حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ماذا يجري في جورجيا ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: ماذا يجري في جورجيا ؟ (/showthread.php?tid=3752) |
ماذا يجري في جورجيا ؟ - شهاب المغربي - 08-12-2008 Arrayالظاهر ان الرئيس الجورجي لا يقرأ التاريخ فلو انه قرأه لاعتبر من قصة شاه ايران وغيره اميركا في وضعها الحالي لا تستطيع مناطحة الدب الروسي ,وانا اعتقد ان بوتين هو من امر بالحرب لا ميدفيدف.. الذي لا يملك من الرئاسة الا الاسم.......... تحية الى بوتين الذي اعاد روسيا الى الساحة وبقوة....................[/quote] امريكا دولة امبريالية و روسيا ايضا ،،،، ينبغي التفريق بين الشعب الجورجي و السلطة الجورجية فالشعب الجورجي لا يستحق اي اعتداء مثله مثل كل شعوب الارض بوتين لا يستحق التحية ،،،،انه راس حربة البرجوازية الاحتكارية الروسية التي تدافع عن مصالحها عالميا مثله تماما مثل بوش بالنسبة الي البرجوازية الاحتكارية الامريكية. و حتي تخرج شعوب جورجيا و روسيا و ..........من حالة الحرب و الدم لا حل غير الاشتراكية ......و لو كان لينين هنا لقال لنحول هذه الحرب الي حرب اهلية ضد البرجوازية الروسية و الجورجية و من ورائها الامبريالية الامريكية ....... ماذا يجري في جورجيا ؟ - the special one - 08-13-2008 Array [/quote]و لو كان لينين هنا لقال لنحول هذه الحرب الي حرب اهلية ضد البرجوازية الروسية و الجورجية و من ورائها الامبريالية الامريكية ...[quote] وسيامر ب إبادة البرجوازيين و سفك دم الامبرياليين و تطهير الارض منهم نعم ستالين بطل لكنه سفاح و مجرم من الدرجة الاولى البطولة ليست في الحرب بل في السلم , في العدل والمساواة بين الناس واحترام معتقداتهم , لا يمكن نكران مافعله الشيوعيون بالشعوب المجاورة ... فلا تقلي بطل وملاك ... ماذا يجري في جورجيا ؟ - أبو خليل - 08-13-2008 أرى أوجه تشابه كثيرة بين ما يجرى في جورجيا و ما جرى في لبنان و سأعود الى ذلك بالتفصيل لاحقا... طبعا مع فارق ان ساكاشفيلي كان اكثر جرأة و تهورا من السنيورة... و تعرض لصفعة مباشرة من جارته بينما ان ما يسمى بثورة الارز تم احباطها داخليا قبل ان تتمكن من استلام الحكم و اخذ الامور الى منحى عدائي جدي تجاه سوريا.... لكن العامل المشترك الاهم بين جميع ما يعرف ب(الثورات الملونة- جورجيا-اوكرانيا-لبنان) هو عدم جدوى الاعتماد على الدعم الامريكي و السلاح الاسرائيلي و التمويل السعودي ..... فعند اول منعطف تقوده تلك الثورات المهندسة (سي آي اييّا:D ) ضد جيرانها تتحول قصائد الغزل البوشية بحقها الى اوراق خريف تذروها الرياح....وسط دموع الحلفاء و حسرات المطبلين... ماذا يجري في جورجيا ؟ - Awarfie - 08-13-2008 Array لقد كان قصدي من السؤال هو الاستنكار من الغباء والتحريض الجورجي ضد روسيا فروسيا وجورجيا يجمع بينهما تاريخ مشترك وعادات مشتركه بل مذهب مسيحي مشترك [/quote] رويدك يا عزيزي لايبنتز ،(f) فلا تغشنك الدعاية ولا الاعلام ! مذ استولى بوتين على السلطة في موسكو ،وهو ينفخ في روح الغرور القومي الروسي، مما أدى لشعبيته المتعصبة الطاغية. إن شعور الروس بالمرارة القاتمة نتيجة تدهور الوضع الامبراطوري السابق ، يمكن تفهمه، وهو طبيعي، ولكن هذا لا يبرر لروسيا استعراض عضلاتها تجاه الجمهوريات السابقة، ومنها أستونيا، ومولدافيا، وجورجيا، وأوكرانيا، واستخدام سلاح الغاز، والنفط، للابتزاز، والضغط السياسي. لهذا نسأل : ماذا يريدون من جورجيا؟ لقد اندلعت الأزمة الحالية، البالغة الخطر، بعد هجوم الجيش الجورجي على تحركات دعاة الالتحاق بموسكو في أوسيتيا الجنوبية، ذات الحكم الذاتي، كمثيلتها أبخازيا. ربما ان أن الرئيس الجورجي كان مضطرا لشن ذلك الهجوم الواسع ضد الانفصاليين الاوسيتيين ، ورغم أن قواته تتصرف ضمن حدود دولتها المستقلة المعترف بها دوليا، لم يقدر مدى رد فعل روسيا، التي لديها بعض القوات في المنطقتين بعنوان "قوات حفظ السلام"؟؟!! ومن ناحية أخرى، ربما انه بالغ في مدى دعم الغرب له، فأصبح الجورجيون في خيبة أمل شديدة تجاه الغرب. اما حول التاريخ المشترك، و هو الذي ما فتىء يلسع الدول المشتركة حدوديا مع روسيا كانت جورجيا دولة مستقلة حتى ضمها ستالين عام 1921 للاتحاد السوفيتي رغم انه هو من أبناء جورجيا، وقد طبق هنا، كما في بقية الجمهوريات، مبدأ القومية العليا، القومية الروسية، وحتى في استخدام اللغة. في عام 1991 استرجعت جورجيا استقلالها، ولكن جماهير منطقتي الحكم الذاتي، أوسيتيا الجنوبية، وأبخازيا، كانت تريد البقاء مع روسيا، و حدث تمرد عنيف ، ونزاع مسلح أدى لحرق مئات القرى الأوسيتية. وفي 1992 توسط يلتسين لوقف النار، والاتفاق على إرسال قوة روسية باسم "حفظ السلام" للمنطقتين المذكورتين، وطبيعي أن الروس انضموا عمليا لسكان المنطقتين وواصلوا تغذية المشاعر المعادية لجورجيا، وميول الانفصال للاتحاق بروسيا. للعلم عدد سكان أوسيتيا الجنوبية هو فقط 72 ألفا، وسكانها يتكلمون لغة قريبة من الفارسية، بينما لغة الجورجيين من لغات القفقاز. في نيسان 2007 حاصر أعضاء حركة باسم "حركة شبيبة بوتين" سفارة أستونيا في موسكو، وضجت الهتافات، واللافتات المعادية، وصراخ "نحن أقوياء وسوف نعود، وذلك بحجة أن تمثالا للجندي الروسي أزيح من عاصمة أستونيا تالين، وقد تبعت ذلك سلسلة غارات على شبكات الانترنيت الحكومية، والمصرفية الأستونية. لقد اغتنمت روسيا بوتين الهجوم الجورجي في أوسيتيا الجنوبية، لشن حرب عدوانية حقيقية على جورجيا. إذ لم تكتف قواتها باحتلال عاصمة أوسيتيا، بل راحت تحتل وتقصف المدن الجورجية، وتتقدم نحو العاصمة. أي أن مشكلة أوسيتيا كانت مجرد حجة مكيافيلية لتركيع جورجيا، وإزاحة رئيسها المنتخب، وفرض حكومة موالية، ومنع جورجيا من الانضمام لحلف شمال الأطلسي. و يأتي هذا العدوان ، الروسي البوتيني ، بعد وقوع سلسلة من عمليات اغتيال عرقية في روسيا ، استهدفت الجورجيين المقيمين هناك، و تـم طرد آلاف أخرى ، بحجة اعتقال جورجيا لخمسة ضباط روس بتهمة التجسس. بوتين يعرف أن أمريكا منشغلة في حربي العراق، وأفغانستان، والانتخابات