![]() |
ريتشارد دوكينز بين الحيرة والتردد .. والهذيان ! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: ريتشارد دوكينز بين الحيرة والتردد .. والهذيان ! (/showthread.php?tid=39480) |
RE: ريتشارد دوكينز بين الحيرة والتردد .. والهذيان ! - فلسطيني كنعاني - 10-11-2010 اقتباس:بالله عليك هل شاهدت الفيديو و الله غريبة قصة المخلوقات الفضائية التي ألقت الخلية الأولى في الأرض ليس فيه أي هذيان بل سيناريو ضمن فرضية تتعلق ببدايات الخلية الاولى على الارض ... هو يتحدث عن أنه حتى لو افترضنا تصنيع الخلية الاولى التي تطورت منها كل اشكال الحياة من قبل كائنات أخرى ، فإن المنطق يقتضي أن هذه الكائنات نفسها قد بدات من بدايات بسيطة سارت في درب التطور. لا أرى اي هذيان و او خرافات ....... كلام منطقي جدا . نجح فريق من العلماء بقيادة العالم كريج فنتر نجحوا من فترة بسيطة في خلق أول خلية صناعية .... لو افترضنا ان كريج فنتر ألقى هذه الخلية على كوكب اخر في ظروف شبيهة بالارض .... و تطورت الخلية على مدى مليارات السنين لتنتج كائنات ذكية كما حصل على الارض ، فإن هذه الكائنات في أحسن الاحوال لن تعتبر كريج فنتر إلها حتى لو عرفت أنه خالقها ، بل ستعتبره كائنا سبقها في التطور، اتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت. المعقد يحلل لعناصره البسيطة ....... أما في حالتكم يا أيها المؤمنون الاشياء البسيطة بدات من العقد !!! RE: ريتشارد دوكينز بين الحيرة والتردد .. والهذيان ! - حنيفا على الفطرة - 10-11-2010 (10-11-2010, 05:03 AM)فلسطيني كنعاني كتب:اقتباس:بالله عليك هل شاهدت الفيديو و الله غريبة قصة المخلوقات الفضائية التي ألقت الخلية الأولى في الأرض و من ألقى بالمخلوقات الفضائية ... معضلة أخرى كأننا هنا في حركة سرمدية لا تنتهي مخلوق يلقي بالأخر (10-11-2010, 05:03 AM)فلسطيني كنعاني كتب:اقتباس:بالله عليك هل شاهدت الفيديو و الله غريبة قصة المخلوقات الفضائية التي ألقت الخلية الأولى في الأرض طيب هل يمكن أن يخلق الإنسان حياة فى المستقبل؟ يفترض العلماء أن مستقبل العلم فى أغلب الظن سيشهد تطورات أعظم فى هذا المجال..قد تصل لتصنيع بكتيريا كاملة فى المعمل وقد تتطور أكثر لتصنيع عضو بشرى..وربما تتحقق أحلام البعض بتصنيع سوبرمان عن طريق التحكم فى الجينات للوصول للإنسان الكامل..الخالى من الأمراض والعيوب الوراثية..الحامل لصفات منتقاة بعناية ليكون الأجمل والأقوى... فلنفترض جدلا أن العلم نجح فى إنجاز كل هذا وما هو أكثر وأبعد عن أقصى درجات تخيلنا..هل يعتبر هذا خلقا لحياة؟؟؟ الإجابة أجملها فى النقاط التالية: - الخلق خلق من عدم..أى صنع تستخدم مادة حية فى أى خطوة من خطواته ليس بخلق..ولكنه تطوير لخلق موجود بالفعل.. فى حالتنا هذه تم استخدام الخلية الأصلية للمايكوبلازما كدليل ونموذج تم تقليد تركيبه..كما تم استخدامها كهيكل للمادة الوراثية..فضلا عن الفطريات التى تم استخدامها فى تكاثر الخلايا.. - حتى الصنع من مادة ميتة لا حياة فيها..لا يعد خلقا..لأن هذه المادة الميتة قد أوجدت فى الكون أصلا بفعل فاعل.. فى النموذج موضوع هذا المقال..المادة الوراثية تم تصنيعها من أحماض كيميائية..