حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حوار مفتوح حول سورة الكوثر الكريمة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: حوار مفتوح حول سورة الكوثر الكريمة (/showthread.php?tid=36181) الصفحات:
1
2
|
RE: حوار مفتوح حول سورة الكوثر الكريمة - الفكر الحر - 02-03-2010 اذا كان الكوثر هو نهر , فهو ليس الخير الكثير من معنى كلمة كوثر , فلماذا يكون إسم النهر كوثر !؟ وحتى لو كان يوجد نهر , فهو سيكون فرع وجزء من الخير الكثير وليس الأصل والكل ! أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن محمد الأمين بن المختار الشنقيطي الكوثر فوعل من الكثرة واختلف في الكوثر : فقيل : علم . وقيل : وصف . وعلى العلمية قالوا : إنه علم على نهر في الجنة ، وعلى الوصف قالوا : الخير الكثير . وبسنده أيضا عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال في الكوثر : هو الخير الذي أعطاه الله إياه . قال أبو بشر : قلت لسعيد بن جبير : فإن الناس يزعمون أنه نهر في الجنة ، فقال سعيد : النهر الذي في الجنة من الخير الذي أعطاه الله إياه . ولذا قال بعض المفسرين : إنه الخير الكثير . وممن قال ذلك ابن عباس ، كما تقدم في حديث البخاري عنه . واستدلوا على المعنى ، بقول الشاعر الكميت : وأنت كثير يا ابن مروان طيب وكان أبوك ابن الفصائل والذي تطمئن إليه النفس أن الكوثر ، هو الخير الكثير ، وأن الحوض أو النهر من جملة ذلك . وقد أتت آيات تدل على إعطاء الله لرسوله الخير الكثير ، كما جاء في قوله تعالى : سورة الضحى وفيها : ولسوف يعطيك ربك فترضى إلى غير ذلك من النصوص ، بما يؤكد قول ابن عباس ، عند البخاري : إن الكوثر : الخير الكثير . وأن النهر في الجنة من هذا الكوثر الذي أعطيه . وأصح الأقوال في الصلاة وفي النحر هو ما تقدم من عموم الصلاة وعموم النحر أو الذبح لما جاء في قوله تعالى : قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين. إن شانئك هو الأبتر :قال البخاري ، عن ابن عباس رضي الله عنهما : " شانئك " : عدوك. وبمعنى أيضا ( مبغضك ) والأبتر : هو الأقطع الذي لا عقب له . وقد جاء مصداقها بالفعل في قوله تعالى : في غزوة بدر في قوله تعالى : ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين ,فقتل صناديد قريش ، وصدق الوعيد فيهم . ومثله عموم قوله تعالى : فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين . وجاء : تبت يدا أبي لهب وتب فهي في معناها أيضا . . |