الأمريكية، ويعرف قلق واشنطن البالغ من المشروع النووي الإيراني وبالتالي فلن تستطيع اتخاذ موقف حازم جدا عدا التنديد، والإدانة. فالموقف الروسي ، من جورجيا ، يأتي ضمن المواقف من دول مستقلة أخرى كانت ضمن الاتحاد. مثلا في 2004 حاولت موسكو التدخل في الانتخابات الأوكرانية، وفي 2006 قطعت روسيا الغاز عن أوكرانيا، وما كان يحمله ذلك من خطر وقف تدفق الغاز لأوروبا الغربية. لقد عمل بوتين بهدوء مدروس خلال السنوات الأولى لحكمه، وحقق إصلاحات اقتصادية هامة نحو تعزيز اقتصاد السوق، غير أنه ما أن رسخ سلطته المطلقة حتى راح يستعرض العضلات، ويشدد من مواقفه من يوم لآخر. كان أستاذه أندروبوف يقول " ليس المهم أن تضرب القبضة، بل أن تكون مشهرة دوما على رؤوس الجميع"، وهاهي قبضة بوتين تهوي على جورجيا، مما يذكرنا بغزو بودابست، وبراغ. ترى هل هو يستذكر الدروس القديمة التي علمته اياها مرحلة الامبرتاطورية السوفييتية ، ام هو يعمل على تثبيت نفسه كالعزعيم الاوزحد لروسيا ن حتى ولو كان يمثل دور رئيس وزراء بينما هو الحاكم الفعلي لروسيا . على الارجح انه سينسحب من جورجيا ، و هو ليس قادرا على مواجهة التحدي الامريكي ، و لقد عرف متى ينسحب و بدا الانسحاب فعليا . تحياتي . آورفــاي .. :Asmurf: ماذا يجري في جورجيا ؟ - Awarfie - 08-13-2008 Array أرى أوجه تشابه كثيرة بين ما يجرى في جورجيا و ما جرى في لبنان و سأعود الى ذلك بالتفصيل لاحقا... طبعا مع فارق ان ساكاشفيلي كان اكثر جرأة و تهورا من السنيورة... و تعرض لصفعة مباشرة من جارته بينما ان ما يسمى بثورة الارز تم احباطها داخليا قبل ان تتمكن من استلام الحكم و اخذ الامور الى منحى عدائي جدي تجاه سوريا.... لكن العامل المشترك الاهم بين جميع ما يعرف ب(الثورات الملونة- جورجيا-اوكرانيا-لبنان) هو عدم جدوى الاعتماد على الدعم الامريكي و السلاح الاسرائيلي و التمويل السعودي ..... فعند اول منعطف تقوده تلك الثورات المهندسة (سي آي اييّا:D ) ضد جيرانها تتحول قصائد الغزل البوشية بحقها الى اوراق خريف تذروها الرياح....وسط دموع الحلفاء و حسرات المطبلين... [/quote] هناك راي آخر حول هذه المقارنة : 14 آذار اللبنانية و14 آذار الجيورجية .. أيّ درع للديموقراطية؟ / وسام سعادة (المستقبل) 13 آب, 2008 شكّلت "ثورة القرنفل" الجيورجيّة في أواخر العام 2003 مشهداً وطنياً ديموقراطياً نموذجياً استنهض همم اللبنانيين وشجّعهم على ابداع مشهدهم الوطنيّ الديموقراطيّ الخاص التي تجسّدت صيغته في "ثورة الأرز". ثورة القرنفل الجيورجية قامت ضد تزوير ادوارد شيفارندزه، رمز الوصاية الروسيّة على تفليسي، للإنتخابات النيابية، فاجتاحت الجموع الغاضبة مبنى البرلمان في 22 تشرين الثاني 2003 وأجبرت شيفارندزه على التنحي في اليوم التالي. غنيّ عن البيان أن 22 تشرين الثاني يصادف ذكرى الإستقلال اللبناني عن فرنسا، لكنه في جيورجيا له معنى حميم آخر. ففي 22 تشرين الثاني 1918 أعلن إستقلال جمهورية جيورجيا عن الإمبراطورية الروسية، تحت قيادة الإشتراكيين ـ الديموقراطيين من