وعلى الرغم من أن الأحماض ليست حية، إلا أنها مركبة من مواد موجودة فى الطبيعة أصلا.. - الخلق ليس مجرد عملية تصنيع..الخلق يشمل إبتكارا وإبداعا مستحدثا كما يشمل منظومة متكاملة تكفل انتظام الحياة واستمراريتها..فهل يعتبر تقليد ونسخ منظومة موجودة بالفعل خلقا؟؟؟!! - المخلوقات البدائية فيها حياة وليس فيها روح..كما أن الخلايا البشرية والحيوانية منفردة خارج الكيان البشرى والحيوانى الواعى فيها حياة وليس فيها روح.. ولتقريب هذه النقطة للفهم..أدعو القارىء الكريم أن ينظر للفارق بين شخص حى واع وآخر ميت على أجهزة صناعية توفر له الأوكسجين والطاقة وسريان الدم و(حياة خلاياه)...كذلك الفرق بين عضو بشرى كجزء من إنسان حى واع وعضو بشرى مبتور خارج الجسد ويتم مده باحتياجاته لاستمرار (حياة خلاياه).. (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربى وما أوتيتم من العلم إلا قليلا).. - المادة الوراثية بالنسبة لخلية بدائية هى مركز التحكم فى الخلية كما أسلفت فى المقال..ولكنها ليست كذلك بالنسبة للمخلوقات الأرقى..بدءا من الحشرات فما فوقها...لأنها ليست مجرد خلايا متراصة فى عضو أو جسد..هى تحتاج لروح وعقل...والروح والعقل يتجاوزان التركيب التشريحى لجسد المخلوق.. فالذبابة الميتة لا تعود للحياة مهما فعلت بمادتها الوراثية وخلاياها الموجودة بالفعل ولم تختف بموتها..ويستطيع العلم أن يمد هذه الخلايا بما يلزمها لتستمر فى العمل..كل على حدة ولكن ليس كجسد حى واع.. (يا ايها الناس ضرب مثل فاستمعوا له ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وان يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب) - إذا كان الأمر قد احتاج لفاعل مكون من مجموعة عباقرة أنفقوا 40 مليون دولارا وأمضوا 10 سنوات استخدموا فيها أحدث ما وصلت اليه التكنولوجيا بعد آلاف السنين من التطور العلمى لمجرد أن يقلدوا المادة الوراثية لخلية بدائية..فمن الذى خلق الإنسان الأول..من الذى خلق القرد الأول..من الذى خلق الفأر الأول...من الذى خلق العصفور الأول..من الذى خلق الفراشة الأولى..من الذى خلق المايكوبلازما الأولى؟؟؟؟!! - أخيرا..الخلق ليس مجرد خلق كيانات منفصلة...الخلق خلق أكوان وبيئات وأنظمة حياة وبشر وحيوانات ونباتات ومخلوقات دقيقة تتعايش كلها مع بعضها فى تناسق وتناغم دون خلل ودون تصادم ودون ارتباك يؤدى لتدمير الدنيا بما ومن فيها..ألا يثير ذلك أفكارا تستحق التأمل عندما نرى صفوة علماء العالم يفزعون من احتمال حدوث كوارث لمجرد صنع مادة وراثية لمخلوق فى بدائية المايكوبلازما مايكويدس؟؟؟!!! RE: ريتشارد دوكينز بين الحيرة والتردد .. والهذيان ! - the special one - 10-11-2010 اقتباس:الخلق خلق من عدم..هل تريد القول ان الله حسب الرواية القرانية خلق الانسان من عدم ؟ ! اي عدم ؟ بالنسبة للشخصنة فالزملاء يتكلمون مع صاحب الموضوع باسمه " حثالة القوم " فاين الشخصنة ياعزيزي؟ RE: ريتشارد دوكينز بين الحيرة والتردد .. والهذيان ! - حنيفا على الفطرة - 10-11-2010 (10-11-2010, 12:55 PM)the special one كتب:اقتباس:الخلق خلق من عدم..هل تريد القول ان الله حسب الرواية القرانية خلق الانسان من عدم ؟ ! اي عدم ؟ ( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون ( 28 ) ) اليقرة أبن كثير يقول الله تعالى محتجًا على وجوده وقدرته، وأنه الخالق المتصرف في عباده: { كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ } أي: كيف تجحدون وجوده أو تعبدون معه غيره أو تنكرونه { وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ } أي: قد كنتم عدمًا فأخرجكم إلى الوجود، كما قال تعالى: { أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بَل لا يُوقِنُونَ } [الطور: 35، 36]، وقال { هَلْ أَتَى عَلَى الإنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا } [الإنسان: 1] والآيات في هذا كثيرة. وقال سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه: { قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ } [غافر: 11] قال: هي التي في البقرة: { وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ } الرد على: ريتشارد دوكينز بين الحيرة والتردد .. والهذيان ! - حسن سلمان - 10-11-2010 المحاور "بن ستين" رااااااائع وأكثر من رائع ودوكينز يبدوا مترددا وقد نجح المحاور في استفزازه الرد على: ريتشارد دوكينز بين الحيرة والتردد .. والهذيان ! - the special one - 10-12-2010 طيب ماذا عن الخلق من صلصال او تراب ... بالمناسبة يقول الاعجازيين ان هناك عظم بالمؤخرة لايفني وهو الذي يستخدم باعادة البعث الالهي ... الرد على: ريتشارد دوكينز بين الحيرة والتردد .. والهذيان ! - مؤمن مصلح - 10-12-2010 المهم أنه يحاور ويبحث ويفكر وليس عنيدا مصمما على فكرة قد تكون خاطئة ، ولا يستمع فاتحا فمه ومادا لسانه ورافعا حواجبه مسلما لعرعور وزغلول الأحبار الرد على: ريتشارد دوكينز بين الحيرة والتردد .. والهذيان ! - Vanilla Sky - 10-12-2010 لم أجد أي تردد أو حيرة، من الواضح أن المقطع مجتزأ من مقابلة وهو من أجل التشكيك في داوكينز والتشويش على سمعته. ولم أجد أي غضب، هو مجرد تعجب مجبول ببعض الانزعاج من سخافة محاوره ليكرر عليه سؤال حول ايمانه بأي إله، رغم أن هذا المفروض أمر مفروغ منه ومعروف. من يريد أن يفهم رؤيته فعليه أن يقرأ كتبه فكما قال في كتبي وضعت كل حججي، وهناك أيضا موقعه يمكن من خلاله الاستفسار عن أي فكرة غير واضحة أو غير مفهومة، لكن من هنا يبحث فعلا عن الحقيقة لا مجرد التصيد لمن يخالفه في رأي أو فكرة. وهذا حق فعلا، فالتخلي عن فكرة وجود إله أو عدم الاهتمام لوجوده هو فعلا أمر باعث على الراحة والانطلاق والشعور بالحرية. ثم ما هو هذا السؤال، ضع نسبة لعدم وجود الله!!! وهو أخطأ في مجاراة محاوره في هذه النقطة. وحقا قال، إن كنت موجودا فلم تجشمنت كل هذا العناء والتعب لتكشف لنا عن نفسك!!! لم كل هذه الآلام؟!! RE: ريتشارد دوكينز بين الحيرة والتردد .. والهذيان ! - the special one - 10-12-2010 اتفق معك عزيزي فانيلا , فالفليم هدفهه الوحيد دعم نظرية الخلق والتشويش على التطور باي شكل .. اقتباس:المحاور "بن ستين" رااااااائع وأكثر من رائعلا ادري ماللذي اعجبك بالمحاور الرائع , هل حب الاستفزاز متجذر بالثقافة العربية ام ماذا , ام لانك مسلم وهو ملحد وبالتالي فهو على خطا دوما (احسبك شخص ذكي ومثقف ولا اظن ذلك ) تخيل ياصديقي لو ان احدا استضاف القرضاوي او شيخ الازهر وساله باخر المقابلة : هل