حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل يعترف العرب بمجلس الحكم العراقي؟ ما رايك ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: هل يعترف العرب بمجلس الحكم العراقي؟ ما رايك ؟ (/showthread.php?tid=33442) الصفحات:
1
2
|
هل يعترف العرب بمجلس الحكم العراقي؟ ما رايك ؟ - Awarfie - 07-09-2008 مكافأة عربية لا يستحقها المالكي تتنافس الدول العربية، والخليجية منها بالذات، عل تسمية سفرائها وإعادة فتح ما اغلق من سفاراتها في بغداد في هجمة تطبيعية لافتة للنظر مع حكومة السيد نوري المالكي، مما يطرح العديد من علامات الاستفهام حول طبيعة هذا التوجه، والاهداف الكامنة من ورائه. دولة الامارات العربية المتحدة كانت الرائدة في هذا الاطار عندما زار وزير خارجيتها الشيخ عبدالله بن زايد بغداد، واعلن من هناك عن اعادة فتح سفارة بلاده، وذهبت حكومته ال ما هو ابعد من ذلك عندما شطبت سبعة مليارات دولار هي مجموع الديون العراقية، وسمت سفيرها ال بغداد في لفتة ترحيبية بالسيد المالكي الذي حط الرحال في عاصمتها الاسبوع الماضي. العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني كان من المفترض ان يتوجه ال بغداد اليوم في زيارة رسمية هي الاول من نوعها لزعيم عربي منذ الاحتلال الامريكي للعراق، ولكن لاسباب غامضة، قيل انها امنية، جر تأجيل الزيارة عل ان يحدد موعد جديد لها في مرحلة لاحقة. وكانت البحرين قد سارعت بتسمية سفيرها ال بغداد، وقالت المملكة العربية السعودية انها تدرس امكانية اعادة فتح سفارتها، ومن المقرر ان تحذو الحذو نفسه دول عربية اخر في الايام او الاسابيع القليلة المقبلة. لا نعتقد ان الحكومات العربية تقدم عل عملية التطبيع الدبلوماسي هذه مع حكومة عراقية طالما اتهمتـــــها بالطائفية وطمس عروبة العراق، بمحض ارادتها، وبناء عل قناعة راسخة، وانما تلبية لأوامر امريكية صارمة في هذا الصدد. فالرئيس الامريكي جورج بوش الابن مارس ضغوطا مكثفة عل حلفائه العرب لإعادة فتح سفاراتهم في بغداد اثناء زيارتيه الاخيرتين للمنطقة العربية في كانون الثاني (يناير) وايار (مايو) الماضيين، تحت ذريعة عدم اخلاء الساحة لإيران، وبذل كل جهد ممكن لمواجهة نفوذها المتزايد. السؤال الذي يطرح نفسه هو عما اذا كانت عملية التطبيع العربي المتسارعة مع حكومة المالكي ستحقق هذا الهدف، وتضع حدا للنفوذ الايراني، الاجابة بالنفي طبعا، لان الحكومات العربية اصبحت خارج كل المعادلات السياسية في المنطقة بأسرها، وتحولت ال اداة طيعة في يد السياسات الامريكية. حكومات تقاد مفتوحة العينين ال حفرة الفشل الامريكي العميقة، ودون ان يكون مسموحا لها بالحد الادن من النقاش ولا نقول الاعتراض. فالعرب الذين يصرخون من النفوذ الايراني المتزايد في العراق هم الذين يتحملون المسؤولية الاكبر في هذا الصدد، عندما تواطأوا في معظمهم مع الحصار ومن ثم الغزو والاحتلال الامريكيين لهذا البلد، وعندما فتحوا اراضيهم واجواءهم للقوات والطائرات الامريكية لاطاحة النظام السابق، وتسهيل الاحتلال وتسليم البلد لحلفاء ايران المتعاونين مع المخطط الامريكي. الدول العربية ستلغي حتما الديون العراقية كليا او جزئيا، لان املاءات امريكية صدرت اليها في هذا الصدد وطلبات امريكا لا ترد للأسف، الامر الذي يجعلنا نفترض ان هذه الدول نفسها التي استفزت العراق وقيادته عام 1990 عندما باعت ديون العراق نفسها لشركات تحصيل اجنبية، ورفضت الغاء الفوائد عليها، او تقديم اي مساعدات مالية لحكومته الخارجة لتوها من حرب استمرت ثماني سنوات مع ايران، لمنع وصول الثورة الخمينية ال سواحل الخليج الغربية، فعلت ذلك بأوامر امريكية ايضا، وللايقاع بالنظام العراقي في مصيدة الكويت التي اعدت باحكام من قبل