حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
رجال عبد الناصر ... ناصريون أم نصابون - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: رجال عبد الناصر ... ناصريون أم نصابون (/showthread.php?tid=41313)

الصفحات: 1 2


RE: رجال عبد الناصر ... ناصريون أم نصابون - عصام شعلان - 01-19-2011

وعن سر هذة العداوة أتحدث
كان جمال حماد من رجاله المشير عامر وكان يعمل كملحقا عسكريا فى سفارة مصر فى سوريا وكانت له إتصالاته مع المصريين المقيمين خارج مصر ومنهم عائله أبو الفتح المعادين لعبد الناصر كما كان جمال حماد كثير السفر لبيروت للتبضع ولمقابله أصدقائه هناك
كان من الطبيعى جدا أن يكون جمال حماد صيدا سهلا لسامى شرف يتقترب عن طريقه لعبد الناصر أكثر وأكثر خصوصا وأنه – جمال حماد – كان محسوبا على رجاله المشير
لذلك
بث سامى شرف بسمومه فى إذن عبد الناصر ضدة مما أدى إلى كتابه جمال حماد رسالته لعبد الناصر
وأنا هنا لا يهمنى موضوع الرساله بقدر ما يهمنى تدخل سامى شرف فى المعلومات التى يقدمها للرئيس عبد الناصر ومن ثم سيطرته على مود ومزاج عبد الناصر وعلى قراراته التى سيصدرها خلال هذا اليوم
فى سبتمبر (1952) وصل «جمال حماد» إلى العاصمة السورية دمشق ليتقلد منصب الملحق العسكرى المصرى فيها، وكان منقولاً من منصب أهم وأرفع هو «مدير مكتب اللواء محمد نجيب»، رأس النظام الجديد، والمثير للأنتباة أن «جمال حماد» استبعد سريعاً من موقعه بجوار «محمد نجيب» بعد أقل من شهرين من قيام الثورة، وقبل اشتعال الصراع بين «ناصر» و«نجيب»، وبدا الأخير مرحباً بإبعاد «حماد»، فهو بدوره كانت عنده تحفظات عليه.
وفى دمشق توالت مرة بعد أخرى انتقادات لمستوى أداء «حماد» مست أحياناً سلامة تصرفاته..
وبعد إبعاده بـ (5) سنوات من منصبه الدمشقى يحاول فى رسالته للرئيس أن يدافع عن نفسه، وأن ينفى أنه تورط فى تصرفات تسيء إلى الثورة وقيادتها، وهناك روايتان حول تصرفات جمال حماد فى دمشق:

الرواية الأولى
رواها بنفسه وبخط يده فى مذكرته للرئيس.. يقول فيها إنه قد أوقفت سيارته فى الجمارك السورية، وهى عائده بعائلته من بيروت، وأن الواقعة قد استخدمت فى الصحافة اللبنانية للتشهير به، مبرراً الحملة عليه بأنها لدواعى الانتقام من دوره فى كتابة التقارير عن «محمود وأحمد أبو الفتح»، والتى كانت أساس الاتهام فى محاكمة عسكرية أدت تداعياتها الى اغلاق جريدة «المصري»، وقد سمحت السلطات المصرية - فى ذلك الوقت - بنشر تقارير «جمال حماد»، لأنه كان يتعين أن يطلع عليها المحامون.

والرواية الثانية
سجلها «سامى شرف»، فى الجزء الثانى من كتابه: «أيام وسنوات مع عبدالناصر» الصادر عام (2005). يقول فيها «سامى شرف»:
«إنه فى بداية الخمسينيات ضبطت مهربات على احدى طائرات القوات الجوية التى كانت قادمة من دمشق، وكان يقودها سعد الدين الشريف (كبير الياوران فيما بعد).. كان جمال حماد صاحبها، لكن بعد ما كشف الأمر تنصل من الموضوع، وادعى انه لا يعرف عنها شيئا، وقد حفظ الموضوع - بتدخل من عبدالحكيم عامر- حتى لا يساء إلى الملحق العسكرى المصرى فى دمشق بحجة ان صاحب المهربات مجهول»
.
الواقعة الأولى قال «حماد» إن خصومه حاولوا بها أن ينالوا منه لدواعى الانتقام
والواقعة الثانية تجاهل الحديث فيها أوالدفاع عن نفسه فى معرض شهادته على العصر(!)

الوثيقة - التى بين أيدينا الآن- تؤكد أن صاحبها كاتب تقارير محترف.. يعترف - بخط يده - أن من يحيكون المؤامرات ضده.. «أدرى الناس بمدى خبرتى فى تلك الأمور» ـ قاصدا الوشاية بمن يثقون فيه وكتابة التقارير التى تحرض السلطات عليهم.
فى تلك الوثيقة اعتراف صريح بأنه هو الذى أوشى بأصحاب «جريدة المصري» (محمود وأحمد أبوالفتح)، وأن تقاريره أدت إلى إغلاق الجريدة، وأن المعلومات التى حصل عليها من بيروت أوائل الخمسينيات كانت المستند الرئيسى فى المحاكمة العسكرية التى جرت لـ«آل أبوالفتح»
ويلاحظ -هنا- أن تلك التقارير كتبت قبل الصدام بين الثورة وأصحاب «المصري»، ويبدو أنها اصطنعت فجوة خطيرة أدت تالياً إلى اندفاع «آل أبوالفتح» فى الصدام إلى حدود خطيرة من التعاون مع الاستخبارات الفرنسية والبريطانية أثناء العدوان الثلاثى على مصر- وهذه خطيئة لا تغتفر نالت على نحو يصعب ترميمه من الدور البارز الذى لعبته هذه الصحيفة فى التاريخ المصرى خلال حقبة الأربعينيات، أو عند مقدمات يوليو.
يبدو جمال حماد فى مذكرته للرئيس متحاملاً على مساعده السابق المقدم «زغلول عبدالرحمن» عندما كان ملحقاً عسكرياً فى دمشق.. فقد أسند إلى «زغلول» كل ما نسب إليه من تجاوزات تمس سلامة تصرفاته.
«حماد» -هنا- ماهر حقاً فى كتابة التقارير، وتوظيف الأجواء المستجدة وضغوطها على صانع القرار فى تصفية الحسابات.. فهو يدرك تماماً أن الرئيس به جرح غائر من ضرب الوحدة المصرية السورية، وما جرى بعد الانفصال فى سبتمبر (1961) من تعريض بالدور المصرى فى مؤتمر «شتورا» بلبنان، وقد كان للمقدم «زغلول عبدالرحمن» الملحق العسكرى المصرى فى ذلك الوقت ببيروت دور خطير فى هذا المؤتمر، فـ«هو شاهد من أهلها» - على ما يقولون. وقد ذهب إلى هذا المؤتمر فى سيارة السفير السعودى، وبتحريض من خاله «أحمد أبوالفتح»، وبدت تلك سقطة كبرى فى حياته ندم عليها فيما بعد طويلاً وكثيراً عندما استشعر فى أوروبا أن الأطراف التى التقته ربما تكون إسرائيلية، أو أن الشخصيات البريطانية التى التقاها -عن طريق أقاربه فى عائلة «أبوالفتح»- مهتمة بالسؤال عن الصواريخ المصرية.. فعاد بمحض اختياره إلى مصر وتقبل مصيره فيها، فهوقد أخطأ، ولكنه ليس خائناً.

وقد حاول «جمال حماد» أن يستخدم صلة القرابة بين «زغلول عبدالرحمن» و«آل أبوالفتح»، للقول بأن الحملة عليه هدفها الانتقام من التقارير التى أودت بـ«المصري» واندفعت بأصحابها إلى أحضان الاستخبارات البريطانية والفرنسية.

والحقيقة أن «زغلول عبدالرحمن» شخصية درامية، خان «جمال عبدالناصر» فى شتورا، ثم أمضى عمره يبكيه، ويصفه أصدقاؤه بأنه «وطنى غلبته مثالبه الشخصية من إدمان لعب القمار، فأصبح من الممكن السيطرة عليه، بديونه المتراكمة، ومخاوف أن يجرى فضحه». وهكذااستدرج إلى فخ «شتورا» والتشهيربـ(عبدالناصر)، ومع ذلك أعاد كل ما كان فى عهدته من أموال إلى السفارة المصرية عبر ممثل الجامعة العربية، خشية أن يتهم بالسرقة..

