حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" (/showthread.php?tid=35449)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7


RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - مسلم - 12-17-2009

هل ترى يا صديقي الدفاع المستميت من صاحب كل دين عن دينه
وصاحب كل فكر عن فكره
هل يا ترى هو يدافع عن دينه ام عن نفسه
عن اعتقاده ام عن فكره
هل يخاف أن يواجه نفسه في المرأة
هل يخاف أن يتكلم عن غرابة ما يؤمن به
لماذا نحول الخزعبلات إلى شيء مقدس
لماذا نحول البشريين إلى آلهة
لماذا نقدس اللامقدس ونجعل من النجاسة طهارة
لماذا كل شيء لا جواب له عند سدنة الاديان يقولون لك إن لربك حكمة ما في ذلك الشيء
إنه يخاف من نفسه
لا يستطيع أن يقول أن هذا خطأ أن هذا لا معقول أن هذا لا طبيعي
إنها أفعال طفولة وليست أفعال إله كامل
والمأساة هي هؤلاء الذين نصبوا انفسهم قضاة عن الله
انت كاف إذا فأنت كافر
أنت في النار إذا فأنت في النار
طيب قبل أن تقضي على إنسان بما قضيت هل عندك تلك الورقة الممهورة والموقعة بالحكم من صاحب الأمر
إنه تسلط ودكتاتورية
إنه فرض قسري لفكر ما ومعتقد ما
إما أن تؤمن أو أن تحرق إذا لم يكن في الدنيا ففي الآخرة
يريدون نشر الفضيلة وهم مدنسون بالخطايا
إنه الإنسان لا يتغير
انانية ما بعدها أنانية
كل فكرة في داخله إله ولا يجوز المساس بتلك الفكرة الإله
وماذا بعد يا ترى
لا شيء سوى المزيد والمزيد من حكم الإنسان على أخيه الإنسان
صديقي ابراهيم
سؤال
لماذا تلزم نفسك بالمسيحية
لماذا عليك أن تقهر نفسك على الايمان باللا معقول
عجائب وغرائب ومعجزات وإله نزل على الأرض وعاد من جديد إلى أدراجه
أما لماذا نزل فدائما الجواب حاضر لأنه اراد
أما الجواب العقلي والمنطقي فلن تجده أبدا
وكأن الايمان يعني ممنوع التفكير

طبعا أنا لا انقض المسيحية انما فقط افكر بما هو موجود فيها مثلها مثل اي دين او فكر على الارض

هلا صديقي


RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - مسلم - 12-17-2009

المزيد والمزيد من الأفكار التي تتوارد على فكري
الآن وأنا أكتب في الشرع الإسلامي فدمي مهدور حسب اعتقاد البعض وكافر حسب بعضهم وضال حسب فئة ثالثة
يا ترى الآن وأنا أخط بيساري على الكيبورد ( لأن اليمنى عاطلة ) فبماذا أكون قد آذيت البشرية
لماذا يهدر دمي ولماذا يجب علي العقاب ولماذا جزائي في الآخرة النار
لماذا سأنبذ ولماذا سيبغضني الناس ولماذا سينظرون إلي كما أن لا عقل لي
لماذا هذا الكره
يقول الحب في الله يعني الكره للآخر
وهل الله سيتفيد من حبك أو كرهك لي
إنها مجرد آراء مجرد أفكار
كل الاديان تدعي ذلك كلهم ينظرون إليك كما ينظر الملك إلى الكلب
ستتحول إلى نفاية وإلى آفة
ذلك لا شيء سوى أنك خالفت ما عهده الناس
ما ذنبي أنا
هل إذا رأيت كل البشرية تتقاتل فيجب علي القتال تحت مسمى الجهاد
قبل الجهاد فس سبيل الله هل بدأنا في مجاهدة انفسنا
وماذا نعرف عن الجهاد في سبيل الله اصلا
هل هو حمل شيف أو بندقية
هل الجهاد يعني قطع الرقاب
لماذا نتحول إلى وحوش مفترسين
إن كل الطرق تؤدي إلى نفس الإتجاه
فالإنسان يحب مصلحته ويحب نفسه
وتحت ذريعة الدين والفكرة يتم توظيف البشرية لعداء بعضها البعض
السبب هو نحن هو انسيقانا وراء كل ما يقال وتصديقه هو خوفنا وجبننا هو تسلط البعض وظلمهم

