![]() |
هل يمكن فصل الاسلام الى تطبيق ونظرية للتبرئ من اخطاء التطبيق - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: هل يمكن فصل الاسلام الى تطبيق ونظرية للتبرئ من اخطاء التطبيق (/showthread.php?tid=36805) |
RE: هل يمكن فصل الاسلام الى تطبيق ونظرية للتبرئ من اخطاء التطبيق - The Holy Man - 04-03-2010 مرحباً للجميع : (04-03-2010, 06:05 PM)احذروا الفتنة كتب: أؤيدك تماما فى هذا النهج من التحديث والتجديد فى اطار الاسلام، ولكن أرجو أن لا تصدق لفظ علمانية فلا علاقة لها بالعلم ولكن لها علاقة باللادينية. عزيزي احذروا الفتنة : يبدو أنك حاضرت فينا بمداخلة طويلة وأنت لا تعرف معنى العلمانية (بفتح العين) ... !! تحياتي للجميع RE: هل يمكن فصل الاسلام الى تطبيق ونظرية للتبرئ من اخطاء التطبيق - احذروا الفتنة - 04-03-2010 (04-03-2010, 09:48 PM)The Holy Man كتب: مرحباً للجميع : مرحبا بك يا عزيزى اشكرك على اشارتك لخطأى وإن كنت لا احاضر ولكن اعرض ما افكر به وأرجو منك ان تشرح لى الفرق حيث ان المعنى الذى اعتقدته موجود بهذا الرابط http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9 مع تحياتى RE: هل يمكن فصل الاسلام الى تطبيق ونظرية للتبرئ من اخطاء التطبيق - بهجت - 04-04-2010 (04-03-2010, 10:18 PM)احذروا الفتنة كتب: [quote='The Holy Man' pid='421392' dateline='1270320505']لم يدع أحد أن العلمانية مشتقة من العلم حتى تنفي هذا ، نحن جميعا نعرف ان العالمانية او العلمانية للتخفيف مشتقة من العالم . حديثك أن العلمانية لها علاقة باللادينية خطأ . سبق أن طرحت شريطا عن قضايا العلمانية ، و يمكنك الرجوع إليه . http://nadyelfikr.com/showthread.php?tid=35424 لا يمكنك الإعتماد على الوكيبيديا خاصة في نسختها العربية كمصدر موثوق به . عليك بقراءة الكتب الأصلية مباشرة ، أو ما هو مكتوب باللغة الإنجليزية على أضعف الإيمان . ................ عن علاقة العلمانية بالدين . طبقا لباري كوسمين Barry Kosminيمكن تقسيم العلمانية من حيث موقفها من الدين إلى نوعين محددين : النوع الأول هو العلمانية الصلدة hard و النوع الثاني العلمانية الرخوة soft ، العلمانية الصلدة ترى أن المسلمات الدينية غير مشروعة حيث لا تدعمها التجربة ولا العقل ، بينما تتساهل العلمانية اللينة و التي أصفها بالرخوة ، التي تتبنى فكرة أنه طالما كانت الحقيقة المطلقة مستحيلة ، فلابد من تبني مقتربا آخر في التعامل مع العلم و الدين هو مقترب التسامح و التشكك في الجميع ، هذا النوع من العلمانية المتساهلة و المربكة ظهرت كأحد منتجات عالم ما بعد الحداثة حيث عدم اليقين يسود كافة الأنساق الفكرية . RE: الرد على: هل يمكن فصل الاسلام الى تطبيق ونظرية للتبرئ من اخطاء التطبيق - طريف سردست - 04-04-2010 (04-03-2010, 12:21 PM)jafar_ali60 كتب: ] اخي جعفر ان ملاحظاتك صائبة واتفق معها، الا انها في ذات الوقت تشير الى ان " النظرية الالهية" فاتها ان تشير