ومع تعاقب الأيام واختلاف العصور، وحتى رحيله قبل فترة قصيرة، ظل «زغلول عبدالرحمن» يقول لأصدقائه ومقربيه: «كيف سمحت لنفسى أن أخون فى شتوراأعظم رجل أنجبته مصر»..
ولكن فى الأجواء التى أعقبت الانفصال كانت الفرصة أمام «جمال حماد» سانحة لاستخدام اسم «أبوالفتح» وخطيئة «شتورا» لإبراء تصرفاته المطعون عليها أمام الرئيس، فالذين يتآمرون عليه يستهدفون الانتقام من تقاريره التى أودت بالعائلة الصحفية الشهيرة، وهم أنفسهم الذين تآمروا على الرئيس فى شتورا(!)

كانت لعبة كاتب التقارير الماهر والمحترف أنه: مادام «آل أبو الفتح» خونة ـ بحسب ألفاظه وبخط يده، وان ابن شقيقتهم «زغلول عبدالرحمن» من أذنابهم الخونة، فلابد انه بريء مما هو منسوب إليه من اتهامات خطيرة.
ولا نظن أن اللواء السابق الذى يقول فى مذكرته الخطية إنه «جندى لجمال عبدالناصر يفتديه بحياته»، مستعد الآن ان يصف «آل أبو الفتح» بأنهم خونة، رغم ان هناك وثائق ثابتة حول تورطهم فى علاقات استخباراتية مع فرنسا وانجلترا، فمادام الهجوم -الآن -على عبدالناصر، «الحاقد الأكبر» الذى دمر مصر، ولا تحسب له فضيلة واحدة من جناب المؤرخ، فلابد ان يكون جميع خصومه من الملائكة الأبرار(!)

ولمدة ثمانى سنوات تالية على كتابة مذكرته للرئيس، طالباً أن يمن عليه بلقاء شخصى، وحتى رحيل «عبدالناصر»، لم يحقق اللواء السابق أمنيته، فالرفض كان حاسماً، ويروى «حماد» أنه ذهب بنفسه عام (1966) إلى مطار القاهرة الدولى لاستقبال الرئيس لدى عودته من إحدى زياراته الخارجية.. ليتمكن من مقابلة المشير «عبدالحكيم عامر»، لشأن شخصى وعائلى، اعتبر ان قول عبدالناصر له: «انت أصبحت لواء يا جمال؟» تعبير عن حقده وغله من ان يحصل على هذه الرتبة العسكرية الرفيعة، رغم ان أى طفل يمكنه ببساطه أن يعرف انه كان بوسع عبدالناصر عزله بإيماءة من رأسه،

( التعليق : لم يكن لعبد الناصر أى سلطان على الجيش فى ذلك العام ولم يكن فى إستطاعته تعيين أو فصل أى ضابط فى الجيش)

ولكنها الصغائر عندما تتحكم فى الأهواء، فيتبارى معه «أنيس منصور» فى كلام صغير عن حقد عبدالناصر وغل قلبه!

فى المذكرة الخطية للرئيس يكشف «جمال حماد» أسباب غضب «عبدالناصر» عليه فهو مطعون عليه فى سلامة تصرفاته، وان أمله ـ كما كتب بخط يده: «ان أزيل من نفس قائدى وزعيمى الذى أفتديه بحياتى أى شائبة قد تكون عالقة فى نفسه من ناحيتى نتيجة لهذه الحملات التشهيرية الحاقدة»، غير أن ما يسميه بالحملات التشهيرية الحاقدة تحولت -الآن- إلى الرجل الذى كتب إنه يفتديه بحياته(!)

وإذا كان هناك من خطأ لـ«جمال عبدالناصر» - فى هذا السياق- فهو أنه أسند - تالياً- لرجل ليست لديه ثقة كبيرة فيه منصب محافظ كفر الشيخ مع بداية إقرار نظام الحكم المحلى. و.. ولكنه أقاله من هذا المنصب بعد فترة قصيرة لأسباب يعرفها اللواء السابق، ولا تدخل فيها على أى نحو - من قريب أو بعيد- ما قاله لمحاوره «أحمد منصور» من أنه قد أقيل لأنه رفض أن يكون من الحاشية التى تبايع الرئيس (!).

مزحة تجاوزها «أحمد منصور» سريعاً، ولم يسأله عما نشره «سامى شرف» فى كتابه: «أيام وسنوات مع عبدالناصر» من أن الدكتور «سالم محمد شحاتة» الأمين العام للاتحاد الاشتراكى فى «كفر الشيخ» كان قد تقدم بمذكرة مستفيضة للرئيس «عبدالناصر» وكبار المسئولين، دعمها فى ذلك الحين بوثائق صحيحة، عن محاضر تكهين محتويات استراحة المحافظ وتبديد محتوياته الثمينة
.
وقد تدخل «عبدالحكيم عامر» و«شمس بدران» - مرة أخرى- للإبقاء عليه، فهو محسوب تقليدياً على شلة المشير، ووثيق الصلة بـ«صلاح نصر»، الذى يصفه فى رسالته لـ«جمال عبدالناصر» بـ«الصديق»

وقد أخطأ عبدالناصر- مرة أخرى- بقبول طلب المشير إعطاء «جمال حماد» فرصة ثالثة ونقله محافظاً لـ«المنوفية»، إلا أن نقطة مرور صغيرة على الطريق ـ كما يروى «سامى شرف» ـ وضعت يدها على محتويات سيارة نقل تابعة لديوان محافظة المنوفية مليئة مفروشات وعفش، اتضح انها منقولة الى منزل المحافظ بالقاهرة.

عند هذه الواقعة تقرر إحالة اللواء السابق الى التقاعد، وهذه المعلومات تجنب «جمال حماد» الإشارة إليها، أو الاقتراب منها، أو حتى نفيها، وتكرار مثل هذه الاتهامات، مرة بعد أخرى، من دمشق وبيروت إلى كفر الشيخ والمنوفية، يرجعها اللواء السابق إلى مؤامرات عليه(!).
ويبدو أنه لم ينس لـ«عبدالناصر» عدم ثقته فيه، ودخل لسنوات طويلة فى لعبة تصفيات الحساب مع ثورة يقول إنه هو الذى كتب بيانها الأول(!)..
غير أن تلك قصة أخرى.

عبدالله السناوي:
رئيس تحريرجريدة العربي المصرية.





RE: رجال عبد الناصر ... ناصريون أم نصابون - عصام شعلان - 01-22-2011


التعليق

لم
يفسر لنا عبد الله السناوى أوسامى شرف سر وجود أبن اللواء جمال حماد - صاحب التاريخ الفاسد كما يقولون - على رأس جهاز سيادى مصرى حتى هذة اللحظه
وكيف سيبررون يا ترى تفويض الرئيس مبارك له ببعض المهام الخاصه السريه

ولماذا لم
يذكر الصحفى النزيه واقعه أكتشاف رجال الجمارك اللبنانيه لحقيبه دبلوماسيه مملؤة بالمخدرات على متن الطائرة الحربيه التى كنت تقلع فجر كل يوم من مطار بيروت بالجرائد اللبنانيه حتى يقرأها الرئيس عبد الناصر مع أفطارة ..

وهى ذات الطائرة التى حكى عنها سامى شرف فى كتابه المذكور أعلاة وقال انه هرب عن طريقها وعلى متنها عبد الحميد السراج على للقاهرة بعيدا عن عيون رجال الأمن اللبنانى حيث كانت تنتظرهم الطائرة على الممر بعيدا عن مبنى المطار

ولا أدرى لماذا لم يحدثنا عن أسباب أو كيفيه تعيين قائد هذة الطائرة الفريق سعد الدين الشريف - بعدها - ياورا للرئيس عبد الناصر وتحت قيادة سامى شرف المباشرة !!!!

