نهاية حثالة اسمها العرب,,,,مقال من كعب الدست لا أوافق عليه ...ممنوع دخول العصبيين - نسخة قابلة للطباعة
+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: نهاية حثالة اسمها العرب,,,,مقال من كعب الدست لا أوافق عليه ...ممنوع دخول العصبيين (/showthread.php?tid=39518)
|
RE: نهاية حثالة اسمها العرب,,,,مقال من كعب الدست لا أوافق عليه ...ممنوع دخول العصبيين - فريند الكتروني - 10-13-2010
(10-12-2010, 09:34 AM)بسام الخوري كتب: نبيل فياض : نهاية حثالة اسمها العرب
von Nabil Mind, Freitag, 1. Oktober 2010 um 18:12
هربت الأيام والسنين، وعادت سوريّا إلى زمن البداوة؛ زمن القبيسيّات وآل كفتارو؛ زمن علي الديك – زمن استبداد الحجاب والنقاب وبقيّة نفايات التلمود التي فتح لها الإسلام دكاناته المتصحّرة. رغم كل ما يقال، رغم النفاق والتقيّة بأنواعها، انتهى زمن ألفت الأدلبي ووداد سكاكيني، انتهى زمن كوليت الخوري وسلمى الحفّار ومريانا مرّاش، زمن نجاح العطّار وغادة السمّان: باختصار – انتهى زمن الجمال والبراءة والروح والحريّة!!!
نحن اليوم نعيش – والموت أفضل ألف مرّة من صباح دمشق التلوث والأصوليّة وصور عضوات مجلس الشعب ( !! ) على قائمة الجبهة التقدميّة من المحجّبات – زمن القبح والعهر والجسد [ بالمعنى الأسقط للكلمة ] وتقييد الذات: نحن نعيش زمن وفاء كفتارو ومنيرة القبيسي وهنيّة اسماعيل.
افتحوا خارطة العالم، وانظروا: أين يا ترى تتركز المشاكل والحروب؟ دون تذاك، في المنطقة الإسلاميّة عموماً، وخاصة تلك الناطقة بالعربيّة فيها. بل إذا رأى واحدنا حرباً في بلد جميل مثل تايلند أو الفلبين، لن يحتاج إلى إعمال عميق لطبقات العقل حتى يكتشف أن الحرب محصورة في " الإقليم ذي الغالبيّة المسلمة "، كما تذكر فضائيّة القاعدة. في برلين الساحرة، الشعب الرائق منهمك بمعرض فنّي يتخيّل فيه النحاتون شكل الجنّة، كل على طريقته؛ في سويسرا الشرق [ بلا تشابيه – كرياليسون ]، تُطرد مذيعة تلفزيونيّة من عملها لأنها تلذّذت – وهي التي يفترض أنها أنثى فما بالك بالذكور – بقتل نائب من حزب من غير طائفتها [ أرجو من يهوه أن يتدخل للمرة الأخيرة فيرسل لنا بطوفان يخلصنا من كل الطوائف وآلهة الطوائف، الأرضيين والسماويين ]!!! في لندن الحضاريّة، ينقل القائمون على المتاحف نسخاً عن بعض من أهم الأعمال الفنيّة إلى الشارع من أجل تثقيف العامة فنّياً؛
في قاهرة المعزّ يتفنن المشايخ في التقسيم على سماعي كورد رضاع الكبير وبول البعير؛ في هامبورغ يسيّرون أول أوتوبوس يعمل على الماء كي يخلصوا من البدو ونفطهم وبعرانهم وأبوالهم؛ وفي إمارة غزّة الطالبانيّة يتهدّد الموت أربع نساء غير محجّبات وثلاثة غلمان صبيحين مرد، لأنهم ينعّظون إيروس، إله الشبق الحماسي!!! ألم ير ابن عابدين أن الغلام الصبيح حكمه في الحجاب كحكم المرأة البالغة؟؟؟
افتحوا خارطة العالم، وانظروا: كل البريّة خضراء تزدان بالشجر والمطر والندى – إلا بلدان العرب! تنتقل من اليونان إلى بلجيكا فلا تجد إلا اللون الأخضر ينكح عينيك. تنتقل من المحيط الهادر إلى الخليج الثائر فلا تجد غير لون الموت، الأصفر العفني، يطارك بأنفاسه الملتهبة أينما توجهت. بل إن المساحات النادرة الخضراء من تلك البقعة المصدّرة للإرهاب والموت والقيود أضحت تضيق حتى تخوم الانقراض على أيدي شعب لا يشبه في كراهيته للحضارة والاخضرار وهوسه بالتناسل غير الجراد. ومن كعبة التصحّر المميت، خرجت رسالة العرب الخالدة، فخلدتهم في الجهل والانحباس في الماضي. ولأن رسالة العرب الخالدة متصحرة روحاً وعقلاً وثقافة، فإنها صحّرت كل ما وقعت عليه مخالبها من الأراضي الخضراء المحيطة بجزيرة العرب. مرّتان دكت فيهما عاصفة الصحراء من جزيرة العرب دول الحضارة المحيطة: مرة بعد غزوة اليرموك وخروج بيزنطة المريع مرّة وإلى الأبد من دول المتوسط الشرقيّة، ومرّة بعد حرب 1973 وارتفاع أسعار النفط وتسلل الجراد الوهابي إلى دول الشمال مدمّراً من جديد أي أمل بقيامة خضراء لبلاد ملّت لون الرمل..
بالرغم من عدم تمكن كاتب هذه المقالة من ادوات الكتابة السليمة باللغة العربية
ومع هذا فالمقالة تحتوي علي قدر كبير من شجاعة الاعتراف بتلك المشاكل التي
يعاني منها الانسان العربي -- ومنها تلك الحروب واللون الرمادي الذي اصبح
علامة مميزة للكثير من دول العالم العربي وايضا اهتمام الغرب بالزراعة والمساحات
الخضراء حقيقة يجب الاعتراف بها ---
الرد على: نهاية حثالة اسمها العرب,,,,مقال من كعب الدست لا أوافق عليه ...ممنوع دخول العصبيين - AbuNatalie - 10-16-2010
نبيل فياض كاتب رائع ومثقف
قرأت له الكثير وهو يعرف كيف يوصل فكرته الى قارئه مشكلته الوحيدة انه لا يكبح زمام قلمه عندما يكتب خاصة وانه قاريء متعمق خاصة في التاريخ اليهودي والمسيحي والاسلامي فلهذا يندفع في شرح رأيه
اذكر اني قرأت له مقالا يخاطب وزراء الثقافة العرب كيف ان كتبه ممنوعه من التدوال بينما كتب القبيسيات وتفسير الاحلام والضرب بالبيضة والحجر والطب العربي والطب البدوي مسموح لها ان تنتشر
بصراحة الرجل معه حق
مقاله المنقول اعلاه شديد اللهجة ولكن يستحق القرأة
|