حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سوريا تضيق الخناق على المنقبات - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: سوريا تضيق الخناق على المنقبات (/showthread.php?tid=38064) |
RE: سوريا تضيق الخناق على المنقبات - على نور الله - 07-20-2010 الاخ شهاب الدمشقى تحية اخوية و داعمة لموقفك العلمانى الحقيقى و المبدئى . احترامى و تقديرى اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار RE: سوريا تضيق الخناق على المنقبات - شهاب الدمشقي - 07-21-2010 اقتباس:النقاب موضوع له علاقة بالمواطنة.. بالعيش المشترك مع عقد اجتماعي قد يختلف وقد لا عن أي مجتمع آخر... وأظن ان الصراع بين التطرف ديني و علماني لا يكون المعيار في الحكم الشخصي على النقاب.. ببساطة إذا كان لبس النقاب حرية شخصية أو حقوق إنسان علينا فعلا أن نعيد رؤيتنا بهذه المصطلحات المتداولة التي لم تشكل لي يوما أي معنى خارج الأطر السياسية التي تستخدم فيها.. تحياتي عزيزي الغالي تموز .. قد تكون مصطلحات (الحرية الشخصية) ذات مفهوم ملابس بالفعل في مفاصل معينة، ولكنها برأيي تبدو ناصعة وواضحة في المسائل ذات التماس المباشر بشخصية الانسان والتي لا تحمل تعدياً على حقوق الآخرين مثل الحجاب أو النقاب أو اللحية الطويلة .. أو اللباس القصير مثلا ! (وهو مفهوم مختلف تماما عن التعري!) .. من البدهي أن تجد في المجتمع تنوعاً فكريا وسياسيا واجتماعيا واقتصاديا مختلفا، ومن المحال حمل الجميع على رأي واحد أو إجبار الجميع على فهم واحد، فهذا (فضلا عن لا منطقيته ) هو ضرب من ضروب التعسف والقهر والقمع .. وأحسب أن مواثيق حقوق الانسان كانت واضحة وصريحة في ذلك .. من المهم برأيي الفصل بين موقفي الفكري والاجتماعي وحتى الذوقي من الآخر (والذي لا لن يتعدى دائرة التعبير عن الرأي) و تحويل موقفي الفكري إلى فعل مادي يتخذ شكل قرار قانوني الزامي للجميع !! .. انا اتبنى موقفاً رافضا لقيمية الحجاب والنقاب، بل لكثير من المنطلقات الدينية ( فضلا عن رفض مبدئي لتحويل أحكام الدين إلى مرجعية سياسية أو قانونية للدولة) ولكن لا اتردد لحظة في معارضة أي قرار قانوني باكراه المحجبة على خلع الحجاب .. فمثل هذا القرار هو الوجه المقابل تماماً لقرار اكراه المرأة على الحجاب (أو النقاب) عنوة (كما هو الحال في التجارب الاسلامية الايرانية والسعودية والطالبانية، ناهيك عن مئات الممارسات الأسرية ) .. فطالما بقي الأمر في حدود الممارسة الشخصية الفردية التي لا تحمل اعتداءً على الغير فما الضير في السماح للمرأة بارتداء نقاب ؟؟ وما الضرر الذي سيلحقني من ذلك ؟ .. حقي في رؤية وجه من اتعامل معه !!!!!!.. أهو منطق حقوقي بالفعل أم منطق اكراه الناس على موقف فردي لا أكثر؟.. من حق كل شخص أن يتبنى الفهم الذي يراه صوابا في الحياة (فكريا كان أم اجتماعيا أو سياسيا) ولا يحق للدولة أن تتدخل إلا عندما يمس هذا الخيار حقوق الآخرين (التدخين في الأماكن العامة مثلا ) أو لتحقيق ضرورات أمنية (الزام المنقبة بكشف وجهها لموظف حكومي بالقدر الكافي للتعرف على شخصيتها).. ولكن .. هل يحق لي أن اكره الآخرين على افكاري ومنهجي في الحياة ؟ بل حتى مزاجي وذوقي الشخصي ؟ (أنا مثلا انفر من تقليعات الشباب في اللبس وقصات الشعر المفرطة في الغرابة ولبس الحلق، بل قد اشمئز من غلو بعضها، ولكني لا يمكن أن افكر أو حتى ادعو إلى منع هذه الممارسات بحجة مخالفتها للذوق العام أو مخالفتها للعقد الاجتماعي ! ..) .. عزيزي تموز .. التحدي الديمقراطي الحقيقي للايمان بقيم حقوق الانسان هو ببساطة شديدة: الايمان بحق الآخر بممارسة قناعات ارفضها ولا اقبلها ! .. زوجتي محجبة .. وتصلي .. وتعرف تماما موقفي الفكري من الحجاب والدين بالمجل .. وهي تحترم موقفي كما احترم موقفها .. وقد هيأت نفسي من الآن على احترام قناعات طفلتي التي مازالت تلهو بألعابها ! .. وموقفي هذا ليس مثالية أو تنظيرا اخلاقيا وإنما ممارسة عملية لما افهمه من العلمانية (والتي تعني وفق فهمي الحماية القانونية لكامل اطياف المجتمع، ومنحهم ذات القدر من الحريات .. فالدولة ملك للجميع ومن أجل الجميع، ولا يمكن أن تفُصل على مقاس الاسلاميين فحسب .. أو العلمانيين فحسب !.. فالعلمانية لا تعني اكراه الآخرين على الايمان بالعلمانية نفسها !!! ) .. عزيزي تموز .. مثلما ارفض أي تدخل سياسي أو قانوني أو اجتماعي من منطلق ديني لإكراهي على ممارسات معينة .. ارفض بذات القدر أي تدخل سياسي أو قانوني أو اجتماعي من منطلق علماني لإكراه الآخرين على ممارسات معينة حتى وإن كنت أتفق معها ! .. كل الود والتقدير .. RE: سوريا تضيق الخناق على المنقبات - بسام الخوري - 07-21-2010 أين الاعتبارات الأمنية ...قد يتنكر قاتل محترف مدفوع الثمن بزي منقبة ويقتل إنسان لقاء مبلغ ما ... RE: سوريا تضيق الخناق على المنقبات - Emile - 07-21-2010 شكرا زملاء لتفاعلكم...طيب عندي سؤال للزملاء الحقوقيين. اذا دخنت منقبة بالحرم الجامعي, شو عقوبتها بظل القوانين الحديثة؟ RE: سوريا تضيق الخناق على المنقبات - شهاب الدمشقي - 07-21-2010 (07-21-2010, 02:07 PM)Emile كتب: شكرا زملاء لتفاعلكم...طيب عندي سؤال للزملاء الحقوقيين. اذا دخنت منقبة بالحرم الجامعي, شو عقوبتها بظل القوانين الحديثة؟ هذا سؤال سريالي لا يحتاج الى حقوقيين RE: سوريا تضيق الخناق على المنقبات - هاله - 07-21-2010 زميلنا العزيز شهاب اقتباس: انا ارفض النقاب فكريا .. ولكن لا يحق لي اكراه الآخرين على خلعه بحجة (الدفاع عن كرامة المرأة وحريتها وانسانيتها ! .. وحقي في رؤية وجه من أتعامل معه !! .. أو الحد من انتشار فيروس التطرف !!! ) (الطريف في الأمر أن هذه الحجج هي ذاتها التي يستخدمها الخطاب الديني في تبرير قمع الافكار والمظاهر العلمانية والليبرالية !! فهل هي محاكاة فكرية أم تبادل ادوار ؟) لا ليس تبادل أدوار برأيي أن الدولة (عموما .. و سيبنا من القراقوش البعثي تبع الموضوع) مطالبة بالانتصار للأفكار و المواقف الانسانية المتحضرة و المساندة لحقوق الانسان و كرامته و لها أن تفعل ارادتها باستخدام القانون لكن الخطاب الديني لا ينتصر لأي من تلك الافكار و المواقف! و هذا فارق نوعي الدولة لا تتدخل في أكلك و شربك و لبسك و رقصك و حبك و أغانيك ... الخ لكن بني دين لا يتركونك تدخل الحمام دون دعاء ..( بالأمس حماس منعت النساء من تدخين الشيشة في الأماكن العامة)! هناك فارق جوهري اذن: هل نريد الانخراط في هذا العصر و مفاهيمه أم نريد القطيعة معه بل و وتقويضه ما استطعنا الى ذلك سبيلا ليبعث نعيم الخلافة و ثكلتك أمك يا ابن حلزة و و أصابت امرأة و عك عمر؟ القضية ليست قضية حريات شخصية هنا بل موقف من العصر و الحضارة و الانسان. فهل نحن مع السعي الى الأمام أم الانتكاس الى الوراء؟ و تصور لو أن كل امرأة منقبة أنجبت لها ثلاثة و ربتهم بتعاليم تلك الثقافة! كم سيطول عمر الظلام؟ أنا شخصيا كامرأة أرى في المرأة المنقبة عدوا ليس أقل خطورة من هذه الأنظمة الشمولية فقد بتن عصابات من "الداعيات" و يقمن بأدوار مضادة و معادية لكل صوت ليبرالي و تلك البلاوي تستفحل أكثر كل يوم فتضعف مساعي المرأة من أجل نيل حقها حتى في تحديد حصتها من الاكسجين و ثاني اكسيد الكربون بحرية أليس هذا وأد لصوتنا و لمستقبل بناتنا و أبنائنا و شعوبنا الذين سيعيشون في ظلام دامس ان بقي النقاب و المسواك حرين طليقين؟ RE: سوريا تضيق الخناق على المنقبات - شهاب الدمشقي - 07-21-2010 اقتباس:برأيي أن الدولة (عموما .. و سيبنا من القراقوش البعثي تبع الموضوع) مطالبة بالانتصار للأفكار و المواقف الانسانية المتحضرة و المساندة لحقوق الانسان و كرامته و لها أن تفعل ارادتها باستخدام القانون مع احترامي لرأيك - عزيزتي هالة - ولكن هذا هو عين القمع العلماني الذي كنت احذر منه في مداخلاتي السابقة !! .. وهو برأيي لا يختلف في شي عن القمع الإسلامي المقابل والذي (للمفارقة العجيبة !!!) يستخدم ذات حججك بالحرف في تبرير قمع الآخر غير الاسلامي !! .. فكما ان الإسلامي يرى في الأخر وافكاره خطراً يهدد المجتمع (من وجهة نظره) بما يبيح له (برأيه) قمع الآخر تماماً بحجة حماية المجتمع ومستقبل أبنائه من خطر العلمانية المنحرفة الكافرة الضالة .. يكرر بعض العلمانيين ذات الخطاب بالحرف !!! مطالبين بقمع الآخر الإسلامي بحجج مشابهة تماما وهي: حماية المجتمع من خطر الإصولية الدينية والظلامية والجهل والتخلف !؟ .. ترى .. ما الفارق الحقيقي بين الخطابين ؟ .. RE: سوريا تضيق الخناق على المنقبات - هاله - 07-21-2010 الفارق و المعيار ذكرته أعلاه: الموقف من العصر و الحضارة هل الرجوع الى الوراء ممكن؟ ان كان ممكنا حقا فأنت معك كل الحق و الانصاف و مسألة تبادل الأدوار تكون صحيحة أما ان كان غير ممكن و نحن لا ننزل المسبح مرتين فأنا على حق هكذا أرى المسألة .. اما مع التقدم أو العودة الى الطوطم و الكهف و الأحافير. RE: سوريا تضيق الخناق على المنقبات - شهاب الدمشقي - 07-21-2010 غريب حقا ً !! .. إذا كانت عدالة الافكار (من وجهة نظر صاحبها) تجيز له إكراه الآخرين عليها بالقوة ورغماً عن انفهم فعلام تستنكرون على الاسلاميين قمعكم وهم مثلكم يرون في افكاركم تخريبا وتهدميا وفيروسا يستحق القمع !؟ .. أرجو ألا تحاجيني بأن افكارك هي المدافعة عن الحضارة والعصر !!! .. فكل شخص يرى نفسه على صواب (ومثل هذا التباهي باحتكار الحقيقة يذكرني بكلام المسلم عن الفرق بين المسيحية والاسلام من وجهة نظره !!) .. ليست القضية: من الذي يمثل العدالة ويحتكر الصواب .. القضية الحقيقية هنا: هل صوابية موقفي تجيز لي اكراه الآخرين على تبني ما اؤمن به ولو بالقوة والعنف والقهر !؟.. هل هذا ما تفهمينه حقا من العلمانية والليبرابية والديمقراطية وحقوق الانسان !!؟؟ .. RE: سوريا تضيق الخناق على المنقبات - أسامة مطر - 07-21-2010 الحرية الشخصية "قميص عثمان" جديد و الغاية منه معروفة ... يتناسى بعض الذين يدافعون عن النقاب باسم الحرية أنها قيمة محدودة و محددة بحيث لا تنتج الأذى للآخر المختلف المجاور و حقه في الحرية و الكرامة ...
دمتم جميعا بخير
يدافعون عن النقاب باسم الحرية و هم يدرون أنهم لا يهتمون لا بالنقاب و لا بالحرية بل بفرصة سنحت لنشر الظلام و الرعب .... و التجربة خير برهان ... فقبل أن تتدخل السلطة في أحداث حماة المعروفة عام 1982 كانت المدينة قد عاشت أياما رهيبة تحت سيطرة عصابات هؤلاء المدافعين عن الحقوق الشخصية الذين لم يوفروا موبقة إلا و ارتكبوها بحق معارضيهم ليس من "الحزب الحاكم" فحسب، بل و من الأحزاب العلمانية الأخرى، ناهيك عن التصفيات الطائفية التي تمت بعمليات ذبح وحشية. الحرية؟ حسنا ... من يستطيع أن يضمن وجود خيار آخر سوى النقاب المفروض عنوة أمام الأغلبية الساحقة من المنقبات؟. كان بودي ألا أخرج عن مبادئي في قضية النقاب و أن أكون في أول المدافعين عن حق بعضهن في النقاب لولا معرفتي بما يخبئه من مآس. |