حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الامام على زين العابدين يهز عرش الطاغوت و يقلبه - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: الامام على زين العابدين يهز عرش الطاغوت و يقلبه (/showthread.php?tid=37762) الصفحات:
1
2
|
RE: الامام على زين العابدين يهز عرش الطاغوت و يقلبه - على نور الله - 07-02-2010 الحسن الهاشمى المختار: ............ وإن تعجب فعجب قوله عن الحواريين إنهم آمنوا برسول الله عليه الصلاة والسلام وبأهل بيته وبوصيه. لماذا الإيمان بأهل بيته وبوصيه !! هل هم شركاء في الرسالة !! هل يوحى إليهم!! إنهم يتاجرون بالنسب النبوي لتحقيق منافع دنيوية ومجد بالوراثة. نقول : إن النبي لا يورث، فالتعظيم والتوقير خاص بالنبي لا يكتسب بالوراثة . من أراد المجد واحترام الناس وتوقيرهم فعليه أن يسعى له سعيه لا أن يتسلق على أكتاف الآخرين . في المغرب إذا سألت رجلا عن اسمه وكان من الأشراف وخاصة الأدارسة فسيجيبك بأنه اسمه : سيدي فلان، أو مولاي فلان، المفروض أن تكون الولاية متبادلة، إذا ناديته ب مولاي فلان فعليه أن يبادلك نفس الموالاة والاحترام فيرد عليك قائلا : نعم يا مولاي فلان، لكنهم يريدونها ولاية من طرف واحد، أنت عليك أن تسيدهم بقولك (سيدي فلان) ، وهو لا يسيدك، وإذا ناديته باسمه حاف مجرد من (سيدي أو مولاي) فإنك ستلاحظ اشمئزازه. هدى الله أخانا علي الذي يريد تشييع المنتدى . ......... الجواب: لا يوجد فى الاسلام من خدم الاسلام كاهل البيت و لا يوجد من ضحى كاهل البيت عليهم السلام و لان الله يعرف حقيقتهم فانه ولاهم هذه المرتبة العليا . لولا اهل البيت لما قامت للاسلام قائمة . على كل حال بالنسبة للاشراف من المغرب فاننى لم اقابل من الادارسة الا شخص واحد و كان مبتعدا عن الدين . و لكنى تشرفت بلقاء احد الاشراف الكرام المبجلين الاسياد الكتانيين اهل العلم و الشرف و الكرم و الخير . شخصيا اعتقد ان هذا الكتانى كان وليا من اولياء الله , و كان ذو مناصب عالية علميا و له عدة شهادات فى مجالات علمية مختلفة و كذلك شهادة فى العلوم الشرعية . شخصية باهرة رائعة من اروع الاشخاص الذين صادفتهم فى حياتى . و بالرغم من كل ذلك فقد كان شديد التواضع مع اصدقائه و من يطمئن لهم بينما من لا يعرفه عن قرب فانه يحسبه جبل شامخ من الكبرياء و العلو . له مواقف من التواضع لا استطيع ذكرها هنا لان الناس لن تفهم هذه المعانى السامية من التواضع , و لكنى اذكر مثالين : 1. استضاف مجموعة من الاخوان و القى عليهم دروسا علمية و دينية و كان هو اعلاهم منصبا بلاشك , و كانوا قد حضروا من مدينة اخرى , و لم يرض الا ان يناموا فى بيته (فى دولة اوروبية ) و عندما استيقظوا متاخرين فى اليوم التالى لانهم متعبين , وجدوا الدكتور الفاضل قد غسل ملابسهم بنفسه و نشرها حتى تجف . 2. استضفت فى بيتى احد المهاجرين الغير شرعيين و قد تعرض لمواقف استغلال من بعض الناس و كان الرجل بسيطا جدا فى كل المستويات و هو عامل بسيط فى بلده . كان الرجل مغموما و مهموما الى ابعد الحدود لانه تعرض للاستغلال و الاحتيال . و عندما شرفنى السيد الدكتور الجليل فى بيتى و راى حالة هذا العامل البسيط و هو فى غمه و همه و شوقه الى عائلته فان الشريف السيد فاجانى بموهبة خارقة فجاة تحول هذا السيد المتعالى فى نظر الجميع الى مهرج مضحك الى ابعد الحدود , و صار يتحدث مع الرجل العامل البسيط باسلوب بسيط جدا و مضحك و كوميدى الى ابعد الحدود , و تفاجات بالرجل المهموم