+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: أدلة تطهير المؤمنين عموماً واستحقاقهم الصلاة والسلام، (/showthread.php?tid=39008)
الصفحات:
1
2
الرد على: أدلة تطهير المؤمنين عموماً واستحقاقهم الصلاة والسلام، - خالد - 09-20-2010
عزيزي أنصحك بدراسة أكثر تعمقا في آراء الشيعة الزيدية، ورأيهم بعصمة الأئمة بعد الحسين، ورأيهم في وجود أئمة في ولد الحسن يعاملون بالضبط كالأئمة في ولد الحسين، وأشهرهم هو عبدالله المحض.
عبدالله المحض عزيزي هو عبدالله بن الحسن المثنى بن الحسن السبط، وعبدالله بن فاطمة بنت الحسين، فهو أول من جمع الحسنين في أجداده، لذا سمي بالمحض..
عبدالله المحض هو من أشعل الثورة على الأمويين، والتي قطف ثمارها العباسيون بالاقتناص، وباستغلال شيعتهم الخراسانية، وقد كان أبو سلمة الخلال وزير العباسيين ينوي أن يصرف الأمر عنهم لأحد ثلاثة منهم عبدالله المحض، وقد صرف نظره عن هذه البيعة جعفر الصادق خوف أن يغدر به من لا يعرفهم.
عبدالله المحض قام بجمع قيادات الهاشميين في أخريات عهد بني أمية، وأعني كافة الهاشميين بطالبييهم وعباسييهم، وأخذ منهم بيعة للإمام محمد النفس الزكية ولد عبدالله المحض، وكان جل اعتراض جعفر الصادق على البيعة هو ترك الشيخ وبيعة الشاب، ولم يعترض على فكرة البيعة ذاتها، وقد نسب إليه أنه صرح باسم من يلي من بعد بني أمية من ملوك، أن الأمر سيليه السفاح ثم الدوانيقي.. على أنه علم في كتاب ورثه ولم يوح إليه... أنا أشك بهذه النسبة له.
هل بايع جعفر الصادق عليه السلام أم لم يبايع محمدا النفس الزكية؟ هو أمر لا نعلمه يقينا، لكننا نعلم أن محمدا قد خرج، وأنه أرسل لأبي جعفر الدوانيقي يذكره بالبيعة التي له في عنقه، وخروج محمد بعلم أبيه ومشورته يشير أن محمدا النفس الزكية، وإبراهيم الإمام أخاه، وإدريسا الأكبر أخاهما، ومن بعده حسينا الأصغر شهيد فخ، والذين كلهم خرجوا يطلبون هذا الأمر ولهم في أعناق الناس بيعة، كلهم كانوا قد جهلوا مقام جعفر الصادق كإمام موصى به من رسول اله صلى الله عليه وآله وسلم، ودعوا إلى أنفسهم بدل الدعوة له، أو أنهم قد تواطؤوا على ظلمهم، وهو نسبة ظلم ونصب شنيعين لآل محمد ما دمت لا تنفي ولد الحسن من آل محمد ومن آية التطهير والعصمة.
هل كان عبدالله المحض وولده وبنوه نواصب ملاعين؟ أم آل بيت كريمين يدخلون في صلاتنا على محمد وآل محمد؟
فيم رأت الشيعة الزيدية أن هؤلاء أئمة واجبي الطاعة من الله تعالى؟
هل يكون الخبر سرا أم جهرا؟ فإن كان الخبر جهرا عن رسول الله بإمامة الاثني عشر فهل جهله أهل البيت وعلمته أنت يا علي؟ فإن كانوا علموه كما علمت ففيم دعوته الأمر لنفسهم وتواطؤهم عليه؟ هل لا يوجد في آل محمد خير إلا في جهة الاثني عشر؟
وإن كان الخبر سرا ففيم نكلف بمعرفة سر؟
عزيزي علي، لا تجاف أهل بيت رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وآله الطيبين...
أنت تعرف اسم القاسم بن الحسن أحد شهداء كربلاء، لكن ماذا عن بقية أبناء الحسن أين كانوا؟ ومن هو الحسن المثنى وأخوه زيد، ومن هو عبدالله المحض وإبراهيم الغمر والحسن المثلث، ومن هو موسى الجون وإدريس الأكبر ومحمد النفس الزكية وإبراهيم الإمام والديباج؟ عليهم جميعا صلوات الله وسلامه ملحقين بجدهم رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين.
RE: أدلة تطهير المؤمنين عموماً واستحقاقهم الصلاة والسلام، - على نور الله - 09-20-2010
اخى الكريم خالد
ايمانى و قناعتى ان الله جعل الخلافة فى عدد محصور باثنى عشر كى لا تضل الامة , لان جعل الامامة فى ملايين او فى الاف او فى مئات بل فى عشرات هو تضليل للامة عن الامام .
نائب الرسول الاعظم و هو الامام يختاره الله كما اختار رسوله .
انا اختصرت لك الطريق فى جوابى ان من والى الامام المعصوم فقد نجا , و من حاربه و ناصبه فقد هلك و حاد عن طريق الاسلام المحمدى سواء من ذرية الرسول الاعظم او من خارج الذرية .
و لكن من المعلوم تاريخيا ان الائمة الاحد عشر قبل الامام المهدى عليه السلام الذين يتمسك بهم الشيعة الاثنى عشرية هم سادة و رؤوس اهل البيت فى زمانهم بلا منازع و بشهادة علماء السنة .