نص مذكرة ـ بخط يد اللواءجمال الدين حماد ـ مرفوعة إلى السيد الرئيس جمال عبدالناصر، وقد نشرت صحيفة العربي المصرية في عددها(1145) تاريخ 15/2/2009صورةعن رسالة اللواءجمال حماد إلى عبدالناصربخط يده.
أنت قائدى وزعيمى الذى أفتديه بحياتي!

سيدى الرئيس:
أتشرف بتقديم هذه المذكرة إلى سيادتكم لإيضاح موقفى القديم أمامكم بعد أن تكشفت لى أخيرا بعض الحقائق التى دلت بجلاء على أننى كنت ضحية حملة مدبرة ظالمة من التشهير استهدفت سمعتى ونزاهتى فى عام 1957.. وأدركت الآن فقط سر المعاملة التى أحسست أنها غير عادية عقب عودتى من دمشق فى العام المذكور بعد خدمة مشرفة لمدة خمس سنوات ملحقا عسكرياً ومديرا للقيادة المشتركة أديت فيها واجبى بكل إخلاص وتفان.

لقد أمضيت السنوات التالية لعودتى نهباً للحيرة لعدم اهتدائى إلى سر هذه المعاملة التى لم أكن أتوقعها إلى درجة أننى أرسلت إلى سيادتكم رسالتين بهذا المعنى والتمست فيهما أن أحظى بمقابلتكم علِّى أزيل فى هذه المقابلة أى شائبة تكون قد علقت بى لأظل على الدوام موضع ثقتكم ومحل تقديركم.

ولقد شاءت إرادة المولى الكريم أن أعرف (منذ يومين فقط) بعض ما ألقى الضوء وكشف الستار عن ذلك السر المبهم الذى ظل مغلقا أمامى طيلة السنوات الخمس الماضية.

فقد حدث أن مررت على بيروت يوم 15 / 8 / 1962 فى طريق عودتى إلى الوطن بعد زيارة رسمية للدول الإسكندنافية (خاصة بعملي) وأثناء مشاهدتى للكازينو الكبير بصحبة ابن شقيقتى إبراهيم الخربوطلى الموظف ببنك مصر لبنان فوجئت برؤية زغلول عبدالرحمن جالسا على إحدى موائد القمار وما كاد يلمحنى حتى ارتبك وتوارى حتى لا أراه وشاهدته من بعيد يتنقل من مائدة إلى أخرى وعيناه زائغتان، يطل منهما بريق الجشع والإدمان وقد روى لى ابن شقيقتى بقية القصة حين قابلته يوم21 / 9 /1962 بالقاهرة عقب حضوره فى مأمورية فقد روى لى أن زغلول عبدالرحمن حضر إليه ذات يوم إلى بنك مصر ببيروت وذلك قبل التجائه إلى سوريا بفترة قصيرة وسأله عن الصلة التى تربطه بى ولما ذكر له ابن شقيقتى حقيقتها هز رأسه بطريقة ذات معنى وذكر لابن شقيقتى بطريقة تدل على الحقد والشماتة أن تقريرا خطيرا قدم إلى المسئولين بالقاهرة عام 1957 عن تصرفاتى وأخطائى حين كنت ملحقا عسكريا فى دمشق، وانه لولا هذا التقرير لكان لى اليوم شأن آخر ومنصب خطير فى الدولة ولما استوضحه ابن شقيقتى عما ورد فى هذا التقرير مضى زغلول عبدالرحمن يسرد ما ادعاه من تهم فقال اننى جمعت ثروة طائلة بطرق غير مشروعة وانها بلغت 74 ألفا من الجنيهات
(كما ورد بالضبط فى التقرير) ثم مضى فى ادعاءاته فذكر أننى كنت أستغل منصبى فى الاشتغال بالأمور التجارية وأننى نقلت كميات ضخمة من البضائع والصناديق المقفلة فى الطائرات الحربية من دمشق إلى القاهرة للاتجار فيها علاوة على قيامى بعمليات كبيرة لتهريب العملة والاتجار بالنقد.

ولست أود أن أضيع وقت سيادتكم الثمين فى الرد على هذه المفتريات التى تستطيع أى جهة لديها أقل جهاز للتحريات أن يتضح لها أنها أكاذيب وأباطيل وأين هذه الثروة الطائلة التى أملكها وكيف استطعت إخفاءها طوال هذه المدة؟ وأين هى البضائع التى أرسلتها ومن هم التجار الذين أتعامل معهم؟

ولقد بادرت بمقابلة السيد صلاح نصر مدير المخابرات العامة يوم 22 / 9 / 1962لكى أخطره بما بلغنى نقلا عن زغلول عبدالرحمن وأوضحت لسيادته ردى على كل دعوى من هذه الادعاءات بالتفصيل لكى يتحقق بنفسه من مدى ما تحمله هذه الافتراءات من ظلم وبهتان.

ولقد كان لما لمسته من الصديق صلاح نصر من ثقة بى وإيمان تام بنزاهتى وإخلاصى ما أدخل السكينة إلى قلبى وجعل الإيمان يملأ نفسى أن هذه الأباطيل إذا صدق زغلول عبدالرحمن فى أنها قد قدمت حقا إلى المسئولين عام 1957 فإن الله جلت حكمته أراد أن يهيئ لى هذه الفرصة الآن لكى أتولى بنفسى الرد عليها وإثبات زيفها وبهتانها.

سيدى الرئيس:
إن هذه ليست أول المؤامرات ضدى، وأنتم يا سيادة الرئيس أدرى الناس بما استهدفت له من مؤامرات وتيارات منذ توليت منصبى فى دمشق فى سبتمبر عام 1952 فقد اعتبرنى المواطنون العرب فى سوريا ولبنان والأردن والعراق مندوبا للثورة بل ممثلكم الشخصى فى هذه البلاد كما كانت الصحف والإذاعات العربية تردد دائما. وهكذا أصبحت الهدف المباشر لجميع أعداء الثورة فى هذه المنطقة العربية واشترك فى التآمر ضدى فى طى الخفاء كل من انكشف سترهم الآن من أعداء الجمهورية العربية المتحدة، وهم فئة السياسيين الرجعيين فى سوريا وجماعة الإخوان المسلمين وبعض المصريين الخونة الذين يسمون أنفسهم جماعة مصر الحرة.

لقد هال فئة السياسيين الرجعيين اتصالاتى الوثيقة بضباط الجيش السورى الأحرار وعلى رأسهم الشهيد عدنان المالكى وأزعجتهم جهودى المثمرة فى تعزيز العلاقات المصرية السورية وإنشائى النادى المصرى السورى بدمشق وهالهم إخلاصى فى عملى ونشاطى الدائب وولائى للثورة وزعيمها من أعماق قلبى وعقدى للمؤتمرات الصحافية فى العواصم العربية لشرح أهداف الثورة وتفنيد مزاعم أعدائها. لقد اعتبرت هذه الفئة الرجعية نشاطى خطرا يقلق مضاجعهم، وأصبح وجودى يملأ عيونهم، فعقدوا العزم على ضرورة التخلص منى وسرعان ما شاركهم فى هدفهم فئة من المصريين يملأ قلوبهم حقد هائل ضدى وهم آل أبوالفتح ومن يلوذ بهم من أذناب، فلقد أثرت نقمتهم حين كشفت نشاطهم المعادى للثورة فى لبنان حين كانوا لا يزالون يدبرونه فى طى الخفاء. وتسبب تقريرى عنهم إلى المخابرات فى إغلاق جريدتهم وتقديمهم إلى محكمة الثورة فمضوا مع حلفائهم من السياسيين الرجعيين يدبرون لى الدسائس والمؤامرات، وساعدهم الحظ بتعيين ابن شقيقتهم مساعدا لى فى دمشق، وقد اتضح الآن بجلاء عقب فرار زغلول عبدالرحمن وانضمامه إلى أقربائه الخونة حقيقة مشاعره نحو الرجل الذى يعتبره آل أبوالفتح سبب نكبتهم، فكان العدو فى ثياب الصديق، وأتاحت له فرصة اتصاله الوثيق كمساعدى أن يهيئ سبل الانتقام لأقربائه من هذا العدو الذى يملأ قلوبهم الحقد عليه.

