حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" (/showthread.php?tid=35449) |
RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - مسلم - 12-17-2009 هل ترى يا صديقي الدفاع المستميت من صاحب كل دين عن دينه وصاحب كل فكر عن فكره هل يا ترى هو يدافع عن دينه ام عن نفسه عن اعتقاده ام عن فكره هل يخاف أن يواجه نفسه في المرأة هل يخاف أن يتكلم عن غرابة ما يؤمن به لماذا نحول الخزعبلات إلى شيء مقدس لماذا نحول البشريين إلى آلهة لماذا نقدس اللامقدس ونجعل من النجاسة طهارة لماذا كل شيء لا جواب له عند سدنة الاديان يقولون لك إن لربك حكمة ما في ذلك الشيء إنه يخاف من نفسه لا يستطيع أن يقول أن هذا خطأ أن هذا لا معقول أن هذا لا طبيعي إنها أفعال طفولة وليست أفعال إله كامل والمأساة هي هؤلاء الذين نصبوا انفسهم قضاة عن الله انت كاف إذا فأنت كافر أنت في النار إذا فأنت في النار طيب قبل أن تقضي على إنسان بما قضيت هل عندك تلك الورقة الممهورة والموقعة بالحكم من صاحب الأمر إنه تسلط ودكتاتورية إنه فرض قسري لفكر ما ومعتقد ما إما أن تؤمن أو أن تحرق إذا لم يكن في الدنيا ففي الآخرة يريدون نشر الفضيلة وهم مدنسون بالخطايا إنه الإنسان لا يتغير انانية ما بعدها أنانية كل فكرة في داخله إله ولا يجوز المساس بتلك الفكرة الإله وماذا بعد يا ترى لا شيء سوى المزيد والمزيد من حكم الإنسان على أخيه الإنسان صديقي ابراهيم سؤال لماذا تلزم نفسك بالمسيحية لماذا عليك أن تقهر نفسك على الايمان باللا معقول عجائب وغرائب ومعجزات وإله نزل على الأرض وعاد من جديد إلى أدراجه أما لماذا نزل فدائما الجواب حاضر لأنه اراد أما الجواب العقلي والمنطقي فلن تجده أبدا وكأن الايمان يعني ممنوع التفكير طبعا أنا لا انقض المسيحية انما فقط افكر بما هو موجود فيها مثلها مثل اي دين او فكر على الارض هلا صديقي RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - مسلم - 12-17-2009 المزيد والمزيد من الأفكار التي تتوارد على فكري الآن وأنا أكتب في الشرع الإسلامي فدمي مهدور حسب اعتقاد البعض وكافر حسب بعضهم وضال حسب فئة ثالثة يا ترى الآن وأنا أخط بيساري على الكيبورد ( لأن اليمنى عاطلة ) فبماذا أكون قد آذيت البشرية لماذا يهدر دمي ولماذا يجب علي العقاب ولماذا جزائي في الآخرة النار لماذا سأنبذ ولماذا سيبغضني الناس ولماذا سينظرون إلي كما أن لا عقل لي لماذا هذا الكره يقول الحب في الله يعني الكره للآخر وهل الله سيتفيد من حبك أو كرهك لي إنها مجرد آراء مجرد أفكار كل الاديان تدعي ذلك كلهم ينظرون إليك كما ينظر الملك إلى الكلب ستتحول إلى نفاية وإلى آفة ذلك لا شيء سوى أنك خالفت ما عهده الناس ما ذنبي أنا هل إذا رأيت كل البشرية تتقاتل فيجب علي القتال تحت مسمى الجهاد قبل الجهاد فس سبيل الله هل بدأنا في مجاهدة انفسنا وماذا نعرف عن الجهاد في سبيل الله اصلا هل هو حمل شيف أو بندقية هل الجهاد يعني قطع الرقاب لماذا نتحول إلى وحوش مفترسين إن كل الطرق تؤدي إلى نفس الإتجاه فالإنسان يحب مصلحته ويحب نفسه وتحت ذريعة الدين والفكرة يتم توظيف البشرية لعداء بعضها البعض السبب هو نحن هو انسيقانا وراء كل ما يقال وتصديقه هو خوفنا وجبننا هو تسلط البعض وظلمهم افكار