المغموم ينفجر من الضحك , و اقسم بالله انه بعد عدة دقائق قلب على ظهره و وقع من الضحك , بفضل هذا السيد الكتانى الشريف . و عندما انشغل الرجل بالهاتف , غمزنى السيد و فى عينيه نظرة الم لحال الرجل و قال لى : لابد ان افرج عنه همه هذا المسكين . ما اود قوله كون الانسان من اهل البيت مجازا اى من ذرية الرسول الاعظم هو تشريف عظيم يلحقه تكليف اعظم . من يترك هذا التكليف يخسر التشريف . اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار RE: الامام على زين العابدين يهز عرش الطاغوت و يقلبه - على نور الله - 07-02-2010 اسمع هذا الكلام من النواصب الذين لا يستطيعون انكار هذه الحقائق فيضطرون للاعتراف بفضل الامام على زين العابدين http://www.youtube.com/watch?v=3up5z-fDDP4&feature=related اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار RE: الامام على زين العابدين يهز عرش الطاغوت و يقلبه - على نور الله - 07-03-2010 http://www.youtube.com/watch?v=HHMrcx6Tc4s&feature=related اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار RE: الامام على زين العابدين يهز عرش الطاغوت و يقلبه - طريف سردست - 07-04-2010 (06-30-2010, 01:14 AM)على نور الله كتب: بعد استشهاد الامام الحسين عليه السلام مع اصحابه السبعين و خيرة الفرسان من ابنائه و اهله الهاشميين , لم يبق على قيد الحياة الا اطفاله و النساء و الامام على بن الحسين الملقب بالامام زين العابدين . الا يعني بقاء الامام زين العابدين على قيد الحياة ان الكوفيين الذين قتلوا الحسين واهله وجيش يزيد لم يقاتلوا الا حملة السلاح، في حين تركوا من لم يقاتل على قيد الحياة، وبالتالي فقد التزموا بقانون الحرب؟ واليس الشيعة هم الذين يتحملون وز قتل الحسين عندما غدروا ببيعتهم؟ قال عبد الله بن الزبير له : ( أين تذهب؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟) قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }. وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }. ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}. وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } . ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } . ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} . RE: الامام على زين العابدين يهز عرش الطاغوت و يقلبه - مؤمن مصلح - 07-04-2010 كاتب المقال هل أنت إنسان أم جحش RE: الامام على زين العابدين يهز عرش الطاغوت و يقلبه - على نور الله - 07-04-2010 طريف سردست : على مهلك يا رجل و اطرح نقطة نقطة على كل حال تفضلت بالقول : ............ الا يعني بقاء الامام زين العابدين على قيد الحياة ان الكوفيين الذين قتلوا الحسين واهله وجيش يزيد لم يقاتلوا الا حملة السلاح، في حين تركوا من لم يقاتل على قيد الحياة، وبالتالي فقد التزموا بقانون الحرب؟ ........ الجواب: هم كانوا يريدون ان يتلذذوا باذلال الامام على زين العابدين , و كانوا يطمعون بان يخضع لذلهم و تعذيبهم بعد ان رفض الحسين عليه السلام ان يخضع للذل و الاهانة . كما اننى لا انفى ان القتلة المجرمين كانوا يخشون الاعراف العربية و يخشون ان تقول القبائل بانهم قتلوا مريضا او امراة . و كمثال على ذلك : فان الحسين عليه السلام عندما بقى فردا وحيدا و خرج للقتال وحيدا , فانهم هجموا على خيامه فصاح بهم يما معناه : ان لم تكونوا مسلمين فكونوا عربا , و العرب لا تسبى نساء الرجل الا