حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
حوار حول شهود يهوة - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: حوار حول شهود يهوة (/showthread.php?tid=37554)

الصفحات: 1 2


RE: الرد على: حوار حول شهود يهوة - seeknfind - 10-15-2010

(10-13-2010, 09:45 PM)لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة كتب:  لكن قبل الخوض في هذا و في ذاك و قبل التوضيح ان الكلام في الايتين 13 و 16 هو للسيد المسيح, سأخذ مثالا أوضح لا يترك مجالا للبس. من القائل هنا:

لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، 18 وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ. ؟
عزيزي، لا تحتاج للخوض لا في هذا ولا في ذاك، ولا تتعب نفسك!

خذ التوضيح التالي وركـّز معي جيداً:

التعبير "الألِف والياء" ينطبق على يهوه الله، لأننا نراه يعطيه في العدد 8 ميزة فريدة لا تنطبق إلا عليه وحده، وهي:

"القادر على كل شيء".

"8 «أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ» يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ." – رؤيا 1 : 8. (بحسب ترجمة الفاندايك أو الملك جيمس العربية)

هذه الميزة لا تنطبق على أي شخص آخر في الوجود – ولا حتى على يسوع المسيح.

إذاً وصف المتكلم في العدد 8 بأنه "القادر على كل شيء" يؤكد لنا بأنه هو ذاته الخالق يهوه الله. وفقط يهوه وحده!

وبما أنه في الوقت ذاته يصفه بأنه "الألف والياء، البداية والنهاية" ... مممممم ... !!!

لا .. لا .. لا ..!!

إنه فقط "الألف والياء". أما التعبير "البداية والنهاية" فقد أضيف في ما بعد. وغير موجود في النص الأصلي.

لتتأكد من ذلك، يمكنك العودة إلى ترجمات أخرى للكتاب المقدس لتقارن في ما بينها. خذ مثلاً الموقع التالي:

http://www.biblegateway.com/passage/?search=rev%201:8&version=NIV
(في نفس الصفحة اختر مختلف الترجمات، ثم اضغط على كلمة "Update")

خذ أيضاً مقارنة الترجمات العربية:

http://www.albishara.org/compg.php

الترجمة المشتركة:
"يَقولُ الرَّبُّ الإلَهُ: ((أنا هوَ الألِفُ والياءُ)). هوَ الكائِنُ والّذي كانَ والّذي يأتي القادِرُ على كُلِّ شيءٍ."

الترجمة الكاثوليكية:
"(( أَنا الأَلِفُ والياء )): هذا ما يَقولُه الرَّبُّ الإِله، الَّذي هو كائِنٌ وكانَ وسيَأتي، وهو القَدير ."

الترجمة البولسية:
"أَنا الأَلِفُ والياءُ، يقولُ الرَّبُّ الإِلهُ، "الكائِنُ- والذي كانَ- والذي يَأْتي"، أَلقَدير."

ترجمة كتاب الحياة:
"«أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ» (الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ). هَذَا يَقُولُهُ الرَّبُّ الإِلهُ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي سَيَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ."
– (موضوعة بين هلالين لتعني أنها أضيفت لاحقاً إلى النص)

هذا بالنسبة للعدد 8 من الإصحاح الأول.

==

لكن أظن بأن المشكلة سوف لن تنتهي معك هنا. فمن الطبيعي أن تحتجّ قائلاً:

العدد 11 من الإصحاح ذاته يكرر نفس الأمر ويطبقه على يسوع المسيح!

"11 قَائِلاً:«أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ. الأَوَّلُ وَالآخِرُ. وَالَّذِي تَرَاهُ، اكْتُبْ فِي كِتَابٍ وَأَرْسِلْ إِلَى السَّبْعِ الْكَنَائِسِ الَّتِي فِي أَسِيَّا: إِلَى أَفَسُسَ، وَإِلَى سِمِيرْنَا، وَإِلَى بَرْغَامُسَ، وَإِلَى ثَيَاتِيرَا، وَإِلَى سَارْدِسَ، وَإِلَى فِيلاَدَلْفِيَا، وَإِلَى لاَوُدِكِيَّةَ»." – رؤيا 1 : 11.

الرد على الأرجح يا عزيزي سيذهلك عندما تعرف بأن العبارة هنا "أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ. الأَوَّلُ وَالآخِرُ." هي أيضاً قد أُدمِجتْ بالنص لاحقاً. وغير موجودة في الأصل. (قارن مختلف الترجمات في المواقع المشار إليها أعلاه)

الترجمة المشتركة:
"يَقولُ: ((أُكتُبْ ما تَراهُ في كِتابٍ وأرسِلْهُ إلى الكنائِسِ السَّبعِ في أفسُسَ وسِميرْنَةَ وبَرْغامُسَ وثياتيرَةَ وسارْديسَ وفيلادَلْفيةَ ولاوُدِكيَّةَ))."

