حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
كتاب جديد ممنوع: شفرة دافينشي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79) +--- الموضوع: كتاب جديد ممنوع: شفرة دافينشي (/showthread.php?tid=33525) |
كتاب جديد ممنوع: شفرة دافينشي - إبراهيم - 09-24-2004 فقط في الشرق الأوسط يتم تحريم الكتاب و مصادرته لأنهم يخشون على أن يفكر الناس في ما هو مخالف و شطط من وجهة نظرهم. و قد ظهر في الآونة الأخيرة كتاب « شفرة دافينشي » الذي أثار جدلا في الأوساط المسيحية و هلعا استغربت له. و بدل من أن ينقبوا أثار التاريخ و يتعاطوا مع الأحداث بشكل علمي، قامت الدنيا و لم تقعد و لجأوا لأضعف الإيمان في بعض البلاد: مصادر الكتاب. أنا ضد مصادرة أي كتاب أيا كان و ضد منع أو تحريم أي شيء أيا كان. كل إنسان مسئول و يلزم نفسه بحرية مسئولة. أكبر رادع للإنسان هو ضميره الداخلي، لا سطوة القانون. إذا، ما هي أحداث الرواية؟ ""شارع فليت؟" سأل لانغدون، محدقاً في تيبينغ في المقعد الخلفي للليموزين. هناك دليل رمزي في شارع فليت؟ حتى الآن كان تيبينغ متكتماً بشكل مثير للأعصاب في ما يتعلق بالمكان الذي اعتقد أنهم قد يعثرون فيه على "ضريح الفارس" والذي سيجدون فيه الكلمة السرية التي ستفتح الكريبتكس الصغير بحسب كلمات القصيدة. ابتسم تيبينغ ثم التفت إلى صوفي. "آنسة نوفو، امنحي صبي هارفرد هذا فرصة ثانية ودعيه يتفحص كلمات القصيدة مرة أخرى، هلا فعلت ذلك؟". أدخلت صوفي يدها في جيبها وأخرجت منه الكريبتكس الأسود الذي كان ملفوفاً بجلد خزنة الماعز، حيث إنهم كانوا قد قرروا جميعاً ترك صندوق خشب الورد والكريبتكس الأكبر خزنة الطائرة وحملوا معهم ما يحتاجون إليه فقط وهو الكريبتكس الأسود الذي كان أكثر سهولة في الحمل وأقل لفتاً للأنظار. فردت صوفي الرق وأعطته إلى لانغدون. بالرغم من أن لانغدون كان قد قرأ القصيدة عدة مرات في الطائرة، إلا أنه لم يتمكن من الخروج منها بأي مكان محدد للضريح. أما الآن عندما بدأ يقرأ الكلمات ثانية، أخذ يستوعبها بعناية وبطء أكثر من قبل على أمل أن تكشف له التفعيلات الخماسية عن معنى أوضح الآن وقد أصبح على اليابسة. "في لندن يرقد فارس دفنه بابا. جلبت له أعماله عقاباً إلهياً. أنت تبحث عن كرة ملكية موجودة على قبره. تحكي قصة جسد وردي ورحم حمل روحاً في قلبه". كانت الكلمات بسيطة للغاية. فهناك فارس مدفون في لندن. فارس فعل شيئاً أغضب الكنيسة. فارس كان ضريحه يفتقد إلى كرة كان يجب أن تكون موجودة فيه. أما الإشارة الأخيرة في القصيدة-جسد وردي ورحم حمل روحاً في قلبه-فكانت تقصد مريم المجدلية الوردة التي حملت بذرة المسيح. وبالرغم من الصراحة والوضوح التي اتسمت به القصيدة، إلا أن لانغدون لا زال يجهل تماماً هوية ذلك الفارس والمكان الذي دفن فيه. إضافة إلى أنهم حتى إذا تمكنوا من العثور على الضريح، فهم لا زالوا يبحثون عن شيء غير موجود. الكرة التي يجب أن تكون على قبره؟". ضمن أجواء غامضة يدور بحث البروفيسور لانغدون أستاذ علم الرموز الدينية في جامعة هارفرد عن سرّ الرسالة التي تركها جد صوفي خلف لوحة ليوناردو دافنشي "مادونا أوف ذا روكس" والتي كانت حلقة أخرى تضاف إلى سلسلة من