حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سورية تتجه أصوليا. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: سورية تتجه أصوليا. (/showthread.php?tid=36315) الصفحات:
1
2
|
RE: سورية تتجه أصوليا. - بهجت - 02-12-2010 اقتباس:لا أدري بالضبط ماهي الأسباب الخاصة التي أدت لأن يعلن حنا مينه عن بيع مقتنياته الأثرية، وهي تشكل ذكرياته وتاريخ رحلته في الحياة والأدب، أن يعلن حنا مينه أو أي مبدع سواه عن بيع تحفة أو قطعة أثرية أو حتى كتاب حوته مكتبته ذات يوم هذا يعني أن العالم آخذ بالخراب الذي اقتربنا من بشائره.هكذا تموت الشعوب . يوم ان سمحنا لغربان الوهابية السوداء ان تغزو ربيع دمشق و ليالي القاهرة و سماء بغداد . RE: سورية تتجه أصوليا. - special - 02-13-2010 اقتباس:مقتبس:لا أدري بالضبط ماهي الأسباب الخاصة التي أدت لأن يعلن حنا مينه عن بيع مقتنياته الأثرية، وهي تشكل ذكرياته وتاريخ رحلته في الحياة والأدب، أن يعلن حنا مينه أو أي مبدع سواه عن بيع تحفة أو قطعة أثرية أو حتى كتاب حوته مكتبته ذات يوم هذا يعني أن العالم آخذ بالخراب الذي اقتربنا من بشائره.هكذا تموت الشعوب . شي مؤلم .. RE: سورية تتجه أصوليا. - أبو نواس - 02-15-2010 (02-12-2010, 01:44 AM)خوليــــو كتب: .... تحية للزميل خوليو على هذا العرض الجميل والمبسط . وليس جديدا أن أضيف بأن الاستبداد السياسي يحتاج إلى "جميع" هؤلاء سواء كانوا أصوليين "علنيين" أو أصوليين "مقنعين" يلاعبون السلطة كما تهوى في محاولتها إرضاء الشارع. (حين فقد ذلك الشارع ثقته بعدالة الأرض كان لا بد له أن يتجه نحو "عدالة السماء" التي يبيعها كهنة الدين المشعوذون .. يبيعها الأصوليون بالجملة ، ويبيعها مفتي السلطان بالتقسيـ.) RE: سورية تتجه أصوليا. - شهاب الدمشقي - 03-06-2010 أعتقد ان صورة ما يجري في سورية مركبة ومتداخلة، ومن غير الدقة اطلاق تعميميات من قبيل (سورية مقبلة على الأصولية) أو بالمقابل (سورية تحاصر الدين وتمنع الأنشطة الدينية ) كما يحتج الكثير من الإسلاميين السوريين ! .. مشكلة أمثال هذه الكتابات أنها لا تفصل بين الموقف الحكومي من الفكر الديني، وبين الموقف الشعبي من التيارات الدينية ! .. بحيث تبني على أحدث فردية (بمعزل عن سياقها السياسي ) نتائج مفرطة في الحدية كما فعل صاحب هذا المقال كمثال .. على المستوى الشعبي : لطالما كان الحضور الديني طاغيا وفاعلا في سورية بما يسبق العهد البعثي الحالي، وكمثال على ذلك : الجمعية الغرّاء التي اسسها الشيخ علي الدقر كمثال، ودورها في تجييش قطاع من الشارع الشعبي الدمشقي في مواقف سياسية كثيرة (الصدامات التي اشتعلت مع الحكومة في الأربعينات على خلفية قضية تحرير المرأة والتي عرفت بقضية جمعية نقطة حليب) بل لطالما عمل السياسيون على استغلال التيارات الاسلامية لكسبها في صفها (من ذاك تحالف الحزب الوطني مع الجمعية الغراء وجمعية الهداية) وكمثال آخر القيادي الإسلامي البارز عصام العطار والذي اسقط مرة حكومة بسبب خطبة ! .. وما نشهده اليوم من مظاهر تدين علنية (لحى طويلة، انتشار ملحوظ للحجاب، دروس دينية ومساجد عامرة بالشباب) فهو مظهر من مظاهر ما