ولعلكم يا سيادة الرئيس لا تزالون تذكرون طرفا مما أحكموا تدبيره ضدى خلال وجودى بدمشق ومعظمه ثابت بالوثائق الرسمية، وقد استهلوه بحادث إيقاف عربتى فى الجمارك السورية وهى عائدة بزوجتى من بيروت لكى يصادروا ما معها من مشتروات تافهة (لم تزد قيمتها وقتئذ على عشرين جنيها) رغم ما تتمتع به العربة من حصانة سياسية وما يتمتع به أعضاء السلك السياسى من إعفاء جمركى، لكى تتخذه صحفهم المأجورة حملة مسعورة للتشهير بى ما أثار وقتئذ شعور الرأى العام السورى ضدهم لفرط انحطاطهم إلى هذا المستوى.

ولقد اطلعت سيادتكم عقب الحادث بمكتبكم بمبنى رئاسة مجلس الوزراء وقتئذ ـ على الإيصال الرسمى الذى دونت فيه الجمارك السورية المشتروات المصادرة، ولازلت أذكر تعليق سيادتكم على أن أهم المشتروات كان (سوتيان حريمى ولعبة للأطفال)، وانتهى الموضوع بإعادة هذه المشتروات إليّ بعد اعتذار قدمه لى وزير الخارجية السورية شخصيا.

وفوجئت مرة بدخول زمرة من الصحافيين السوريين واللبنانيين إلى مكتبى من أعوان أبوالفتح، وأبلغنى أحدهم وهو زهير عسيران أن معهم نص التقرير الذى أرسلته للمخابرات عن نشاط محمود وأحمد أبوالفتح فى بيروت، ونظراً لما ورد فى التقرير من تعرض لشخصيات سياسية لبنانية وذكر لمقابلته مع آل أبوالفتح ـ التى كانت تحت رقابتى ـ فقد هددنى زهير عسيران ومن معه من الصحافيين بنشر تقرير فى الصحف وفضح تحرياتى السرية فى لبنان إلا إذا استجبت إلى طلبهم وهو الاتصال بحكومتي والحيلولة دون تقديم آل أبوالفتح للمحاكمة، فرفضت الاستمرار فى النقاش معهم، وطلبت منهم أن يفعلوا ما يريدون وفعلا صار نشر التقرير فى بعض الصحف اللبنانية والسورية الموالية لهم عقب حكم محكمة الثورة على محمود أبوالفتح مع حملة شعواء بضرورة طردى من لبنان لقيامى بالتجسس فيها.

وقد أبديت اعتراضى وقتئذ فى المخابرات على وصول هذا التقرير إلى أيدى الصحافيين اللبنانيين، ولكن الرد أوضح لى أن هذا العمل لم يكن منه بد، فقد كان تقريرى هو أساس الاتهام فى القضية، ولذا ضم إلى وثائق المحاكمة التى اطلع عليها المحامون وأمكن عن هذا الطريق تسرب التقرير إلى لبنان.

وفى المرة التالية ساعد أعدائى وأعداء الثورة ضابط مصرى ـ مع الأسف ـ هو محمد روحى الحسامى الذى حاول فصم العلاقة الوثيقة التى تربطنى بالشهيد عدنان المالكى بمحاولة الدس والوقيعة وإفهامه أننى لست موضع ثقتكم وأنكم على وشك سحبى من منصبى وحاول إغراءه بأن أبدى استعداده لنقل جميع أسرار مصر إلى السلطات السورية إذا طلبوا من مصر تعيينه ملحقا عسكريا فى دمشق بدلا منى على اعتبار أنه سورى الأصل ويكون أقدر على توثيق العلاقات.

وقد رفض الشهيد عدنان المالكى هذا العرض الدنيء من هذا الضابط الخائن وبادر بإخطارى بهذه الوشاية وهو يرتجف غضبا وقد تصادف وجود اللواء عبدالعزيز فتحى مدير مصلحة السواحل وقتئذ فى مأمورية رسمية فى دمشق فاستمع بنفسه إلى القصة بأكملها من فم الشهيد عدنان المالكى الذى لم يكتف بذلك بل أصر على كشف هذه الوشاية لسيادتكم شخصيا فحرر خطابا خاصا إلى سيادتكم ضمنه التفاصيل وحمله اللواء عبدالعزيز فتحى بنفسه إليكم. وسرعان ما ورد ردكم وبخط يدكم إلى الشهيد عدنان المالكى تحذرونه فيه من روحى الحسامى وتؤكدون له أن جمال حماد هو ممثلكم الشخصى وموضع ثقتكم. ولم أسعد فى حياتى قدر ما سعدت بوصول هذا الخطاب الذى ملأ قلبى اطمئنانا وإيمانا ولم أبصر الشهيد عدنان المالكى هانئا مسرورا قدر ما رأيته وهو يتلو خطابكم الذى تشيدون فيه بإخلاصه ووطنيته.
ولم يلبث أعداء العروبة أن صوبوا رصاصهم الغادر إلى قلب الشهيد عدنان المالكى فسقط يتضرج بدمائه أمامى وعلى بعد خطوتين منى وقد كان آخر حديث له فى هذه الدنيا هو حديثه معى ونحن نشهد مباراة الكرة سوياً.

هذا ولم تكف الفئة الرجعية فى دمشق عن محاولاتها الدائبة للتنكيل بى طوال فترة عملى بدمشق، وأعتقد أن سيادتكم أدرى الناس بما كانوا يبذلونه من محاولات كبيرة لسحبى من دمشق، وبلغ الأمر إلى حد توسيط بعض السياسيين اللبنانيين لإبلاغ رغبتهم بل أمنيتهم إلى المسئولين بالقاهرة، واشتد هذا الضغط إلى أقصى حد حين خيل إليهم وقتئذ أن مصر تعتزم تعيينى سفيرا لها فى دمشق، وكان محور شكواهم دائما هى صلاتى الوثيقة بالضباط السوريين، فراحوا يثيرون الشائعات، ويجهرون بالشكوى فى كل مكان أننى لا أكف عن تدبير الانقلابات العسكرية ضدهم، ووصل الأمر إلى حد أن السيد على صبرى استدعانى فى مكتبه بمنشية البكرى حين كان نائبا لمدير المخابرات العامة، وأبلغنى أن مسئولا أمريكيا كبيرا (لا أذكر اسمه الآن) وكان يزور المنطقة وقتئذ شكا للسيد الرئيس من أن لديهم معلومات وثيقة بأننى أتولى تدبير انقلاب عسكرى ضد حكومة صبرى العسلى بالاشتراك مع بعض القادة السوريين (وخاصة أمين النفوري). بل إن الأمير فيصل ولى عهد السعودية لم يكد يرانى فى القاهرة للمرة الأولى فى حياته حتى بادرنى مندهشا بالسؤال عن سر هذه الشكاوى المستمرة من جانب السياسيين السوريين بشكل لم يسبق له مثيل.

ولم ينس آل أبوالفتح حقدهم على حتى بعد أن تركت منصبى فى دمشق فمن الطريف أن تهب ضدى حملة مسعورة من محطة إذاعة بغداد فى عهد نورى السعيد فى أواخر عام 1957 وأنا أقدم المعلمين بالكلية الحربية بالقاهرة، وليس لى أدنى علاقة بالسياسة العربية ولكننى أدركت الآن سرها إذ أن المفتريات التى كانت تذيعها محطة إذاعة بغداد ضدى تتفق تماما مع ما ذكره زغلول عبدالرحمن من ادعاءات قال إنها وردت فى التقرير الذى قدم للمسئولين ضدى ما يثبت أن آل أبوالفتح ظلوا يتابعون حملة التشهير ضدى بصفة شخصية من محطة الإذاعة التى كانت تربطهم بها وقتئذ أوثق الصلات، لأن غرضهم لم يكن إبعادى عن دمشق فحسب بل هو الانتقام منى والحرص على ألا تقوم لى قائمة مرة أخرى حتى لا أفضح أساليبهم، وأكشف وسائلهم ـ ذات يوم ـ وهم أدرى الناس بمدى خبرتى فى تلك الأمور.