الترجمة الكاثوليكية:
"يَقول: (( ما تَراه فأكتُبْه في كِتابٍ وأبعَثْ بِه إِلى الكَنائِسِ السَّبعِ الَّتي في أَفَسسُ وإِزْمير وبَرغامُس وتِياطيرة وسَرْديس وفيلَدِلْفِيَة واللاَّذِقِيَّة ))."

الترجمة البولسية:
"يَقول: "أُكتُبْ ما تراهُ في سِفْرٍ، وابعَثْ بِهِ الى الكنائسِ السَّبعْ، الى أَفسُسَ، وإِزْميرَ، وبِرْغامُسَ، وثِياتيرةَ، وسَرْديسَ، وفِيلَدِلْفِيَّةَ، واللاَّذِقيَّة"."

ترجمة كتاب الحياة:
" يَقُولُ: «دَوِّنْ مَا تَرَاهُ فِي كِتَابٍ، وَابْعَثْ بِهِ إِلَى الْكَنَائِسِ السَّبْعِ: فِي أَفَسُسَ، وَسِمِيرْنَا، وَبَرْغَامُسَ، وَثِيَاتِيرَا، وَسَارْدِسَ، وَفِيلاَدَلْفِيَا، وَلاَوُدِكِيَّةَ»."

==

دعنا الآن ننتقل إلى الرؤيا 21: 6 و 7:

"6 ثُمَّ قَالَ لِي:«قَدْ تَمَّ! أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ. أَنَا أُعْطِي الْعَطْشَانَ مِنْ يَنْبُوعِ مَاءِ الْحَيَاةِ مَجَّانًا.
7 مَنْ يَغْلِبْ يَرِثْ كُلَّ شَيْءٍ، وَأَكُونُ لَهُ إِلهًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا."

من المتكلم هنا؟

إنه يهوه الله الخالق والقادر على كل شيء.

كيف نعرف بأنه يهوه وليس ابنه يسوع المسيح؟

العدد السابع يدلنا على ذلك. فالمتكلم سيكون إلهاً وأباً للغالبين (ورثة الملكوت). بينما يسوع المسيح سوف لن يكون أباهم بل أخاهم:

"لأَنَّ الْمُقَدِّسَ وَالْمُقَدَّسِينَ جَمِيعَهُمْ مِنْ وَاحِدٍ، فَلِهذَا السَّبَبِ لاَ يَسْتَحِي أَنْ يَدْعُوَهُمْ إِخْوَةً،" – عبرانيين 11 : 2.

"فَيُجِيبُ الْمَلِكُ وَيَقوُل لَهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ." – متى 25 : 40.

أما أباهم فهو يهوه الله الخالق:

"6 ثُمَّ بِمَا أَنَّكُمْ أَبْنَاءٌ، أَرْسَلَ اللهُ رُوحَ ابْنِهِ إِلَى قُلُوبِكُمْ صَارِخًا:«يَا أَبَا الآبُ».
7 إِذًا لَسْتَ بَعْدُ عَبْدًا بَلِ ابْنًا، وَإِنْ كُنْتَ ابْنًا فَوَارِثٌ للهِ بِالْمَسِيحِ." – غلاطية 4 : 6 و 7.

==

الآن دور الرؤيا 22 : 13:

"12 «وَهَا أَنَا آتِي سَرِيعًا وَأُجْرَتِي مَعِي لأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ كَمَا يَكُونُ عَمَلُهُ.
13 أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ، الأَوَّلُ وَالآخِرُ»."

المتكلم هنا هو أيضاً يهوه الله وليس يسوع المسيح.

فالأول والآخر بحسب إشعياء هو يهوه:

"12 «اِسْمَعْ لِي يَا يَعْقُوبُ، وَإِسْرَائِيلُ الَّذِي دَعَوْتُهُ: أَنَا هُوَ. أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ،
13 وَيَدِي أَسَّسَتِ الأَرْضَ، وَيَمِينِي نَشَرَتِ السَّمَاوَاتِ. أَنَا أَدْعُوهُنَّ فَيَقِفْنَ مَعًا." – إشعياء 48 : 12 و 13.

إلا أن التعبير "الأول والآخر" لا ينحصر دائماً تطبيقه على يهوه الله وحده. فبالنظر إلى الرؤيا 1 : 17 و 18 نراه ينطبق أيضاً على يسوع المسيح:

"17 فَلَمَّا رَأَيْتُهُ سَقَطْتُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ كَمَيِّتٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَيَّ قَائِلاً لِي:«لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ،
18 وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ
إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ." – رؤيا 1 : 17 و 18.

هل انطباق نفس اللقب على عدة أشخاص يجعل منهم واحداً؟

طبعاً لا!

فالكتاب المقدس يتحفنا بما هبّ ودبّ من ألقاب تبدو لنا مميزة. إلا أننا نجدها تنطبق على آخرين أيضاً.

