![]() |
سؤال للأعزاء المصريين - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: سؤال للأعزاء المصريين (/showthread.php?tid=36547) |
RE: سؤال للأعزاء المصريين - عاشق الكلمه - 03-14-2010 بدايه معرفتى بالفن السورى كانت فيلمى الحدود وخياط السيدات لدريد لحام كماذكر فارس , ثم كانت اذاعه مونت كارلو فى نهايه الثمانينات وبدايه التسعينات والتى كنت استمع من خلالها الى بعض الاغانى السوريه واتذكر منها اغنيه " صيدلى " للمرحوم عازر حبيب , واغنيه اخرى جميله كنت اهوى سماعها كثيرا ولا اتذكر اسماء مطربيها حيث كانت دويتو بين مطرب ومطربه تقول كلماتها : ما اقدر اقولك مع السلامه روح ما اقدر اقولك حبك اتملك جوا الحشا والروح حبك اتملك تفضحنى عينى ,, لو جيت اودعك يوم تفضحنى عينى ........ وكذلك كانت هناك اغنيه جميله لجورج وسوف كنت احبها كثيرا كانت تقول كلماتها : جرحونا برمش عين ياعين وكلامهم مسنا سألونا نبقى مين مين قدمنا نفسنا قلنا احنا اللى القمر ياقمر معرفش يذلنا الناس طلعواالقمر وقمرنا نزلنا . سارعت لاقتناء الالبوم لكنى لم اجد به من الاغانى ما يجذبنى سوى تلك الاغنيه , المهم ان انطباعاتى عن الفن السورى كانت ممتازه بسبب تلك الومضات الفنيه حتى بدأ عصر الدش والفضائيات والانترنت وبدأت فى متابعه المحطات السوريه وذلك لايمانى التام ومنذ زمن بأن الشعب السورى هو اقرب واحب شعب الى قلوب المصريين , وان عادات وتقاليد السوريون لا تختلف كثيرا عن عادات وتقاليد المصريين , اكد هذا المعنى ورسخه الدرما السوريه التى لمعت وبزغت اخيرا على الساحه الفضائيه مثل مسلسل باب الحاره وملوك الطوائف , كما كان لاستعاره بعض الفنانين السوريين للمشاركه فى الاعمال المصريه كتيم الحسن وجمال سليمان وايمن زيدان وسلاف فواخرجى دورا كبيرا فى تعميق تلك الفكره . يمكن متصدقنيش ان قلت لك أن احد اهم احلامى قبل زواجى كان الاقتران بفتاه سوريه , وذلك لسابق علمى ان المرأه السوريه اديبه ومثقفه وفنانه بالفطره , لكن لم يتثنى لى تحقيق هذا الحلم , لكن ما اخفق فيه الاباء قد يحققه الابناء ![]() ![]() خالص تحياتى وتقديرى لك وللشعب السورى الجميل ![]() RE: سؤال للأعزاء المصريين - The Holy Man - 03-14-2010 (03-10-2010, 03:14 AM)بهجت كتب: يا صديقي . عزيزي بهجت : توقفت طويلاً أمام مداخلتك ، وكل مرة كنت أهم فيها بالكتابة يخونني "قلمي" ... كيف لا والقضية التي طرحتها قضية جيل بأكمله ... فبضع سطور لا تفي حق جيل كافح وناضل بنى وقاتل أصاب وأخطأ نجح وفشل ... جيل قدم ما يستطيع ولم يتوانى عن التضحية عندما استلزم الأمر ذلك ... وبعد كل ذلك يأتي الصبية كي يحاكموه ...صبية لم يقاتلوا ....لم يعملوا ...لم يناضلوا .... لم يضحوا من أجل مبدأ واحد في حياتهم ... لم أعمل عُشر ما عمل والدي في حياته ، وحتى الآن عندما أناقشه أعتقد نفسي أني مصيب ولكن يا للخيبة الثقيلة عندما يحقق الزمن نبوءات والدي ويرفض أن يتجاوب مع نظرياتي ... من أسهل الأمور محاكمة التاريخ والشخوص والأحداث بأثر رجعي وهواء المكيف الحديث يعدل "أمزجتنا" ... بينما عندما تدعو الحاجة إلى أن نقدم مثلما قدموا فأول فكرة تخطر على بالنا ( من أجل ماذا ومن أجل من ؟) .. حرية ديمقراطية قيم إنسانية علمانية حقوق مساواة وإخاء ... إلخ ألفاظ كثيرة تقرأها عشرات بل ومئات المرات يومياً ، وأول ما يخطر في بالك من هو الكاتب ، ماذا قدم وماذا فعل ليحوز شرف التشدق بهذه الكلمات ..؟ كم من مرة ذكرت وكتبت هذه الكلمات وأنا أقطر خجلاً أمام محدثيني ومن يقرأون كلماتي ... أقول في نفسي هل سيفطن من يسمعني أو يقرأني أن يسأل "وماذا فعلت أنت لكي تحقق القيم التي تعتنقها ..؟" ... لعمري تلك الكارثة ، سأبدو أمامه ليس أكثر من منظّر وبائع كلام ...؟ ويأتيك بعد كل هذا صبية الحواري (1) لكي ينظّروا عليك وعلى الشعوب بالأخلاق والفكر والعلمانية والوطنية . في الشوارع في الإعلام والفضائيات على صفحات الجرائد وفي الانترنت ... وباعث التنظّير مبارة كرة قدم "فاشلة" ...!! إلى أبي وآباءكم ومن عاصرهم وأنت منهم أيها العزيز بهجت ... أقول لكم للأسف : أنتم قاتلتم ونحن لم نقاتل ... أنتم ناضلتم ونحن لم نناضل ... أنتم كافحتم ونحن لم نكافح ... أنتم بنيتم ونحن لم نبني ... أنتم نجحتم ونحن لم ننجح ... أنتم فشلتم ونحن لم نفشل ... أنتم أخطأتم ونحن لم نخطأ ... أنتم عملتم ونحن لم نعمل شيء سوى التنظّير ... من لا يعمل لا يخطأ ومن لا يخطأ فهو قديس ، ونحن جيل القديسين بامتياز .... آسف لأني أزعجتكم .... ولي عودة الهوامش : 1- كلمة حواري جمع حارة ، كلما حدثت مبارة كرة قدم عربية أعود بالذاكرة إلى أيام الطفولة عندما كنا نلعب في الحارة وننافس الحارات الأخرى وبعد نهاية كل لعبة هناك "علقة" بسبب النصر المؤزر أو الهزيمة النكراء والعار الذي لحق بالحارة وبأولادها ... بماذا يختلف تفكيرنا اليوم عن صبية الحواري ؟ RE: سؤال للأعزاء المصريين - The Holy Man - 03-17-2010 صديقي عاشق : (03-14-2010, 04:12 AM)عاشق الكلمه كتب: بدايه معرفتى بالفن السورى كانت فيلمى الحدود وخياط السيدات لدريد لحام كماذكر فارس , ثم كانت اذاعه مونت كارلو فى نهايه الثمانينات وبدايه التسعينات والتى كنت استمع من خلالها الى بعض الاغانى السوريه واتذكر منها اغنيه " صيدلى " للمرحوم عازر حبيب , واغنيه اخرى جميله كنت اهوى سماعها كثيرا ولا اتذكر اسماء مطربيها حيث كانت دويتو بين مطرب ومطربه تقول كلماتها :فعلاً كل الأعمال التي ذكرت كان لها في سوريا شعبية في زمنها ... وبالنسبة لقرب الشعبين السوري والمصري فهذا طبيعي لأن من يقرأ التاريخ والجغرافيا يعرف أن سوريا كانت ممر لمصر نحو آسيا ومصر كانت ممر لسوريا نحو إفريقيا ... (03-14-2010, 04:12 AM)عاشق الكلمه كتب: يمكن متصدقنيش ان قلت لك أن احد اهم احلامى قبل زواجى كان الاقتران بفتاه سوريه , وذلك لسابق علمى ان المرأه السوريه اديبه ومثقفه وفنانه بالفطره , لكن لم يتثنى لى تحقيق هذا الحلم , لكن ما اخفق فيه الاباء قد يحققه الابناءأصدقك لكن السوريين أصحاب "قول وفعل" ... أحد الذين أعرفهم أراد وتزوج من مصر "مرتين" ... أما أحمد (يتربى بعزك) فبالتأكيد أن حرية الخيار بيده عندما يكبر وقد لا يعجبه السوريون حتى ولو كانوا أقماراً طبيعية كانت أم اصطناعية ... عزيزي عاشق مداخلتك مفعمة بالعواطف التي لا أشك بصدقها وعلى الصعيد الشخصي أبادلك المشاعر ... ولكن أشك في حكمها العاطفي الأخير وهو أن الشعب السوري جميل ... ببساطة شديدة الشعب السوري شعب ككل الشعوب فيه الجميل وفيه القبيح ...يعني بالمختصر شعب عادي ... تحياتي لك RE: سؤال للأعزاء المصريين - بهجت - 03-17-2010 (03-17-2010, 04:13 AM)The Holy Man كتب: .............