وافكار تتوارد RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - إبراهيم - 12-17-2009 اقتباس:صديقي ابراهيم أخي الحبيب "مسلم" صاحب العقل الجميل والذهن المتألق بالذكاء: أنا نفس حرة في أعماقي يا صديقي ولا أتقيد بمؤسسات أو تفكير مؤسساتي. ما يهمني أولاً وأخيرًا هو الإيمان بصورة شخصية. لي لحظات الشك والحيرة ولست أول المؤمنين. المسيحية هي ببساطة شخص هذا الرجل ابن بلدك يسوع المسيح بما يحمل من تعاليم أرى أنها من شأنها أن ترقى بالروح الإنسانية للقرب من الله ومن أخينا الإنسان حيث تعاليمه في كلمتين ورد غطاهم وهم "أحبب الله وأحبب القريب". هو لم يكن رجل المؤسسة الدينية وإنما جاء لإصلاح القلوب من الداخل ببث روح الله في أحشائها. والإيمان لا يتناقض والتفكير يا صديقي.. الإيمان هو خطوة نأخذها تجاه الغير منظور لقبول أعمال الله سبحانه وتعالى في الكون. نقف أمام كل هذا الجمال في الكون ونسبحه: ما أعظم أعمالك يا رب؛ كلها بحكمة صنعت. وليس كل شيء في هذا الكون له تفسير عقلاني مقنع. هناك دائمًا أمور تواجهنا بلا تفسير. مشكلتنا في المعقول واللا معقول هي عندما نحاول إخضاع الإيمان لخطاب المعقول وكأن الإيمان بدهية عامة لعوام الناس.. لا أرى أن الإيمان لعوام الناس بل هو نعمة يحبينا بها الباري وإنْ جاءتنا فما أسعدنا وإن فارقتنا فيالحزننا ولا أدري ماذا أفعل إذ ذاك. ما أعرفه أن إيماني لا دخل لي فيه ولا يأتيني من عقلي ولكنه ينبلج من أحشاء وجداني ويأتيني من حيث لا أدري وعلى حين معاد وبدون تجهيز ذهني. كلنا نجوز في مواسم جفاف داخلي ونرفض الإيمان أو نقوم بتقنينه بشكل أو بآخر ولكنه مهم لاجتياز الحياة. سواء آمنت بالمسيح أو لم تؤمن فما يهمني أنا بصورة شخصية هو أن يكون الإيمان حاضر لديك... كنت أتراسل مع شابة سعودية ذات إيمان غزير ورؤية تصوفية إيمانية عميقة... كنت أقرأ كل ما تكتب مرارًا وتكرارًا ورغم أنها كانت مسلمة وعلى دين محمد (ص) وأنا لست على دين محمد (ص). لكني كنت أنهل من حروفها الدسم كل الدسم لإيماني الشخصي. هذا لا أجد له تفسير عقلاني محض وإنما أن هناك لغة تخاطب القلوب وتروي ظمأها بصرف النظر عن مصدرها. اسمح لي أن أقترح عليك قراءة كتاب ممتع جدًا وهو "ترجمان الأشواق" بتحقيق رينولد نيكلسون وللشيخ الأكبر ابن عربي. ستجده في موقع الأرشيف. صراحة هذا الرجل جعلني أرقص داخليًا وأنتشي نشوة ما بعدها نشوة.. هناك ناس ينتشون بالبانجو وأنا من النوع الذي ينتشي بحب الله فأكون سكران به وحده. وأسعد بكل فرصة تجمعني وإياك في الحوار يا صديقي. RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - مسلم - 12-19-2009 شكرا صديقي على ما تفضلت به قرأت وفهمت وهذا يكفي فلا تعليق لدي أكثر من تلك الكلمتين RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - مسلم - 12-19-2009 سؤال يتبادر في ذهني وهو ما يسمى باتاحة الفرصة العادلة للجميع فأي إنسان يخضع للإختبار يطالب بأن يعطى الوقت المناسب للتحضير ومن ثم خوضه ولكن يأتي السؤال هنا وهو لماذا؟ لماذا لا نعطى الفرصة المتساوية جميعا لماذا بعضنا يعيش أكثر من بعض وهل الذي يعيش 20 عاما سيحاسب مثل الذي يعيش 80 عاما فاحدهما اعطي الفرصة والوقت الجيد للتحضير للإختبار ولكن الآخر لم يكد يعي مت طلب منه حتى قبل له بأن الوقت أنتهى إذا فاين العدل هنا لو قلنا أن الاختبار هو دخول الجنة أو النار وهذا الاختبار يحتاج لمئة سنة من التحضير مثلا فهل من المعقول أن الوقت الممنوح للجميع ليس متساويا فعلى أي ميزان سيفسر هذا أليس من حقي الاعتراض فلو قلنا أن احدهم كان كافرا في العشرين السنة الأولى ومؤمنا في العشرين سنة التالية فإن مصيره الجنة ولكن ماذا لو مات في العشرين السنة الأولى ولم تتح له الفرصة ليكون مؤمنا ويدخل الجنة الموعودة فإذا كانت الجنة والنار مقسومة مسبقا للمؤمنين والكافرين فهل يوجد بعدها أي معنى للاختبار إذا كنت في الأصل مخلوقا وقد اعطيت لك نتيجتك إما رسوبا أو نجاحا فما الفائدة من خوض الاختبار هل لكي يقال لك بأنك اعطيت الفرصة ولكنك لم تنجح لكن المضحك في الامر أن نتيجتك مسجلة مسبقا في لوحة الناجحين والراسبين ومن ثم يطلب منك أن تحاول ومن ثم فإنه في كل مكان يمكن أن تطالب بفرصة وفرصتين وثلاث للمحاولة إلا في هذا الاختبار فإنها حياة واحدة وفرصة واحدة فيا لغرابة هذا الاختبار RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - مسلم - 12-23-2009 تقولون أنه يعذب الكافر طيب ومن هو الكافر ما هو تعريفه حسب تعريف المسلم فهو كل البشر ما عدا المسلمين وحسب تعريف المسيحي كل البشر ما عدا المسيحيين وعند اليهودي كل البشر ما عدا اليهود المستغرب هنا أن الله يعاقب على فكرة وعلى اعتقاد اما أن تكون متبعا لاعتقاد ما وإما تكون في النار هل هذه هي الحكمة من الحياة إنها كلمات بشريين يقيدونك بالدين الذي يريدون بتخويفك من الله يجعلون الله وصيا على دين معين ويدافع عنه ويدخل من لا يؤمن به النار لماذا الجواب هذه ارادة الله ولكن أين هو الدين الصحيح الجميع يقول عن دينه بأنه صحيح وهل هذا العمر كاف لاختيار دين إن كان هناك مئات الأديان نحن نحتاج لعشرات السنين حتى ندخل مرحلة ما من مراحل الوعي وادراك الذات والوجود والتساؤل عن هذه الحياة فإذا كان كل دين يحتاج للتجربة والتمحيص فيه ومعرفة اسراره يحتاج لسنوات وسنوات فكم يا ترى نحتاج من حيوات وحيوات لتجربة ومعرفة جميع الأديان ومعرفة الدين الحق مع العلم أن العقول تتفاوت فما عندي قد أراه حقا ولكن عند الآخر هو الباطل فما الدين إلا توارث وتقليد واختيار عقل احيانا والاديان في رأيي لم يحاول منشؤوها إلا بث تعاليم من اجل تنظيم الحياة والأخلاق عند البشر أما لماذا ادعو تواصلهم مع الله فلا اعرف حقا فرغم أنهم شخصيات تحاول الإصلاح إلا أنها برأيي قد اتبعت اساليب الأولين بادعاء تلقي الوحي والتواصل مع الله وتلقي الرسالة من ذات مطلقة وكاملة فإذا كان الله حاميا ومدافعا عن اعتقاد ضد اعتقاد فيا ترى ما هو الفرق بينه وبين البشر الذين يقاتلون بعضهم البعض من اجل اعتقاداتهم وايضا لماذا نرى الله يقاتل البشر كما في قصة قارون حيث خسف به الارض فلماذا يقاتل شخصا واحدا ويترك من هو افظع وابشع واكثر جريمة بعشرات المرات وهل الله يغضب لهذا الحد حتى يقوم بخسف شخص ادعى بأن المال الذي لديه من عمل يده وليس من الله لا اعتقد وانا اؤمن بوجود الإله بأنه خلق بشرا ضعافا ومن ثم يضع رأسه في رأسهم إما أن تؤمنوا أو تدخلوا النار إما أن تفعلوا كذا أو احاربكم كما في آية