حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
رد على بهاء وعاشق الكلمة لم يتسنَّ إرساله لغلق الشريط المعني - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: رد على بهاء وعاشق الكلمة لم يتسنَّ إرساله لغلق الشريط المعني (/showthread.php?tid=33859) |
RE: رد على بهاء وعاشق الكلمة لم يتسنَّ إرساله لغلق الشريط المعني - عاشق الكلمه - 06-14-2009 (06-13-2009, 05:35 PM)إبراهيم كتب: يا أخ عاشق: إذا الناس تتأثر لمجرد أن فلان يقول إن هذه هي نظرته للدين الفلاني أو هذا هو اعتراضه أو أو ووو وهذا يؤدي لفتنة طائفية فربما المطلوب يا أخي الكريم هو أن الناس نفسها اللي تكبر وتنمو في وعيها وتتعلم قبول الفروق. في أميركا لو أنا قلت لواحد إني مسيحي ماذا يكون ردهم؟ ردهم كلمة من حرفين اتنين بس: "طز". وماذا لو قلت له إني من الدين الفلاني أو أي دين آخر.. ماذا يكون الرد: طزين؛ مش طز واحدة. يا ابراهيم انت والاخوه فى وادى وانا فى وادى اخر تماما .... انا اتحدث عن الواقع المعاش حاليا , وانت والاخوه تتحدثون عن ما يجب ان يكون . يا سيدى انا معاك فى كل ما ذكرته , لكن امريكا شىء وهنا فى مصر شىء اخر تماما , انت وصديقك المسيحى شىء وذكريا بطرس وناهد متولى واللى اسمه رشيد المغربى شىء اخر , انا ومن على شاكلتى شىء وابن باز وابن عثيمين والبدرى شىء اخر , لكن الاغلبيه الساحقه من اتباع فريقى الهلال والصليب حتى الان تتبع المديرين الفنيين زكريا بطرس وابن باز , والكلام اللى انت كتبته ده مياكلش معاهم , لسه كتير اوى اوى علشان الناس تنضج فى وعيها وتتعلم قبول الفروق , والى ان يحدث هذا ما العمل ؟؟ هل نزيد النار اشتعالا بسكب المزيد من البنزين ام نحاول اخمادها بشتى الوسائل ولو بالتراب؟؟ المسلمين لن يتقبلوا كلماتك لانك من الفريق المعادى , والمسيحيين لن يتقبلوا كلماتى لانى ايضا من فريق الاعداء , ولا مناص من اعطاء الفرصه والوقت للاصلاحيين من الفريقين حتى يستطيعوا ان يتوغلوا داخل عقول تلك الجماهير لاصلاح ما فسد منها على مر اكثر من ثلاثه عقود من الزمن , ومفيش مانع ابدا من رابط عشائرى وعرف قبلى , فى نفس الوقت الذى يقنع فيه الجميع بأن حريه الفرد فى اختيار قناعاته وافكاره مكفوله فى كل الاديان , وانه اذا حصل هذا الفرد على عقد احتراف فى صفوف الفريق المنافس فان فريقه الاصلى لن يتأثر بذلك , والملعب مليان لعيبه والاحتياطيين جايين فى السكه وخير ربنا كتير انا لا ادعو للحجر على حريه الناس فى ان يقولوا ما عندهم , ولكن لابد ان تكون تلك الحريه مسئوله , اى حريه لابد ان تكون مسئوله , فالانسان ليس حر فى قتل انسان اخر بما انه الاقوى , وهناك كلمات هى فى فحواها اشد من الخناجر وطلقات الرصاص وقذائف المدافع , فقد تقتل القذيفه الحربيه اتنين او ثلاثه او عشره , لكن تأثير الكلمات الطائفيه قد يؤدى الى حرب اهليه يكون ضحاياها بالالاف والملايين , والتاريخ يؤكد ان ضحايا الحروب الاهليه بالاسلحه البدائيه كانت الاكثر دمويه والاكثر عددا فى الضحايا من اى حروب اخرى