يعرف بالعودة إلى الدين التي عرفتها الكثير من المجتمعات الاسلامية والمسيحية واليهودية منذ الثمانينات (وسورية ليست استثناءً من ذلك) .. على المستوى الحكومي: حاولت الحكومة البعثية تطويق التيار الاسلامي وتطويعه لصالحها، وكانت تنجح حينا (الشيخ احمد كفتاور والدكتور سعيد رمضان البوطي ) وتفشيل حينا آخر (التيار الأخواني) ولكنها في نهاية المطاف عرفت كيف تتعامل بذكاء مع القيادات الإسلامية وتحيدها في صراعها مع التيار الإسلامي الحركي (الشيخين الحامد وحبنكة كمثال) .. من الطبيعي أن تعمل الحكومات السياسية على مغازلة التيار الديني والتقرب منه وكسب وده حتى وإن كان النظام السياسي للدولة علماني أو حتى غير مسلم ! (يروى أن المندوب السامي الفرنسي زار مرشد الطريقة الشاذلية في حي القنوات بدمشق "الشيخ عبد الرحيم أبو الشامات" وقبل يديه على مرآى من تلاميذه، وكسب بذلك رضاه ووده !) كافة المظاهر التي تحدث عنها صاحب المقال والتي تشير إلى تنامي التيار الديني بمباركة حكومية تدخل في هذا الباب (واستطيع ببساطة أن اذكر الكثير والكثير من الأمثلة على ذلك بالفعل) موجودة على أرض الواقع ... ولكن بالمقابل هناك مظاهر اخرى (لم يشر إليها الكاتب) وتشير إلى محاصرة وتضييق التيار الديني والأمثلة عليها كثيرة ايضا : - منع الكثير من الخطباء الذين يتعرضون للشأن العام في خطبهم من اعتلاء المنابر (الشيخ معاذ الخطيب، الشيخ الراحل عبد القادر الارناؤوط، الشيخ ابو الهدى اليعقوبي الذي انتقد الشيخ حسون في اعقاب تصريحاته المثيرة للجدل) بل حتى اعتقال بعضهم ( الشيخ عبد الرحمن الكوكي، والشيخ صلاح الدين كفتارو على الرغم من أنه محسوب على النظام من الأساس !!). - مصادرة ومنع الكثير من الكتب الإسلامية (حتى اليوم جميع كتب التيار السلفي ممنوعة في سورية، بل إن الكثير من كتب الشيخ الراحل علي الطنطاوي محظورة اليوم !). - منع الدروس النسائية في البيوت، وهي الظاهر التي انتشرت بكثافة في التسعينات (وهي ضربة قاصمة للتيار القبيسي). - اعتقال ناشطين اسلاميين غير مسيسين (آخرها مجموعة دعوية كانت تنشط في دوما، ناهيك عن ملاحقة كل من يؤمن بافكار سلفية حتى وإن لم يكن منظماً !!) .. بالتأكيد من غير الدقة أن نبني على الشواهد التالية صورة مغرقة في التعميم بأن النظام يحاصر التيار الاسلامي ويمنع أي نشاط له ! فالواقع يشير إلى تنامي الحضور الديني والأنشطة الدينية في سورية (بالمناسبة لا يقتصر الأمر على النشاط الإسلامي فحسب، بل تعمل بعض الجهات المسيحية على ممارسة نشاط تبشيري علني، ومثال ذلك عرض فلم حياة السيد المسيح مجانا في بعض دور السينما وتوزيع كتب تبشيرية مرافقة للعرض، وهو نشاط لم ينجح الاسلاميون أنفسهم في الحصول على اذن به كما افادني أحد الدعاة الاسلاميين !!) .. ولكن .. من الواضح أن النظام السوري يتعامل مع التيار الاسلامي بحذر، فهو يرضيه في الأمور التي لا تكلفه شيئا .. ولكن بالمقال هناك حدود وخطوط حمراء لن يسمح النظام بتجاوزها (تسيس التيار الاسلامي وتدخله الصريح في الشأن العام) .. باختصار : علاقة النظام بالتيار الديني معقدة ومتداخلة، ومن غير الدقة التعامل معها بطريقة مبسطة وتعميمية .. |