نادي الفكر العربي
سؤال متأخر .. حول ليلة القبض على الطاغية. - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: سؤال متأخر .. حول ليلة القبض على الطاغية. (/showthread.php?tid=33401)

الصفحات: 1 2 3 4


سؤال متأخر .. حول ليلة القبض على الطاغية. - Salahuldine - 12-16-2003

[MODERATOREDIT]

و إذا مو عاجبينك العرب .... ليش عم تاكل خ..وخ هون .....

روح لعند شلومو و لعند أخواتكم و لك يا صغار لعبتكم مكشوفة , حابين تعلقوها بين إسلام و مسيحية و سنة و شيعة و قومي و إسلامي ..... إفرقونا بريحة طيبة

يعني شو الفرق بين بينك و بين واحد عكروت صهيوني يا برهومة ..... لا شيئ .... نفس المواربة , نفس الوجوه المتعددة , نفس التباكي و النحيب على إنسانيتك :lol: نفس البلاء تماما


إذا ما عجبك برهومة ... درب يسد و ما يرد ... حتى أخيرا يبدء الحوار بين العرب ....يا صهيوني يا يهودي ..... [/MODERATOREDIT]إذا كان العرب لا يعجبوك فماذا تفعل هنا ؟

[MODERATOREDIT]أنت لست عربي و لست مسلم فماذا تفعل هنا .... هل تقبض مرتبك على عدد المداخلات المنفرة[/MODERATOREDIT]

منذ البارحة و أنت تنفث سمومك على البطل صدام حسين [MODERATOREDIT]الذي ضرب دار أبيك في تل أبيب بالسكود و الذي هدد كيانكم فقمتم بتسليط أمريكا عليه

إسمع يا برهومة لا فرق بينك و بين شارون هذا الخنزير السفاح و إبتهاجك بأسر القائد صدام ليس سوى إبتهاج أي صهيوني يكن الحقد للعرب و الإسلام

هرائك عن المسيحية كلام فارغ و كل ما تفعله هو لتمرير المشروع الصهيوني في خلق هوة بين الأقباط و المسلمين و أقول لك خسئت أنت و الأطفال الذين يدفع لهم اليهود للمشاركة في المنتديات العربية .....

لعنة الله على أحفاد القردة و الخنازير [/MODERATOREDIT]

إسرائيل زائلة لا محالة و مصيركم سيكون أسود
:bye:

صلاح



سؤال متأخر .. حول ليلة القبض على الطاغية. - aussama - 12-16-2003

عزيزي ابن سوريا

تحية و بعد
افيدك علما بأن بغداد لم تسقط و انما واشنطن هي التي سقطت
و قوات القائد البطل صدام حسين قبضت على الجرذ جورج بوش مختبئا في جحره
و اسرائيل زائلة لا محالة اما نحن فخالدون فيها
هل شاهدت فلم الاخرون The Others بطولة Nicole Kidman؟
ان لم تكن قد شاهدته فأنصحك بذلك

السؤال الأهم الذي يجب ان نوجهه هو: الى متى نجادل بالمحسوس؟


سؤال متأخر .. حول ليلة القبض على الطاغية. - عوليس - 12-16-2003

اقتباس:أعتقد من ناحيتي : لا شيء.


.

.


... سيكون السؤال مشابهاً, ما أهمية "التيورب" في هذه المأساة؟
و الجواب لدي أيضاً : لا شيء.


ألا ترين إذاً أنه بمسرح هذه الحياة, ننسى الأهم, معتقدين أن مجرد العزف على "عود" بدون "دوزان",سيكفي ليصفق الجمع؟


ابن سوريا



المحترم ابن سوريا


تمثل هذه الليلة السعيدة مقدمة، ليلة أسعد، هي ليلة إعدام الطاغية.


أهميتها فقط، تكمن في أنها شعور نفسي "محض" بالتشفي.

- التشفي ممن؟
- من الذي تسبب لنا بكل هذا الألم.

- هل هو صدام فقط، أليست أميركا التي دعمتهُ سابقا، لها دور في هذا الألم؟
- نعم. هي أيضا عضو رئيسي في العصابة التي سملت الأعين.
ولكن مالخطأ في أن تفرح بمقتل أحد أفراد هذه العصابة؟
ماسوني قتل صهيوني، نفرح بقتل الصهيوني، ولاحقا نهاجم الماسوني.