فمثلاً اللقب "مخلّص". ينطبق هذا اللقب على يهوه الله:

"10 أَنْتُمْ شُهُودِي، يَقُولُ الرَّبُّ، وَعَبْدِي الَّذِي اخْتَرْتُهُ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا بِي وَتَفْهَمُوا أَنِّي أَنَا هُوَ. قَبْلِي لَمْ يُصَوَّرْ إِلهٌ وَبَعْدِي لاَ يَكُونُ.
11 أَنَا أَنَا الرَّبُّ، وَلَيْسَ غَيْرِي مُخَلِّصٌ." – إشعياء 43 : 10 و 11.

لكن مع أن يهوه هنا يقول حرفياً "ليس غيري مخلّص". هل هذا يعني أن كل من تسمى غيره بـ "مخلّص" صار هو ذاته الخالق؟

طبعاً لا!

فاللقب "مخلص" يمكن أن ينطبق أيضاً على يسوع المسيح:

"4 إِلَى تِيطُسَ، الابْنِ الصَّرِيحِ حَسَبَ الإِيمَانِ الْمُشْتَرَكِ: نِعْمَةٌ وَرَحْمَةٌ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ الآبِ وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مُخَلِّصِنَا." – تيطس 1 : 4.

كما أنه ينطبق أيضاً على بعض رجال الإيمان الذين استخدمهم يهوه، كالقاضي "عثنيئيل" في المثال التالي:

"وَصَرَخَ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى الرَّبِّ، فَأَقَامَ الرَّبُّ مُخَلِّصًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ فَخَلَّصَهُمْ، عُثْنِيئِيلَ بْنَ قَنَازَ أَخَا كَالِبَ الأَصْغَرَ." – قضاة 3 : 9. قارن أيضاً قضاة 3 : 15 وملوك الثاني 13 : 5 وإشعياء 19 : 20.


اللقب "فادي" أيضاً ينطبق على يهوه:

"هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ فَادِيكَ وَجَابِلُكَ مِنَ الْبَطْنِ: «أَنَا الرَّبُّ صَانِعٌ كُلَّ شَيْءٍ، نَاشِرٌ السَّمَاوَاتِ وَحْدِي، بَاسِطٌ الأَرْضَ. مَنْ مَعِي؟" – إشعياء 44 : 24.

لكنه ينطبق أيضاً على يسوع المسيح:

"وَمِنْهُ أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ اللهِ وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً." – 1كورنثوس 1 : 30.

إلا أنه ينطبق أيضاً على موسى:

"هذَا مُوسَى الَّذِي أَنْكَرُوهُ قَائِلِينَ: مَنْ أَقَامَكَ رَئِيسًا وَقَاضِيًا؟ هذَا أَرْسَلَهُ اللهُ رَئِيسًا وَفَادِيًا بِيَدِ الْمَلاَكِ الَّذِي ظَهَرَ لَهُ فِي الْعُلَّيْقَةِ." – أعمال 7 : 35.


عندنا أيضاً اللقب "إلــــه" الذي لا يقبل يهوه أن يشاركه أحد فيه:

"هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَفَادِيهِ، رَبُّ الْجُنُودِ: «أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، وَلاَ إِلهَ غَيْرِي." – إشعياء 44 : 6.

هل لاحظت؟

"لا إلــــه غيري"!

لكن دعنا أيضاً نضيف (من جيبتنا) "لا أحد غيري الأول والآخر".

مع ذلك نراه هو ذاته يقبل أن يعطي اللقب "إلـــه" لآخرين:

"وَهُوَ (هارون) يُكَلِّمُ الشَّعْبَ عَنْكَ. وَهُوَ يَكُونُ لَكَ فَمًا، وَأَنْتَ تَكُونُ لَهُ إِلهًا." – خروج 4 : 16.

"فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «انْظُرْ! أَنَا جَعَلْتُكَ إِلهًا لِفِرْعَوْنَ. وَهَارُونُ أَخُوكَ يَكُونُ نَبِيَّكَ." – خروج 7 : 1.

"أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ." – مزمور 82 : 6 ويوحنا 10 : 34.

فبما أن يهوه بالذات قـَـبـِـل هنا أن يشاركه آخرون باللقب "إلـــه" (مع أنه قال: "لا إله غيري")، لماذا لا يقبل أيضاً أن يشاركه آخر باللقب "الأول والآخر

لذلك لا يجب أن نقفز دائماً إلى الاستنتاج بأن انطباق نفس الوصف أو التعبير على عدة أشخاص، فهذا يجب أن يعني أنهم جميعاً الشخص ذاته.

أفضل تمنياتي عزيزي ...





RE: حوار حول شهود يهوة - السرياني - 10-15-2010

أعزائي في نادي الفكر

أعود بعد انقطاع دام أكثر من سنة ونصف .. فقط للرد على بعض ماجاء في هذا الموضوع بسبب ضيق الوقت ..