بعد قتله . فامر عمر بن سعد الجيش بالرجوع عن الخيام و التفرغ فقط لقتال الامام الحسين عليه السلام . من ناحية اخرى لو استسلم الحسين عليه السلام لابقوه حيا و لم يقتلوه و هم اكثر فرحا باذلاله حيا من قتله بل هم طلبوا منه ذلك . كما ان الشيعة اصحاب الحسين و هم اكثر من سبعين رجلا شيعيا لو انهم القوا السلاح و لم يقاتلوا لتركوهم يعودوا من حيث جاؤوا و لافرحهم ذلك اكثر من قتلهم . فى الليلة السابقة من يوم كربلاء جمع الامام الحسين عليه السلام اصحابه و اخبرهم انهم قد وفوا عهدهم اليه و انه يعطيهم الحل من عهدهم اليه بالنصرة حتى الموت و اخبرهم انه بامكان اى منهم ان يعود الى اهله سالما فجيش يزيد يطلبه هو و لا يريدون غيره من اصحابه , فاخبرهم انه بحلول الظلام بامكان اى منهم العودة و هو مشكور و ماجور لنصرته . و هنا بكى اصحاب الحسين عليه السلام و قالوا : لو اننا دخلنا الجنة , و قابلنا جدك الرسول الاعظم , فكيف نقابله و ننظر اليه و قد خذلنا ابنه عندما كان بحاجة لنصرتنا , لا و الله لا ندعك و لا نتركك حتى لو فنينا . و اخيرا: لا يمكن لهم قتل الامام زين العابدين لانه الامام من بعد الحسين و الله سبحانه و تعالى منعهم من ذلك. تفضلت بالقول : ........... واليس الشيعة هم الذين يتحملون وز قتل الحسين عندما غدروا ببيعتهم؟ .......... الجواب: الشيعة قاتلوا مع الحسين عليه السلام و لم يصل اليه جيش يزيد الا على جثثهم . و الشيعة الذين بقوا احياء فهم لم يستطيعوا الوصول الى الحسين عليه السلام , كجيش اليمن , و بعض الشيعة فى الكوفة قد تم القبض عليهم و اعتقلوا فقتلوهم قبل ان يخرجوا او تم حبسهم كالمختار الثقفى , و تم حبسهم لان قبائلهم لها تاثير قوى او لهم علاقات نسب بالامويين و اهل السلطة (يعنى عندهم واسطة قوية ) , و هؤلاء بعد خروجهم من السجن قادوا الثورة و انتقموا من قتلة الامام الحسين عليه السلام فردا فردا و تتبعوهم الى النجوم و قتلوهم , و بامكانك ان تكتب فى الغوغل (المختار الثقفى او ثورة المختار لتعلم حقيقة موقف الشيعة و كيف انهم كانوا فى المعتقلات) اما هذه الاشاعة التافهة عن خذلان الشيعة للامام فهى اوهام وهابية غبية . تقول : .......... قال عبد الله بن الزبير له : ( أين تذهب؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟) قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }. ........... الجواب: اولا عبد الله بن الزبير كان يطمع هو فى الخلافة , و كان يحاول تثبيط الامام الحسين عليه السلام , و كانت هذه حجته فى التقاعس عن نصرة الحسين , اذ انه لا يختلف فى شئ عن اهل الكوفة الذين تحجج كل منهم بحجة مماثلة لحجة عبد الله بن الزبير . اما الذين بايعوه و غدروا به فهم ليسوا شيعة , لان الشيعى يعتقد ان الامام معصوم لا يجوز مخالفته و لا مقارنته باحد من الناس , بينما الذين غدروا به فان عقيدتهم ان الحسين كباقى الصحابة و ممكن يكون من هو اكفء منه فهؤلاء ليسوا شيعة. و هؤلاء بايعوا الحسين عليه السلام لان الاذى اصابهم من يزيد بالرغم انهم ليسوا شيعة الحسين عليه السلام , و لكنهم بايعوا يزيد لرفع الظلم عنهم , فلما جاء اليهم الحسين عليه السلام ظنوا انه سياتيهم بالجيوش من المدينة برجال كعبد الله بن الزبير الذى خذل الحسين و غيره كعبد الله بن عمر و لكنهم لم ياتوا فعلموا انهم هم من سيقاتلون و يكون العبء عليهم فغيروا رايهم بل انهم هاجموا الشيعة فى الكوفة الذين ارادوا الخروج لنصرة الحسين عليه السلام فقتلوهم او اعتقلوهم و قتلوا سفير الحسين اليهم بل مثلوا بجثث الشيعة و صلبوهم على الشجر . تفضلت بالقول : ........ وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } . ........ الجواب: ابن الحرام الناصبى الذى نقل العبارة خلط متعمدا العبارة لايهامك و ايهام القراء بان العبارة : (وهنا دعا الحسين على شيعته) بانها من ضمن المصادر التى ذكرها و لكن فى الحقيقة هى غير موجودة , و ايضا فعل نفس الشئ مع العبارة (( أي شيعاً وأحزاباً ))اذ وضعها بين قوسين موهما انها فى المصدر و هى ليست كذلك , فاذا رفعت هاتين العبارتين تجد ان الاستدلال بهذا الدعاء على الشيعة غير ممكن اذ انه دعا على الذين خذلوه و لكنه لم يقل انهم شيعته . و تقول : .......... ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } . ........ الجواب: اين الاشارة هنا الى الشيعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هو مجرد محاولة ايهام من الكاتب بانه يقصد الشيعة و هو كذب محض لا دليل عليه و كالعادة كلام ببلاش. و اخيرا : نقلت عبارة غبية جدا جدا جدا (لا اتهمك بل اتهم من تنقل عنهم من النواصب شديدى الغباء و التياسة ): ............. ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} . ............ الجواب: تامل العبارة الغبية التى خلطها تزيرا للايحاء انها فى المصادر و هى اضافة من بيت اللى خلفوه : (ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً) الحمار لا يعلم بان الحسن استشهد قبل الامام الحسين عليه السلام . فقبل نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين عليه السلام . يعنى الجحش لا يعلم من منهما استشهد قبل الاخر . قال الامام الخمينى قدس الله سره : الحمد لله الذى جعل اعداءنا من الاغبياء. http://www.youtube.com/watch?v=kb2grqp6XSw&feature=related اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار RE: الامام على زين العابدين يهز عرش الطاغوت و يقلبه - طريف سردست - 07-04-2010 العزيز نور الله تفضلت بالقول: هم كانوا يريدون ان يتلذذوا باذلال الامام على زين العابدين , و كانوا يطمعون بان يخضع لذلهم و تعذيبهم بعد ان رفض الحسين عليه السلام ان يخضع للذل و الاهانة . كما اننى لا انفى ان القتلة المجرمين كانوا يخشون الاعراف العربية و يخشون ان تقول القبائل بانهم قتلوا مريضا او امراة . --------------------- ان لاتنفي انهم كانوا يخشون الاعراف العربية يعني انهم كانوا خاضعين تماما للقيم في عصرهم، والقول انهم كانوا يرلايدون ان يتلذذوا هو اجتهادك الشخصي العقائدي لااكثر، واعترافك بإلتزامهم بالعادات هو نفي لحقيقة تسند اجتهادك غير رغباتك الذاتية. وبالرغم من اني ارى صوابا في اغلب تعليقاتك على الفقرات اللاحقة، الا ان الغاءك نسبة التشييع عن المبايعين والذين تخلوا لاحقا عن الحسين قائم على اللفظ ذاتي، وليس حقيقة موضوعية قادر على البرهنة عنها، فأنت لاتستطيع ان تدخل قلبهم لتعرف إذا كانوا ناصروا ايمانا بولايته ام كرها بزياد.. كما ان تخليهم عنه لايعني انهم لم يكونوا شيعة وانما قد يعني انهم كانوا شيعة واقعيين، وهناك العديد من الاسباب التي يمكن ان تجعل المرء يتخلى عن القتال، ليست بالضرورة لعدم انتماء عقائدي. واخيرا بالنسبة للجملة الاخيرة التي اشرت اليها بأنها " غبية جدا جدا جدا".. والحقيقة اني لاحظت ذلك منذ قرائتها، ولكني لم استطع ان اقتنع انهم لايعلمون، ولذلك قرئتها وحاولت ان افهم ماذا يقصدون وقد توصلت الى التالي: من