.

.

لو قلت لأي كهلة عراقية فقدت أحفادها و أصابها الكثير من الأذى بسبب جلاوزة الطاغية، بأنهم قد قبضوا على صدام .. سيحاكمونه .. وأنك متفائل بأنهم سيعدمونه؛

فستراها تزغرد ، وربما تعود فتية فتتراقص على سقوطه؛ لن تسألك كيف سقط، ومن أمسكه .. هي ستفرح وكفى.


لا أفهم سببا لهذه الغوغاء!


قل لي، بربك، مَنْ مِنَ الفرحين بسقوط صدام، هنا في النادي على الأقل ، نبس بكلمات المديح والإطراء لأميركا؟


فقط، هذا بعثي أو قومي ، يصرّ على "الإستقباح" والهُتاف بسم القومية و العنصرية والطائفية ، في معرض دفاعه عن سقوط الطاغية!


.. أو هو ذاك "المُتعَـقْـلِن" ، الذي يفلسف فرحتنا بهذا النصر ، على أنه في صالح أميركا!

كلمة جميلة قالتها زميلة هنا في النادي: البعض يعتبر أي انتصار لأميركا هزيمة لنا!

هذا صحيح. ولكن ماذا لو كان هذا النصر في مصلحتنا؟

هل نرفضه؟



سقوط صدام مفرح لكل متجرد من بعثيته / أو "عقلنته" المُترفة!





وشكرًا لك.




سؤال متأخر .. حول ليلة القبض على الطاغية. - المراقب - 12-16-2003

اقتباس:سقوط صدام مفرح لكل متجرد من بعثيته / و "عقلنته" المُترفة!



أنا معك في ذلك
الشعب العراقي الذي رقص لسقوط تمثال صدام ومن بعدها رقص لسقوط صدام نفسه, هذا الشعب لم يرقص فرحا للامريكان بل كان يعبر عما في نفسه من امنيات دفينة برؤية هذا الدكتاتور مسحولا في الشوارع ,وبالرغم مما قد يكون فيها من تناقض ولكني اعتقد ان الذين رقصوا لسقوط صدام مؤهلين وبقوة لأن يكونوا من المقاومة العراقية والسبب بسيط الا وهو انهم لا يريدون استبدال دكتاتور محلي بمحتل اجنبي

ودمتم



سؤال متأخر .. حول ليلة القبض على الطاغية. - Salahuldine - 12-16-2003

أسامة ما هذه الإنهزامية

تريدنا أن نرضى بالغزاة
تريدنا أن نرضى بالأمر الواقع

نعم إسرائيل ستزول و أبنائها سيذوبون في الشرق و لسنا سفاحون و قتلة مثلهم.

هل نسيت التاريخ أم أنك لا تعرفه

كم بقيت مملكة الصليبيين في الشرق ؟

ألم تهزم ؟ عندما تكاتف المسلمين عربا و كردا في وجه الصليبيين .....
أين قرئت التاريخ .... في الأفلام الأمريكية التي تتابعها :lol::lol:

كأس الهزيمة تجرعه و إشربه وحيدا حتى الثمالة مع كيس شبس و فلم أمريكي [MODERATOREDIT]و شي كويتي يحك خصياتك ......[/MODERATOREDIT]

صلاح



سؤال متأخر .. حول ليلة القبض على الطاغية. - Salahuldine - 12-16-2003


مراقب

أنت متأكد 100% أن العراقيين هم من أسقطوا تمثال صدام في ساحة الفردوس ؟

أم أنك بحاجة لبعض التذكير بمن قام بذلك ... كفى ترديد لأنصاف حقائق


صلاح



سؤال متأخر .. حول ليلة القبض على الطاغية. - البلبل - 12-16-2003


سقط طاغية العراق يا ابن سوريا ، وماذا عن طغاتك انت !!الم تتمنى ان يسقط طاغية سوريا حافظ الاسد يوما ما ، بماذا يختلف اسدك الموجود حاليا في جهنم عن صدام حسين هذا قصف حلبجة وذاك دك حماة فوق رؤوس اهلها ذاك عذب وهذا شنع ، ماذا عن المواطن الذي يتحول الى رقم في سجن تدمر والمزة وحلب ،، ماذا عن دولة العسكر ودولة القرداحة التي اصبحت جنة الله على الارض !! ماذا فض بكارةالنساء في السجون يا ابن سوريا الاسد!!والبعث والثورة


سؤال متأخر .. حول ليلة القبض على الطاغية. - الليبرالي - 12-16-2003

(f)

أمثلة

لكل إنسان نهاية مهما تجبر أو تكبر .. مثل إغريقي ..