افكار وافكار تتوارد


RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - إبراهيم - 12-17-2009

اقتباس:صديقي ابراهيم
سؤال
لماذا تلزم نفسك بالمسيحية
لماذا عليك أن تقهر نفسك على الايمان باللا معقول
عجائب وغرائب ومعجزات وإله نزل على الأرض وعاد من جديد إلى أدراجه
أما لماذا نزل فدائما الجواب حاضر لأنه اراد
أما الجواب العقلي والمنطقي فلن تجده أبدا
وكأن الايمان يعني ممنوع التفكير

طبعا أنا لا انقض المسيحية انما فقط افكر بما هو موجود فيها مثلها مثل اي دين او فكر على الارض

هلا صديقي

أخي الحبيب "مسلم" صاحب العقل الجميل والذهن المتألق بالذكاء:

أنا نفس حرة في أعماقي يا صديقي ولا أتقيد بمؤسسات أو تفكير مؤسساتي. ما يهمني أولاً وأخيرًا هو الإيمان بصورة شخصية. لي لحظات الشك والحيرة ولست أول المؤمنين.

المسيحية هي ببساطة شخص هذا الرجل ابن بلدك يسوع المسيح بما يحمل من تعاليم أرى أنها من شأنها أن ترقى بالروح الإنسانية للقرب من الله ومن أخينا الإنسان حيث تعاليمه في كلمتين ورد غطاهم وهم "أحبب الله وأحبب القريب". هو لم يكن رجل المؤسسة الدينية وإنما جاء لإصلاح القلوب من الداخل ببث روح الله في أحشائها.

والإيمان لا يتناقض والتفكير يا صديقي.. الإيمان هو خطوة نأخذها تجاه الغير منظور لقبول أعمال الله سبحانه وتعالى في الكون. نقف أمام كل هذا الجمال في الكون ونسبحه: ما أعظم أعمالك يا رب؛ كلها بحكمة صنعت.

وليس كل شيء في هذا الكون له تفسير عقلاني مقنع. هناك دائمًا أمور تواجهنا بلا تفسير.

مشكلتنا في المعقول واللا معقول هي عندما نحاول إخضاع الإيمان لخطاب المعقول وكأن الإيمان بدهية عامة لعوام الناس.. لا أرى أن الإيمان لعوام الناس بل هو نعمة يحبينا بها الباري وإنْ جاءتنا فما أسعدنا وإن فارقتنا فيالحزننا ولا أدري ماذا أفعل إذ ذاك. ما أعرفه أن إيماني لا دخل لي فيه ولا يأتيني من عقلي ولكنه ينبلج من أحشاء وجداني ويأتيني من حيث لا أدري وعلى حين معاد وبدون تجهيز ذهني.

كلنا نجوز في مواسم جفاف داخلي ونرفض الإيمان أو نقوم بتقنينه بشكل أو بآخر ولكنه مهم لاجتياز الحياة. سواء آمنت بالمسيح أو لم تؤمن فما يهمني أنا بصورة شخصية هو أن يكون الإيمان حاضر لديك... كنت أتراسل مع شابة سعودية ذات إيمان غزير ورؤية تصوفية إيمانية عميقة... كنت أقرأ كل ما تكتب مرارًا وتكرارًا ورغم أنها كانت مسلمة وعلى دين محمد (ص) وأنا لست على دين محمد (ص). لكني كنت أنهل من حروفها الدسم كل الدسم لإيماني الشخصي. هذا لا أجد له تفسير عقلاني محض وإنما أن هناك لغة تخاطب القلوب وتروي ظمأها بصرف النظر عن مصدرها.

اسمح لي أن أقترح عليك قراءة كتاب ممتع جدًا وهو "ترجمان الأشواق" بتحقيق رينولد نيكلسون وللشيخ الأكبر ابن عربي. ستجده في موقع الأرشيف. صراحة هذا الرجل جعلني أرقص داخليًا وأنتشي نشوة ما بعدها نشوة.. هناك ناس ينتشون بالبانجو وأنا من النوع الذي ينتشي بحب الله فأكون سكران به وحده.

وأسعد بكل فرصة تجمعني وإياك في الحوار يا صديقي.


RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - مسلم - 12-19-2009

شكرا صديقي على ما تفضلت به
قرأت وفهمت وهذا يكفي فلا تعليق لدي أكثر من تلك الكلمتين


RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - مسلم - 12-19-2009

سؤال يتبادر في ذهني
وهو ما يسمى باتاحة الفرصة العادلة للجميع
فأي إنسان يخضع للإختبار يطالب بأن يعطى الوقت المناسب للتحضير ومن ثم خوضه
ولكن يأتي السؤال هنا وهو لماذا؟
لماذا لا نعطى الفرصة المتساوية جميعا
لماذا بعضنا يعيش أكثر من بعض
وهل الذي يعيش 20 عاما سيحاسب مثل الذي يعيش 80 عاما
فاحدهما اعطي الفرصة والوقت الجيد للتحضير للإختبار ولكن الآخر لم يكد يعي مت طلب منه حتى قبل له بأن الوقت أنتهى
إذا فاين العدل هنا
لو قلنا أن الاختبار هو دخول الجنة أو النار
وهذا الاختبار يحتاج لمئة سنة من التحضير مثلا
فهل من المعقول أن الوقت الممنوح للجميع ليس متساويا
فعلى أي ميزان سيفسر هذا
أليس من حقي الاعتراض
فلو قلنا أن احدهم كان كافرا في العشرين السنة الأولى ومؤمنا في العشرين سنة التالية فإن مصيره الجنة
ولكن ماذا لو مات في العشرين السنة الأولى ولم تتح له الفرصة ليكون مؤمنا ويدخل الجنة الموعودة
فإذا كانت الجنة والنار مقسومة مسبقا للمؤمنين والكافرين فهل يوجد بعدها أي معنى للاختبار
إذا كنت في الأصل مخلوقا وقد اعطيت لك نتيجتك إما رسوبا أو نجاحا فما الفائدة من خوض الاختبار
هل لكي يقال لك بأنك اعطيت الفرصة ولكنك لم تنجح
لكن المضحك في الامر أن نتيجتك مسجلة مسبقا في لوحة الناجحين والراسبين ومن ثم يطلب منك أن تحاول
ومن ثم فإنه في كل مكان يمكن أن تطالب بفرصة وفرصتين وثلاث للمحاولة إلا في هذا الاختبار
فإنها حياة واحدة وفرصة واحدة فيا لغرابة هذا الاختبار


RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - مسلم - 12-23-2009

تقولون أنه يعذب الكافر
طيب ومن هو الكافر ما هو تعريفه
حسب تعريف المسلم فهو كل البشر ما عدا المسلمين
وحسب تعريف المسيحي كل البشر ما عدا المسيحيين
وعند اليهودي كل البشر ما عدا اليهود
المستغرب هنا أن الله يعاقب على فكرة وعلى اعتقاد
اما أن تكون متبعا لاعتقاد ما وإما تكون في النار
هل هذه هي الحكمة من الحياة
إنها كلمات بشريين يقيدونك بالدين الذي يريدون بتخويفك من الله
يجعلون الله وصيا على دين معين ويدافع عنه ويدخل من لا يؤمن به النار
لماذا الجواب هذه ارادة الله
ولكن أين هو الدين الصحيح
الجميع يقول عن دينه بأنه صحيح
وهل هذا العمر كاف لاختيار دين إن كان هناك مئات الأديان
نحن نحتاج لعشرات السنين حتى ندخل مرحلة ما من مراحل الوعي وادراك الذات والوجود والتساؤل عن هذه الحياة
فإذا كان كل دين يحتاج للتجربة والتمحيص فيه ومعرفة اسراره يحتاج لسنوات وسنوات فكم يا ترى نحتاج من حيوات وحيوات لتجربة ومعرفة جميع الأديان ومعرفة الدين الحق مع العلم أن العقول تتفاوت فما عندي قد أراه حقا ولكن عند الآخر هو الباطل
فما الدين إلا توارث وتقليد واختيار عقل احيانا
والاديان في رأيي لم يحاول منشؤوها إلا بث تعاليم من اجل تنظيم الحياة والأخلاق عند البشر
أما لماذا ادعو تواصلهم مع الله فلا اعرف حقا
فرغم أنهم شخصيات تحاول الإصلاح إلا أنها برأيي قد اتبعت اساليب الأولين بادعاء تلقي الوحي والتواصل مع الله وتلقي الرسالة من ذات مطلقة وكاملة
فإذا كان الله حاميا ومدافعا عن اعتقاد ضد اعتقاد فيا ترى ما هو الفرق بينه وبين البشر الذين يقاتلون بعضهم البعض من اجل اعتقاداتهم
وايضا لماذا نرى الله يقاتل البشر
كما في قصة قارون حيث خسف به الارض
فلماذا يقاتل شخصا واحدا ويترك من هو افظع وابشع واكثر جريمة بعشرات المرات
وهل الله يغضب لهذا الحد حتى يقوم بخسف شخص ادعى بأن المال الذي لديه من عمل يده وليس من الله
لا اعتقد وانا اؤمن بوجود الإله بأنه خلق بشرا ضعافا ومن ثم يضع رأسه في رأسهم
إما أن تؤمنوا أو تدخلوا النار
إما أن تفعلوا كذا أو احاربكم كما في آية الربا وأكل مال اليتيم
وماذا بعد هذه الحروب بين البشر بمباركة من الله حسب زعم البشر
اليس مزيد ومزيد من الدمار والدم
ماذا افادتنا هذه المعارك والاحتلالات
لا شيء سوى قتل الآخرين والادعاء أن هذا يتم بأمر ومباركة من الله
في سبحان الله كم نحن سخفاء إذا وظفنا الله عندنا كشماعة نعلق عليها اخطائنا وجرائمنا
فنقول الله أمر والله فعل
طبعا دائما ما نراه لديه صفات بشرية
فهو يضحك ويغضب ويتعجب ويمشي ويهرول ويجلس ويرى ويسمع
طبعا البشر وبسبب الموروث الديني الممتزج بالخوف والجهل يقولون نعم إن الله كذلك ولكن لا نعرف الكيفية
فقط نصدق ولا نعرف الكيفية
طيب نحن لا نريد أن نعرف الكيفية لماذا كل الأديان تصف الله بصفات بشرية؟؟؟؟؟
برأيي لأننا نحاول أن نقرب مفهوم الإله من عقولنا فلم نجد شيئا يقربه لنا ومن عقولنا سوى وصفه بصفاتنا
كي نشعر بوجوده
وإذا قلت أن هذه صفات بشر وليست صفات إله فيأتيك الجواب إما بالكقر وإما بالتعطيل
دائما الاتهامات جاهزة والعقاب موجود
نفس ما نفعله على الأرض نقول بأن الله يفعله
نفس السيرورة والطريقة وكأننا نعبد بشريا لا إلها
وهنا يخطر على بالي خاطر
ألا يحق لي أن أطلب من الله كما طلب إبراهيم آية لاطمئنان قلبه
فهل سيعطينيها الله أم أنني سأبقى من الغير معترف بهم
وسأبقى في المجهول والتساؤولات


RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - مسلم - 12-26-2009

الإله الإنسان واحاديث أخرى
من الاشياء الواضحة في كلام البشر عن الله هو اضفاء الصفات الإنسانية على الله
فالله يغضب ويضحك ويتعجب ويأسى ويحزن ويندم يمشي ويهرول وله يد ورجل وعين واذن وغيره من الاعضاء
وهو جالس على عرش والعرش يحمله ملائكة
طبعا هذه الملائكة هم مساعدون للرب
فهناك ملاك الموت وملاك الوحي وملاك الجبال وملاك المطر وملاك الريح وملائكة العذاب وملائكة الجنة وملائكة الرزق والملائكة الكتبة وغيرهم الكثير
فإن كان الله كامل القدرة فما هو دور الملائكة
ام هي من تخيلات وموورثات البشر حيث أن الملاكئة هنا ما هم إلا النبلاء والامراء والقادة في القصر الملكي
وكأن الذي خلق الاديان هم الطبقة الارستقراطية من الشعب بهدف السيطرة علي الاتباع
فكان الإله سابقا هو الملك نفسه ومن ثم تطور لإله خارجي كامل القدرة
إن التدقيق في تاريخ الأديان لا يقودنا إلا إلى التساؤل هل من صنع الدين هو الإنسان أم الإله
ومن ثم هل الإله له دين
وهل من المعقول أنه خلق الخلق من أجل الإسلام أو غيره من الاديان
اليس اصحاب الاديان يدعون الخلاص في اديانهم
إذا فالله مسيحي عند المسيحيين
ويهودي عند اليهوديين
ومسلم عند المسلمين
ومن الغريب أن شرط دخول الملكوت هو الايمان بدين في غالبية الاديان
واصلا ما نفع الفكرة إذا كان العمل سيئا
وهل من المعقول تكفي فكرة إنسان لدخول قصر الله
فإن كان الشخص سيئا وذا دين فهذا يبرر له فالنهاية دائما مكافئة
والله النفعي والعنصري حسب رؤية متبعي الاديان خلق الخلق وجلس يراقب ويصنف
فهذا في الجنة وهذا في النار
وكأن لا عمل للإله في منظور الإنسان إلا وضع هذا في مكان والآخر في المكان المعاكس له
ومن ثم فالله حسب مفهوم المتدينين هو الحارس والمدافع والمنافح عن العقيدة
فالله دائما ما تراه يهتم بدين معين مقابل الآخر
وكل دين يتسابق اتباعه لإظهار مدى حب وحرص الإله على هذا الدين
ولذلك ترى تلميعا لكل شيء اخلاقي وتبريرا لكل سيء تحت ذريعة أن هذه حكمة الإله
والغريب أنه كيف تجتمع الحكمة مع السوء


RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - مسلم - 12-28-2009

في المدرسة عندما كنا صغارا كانت الآنسة تهددنا بالحبس في جب الفار حسب التعبير السوري
وجب الفار يعني القبو الموجود في المدرسة حيث كان يشاع بين الطلاب بأنه مسكون بالفئران
وكنا نشعر بنوع من الخوف لأن هذا الشيء ما زال مجهولا لنا في حينها اضف إلى ذلك أن عقولنا كانت ما زلت قابعة في اسفل السلم التفكيري
أما الآن وقد كبرنا فنحن نعرف وبل متيقنون أنه لا يوجد شيء اسمه جب الفار
إنما هو مجرد مصطلح أو قصة مخترعة ومتداولة لتخويف الطلاب
نفس المنطق يستعمله الإنسان عندما يريد تخويفك من إلهك
فهذا الإله عنده جب فار كبير جدا حيث يتم فيه تحميص البشر وطبخهم
إ اسطورة النار والعقاب والجنة والثواب
اسطورة قديمة ولعل السبب الذي دفع الإنسان إلى اختراعها هو بساطتها وتواجدها بشكل حسي ومعروف عند الناس
فقضية العقاب والثواب مما هو متعارف عليه عند الناس في الحياة الواقعية
والتعذيب بالنار له خصوصية لعلها شدته وطوله قبل أن يقضي على الضحية
فلم يرى الإنسان اقوى من النار كي يجعلها المكان المحتوم للعصاة مهما كان نوع عصيانهم
النقطة المستفادة من اثارة الموضوع هو أن
الدين يأتي بالعقل وليس بالتخويف والترهيب
ولا اعتقد أن الله يستخدم اسلوب الآنسة لترويج دينه
فلو كانت تلك الآنسة ترانا بلا عقول فتخوفنا بالفئران
فهل ينظر إلينا الإله نفس النظرة وبأننا بلا عقول


RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - Free Man - 12-28-2009

كلام جميل أنا متابع



RE: الطريق إلى الإيمان لـ زميلنا "مسلم" - مسلم - 01-03-2010

اهلا صديقي فري مان شرفت الموضوع
.........................

ومن ثم يقولون لك وتحت يافطة تقول أن هذا من رحمة الله وبسبب ارادة الله وغيره من الاسطوانات المشروخة العتيقة الصدئة المهترئة
يبررون لك الاعاقة والامراض والحوادث وغيره
لا يا اصدقائي ليس هذا من اجل ما تقولون
إنه بسبب شيء واحد
إنه الحظ
إنه حظك السيء أن تتواجد في ذلك المكان الذي تسبب لك ببتر في الطرف او شلل كامل
إنه من حظك السيء أن تخلق زنجيا وتتعرض للامراض وتموت وانت لم تعرف ما معنى الدنيا بعد
إنه من حظك السيء أن تخلق عبدا لبشريين من ذوي بشرات مختلفة لا لسبب معقول سوى أن لونك اسود
إنه من حظك السيء أن تولد في اسرة فقيرة وتتعرض لظلم وقهر الاغنياء واصحاب السطوة
إنه من حظك السيء أن لا يحدث التلقيح بشكله الطبيعي فتحصل على اطفال مشوهين مختلين عقليا ويجب عليك أن تعيش معهم طول عمرك مقهورا حزينا
إنه من حظك السيء أن تولد في دولة فاسدة لا سلطة فيها ولا كرامة فتتعرض فيها للقتل والتعذيب
إنه من حظك السيء أن تولد في المكان الخطأ في الزمان الخطأ وبالطريقة الخاطئة ومن اجل الهدف الخطأ ولتبرير الخطيئة والخطأ
إنها مسألة حظ لا أكثر وما هذه الكلمات سوى لتخدير العقول وتخفيف الالم
فأنت وإن تمردت فلن تحصل على شيء لأنك في الاصل شيء عاجز وناقص
فكان ولا بد من كلمات تخفف عنك ما انت فيه من حالة لا تفسير لها سوى أنك لست محظوظا