وتعالج هذه الالتباسات وتركت الامر الى الاصلاحيين ، حسب تصوراتهم المتتداخلة والغير قادرة على الحسم. القول ان " بعض المفكرين تنبهوا للاشكاليات اعلاه" ، تعني في ذات الوقت ان هذه الاشكاليات فاتت على " العالم بالغيب" او تركها متقصدا ليعالجها المفكرين، من مختلف المدارس، على الرغم من انهم غير مخولين بالقرار او الحسم، مما يعقد الاشكاليات الاصلية. وهذا بالذات هو الذي يضع مهمات الحركات الاصلاحية موضع التساؤل ويشكك في النتائج المحتملة. ان تقسيم القرآن الى قرآنيين، على سلامة الطوية، يعني في ذات الوقت انهم اخذوا على عاتقهم إصلاح مانسيه الله، وهو امر لايخفى عن اعين الاصوليين، ولايقدم رصيفا للاصلاح يمكن الاعتماد عليه، من وجهة النظر الدينية، وانما يضيف طيفا جديدا الى الفوضى والمعاناة، على اهمية الفكر الاصلاحي وحقه في التعبير. ان الاستمرار بتسويق الفكر الاصلاحي من خلال تعابير " يجوز ولا يجوز" لايدل على ان الاصلاحية قد فهمت عمق الازمة وابعادها..وبالتالي يكون هذا التسويق جزء من ازمة الحركة الاصلاحية في فرض نفسها بديلا خالص شكري لمداخلتك القيمة (04-03-2010, 12:41 PM)ugarit كتب: على ما يبدو ان الاسلام الصحيح لم يطبق حتى في ايام نزوله اذ لم يكد رسول الاسلام ان يتوفى حتى بدا اصحابه بذبح بعضهم لياتي بعدهم امراء المؤمنين الذين ايضا لم يطبقوه بشكله الصحيح وصولا الى الى عصر الناسا و الالياف الضوئية و شاشات البلازما و ما زال الاسلام مظلوما بتهمة عدم تطبيقه الصحيح .. من الممكن ان التطبيق الصحيح قد يحتاج لاكثر من 1400 عام خصوصا اذا حسبنا ان عمر الاسلام لا يتجاوز الاسبوعين على حسبة ان اليوم عند الله بالف مما تعدون فمن الممكن ان التطبيق الصحيح قد يحتاج المزيد من الوقت على الحسبة البشرية اتفهم البعد الساخر والمؤلم في عرضك، وللاسف يوجد بعض من تحاورت معهم كانوا ينفون ان الاسلام الحقيقي جرى تطبيقه على الرغم من انهم يدافعون عن اسلام من نوع الطالبان. ها الامر يشير الى ان البعض لايتورع عن استغلال هذه الالتباسات من اجل خلط الاوراق فقط وإعادة رونق شاعري للنظرية مع اخفاء الممارسات الفعلية والمسؤولية عنها. ان تاريخانية القرآن يقدم معضلة شديدة العمق، يمكن القول انها احد اسباب كبح حركة المجتمعات الاسلامية الى الامام خالص ودي RE: هل يمكن فصل الاسلام الى تطبيق ونظرية للتبرئ من اخطاء التطبيق - طريف سردست - 04-04-2010 (04-03-2010, 03:47 PM)أندروبوف كتب: ] ان لاتكون التجربة حجة على الشريعة يعني ان الشريعة لاحجة لها وليس العكس. ان شريعة لاتستطيع تأكيد نفسها في التطبيق ليست لديها اي برهان على صحتها او صلاحيتها الايجابية. وإمكانية القول ان ان التطبيق لاعلاقة له بالشريعة ، عوضا عن انه يعني عمليا ان النظام الذي يُخضع الناس لسلطته بواسطة الشريعة الغير مسؤولة، لاتملك الشريعة اي ميكانيزم لحفظ الشرعية والحقوق ومنع الالتباس وسوء الاستغلال، على مافيهم من انتهاكات فظة. وكل ذلك يعني على الاقل ان الشريعة ليست