كلما علوت قدراً كلما ابتعدت عن القاعدة ..

وفي مثل آخر
أنك كلما علوت شأناً أزداد من حولك أعداؤك ..

من الصعب طارق أن تقنع الجبار في قمة سطوته بأنه قد تجبر ..
بأن تقنع دولة تنفق على ميزانية الدفاع مئات المليارات من الدولارات بأنها وبهذه الخطوة لا تمارس حقاً من حقوقها .
فالدولة كالفرد لها أطماع لا تنتهي .
وبديهي بأن تخرج هذه النيات إلى العلن عندما لا تلقي مقاومة تثنيها عن إهراق المزيد من حقوق الغير .
* * * *
لقد سأل صديقنا المستكشف في موضوع سابق ..
تخيل دولة كالعراق قبل الغزو لو كانت تملك مؤسسات مجتمع مدني منتخبة ...
فهل سيسهل احتلالها ؟؟

وهل ستسقط بغداد بواسطة دبابتين لا أكثر ؟؟

وأضيف :

هل كان يمكن لرئيس منتخب ديمقراطياً ويمارس صلاحياته ضمن مدته الدستورية بأن يتوارى هارباً من قوى الاحتلال، ومن ثم أن يحاكم كمجرم حرب أو بحق الأنسانية ؟؟

أميركا اليوم إمبراطورية من طراز الإمبراطوريات القديمة / البريطانية والفرنسية والعربية والعثمانية والمغول التتارية والرومانية والفارسية واليونانية زمن ذو القرنين .
دولة تملك من الاقتصاد العالمي حصة الثلث، وسكان المعمورة كافة يتداولون عملتها الوطنية .

أتظن أن دولة كهذه مهما دانت أيديولوجياً ( العالم الحر والاقتصاد الحر ) لن تتمدد عنوة شمالا وجنوباً شرقاً وغرباً ، محتلة مغتصبة ومرضخة أقوام وأمم بحجج شتى ليس آخرها تطبيق القانون الدولي، وتحقيق الديمقراطية وتأديب الدول المارقة ؟؟

إن عبارة (( من ليس معنا فهو ضدنا )) قالها تقريباً جميع الأباطرة ممن توسعوا واحتلوا .
يبقى أن جورج بوش الابن يقول ما نسمعه مباشرة ما هو معاصر لنا ..
* * * *

إن الفهم الموضوعي لمسيرة الإنسانية، وكيفية تشكل جماح الدول الكبيرة، يحتم علينا التفكير عميقاً في إيجاد آليات لتفكيك كافة القوى المتضخمة، والتي ستشكل آجلاً أم عاجلاً خطراً على السلم والأمن العالميين .
فما رأيك أن نقوم بذلك من هنا نادي الفكر بمساعدة بعض المؤسسات الدولية :) ؟؟

أميركا بات لها اليوم أعداء كثيرون ضعفاء ( في انفرادهم والتفرد بهم ) لكن الضعيف لن يبقى طويلاً كذلك، في عالم متسارع الخطى كالعصر الذي نعيش فيه .

ومن وجهة نظر يجب البحث في الطريقة المثلى الضاغطة على هذه القوة أو القوى التي ستنشأ لا محالة مستقبلياً، لتقويضها ومنعها من أن تسير في غيها إلى النهاية ..
أما عن الطاغية فهو إنسان وعاش في بيئة دسمة لتشكل هذه الظواهر ..
بيئة تعيش على الفردية مع ما تفرزه من انتهازية وتملق وخوف ..

هذه البيئة يجب العمل على تعديل درجة حموضتها بحيث تصبح أكثر انفتاحاً وانضباطاً أما كيف
فهذا موضوع آخر ربما ناقشناه قريباً ..

متمنياً أن لا أكون قد خرجت عن السياق العام للسؤال الذي طرحته :)

ودمتم
الليبرالي

(f)


سؤال متأخر .. حول ليلة القبض على الطاغية. - ابن سوريا - 12-16-2003

العزيز أسامة:
نعم لقد شاهدت فيلم نيكول كيدمان ذاك, مرتين.
الأموات أحياء و الأحياء أموات.

