![]() |
مصر إلى أين ؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: مصر إلى أين ؟ (/showthread.php?tid=41488) |
الرد على: مصر إلى أين ؟ - أحاه - 01-31-2011 لكن هناك أمرين منسيين : 1- ان الأخوان المسلمين قد جرى تجريبهم بالفعل فى البرلمان المصرى ولم يفعلوا أى شئ يذكر , لدرجة أن حتى لم يعلنوا عن اى استراتيجية عامة او خطة تنمية شاملة او اى شئ من هذا القبيل. فقد ابقوا على خط المعارضة الشفوية , بل سبق ومدح احد ابنائهم فى البرلمان السيد وزير الداخلية حبيب العادلى. من وجهة نظرى , ان جماهير الشعب المصرية ترى فى جماعة الأخوان المسلمين جزء لا يتجزأ من النظام السياسى الحالى المصرى , وانهم كادوا ان يعقدوا صفقة مع النظام من اجل توريث الحكم لجيمى. ضف على ذلك , خروجهم المتأخر جدا - بعد المظاهرات بثلاثة ايام كاملة - ولم يرفعوا أى شعارات سياسية او من نوعية الاسلام هو الحل. الشعب المصرى بطبيعته هو شعب وسطى لا يحب التشدد او الأنفلات , ومساندة البعض للاخوان المسلمين كان بيرجع لسبب رئيسى هو الأحباط السياسى او المعاندة فى النظام. ولكن لتبقى محاولة مناورة للاخوان بأن انتخابهم سيصلح البلد و و و و و , لكن ننسى جميعاً ان شعب فلسطين الذى اعطى صوته لجماعة حماس , سحب صوته فى الانتخابات التالية واعطه لفتح , لكن حماس رفضت نتائج الانتخابات وانقلبت على السلطة. 2- مؤسسة الجيش والشرطة فى مصر يكاد يكون بينها وبين الأسلاميين حالة من التأر والعداء. فالشرطى يعامل الأسلامى معاملة من قتل أخاه او ابن عمه , فجرائم الاسلاميين ضد نظام الداخلية هى أقسى من أن تمحى هكذا فى يوم وليلة. وبنوع من الاسقاط , يسقط الشرطى هذه الحالة على الأخوانجى وان اختلفت الحدة. أما عن الجيش , فعقدة الجيش تقوم بشكل رئيسى على تخيل الحالة الايرانية والباكستانية وحماس أمامها وما حدث عندما سيطرت قوى رايديكالية عليها , فلم تكن لديهم مشكلة من الاشتباك مع حماس او حتى الحرس الايرانى الثورى , لأن هؤلاء بالنسبة لهم مجرد أعداء النظام. لهذه الاسباب لن تقع مصر فى فخ الراديكاليين RE: مصر إلى أين ؟ - the special one - 01-31-2011 وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم .. لقد قلنا ان على الشعوب العربية ان تستفيد من ماخبرته شعوب العالم المتحضر وتستخلص العبر دون المرور بنفس الجحيم اللذي مرت به تلك الامم , لكن يبدو ان المسلمين مصرين على الخيار الانتحاري والمرور بنفس طريق الالام .. العفيف الأخضر : إيران 30 عاما من الثورة: 30% من الملحدين! اقتباس:منذ الآن، على مؤرخي صعود وأفول الإسلام السياسي أن يتخذوا من إيران مختبراً لتحليل ورصد مصائر الإسلام السياسي الذي جعل من أساسيات مشروعه الديني- السياسي استئصال الحداثة الغربية من أرض الإسلام ليزرع على أنقاضها "الحداثة الإسلامية" بما هي "إعادة الخلافة والتطبيق الكامل للشريعة". هذا الكام قد يفتقر للدقة لكنني شخصيا تعرفت على الكثير من الايرانيين خارج وطنهم الام ومعظمهم يتنقلون بين المهجر وايران , الملفت للنظر هو ان عقليتهم تكاد تكون مختلفة 180 درجة عما يروجه الاعلام وهم بغاية الانفتاح والعلمانية و يكاد يكون الدين هامشي للغاية بحياتهم العائلية بل انهم لايلتزمون لابصلاة ولاصوم ويحتفلون بالكريسماس وعيد الام اكثر من الاعياد الاسلامية ... RE: الرد على: مصر إلى أين ؟ - لواء الدعوة - 01-31-2011 قال مرة سيد قطب متحدثاً عن التيارات الإسلامية التي أخطأت مقاصد الشريعة الإسلامية وإنحرفت في فهم أصولها فتطرفت وتشددت ففسقت وربما كفرت جماعة الإخوان المسلمين " دعو هؤلاء فسينتهون من حيث بدأ الإخوان " ، وأنا أبشر الأعزاء من مروجي الديكور الغربي المغشوش " اللا دينية والمتعارف عليها بالعلمانية " بأن أمانيهم في نهاية المطاف ستنتهي بمجرد جلسة مع الإخوان ، فستنتهون من حيث بدأ الإخوان .