الربا وأكل مال اليتيم وماذا بعد هذه الحروب بين البشر بمباركة من الله حسب زعم البشر اليس مزيد ومزيد من الدمار والدم ماذا افادتنا هذه المعارك والاحتلالات لا شيء سوى قتل الآخرين والادعاء أن هذا يتم بأمر ومباركة من الله في سبحان الله كم نحن سخفاء إذا وظفنا الله عندنا كشماعة نعلق عليها اخطائنا وجرائمنا فنقول الله أمر والله فعل طبعا دائما ما نراه لديه صفات بشرية فهو يضحك ويغضب ويتعجب ويمشي ويهرول ويجلس ويرى ويسمع طبعا البشر وبسبب الموروث الديني الممتزج بالخوف والجهل يقولون نعم إن الله كذلك ولكن لا نعرف الكيفية فقط نصدق ولا نعرف الكيفية طيب نحن لا نريد أن نعرف الكيفية لماذا كل الأديان تصف الله بصفات بشرية؟؟؟؟؟ برأيي لأننا نحاول أن نقرب مفهوم الإله من عقولنا فلم نجد شيئا يقربه لنا ومن عقولنا سوى وصفه بصفاتنا كي نشعر بوجوده وإذا قلت أن هذه صفات بشر وليست صفات إله فيأتيك الجواب إما بالكقر وإما بالتعطيل دائما الاتهامات جاهزة والعقاب موجود نفس ما نفعله على الأرض نقول بأن الله يفعله نفس السيرورة والطريقة وكأننا نعبد بشريا لا إلها وهنا يخطر على بالي خاطر ألا يحق لي أن أطلب من الله كما طلب إبراهيم آية لاطمئنان قلبه فهل سيعطينيها الله أم أنني سأبقى من الغير معترف بهم وسأبقى في المجهول والتساؤولات RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - مسلم - 12-26-2009 الإله الإنسان واحاديث أخرى من الاشياء الواضحة في كلام البشر عن الله هو اضفاء الصفات الإنسانية على الله فالله يغضب ويضحك ويتعجب ويأسى ويحزن ويندم يمشي ويهرول وله يد ورجل وعين واذن وغيره من الاعضاء وهو جالس على عرش والعرش يحمله ملائكة طبعا هذه الملائكة هم مساعدون للرب فهناك ملاك الموت وملاك الوحي وملاك الجبال وملاك المطر وملاك الريح وملائكة العذاب وملائكة الجنة وملائكة الرزق والملائكة الكتبة وغيرهم الكثير فإن كان الله كامل القدرة فما هو دور الملائكة ام هي من تخيلات وموورثات البشر حيث أن الملاكئة هنا ما هم إلا النبلاء والامراء والقادة في القصر الملكي وكأن الذي خلق الاديان هم الطبقة الارستقراطية من الشعب بهدف السيطرة علي الاتباع فكان الإله سابقا هو الملك نفسه ومن ثم تطور لإله خارجي كامل القدرة إن التدقيق في تاريخ الأديان لا يقودنا إلا إلى التساؤل هل من صنع الدين هو الإنسان أم الإله ومن ثم هل الإله له دين وهل من المعقول أنه خلق الخلق من أجل الإسلام أو غيره من الاديان اليس اصحاب الاديان يدعون الخلاص في اديانهم إذا فالله مسيحي عند المسيحيين ويهودي عند اليهوديين ومسلم عند المسلمين ومن الغريب أن شرط دخول الملكوت هو الايمان بدين في غالبية الاديان واصلا ما نفع الفكرة إذا كان العمل سيئا وهل من المعقول تكفي فكرة إنسان لدخول قصر الله فإن كان الشخص سيئا وذا دين فهذا يبرر له فالنهاية دائما مكافئة والله النفعي والعنصري حسب رؤية متبعي الاديان خلق الخلق وجلس يراقب ويصنف فهذا في الجنة وهذا في النار وكأن لا عمل للإله في منظور الإنسان إلا وضع هذا في مكان والآخر في المكان المعاكس له ومن ثم فالله حسب مفهوم المتدينين هو الحارس والمدافع والمنافح عن العقيدة فالله دائما ما تراه يهتم بدين معين مقابل الآخر وكل دين يتسابق اتباعه