الرموز المرتبطة ببعضها البعض، حيث كان جد صوفي سونيير ذا ولع شديد بالجانب الغامض والعبثي لليوناردو دافنشي. وفي الوقت ذاته كان اهتمام البروفيسور لانغدون وولعه شديداً بالرموز الدينية وبفكها، فكتبه حول الرسومات الدينية وعلم الرموز جعلت منه معارضاً مشهوراً في عالم الفن حتى غدا حضوره قوياً وشهرته واسعة وخاصة بعد تورطه في حادثة في الفاتيكان، تلك الحادثة أخذت أبعاداً إعلانية إلى درجة جعلت أهل الفن مهتمين به إلى أبعد الحدود. ينطلق لانغدون وصوفي في رحلة بحثية تمر في شوارع روما متوقفة عند كاتدرائياتها مروراً إلى باريس متوقفة عند متحف اللوفر في رحلة مشوقة لمعرفة سر رسالة جد صوفي والتي فتحت آفاقاً إلى اكتشاف سر الفارس المخلد في قصيدة دونت ضمن تلك الرسالة وذلك ضمن أجواء بوليسية شيقة وبأسلوب تميز به الكاتب دان براون في قصصه ذات الطابع البوليسي ويمكن القول بأن "شيفرة دافنتشي" هذه تتجاوز بتصنيفها الرواية البوليسية المثيرة بمراحل عديدة إذ أنها يلفها غموض ممتع مرتكز على أسرار بشكل ألغاز. تشد القارئ إلى درجة كبيرة متابعاً تفاصيل تلك الرواية بمزيد من المتع والذهول . ومما تجدر الإشارة إليه أخيراً هو أن هذه الرواية قد ترجمت إلى أكثر من 50 لغة وطبع منها أكثر من 8 ملايين نسخة وهذا ما يؤكد قول نيلسون دي ميل "إن دان براون هو واحد من أفضل وأذكى وأكثر الكتاب براعة في البلاد. وشيفرة دافنتشي تتجاوز بتصنيفها الرواية البوليسية المثيرة بمراحل عديدة, إنها بحق عبقرية محضة". و ما هي رسالة المؤلف أو الـ theme ? عبر صفحات "شيفرة دافنتشي" يحيك المؤلف دان براون خيوط رواية مثيرة ومسلّية تمزج بشفافية وذوق مميزين أحداث جريمة دولية مع مجموعة من المشاهد التي تعود إلى 2000 سنة من التاريخ. تكشف أحداث جريمة تقع في متحف اللوفر عن خطة لفضح سر حافظت عليه جمعية سرية منذ عهد المسيح. أما الضحية فهو أحد الأعضاء البارزين في هذه الجمعية، والذي أفلح لحظات قبل موته بترك أدلّة مخيفة على مسرح الجريمة، لا يستطيع حل طلاسمها سوى حفيدته صوفي الأخصائية في علم الشيفرة، وروبرت أخصائي علم الرموز الشهير. وهكذا يصبح الثنائي متهمين وملاحقين.. ليس بقتل جد صوفي وحسب بل وكشف السر الدفين. وبتفوّقهما بخطوات قليلة على ملاحقة السلطات لهما، يأخذهما السر الكبير عبر فرنسا وبريطانيا، وعبر التاريخ نفسه. لقد كتب دان براون رواية مثيرة يجول بين سطورها التاريخ الأوروبي وتوصلك إلى استنتاجات خطيرة، وذلك من خلال قيام بطليّ القصة بتحرياتهما المثيرة عبر بعض أهم أسرار الثقافة الأوروبية، انطلاقاً من ابتسامة الموناليزا الغامضة ووصولاً إلى سرّ الكأس المقدس. ورغم أن البعض قد يعترض على مصداقية ودقة استنتاجات براون ولكن التشويق يكمن هنا بالذات. واللغط الذي تثيره "شيفرة دافنتشي" مرده إلى الصورة التي ترسمها للسيد المسيح. فعبر نسيج بوليسي متين، يذكر برواية أومبيرتو إيكو "اسم الوردة"، ردد براون "كيتش" شبه أسطوري شائعاً في الغرب يشدد على الطبيعة الإنسانية للمسيح، إلى حد الخلط بين تصرفات إنسانية غير مثبتة عن المسيح، والتاريخ غير الواضح لجمعيات غامضة. وتتركز أحداث الرواية على جمعية "سيون" Sion Priory الغامضة التي