انت مسلم ! RE: الرد على: ريتشارد دوكينز بين الحيرة والتردد .. والهذيان ! - حنيفا على الفطرة - 10-12-2010 (10-12-2010, 01:08 AM)the special one كتب: طيب ماذا عن الخلق من صلصال او تراب ... بالمناسبة يقول الاعجازيين ان هناك عظم بالمؤخرة لايفني وهو الذي يستخدم باعادة البعث الالهي ... رغم أني أدرك أن هذا لن يغير شيئا في نفس الملحد قضية الخلق من صلصال او تراب محمد متولي الشعراوي رحمه الله هذا أمر غيبي نأخذه عمن خلق..الا أن الحق سبحانه وتعالى حين يعرض قضية غيبية، فانه ينير طريق العقل دائما بقضية نحسها ونشهدها..تقرب القضية الغيبية التي يتحدث عنها..فالله خلقني من تراب..من طين..من حمأ مسنون..من صلصال كالفخار..ثم نفخ في من روحه. إذا أخذنا التراب..ثم نضيف إليه الماء فيصبح طينا. ثم يترك لتتفاعل عناصره فأصبح حما مسنونا كالذي يستخدمه البشر في صناعاتهم..ثم يجف فيصبح صلصالا..هذه أطوار خلق الجسد البشرى..والبشر..ثم خلقهم من الطين..من الارض..فإذا جئنا للواقع..فلنسأل أنفسنا: الانسان مقومات حياته من أين..من الارض..من الطين..هذه القشرة الارضية الخصبة هي التي تعطى كل مقوئمات الحياة التي أعيشها..إذا فالذي ينمى المادة التي خلقت منها.. هو من نفس نوع هذه المادة..وهي الطين..ولقد حلل العلماء جسد الانسان فوجدوه مكونا من 16 عنصرا..أولها الاوكسيجين..وآخرها المنجنيز..والقشرة الارضية الخصبة مكونة من نفس العناصر..إذا عناصر الطين المخصب هي نفس عناصر الجسم البشري الذي خلق منه..هذا أول اعجاز..وهذه تجربة معملية لم يكن هدفها اثبات صحة القرآن أو عدم صحته..ولكنها كانت بحثا من أجل العلم الارضي. ولقد جعل الله سبحانه وتعالى..من الموت دليلا على قضية الخلق..فالموت نقض للحياة..أي أن الحياة موجودة..وانا انقضها بالموت..ونقض كل شئ يأتي على عكس بنائه..فإذا أردنا أن نبنى عمارة نبدأ بالدور الاول..وإذا أردنا أن نهدمها نبدأ بالدور الاخير..إذا وصلت إلى مكان واردت أن أعود..ابدأ من آخر نقطة وصلت إليها..انها تمثل أول خطوة في العودة..ونحن لم نعلم عن خلق الحياة شيئا..لاننا لم تكن موجودين ساعة الخلق..ولكننا نشهد الموت كل يوم..والموت نقض الحياة..إذا هو يحدث على عكسها..اول شئ يحدث في الانسان عند الموت. ان الروح تخرج..وهي آخر ما دخل فيه..أول شئ خروج الروح..إذا آخر شئ دخل في الجسم هو الروح..ثم تبدأ مراحل عكس عملية الخلق..يتصلب الجسد..هذا هو الصلصال..ثم يتعفن فيصبح رمة..هذا هو الحمأ المسنون..ثم يتبخر الماء من الجسد ويصبح الطين ترابا..ويعود الى الارض..إذا مراحل الافناء التي أراها وأشهدها كل يوم هي عكس مراحل الخلق..فهناك الصدق في مادة الخلق..والصدق في كيفية الخلق..كما هو واضح امامى من قضية نقض الحياة..وهي الموت..شئ آخر..يقول الله سبحانه وتعالى (ونفخت فيه من روحي)..ومعنى النفخ أي نفس..أي أن هناك نفسا خرج من النافخ الى المنفوخ فيه..فبدأت الحياة..وبماذا تنتهى الحياة بخروج هذا النفس..فأنت إذا شككت في أن أي انسان قد فارق الحياة..يكفى أن يقال لك أنه لا يتنفس..لتتأكد يقينا أنه مات إذا دخول الحياة إلى الجسد هو دخول هذا النفس..مصداقا لقوله تعالى (ونفخت فيه من روحي)..وخروجها هو خروج هذا النفس..فالمسألة يقينا كما قال الله. |