بالاسلحه الحديثه , وكمثال قبائل الهوتو والتوتسى فى بوروندى واللتى قضت الحرب بينهما على ارواح ملايين من البشر . حريه الناس مكفوله فى ان يقولوا ماعندهم بما لا يؤذى الاخرين ويتطاول عليهم , قل ما عندك فى شأنك الخاص والداخلى ولا شأن لك بغيرك , فسر ,,, اشرح ,,, اخطب ,,,جادل ,,, لكن لا تتعدى على الاخرين بالسب ونهش الاعراض والطعن فى شرفهم ونسبهم , وقد تتجلى عظمه القرأن فى بعض اياته بهذا الخصوص من مثل ( وجادلوهم باللتى هى احسن ) و ( قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمه سواء بيننا وبينكم ) او ( ولتجدن اقربهم موده للذين امنوا اللذين قالوا انا نصارى ) , هذا غير ثناؤه وتمجيده للسيده العذراء والسيد المسيح وتنزيههم عن اى نقيصه . عندما يقول النبى محمد فى حديث صحيح ( لايؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من نفسه وماله , ووالده وولده ) مصداقل لقول القران ( (قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين) لاحظ قوله تعالى: (أحب إليكم من الله ورسوله) ,,, وعندما يؤمن المسلم بذلك ثم يرى ويسمع من يتهم الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم ) بأنه ابن زنا وجاء من سفاح ,,, تفتكر ما هى عواقب ذلك ؟؟ فليقل المسيحى ماشاء وليقل المسلم ماشاء ولكن فى حدود احترام الاخر , وليختار كل فرد قناعاته وايمانه ولكن دون ضجيج وتسييح واظهار الامر على انه هدف فى مرمى الفريق المنافس , فالفريق المنافس هو الاخر سيحاول احراز هدف مضاد ولو تسلل لمعادله النتيجه , المهم ان يحتسب هدفا , طبعا الفريق الاخر سيعترض وسيؤكد ان الهدف تسلل وان الحكم ظالم , وسيشكو الى الفيفا , والفيفا تنزل ارض الملعب وتوقف الحكم واتحاد الكره وتلغى الهدف وتحتسب النتيجه 2/ صفر فيثير ذلك حفيظه الجماهير والدنيا تولع RE: رد على بهاء وعاشق الكلمة لم يتسنَّ إرساله لغلق الشريط المعني - Greg - 06-14-2009 (06-13-2009, 09:09 PM)إبراهيم كتب:اقتباس:المشكلة الأساسية فعلا مش فى الأقباط ... النص اللى إقتبسته من كلامى موجود فيه بالنص " فيه أخطاء وقعوا فيها الأقباط فعلا فى مطالبتهم بحقوقهم " (06-14-2009, 12:37 AM)بهاء كتب:اقتباس:و برضه بيوصموا بالكفر .. مش بتكلم عن الحروب اللاهوتية و العقيدية بتكلم عن إنك تحرق بيت واحد بنى أدم لمجرد إنه بهائى .. يا بهاء إنت بتلوم الأقباط و بتقارنهم مع البهائيين فى أسلوبهم و شايف إنه السبب الأساسى فى مشكلة الأقباط بمعنى الأقباط هما اللى بدأوا الإستفزاز .. فكان ده رد فعل طبيعى من المسلمين عشان كده فكرتك إن البهائيين اللى لا حول لهم و لا قوة و كانوا بيطالبوا بحقوقهم بكل أدب .. برضه إتعرضوا لمشاكل تبقى المشكلة فين ؟؟؟ RE: رد على بهاء وعاشق الكلمة لم يتسنَّ إرساله لغلق الشريط المعني - الحكيم الرائى - 06-14-2009 من ناحية كان البهائيين أكثر اتساقا مع انفسهم فى المطالبة بحقوقهم اكثر اخلاصا لتعاليم دينهم التى تنهى عن الجدل والسب التعرض لعقائد الاخرين بالتجريح وعدم الانجرار وراء شهوة الانتقام,فى الواقع المسيحى كان الوضع مختلفا انا سمعت سباباا بأذنى من مسيحيين تقشعر له الجبال انجر يعض المسيحيين وراء شهوة الانتقام الاعمى وخانوا تعاليم دينهم من اجل مكاسب تافهة على كف عفريت فانطبق عليهم كلام المسيح ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟؟؟بينما فضل البهائيين خسران العالم وربح انفسهم من ناخية شخصية ارى ان الانسان يمكن ان يحقق مكاسبا بدون التنازل عن ذاته لكن شهوة الربح السريع مهلكة,البهائيين فى ايران منذ قيام الثورة يتعرضون لحملات قتل وذبح من ان لاخر تهدم قراهم بيوتهم يتم اعتقالهم من الشوارع ممنوعين من العمل والدراسة فى اى جهة تابعة للحكومة دمرت مزارتهم المقدسة اغلقت محافلهم دور عبادتهم تم قتل حتى اطفال صغار بتهمة تلقى تعليم دينى بهائى ورغم هذا لم ينجروا لشهوة الانتقام ولا اخذ بالثأر بل حتى بوذيي التبت الذين فتكت الحكومة الصينية بهم فتكا ودمرت نظامهم الدين والاجتماعى تدميرا لم ينجروا الى شهوة الانتقام وما قاموا حتى بسب احدا علنا او سر وفضلوا ان يربحوا انفسهم ويخسروا العالم والا يتنكروا للتعاليم الاخلاقية لدينهم مقابل مكاسب زائلة قال غاندى يوما لولا المسيحين لصرت مسيحيا وعنده حق! RE: رد على بهاء وعاشق الكلمة لم يتسنَّ إرساله لغلق الشريط المعني - عاشق الكلمه - 06-14-2009 (06-14-2009, 11:51 AM)الحكيم الرائى كتب: من ناحية كان البهائيين أكثر اتساقا مع انفسهم فى المطالبة بحقوقهم اكثر اخلاصا لتعاليم دينهم التى تنهى عن الجدل والسب التعرض لعقائد الاخرين بالتجريح وعدم الانجرار وراء شهوة الانتقام,فى الواقع المسيحى كان الوضع مختلفا انا سمعت سباباا بأذنى من مسيحيين تقشعر له الجبال انجر يعض المسيحيين وراء شهوة الانتقام الاعمى وخانوا تعاليم دينهم من اجل مكاسب تافهة على كف عفريت فانطبق عليهم كلام المسيح ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟؟؟بينما فضل البهائيين خسران العالم وربح انفسهم من ناخية شخصية ارى ان الانسان يمكن ان يحقق مكاسبا بدون التنازل عن ذاته لكن شهوة الربح السريع مهلكة,البهائيين فى ايران منذ قيام الثورة يتعرضون لحملات قتل وذبح من ان لاخر تهدم قراهم بيوتهم يتم اعتقالهم من الشوارع ممنوعين من العمل والدراسة فى اى جهة تابعة للحكومة دمرت مزارتهم المقدسة اغلقت محافلهم دور عبادتهم تم قتل حتى اطفال صغار بتهمة تلقى تعليم دينى بهائى ورغم هذا لم ينجروا لشهوة الانتقام ولا اخذ بالثأر بل حتى بوذيي التبت الذين فتكت الحكومة الصينية بهم فتكا ودمرت نظامهم الدين والاجتماعى تدميرا لم ينجروا الى شهوة الانتقام وما قاموا حتى بسب احدا علنا او سر وفضلوا ان يربحوا انفسهم ويخسروا العالم والا يتنكروا للتعاليم الاخلاقية لدينهم مقابل مكاسب زائلة قال غاندى يوما لولا المسيحين لصرت مسيحيا وعنده حق! لا يا ابا الحكم , اختلف معك ,, لا اعتقد ان البهائيين اكثر اخلاصا لتعاليم دينهم , المسأله بالنسبه لهم مش مسأله اخلاص , المسأله لها علاقه بصراع القوه , هم يعلمون انهم اضعف من