لقد أصاب الزميل الفكر الحر في قوله:

(06-18-2010, 05:19 AM)الفكر الحر كتب:  شهود يهوه , اختاروا أن يكون المسيح ( ملاك ) وليس إنسان أو إله , كحل منطقي وسط !
http://adloun.org/rechercheJesu.aspx


منذ نشأة هذه الجماعة إلى اليوم وهم يجرون التعديلات على العقيدة والتعليم لتتناسب مع المنطق، وليسندوا بها الأسس المعوجة التي بنوا عليها عقيدتهم.

والرد على هذا "الحل المنطقي" كالتالي:


قالوا: "هنالك صلة بين يسوع ومركز رئيس الملائكة. تذكر ١ تسالونيكي ٤‏:١٦ ... «الرب نفسه سينزل من السماء بنداء آمر، بصوت رئيس ملائكة»... تصف صوت يسوع بأنه صوت رئيس ملائكة... يسوع هو ميخائيل رئيس الملائكة "
" يُخبر الكتاب المقدس أن «ميخائيل ‏‎‎وملائكته‎‎‏ حاربوا ‏التنين ... وملائكته». (رؤيا ١٢‏:٧) ... ويسوع ‏أيضا موصوف في سفر الرؤيا بأنه قائد جيش من الملائكة الأمناء. (رؤيا ١٩‏:١٤-١٦) ".
"والرسول بولس يذكر بالتحديد ‏‏«الرب يسوع» و ‎‏«ملائكته الأقوياء». (٢‏ ‎تسالونيكي ١‏:٧)...كلمة الله لا تذكر ‏مطلقا أن هنالك جيشين من الملائكة الأمناء في السماء، واحد بقيادة ميخائيل والآخر بقيادة يسوع، فمن المنطقي أن نستنتج ‏أن ميخائيل هو نفسه يسوع المسيح في دوره السماوي."
(ماذا يعلم الكتاب المقدس حقا؟، الملحق)


نقول: لقد تاهوا في مفهومهم لشخص المسيح وتضاربت آراؤهم. فتارة يدعونه "إلهاً" وتارة أخرى "ملاكاً". واستهل الرد بتوضيح موقفنا من النقاط الثلاثة في قولهم، ثم استعرض أسباب رفضنا لنظرية "المسيح الملاك":

1 - الآية المشار إليها في تسالونيكي الأولى 4 : 16 لا تُبّين في حال من الأحوال أن صوت رئيس الملائكة هو صوت المسيح ، ولا إشارة إلى ذلك في مجمل الترجمات العربية:

ترجمة فانديك: "لأن الرب نفسه بهتافٍ، بصوت رئيس ملائكة وبوق الله، سوف ينزل من السماء".

اليسوعية: "لأن الرب نفسه، عند إعلان الأمر، عند انطلاق صوت رئيس الملائكة والنفخ في بوق الله، سينزل من السماء".

المشتركة: "لأن الرب نفسه سينزل من السماء عند الهتاف ونداء رئيس الملائكة وصوت بوق الله".

البولسية: "لأن الرب نفسه، عند إصدار الأمر، وعند صوت رئيس الملائكة، وهتاف بوق الله، سينزل من السماء".

الحياة: "لأن الرب نفسه سينزل من السماء حالما يدوي أمرٌ بالتجمع، وينادي رئيس ملائكة، ويبوق في بوق إلهي".

جميع الترجمات، ومن ضمنها ترجمتهم، لا تجيز الاستنتاج بأن المسيح هو ميخائيل، لكنها تعلن ثلاثة أحداث ترافق مجيئه، هتاف، وصوت رئيس الملائكة، وبوق الله، مع عدم التأكيد أن المسيح هو الفاعل في واحدة منها. فإن نسبنا له "صوت رئيس الملائكة" انبغى أيضاً أن ننسب له "الهتاف" و "بوق الله"، فالأفعال الثلاثة في حلقة متصلة لا يفصلهم في الأصل اليوناني نقطة أو فاصلة، إذ لا علامات وقف أو حروف ابتداء في اليونانية القديمة. وكلمة الله تقف حائلاً دون ذلك فتؤكد في مجمل سفر الرؤيا، بل وفي سائر أسفار الكتاب المقدس، أن النفخ بالبوق هو من عمل الملائكة، كما في القول "ويبصرون ابن الإنسان آتيا...فيرسل ملائكته ببوق عظيم" (متى 24 : 31 ). هنا تمييز واضح بين المسيح والملائكة التي لها يعود النفخ بالبوق.

2 - الآية في تسالونيكي الثانية تقول: "عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته"، وهي كسابقاتها ليس فيها ما يدل على كون المسيح هو ميخائيل رئيس الملائكة، فاستنتاجهم مبني على أوهام وظنون.