يا صديقي .. وهل هناك شعب عادي ؟. كل الشعوب جميلة لو أحببتها ، فما بالك بالشعوب العربية ، كثيرا ما انتقد مصرا و لكني لا أفكر في شعب بديل ، و كثيرا ما أنتقد العرب ولا أفكر في أمة أخرى ، فالأنف الأعوج جزء من وجهك كما يقول الجزائريون ( لزملائنا الذين لا يرون الإنسان الحقيقي سوى الإنسان التافه .. هذا التعبير سمعته بأذني من محمد الصالح يحياوي في شرشال بالجزائر ، وهو نفسه الذي كان مرشحا لرئاسة الجزائر بعد رحيل بومدين ) . تعلمت السياسة من السوريين ، لهذا ارتبطوا في عقلي بالثقافة و الفكر السياسي . عندما كنت في بداية حياتي الجامعية ، سكنت المدينة الجامعية ، و كانت هناك مجموعة الشباب السوري يدرسون في جامعة القاهرة ، كانوا يلتقون في صالة الطعام بعد العشاء و يتناقشون ، و كنت أحمل صنيتي و أجلس على مقربة منهم ،وهكذا تعرفت على الكثير من الحياة السياسية العربية ، مما دفعني لاستكمال معلوماتي بالقراءة ، حتى أكون على مستواهم ، ليس مشاركا بل مستمعا !، و هكذا عرفت ساطع الحصري و ميشيل عفلق و حتى كارل ماركس و .. ، رغم صغر عمري نسبيا ، حيث كنت في 16 و 17 خلال تلك الفترة ، و لذلك يدهشني للغاية أن هناك من يعطون لأنفسهم الحق في إبدأ الآراء الرائعة دون قراءة او ثقافة من أي نوع . ما صدمني ولو قليلآ أني تعرفت على مجموعة من الشباب السوري في الإتحاد السوفيتي بعد ذلك بحوالي 8 سنوات ، و كانوا بالطبع من عمري وقتها ، أي أكثر نضجا من رفاق المدينة الجامعية ،و لكنهم كانوا عازفين كلية عن الحديث السياسي أو الثقافي بشكل عام ، لهذا اقتصرت صداقتنا على المشاركة في تناول الخمور ومطاردة الفتيات الروسيات ، نفس الملاحظة تكررت في معارفي السوريين في الخارج .. اوروبا .. ثم دبي لسنوات طويلة متصلة تجاوزت ال 15 سنة ، صداقات جيدةممتازة ما زلت افتقدها ، و لكن تحفظ كبير في الإهتمامات العامة و السياسية خاصة . فما هو تفسيرك لهذا ؟. ........................................ بمناسبة زواج سوريون من مصريات ، عادة كنا نسمع عن العكس زواج مصريون من سوريات ، و لعلنا نذكر د . زويل وزواجه من سيدة سورية و ابنة باحث سوري كبير ،و عميد سابق لجامعة دمشق كما اتذكر ، و لكني شاهدت اكثر من حالة لزواج سوريين من مصريات ، منها زواج ابنة صديق لي من شاب سوري من أسرة عريقة هي بيت الأتاسي ، و كانت اسرته تملك فيللا في مواجهتي في شارع يحمل اسم جول الياس جمال ، الضابط السوري الذي استشهد في مصر !، علمت ذلك بعد فترة طويلة من مغادرتي الشارع بل و مصر كلها ، و تعجبت لأني تذكرت هذا الزوج السوري عندما كان صغيرا و كان يبدوا كملاك هبط من السماء ، بينما كانت العروس تحمل ملامح والدتها الصعيدية !.و لكن يبدوا ان الهرمونات - حماها الله - تتغلب دائما على الخلافات السياسية و الجينيات الجنوبية . يبقى من الأشياء التي لم أفهمها أبدا ان صداقاتي وعلاقاتي ( بالعرب ) كانت دائما سلسلة بل و ممتازة ، في حين انها لم تكن كذلك مع معظم المصريين ، رغم اني نشأت بين فلاحي مصر ،وفي احد قراها . هذه الظاهرة لن تستطيع تفسيرها .. وهذا ما أحاوله منذ سنوات دون جدوى !. معلش صدعتك و لكنها دردشة الرابعة صباحا !. RE: سؤال للأعزاء المصريين - بسام الخوري - 03-17-2010 ما صدمني ولو قليلآ أني تعرفت على مجموعة من الشباب السوري في الإتحاد السوفيتي بعد ذلك بحوالي 8 سنوات ، و كانوا بالطبع من عمري وقتها ، أي أكثر نضجا من رفاق المدينة الجامعية ،و لكنهم كانوا عازفين كلية عن الحديث السياسي أو الثقافي بشكل عام ، لهذا اقتصرت صداقتنا على المشاركة في تناول الخمور ومطاردة الفتيات الروسيات ، نفس الملاحظة تكررت في معارفي السوريين في الخارج .. اوروبا .. ثم دبي لسنوات طويلة متصلة تجاوزت ال 15 سنة ، صداقات جيدةممتازة ما زلت افتقدها ، و لكن تحفظ كبير في الإهتمامات العامة و السياسية خاصة . فما هو تفسيرك لهذا ؟. تفسيري هو مثلكم ...