ان يتفوهوا بكلمه , واحداث الشورانيه خير دليل , كلهم على بعضهم فى القريه حوالى 30 فرد , وعندما هاجمتهم القريه لم يجدوا سوى الهروب خوفا من الفتك بهم , ولو انهم اكثر عددا لشعروا بشىء نت القوه يؤهلهم للدفاع عن انفسهم والوقوف فى وجه العدوان , وهذا طبيعى ,,, فليس من المعقول ان اجد من جاء لقتلى ولا ادافع عن نفسى وابنائى , ولو استطاع البهائيون صد العدوان وقتل اعداد من القوات المغيره لما كان هناك حديث عن الاخلاص لتعاليم الدين والاتساق مع النفس . تماما هذا ما يحدث الان بالنسبه للمسيحيين , طول عمرهم فى مصر يشعرون انهم اقليه وانهم مستضعفون , وطول عمرهم بيسمعوا بودانهم ما يقولون انه سب لعقيدتهم واتهامهم بأنهم كفار ,لكن ذوبانهم وسط المسلمين المصريين وبعدهم عن بعض بحيث انه بين بيت المسيحى وبيت اقرب مسيحى له الف بيت مسلم , ولم تكن هناك تليفونات ولا انترنت ولا فضائيات للاستنجاد عند الحاجه , اما الان ومع ثوره الاتصالات والانترنت والفضائيات وزياده اعدادهم بنسبه معقوله فقد شعروا بشىء من القوه يؤهلم للوقوف فى وجه ولاد الكلب اللى بيقولوا عليهم كفره وان كتابهم القطه واكله منه حته . المسأله ملهاش علاقه ابدا بالاخلاص للمبادىء , الشعور بالقوه بيخليك تفترى , والشعور بالضعف بيؤدى الى الخوف . RE: رد على بهاء وعاشق الكلمة لم يتسنَّ إرساله لغلق الشريط المعني - بهجت - 06-14-2009 الأخ ليلين . انطباعية شخصية تفرض نفسها على الكي بورد . أتذكر أول مشاركة حوارية بيننا ،و كانت منذ سنوات طويلة ( 7 سنوات ) في شريط عن فلسفة الأخلاق ،أتذكر أيضا أنك كنت تكتب اسمك بطريقة غريبة ، جعلتني أسألك و كيف نناديك ؟، بل أتذكر أن حوارنا كان تحديدا عن نظرية النفعية العامة ( Utilitarianism) ،و أنك طرحت مصطلح هو Utilitarismus ، وكان يعني نفس المصطلح باللغة الألمانية ، كما أتذكر ترجمتك محاضرة البابا بندكيت الخامس المثيرة للغضب فور تسنمه كرسي البابوبة ، وكانت الترجمة ممتازة خاصة النسخة الإنجليزية التي قرأتها ،و قد استنتجت أنك ترجمت المحاضرة من الألمانية مباشرة ، لا أنكر أني بقيت متحيرا في تحديد شخصيتك ،و قد أراحني في البداية أن أفترض أنك لبناني ماروني تعيش في إيطاليا ثم عدلت محل إقامتك ليكون ألمانيا !، و لكنك الان تتحدث عن تأثرك سنوات طويلة بالوهابية ، مما يعني أنك سعودي !، ربما يكون لدينا زملاء يعرفونك بشكل شخصي ،و ربما يكون الجميع أكثر معرفة بك مني ، رغم هذا فلماذا أتوقع أني لن أعرف عنك المزيد قبل سبع سنوات أخرى ؟، هل أنت untouchable و لكن بالمعنى الإيجابي أو حتىinvisible جديد، الان أراك تعرف الكثير عن مصر أيضا ، و تزداد حيرتي و لكن كل ذلك لن يغير تقديري لأفكارك التي أشاطرك إياها كما هو واضح ،وهذا شيء يسعدني لأني لست وحيدا (أزعق) في البرية ، أضيف بعد قرأة تعليق العلماني الذي يشاركنا نفس الموقف ، أنه لا يعقل أن ثلاثتنا مع الحكيم الرائي و نيوترال و .... نحن الذين جبنا بقاع العالم فكرا و حركة ، أن نتفق على الخطأ المطلق بينما ممثلو الفكر