سيدى الرئيس:
إن ما أوردته فى مذكرتى هذه هو بعض ما واجهته من مؤامرات دنيئة من هذه الفئة الغادرة بسبب إخلاصى فى عملى وتأدية واجبى بتجرد وإيمان غير عابئ بما يثيره ذلك من تآلب الأعداء وخطرهم على، وإننى إذ أرفع إلى سيادتكم هذه المذكرة لا أستهدف من ورائها منصبا، ولا أبتغى مطلبا، فإننى قانع ـ بفضل رضائكم ـ بوضعى الحالى، وكل ما أبتغيه هو أن أزيل من نفس قائدى وزعيمى الذى أفتديه بحياتى أى شائبة قد تكون عالقة فى نفسه من ناحيتى نتيجة لهذه الحملات التشهيرية الحاقدة، ولا ألتمس من سيادتكم سوى أمنية واحدة ظللت أنشدها طوال السنوات الخمس الماضية، وسأظل انشدها مدى الحياة، وهى أن تسبغوا عليّ شرف لقائكم لكى تعود لى ثقتى القديمة بنفسى، وأشعر حقا أننى موضع ثقتكم وتقديركم، وأن الظلام الذى كان يكتنفنى قد انقشع وفى انتظار تحقيق هذه الأمنية الغالية سأظل كما عهدتمونى دائما الجندى المخلص للثورة وزعيمها إلى آخر رمق فى الحياة والسلام عليكم ورحمة الله، والله ينصركم.

أنتهت الرساله

قصة تجدد الخلافات بين جمال حماد وسامي شرف
السبت 21 / 2 / 2009


كالعادة تجددت المعارك بين أطراف الحقبة الناصرية‏,‏ فبعد أن عرضت قناة الجزيرة اعترافات اللواء جمال حماد أحد أعضاء تنظيم الضباط الأحرار‏,‏ والذي اتهم جمال عبد الناصر بأنه حاقد وصاحب غل‏,‏ اشتعل الموقف وظهرت الخلافات القديمة علي السطح وبرزت حرب الجبهات‏,‏ وظهر ذلك جليا فيما تم نسبه للناصريين بأن جمال حماد ظل يستعطف عبد الناصر لمقابلته طيلة‏7‏ سنوات وهو ما أكدته الوثائق التي كشفها الرجل القوي في عصر جمال عبد الناصر‏,‏ سامي شرف المدير الأسبق لمكتب الرئيس للمعلومات‏,‏ لم تكن تسريب هذه الوثيقة رد فعل ولكنها كانت محاولة لتجديد الصراع بين جمال حماد الملقب بالجنرال وسامي شرف والذي وصفه جمال حماد في مذكراته بأنه كان عميلا للمخابرات السوفيتية ويسمي الأسد‏.‏

يرجع ذلك إلي استبعاد جمال حماد من آخر منصب تقلده وهو محافظ المنوفية‏,‏ وتدور الأيام ليقدم سامي شرف للمحاكمة بعد ثورة التصحيح في‏1971‏ والتي قام بها الرئيس الراحل أنور السادات وبعد مذكرات جمال حماد والتي أثارت جدلا سياسيا واسعا والتي اتهم فيها سامي شرف بأنه أصدر قرارات جمهورية ممهورة بتوقيع الرئيس دون أن يدري عبد الناصر عن معظمها شيئا‏.‏

ليس هذا فقط ولكن جمال حماد رصد خلال مذكراته عددا من الروايات والتي تخص سامي شرف واعتبرها البعض اتهامات مباشرة ضد شرف‏,‏ حيث قال أنه في عام‏1974‏ أصدرت مؤسسة الريدرز ديجست الأمريكية في نيويورك كتابا ضخما بلغ عدد صفحاته‏462‏ صفحة وكان عنوانه‏K.G.B)),‏ وهي تعني العمل السري للعملاء السريين السوفيت من تأليف جون بارون وقد تم تداول الكتاب في مصر والدول العربية‏.‏
ويسرد جمال حماد ويقول‏:‏تضمنت الصفحات من‏51‏ إلي‏53‏ من كتاب‏K.G.B‏ ما يلي‏:‏كان سامي شرف في ذلك الوقت عميلا من أهم عملاء المخابرات السوفيتية في العالم كله‏,‏ فهو يمثل حالة رجل صغير لا شأن له ثم تحول إلي صاحب نفوذ‏,‏ لقد كان بمثابة تزكية للأسلوب الذي يتبعه جهاز المخابرات السوفيتية الذي يمثل في تجنيد عدد لا يحصي من العملاء علي أمل أن ينجح بعضهم بعد سنوات‏,‏ لقد كان سامي شرف نموذجا ممتازا لإيضاح كيف يمكن لعميل واحد ذي نفوذ أن يغير مجري التاريخ‏.‏
يقول جمال حماد‏:‏ كان سامي شرف يشبه ثمرة الكمثري الرديئة جدا وكان مظهره يكذب حدة ذهنه‏,‏ وميله الغريزي للدسائس‏,‏ وبدأت علاقته بالسوفيت عام‏1955‏ وفي عام‏1958‏ لم يكن سامي شرف يذكر باسمه الحقيقي سواء في المركز الرئيسي للمخابرات السوفيتية في موسكو أم في الرسائل الشفرية التي كان الجهاز يبعث بها‏,‏ وكان الجهاز يشير إليه بالاسم الرمزي المخصص لأمثاله من العملاء وكان الاسم الرمزي لسامي شرف هو الأسد‏.‏
ويضيف جمال حماد إن الكاتب الصحفي إبرهيم سعده كان قد أصدر كتابا عام‏1976‏ بعنوان الروس قادمون وقد تضمن هذا الكتاب فصلا كاملا بعنوان عملاء السوفيت تضمن قصة عمالة سامي شرف لحساب المخابرات السوفيتية‏.‏
كل هذا جعل سامي شرف يستغل هجوم جمال حماد علي عبد الناصر في حديثه لقناة الجزيرة والذي قال عنه مغلول وحاقد وسرب الوثيقة الذي بعث بها حماد لعبد الناصر يستعطفه ويطلب مقابلته بعد‏6‏ سنوات استبعادا منذ‏1957‏ وحتي نهاية‏1962‏ ويبدو أن فصول هذا المسلسل لن تنتهي‏.‏

http://arabi.ahram.org.eg/arabi/Ahram/2009/2/21/EGFL2.HTM




أين الحقيقه
ولماذا أحتفظ سامى شرف بهذا الخطاب طيله 47 عاما ولأى سبب

الحقيقه الوحيدة الملموسه هى
أن سامى شرف كان يدير لبنان من مكتبه وكان يسهل عليه إيقاف جمال حماد على الحدود السوريه اللبنانيه بكل سهوله
فالمخابرات السوريه واللبنانيه ملك يدية
وجريدته "الحريه" التى يمتلكها وتصدر فى لبنان تنشر له ما يشاء عن خصومه

أى أنه كان من السهل ايقاف جمال حماد بسهوله ثم اتهامه والتشهير به على صفحات الصحف اللبنانيه التى كان يأتى أصحابها للقاهرة بصفه مستمرة من أجل مقابله سامى شرف وشعراوى جمعه

لقد كان سامى شرف وهو سكرتيرا لعبد الناصر مركز قوى حقيقى فى نظام عبد الناصر
وكان تحت أمرته تنظيم كامل ومتكامل

ومع الأسف ... كل الأسف
فأن هذا التنظيم السرى هو الذى قاد نظام السادات ويقود حاليا نظام الرئيس مبارك

وأليكم بعض أهم أسماء هذا التنظيم
وأترك للقارىء التعرف على رموز النظام السادتى والحالى

التنظيم الطليعى

بدا بناء أولى خلايا التنظيم الطليعى على أساس مبسط جدا
فكلف على صبرى وعباس رضوان بأن يشكل كل منهما خلية من عشرة أعضاء
وأن يكلف كل عضو من الأعضاء العشرة فى خليتى على صبرى وعباس رضوان بترشيح عشرة أعضاء ليشكل كل منهما خلاياه
وهكذا بدأت العملية منضبطةوفى ظل مركزية من ناحية العضوية.