الحيطان ليها ودان وكذلك بهجت ليه ودان . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() RE: سؤال للأعزاء المصريين - بهجت - 03-17-2010 (03-17-2010, 10:03 AM)بسام الخوري كتب: ...............نكتة او حتى مقال بحق مبارك لن تودي أحدا السجن ،و لكنها لن تغير شيئا ، بل لن يهتم بها أو بصاحبها أحد. في مصر.. تكلم كما تشاء فالفضاء متسع ولن يسمعك أحد . نظرية معاوية بن أبي سفيان ( لن أحول بين الناس و ألسنتهم ، طالما لا يحولون بيننا و بين ملكنا )أو كما قال !. ![]() RE: سؤال للأعزاء المصريين - طنطاوي - 03-17-2010 اقتباس:الضابط السوري الذي استشهد في مصر !، علمت ذلك بعد فترة طويلة من مغادرتي الشارع بل و مصر كلها ، و تعجبت لأني تذكرت هذا الزوج السوري عندما كان صغيرا و كان يبدوا كملاك هبط من السماء ، بينما كانت العروس تحمل ملامح والدتها الصعيدية !.و لكن يبدوا ان الهرمونات - حماها الله - تتغلب دائما على الخلافات السياسية و الجينيات الجنوبية . يعني تقصد البنت ليست بجمال الولد لانها تحمل ملامحاً صعيدية ؟ ماكل هذه العنصرية يا اخ بهجت؟ RE: سؤال للأعزاء المصريين - The Holy Man - 03-18-2010 العزيز بهجت : (03-17-2010, 05:01 AM)بهجت كتب: يا صديقي .. وعين الرضا عن كل عيب كليلة .... (03-17-2010, 05:01 AM)بهجت كتب: كثيرا ما انتقد مصرا و لكني لا أفكر في شعب بديل ، و كثيرا ما أنتقد العرب ولا أفكر في أمة أخرى ، فالأنف الأعوج جزء من وجهك كما يقول الجزائريون ( لزملائنا الذين لا يرون الإنسان الحقيقي سوى الإنسان التافه .. هذا التعبير سمعته بأذني من محمد الصالح يحياوي في شرشال بالجزائر ، وهو نفسه الذي كان مرشحا لرئاسة الجزائر بعد رحيل بومدين ) .بلادي وإن جارت علي عزيزة ... وأهلي وإن ضنوا علي كرام ( من ذاكرتي المتصدعة) . يا عزيزي عندما دققت على فكرة أن الشعب السوري عادي هذا لأن كل شيء في نظري "عادي" ... وليس القصد أني أريد تبديله .. أما خصائص كل شعب ، فنعم كل شعب له خصائص حتى شعب الدولة الواحدة تراه متنوع وله خصائص متنوعة ... هناك أغنية في سوريا عن الاعتزاز بالذات يقول مطلعها ولم أسمع حتى الآن إلا مطلعها " أنا سوري آه يا نيالي"(1) ...!! جميل جداً بس نيالك على شو ؟ هل حررت فلسطين أم اكتشفت الذرة أم أنك ساهمت في التقدم العلمي الحاصل على مستوى العالم ... ؟ هل قضيت على الجهل والتخلف ... أم أنك قضيت على الفقر ... أم أنك قضيت على الفساد ؟ نيالك على إنك سوري .... !! طيب المصري يقول أنا مصري آه يا نيالي (تابع منتدى الفكر كمثال) ... الصومالي يقول أن صومالي آه يا نيالي ... حتى الطالباني في أفغانستان يعتز بهويته الحضارية وبإسلامه خصوصاً بعد أن فجر رؤوس التماثيل البوذية معقل الشرك بالله ... نيالك على ماذا بالضبط .... ؟!! إن الإمعان في رؤية الجمال في جماعة ما أو شعب ما أو حتى البشرية ... سيؤدي بالنتيجة إلى الإنبهار بالذات والتقوقع الفكري ... فهل ننكر أن واقع إنبهار الإنسان بوعيه أعماه عن النظر إلى نفسه على أنه متعضية ككل المتعضيات على سطح هذا الكوكب مع خصوصية الوعي وخصوصية الوضع الناتج عن هذا الوعي ؟ لقد استطردت بالفكرة لا لكي أشرحها لك ، لكن ليلتقطها بعض العميان ممن يقرأوننا ويعتزون بقطريتهم أو عروبتهم أو حتى إنسانيتهم بشكل مرضي ، والاعتزاز غير الانتماء ... (03-17-2010, 05:01 AM)بهجت كتب: ما صدمني ولو قليلآ أني تعرفت على مجموعة من الشباب السوري في الإتحاد السوفيتي بعد ذلك بحوالي 8 سنوات ، و كانوا بالطبع من عمري وقتها ، أي أكثر نضجا من رفاق المدينة الجامعية ،و لكنهم كانوا عازفين كلية عن الحديث السياسي أو الثقافي بشكل عام ، لهذا اقتصرت صداقتنا على المشاركة في تناول الخمور ومطاردة الفتيات الروسيات ، نفس الملاحظة تكررت في معارفي السوريين في الخارج .. اوروبا .. ثم دبي لسنوات طويلة متصلة تجاوزت ال 15 سنة ، صداقات جيدةممتازة ما زلت افتقدها ، و لكن تحفظ كبير في الإهتمامات العامة و السياسية خاصة .دعك من الزميل بسام ومزاحه ، فالشعب السوري الأبي لا يخشى شيء ... ولكن كل القصة أنه منذ عام 1970 أي الحركة التصحيحية المجيدة ووصول الرفيق المناضل حافظ الأسد إلى الحكم عرف الشعب السوري أن قائداً عظيماً ورجلاً حكيماً وفارساً مقداماً ومفكراً ملهماً قد حكمه وأن سلالته ستستمر في الحكم إلى الأبد أو أن يقضي الله أمراً كان مفعولا . فبالله عليك قل لي لماذا تفكر وهناك من يفكر عنك ولماذا تشغل بالك وهناك من يشغل باله عنك ..... لماذا تستهلك خلايا مخك وأعصابك أصلاً (والخلايا العصبية لا تعوض) وهناك من يستهلكها عنك ... لقد وصل الشعب السوري إلى نتيجة مفادها أن يلقي عن كاهله ترف (السياسة والمياسة) ويتجه إلى ميدان الحياة الحقيقي وهو البحث عن لقمة العيش في زمن عزت فيه اللقمة نتيجة الهجمة الإمبريالية الشرسة ... (03-17-2010, 05:01 AM)بهجت كتب: يبقى من الأشياء التي لم أفهمها أبدا ان صداقاتي وعلاقاتي ( بالعرب ) كانت دائما سلسلة بل و ممتازة ، في حين انها لم تكن كذلك مع معظم المصريين ، رغم اني نشأت بين فلاحي مصر ،وفي احد قراها .إشكر ربك كونك من أولاد الفلاحين ولست من أولاد المدارس مثلنا ...!! أما قضية عدم التأقلم مع محيطك الضيق أوالواسع نسبياً فهذا أمر عادي بالنسبة لأي شخص منا يحمل أفكاراً مختلفة عن محيطه ، فالأمر لا يتعلق بكون محيطنا جيد أو سيء (وهذا نتفق عليه) ولا بكوننا جيدين أو سيئين كبشر .. الأمر برمته متعلق بقضية الاختلاف الذي يؤدي إلى اغتراب فكري معين في بعض الأمور ، وبالمناسبة الانترنت يزيد من تعقيد هذه القضية مع الزمن ... تحياتي الهوامش : 1- نيالي : هي كلمة تفيد صيغة الإعجاب بالذات الذي يقترب من الحسد للنفس ...!! RE: سؤال للأعزاء المصريين - العلماني - 03-18-2010 اقتباس:الهوامش : هاهاهاه، "يحرق حريشك" على هيك "تعريف" ![]() نيالي هي ببساطة "اختصار عامي" لعبارة: "هنيئاً لي" !! واسلم لي العلماني RE: سؤال للأعزاء المصريين - The Holy Man - 03-18-2010 (03-18-2010, 02:16 AM)العلماني كتب:اقتباس:الهوامش : اللي بينحت كلمي من رخام ... بدو رقة ودقة وجهد وعين بتسهر ما بتنام ... مسروقة من عيون الفهد ملاحظة : بيت الزجل السابق للشاعر أسعد سعيد ... والزجل هو أحد فنون الشعر العامية في منطقة بلاد الشام بما أننا نتكلم عن فنون وثقافة بلاد الشام ... |