تُقرأ أيضاً "جمعية صهيون"، كما تردد "كيتش" شائعاً في الغرب، يستند إلى تأويلات خاصة للخلاف على طبيعة السيد المسيح في مجمع نيقيا (تركيا، سنة 325م)، وللأناجيل التي لا تعترف بها الكنيسة (مثل الإنجيل الغنوصي)، ولـ"جمعية سيون" وتاريخ رؤسائها المفترضين مثل إسحاق نيوتن وليوناردو دافنشي وجان كوكتو، ولـ"مخطوطات البحر الميت"، ولبروتوكولات حكماء صهيون، وللماسونية. ولعل النقطة الأكثر "استفزازاً"، من وجهة نظر الكنيسة، ما يرد عن وجود نسل سري ينتمي إلى السيد المسيح، بناء على زعم زواجه السري من مريم المجدلية، دأبت جمعية "فرسان الهيكل" على صيانة أسراره. ويوحي الروائي بأن ملوك فرنسا من سلالة "ميروفينجين" الذين زعموا تحدرهم من المسيح نفسه، وأن لوحة "العشاء الأخير" لليوناردو دافنشي، تحمل إشارات سرية عن "الزواج" المفترض وما إلى ذلك. والجدير ذكره أن مقولات دان براون في هذه الرواية قد استقى معظمها من كتاب غير موثق عنوانه "دم مقدس، كأس مقدسة". إن رواية "شيفرة دافنتشي" ساحرة وتزودنا بغذاء فكري هام. شفرة دافنشي على هذه الوصلة، انقر هنا، و لن يكون أبدا هناك حكر على المعرفة كتاب جديد ممنوع: شفرة دافينشي - سيزيف - 09-24-2004 اقتباس: إبراهيم عرفات كتب هاتها ,, مع جزيل الشكر سلفا . (f) كتاب جديد ممنوع: شفرة دافينشي - بسام الخوري - 09-24-2004 [U][SIZE=5]أريد التنبيه أن الكتاب بالانجليزية..فقط للمتمكنين منها........:97::97::97: http://forum.nadyelfikr.net/books/Dan_Brow..._Vinci_Code.pdf :97::97::97: كتاب جديد ممنوع: شفرة دافينشي - بسام الخوري - 09-24-2004 بعض الكمبيوترات بطيئة...والقارئ سيصاب بصدمة عندما يعتقد بأنك نزلت كتاب مترجم للعربية فاذا به انجليزي...اعتذر عن تدخلي بعملك...اقتضى التنويه... كتاب جديد ممنوع: شفرة دافينشي - إبراهيم - 09-24-2004 اقتضى التنوية؟:rolleyes: لية بس قطع أكل العيش يا معلم؟:flam: و لعلمك يمكن قراءة الكتاب بمنتهى السهولة لأنه مكتوب بأسلوب روائي و قصصي ...هيك بالعند فيك يا بسام:P لم أتعلم الإنكليزية إلا من خلال قراءة الروايات فأنا درست في مدرسة على قد الحال و لكن كنت أقرأ و أستعين بقاموس المورد و من يومها و عندي المقدرة لتصفح الكتب بالإنكليزية. إذا أنا أقدر أن أقرأ كتاب مثل هذا فأي إنسان يقدر أن يفعل مثلي بل و أفضل بكثير. :yes: كتاب جديد ممنوع: شفرة دافينشي - بسام الخوري - 09-24-2004 قطع الاعناق ولا قطع الارزاق...التوبة لن أكررها..(f) :97::97::97: كتاب جديد ممنوع: شفرة دافينشي - إبراهيم - 09-24-2004 إذهب و لا تخطيء أيضا :lol::lol2: كتاب جديد ممنوع: شفرة دافينشي - بسام الخوري - 09-25-2004 [RAM]http://www.tarateel.net/mp3a/Fayrouz%20-%20Al%20Alam/ya%20yassouh%20el%20hayat.mp3[/RAM] :97::97::97: اليوم علّق على خشبة (كلمات | download mp3) كامل الأجيال (كلمات | download mp3) طرق أورشليم (كلمات | download mp3) يا يسوع الحياة (كلمات | download mp3) يا شعبي وصحبي (كلمات | download mp3) قامت مريم (كلمات | download mp3) أنا الأم الحزينة (كلمات | download mp3) فيروز القيامة استنيري (كلمات | download mp3) المسيح قام