وبدأ العمل بالفعل بقيام كل عضو من الحاضرين بتشكيل خلية خاصة به على أن يقوم أعضاء الخلايا بتشكيل خلايا خاصة بهم من خلال ضم أعضاء جدد
وهكذا بتطبيق نظرية العشرات أى أن كل شخص يستطيع أن يجند أويصادق أو يؤثر فى أو على عشرة أشخاص على الأقل
وكل واحد من هؤلاء العشرة يستطيع بدوره أن يجند عشرة أشخاص فيصبحوا مائة
والمائة لو جند كل واحد منهم عشرة أشخاص سيصبحون ألفاً
وهكذا تتوالى العشرة لتصبح مائة والمائة لتصبح ألفا والألف تصبح عشرةآلاف وهكذا




RE: رجال عبد الناصر ... ناصريون أم نصابون - عصام شعلان - 01-22-2011

التنظيم الطليعى

بدا بناء أولى خلايا التنظيم الطليعى على أساس مبسط جدا
فكلف على صبرى وعباس رضوان بأن يشكل كل منهما خلية من عشرة أعضاء
وأن يكلف كل عضو من الأعضاء العشرة فى خليتى على صبرى وعباس رضوان بترشيح عشرة أعضاء ليشكل كل منهما خلاياه
وهكذا بدأت العملية منضبطةوفى ظل مركزية من ناحية العضوية.

وبدأ العمل بالفعل بقيام كل عضو من الحاضرين بتشكيل خلية خاصة به على أن يقوم أعضاء الخلايا بتشكيل خلايا خاصة بهم من خلال ضم أعضاء جدد
وهكذا بتطبيق نظرية العشرات أى أن كل شخص يستطيع أن يجند أويصادق أو يؤثر فى أو على عشرة أشخاص على الأقل
وكل واحد من هؤلاء العشرة يستطيع بدوره أن يجند عشرة أشخاص فيصبحوا مائة
والمائة لو جند كل واحد منهم عشرة أشخاص سيصبحون ألفاً
وهكذا تتوالى العشرة لتصبح مائة والمائة لتصبح ألفا والألف تصبح عشرة آلاف وهكذا

وكانت عضوية التنظيم الطليعى تمثل جواز مرور لتولى المناصب الهامة سواء فى الوزارة أو فى المحافظات وكانت عوامل الاختيار والاختيار للأعضاء تتم على أسس ومعايير مزاجية.


كانت خليه على صبرى تضم كل من:
عبدالمنعم القسيونى
عبد القادر حاتم
عبد المحسن أبو النور
محمد النبوى المهندس
أحمد توفيق البكرى
عبد العزيز السيد
إبراهيم الشربينى
أحمد بهاء الدين
أحمد فهيم
سامى شرف

ثم سمح لعلى صبرى بعد ذلك بتشكيل خلية أخرى تضم كلاً من:

كمال رمزى استينو
سامى شرف
محمد فائق
عبد المجيد فريد
عبد المجيد شديد
محمدأبو نار
عبد المعبود الجبيلى
عبد اللطيف بلطيه
على السيد
محمد على بشير
لبيب شقير
أحمد الخواجة
حسنى الحديدى

وقام عباس رضوان بتشكيل خلية من كل من
شعراوى جمعة
أحمد كمال أبو الفتوح
كمال الدين الحناوى
عبد العزيز كامل
محمود الجيار
أحمد عبده الشرباصى
الشيخ عبد الحليم محمود (شيخ الجامع الأزهرفيما بعد)
حلمى السعيد
سعد زايد

وشكل محمد حسنين هيكل خلية من:
د محمد الخفيف
د لطفى الخولى
عبد الرزاق حسن
د إبراهيم سعد الدين
نوال المحلاوى

وكانت خلية أحمد فؤاد تضم
أحمد حمروش
أحمد رفاعى
زكى مراد
فؤاد حبشى
فؤاد مرسى
عبد المعبود الجبلى
أحمد الرفاعى

بعدها قام سامى شرف بتشكيل مجموعةكانت تضم كل من
محمد المصرى
منير حافظ
أحمد شهيب
شوقى عبد الناصر
أحمد إبراهيم) أمين الاتحاد الاشتراكى بمصر الجديدة)
عبد العاطى نافع (أمين المطرية)
مصطفى المستكاوى (أمين الزيتون)
أحمد كمال ابوحديد (أمين الوايلى)
جمال هدايت (مديرنادى الشمس)
درويش محمد درويش
نبيل نجم
أحمد حمادة

وشكل خالد محيى الدين خليته فى جريدة الأخبار من
رفعت السعيد
جمال بدوى
أمير العطار
السيد الجبرتى
مصطفى طيبه
أحمد طه

وكانت هذه المجموعات تكتب تقارير عن كل شىء وأى شىء فيكتب مثلاً أحمد طه عن وجود تحركات إخوانية ويكتب جمال بدوى عن وجود تحركات شيوعية
وكأن كل منهما يعرف ما يكتبه الآخر وهكذا غلبت عليهم انتماءاتهم القديمه


الأمانة العامة للتنظيم الطليعى
كان أول تشكيل لها يضم كل من :
شعرواى جمعة – أحمد كامل – محمد المصرى – أحمد حمروش – محمد عروق – يوسف عوض غزولى
ويعاونهم كل من أسعد خليل وعادل الأشوح

وكانت عضوية الأمانة العامة بعد تعديل الهيكل التنظيمى للتنظيم ليكون جغرافيا كالآتى:
"شعراوى جمعة – سامى شرف – عبدالمجيد شديد – حسنين كامل بهاء الدين – أمير عز الدين – محمد فائق – محمد المصرى – أحمد كامل أحمد شهيب – عبد المعبود الجبيلى – محمد عروق – أمين هويدى – عبد المجيدفريد – أحمد حمروش – محمود أمين العالم – حلمى السعيد – يوسف عوض غزولى – على السيدعلى – ويعاون فى أعمال الأمانة أسعد خليل وعادل الأشوح"

وكانت لجنة التنظيم المسئولة عن محافظة القاهرة تضم
"على صبرى – أحمد فؤاد – شعراوى جمعة – عزت سلامة – لبيب شقير – محمد فائق – سامى شرف – سعد زايد – حلمى السعيد – عبد المجيد فريد – إبراهيم الشربينى – أحمد شهيب – أحمد فهيم – فتحى فوده – أمين عز الدين – أحمد بهاءالدين – محمد النبوى المهندس".

وكانت لجنة التنظيم الطليعى فى وزارةالخارجية مشكلة من :
"حسن بلبل – سميح أنوار – يحيى عبد القادر – مراد غالب – عبدالمنعم النجار – أحمد عصمت عبد المجيد – حمدى أبو زيد – مصطفى مختار – أحمد لطفى متولى – محمد فتحى الديب – أمين حامد هويدى – جمال شعير – أسامة الباز – عمرو موسى – محمد وفاء حجازى – أنور السكرى – محمد عز الدين شرف ) شقيق سامى شرف ) - محمد صدقى – أحمد بهى الدين – إبراهيم يسرى عبد الرحمن – فخرى أحمد عثمان – أحمد مختار الجمال – بهجت إبراهيم الدسوقى – مصطفى الفقى – أمين يسرى – أحمد يسرى – مختار الحمزاوى – محب السمرة – مصطفى كامل مرتجى – محمد التابعى – إبراهيم سامى – جاد على خشبة - محمود فوزى كامل – فتح الله الضلعى – حسن عبد الحق جاد الحق – محمد أبو الغيط – فوزى محبوب – عادل مأمون – شرف الدين– محسن أمين خليفة – محمد عوض القونى – حسين كامل بهاء الدين – عبد المنعم عبد العزيز سعودى – خالد محمد الكومى – محمد زين العابدين الغبارى – عبدالله محمود عبد الله – مخلص قطب عيسى".