لإظهار مدى حب وحرص الإله على هذا الدين ولذلك ترى تلميعا لكل شيء اخلاقي وتبريرا لكل سيء تحت ذريعة أن هذه حكمة الإله والغريب أنه كيف تجتمع الحكمة مع السوء RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - مسلم - 12-28-2009 في المدرسة عندما كنا صغارا كانت الآنسة تهددنا بالحبس في جب الفار حسب التعبير السوري وجب الفار يعني القبو الموجود في المدرسة حيث كان يشاع بين الطلاب بأنه مسكون بالفئران وكنا نشعر بنوع من الخوف لأن هذا الشيء ما زال مجهولا لنا في حينها اضف إلى ذلك أن عقولنا كانت ما زلت قابعة في اسفل السلم التفكيري أما الآن وقد كبرنا فنحن نعرف وبل متيقنون أنه لا يوجد شيء اسمه جب الفار إنما هو مجرد مصطلح أو قصة مخترعة ومتداولة لتخويف الطلاب نفس المنطق يستعمله الإنسان عندما يريد تخويفك من إلهك فهذا الإله عنده جب فار كبير جدا حيث يتم فيه تحميص البشر وطبخهم إ اسطورة النار والعقاب والجنة والثواب اسطورة قديمة ولعل السبب الذي دفع الإنسان إلى اختراعها هو بساطتها وتواجدها بشكل حسي ومعروف عند الناس فقضية العقاب والثواب مما هو متعارف عليه عند الناس في الحياة الواقعية والتعذيب بالنار له خصوصية لعلها شدته وطوله قبل أن يقضي على الضحية فلم يرى الإنسان اقوى من النار كي يجعلها المكان المحتوم للعصاة مهما كان نوع عصيانهم النقطة المستفادة من اثارة الموضوع هو أن الدين يأتي بالعقل وليس بالتخويف والترهيب ولا اعتقد أن الله يستخدم اسلوب الآنسة لترويج دينه فلو كانت تلك الآنسة ترانا بلا عقول فتخوفنا بالفئران فهل ينظر إلينا الإله نفس النظرة وبأننا بلا عقول RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - Free Man - 12-28-2009 كلام جميل أنا متابع
RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - مسلم - 01-03-2010 اهلا صديقي فري مان شرفت الموضوع ......................... ومن ثم يقولون لك وتحت يافطة تقول أن هذا من رحمة الله وبسبب ارادة الله وغيره من الاسطوانات المشروخة العتيقة الصدئة المهترئة يبررون لك الاعاقة والامراض والحوادث وغيره لا يا اصدقائي ليس هذا من اجل ما تقولون إنه بسبب شيء واحد إنه الحظ إنه حظك السيء أن تتواجد في ذلك المكان الذي تسبب لك ببتر في الطرف او شلل كامل إنه من حظك السيء أن تخلق زنجيا وتتعرض للامراض وتموت وانت لم تعرف ما معنى الدنيا بعد إنه من حظك السيء أن تخلق عبدا لبشريين من ذوي بشرات مختلفة لا لسبب معقول سوى أن لونك اسود إنه من حظك السيء أن تولد في اسرة فقيرة وتتعرض لظلم وقهر الاغنياء واصحاب السطوة إنه من حظك السيء أن لا يحدث التلقيح بشكله الطبيعي فتحصل على اطفال مشوهين مختلين عقليا ويجب عليك أن تعيش معهم طول عمرك مقهورا حزينا إنه من حظك السيء أن تولد في دولة فاسدة لا سلطة فيها ولا كرامة فتتعرض فيها للقتل والتعذيب إنه من حظك السيء أن تولد في المكان الخطأ في الزمان الخطأ وبالطريقة الخاطئة ومن اجل الهدف الخطأ ولتبرير الخطيئة والخطأ إنها مسألة حظ لا أكثر وما هذه الكلمات سوى لتخدير العقول وتخفيف الالم فأنت وإن تمردت فلن تحصل على شيء لأنك في الاصل شيء عاجز وناقص فكان ولا بد من كلمات تخفف عنك ما انت فيه من حالة لا تفسير لها سوى أنك لست محظوظا |