المناشفة وزعيمهم نويه جوردانيا، وكانت تجربة زاهرة بالتعددية السياسية والتنوّع الثقافي لكنها لم تصمد أمام الغزو السوفياتي في شباط 1921، في الوقت نفسه التي هوجمت من قبل تركيا الكمالية من الجنوب والشرق. وتبع الإجتياح السوفياتي حملة "روسنة" فظّة معادية لكل ما هو أدب جيورجي وثقافة جيورجية، وقاد هذه الحملة حفنة من "الجيورجيين الكارهين لوطنهم الأم" وفي طليعتهم غريغوري أوردجونيكيزه التي سميت عاصمة أوسيتيا الشمالية فلادي قفقاس بإسمه ردحاً من الزمان، وجوزيف جوجاشفيلي ستالين التي تقصف المقاتلات الجوية الروسية اليوم مسقط رأسه، غوري. وكما نجحت "ثورة القرنفل" في إقصاء الوصاية الأمنية الروسيّة عن تفليسي عام 2003، أفلحت "ثورة الأرز" عام 2005 في فرض الإنسحاب العسكري لقوات الوصاية السوريّة عن لبنان. الفارق أن الجيورجيين نجحوا في تنحية شيفارندزه فيما "أجّل" إستقلاليّو لبنان الزحف على قصر بعبدا لألف اعتبار واعتبار، حتى إذا عادوا ورفعوا هذا المطلب في 14 شباط 2006 بدا الوقت متأخّراً، بل كان وقتاً مستقطعاً قبل الدخول في آتون حرب تمّوز. ومثلما كان على "ثورة القرنفل" أن تواجه مشكلة القوميات في جيورجيا كان على "ثورة الأرز" أن تواجه الفتنة المذهبية. الفارق هنا أن الإستقلاليين اللبنانيين كانوا أقل جذرية لكن أكثر خبرة بالواقع الطائفي والمذهبي لبلادهم ورغبة في التحايل عليه مقارنة مع عدم نضْج خبرة الإستقلاليين الجيورجيين بتعقيدات التداخل بين مشكلة القوميات في بلادهم وبين شبح الوصاية الروسية المتربّص بهم. فلئن أفلح الرئيس الديموقراطي الشاب لجيورجيا ميخائيل سكاشفيلي في "الحل السياسي" للمشكلة الإنفصالية في إقليم ادجاريا الملاصق لتركيا، فإن "الحل السياسي" الذي آثر اعتماده حيال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية لم ينجح لأن روسيا ظلّت تتصرّف مع هذه الأقاليم المحاذية لها على أنها مجالات حيوية ويمكنها أن تثيرها متى شاءت ضد تفليسي. فالتدخل الروسي العسكري في جيورجيا ليس وليد اللحظة. في 22 كانون الأول 1991 تدخلت القوات الخاصة التابعة لموسكو وأطاحت الرئيس المنتخب ديموقراطياً زياد غمسخورديا بعد معارك عنيفة في تفليسي استمرّت حتى 6 كانون الثاني 1992. وذهبت السلطة إلى شيفارندزه يومها نتيجة لهذا الإنقلاب. أما استقواء الحركة الإنفصالية الأوسيتية الجنوبية بالجيش الرّوسي فهو يعود إلى الحِقبة السوفياتية. يوم أعلنت أوسيتيا الجنوبية منطقة ذات حكم ذاتي داخل جيورجيا في 20 نيسان 1922 كان ذلك عقاباً للجيورجيين على تصديّهم لجحافل البلاشفة الغزاة ولعدم سكوت الحكومة المنشفية الديموقراطية في المنفى الباريسي عن الفظائع التي ارتكبت في جيورجيا. تسخينفالي التي كانت رمزاً للتعايش بين الأوسيتيين والجيورجيين والأرمن واليهود أريد لها أن تكون معزلاً يمارس من خلاله الرّوس تحكّمهم بمصائر الكيان الجيورجيّ. في الوقت نفسه وقفت السياسة الروسية حجر عثرة دون تحقيق الوحدة بين الأوسيتيتين الجنوبية والشمالية، إذ كان لكل منهما وظيفة. أوسيتيا الجنوبية في