ومن أعضاء التنظيم الطليعى أيضا :
حسين محمود – نوال عامر – فهيم صلاح غريب – عايدة حمدى – أحمد فؤاد أبو حجر – سنيه الخولى – فوقيه أحمد على – محمد أحمد غانم – محمد أسعد راجح – محمد البدوى فؤاد – عبد الحليم منتصر – عبد الوهاب البرلسى – على سيد حمدى الحكيم – طلبة عبد العزيز مصطفى – محمد خلف الله أحمد – حسين خلاف – رفعت المحجوب – مصطفى كمال حلمى – عبد الجابر علام – محمود أبو عافية – حسن ناجى – أحمد محمد كامل صديق – محمد فؤاد حسن همام – فتحى فودة تادرس – صلاح زكى – عواطف الصحفى – عبدالحميد غازى – أحمد فؤاد محمود – حسين فهمى – طلعت عزيز – فؤاد محيى الدين – فردوس أحمد سعد – نعيم أبو طالب – كمال الشاذلى – سميرة الكيلانى – همت مصطفى – عبداللطيف بلطية – أحمد فتحى سرور – مصطفى كمال – إسماعيل الدفتار – الشيخ عبد الحليم محمود – حسن مأمون – عاطف صدقى – أحمد الشيخ علام – أحمد عز الدين هلال – فؤاد أبوزغلة – محمود شريف – عزيز حلمى – عبد الهادى قنديل – حمدى حرزا – عبد الجابر علام – صلاح حافظ – عبد العزيز حجازى – مشهور أحمد مشهور – يوسف إدريس – إبراهيم صقر – على صدقى – ناصف عبد الغفار خلاف – إسماعيل صبرى عبد الله – على السمان – صلاح الدين حافظ (الأهرام) ـ عبد الهادى معوض – محمد البلتاجى – وجيه أبو بكر – محمود يونس – حلمى سلام – فتحى غانم – محمد أمين حماد – جلال عبد الحميد – على نور الدين – محمدأبو نصير – أحمد الخواجة – صلاح جاهين ـ أباظة – عمر شريف – صدقى سليمان – حكمت أبوزيد – حمدى السيد – عبد الوهاب البشرى – صلاح هديت – حسين ذو الفقار صبرى – محمدأمين – حلمى كامل – كمال هنرى أبادير – على زين العابدين – محمد عزت سلامة – محمودعبد السلام _ محمد صفى الدين أبو العز – صالح محمد – حلمى مراد – أحمد مصطفى أحمد – حسن أحمد مصطفى – محمد بكر أحمد – محمد محمود الإمام – حسب الله الكفراوى – محمود أمين عبد الحافظ – محمد حمدى عاشور – حافظ بدوى – عبده سلام – حامد محمود – أمين السعد ـ كامل زهير ـ محمد راغب دويدار – أحمد أحمد العماوى ـ فريد محمود ـ فليب جلاب – نجاح عمر ـ حسن معاذ رميح ـ فؤاد عز الدين ـ محمد عودة ـ محمود المراغى ـ حسن محمود شهاب ـ حسين كامل ـ كامل مراد ـ عبد المولى عطية ـ محمد عزت عادل ـ محيى الدين أبو شادى ـ مفيد مصطفى بهاء الدين ـ أحمد سلامة ـ يسرى مصطفى ـ ميلادحنا ـ أمينة شفيق ـ فاروق العشرى ـ عبد الوهاب الحباك.

ومن كليات جامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية :
عبد الجليل مصطفى بسيونى – السيد جمال الدين مجاهد ـ أبو شادى الروبى ـ نبيل يوسف خطار ـ يوسف محمد عبد الرحمن ـ على الجارم ـ حيدر أحمد سامح همام ـ كميل أدهم ـ منير عجيب زخارى – إبراهيم جميل بدران ـ أحمد عادل على ـ إبراهيم جاد محمود عبد القادر ـ محمد توفيق الرخاوى ـ عبد المنعم على عباس غالب ـ أحمد عبد المنعم فرج ـ محمد صفوت حسين ـ محمد عبد الوهاب غندور ـ عبد الملك عودة ـ أحمد محمود محمد بدر ـ محمد فتح الله الخطيب ـ محمد زكى شافعى ـ محمد حسب الله – السيد أحمد نور ـ يحيى حامد هويدى ـ عبد اللطيف أحمد على ـ السيد محمد رجب ـ عمرو أمين محى الدين ـ أحمد جعرة ـ سعيد شاهين – عبد المعطى أحمد شعراوى حراز ـ يوسف عبد المجيد فايد – النعمان عبد المتعال على القاضى ـ سامية أحمد على أحمد إسماعيل ـ أحمد على مرسى أحمد ـ محمد مهران رشوان ـ محمد صبحى سليمان ـ محمدأمين البنهاوى ـ أحمد كراوية – محمد شريف عادل ـ يحيى مصطفى عبد الحكيم ـ حلمى محمدأبو الفتوح ـ شفيق إبراهيم بلبع ـ محمد سعد الدين ـ محمد محمود غراب ـ صبحى على محمود سعد ـ محمد فائق مصطفى هاشم ـ محمود دسوقى ـ عبد المنعم فولى طه ـ السيد مجاهد ـ عبد الرؤوف أبو الحسن ـ عمر عبد الأخر ـ محمد طلعت قابيل ـ محمد محيى الدين نصرت – محمد منير إبراهيم – أحمد السيد رفعت أبو حسين – محمد عبد الغنى محمود – أسامة محمود رفعت – حسن حسنى سليم – محمد عز الدين ـ إبراهيم سرور الخولى – محمدعبد الرحمن الهوارى – على العريان – حسن محمد إسماعيل – حامد عبد الحميد السنباؤى – أسامة أمين أحمد – محمد متولى محمد الجمل – عاطف محمد عبيد – على عبد المجيد – شوقى حسين عبد الله – حسن فهمى السيد إمام – عبده سعيد – إبراهيم محمد السباعى – محمد شوقى عطا الله – على محمود – حلمى محمود نمر – عبد القادر إبراهيم حلمى – توفيق بلبع – علاء الدين نصر – صلاح الدين صدقى – على محمد عبد الحافظ السلمى – متولى بدوى على عامر – أحمد عبد الرحيم – محمد بدوى – محمد كمال جعفر – حامد طاهر حسنين – عبد الحكيم حسان الإمام – محمود محمد قاسم – تمام حسان – عمر السعيد محمد – محمدرفاعى – محمد عزت خيرى – عبد القادر السيد منصور – عبد المجيد عبد الوهاب – إجلال حفنى محمد شرف خاطر – محمد عبد الفتاح القصاص – ماهر إبراهيم الدسوقى – جابر بركات – محمد عبد المقصود النادى – معتزة عبد الرحمن سليمان – أحمد فتحى حسين – فوزى أمين فوزى – حامد متولى – محمد لطفى عبد الخالق – محمد عبد الواحد محمد – فوزى حسين عبدالودود – مفيد محمود شهاب – أكثم أمين الخولى – عاطف سرور – عائشة راتب عبد الرحمن – مأمون محمد سلامة – حامد نصر أبو زيد – محمد نجيب حسنى – جميل متولى الشرقاوى – عبد المنعم السعيد البدراوى – كمال الدين صدقى – محمود نصر – محمد كمال سليم – محمدعلى – محمد فتح الله عبد العال – فتحى النواوى – عصام الجندى – سهير يوسف صالح – على الدين هلال – إسماعيل مسام الخطيب.

وكان الرواد العشرون الذين بدأ بهم العمل فى بناء منظمة الشباب الاشتراكى تترواح أعمارهم بين 24 و 30 سنة من المتخرجين حديثاً من الجامعات والمعاهد العليا وهم:
"عبد الغفار شكر – كمال القشيشى – نورالدين فهمى – محمود سعيد – إبراهيم الخولى – محمود عاشور – صلاح الشرنوبى – السيد الزيات – عزت عبد النبى – أحمد عبد الغفار المغازى – أحمد عمر – على الطحان – محمد هاشم العشيرى – هاشم حمود – رفعت السباعى – شلبى عرفة الشابورى – حمدى الطاهر – عباس دندراوى"
وقد تم ضم هؤلاء إلى التنظيم الطليعى.

وتم تقسيم القاهرة إلى خمس مناطق:
-سعد زايد وعلى صبرى مسئولان عن منطقة شمال القاهرة.
-سامى شرف مسئول عن منطقة شرق القاهرة.
-حلمى السعيد مسئول عن منطقة جنوب القاهرة.
-محمد فائق مسئول عن منطقة غرب القاهرة.
-النبوى المهندس ومن بعده كمال الحناوى مسئولاً عن منطقة وسط القاهرة.