نظرية حكم او بناء مجتمعات، اذ لاتملك العوامل التي تؤهلها لذلك بما فيه عامل تحمل المسؤولية. RE: هل يمكن فصل الاسلام الى تطبيق ونظرية للتبرئ من اخطاء التطبيق - طريف سردست - 04-04-2010 (04-03-2010, 06:05 PM)احذروا الفتنة كتب: [quote='طريف سردست' pid='421340' dateline='1270233648'] اخي الكريم احذروا الفتنة اشكرك على تذكر هذه الزاوية من الموضوع.. غالبا مايساء فهم تعبير " الحضارة الاسلامية" من خلال الاعتقاد ان التعبير ينسب الفضل الى الدين تحديدا، وليس مجرد مؤشر لفظي على التغييرات التاريخية. ولو اعتبرنا ان ماتوصل اليه الناس في الشام والعراق ومصر وبلاد المور بسبب الاسلام تحديدا لكان من الاولى ان تكون " الحضارة الاسلامية" في الجزيرة العربية تحديدا، وليس في بلاد الحضارات الجاهزة والقديمة. بل ولكان من الضروري ان تقدم لنا الجزيرة العربية نموذجا مستمرا، من حيث ان الاسلام كان على الدوام حرا في اراضيها ولم يتعرض للحروب والغزوات والاحتلال والاستعمار، في حين نجد ان الجزيرة العربية لم تتغير اجتماعيا وسياسيا وحضاريا منذ ظهور الاسلام وحتى ماقبل مئة سنة فقط، وخلال هذه الفترة لم تتمكن من تقديم اي تميز او استثناء او حتى تتجاوز قديمها. ان قبائل الجزيرة العربية الذي لم يستغلوا الفرصة بالهجرة الى بلاد الحضارات خلال فترة الاجتياحات، بقوا في بلادهم يمارسون حياتهم بذات النمط من سلب لقوافل الحجاج ونهب بعضهم البعض وفرض الخاوات على المسافرين والتجارة بالعبيد المجلوبين من الغارات على السواحل الافريقية وسبي النساء بين بعضهم البعض. ان نمط حياتهم لم يتغير بعد الاسلام على الاطلاق. وحتى الفكر القرمطي والاسماعيلي الذي مس اراضي الجزيرة لم يكن نتاج محلي على الاطلاق. بذلك نرى ان الاسلام بذاته ليس وصفة بناء الحضارات، وان دعوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم للتعلم ليس فيها مايدل على انها كانت تعني شئ اخر غير العلم الشرعي، تماما كما فهمها جميع المقربين منه. ان " نجاح العرب" في احتلال قمة الهرم السياسي في حضارات جاهزة لايعني انهم بنوا حضارة او ان ماجاءوا به هو وصفة حضارية، في حين ان التبدل السياسي يجعل من الضروري وصف التبديل بصفته الطاغية: الاسلام، لتظهر تسمية " الحضارة الاسلامية". وبالمناسبة فإن ابرز علماء الفترة الاسلامية، كانوا على الدوام في صراع وتخاصم مع العامل الجديد: الفكر الاسلامي، وليسوا نتاجه او من فضله. انهم نتاج المدرسة الفكرية السابقة لقدوم المسلمين. وحتى الرشدية نتاج الحضارة المورية والاغريقية، ولم تتمكن من البقاء والازدهار بفضل انتصار المدرسة الاسلامية الحاكمة تحديدا. واشهر المفكرين الذين قدموا انجازات للاسلام مثل سيبويه والبخاري هم من انتاج مدارس حضارات الشعوب السابقة للاسلام. ومع سقوط الرموز العلمية في صراعها مع المدرسة الدينية انتهت " الحضارة الاسلامية" وتمكنت المدرسة الدينية من كبح وترويض منطقة الحضارات وإعادتها الى حظيرة الصحراء العربية. بذلك يكون من المستحيل البرهنة على ان الاسلام بذاته كان هو النظرية التي انتجت الحضارة، من حيث انه لم يستطع انتاج حضارة في بلاده من فراغ. والقول ان "ا لحضارة الاسلامية" هي نتاج النظرية الاسلامية، يعني عمليا ان الاسلام حكم على ارض الواقع على مدى الفترة " الحضارة الاسلامية" فهل تاريخ الحضارة الاسلامية هو تاريخ الخلافات الاسلامية ام تاريخ فترة الازدهار؟ وهل كانت فترة " الحضارة الاسلامية" فترة مثالية تعكس قيامها على نظرية الهية، وبالتالي هل تتحمل النظرية مسؤولية الانتهاكات في عصر " الحضارة الاسلامية" ام ان القضية استنقائية وغائية؟ وبشكل عام فإن الموضوع ليس من اجل نقاش الشخصية المحمدية او الادارة النبوية في اتصالها المباشر مع الله، وانما الازمة الحديثة لمجتمعاتنا شكرا لك RE: هل يمكن فصل الاسلام الى تطبيق ونظرية للتبرئ من اخطاء التطبيق - احذروا الفتنة - 04-05-2010 الأخ الفاضل طريف (04-04-2010, 10:31 AM)طريف سردست كتب: غالبا مايساء فهم تعبير " الحضارة الاسلامية" من خلال الاعتقاد ان التعبير ينسب الفضل الى الدين تحديدا، وليس مجرد مؤشر لفظي على التغييرات التاريخية. صديقى هل كان الاسلام عقبة فى طريق الحضارة ، ألم يكن الاسلام يستوعب حضارات الامم السابقة واديانهم أم ان نوابغ الطب من اليهود كانوا مسلمين. اقتباس:ولو اعتبرنا ان ماتوصل اليه الناس في الشام والعراق ومصر وبلاد المور بسبب الاسلام تحديدا لكان من الاولى ان تكون " الحضارة الاسلامية" في الجزيرة العربية تحديدا، وليس في بلاد الحضارات الجاهزة والقديمة. لا تنسى يا صديقى ان الظروف الطبيعية للجزيرة العربية تحول نسبيا دون تقديم مقومات الحضارة ونفس تلك البلاد صاحبة الحضارات الجاهزة والقديمة لم يكن بها حضارة فى اوقات كثيرة ولكن كانت مجرد مستعمرات. اقتباس:بل ولكان من الضروري ان تقدم لنا الجزيرة العربية نموذجا مستمرا، من حيث ان الاسلام كان على الدوام حرا في اراضيها ولم يتعرض للحروب والغزوات والاحتلال والاستعمار، في حين نجد ان الجزيرة العربية لم تتغير اجتماعيا وسياسيا وحضاريا منذ ظهور الاسلام وحتى ماقبل مئة سنة فقط، وخلال هذه الفترة لم تتمكن من تقديم اي تميز او استثناء او حتى تتجاوز قديمها. كما ذكرت لك ، اعتقد ان العوامل الطبيعية كانت السبب الرئيسى ، ولا يمنع ان نقارن مع الولايات المتحدة، ألا تجد ان معظم المبدعين بها من اصول غير امريكية (وإن كان الامريكيون انفسهم من اصول غير امريكية) وايضا نجد عندهم النتاج المحلى من الفكر المتطرف والهمجى خاصة فى الجنوب. اقتباس:بذلك نرى ان الاسلام بذاته ليس وصفة بناء الحضارات، وان دعوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم للتعلم ليس فيها مايدل على انها كانت تعني شئ اخر غير العلم الشرعي، تماما كما فهمها جميع المقربين منه. فى اعتقداى لا يوجد وصفة فى بناء حضارة ولكن الاسلام يحترم العقل والتفكير والعدالة الاجتماعية ولا يمنع مناخ قيام الحضارة ، وما قد يراه البعض قيدا فى الاسلام فهو قيد