http://www.tarateel.net/hymns/fairuz.htm http://www.tarateel.net/mp3a/Fayrouz%20-%2...0el%20hayat.mp3 كتاب جديد ممنوع: شفرة دافينشي - بسام الخوري - 09-28-2004 "دافـنشي كود" لبنانياً تمــديد الـمـنتع هــدى طه منذ صدورها، تتصدر رواية “دافنشي كود” للروائي الأميركي دان براون قائمة المبيعات في الولايات المتحدة الأميركية. لم تمض اسابيع قليلة على صدورها حتى تجاوزت مبيعاتها العشرة ملايين نسخة. الرواية تتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعاً التي تصدرها صحف كبرى مثل “نيويورك تايمز”، “وول ستريت جورنال”، و“سان فرانسيسكو كرونيكل”، ترجمت إلى لغات كثيرة، ومنذ صدورها بالفرنسية في شهر نيسان الماضي من هذا العام بيع منها اكثر من 500 الف نسخة. هذا النجاح الاسطوري للرواية دفع شركة كولومبيا للانتاج السينمائي إلى شراء حق اقتباسها ونقلها إلى السينما، ولن ننتظر طويلاً قبل ان تتحول فيلماً سيتم منع عرضه على الأرجح في بلادنا، مثلما حصل للرواية التي تم منع بيعها وتداولها في لبنان، بحسب ما اوردت الصحف الصادرة الاسبوع الفائت. القرار اللبناني لم يلاقِ ضجة كبرى واعتراضاً فكرياً او ثقافياً او سياسياً. فليس ثمة في لبنان اليوم ما يوحي ان مسألة حرية النشر والخلق يمكن ان تحتل حيزاً وإن ضئيلاً بين المسائل التي يهتم بها الرأي العام اللبناني. فثمة التمديد والقرار 1559 والتهديدات الإسرائيلية، فضلاً عن المحادثات السورية – الأميركية، بحيث لم يعد المشهد يتسع لقضية إضافية يمكن التعامل معها بالحرارة اللازمة. والحق، انه حين تكون السيادة والاستقلال في نطاق الأخذ والرد، ترتدّ حرية النشر والتعبير والرأي إلى مقام متأخر. والحديث هنا عن حرية تعبير تامة المواصفات، حيث ثمة خلط لبناني وشرق اوسطي، بين الديموقراطية والفوضى. فالديموقراطية، على ما يلاحظ بول فيريليو، هي انجع الوسائل لتقنين الرأي. تقنين الرأي لا يعني في أي حال من الأحوال، منعه والحجْر عليه، بل وضعه في إطاره الصحيح بحيث يتسنى له ان يؤثر ويأخذ حقه من الأخذ والرد. في لبنان طبعاً، تكاد الحال تكون مقلوبة تماماً، حيث يندر ان تجد صحافياً او صاحب رأي في لبنان لم يعارض التمديد. لكن التمديد حصل كأنه استجابة لأصحاب اللافتات المرفوعة في الشوارع والتي يجهل اللبنانيون اصحابها ومن يمثلون. على مثل هذين الفوضى والاختلاط، يتم نحر الديموقراطية، إذا كان ثمة من ديموقراطية أصلاً. لذلك قد يكون المثقفون والقراء المعنيون فعلياً بقراءة رواية براون ابعد ما يكونون الآن عن النية في إثارة القضية والدفع بها نحو نهاياتها المنطقية. إذ ان القرار يطاولهم فعلاً ولا يطاول رافعي اللافتات في طبيعة الحال. لا نستطيع طبعاً ان نطالب المثقفين والقراء والمتذوقين وجمهور الرواية بتجريد حملة ضد منع الرواية في وقت يشعرون ان مصير وجود وطنهم على المحك. لكن ذلك لن يعفيهم ولن يعفينا من ملاحظة ان مرور قرار المنع من دون ان يحرّك احد ساكناً، ينذر بعواقب اوخم من منع رواية من هنا او فيلم من هناك. مرةً أخرى تبدو الحاجة إلى مقاومة شاملة، ماسة وضرورية. ومرةً أخرى تثبت السلطات المتحكمة بمؤسسات هذا البلد انها ماضية في خططها الرامية إلى القبض على كل مفاصل