3 - لا علاقة أو تشابه بين الأشخاص في الرؤيا. ففي الإصحاح 12 يذكر ميخائيل باسمه الحرفي، بينما الإصحاح 19 يتحدث عن شخص مميز بمجده وجلاله راكب على فرس ابيض ويلقب بالأمين والصادق، كلمة الله، "متسربل بثوب مغموس بالدم" علامة الفداء، وعلى فخده اسم "رب الأرباب وملك الملوك" وهو سيرعى الأمم بعصا من حديد . فهل هذه صفات وأعمال الملاك ميخائيل ؟

4 - وظنوا أن الأجناد في رؤيا 12 هي ذاتها في رؤيا 19، ثم قالوا باستحالة وجود قائدين لجيش واحد؛ وعليه استنتجوا، بكل بساطة ومن غير تكلّف، أن قائد الجيش في رؤيا 19 هو نفسه في رؤيا 12 أي ميخائيل. لكن حقيقة ناصعة يعلنها السياق متعلقة بأجناد راكب الفرس الأبيض، فيصفهم "لابسين بزا أبيض ونقيا"، والثوب الأبيض علامة البر والقداسة التي تميز كنيسة المفديين. والعدد 8 يؤيد ذلك بالقول عن الكنيسة عروس المسيح "وأعطيت أن تلبس بزا نقيا بهيا، لأن البز هو تبررات القديسين". فليس من شك البتة أن الأجناد في رؤيا 19 هم جماعة المفديين وليسوا أجناد من الملائكة. هذا الحق يتأكد لنا عند الرجوع للقرائن، وفيها القديسون الأبرار يرافقون المسيح في مجيئه الثاني مع الملائكة. "مجيء ربنا يسوع المسيح مع جميع قديسيه "( 1 تسالونيكي 3 : 13 ) "متى اظهر المسيح حياتنا فحينئذ تظهرون انتم أيضا معه في المجد"( كولوسي 3 : 4 ). فالملائكة والمؤمنون بالمسيح سوف يأتون معه.

منذ بداية المسيحية قاوم المسيحيون وأبعدوا كل فكرة عن "يسوع الملاك" للأسباب التالية:

1- لأنه المخلّص، ولا يجوز بالتالي أن يكون مخلّص البشرية وحامل ذنوبها ملاك، وإلا لكان الخلاص غير مضمون، لكون الملاك معرضاً كالإنسان للسقوط في الخطية (2 بطرس 2: 4). كذلك لو كان يسوع مجرد ملاك وليس هو الله، لا تعود ذبيحة جسده على الصليب قادرة على تكفير كامل ذنوب البشرية.

2 - لأنه كلمة الله، الذي به أعلن الله ذاته لخليقته وعبّر لهم عن فكره ومحبته. فإن سلّمنا أن كلمة الله هو ملاك، يكون الله، وحاشاه من هذا، إلهاً ضعيفاً يتحكم به ملاك. ثم إن الكلمة هي لسان حال صاحبها التي تعلن ذاته؛ وعليه فإن المعلن لذات الله يجب أن يكون كلمته. "الله لم يره أحد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر" (يوحنا 1: 18 ).

3 - لأنه اللاهوت متجسدا، وقد قال الرسول بصريح العبارة "الله ظهر في الجسد"، وليس ملاكاً (1 تيموثاوس 3: 16). وفيه "يحل كل ملء اللاهوت جسديا "( كولوسي 2 : 9)، وما "كل الملء" إلا الله بملئه.

4 - لأن الآب أشرك الابن في كل أمجاده، وكل ماله هو لابنه (يوحنا 17: 10)، وقد جعله "وارثا لكل شيء"(عبرانيين 1: 2)، وهو الجالس مع الله على عرش واحد يقال له "عرش الله والحمل"(رؤيا 22: 1). فإن جاز قول الشهود، أن المسيح هو ميخائيل، يكون الله قد أشرك ميخائيل في أمجاده، وهذا لا يعقل.

5 - لأنه الخالق، الذي "كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان"( يوحنا ٣:١ )، ومن يقول أن ميخائيل هو الخالق يجيز للخلائق عبادة خالقها الملاك، وهذا إجحاف.

6 - لأنه المتسلط على العالمين. وقد جاء في كلمة الله: "فإنه لملائكة لم يخضع العالم العتيد الذي نتكلم عنه" (عبرانيين 2: 5). أما عن المسيح فقيل: "وأخضع (الآب) كل شيء تحت قدميه" (أفسس 1: 22). لذلك من المحال أن يكون المسيح، "الذي هو في يمين الله...وملائكة وسلاطين وقوات مخضعة له" (1 بطرس 3: 22). مجرّد ملاك.

7 - لأن كلمة الله تميزه عن ميخائيل، فتأتي إلى ذكرهما في آية واحدة "وأما ميخائيل رئيس الملائكة، فلما خاصم إبليس ... قال: لينتهرك الرب"(يهوذا 9)، وللتعتيم ترجموا العبارة الأخيرة "لينتهرك يهوه"، رغم غياب الاسم يهوه في الأصل اليوناني الذي يستخدم كلمة "كيريوس"، أي الرب. لكن مع ذلك تبقى الحقيقة ناصعة، إذ أن الصيغة الكلامية التي يستخدمها ميخائيل تدل على ضعف وعجز في القدرة الذاتية على مقاومة إبليس، وهذه ليست من صفات ابن الله الذي مجرد حضوره يرعب إبليس وأجناده.