الديماجوجي المحلي المصمت يجمعهم صواب مطلق . وددت التطرق لجذور الموضوع ( الطائفية في مصر ) كناشط في محاربة الفتنة الطائفية و أحد محركي أولى حركات التصدي للإرهاب في مصر ( لجان الوحدة الوطنية ) في الثمانينات ، و لكني لن أفعل ذلك هنا استجابة لطلبك أن يكون الحوار محصورا في مداخلات (العشوائيات الطائفية ) التي حفل بها الشريط المغلق ، بديلآ عن ذلك سأطرح موضوعا في الفكر الحر عن المشكلة ، عبارة عن مشاركة أعددتها و طرحها أصدقاء لي في (مؤتمر الساعين للخلاص من الطائفية ومن التمييز الديني ) العام الفائت بإسم موقع (دولة أبناء مصر) ،وهو مغلق حاليا بسبب نشاط الجهاديين الإليكترونيين من أبناء العشوائيات ، و أتمنى أن تجدوا فيه موقفا عقلانيا مصريا ، كما أرجوا أن ينال اهتمام كل الزملاء الجادين في نادي الفكر و أن أسمع منكم . يبقى أن أتمنى على بعض الزملاء المصريين خاصة التعليق في هذا الشريط بعيدا عن المهارات العشوائية التي حفل بها الشريط المغلق ، و بعيدا عن استخدام تعبيرات المواخير الفاحشة المنفلتة و إلا كنا نكرر نفس الأخطاء ، و سوف أضع هنا مجموعة من الملاحظات حول حوارات الشريط المغلق ، على أن أعرض القضية برمتها في شريط خاص بالفكر الحر كما ذكرت. 1- من الجهل أن يخلط أحد بين الأفكار التأسيسية للعلمانية أو الليبرالية بمدارسها المختلفة ،و بين الحالات التطبيقية التي تختلف من مكان لآخر ، و في الحقيقة لقد طرحت الكثير من الأفكار حول كلاهما ، بالطبع ليس منها سخافات الصبية في حوارات البال توك أو هرطقات المواقع الطائفية التي تكرس الكراهية و الإرهاب بلا انقطاع . 2- لست أفهم كيف تكون العلمانية أو الليبرالية ضد الحريات الدينية لأحد خاصة الأقليات بما في ذلك حرية الدعوة ( التبشير ) ، يمكن أن يتحدث البعض عن قيود أو محددات يجب مراعاتها ، يمكن أن يناقش البعض جدوى ممارسة ما و مقارنتها بغيرها ، و لكن ذلك دون أن ننكر الحقوق الدينية الأساسية التي يكفلها دستور الدساتير و هو الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، هذا الإعلان هو المنتج الليبرالي الأشهر في التاريخ ، و بالمناسبة هذه الفرعيات تحديدا كانت مجال حوار طويل مع نشطاء مسيحيين مصريين في موقع حواري آخر ، و بالمناسبة كم أتمنى أن يشاركنا في مناقشة هذه الفرعية زملاء لي في ذلك الموقع و هم أيضا زملاء لنا هنا من المثقفين المحترمين منهم Voltaire و Mirage Guardian و Greg و غيرهم . 3- تهمة لن أدفعها و شرف لا أدعيه أن يكون المثقفون المعرفون في نادي الفكر قد تأثروا ببهجت في مواقفه و أفكاره الليبرالية و العلمانية ، و التي اكتشف زيفها أذكياء العشوائيات ، إن اتفاقنا في الأفكار و تشابهنا في المواقف هو نتيجة طبيعية لكوننا أبناء بررة لحضارة إنسانية واحدة ، لأننا شربنا من نفس المنهل المقدس ،و أن عقولنا تطهرت بأريج الهيومانية نفسها ، نعم نحن مختلفون في الكثير من مواقفنا السياسية ، و لكن لن تجد علمانيا حقيقيا واحدا ينكر حقوق الضمير .. الإعتقاد و الدين .. يتساوى في ذلك الجميع ، إننا لا نعتقد في أفضلية دين عن آخر ولا في هيمنة عقيدة على غير من يعتقدونها بإرادتهم الحرة . 