على انحراف المجتمع وليس قيدا على العقل ولا العدالة الاجتماعية . فلا العلمانية ولا اى نظام أخر يعتبر وصفة للحضارة. ولكن الحضارة الاسلامية تتميز بقيمها الاخلاقية اكثر من اى حضارة. اقتباس:وبالمناسبة فإن ابرز علماء الفترة الاسلامية، كانوا على الدوام في صراع وتخاصم مع العامل الجديد: الفكر الاسلامي، وليسوا نتاجه او من فضله. انهم نتاج المدرسة الفكرية السابقة لقدوم المسلمين. وحتى الرشدية نتاج الحضارة المورية والاغريقية، ولم تتمكن من البقاء والازدهار بفضل انتصار المدرسة الاسلامية الحاكمة تحديدا. واشهر المفكرين الذين قدموا انجازات للاسلام مثل سيبويه والبخاري هم من انتاج مدارس حضارات الشعوب السابقة للاسلام. الفلسفة والمنطق بصفة عامة غير مقبولة لعموم المسلمين ولكن يميل إليها الخاصة وليس العامة وهى كذلك فى كل بلاد العالم والدين الاسلامى اراه يختلف عن اديان اخرى حيث انه يمس مختلف جوانب الحياة ويفصل فى المسائل الفلسفية وبالتالى لا تجد الافكار الفلسفية والمنطقية تربة خصبة لكى تعيش ولو استعرضنا بعض رؤوس موضوعات الفلسفة مثل (الله – الجمال – القدر – المصير – الانسان ...) سنجد ان الاسلام قدم لها المبررات والمنطق الملازم للايمان والذى يلقى قبولاً لدى عامة الناس. اقتباس:ومع سقوط الرموز العلمية في صراعها مع المدرسة الدينية انتهت " الحضارة الاسلامية" وتمكنت المدرسة الدينية من كبح وترويض منطقة الحضارات وإعادتها الى حظيرة الصحراء العربية. بذلك يكون من المستحيل البرهنة على ان الاسلام بذاته كان هو النظرية التي انتجت الحضارة، من حيث انه لم يستطع انتاج حضارة في بلاده من فراغ. لا نريد ان نكون مثل المثل المصرى الذى يقول (يريد مغسل وضامن جنة) عندما تتحدث عن الانتهاكات فى عصر الحضارة الاسلامية اشعر انك تقييم الاسلام من منطلق (المدينة الفاضلة) لذا افضل ان تبحث عن انتهاكات عصور كل الحضارات وتقييم بينها لتحكم على الحضارة الاسلامية، ولن تستطيع الوصول الى حقيقة نهائية دامغة فعلى سبيل المثال لو نظرنا الى أشهر ثورات الوطن العربى على الاستعمار وهى ثورة 23 يوليو 1952 ، لا يوجد احد يستطيع قول الحقيقة الكاملة عن الثورة لأنه لا احد يعلم القصة كاملة، فكيف ستحكم على الحضارة الاسلامية وانت تأتى لك المعلومة فى سطران او ثلاثة لحدث استغرق عدة سنين وتأثر به ملايين البشر. اما سقوط الرموز العلمية فى صراعها مع المدرسة الدينية فقد تكون سقوط للخارجين عن الفكر الدينى الموحد بدعوى الحرية الفكرية او الابداع، وهذا لا عيب فيه ولو طبقناه فى زمننا هذا لقلت لك بحسبة منطقية عقلية تقوم على التحليل أيهما اتبع : فكر رجل قال من 1450 سنة أن الاسلام سيبقى وقد صدق، أم فكر حديث يخالف صحيح الدين ولا أعلم لأى الطرق سيؤدى. ولكن لم اسمع عن سقوط رموز علمية فى مجال الطب والفلك والكمياء والبيئة امام المدرسة الدينية. اقتباس:وبشكل عام فإن الموضوع ليس من اجل نقاش الشخصية المحمدية او الادارة النبوية في اتصالها المباشر مع الله، وانما