8 - لأنه المعبود والمستحق لكل سجود. "وأما عن الابن: كرسيك يا ألله إلى دهر الدهور. قضيب استقامة قضيب ملكك" هو "أعظم من الملائكة" (عب 1: 4)، والكلام يشمل أيضا ميخائيل، و"لتسجد له كل ملائكة الله" (عب 1: 6)، بما فيهم ميخائيل. "لأنه لمن من الملائكة قال قط أنت ابني أنا اليوم ولدتك ... ثم لمن من الملائكة قال قط اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك."(عب 1 : 5 ، 13). هو السيد الجالس "على كرسي عال ومرتفع" (اشعياء 6: 1) وفي محضره الملائكة تخدم وتسجد. لا يترك يوحنا مجالاً للشك في هذا الحق، فيشرح بالقول: "قال اشعياء هذا حين رأى مجده وتكلم عنه".(يوحنا 12 : 41 ). فالابن أعظم من الملائكة وميخائيل بما لا يقاس، والملائكة بكل رتبها تسجد وتسبح له، فهل يجوز بعد ذلك القول، أن المسيح هو ميخائيل؟

والبشر أيضا قدمت له السجود، فالمجوس "خروا وسجدوا له" (متى 2: 11)، "والذين في السفينة جاءوا وسجدوا له" (متى 14 : 33)، والمريمات "أمسكتا بقدميه وسجدتا له" (ومتى 28: 9 )، والتلاميذ "سجدوا له ورجعوا إلى أورشليم بفرح عظيم" (لوقا 24: 51و 52). لم يرفض المسيح ولا في مرة واحدة السجود المُقدم لشخصه، بينما الملاك يرفضها في الرؤيا 19 و 22، مما يدل على عظم الفرق بين الملاك، مهما فاقت رتبته، والمسيح الذي تسجد له الملائكة والبشر. فإن لم يكن المسيح هو الله، كيف يمكن التوفيق بين التحذير "لا تسجد لإله آخر"، وبين إعلانات العهد الجديد عن صحة السجود للمسيح؟

في ختام هذه المسألة يأتي القول من دانيال، "كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام فقربوه قدامه,فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة. سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض" (دانيال 7: 13– 14). من قال، أن كل الشعوب تتعبد لميخائيل إلى الأبد، يكون قد بلغ من الانحراف أقصاه. وبهذا يكون زعمهم عن " يسوع الملاك" هو الآخر قد أبطل، لأنه غير مؤسس على كلمة الله. [/size]




أما في مسألة

"أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ» يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ"

فهي مسألة مزعجة بالنسبة لجماعة "العبد الأمين الحكيم"، حكام جمعية برج المراقبة. وحال هذه الآية كحال مجمل الآيات التي تشهد للاهوت المسيح. وقد اتخذوا كل المحاولات للتخفيف من وطأتها، وإحدى المحاولات تكمن في التلاعب بالترجمة، وإضافة اسم الجلالة "يهوه" للآية رغم عدم وجوده في النص الأصلي.

فندايك: "أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبَدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ " يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ."

الكاثوليكية: "ما يَقولُه الرَّبُّ الإِله".

المشتركة: "يَقولُ الرَّبُّ الإلَهُ".

العالم الجديد: "يقول يهوه الله".

اليونانية، وفيها قراءتان، "يقول الرب" و "يقول الرب الإله":

λεγει ο κυριος
legei (يقول)o kurios (الرب)
(1 - 1894 Scrivener Textus Receptus Greek NT. 2 - Stephens Textus Receptus (1550). 3- Greek NT: Textus Receptus (1550)
λεγει κυριος ο θεος
legei (يقول) kurios (الرب) o theos (الله)
(1-Westcott-Hort Greek NT. 2 - Greek NT: Tischendorf 8th Ed. 3 - Greek NT: Byzantine/Majority.4 -Greek NT Orthodox Church)

القول يعلن عن القدرة الكلية للناطق به، وهي التي ينفوها عن المسيح، لذلك قالوا، أنّ المتكلم هو يهوه. لكن من يترجم هنا إلى "يهوه"، إما أن يكون قد بلغ من الجهل أقصاه، أو انه يصرح: يسوع و يهوه واحد في الطبيعة والصفات والأزلية والمجد. والخيار الثاني حق، بشهادة السياق والقرينة:

أ – السياق، ويبدأ بصفته "إعلان يسوع المسيح"، ثم يليه سلام الله المثلث الأقانيم، الآب "الكائن والذي كان والذي يأتي، ومن الروح القدس المشبه بـ " السبعة الأرواح التي أمام عرشه" ومن الابن "يسوع المسيح الشاهد الأمين"، بعدها ينفرد في وصف الابن آتيا "مع السحاب، وستنظره كل عين"، ويعقب الوصف مباشرة قول الابن الآتي مع السحاب "أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية، يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي، القادر على كل شي"، ويتكرر القول ثانية، ولما التفت يوحنا إلى مصدر الصوت رأى وسط سبع مناير "شبه ابن إنسان". السياق يقول أن الناطق بعبارة "أنا الألف والياء ... القادر على كل شيء" هو المسيح الآتي، الذي يوجه خطابه للكنائس. ولقطع الشك باليقين يقول يوحنا، أنّ صاحب القول "كان حيا ومات وهو حي إلى ابد الآبدين" والذي مات وقام هو المسيح( انظر أيضا رؤيا 2: 8، 22: 13).