وجه الجيورجيين. وأوسيتيا الشمالية في وجه الإينغوش، الذي انتهى الأمر بستالين بترحيل معظمهم من موطنهم الأصلي في الأربعينيات بتهمة "رهانهم" على ألمانيا النازيّة. حافظت السياسة الروسية من الزمن القيصري إلى الزمن الشيوعي فالبوتيني على محدّدات رئيسية في تعاملها مع قضايا شعوب القوقاز. ليس فقط الهيمنة، بل قبل كل شيء منع نفاذ نسائم الديموقراطية والليبرالية إلى الداخل الروسيّ. يلاحظ المعلّق في "الواشنطن بوست" جورج ويل بذكاء أن روسيا التي تدعم إقليمين إنفصاليين عن جيورجيا هي نفسها روسيا التي تتهم الغرب بدعم حركات إنفصالية داخلها، بل هي نفسها روسيا الغاضبة من استقلال كوسوفو عن صربيا. لكن السؤال يبقى كيف يتصرّف الغرب حيال ما يجري؟ ليس يمكن بالطبع الركون إلى المعزوفة الشعبوية إياها من نوع أن الغرب مدمن على "التخلّي عن حلفائه" على الدوام ساعة لا تكون لديه وسيلة لإمدادهم أو ساعة تتبدّل أولوياته. المشكلة قائمة في مكان آخر، وهي أن يعي الغرب، إن حيال ما يحدث في لبنان أو في العراق أو في جيورجيا أو في أوكرانيا، أن مصيره، وليس مصير لبنان والعراق وجيورجيا، معلّق بدعم الإستقلاليين والديموقراطيين. إلى حد كبير فإن ما يقول جورج ويل في "الواشنطن بوست" يستحق القراءة. هو يحتج على اختزال المشكلة في جورج بوش الإبن وفي تلكؤ إدارته عن مساعدة جيورجيا. هو يذكّر بأنّ هذه الإدارة دعمت انضمام جيورجيا لحلف شمال الأطلسي، وأن دولاً أوروبية مثل ألمانيا هي التي راحت تعقّد المسائل. يتساءل ويل "لو كانت جيورجيا عضواً في الأطلسي، هل كان الأطلسي ليدخل الحرب ضد روسيا؟ بالأحرى القول، روسيا ما كانت لتدخل إلى جيورجيا. على امتداد 59 عاماً من عمر الحلف، لم يتعرّض التراب الوطني لأي عضو للحلف إلى غزو، باستثناء اجتياح الأرجنتين للفوكلاند البريطانية عام 1982". قد لا يمكن الذهاب بعيداً مع جورج ويل حين يقارن بين "أولمبياد برلين 1936" و"أولمبياد بكين 2008". لكن مؤكّد أنه يدقّ ناقوس الخطر. وقد لا يوفّر "الدرع الصاروخي" واحة للسلام العالمي بل يزيد الحروب، لكن "الهجوم الأمني المضاد" ضد ثورات القرنفل والبرتقال (الأوكراني لا العوني) والأرز هو خطر أساسي يواجه التوسّع التاريخي الصعب للمنظومة الديموقراطية الليبراليّة شرقاً. وسواء سويت الأمور بين جيورجيا وروسيا على غرار "مؤتمر الدوحة" أو طاب لفلاديمير بوتين أن يفرض الأمن في تفليسي فإن هذا الخطر يتهدّد عالمنا. منظومة الإعتدال العربي مختلفة عن منظومة "الديموقراطية والتنمية" الرباعية التي تقوم بين جيورجيا وأوكرانيا وأذربيجان ومولدافيا. وسياقات 14 آذار اللبناني مختلفة عن سياقات 14 آذار الجيورجيّ. الجيورجيون أطاحوا رمز الوصاية في بلدهم، لكنهم لم يستطيعوا تجنّب غزو روسي في آخر الأمر. اللبنانيون لم يتمكنوا من اطاحة إميل لحّود، لكن الإنسحاب السوري فرضوه كلحظة لا رجوع عنها مهما كانت العثرات والخيبات بعدها. يبقى أن كل تجربة استقلالية ديموقراطية عن وصاية أمنية لبلد أكبر مجاور هي مرآة لما يناظرها. المعركة من أجل الإستقلال والديموقراطية لا يخوضها اللبنانيون وحدهم، وخير دليل على ذلك ما نقرأه من ترّهات مفادها أن "الإمبريالية الجيورجية" اعتدت على روسيا غير مستفيدة من دروس "الإمبريالية اللبنانية". :Asmurf: ماذا يجري في جورجيا ؟ - الحكيم الرائى - 08-13-2008 والله شئ غريب لو قالت امريكا صدام بطل تحررى قومى لصرخ قطيعها من خلفها الله ادم ظله ولاتغيب شمس عزه ولو قالت امريكا سفاح قاتل نعيق قطعيها خلفها الموت للجزار صدام,احداث العالم يتم قياسها وفق مقياس ريختر الا مريكى؟!!! الحاكم الجورجى الصعلوك رباية المخابرات الامريكية والموساد اغروه بان يشن حرب خاطفة يستولى به على اقليم اوسيتيا الجنوبية ,ظنا ان الروس موش عاوزين مشاكل وفى حربه الخاطفة قتل ابن الشرموطة 5000 نفس بشرية بلاجريرية ولاذنب يعنى اكثر مما قتل تنظيم القاعدة بكل عملياته,واوصله جنون العظمة ربما ان يظن ان قادر على دخول موسكو واخضاعها لحكومته..فرد الروس عليه بما يستحقه فبماذا خرج مقياس ريختر ان هذا المأفون بطل ديمقراطى يحرر ارضه وفى سبيل تحرير ارضه ذبح 5000 من الابرياء ممكن ويمكن غض البصر عنه!!! يعنى اكتر من كدة منيكة ولوع الواحد مشفشف والانيك ان كل اجهزة اعلام العالم الحر بما فيها قناة الحظيرة الجزيرة انضممت للجوقة وراحت تتحدث عن العدوان الروسى على اراضى جورجيا وطبعا اذا عرف السبب بطل الجب فقناة الحظيرة لسان حال التنظيم الدولى للاخوان لها تار بايت مع الكرملين من يوم تدمير حلم تأسيس الدولة الوهابية بالشيشان الحلم الذى انفقت عليه مملكة دراكولا العربية مليارات بتصريح من الامريكان ليظل العم سام هو الخليفة الاوحد للجنس البشرى بلا قوة منافسة... المهم لاوجه للشبه بما حدث ويحدث فى لبنان وجورجيا ولا يوجد ادنى تشابه بين السنيورة والمخفى بتاع جورجيا فلاداعى لخلط الاوراق وللعلم فوليد بك جنبلاط صديق قديم لروسيا ولايزال! ماذا يجري في جورجيا ؟ - لايبنتز - 08-13-2008 اما حول التاريخ المشترك كانت جورجيا دولة مستقلة حتى ضمها ستالين عام 1921 للاتحاد السوفيتي ........................................... ففي 22 تشرين الثاني 1918 أعلن إستقلال جمهورية جيورجيا عن الإمبراطورية الروسية، تحت قيادة الإشتراكيين ـ الديموقراطيين من المناشفة وزعيمهم نويه جوردانيا، وكانت تجربة زاهرة بالتعددية السياسية والتنوّع الثقافي لكنها لم تصمد أمام الغزو السوفياتي في شباط 1921م ماذا يجري في جورجيا ؟ - لايبنتز - 08-13-2008 الحكيم الرائى :thumbup::thumbup::thumbup: لقد كتبت الذي في خاطري ماذا يجري في جورجيا ؟ - الحكيم الرائى - 08-13-2008 هقولك ايه متابع الاحداث من اللحظة الاولى من ساعة اجتياح القوات الجورجية الاقليم التعس اوسيتيا الجنوبية والكل كان بيقول القوات الجورجية تجناح الاقليم المتمرد طيب ليه ايه اللى جد جديد ايه السبب 5000 قتيل فى بضعة ايام من الاوستيين التعساء برضه ليه ايه السبب اكتشفوا ان اوستيا عندها اسلحة دمار شامل اكتشفوا انها بتعد لغزوة نيويوريك جديدة على فكرة اوستيا اقليم بائس فقير يعيش الى حد كبير