الشأن العام وادارته كيفما يحلو لها، باللافتات والشعارات المكتوبة على عجل والمفرقعات النارية التي يتم بها التعبير صخباً وضجيجاً ان المحتفل بهم يسيطرون على نومنا وراحتنا وامسياتنا التي كنا نود ان تكون هادئة بعد يوم تمديدي طويل. انها مفرقعات الشماتة، على ما يبدو، مثلما يبدو أن قرار منع الرواية يندرج في إطار الشماتة والتحدي من دون اي شك. رواية دان براون مرشحة للمنع، طبعاً، في أكثر من بلد، مثلما هي مرشحة لإثارة الكثير من الاعتراضات الدينية والتاريخية. تبدأ احداثها بجريمة قتل، حيث يتم العثور على جثة حافظ متحف اللوفر عارياً، متباعد اليدين والساقين، على هيئة رجل فيتريف، بحسب ما رسمه ليوناردو دافنشي. التحقيق يثبت سريعاً ان الوضعية التي وجدت عليها الجثة لم تكن من فعل القاتل، والأرجح ان تكون رسالة ما اراد الحافظ من خلالها إيضاح لغز ما. صوفي، حفيدة الضحية، تتصل بأحد اساتذة هارفارد الذي يصادف وجوده في باريس في وقت الجريمة لحضور مؤتمر علمي، وتطلب منه مساعدتها في حل اللغز. وعلى خطى الايطالي اومبرتو ايكو، ينتقل براون الاميركي سريعاً من الحبكة البوليسية إلى التدقيق التاريخي، ليثبت من خلال التحقيق والبحث ان بعض الأحداث التاريخية لم تجر على النحو الذي يعرفه الجميع. هذه المرة يتعلق الأمر بحياة السيد المسيح، حيث تذهب الرواية إلى تأليف سيرة جديدة للسيد المسيح، تزعم ان الكنيسة الكاثوليكية حرّفت الوقائع التاريخية، وان يسوع كان متزوجاً من مريم المجدلية، وان اولادهما عاشوا واستقروا في بلاد الغال، حيث ان سلالة الملوك المرفونجيين التي حكمت تلك بين عامي 481 و751 بعد الميلاد والتي اسسها كلوفيس، تعود في اصولها إلى اولاد المسيح والمجدلية. ليس ثمة ما يثبت طبعاً صحة هذه الوقائع التي تدور الرواية على ادعائها، لكن الرواية تتبع منطقاً بالغ الدقة في بحثها، لتغيّر الوقائع التاريخية وتؤلف وقائع تاريخية جديدة. ولهذا السبب تستخدم الرواية تقنيات البحث التاريخي، لكنها على الأرجح لا تستطيع الإدعاء أن للوقائع التاريخية التي تدوّنها اليوم قوة التاريخ وقداسته. رغم ان بعض الروايات الكبرى في العالم تملك من الدقة في متابعة الأحداث ما يجعلها تفوق التاريخ دقة، مثلما هي الحال في بعض روايات ماركيز وفارغاس يوسا وكونديرا، إلا ان الأعمال الروائية لا ترقى إلى مرتبة التاريخ المقدسة والمصونة بقوة السلطات على اختلافها. والحق ان التاريخ، مثلما تظهر تواريخ سلالات الفرنجة، يحفل بكمّ هائل من الأساطير والتلفيقات لكنه يملك سلطة الحقيقة لأنه يشكل إلى حد بعيد حجة الأمة في تكونها وولادتها واستوائها سلطة عسكرية وسياسية على أرض وشعب. فالتحريف يطاول التاريخ الرسمي مثلما يطاول الروايات والأعمال الفنية، وليس ثمة عمل تدويني او تصويري بمنأى عن التحريف المضلل. لكن قوة السلطات وتبنيها لتاريخ دون غيره، هما ما يجعل التاريخ حقيقياً أو ينفي عنه هذه الصفة ويرده إلى نطاق المتخيل واللاواقعي. ليس مهماً والحال هذه دقة الوقائع وحياد التدوين، بقدر ما تنعقد الأهمية الكبرى على القوى التي تتبنى هذه الوقائع وترفعها إلى مرتبة التاريخ. كتاب جديد ممنوع: شفرة دافينشي - بسام الخوري - 09-28-2004 أتركوا فساد