وفى المحافظات كان المسئول عنها كل من:
-محمد أحمد البلتاجى مسئول طليعة الاشتراكيين فى الجيزة.
-وجيه أباظة مسئول طليعة الاشتراكيين فى البحيرة.
-عبد الحميد خيرت مسئول طليعة الاشتراكيين فى سوهاج.
-فؤاد محى الدين مسئول طليعة الاشتراكيين فى القليوبية.
-محمد المصرى مسئول طليعة الاشتراكيين فى الدقهلية.
-حمدى عاشور ثم ضياء الدين داود مسئول طليعة الاشتراكيين فى دمياط.
-محمد حسنى رشدى مسئول طليعة الاشتراكيين فى بور سعيد.
-مشهور أحمد مشهور مسئول طليعة الاشتراكيين فى الإسماعيلية.
-مصطفى الجندى مسئول طليعة الاشتراكيين فى الغربية.
-كمال الشاذلى مسئول طليعة الاشتراكيين فى المنوفية.
-محمد رشدى دكرورى مسئول طليعة الاشتراكيين فى المنيا.
-محمد زكى علام مسئول طليعة الاشتراكيين فى قنا.
-محمد إسماعيل معاذ مسئول طليعة الاشتراكيين فى الوادى الجديد.
-عواد خليل حسنين مسئول طليعة الاشتراكيين فى سيناء.
-شعبان محمد العتال مسئول طليعة الاشتراكيين فى مطروح.
-حسن ضياء سليمان مسئول طليعة الاشتراكيين فى البحر الأحمر.

وكانت هناك محافظات ومواقع كان فيها مسئول طليعة الاشتراكيين هو نفسه أمين الاتحاد الاشتراكى
وكان لأمناء التنظيم الطليعى فى المحافظات الصلاحية لإصدار أمر بالقبض على أى مواطن إلى مدير أمن المحافظة وتشكلت مجموعات مهنية ونوعية فكان هناك.
-حسين كامل بهاء الدين ـ مسئول الجامعات.
-محمد فائق ـ مسئول عن الإعلام.
-أحمد الخواجة ـ مسئول عن المحامين.
-د. حمدى السيد ـ مسئول عن الأطباء.
-حلمى السعيد ـ مسئول عن المهندسين.



RE: رجال عبد الناصر ... ناصريون أم نصابون - عصام شعلان - 01-22-2011

بعض الأسماء الشهيرة من اعضاء التنظيم الطليعى ( طليعه الشتراكيين ) ايام الرئيس جمال عبد الناصر ممن تعاونوا مع السادات والرئيس مبارك برغم تحول النظام المصرى من الاشتراكيه للأنفتاح للأقتصاد الحر



عبد القادر حاتم

أحمد بهاء الدين
كمال رمزى استينو
أحمد الخواجة
الشيخ عبد الحليم محمود (شيخ الجامع الأزهر)
حلمى السعيد
د لطفى الخولى
عبد الرزاق حسن
د إبراهيم سعد الدين (مركز ابن خلدون !!)
رفعت السعيد
جمال بدوى
أحمد حمروش
حسين كامل بهاء الدين
أمين هويدى
محمود أمين العالم
احمد فؤاد
محمد النبوى المهندس
حسن بلبل
سميح أنور (مساعد وزير الداخليه وعضو مجلس الشعب الحالى)
أحمد عصمت عبد المجيد (وزير الخارجيه والأمين العام السابق للجامعه العربيه)
أمين حامد هويدى
أسامة الباز ( مستشار الرئيس مبارك)
عمرو موسى (وزير الخارجيه وأمين عام الجامعه العربيه حاليا )
محمد عز الدين شرف ) شقيق سامى شرف )
احمد مختار الجمال( الوزير المفوض بسفارتنا بلندن ثم سفير مصر فى باراجواى واخيرا نائب مدير المعهد الدبلوماسى )
مصطفى الفقى ( مستشار الرئيس مبارك السابق
حسين كامل بهاء الدين –( وزير التعليم السابق)
نوال عامر
رفعت المحجوب –( رئيس مجلس الشعب السابق)
مصطفى كمال حلمى ( وزير التعليم السابق )
محمود أبو عافية
فؤاد محيى الدين –( رئيس الوزراء السابق)
نعيم أبو طالب
كمال الشاذلى ( غنى عن التعريف)
سميرة الكيلانى
همت مصطفى
أحمد فتحى سرور ( وزيرثم رئيس مجلس الشعب لأكثر من دورة
مصطفى كمال –(وزير ثم رئيس مجلس الشورى)
الشيخ عبد الحليم محمود (شيخ جامع الأزهر كان اشتراكيا!)
عاطف صدقى ( رئيس الوزراء الأشتراكى فى عهد عبد الناصر والانفتاحى فى عهد السادات ومن باع القطاع العام فى عهد مبارك)
أحمد عز الدين هلال –( وزبر الشباب السابق)
فؤاد أبوزغلة (وزير الصناعه السابق)
عبد الهادى قنديل
صلاح حافظ
عبد العزيز حجازى ( رئيس الوزراء السابق فى عهد السادات)
مشهور أحمد مشهور
يوسف إدريس
إسماعيل صبرى عبد الله
على السمان
صلاح الدين حافظ (الأهرام)
محمد البلتاجى
محمود يونس
حلمى سلام
فتحى غانم
محمد أمين حماد
على نور الدين
محمدأبو نصير
أحمد الخواجة
حمدى السيد ( وزير الصحه السابق وعضو مجلس الشغب ونقيب الاطباء)
عبد الوهاب البشرى ( وزير الانتاح الحربى السابق)
كمال هنرى أبادير
محمد صفى الدين أبو العز ( وزير الشباب السابق)
حلمى مراد –( وزير التعليم السابق ونائب مدير حزب العمل)
حسب الله الكفراوى –( وزير التعليم السابق)
محمود أمين عبد الحافظ
محمد حمدى عاشور ( محافظ دمياط السابق)
حافظ بدوى ( وزير العدل ورئيس مجلس الشعب )
عبده سلام(وزير الصحه السابق)
حامد محمود
كامل زهيرى
محمد راغب دويدار
أحمد أحمد العماوى
فليب جلاب
نجاح عمر
محمد عودة
حسين كامل
كامل مراد
محيى الدين أبو شادى (محافظ كفر الشيخ ووزير التعليم السابق )
أحمد سلامة
ميلادحنا
إبراهيم جميل بدران ( وزير الزراعه ورئيس حزب العمل )
محمد فتح الله الخطيب
محمد حسب الله
محمد شريف عادل (زوج الوزيرة عائشه راتب )
عمر عبد الأخر ( محافظ الجيزة السابق)
عاطف محمد عبيد ( رئيس الوزراء الذى باع مصر)
عاطف سرور
عائشة راتب عبد الرحمن ( وزيرة الشئون الأجتماعيه السابق وأحد مساعدى جيهان السادات)
حامد نصر أبو زيد
كمال الدين صدقى
على الدين هلال !!

عبد الغفار شكر ( الاعلامى الشهير الان )
صلاح الشرنوبى

وكما نرى
فأغلب هذة الأسماء لاتزال تمثل أعمدة النظام المصرى
بالرغم من تغيير قمه هذا النظام مرتين
وبالرغم من تغيير التوجه السياسى من الشرق للغرب
والتوجه الأقتصادى من الأشتراكيه للأنفتاح ثم سياسه السوق المفتوح

ومن المحزن
أن من صنعوا مجد عبد الناصر فى تحقيق الثورة الصناعيه الثقيله بمصر
وبنوا الألف مصنع فى الخطه الخمسيه الأولى
وغيروا بها وجه مصر من بلد زراعى إلى بلد صناعى فى عدة سنوات
وطبقوا الأشتراكيه ومجتمع الكفايه والعدل
هم أنفسهم من يبيعون الآن تلك المصانع للمستثمرين المصريين والأجانب
ويشردون العمال بعدما أضاعوا حقوقهم


http://www.rafatosman.com/vb/t119475.html