جدا على المساعدة الاقتصادية الروسية وجيشه شوية فلاحين معاهم بنادق صيد طبعا الحكاية مرمغة مناخير الروس فى التراب واثبات ان فى شرف جديد فى الويلد وست اللى هو العرص بتاع جورجيا تصدق بايه ياشيخ لو بوتن جدع يدخل العاصمة الجورجية ويجيب المنيك ده من قفاه ويسلمه لمحكمة العدل الدولية الا احا يامحكمة دولية كله شغل تعريص فى تعريص ومفروض نصدق مايقوله بابا واشنطن قداسة الامام العادل الحاضر الغائب جورج بوش التانى والاخير ! بلا قرف.. ماذا يجري في جورجيا ؟ - thunder75 - 08-13-2008 هذا التحليل للدكتور ابراهيم علوش عن الأوضاع أعجبني كثيرا : ... باختصار، حكومة الولايات المتحدة تتبنى فقط تلك الأقليات التي تساعدها على تفكيك أعدائها،،، في جورجيا الحليفة القريبة للطرف الأمريكي-الصهيوني، فإن الرئيس سيكشفيلي، الذي كسر الرقم العالمي باستيراد الأسلحة من حيث الزيادة النسبية المئوية المقدرة بثلاثين ضعفاً (وليس ثلاثين بالمئة) خلال السنوات السابقة، اعتقد على ما يبدو أنه أصبح قادراً على "مباطحة" الدب الروسي التي استعاد بعضاً من عنفوانه في ظل الرئيس السابق بوتين. ويشار هنا إلى المادة التي نشرتها صحيفة السفير اللبنانية في 11/8/2008، تحت عنوان "إسرائيل" تقاتل في جورجيا، عن عمق التعاون العسكري والأمني الجورجي-الصهيوني... وإلى حقيقة "أن وزير الدفاع الجورجي، دافيد كيزراشفيلي، هو إسرائيلي سابق يتكلم العبرية بطلاقة". على كل حال، حتى ولو اغترت حكومة جورجيا الموالية لحلف الناتو بنفسها، دون أن يقبلها حلف الناتو بسبب اعتراض فرنسا وألمانيا، فإن الولايات المتحدة المشرفة على القوات الجورجية تسليحاً وتدريباً تعرف بالتأكيد أن تلك القوات لا قبل لها بروسيا، ولكن كان لا بد من استخدام الورقة الجورجية، فاستخدمت. الأوستيون الجنوبيون بالمناسبة، بالرغم من جوازات سفرهم الروسية، ليسوا روساً، بل من أقلية تنتمي بالأساس للأرومة الفارسية، ومعظمهم من المسيحيين، لكن بينهم أقلية مسلمة، وهم امتداد للأوستيين الشماليين، وهم من نفس الشعب، سوى أنه يقع بالكامل في روسيا، بينما تقع أوستيا الجنوبية في جورجيا، التي اتخذت موقفاً عدائياً من الأوستيين والأبخازيين منذ استقلالها عن الاتحاد السوفياتي في بداية التسعينات، وألغت الحكم الذاتي الذي كانوا يتمتعون به في ظل الاتحاد السوفياتي، وحاولت تطهيرهم عرقياً تحت شعار "جورجيا للجورجيين"! أما الأبخازيون، وهم أيضاً حلفاء روسيا، فهم عرقياً غير الأوستيين، وهم من الشعوب القوقازية، من أرومة الشركس، وأبناء عم لهم عرقياً، ومعظمهم من المسلمين، مع أن بينهم أقلية مسيحية أرثوذكسية، بيد أن القوى السياسية الأساسية بينهم ليست إسلامية التوجه. وفي هذه الحالة تؤكد الولايات المتحدة أيضاً على "وحدة الأراضي الجورجية"، وليس على "حق تقرير المصير"، كما في حالة ألبان كوسوفو. ولا تؤيد روسيا الأبخازيين أو الأوستيين على قاعدة "حق تقرير المصير" أيضاً، بل على قاعدة الحفاظ على حقوقهم وأمنهم ضمن جورجيا، مع أن الأبخازيين والأوستيين كلاهما أعلن الاستقلال. |