقاط ضعفه . فقد كان حرسه القديم يقدر انجازاته و يتغاضى عن هفواته و يتحمل سلبياته . لكن الجيل الجديد من ثوريي و مناضلي فلسطين لم يعيشوا انجازات العجوز ، لكنهم يعانون يوميا من سلبيات حرسه القديم و يشاهدون بامهات اعينهم الخيبات المتتالية التي تسببت بها اسرائيل و الولايات المتحدة الامريكية للعجوز ، و الهفوات التي سببها لشعبه في خياراته المتتالية و قراراته التي تسببت في جعل الفلسطينيين قادة و شعبا مرتهنين لاسرائيل و امريكا منذ عشرين سنة او اكثر . ها قد اغمد بروتوس خنجره في بطن سيده عندما قالها صراحة و دون تردد ، و بالفم الملئآن : "عرفات يجلس الآن على جثث الفلسطينيين وخرابهم في وقت هم احوج فيه الى الدعم والمؤازرة وعقلية منهجية جديدة". أصبحت حرب العض على الاصبع على اشدها . و مع علمنا بقدرات العجوز الخارقة على التملص من الازمات و الخروج منها سالما ، فان هذه المرة هي الاكثر استحالة . ففتح لم تعد رقما غير قابل للانقسام ، و دحلان ليس بالرقم السهل في فتح . انه يوم الثعلب . و قد آن الاوان جدليا لتتغير العقلية القديمة و الاساليب القديمة . و تنطلق الاغصان الجديدة من الجذع القديم لتقدم للشجرة زهورا أكثر جمالا وأوراق أكثر حيوية . |