الازمة الحديثة لمجتمعاتنا. وهذا امر جيد ولكن قد نختلف فى الرؤيا ، وأرى أن أزمة مجتمعنا الحديث هو ازمة تعليم وإعلام وعدالة اجتماعية بالمقام الاول ومنها تتفرع وتتولد باقى الازمات. وليست أزمة بسبب إتباع دين الإسلام. (04-04-2010, 01:25 AM)بهجت كتب: لم يدع أحد أن العلمانية مشتقة من العلم حتى تنفي هذا ، نحن جميعا نعرف ان العالمانية او العلمانية للتخفيف مشتقة من العالم . اعلم أنها غير مشتقة من العلم ولا علاقة لها به وهذا يا عزيزى منذ ان شاهدت مسلسل العائلة على التلفزيون المصرى فى اوائل التسعينات وكانت نفس الكلمة التى قالها الفنان الرائع (محمود مرسى) للمثل (طارق لطفى) عندما عاب عليه نطق الكلمة وأنها العَلمانية وليست العِلمانية ، ولكن احببت ان اذكرها لغرض فى نفسى. واشكرك على الرابط (وإن كان يحتاج لوقت لإستيعاب ما به من معلومات اراها جديدة بالنسبة لى). ولكن اعتقد ان الترجمة الحرفية لكلمة Secularism فهى تعنى من معانيها الدنيوية كمضاد للأخرة او الكهنوتية ولا تعنى الدنيوية بمعناها الجغرافى أو السياسى. وقد يكون تم تقديم هذا المعنى لها فى الترجمة العربية على يد إلياس بقطر حتى لا ينفر منها أصحاب الاديان أو لغرض أخر، ولكن ما يهمنى لماذا نشأت فى الغرب وكيف يفهمها من أنشأها وليس اسمها الذى قدمت لى به، فلو قال لى احدهم ان السم اصبح اسمه عسل فهو سيقتلنى ايضا حتى لو اسمه عسل. ولكن لن استبق الاحداث ، واسمح لى ان اعود لك للاستفسار منك عن بعض ما يصعب استيعابه من شريطك الحوارى. ولك خالص الشكر. RE: هل يمكن فصل الاسلام الى تطبيق ونظرية للتبرئ من اخطاء التطبيق - سهيل - 04-05-2010 عذرا على التطفل على الحوار. (04-05-2010, 05:21 PM)احذروا الفتنة كتب: ولكن لم اسمع عن سقوط رموز علمية فى مجال الطب والفلك والكمياء والبيئة امام المدرسة الدينية. لكننا سمعنا عن موقف علماء الاسلام من ابن سينا, الفارابي ,الرازي, جابر بن حيان, ثابت بن قرة, ابن رشد و غيرهم عندك هذا الموضوع التحفة, تسلى به: http://majles.alukah.net/showthread.php?t=33752 و نسمع حاليا عن مواقف أهل الأديان من العلوم الحديثة. لاأدري كيف يمكننا النقاش إذا اختلفنا في البديهيات تحياتي RE: هل يمكن فصل الاسلام الى تطبيق ونظرية للتبرئ من اخطاء التطبيق - احذروا الفتنة - 04-05-2010 (04-05-2010, 05:40 PM)سهيل كتب: لكننا سمعنا عن موقف علماء الاسلام من ابن سينا, الفارابي ,الرازي, جابر بن حيان, ثابت بن قرة, ابن رشد و غيرهم هو فعلا موضوع تحفة وكاتبه أتحف منه ، وحلوة مقولة فك الله اسره. ![]() اقتباس:لاأدري كيف يمكننا النقاش إذا اختلفنا في البديهيات رغم ان البديهيات لها مفهوم اخر بالنسبة لى ، ولكن هل تقصد كيف نتناقش ام كيف نتبع بعضنا بعضا؟ أليس اختلاف الرأى سببا مقنعا للنقاش؟ RE: هل يمكن فصل الاسلام الى تطبيق ونظرية للتبرئ من اخطاء التطبيق - the special one - 04-05-2010 بسيطة يا سهيل : هذا الشخص فاهم الاسلام غلط ! بالمناسبة شو اخبارك .. |