ب – القرينة، ومن ذات السفر، حيث يتصف المسيح بذات الصفات التي يتصف بها يهوه، ولا عجب، فما هو ليهوه هو أيضا للمسيح، وليس المسيح إلا يهوه. الأصحاح 22 يرسخ إيماننا هذا، ويصد كل من ينفي القدرة والألوهية الكاملة عن المسيح، مؤكداً أنّ عبارة kurios o Theo التي ترجموها "يهوه" هي من نصيب المسيح. برهاننا نستخرجه من مقارنة الأعداد 6 و16، حيث قيل في 6 "والرب إله الأنبياء القديسين أرسل ملاكه" بينما في 16 جاء القول: "أنا يسوع، أرسلت ملاكي"، فليس من شك أنّ يسوع هو يهوه مرسل الملائكة، وتبقى محاولتهم لتعزيز الفارق بين الاثنين عقيمة بلا ثمر.

عن قريب في هذا المنتدى

كتاب "الرد على ترجمة العالم الجديد" .. وفيه الكشف عن التلاعب المكشوف والفاضح لجمعية برج المراقبة بترجمتها العربية للكتاب المقدس.


تحياتي




RE: حوار حول شهود يهوة - السرياني - 10-15-2010

أعزائي

أن المنهجية التي يستخدمها الزميل seek في الطرح مرفوضة شكلاً وموضوعاً..

بمنتهى التكلّف يحاول أن يفكك الصورة الحقيقية للمسيح وتشويه معالمها ..

هناك آلهة كثيرة ..

لكن يوجد إله واحد لا غير .. هذا الإله هو بار ومخلص، وهو القائل: "أنا أنا الرب وليس غيري مخلّص... أليس أنا الرب ولا إله آخر غيري. إله بار ومخلّص ليس سواي" (اشعياء 43: 11؛ 45: 21).

القول بأن الناس قد يحملون هذه الصفات حق .. لكننا نحن في صدد الكلام عن الآب وابنه .. فالآب إله والابن إله – عند معشر شهود يهوه على الأقل - فالمقارنة تحدث هنا بينهما ..

إبراهيم كان باراً .. نوح كذلك الأمر، ولكن برهما نسبي ولا يقارن ببر الله لأنهم بشر خطاة ..

المسيح بار .. وبره كامل. وهو المخلص، وخلاصه كامل ..


فمن هو إذاً المسيح البار الذي خلّصنا؟

فإن كان الشهود لا يريدون التسليم بأن المسيح هو الله، فلا مهرب من تبني أحد الجوابين التاليين، إذ لا وجود لثالث:

فإما أن الله يكذب في قوله، إذ يوجد إله آخر بار ومخلّص غيره وهو المسيح .. وحاشاه من ذلك!

أو أن المسيح إله، لكنه إله غير بار وغير مخلّص. وفي كلتا الحالتين نرى شهود يهوه يتجنبون الحق.

ثم إن الله فريد بصفاته وألقابه وأمجاده، وقد قال: "أنا الرب هذا اسمي، ومجدي لا أعطيه لآخر" (أشعياء 42: 8).

والسؤال الذي يطرح نفسه: إن كان الله لا يعطي مجده لآخر، من أين أتى المسيح بالأمجاد الإلهية؟ وكيف استطاع أن يقول، إن كل ما للآب هو له، ومهما يعمل الآب يعمله الابن أيضاً (يوحنا 16: 15 ؛ 5: 19) ؟

بل كيف تهدي الخليقة كلها لله "الجالس على العرش وللخروف (المسيح) البركة والكرامة والمجد والسلطان إلى أبد الآبدين" (رؤيا 5: 13)؟

لا شك أبداً أنّ المسيح الذي قاسم الله أمجاده هو واحد معه في الجوهر والأزليّة.

ولا شك بأن الوصف "الألف والياء، البداية والنهاية، القادر على كل شيء" هو وصف استحقه ..

وفي أمر "القادر على كل شيء"، اقول:

أن الله إلها قديرا "ترجع بقية يعقوب إلى الله القدير" (اشعياء 10: 21)

والابن إلها قديرا "ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا" (اشعياء 9: 6)


في منشورهم "هل يجب أن تؤمنوا بالثالوث" والصفحة 28 يحاول الشهود التخفيف من قدرة المسيح .. كالعادة، فليس شيء يزعجهم إلا مجد المسيح.