شكراً لك على التعليق, و الصورة المعبرة.
و لن أتحدث عن قصة الفيلم,كي لا نجابه نوبة "هستيرية" من نوع : صرعتنا بالأفلام الأمريكية التي شاهدتها :D

مع فائق تحياتي
(f)



سؤال متأخر .. حول ليلة القبض على الطاغية. - ابن سوريا - 12-17-2003

المحترم "سوفيستيك":

حاشى للإنسان,أن أكون ممن يحشرون أنوفهم بين الشخص و ما يشعر به,فما تحدثت إلا عن شعوري الخاص "أنا".
و كان لي موضوع سابق و مواضيع أُخر أبين فيها شعوري و رأيي بطاغية العراق, كأسوأ نظام عربي على الأطلاق.
كنت فقط, و فقط أعبر عن رأيي و شعوري الخاص,دون أن أحكم على مشاعر الآخرين
و أزيد أني كنت أكثر فرحاً بسقوط النظام من "ليلة القبض على الطاغية".
و بعد الإحترام لمشاعر كل من عانى من جرائم الطاغية:
فإني فكرت بها بعقلانية, فرأيت بأن العدل لا يكتمل بدون نتيجة للعقاب تتعدى مجرد العاطفة(فرح, شماتة أو تشفي), وصولاً لإحقاق الحق.
أرى من ناحيتي أن هذا الآن بعيد المنال,في الواقع الحالي العراقي. و هذا ما أحزنني في المشهد الأمريكي لإلقاء القبض على "الطاغية".


اقتباس:قل لي، بربك، مَنْ مِنَ الفرحين بسقوط صدام، هنا في النادي على الأقل ، نبس بكلمات كلمة جميلة قالتها زميلة هنا في النادي: البعض يعتبر أي انتصار لأميركا هزيمة لنا!

هذا صحيح. ولكن ماذا لو كان هذا النصر في مصلحتنا؟

هل نرفضه؟المديح والإطراء لأميركا؟

لم أقل بهذا أبداً, و حتى لو نبس أحدهم بكلمات المديح لأمريكا,فلا أرى بأي حق علي أن أمنعه أو أن أحكم عليه.. بل أني كثيراً ما أتفهمه.


اقتباس:كلمة جميلة قالتها زميلة هنا في النادي: البعض يعتبر أي انتصار لأميركا هزيمة لنا!

هذا صحيح. ولكن ماذا لو كان هذا النصر في مصلحتنا؟

هل نرفضه؟

هي كلمة جميلة,لأنها صادقة.
و أتذكر بأن الجمع نفسه,كان فرحاً بسقوط طالبان على نفس اليد الأمريكية.
كما أن إنتصار أمريكا ذاتها على صربيا و تحويل مجرمي حرب البوسنة و الهرسك لمحكمة العدل الدولية بعد فشل الأوروبيين أثلج صدر الكثيرين.
و لا ننسى أن أمريكا هي من استعملت حق الفيتو أمام فرنسا و إنكلترا عندما أرادتا تشريع عدوانهما على مصر بعد تأميم القناة.



اقتباس:سقوط صدام مفرح لكل متجرد من بعثيته / أو "عقلنته" المُترفة!

لا يوجد شيء لدي اسمه "عقلنة" مترفة, العقل متوحد(أو يفترض به هذا) و العقلنة هي إعمال للعقل و تحييد العاطفة .. العاطفة حالة طارئة .. كما لا يوجد عادة تناقض حقيقي بين العقلنة و العاطفة, فكما يمكنني أن أنتشي لأغنية بصوت أم كلثوم,يمكن أن ندرس بطريقة عقلانية أكاديمية سر نجاح صوتها. و لكن لا يمكننا إتهام من لا يطرب لصوتها العذب بأنه فاقد الإحساس..

فهنا أختلف معك تماماً,إذ أنك تنساق لرغبة الإتهام و الإنتقام . لتقف بصف مقابل لمن يخالفك فرحك أنت, فتتهمه بالبعثي أو المترف.
لا أفهم كيف يمكن أن نصف بمثل كلماتك هذه التحقيقية, من لم يفرح لما فرحت من أجله.

مع فائق الإحترام.
ابن سوريا.