4- عن إبراهيم .. شخصيا كنت غالبا على خلاف معه ، و كثيرا ما عتبت عليه طريقته في الحوار ، و كثيرا ما تعجبت من تقافزه بين الموقف و نقيضه ، و أخيرا غضبت من هجومه الشامل ضد كل المصريين و عاتبته بشدة ، هذا شيء و التواقح و توجيه الشتائم المقذعة لزميل بحجم إبراهيم و نشاطه و نبل أخلاقه شيء مختلف كلية ، بل إن خلافي مع إبراهيم في الشخصية و المنحى الفكري لم يمنعني أن أحبه و أقدره على المستوى الشخصي ، كما أقدر تطوره الروحي و العقلي المتواصل وهذا ما أخبرته به في كل مناسبة ، وهذا أيضا لن يمنعني من نقد ما أراه من مواقفه مستقبلآ ، كما أفعل مع كل أصدقائي ، ففي النهاية كنت و سأبقى نافرا من الشللية و ممارساتها ، إني باختصار أرفض كلية حملات تستهدف إبراهيم أو أي زميل آخر مهما سيقت من أسباب ، و لن أتأخر في إنصاف من يستهدفه الجور حتى لو كان خصما لي ، وحتى لو كنت خارج دائرة الشخصنة الشائكة ، لم يسبق لي أن شاركت في أي حملة تحقير حتى لو كانت موجهة لمن أساء إلي ، كان هذا موقفي و سيظل داخل و خارج النادي . 5- من الواضح أن هناك التباس غليظ جعلنا نضم عاشق الكلمة مع بهاء في باقة واحدة ، و أسعدني كثيرا إيضاح عاشق الأخير ، و العجيب أن عاشق نفسه هو الذي جعلنا نعتقد ذلك ، فالإنسان لا يقتبس من يخالف أفكاره و إلا فهو يدعوا الاخرين لسوء الفهم ، وفي الحقيقة لا أرى هناك ما يمنع عاشق أن يكون مختلفا عن إبراهيم رغم إقراره له بالجميل ، بل أرى هذا موقفا قويما ، هذا لا يعني أن هناك خلافات كثيرة بين مواقف عاشق و غيره من الأصوليين ، لهذا لست اتفق مع عاشق الكلمة في تحديد أسباب الفتنة الطائفية ، رغم تقديري بالطبع لموقفه الرافض لها آملآ ان يترجم ذلك لأكثر من كلمات عابرة في حوارات عابرة . 6- لست مهتما ولن أشارك في أي حوار تكون أطرافه عشوائيات طائفية . RE: رد على بهاء وعاشق الكلمة لم يتسنَّ إرساله لغلق الشريط المعني - يجعله عامر - 06-14-2009 أ. بهجت : بالطبع هذه المداخلة تختلف عن مداخلاتكم الدسمة ، لكنها لا تخلو من فوائد كغيرها ، فيكفي ما فيها من تباشير بما ستطرحه في باب "الفكر الحر" لكن استوقفني في نقطة 6 قولك ( لست مهتما ولن أشارك في أي حوار تكون أطرافه عشوائيات طائفية ..) وترديدك لأكثر من مرة كلمة (العشوائيات) ودون خجل أسألك ما الفرق بين (أبناء العشوائيات) و(أبناء الشرموطه أو القحبة) ألا يحملان مدلولاً واحدًا؟ كما أنك سبق وأن حاورت (هنا) كثيرًا من الظلاميين ومن تنعتهم بأبناء العشوائيات الطائفية ، فهل شرطك الجديد هذا يرتد إلى أمر شخصي وليس فكري كعادتك؟ على الرغم من بساطة مداخلتكم وسلاستها إلا أني رأيتك تصلي صلاة العنف البشري ، متدثرا برداء الفكر والحكمة .. مجرد كلمات مرت على خاطري وأن أقرأ هذه المداخلة .. راجيًا ألا تزعجك . فائق تقديري لك وللجميل الراقي ليلين. RE: رد على بهاء وعاشق الكلمة لم يتسنَّ إرساله لغلق الشريط المعني - بهاء - 06-14-2009 التنظير او تجميع وتنميق الكلام على بعضه , او حتى ان نتكلم على ما يجب ان يكون وما هو كائن هو تتضيع للوقتى الثمين . فعلى عكس ما يعتقد البعض هنا انا مش فاضى ويادوبك مهتم انى اتابع الحوارات وأعطى رأى لا لشئ ولكن " مسالة ضمير " . لو عايزننا نعيش فى لغة الكتب والتنظير وأدعاء الحكمة , فميش مشكلة " هيبقى عندنا شيخ وقسيس وفيلسوف " ثلاثة لا قيمة لهم , طالما ان لغتهم ابتعدت عن ما يفكر فيه رجل الشارع الحقيقى فى مصر ؟ ورجل الشارع يا سادة يا بتوع العلمانية والليبرالية البحتة مش مهتمين اصلا يقراوا لحد , ومش مهتمين بدين حد , ومش عايزين يهتموا , ولو اهتموا فمش عايزين يفهموا ... هما بكل بساطة عايزين " حياة افضل " ليهم ولأولادهم وللجميع . وعلى هذا فكيف يستقيم محاربتنا للأصولية الأسلامية المتمثلة فى ابن الباز والتيار الوهبى المصرى الاصيل , ولا نقف نفس الموقف من مسيحين هدفهم الاول هو التبشير بالرب يسوع ولا يقولوا اصولية عن اصولية هؤلاء .. أتعجب حقيقة من موقف بعض الزملاء هنا من حساسيتهم المفرطة ضد كل ما هو اسلامى - وهو خطأ بين - ولا يكون لهم نفس الحساسية من كل ما هو مسيحى .. كلمة " التبشير " وسلاح التبشير واسلحة الدعوة الى الله بجميع أنواعها هى اخطر شئ على مجتمع بدائى لازال محاولات لازالت اميته ؟ دعونا نتخيل ان صيحنا الصبح لقينا مصر كلها ملحدين , ايه اللى هيتغير ولا حاجة ؟ طيب بقوا كلهم مسيحين , ولا حاجة يمكن الجوامع هتبقى كنايس , طيب ماذا لو بقوا كلهم مؤمنين بدولة تجمع الجميع ؟ اتذكر قصة كنت قريتها عن داعى اسلامى حاول ان يتكلم مع سيدة انجليزية عن الاسلام , ولما الست زهقت منه قالته : لو عايزة اعرف عن الاسلام , هروح اقرأ عن الاسلام .. كم واحد فى مصر قادر على اعطاء هذا الجواب ؟ RE: رد على بهاء وعاشق الكلمة لم يتسنَّ إرساله لغلق الشريط المعني - بهجت - 06-14-2009 (06-14-2009, 02:52 PM)يجعله عامر كتب: أ. بهجت : بالطبع هذه المداخلة تختلف عن مداخلاتكم الدسمة ، لكنها لا تخلو من فوائد كغيرها ، فيكفي ما فيها من تباشير بما ستطرحه في باب "الفكر الحر" لكن استوقفني في نقطة 6 قولك ( لست مهتما ولن أشارك في أي حوار تكون أطرافه عشوائيات طائفية ..) وترديدك لأكثر من مرة كلمة (العشوائيات) ودون خجل أسألك ما الفرق بين (أبناء العشوائيات) و(أبناء الشرموطه أو القحبة) ألا يحملان مدلولاً واحدًا؟ كما أنك سبق وأن حاورت (هنا) كثيرًا من الظلاميين ومن تنعتهم بأبناء العشوائيات الطائفية ، فهل شرطك الجديد هذا يرتد إلى أمر شخصي وليس فكري كعادتك؟العشوائيات الفكرية تعبير موضوعي يعني فكر مرتبك بلا اساس ثقافي ، خليط من كل شيء و لكنه غير حضاري بلا أساس ولا معايير ولا هدف ، فكرة من هنا و جملة من هناك ، التنقل بين الشيء و نقيضه ، من التطرف الديني إلى الإلحاد الطفولي ، العشوائيات الفكرية هي السباب تعبيرا عن الرفض و الحماقة تعبيرا عن الغضب ، هي التخفي وراء التعبيرات الشعبية و عبارات شعبولا و عادل الإمام لإضحاك الحشاشين ،و لكنها لا تصنع بنيانا