الكتب لأهلها وقرائها عـقــــل الـعـــويـــط كنا نعتقد أنهم تناسوا الكتب وأهلها من أجل التفرغ للجمهورية للتنكيل بها وإفراغها من مضامينها، لكننا أسأنا التقدير هذه المرة أيضاً. نحن نسيء التقدير دائماً عندما نتوهم أن المسؤول الأمّي قد يتعلم، وأن شيئاً ما قد يعلق في رأسه المليء. نحن نسيء التقدير دائماً عندما نتوهم أننا نستطيع الإطمئنان الى حكمة المسؤولين، أكانوا علمانيين أم روحيين، في إدارة سلّم القيم ومعايير الحماية الأخلاقية للمواطنين. لكننا ساذجون، طيّبو القلوب، وأحياناً كثيرة فوق اللزوم. ماذا تريد الرقابة من كتاب كي تمنعه وتصادره؟ وبماذا يستطيع الكتاب أن يهدد الشؤون الاستراتيجية للبلاد، أخلاقاً وقيماً ومفاهيم روحية ودنيوية ومجتمعية وسياسية، ما دامت البلاد كلها مشرَّعةً أمام الفساد من كل شيء؟ وحدها الكتب ربما هي الأقل تأثيراً في الناس و“إفساداً” لهم. يا ليتها كانت الأشدّ “إفساداً”، فلربما كانت تستطيع أن تلهينا عن فجيعة الفساد الأعظم. وحدها الكتب ربما، باتت تنتمي الى عوالم القيم المنقرضة. تماماً مثلما هي الحال مع مفاهيم مثل الفروسية والنبل والحق والكرامة والشرف وعزة النفس... في الحياة والسياسة والوطنيات. في أول المطاف كما في آخره، لم نعد نريد شيئاً يُذكر من هذه الدولة: لا الأمن ولا القانون ولا العدل ولا الحرية ولا الرغيف ولا تنظيم شؤون السير ولا الحفاظ على البيئة... لم نعد نريد شيئاً من هذه السلطة العفنة الكريهة... لأنها لا تملك شيئاً لتعطيه. نريد فقط من أنفسنا أن تظل أحلام الكتب لنا ولقرّائنا. وإن تكن “فاسدة” و“مفسدة”. ثمة الكثير الكثير مما تنجبه هذه الدولة في باب عالم القيم، من شأنه أن يفسد الناس ويجعلهم عرضة للتفكك الأخلاقي والقيمي والإيماني. أما الكتب فهل “تصغّرون” عقولكم الصغيرة لتمنعوها وتصادروها؟ أتركوا فساد الكتب لأهلها وقرائها. الذين يقرأون، يعرفون كيف يقرأون. وماذا. وحدهم الأمّيون، أهل الصغائر والعفونات، من شأن الكتب “المفسدة” أن تهزّ أركان معتقداتهم وقيمهم. ولِمَ لا؟! فلتخربط قناعاتهم واقتناعاتهم، فلربما آنذاك يعقلون ويبصرون. سأصغّر عقلي وأسأل: من أجل ماذا تمنع الرقابة الكتب؟ أللحفاظ على غشاء بكارة القيم التي تربّينا عليها هذه الجمهورية الثانية البغيضة؟ أم لأن المجتمع محميّ ومصون وملقَّح ضد هواء الفساد الذي يهبّ من كل مكان، وخصوصاً من النوافذ التي تطل منها قرون دولتنا المهيبة؟ من الأكيد جداً، يقول جاك لوران في كتابه، “الخمسينات”، أن جهاز القمع هو الذي يغذّي الإيروتيكية. إذ يبدو أن البشرية لا تزال حتى الآن مصدومة بغرابة الطرق التي تقودها إليها الغريزة، وهي تطلب من السلطات العامة أن تعلي من شأن الغموض والاتباس عندما تأمر بإشاعة الصمت والسكوت في هذا المجال. يا لسذاجة السلطات! تطمر الحقيقة لكي تجعلها أكثر سطوعاً. تقمع الحريات لتجعلها - عندما تبزع - أشبه ببركان يطل من أدهار ليله الطويل. لم يعد يجدي أيّ عنف. ولا أيّ تنكيل. ولا أيّ صمت. كل شيء سيكون، تحت الضوء، بقوة الحرية وبلذتها الإيروتيكية “الممنوعة”. من الآن فصاعداً، لن نرثي لحال السلطات. لن نرتدي الثياب السود حداداً على موتها في هذه الجمهورية البائدة |