حيث ان الاستشهاد صحيح بالضرورة { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} ، فلابد ان المقصود ان الحسن القى حديثة لشيعته الذين هم سيكونون ايضا شيعة الحسين، وبالتالي فالمعنى انه نادى الشيعة الذين سيقتلون الحسين. وهو لم يذكر قتلهم للحسين، لانه لم يعاصره ولكنه توجه الى الذين سيفعلوه على كل حال، وكلمته واضح منها انها موجهة الى اتباعه ولايمكنك الالتفاف عليها بالارتكاز على تعليق خارجي، ولذلك الاستشهاد بذاته صحيح/ حتى لو كانت الجملة قبلها يمكن اساءة فهمها لمن لايريد ان يتمعنها.. وكما نرى فهم لم يذلوا زين العابدين الذي بقي حيا ولم يسبوا النساء بل جرى اطلاق سراح الجميع، وبالتالي ماهي الاسس التي تجعلك تتهمهم بالاتهامات " فيما بو بقي حيا"!! هل تقرؤون الغيب؟ RE: الامام على زين العابدين يهز عرش الطاغوت و يقلبه - على نور الله - 07-05-2010 شكرا الزميل طريف على اهتمامك و تفاعلك بغض النظر عن وجهة نظرك تفضلت بالقول : ............ ان لاتنفي انهم كانوا يخشون الاعراف العربية يعني انهم كانوا خاضعين تماما للقيم في عصرهم، والقول انهم كانوا يرلايدون ان يتلذذوا هو اجتهادك الشخصي العقائدي لااكثر، واعترافك بإلتزامهم بالعادات هو نفي لحقيقة تسند اجتهادك غير رغباتك الذاتية. ............ الجواب: لا يمكن ان تجد انسانا مطلق فى تصرفات الشر دون ان يحاول على اقل تقدير الزام نفسه بمبادئ معينة او قيمة صورية سطحية و لكنه فى عمق افعاله لا يعترف بقيمة و لا مبدء. هتلر , صدام , ستالين , بوش , و اى مجرم ممكن تجد عنده جانب ايجابى او اسلوب فى التجمل بقيم معينة تناقض صميم افعاله . مثال : الحسين عليه السلام وصل الى كربلاء قبل جيش يزيد , فصار مسيطرا على موقع الماء , و وصلت السرية الاولى من جيش معاوية و لم تكن باعداد ضخمة , و كان الماء قد نفد منهم , فقدم لهم الامام الحسين عليه السلام الماء ليشربوا , كما انهم صلوا خلفه اماما . عندما صار الجيش بالالوف و القوة بيدهم منعوه من الماء عشرة ايام فحمل طفله الرضيع اليهم , و قال لهم ان ياخذوا منه الطفل و يسقوه لان امه من العطش لم تعد تقوى على ارضاعه . فاختلف الجيش و كاد ينقسم الى قسمين , فمنهم من يقول : لنسقى الرضيع ماء , و قسم اخر : رفض ان يسقيه , فامر عمر بن سعد احد الرماة بان يطلق السهم على الرضيع و يقتله ففعل و قتله على يدى والده الحسين عليهما السلام لمنع انقسام الجيش المغزى ان هذه الالاف من الجيش لا يمكن ان تكون كلها ذات موقف واحد تماما بل هى على درجات متفاوتة من الشر , فمنهم من هو على استعداد لقتل الطفل دون اى رادع , و اخرون يرون ان لا ضرورة لتعطيشه و اخرون لا يعنيهم الامر بتاتا , درجات متفاوتة . نفس الامر تجده فى الجنود الصهاينة , فليسوا جميعا على نفس الدرجة من الاجرام و الشر. و كذلك اى جيش. بالنسبة لاتهامى لهم بانهم ارادوا اذلال الامام فهو مبنى على مواقف و محادثات وردت بين الامام و يزيد , و بين السيدة زينب عليها السلام و عمر بن سعد , و ما جرى لهم فى الطريق من ضرب و تقييد بالسلاسل حتى ان الامام تمنى الموت و لا ان يراه يزيد فى القيود اسيرا و هذا ما قاله الامام زين العابدين . كما ان عمر بن سعد و غيره من قادة القبائل لم يكن هدفهم من القتل الا نيل السلطة و مكافاة يزيد لهم , و ليس عندهم اهتمام شخصى بقتل الامام على زين العابدين او السيدة زينب فالامر لا يعنيهم فى شئ و لا يلقون له بالا بل ان بعض القادة كانوا يتمنون استسلام الامام الحسين و اخذه اسيرا