و لا اعتقد ان عبد الله المحض سلام الله عليه خرج عن القاعدة .
و كذلك غيره من الذرية الشريفة سلام الله عليهم كانوا موالين للائمة المعصومين فى زمانهم , و لو كتموا ذلك فلدواعى السياسة و القيادة .
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
RE: أدلة تطهير المؤمنين عموماً واستحقاقهم الصلاة والسلام، - إســـلام - 09-21-2010
أعيد الأسئلة لعلك ترد بأي كلام حسب العادة؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أو لعل الله يهديك:
1 ـ لماذا تخالف القرآن الكريم بعدم اقران الصلاة بالسلام " وسلموا تسليماً " على النبي في ختام أحاديثك؟
2 ـ وما هو السلام الذي تقصده أنت للنبي وآله؟ وكيف نسلم على أنفسنا تحيةً من عند الله؟
3 ـ ما أهمية القرابة ودلالتها لفرعون في قوله تعالى"هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم"؟
4 ـ لماذا تقول أن الكساء سبب نزول آية التطهير والصواب أنها حدثت بعـد النزول؟
5 ـ كيف تتكرر أحداث رواية الكساء مع أنها مرتبطة بتوجيهات ربانية لنساء النبي؟
وما دليلك؟
6 ـ لماذا اعترضت على مدى علمي ولم تعترض على تعليم الأئمة وعلى رأسهم الإمام المختبئ المهدي؟
7 ـ ألا تعني عبارة " أنت إلى خير " في رواية الكساء أنها في خير مما يطلبه محمد عليه الصلاة والسلام لأقاربه؟
8 ـ ألا تعني آيات المعاتبة أن النبي يتمنى أحياناً شيئاً ـ رحمةً بالناس أو بأقربائه خصوصاً ـ ويريد الله شيئاً آخر؟
ومنها مثلاً :
" عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ"
" اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ"
" وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ"
" وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ"
اقتباس:حادثة الكساء حدثت بعد النزول وليست سبباً للنزول،اقتباس:لتكون أكثر منطقية وصدقاً قل:
"ما ترافق مع النزول" وليس " سبب نزول "
تلاعبك بالالفاظ لن يغير من الواقع شيئا الذى شهدت به زوجتا الرسول الاعظم .
اقتباس:و مع احترامى لك , الا ان كبار العلماء و المحققون اعلنوا صحة الرواية فمن حضرتك لتنقض اقوالهم ؟؟؟؟؟وأنا لن أرفض أي رجاء لحبيبنا محمد عليه الصلاة ـ والســـلام ـ فيهم (من كانوا تحت كسائه صلى الله عليه وسلم)،
لكن لا قدسية لهم ولا دليل على حتمية عصمة أي منهم لأن" كل ابن آدم خطّاء وخير الخطائين التوابون"،
ويرجع الأمر كله للتقوى،
ولا أظنك ستنكر أن من الذريات شريبي خمور متسكعين وأصحاب مزاج ونزوات،
ومنهم أهل ورع وخشية، فالأمر يرجع للتقوى وليس للنسب،
اقتباس:فالله طهرهم من كل شئ ينقض الطهارة , سواء معنويا او جسديا .طهر نساء النبي وذكرهن بالصفة ولم يذكر غيرهن " يا نساء النبي .."،
اما الايات التى تذكر طهارة غيرهم فهى لم ترد على المطلق بل مقيدة بشرط او فعل .
وطهر المؤمنين وأذهب عنهم رجز الشيطان:
{إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ }الأنفال11
وطهرهم حسياً وبدنياً:
"مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" المائدة6
فهلا بينت لنا ما المقصود بإقران إتمام النعمة بالتطهير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل لإتمام النعمة ارتباط بالنظافة فقط أو بتطهير المسلم بدينه وببدنه وقلبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس:اهل البيت نصلى عليهم لان الله امر بالصلاة عليهم و هذا ما لم يحدث فى الاية بل ان الذكر و التسبيح يؤدى الى ان الله يصلى عليهم اى يرحمهم و الصلاة على الرسول الاعظم و اهل بيته خير الذكر و خير تسبيح .الله تعالى بين أنه يصلي علينا ليخرجنا من الظلمات إلى النور،
ولم يبين أنه يصلي عليكم يا ذرية أبناء الذراري من بنت النبي،
اقتباس:الاية كاملة :السؤال الذي لم ترد عليه ( لن أقول تتهرب من إجابته ):
لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون.
وهل يختلف السلام على المؤمن عن السلام على النبي أو على السجاد والكاظم؟
اقتباس:ايمانى و قناعتى ان الله جعل الخلافة فى عدد محصور باثنى عشر كى لا تضل الامة , لان جعل الامامة فى ملايين او فى الاف او فى مئات بل فى عشرات هو تضليل للامة عن الامام .أما مسألة الإمامة فهو :
نائب الرسول الاعظم و هو الامام يختاره الله كما اختار رسوله .
خطأ لغــــــوي : لأن الإمامة هي القدوة والمقصد وليست الزعامة والخلافة كما تظن،
وخطأ تشريعي : لأن الإسلام دين الحرية والمساواة " لا فرق إلا بالتقوى "،
خــــــــــــــدعة : لأن لا يوجد دليل على اقتصارها على 12 إثنا عشر،