![]() |
الرد على مقال : سر الأديان والثمان الماحقات .. للمدوّن : بن كريشان - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: الرد على مقال : سر الأديان والثمان الماحقات .. للمدوّن : بن كريشان (/showthread.php?tid=38705) الصفحات:
1
2
|
RE: الرد على: الرد على مقال : سر الأديان والثمان الماحقات .. للمدوّن : بن كريشان - الــورّاق - 09-27-2010 (09-21-2010, 02:26 AM)عاشق الكنائس كتب: مع احترامي لصاحب الموضوع لم اقرأ الموضوع بسبب طوله !! هذا الكلام لا يصنف رداً وإنما مشاركة وجدانية مع ملحد متضرر ، ولم تقرأ موضوعي لطوله مع أن موضوع ابن كريشان أطول منه ، ولكن الهوى يعمي ويصم ، أنت تشتكي همومك الإلحادية وتنتقد المجتمع وكعادة الملحدين في حواراتهم سرعة التملص وإن شئت مجاملتهم قل (حسن التخلص) إلى البحر العريض المتنوع الذي يسمى المجتمع ، كأقوى مستند عند الملحدين للهجوم على الإسلام ورفضه وبيان عيوبه من خلال هذا البحث ، وهذا الهروب إلى المجتمع لا يدل على قوة الحجة ولا على بحث على الحقيقة لأن الحقيقة عند الملحد هي الواقع والمجتمع لكون الملحد مادي حسي يعتمد على الحواس كثيراً ، والحواس وحدها تحدد له وتُقيِّم ، والمجتمع يمتاز بطول البال وليس حاضراً ليدافع عن نفسه فكل يقول عنه ما يشاء ، مثله مثل الشعب يستطيع كل واحد من الفرقاء أن يقول الشعب معي والشعب لا يتكلم!! وكعادة الملحدين إذا ناقشهم مسلم يتركونه ولا يناقشونه ، بل يناقشون المسلمين كأنهم لا يعرفون خطاب المفرد ولا يتعاملون إلا بصيغة الجمع ، ولا ندري هل هذا تكبر ! أم ضعف في مواجهة الفكرة نقطة نقطة ! مواجهة بالعقل والمنطق الذي يتمدحونه كثيراً ولا نرى له وجود يستحق كل هذا الثناء ، والبركة في عقول الغرب ، كلما ناقشتُ ملحداً عربياً أجده يجيب بالأفكار المعلبة المستوردة من الغرب مع كراتين البيرة فيمسك رأس الفكرة التي تكلمت عنها ثم يفتح العلبة الغربية ويسكبها كاملة في الرد ، مع أنه يكفي للرد جزء منها ! وهذا هو سر عدم المرونة وسرعة الأخذ والرد في الحوار لأنه يريد أن يفرغ العُلب الفكرية كاملة (ولا يصلح أن ترجع لثلاجة الذاكرة) ، ظناً منه أن هذا سيظهره مظهر المثقف ، لكنه بدا أمام المحاور المفكر بشكل مزري ، كشكل التلميذ الحافظ الذي يريد إسماعك كل القصيدة رغم اكتفائك بمطلعها ، والبركة في ملاحدة الغرب الذين كفوا أتباعهم مؤونة التفكير |