ذليلا مبايعا الى يزيد حتى لا يتورطوا بدم شخصية مقدسة لها مكانتها و لها شيعة من الممكن ان يطالبوا بدمه , و لكن ان كان و لابد فالسلطان اغراؤه اقوى و اهم عندهم حتى لو كان بقتل اقدس شخصية فى عصره اذ ان ايمانهم لا وجود له من الاساس. تفضلت بالقول: .......... وبالرغم من اني ارى صوابا في اغلب تعليقاتك على الفقرات اللاحقة، الا ان الغاءك نسبة التشييع عن المبايعين والذين تخلوا لاحقا عن الحسين قائم على اللفظ ذاتي، وليس حقيقة موضوعية قادر على البرهنة عنها، فأنت لاتستطيع ان تدخل قلبهم لتعرف إذا كانوا ناصروا ايمانا بولايته ام كرها بزياد.. كما ان تخليهم عنه لايعني انهم لم يكونوا شيعة وانما قد يعني انهم كانوا شيعة واقعيين، وهناك العديد من الاسباب التي يمكن ان تجعل المرء يتخلى عن القتال، ليست بالضرورة لعدم انتماء عقائدي. .......... الجواب: لو افترضنا وجود شيعة فانهم يكونوا خرجوا من دائرة التشيع بمجرد حملهم السيف على الامام و عدم نصرته هذا اولا ثانيا: الكوفة مدينة مستحدثة تم انشاؤها لتكون موقعا متقدما لجيش الخلافة فجل سكانها كانوا من جيش الخلافة و الجنود , و الكوفة كانت تتبع للخليفة ايا كان هذا الخليفة , فهى لم تكن شيعية بالرغم من ان بعض الشيعة سكنوها و اخبرتك بان يزيد و اتباعه قد استبقوا الامام الحسين عليه السلام بفعل احترازى و قاموا بقتل و اعتقال الشيعة الموالين للامام الحسين عليه السلام , و المعقل الرئيسى للشيعة كانت اليمن و المدينة و مكة . اما اعتقادى انهم دعوا الامام الحسين عليه السلام كرها لزياد فهذا ما ارسلوا به للامام يخبروه به بانهم قد برموا و ملوا من تسلط يزيد و مخالفته لشرائع الدين و ظلمه لهم و لذلك صار واجبا على الامام الحسين ان يخرج اليهم بالرغم من معرفته بغدرهم كى يامر بالمعروف و ينهى عن المنكر و هذا ما صرح به الامام الحسين عليه السلام. بالنسبة للعبارة التى وصفتها بالغباء فهى عبارة غبية تنم عن جهل كاتبها و لا ارى فائدة من تفصيل ما جاء بها . تفضلت بالقول : ......... وكما نرى فهم لم يذلوا زين العابدين الذي بقي حيا ولم يسبوا النساء بل جرى اطلاق سراح الجميع، وبالتالي ماهي الاسس التي تجعلك تتهمهم بالاتهامات " فيما بو بقي حيا"!! هل تقرؤون الغيب؟ ......... الجواب: و ماذا تسمى رفع رؤوس الشهداء على الرماح ؟؟؟ تقييد النساء بالسلاسل و الاطفال و الامام من رقابهم و ايديهم و ارجلهم ؟؟؟ ماذا تسمى شتمهم ؟؟؟؟ ماذا تسمى اسكانهم فى الخربة فى دمشق حيث لا سقف لسكنهم يحميهم من الشمس و لا من المطر و البرد . ماذا تسمى وضع راس الامام الحسين فى طبق و تقديمه مغطى لابنته رقية عليها السلام لتاكل , فلما كشفت الغطاء , رات راس ابيها الشريف فى الطبق فبكت الى ان استشهدت قهرا و هى بنت لم تتجاوز التاسعة و مقامها ايضا فى دمشق. محاولات الاذلال جرت على قدم و ساق و لكن تجرى الرياح بما لا تشتهى السفن فان الامام زين العابدين و السيدة زينب قلبا الطاولة على يزيد , و اشعلا ثورة على الامويين ادت فى نهاية المطاف الى قلب حكمهم . الراى العام الاسلامى تغير بوصول اهل البيت من الصحراء حيث استفردوا بهم الى المدن حيث تفاعل الراى العام بما لم يحسب له يزيد حسابا و تغيرت المعادلة رويدا رويدا و قامت الثورات . و علم الامام و سياسته و اخلاقه ادت الى احاطة الناس به و عودة اهل البيت الى الساحة مرة اخرى اقوى من السابق بدماء حسينية . اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على ولا سيف الا ذو الفقار |