واشنطن، لاستخدامها ذريعة للإطاحة به بعد ان تنامت قوته العسكرية بشكل يمكن ان يهدد الهيمنة الامريكية عل المنطقة الغنية بالنفط واحتياطاته. النظام العراقي السابق كان يحتاج لشطب الجزء اليسير من ديونه، حت يتمكن من الاقتراض من البنوك العالمية، بعد ان ادار له الاشقاء ظهورهم، ورفضوا توسلاته لمساعدته ماليا، بل ذهب بعضهم ال ما هو ابعد من ذلك عندما اغرقوا الاسواق العالمية بكميات زائدة من النفط هوت باسعاره ال معدلات قياسية لمضاعفة ضائقته المالية والاقتصادية. السفراء العرب الذين سيذهبون ال بغداد سيكونون بمثابة شهود زور ، يقبعون في سفارات اشبه بالثكنات العسكرية، يتوقعون الاغتيال في اي لحظة مثلما حدث لزملائهم الجزائريين والمصريين والاردنيين، وستظل حركتهم محصورة في المنطقة الخضراء فقط في افضل الاحوال، ولا نعتقد ان سفراء في مثل هذا الوضع سيكونون اهلا لأداء مهمتهم التي جاءوا من اجلها، اي مكافحة النفوذ الايراني المتزايد، هذا اذا لم يصبحوا احد ابرز ضحاياه. ايران دولة مؤسسات، وتملك مراكز دراسات، واجهزة مخابرات قوية، تستشرف المستقبل، ولهذا خرجت الرابح الاكبر من الغزو الامريكي للعراق، لان معظم الميليشيات والقيادات السياسية الحاكمة تربت في طهران، وتغذت من مساعداتها، وتدربت ميليشياتها في ثكناتها، بينما كانت الحكومات العربية منخرطة في المشروع الامريكي، وتتآمر عل العراق والقو العربية فيه، لتكتشف انها بلا حليف، ولا وجود في العراق الجديد . الخطأ نفسه يتكرر للمرة الألف، فخطوات التطبيع العربية مع حكومة المالكي تتم بشكل فردي، وليس في اطار استراتيجية عربية مشتركة تملك رؤيا وآليات عمل، والاخطر من ذلك كله انه تطبيع مجاني، ودون اي مقابل، فالسيد المالكي سيتردد كثيرا في التنصل من ولائه لايران من اجل الانضمام ال المعسكر العربي الذي طالما احتقره، وجعل تصفية هوية العراق العربية عل قمة اولويات حكومته، عندما تبن قانون اجتثاث البعث، وبن كل مؤسسات حكمه عل اسس طائفية صرفة، وغض النظر عن جرائم الميليشيات الطائفية في حق الابرياء. ومن يتأمل خريطة العراق الحالية، الثقافية والسياسية والاعلامية يمكن ان يكوّن صورة واضحة عما يعزز هذا التوجه. نفهم ان يتم شطب الديون العربية هذه لو كان العراق فقيرا، او حت دولة مستقلة ذات سيادة، ولكنه ليس كذلك، ويعوم عل ثروة نفطية هائلة، ولا نعتقد ان الشعب العراقي سيستفيد من هذه الخطوة، ولذلك لن ينظر اليها بعين التقدير. لان هذا الشعب الذي تعرض ال اكبر خديعة في التاريخ الحديث، ير ثرواته تُنهب في وضح النهار، وبلده الاكثر فسادا عل وجه الكرة الارضية، وحكامه الجدد واتباعهم نهبوا حت الآن، وحسب التقارير الامريكية نفسها، اكثر من 25 مليار دولار، وهناك من يؤكد ان الرقم اضخم من ذلك بعدة اضعاف. الاموال العربية لا يجب ان تذهب ال حكومة المالكي، او اي من لصوص بغداد الجدد، وانما ال ضحايا الاحتلال الامريكي من ابناء العراق الذين يعيشون حاليا في منافي دول الجوار ولا يجدون لقمة العيش، ويتزاحمون امام مكاتب الأمم المتحدة بحثا عن فرصة للهجرة ال اوروبا وامريكا. الحكومات العربية تتخبط، وتبدو هائمة عل وجهها في صحراء التيه الامريكي، تجلس عل اكبر ثروة من نوعها في التاريخ ومع ذلك لا تملك اي كلمة او تأثير لا في محيطها الجغرافي، او الدولي، واذا امتلكت هذا التأثير فيكون في المكان الخطأ، وبما يتعارض مع المصالح الاستراتيجية العربية. هذا التطبيع المجاني وما يرافقه من كرم حاتمي غير مسبوق مع حكومة لا تستحقه هو تشريع للاحتلال الامريكي، وكل افرازاته الطائفية، وهذا ليس جديدا عل حكوماتنا العربية عل اي حال. عبد الباري عطوان :Asmurf: هل يعترف العرب بمجلس الحكم العراقي؟ ما رايك ؟ - Awarfie - 08-04-2008 سفير الجامعة العربية الجديد يتوجه إلى بغداد خلال أيام نبيل شرف الدين مصر بصدد إيفاد سفير إلى العراق عقب إجازة عيد الفطر سفير الجامعة العربية الجديد يتوجه إلى بغداد خلال أيام نبيل شرف الدين من القاهرة: في الوقت الذي سربت فيه دوائر دبلوماسية في القاهرة أنباء عن قرب إيفاد سفير مصري جديد إلى بغداد بعد توفير الضمانات الأمنية للبعثة الدبلوماسية في بغداد، مرجحة أن يكون ذلك عقب إجازة عيد الفطر، فقد صرح السفير هاني خلاف الرئيس الجديد لبعثة جامعة الدول العربية في العراق، أن قرار تعيينه رئيسا للبعثة يأتي في ظل وجود إجماع عربي بأن هناك تحسنا في الأوضاع الأمنية والسياسية بالعراق ، وإدراك بوجود احتياج لمتابعة لصيقة لتشجيع كل الجهود التي تجري للتحسين المستمر للأوضاع في العراق. ومضى السفير هاني خلاف قائلاً: "إنه سيقوم بزيارة في غضون الأيام القليلة المقبلة إلى العراق من أجل الاستطلاع الميداني لمكتب الجامعة العربية في بغداد والتعرف على أعضائه وكذلك تقديم نفسه للمسئولين في الخارجية العراقية". وحول السبب في تزامن قرار تعيينه كرئيس لبعثة الجامعة العربية مع قرار عدد من الدول العربية بإعادة سفرائها في العراق، قال السفير خلاف الرئيس الجديد لبعثة جامعة الدول العربية في العراق "إن هناك إجماعا على أن هناك تحسنا في الأوضاع الأمنية والسياسية بالعراق ، وأن هناك احتياجا لمتابعة لصيقة يتم بها تشجيع كل الجهود التي تجري للتحسين المستمر لهذه الأوضاع". وأعرب خلاف عن اعتقاده بأن وجود ممثل للجامعة العربية على مستوي سفير سيمكن من تحقيق ذلك وسيمكن الدول الأخرى من التعرف على طبيعة العمل والآفاق المتاحة لتحقيق هذا التواصل الدبلوماسي بين الدول العربية والعراق. وأوضح خلاف أن هناك أهدافا كثيرة تشكل آفاقا للتعاون بين الجامعة العربية والعراق من خلال موقعه الميداني في بغداد منها مسائل خاصة بالمشاركة في جهود الإصلاح الوطني والتنمية والإعمار، موضحاً أنه يمكن العمل على إيجاد آليات جديدة للتنسيق والتواصل بين الشركات العربية من ناحية، والمؤسسات العراقية من ناحية أخرى، حسب الاحتياجات العراقية وحسب الاعتبارات الأمنية وإجراءات تأمين المشروعات وغير ذلك من الاعتبارات. رسائل عربية وأشار السفير هاني خلاف إلى أن هناك أفكارا للمشاركة في صياغة مقترحات تقدم للعراقيين بشأن جهود المصالحة الوطنية، مضيفا "أننا نحرص تماما على استئناف الجهد العربي في هذا الشأن وعلى إشراك ومباركة ممثلي الحكومة العراقية وممثلي مختلف القوى العراقية. وحول فرص تحقيق المصالحة العراقية بالعراق في ظل تواجد الجامعة العربية خاصة أنها هي أول من أطلق مبادرة للوفاق الوطني العراقي، قال خلاف : "إننا حريصون على تحقيق المصالحة العراقية أيا كانت أشكالها وأيا من كان صاحبها فنحن معهم قلبا و قالبا يتم تحقيق المصالحة داخل أو خارج العراق بضيافة الجامعة العربية أو منظمة المؤتمر الإسلامي أو الأمم المتحدة فنحن مع المصالحة والوفاق الوطني وحريصون على أن يكون كل عناصر الشعب العراقي متحمسين لهذا الوفاق"، على حد تعبيره. وأوضح أن هناك رسالة أخرى يعنيها هذا الإقبال العربي في التمثيل بالعراق، وهي أن النظام الإقليمي العربي ومن ضمنه الجامعة العربية بدأ يستعد إلى مرحلة جديدة فيها العمل الميداني والعمل الواقعي أقرب من مجرد إصدار القرارات والنداءات والبيانات. وأشار إلى أنه قد أصبح واضحا أن هناك احتياجا عراقيا لقدر أكبر من التوازن في الأدوار الإقليمية والدولية، وأن جميع العراقيين بمختلف طوائفهم وقواهم السياسية يحرصون على تحقيق هذا التوازن بحضور عربي يقابله حضور إقليمي أخر ، وحضور إسلامي ودولي .. وقال "نحن نبارك هذا التطلع العراقي المشروع إلى موازنة التواجد الإقليمي والدولي في العراق". |