![]() |
إشكالية الحداثة و الهوية: دبي نموذجا - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: إشكالية الحداثة و الهوية: دبي نموذجا (/showthread.php?tid=3361) الصفحات:
1
2
|
إشكالية الحداثة و الهوية: دبي نموذجا - هاله - 10-21-2008 المشكلة في الحوار معك أنك سريع التشنج و تستصعب احيانا تقبل النقد و وجهة النظر الاخرى المخالفة ..............................................................و حاجات أخرى خليها لمرة قادمة :10: أولا: النقد جاء لانك طلبت اراء و ليس لان هوايتي النقد من اجل النقد. ثانيا: لي الحرية يا عزيزي في ان اكتب ردودا أو موضوعات أو اضع صور أو رسومات و ان ادخل متخفية أو سافرة ... هل أتجنى على أحد أم أخرق قوانين؟ أين الحريات الشخصية و الفردية .. شو نسيت؟ ثالثا: لي في هذا المنتدى أيام قليلة لكني رايت حساسيتك من الماركسيين و الايدولوجيا و و و واضحة جدا في اسلوبك للحوار و التواصل. العاطفة تظهر في الحروف و السطور و ما ورائها و بينها و حتى علامات التعجب (قد لا تكون "العاطفة" لفظة موفقة .. أقصد attitude) و النتيجة اني كقارئة أحسك تكتب بكراهيتك و ليس بدماغك الموضوعي. تذكر اني اكتب رايي و بلاش ترجع لاسطوانة احتكار الحق و تمركز الباطل! نرجع للموضوع و هو المهم الزميل طريف ذكر لك الشخصنة (و الظاهر انه ما حب يعلق معك) فلم يعد. تعليقك على الكاتب ينضح بالشخصنة و الكراهية و الحدة .. ففي الحين الذي يعرض الكاتب مقالته و فكرته بشكل جيد و هادئ و مرتب منطقيا اذ يبتدئ ب"المحسوس" الذي تراه العين المجردة في دبي الى "المجرد" و فكرة الهوية و الحداثة مستعينا بالتاريخ و العلم و وو حتى يكون العرض متكاملا .. تبدأ انت بالسخرية من الكاتب الذي اتضح انك تعرف انه ماركسي (و عرفت انا عندها نص سبب المعركة). طيب مالك و مال الكاتب؟ المفروض أنك تركز على الفكرة وحدها. بدلا من أن تتفذ الى موضوع الهوية و الحداثة وجدتك تكرس مجهودك و معركتك للهجوم على الكاتب و للدفاع عن الحكومة الاماراتية و خدماتها و اضواء الشوارع و ووووو لدرجة اني قلت ربما اورفاي هذا احد افراد ال نهيان! انظر لنفسك هنا Arrayثم يجيب الكاتب نفسه : " فلا معنى للنهضة العمرانية في دبي إذا لم تتأسس على العقل الإماراتي، " و نقول ، و لماذا لا معنى ، و كيف يجد الغريب في بلد يسوح فيه ، انطباعات ،و معان جميلة، قد لا يراها في بلده . ام ان المعاني يقررها الكاتب ، و يجب ان تكون على هواه ، و تناسب الايديولوجيا، الانقلابية الثورية، التي يؤمن بها ، و التي تادلج عليها ؟!!![/quote] أهكذا يكون الحوار الهادئ العقلاني؟ و انظر الى علامات التعجب التي خلعتها في وجه الكاتب :10:في نهاية الفقرة. ثم انظر قولك هنا Arrayاما أهخل الامارات فقد بذلوا المال و الخبرة ليحضروا افضل العقول الى الامارات لتقدم لهم جنان الارض و تاضعها فوق صحراءها ، و لتقدم لهم اجمل العمران لتقيمه فوق خليجها ، اوليسوا من زظرعوا البحر نخيلا !!! [/quote] أكاد أقول: صدق الله العظيم. و انظر السخرية هنا أيضا Arrayو يبدو ان الجسور ، و الطرق العريضة ، و الساحات الواسعة ، تبعث في الكاتب شعورا بالضياع و التيه . اذا ، لماذا يفتخر اهل موسكو ، بتلك الساحات الواسعة ، امام أبنيتهم التراثية . و لماذا يفتخر الامريكيون ، و الاوروبيون ، و اليابانيون …الخ ، بكثرة الجسور ، و الطرق اتلسريعة الواسعة ،التي تسهل المرور لديهم ! ربما يحبون الضياع و التيه مثل كاتبنا اعلاه ! [/quote] Arrayوها هو يعبر عن انفصامه الشخصي [/quote] و تستمر المهاجمة و الشخصنة: Arrayو بزلة لسان ، يكشف الكاتب عن ايديولوجيا التمرد و الفوضى و الانقلابات و الثورات الدموية التي يؤمن بها [/quote] أما المفارقة فانك تمارس الاسقاط projection هنا Arrayترى اولم يتعلم من هابرماس ، التسامح و احترام الراي الآخر ، و عدم اللجوء الى القوة في حل الاشكالات ، و التواصل الاجتماعي بعيدا عن العنف و الدم و غيره ؟ يبدو ان كاتبنا سمع بهابرماس ، و يريد ان يخبرنا بذلك ، بطريقة او باخرى ![/quote] ثم تشطح بعيدا لشدة انفعالك و تعك: Arrayاما ان يشبه الكاتب اهرامات مصر بتمثال الحرية الامريكي ، فتلك مهزلة بحق ، فمن جاب القط للنمر . فمصريي اليوم ، لا يعرفون كيف يبنون كوخا [/quote] أين كانت أمريكا حين بنيت الاهرامات؟ لم تكن معروفة أصلا! ثم ان اسماء الادمغة المصرية في كل المجالات عبر التاريخ تفوق عدد سكان دبي. و شتان ما بلد راسماله في ادمغته و اخر في جيبه. ليتك تفتح موضوعا اخر عن هذه المقارنة. ثم هل تسقيط الاخر من وصايا هابرماس الذي لا تكف عن ترديد اسمه و تعاير الكاتب بانه لا يعرفها؟ الى هنا يكفي عن اسلوبك أما عن التحديث و الحداثة .. فلاحظ ان تحديث على وزن "تفعيل" أي اجراء فعل على موضوع بقوة خارجية بينما حداثة على وزن فعالة أي انها auto قوتها المحركة ذاتية .. و شتاااان ما بين القائم بذاته و القائم بالاخر. أما ردك على الاستاذ بهجت -و الذي يبدأ طبعا بهجوم مماثل على الكاتب الاول- فكنت افضل ألا أدخل على الخط حتى لا تتشابك الامور حيث ان للزميل صفحاته الخاصة و فات اوان ردي هناك. لكن باختصار الزميل بهجت صح ومن وجهة نظري: التحديث مكلف لان الانفاق عليه لا ينتهي اذ ان هناك دوما الجديد في الغرب و لن ينتهي مسلسل النقل و القص و اللصق ابدا. ثم انه تحديث للتخلف: اذ انه لا يمس الية انتاج الحداثة و لا يؤسس لها و لا يوطنها و تكون النتيجة كالشخص في حالة غيبوبة لا بد من ابقاء الطبيب لانابيب الاكسجين و التغذية القادمة له من الخارج حتى يبقى على قيد الحياة و الحداثة الظاهرية. هو عاجز اذن مهما خلعنا عليه من القاب الجمال و الوسامة وووو بدون الانابيب هو جثة. يكفي الى هنا فالساعة عندي خمسة الاف و تسعمية و نص و خمسة اقرأ و بعد اسبوع رد .. حين تهدأ يعني إشكالية الحداثة و الهوية: دبي نموذجا - Awarfie - 10-21-2008 شكرا، من اجل ردك يا هالة ! (f) :nocomment: إشكالية الحداثة و الهوية: دبي نموذجا - طنطاوي - 10-21-2008 هالة تعجبني ردودك. ابقي في الجوار ، اوكي؟ إشكالية الحداثة و الهوية: دبي نموذجا - lellou - 10-21-2008 اقتباس و هجم "هجمة، لم يحققها ذياب ابن غانم في هجومه على الزناتي خليفة، في تونس" العزيزة هالة ، هالاهولا تحية مفلفلة بالهريسة التونسية المثال المقتطف من التغريبة في غير محله لان التغريبة تتغنى بقطاع الطرق واللصوص وهم الذين وصفهم Jean despois بأنّهم des brigands وهل تؤمنين بخزعبلات التغريبة الا تعلمين بان شخصية ذياب والزناتي خليفة هي من الشخصيات الخيالية الاسطورية التي صنعها الخيال العربي في عصور الانحطاط وهي يوجد في تونس ملك زناتي اليس الملك الصنهاجي المعز بن باديس هو من تخلى عن التشيع وعاد الى المذهب السني فارسل اليه الخليفة العبيدي قطاع الطرق والمطاريد لتدمير تونس للحديث صلة وتحيتي الى اهلنا في الوطن القبلي لانها المنطقة الاحب الي في تونس إشكالية الحداثة و الهوية: دبي نموذجا - هاله - 10-22-2008 lellou (f) هذه كلمات الزميل أورفاي و ليست لي. شكراااا على التحية والمعلومة و ......... الهريسه أيقونة وحدة تقول : تري ديليسيو :D إشكالية الحداثة و الهوية: دبي نموذجا - هاله - 10-22-2008 أشكر لطفك عزيزي طنطاوي و سأحاول رغم المشاغل الكثيرة (f) |