فقالوا: "على الرغم من أن يسوع دعي " قديرا" يمكن أن يكون هنالك واحد فقط قادر على كل شيء وأن يدعى يهوه ... يوجد آخرون يدعون آلهة ولكنهم يشغلون مركزا أقل أو أدنى ".

إن اللقب "قدير" أعطي للمسيح بلا حدود أو ضوابط وليس فيه ما ينفي قدرته الكلية أو ما يجعله أقل قدرة من يهوه.

لأن الكلمة العبرية gibbôr גבור ، والتي ترجمت في السبعينية megas المستخدمة هنا جاءت في الحديث عن يهوه نفسه "الإله العظيم الجبار" ( إرميا 32 : 18 )، فلا فرق البتة بين وصف الله ووصف المسيح بكلمة جبار، وكما أنها في حالة وصف الله تعني كلي القدرة هكذا أيضا في حالة نسبها للمسيح.

فعبثا كل المحاولات



تحياتي



RE: الرد على: حوار حول شهود يهوة - السرياني - 10-16-2010

يقول الزميل seek

اقتباس:لكن مع أن يهوه هنا يقول حرفياً "ليس غيري مخلّص". هل هذا يعني أن كل من تسمى غيره بـ "مخلّص" صار هو ذاته الخالق؟

بالحقيقة نعم ..

لأن الخلاص الذي يمنحه المسيح هو:

أ - الخلاص من الخطية، "اسمه يسوع (يهوه مخلص)لأنه يخلص شعبه من خطاياهم" (متى 1: 21)

ب - الخلاص من الغضب الآتي والدينونة العتيدة "وتنتظروا ابنه من السماء، الذي أقامه من الأموات، يسوع، الذي ينقذنا من الغضب الآتي" (1 تسالونيكي 1: 10)

فليس مخلص من هذه إلا الله الخالق ..

أما القول بأن موسى وغيره حازوا على لقب "مخلص" فهو خلط وتمويه للحقائق ولا غرض منه سوى الحط من قدر المسيح والطعن في مجده ..

فلا موسى ولا غيره يقدر أن يخلص من الخطايا ومن الدينونة، وعليه فالمقارنة فاسدة ولا تصلح لشيء ..


اقتباس:فاللقب "مخلص" يمكن أن ينطبق أيضاً على يسوع المسيح:

"4 إِلَى تِيطُسَ، الابْنِ الصَّرِيحِ حَسَبَ الإِيمَانِ الْمُشْتَرَكِ: نِعْمَةٌ وَرَحْمَةٌ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ الآبِ وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مُخَلِّصِنَا." – تيطس 1 : 4.

في رسالته إلى تيطس يستخدم بولس "مخلصنا" غالبا للإشارة إلى المسيح بصفته الإله الوحيد المخلّص ..

كما في قوله: "منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح" (2: 13)


لقب "إله ومخلص" استخدمه اليهود قديما للإشارة إلى يهوه، وإضافة اسم "يسوع المسيح" في النص أعلاه لهي خير دليل، على أنّ "إلهنا ومخلصنا" تعود عليه ..

وإن جاء نص فيه "مخلصنا الله" إلى جانب "يسوع المسيح مخلصنا" كما في تيطس 3، "ظهر لطف مخلصنا الله ... الذي سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا" فهذا أيضا إشارة واضحة إلى كون الحديث عن شخص واحد ..

القرينة من 2 بطرس 1:1 " ببر إلهنا والمخلص يسوع المسيح"، تؤيد أنّ الكلام عن شخص واحد، وأنّ "إلهنا والمخلص" إشارة إلى يسوع..

ويأتينا الزميل الفاضل seek بأمثلة عن "الإله و المخلص موسى"، ليحول الأنظار عن مجد الله المستعلن في شخص المسيح ..

" لأن الله الذي قال أن يشرق نور من ظلمة، هو الذي أشرق في قلوبنا، لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح " (2 كورنثوس 4: 6).

إن لم تكن مقارنته تحقيرا للمسيح ومحاولة للحط من مجده فماذا نسميها؟

تحياتي


RE: حوار حول شهود يهوة - السرياني - 10-17-2010

عزيزي مؤمن مصلح

تقول:

(06-16-2010, 11:21 PM)مؤمن مصلح كتب:  الإختلاف الجوهري فقط في قضية الفداء

وماذا عن حياة مابعد الموت وخلود النفس البشرية؟ هل يؤمن المسلم بأن مصير النفس البشرية هو كمصير الأنفس الحيوانية .. تلاشي وانتهاء؟

وماذا عن قضية الوحي في الكتاب المقدس؟

لا اعتقد بوجود فريق مسيحي قريب إلى الإسلام بهذا القرب الذي تعتقده - مهما انحرف هذا الفريق بعقائده وتعاليمه عن المسيحية.

تقبل تحياتي