حقيقيا ، الريفي الفقير يبقى أصيلآ و يعرف العيب ،و لكن العشوائي ليس أصيل و يتباهى بالوقاحة ، عندما مر السلطان ببعض العشوائيات سمع رجلآ يسب السلطان ، فلما سأل عنه قيل له ( موخوزق ) فقال عبارته الشهيرة ( المخوزق يسب السلطان ) ، و العشوائي أيضا يسب من يشاء معتبرا الحوار معركة و الردح سلاح ، عرفت الآن أن هذا التعبير ليس هو تعبيرك الفاحش الذي لا ضرورة له مطلقا -ولا محل له من الإعراب والحضارة ونادي الفكر - عن أبناء الشرموطة و القحبة ،و بالمناسبة ماذا يعجب المصري في إستخدام البذاءة و ان يبدوا سوقيا حتى لو لم يكن كذلك . أتمنى ان تجد جوابا فقد أعياني البحث فعلآ . هل جميع المصريين محبطون و ينفسون عن انفسهم بالعنف المادي و المعنوي كما يفسر البعض ؟. لم انعت الأصوليين أبدا بأبناء العشوائيات . فلست الذي يرى رجالآ في أخلاق إسماعيل احمد أو ابن نجد و العاقل عشوائيين ، بل أشعر ان كل منهم اخي الأصغر سنا و الأرقى خلقا ،و اتمنى ان اكون في أصالة و تهذيب أي منهم يوما . RE: رد على بهاء وعاشق الكلمة لم يتسنَّ إرساله لغلق الشريط المعني - بسام الخوري - 06-14-2009 المسأله ملهاش علاقه ابدا بالاخلاص للمبادىء , الشعور بالقوه بيخليك تفترى RE: رد على بهاء وعاشق الكلمة لم يتسنَّ إرساله لغلق الشريط المعني - يجعله عامر - 06-14-2009 عزيزي الأستاذ بهجت : خاطبتك بالمُعيّن ، فخاطبتني بالتعميم "انتم" و"المصريين" و أثر "الخمر والمخدارات عليكم" و"أخلاق السوقة و.." وهو ما يذكرني مباشرة بجليلة القدر الرائعة "وفاء سلطان" ويعلم ربك أني ما قصدت لا تصفية حساب ولا غيره ، فلا أذكر أن بيننا مشاحنة في أي موضوع كان[إلا إن كنت تشير إلى أني خالفتك الرأي عن ذبيح الحرية وشهيد الأمة المصرية ورائد التنوير المتفرد : فرج فودة ] ، ولا أحمل لك بداخلي أي شيء ، وعلى أية حال عزيزي ، لك ما تريد واستخدم ما شئت من تعابير سواء بحقي أو بحق الآخرين ، وأن تكون مشاركتي لا طعم لها فهذا رأيك وأنا أحترم آراء الآخرين ، فما كتبته لا يعدو أن يكون "شيء مر بخاطري وكتبته وأنا أقرأ كلماتك ورجوت ألا يزعجك" لكن للأسف أزعجك ، فتقبّل اعتذاري . بخصوص الشرموطه والقحبة أ.بهجت هي مصطلحات عادية تتساوى مع كلمتك "ابناء العشوائيات" فأنت تستخدم الكلمة بمدلول تريد "القدح" في الآخر ، وتسفيهه ، تماما كما يحلو للآخر "تكفير" ك ومن ينحو منحاك -رفع الله قدركم عن الشبيه والنظير- وأنا كمصري -أتحدث عن نفسي واسمح لي بذلك- لا أستخدم "الفاحش" من اللفظ إلا موظّفًا في سياقه ، عملا بحكمة الجرجاني في أسرار البلاغة ودلائل الإعجاز ، وإلا لن يبقى هناك فرقٌ بين أخلاقي وبين أخلاق من يسيئون إلى "إنسانيتهم" -وإن لم يكن هناك فرق بين آدمي وآدمي ، فالبشر كلهم سواء في الطينة والرتبة لا كما تظن عزيزي أن أبناء البوابين من طينة وأبناء الأرستقراطيين من طينة . تحياتي لكم أستاذ بهجت ولدوركم التنويري هنا . واسلم دومًا من أبناء العشوائيات. تُمسي والجميع على وطنٍ يتساوى فيه الكل ويخلص الكل له وحده لا شريك له . |