الشعب المصري الذي فجر الثورة ، وعرف كيف يسقط النظام ، يمتلك الوعي الكافي لإختيار من يريد ، ولا أحد يستطيع مصادرة حق الشعوب في تقرير مصيرها وحقها في الإنتخاب ، والوسيلة التي يطرحها الزميل " أندروبووف " هي عبارة عن ديكتاتورية هدفها شبه ديمقراطي ، وبما أن الدعوة التي طرحها الزميل أندروبووف بدأت من الديكتاتورية ووضعت أول لبنة في بنائها مستعملة هذا اللبنة ، فإن البناء كله سيكون معتمداً على هذا الأساس وهو " الشمولية والإستبدادية " فسنعود من بعدها للمربع الأول ، فعبد الناصر ومن بعده السادات ومن بعدهم حتى حسني نفسه ، كلهم يدعون الديمقراطية وتطبيقها ، وكلهم يدعون الإنفتاح والتنوير ، وكلهم " وياللمقارقة " رمز من رموز الإستبدادية والشمولية وربما الخيانة . ربما يريد الزميل أندروبووف من الجيش أن يقضي على الإسلاميين وأن يجتث جذورهم ويقتلع أصولهم ، كما أراد أن يفعل حسني مبارك ، حينما أشعل نظام الطوارئ لمدة ثلاثين سنة ! متى ستفهمون وتدركون بأن الإسلاميين عنصر أساسي وفعال من أنسجة الوطن العربي والإسلامي ؟ ومتى ستعون بأن الإسلاميين هم أكثر منكم تشبثا وتمسكاً بأوطانهم ؟ ومتى ستدركون بأن الإسلاميين تاريخهم أكثر منكم نضارة ووضاءة ووطنية ؟ ومتى ستفهمون بأن الإسلاميين هم الإمتداد الطبيعي لهذه الأمة منذ أن قادت معالم الحضارة والإنسانية ؟ الآن يريد الزميل أندروبووف إقتلاع جماعة مثل جماعة الإخوان المسلمين لها أكر من 80 سنة تشكل نسيجاً ورافداً مهماً من روافد المجتمع المصري ، وشاركت هذا المجتمع كل أتراحه وأحزانه طيلة هذه المدة ولم تستطع كل وسائل الإقتلاع والإجتثاث من القضاء عليها ، تريدون القضاء عليها بهذه البساطة ؟ قلت لكم بأن دعاة الديكور الغربي الوافد " اللا دينية " هم أكثر الناس ديكتاتورية وأكثر الناس شمولية والمصيبة أن سجلهم مليئ بالخيانة والقتل والإجرام . عموماً مهما تحدثتم وقلتم ونظرتم حول الجيش وطريقة الحكم ومن سيصل إليه وكيفية القضاء على الإسلامية ، فصدقوني ، لن تستطيعوا ، لن تستطيعوا ، لن تستطيعوا ![]() (01-31-2011, 10:17 PM)أحاه كتب: لكن هناك أمرين منسيين : أولاً : الإخوان المسلمين تم تهميشهم في النظام المصري ، ولم يتم تجريبهم ، ومن يسمعك يا سيد " أحاه " يعتقد بان النظام ينتظر من الإخوان خطة تنمية بفارغ الصبر حتى يشرع في تطبيقها يا جدع" محنا عارفين البير وغطاه " . ثانياً : بما أنكم ترون أن الشعب يرى في الإخوان " جزء من النظام المصري " فهذا يعني أن الشعب يمتلك الوعي الكافي لمعرفة من ينتخب ، فلماذا تخافون من الإنتخابات وتخافون من ترشيح الإخوان لأنفسهم ؟ ثالثاً : تمتلك نقصاً في معلوماتك حول فتح حماس ، فالإنتخابات لم تجري إلا مرة واحدة وأعطى فيها الشعب صوته لحماس ، فمتى حصلت الإنتخابات الثانية وأعطى فيها الشعب صوته لفتح ؟ رابعاً : مؤسسة الجيش أو المؤسسة العسكرية ، إن بقيت تحمل العداء المتأصل للإسلاميين وبالأخص جماعة الإخوان المسلمين ، وفعلت افعالها إذا وصلو للحكم بطريقة ديمقراطية لا تشوبها شائبة ، فهي لن تختلف عن الجيش التركي ، وسيتم التعامل معها كذلك ، إلا أن تحيد رغماً عن أنفها كما يحصل وسيحصل الآن في تركيا . RE: مصر إلى أين ؟ - الحكيم الرائى - 01-31-2011 بص يالواء انت وانا وكلنا تربية أنظمة ديكتاتورية وايدلوجيات أكتر ديكتاتورية من الأنظمة الأخوان مثلهم الشيوعيين مثل القوميين مثل السلفيين ديكتاتوريين حتى النخاع الأخوان ابتداوا حكمهم فى غزة بتصفيات دموية ليس ضد الفتح فقط بل ضد جماعات اسلامية أخرى لاتستطيع بأى شكل من الاشكال لأ نظريا على مستوى الفكرة ولا عمليا على مستوى التنفيذ أن تنكر ان حماس جماعة اقصائية ديكتاتورية الشعب المصرى لا ينتظر استبدال ديكتاتور بديكتاتور ولا أرهاب الدولة بأرهاب الجماعة ولا كلاب أمن الدولة بكلاب القوة التنفيذية الشعب المصرى لم يخرج مطالبا بتطبيق الشريعة الاسلامية ولا بحياة مرشد الأخوان الشعب خرج يصرخ حرية عدالة كرامة أنسانية فهمت شكرا RE: مصر إلى أين ؟ - لواء الدعوة - 02-01-2011 (01-31-2011, 11:39 PM)الحكيم الرائى كتب: بص يالواء نحن نحكم على التجربة ، والإخوان " كمنهج أصلي لم يصلوا لسدة الحكم إلا في فلسطين فقط " ولا تأتي لي بجماعات متأثرة بالإخوان المسلمين مثل الجماعات الإسلامية في السودان ، لأنك في هذه الحالة وجب أن تذكر أيضاً جماعات مماثلة متأثرة أيضاً بالإخوان المسلمين مثل حزب الرفاه وحزب العدالة والتنمية التركيين ، وبما أن الإخوان في مصر لم يصلوا لسدة الحكم فحينها لن نستطيع الحكم والتجربة ، ولاحظ أن الإتهامات التي يكيلها أعداء وخصوم الإخوان بالطن هي مثل الإتهامات التي يكيلها حزب الشعب التركي العلماني لحزب العدالة والتنمية ، فما أشطرنا في توزيع الإتهامات .
بخصوص التجربة في فلسطين ، فهي تجربة تستحق موضوعاً لوحدها ، بعيداً عن الكلام الديماغوجي الغير مستند لأي دليل ، فأول من بدأ بالتصفيات ضد الآخر هي فتح قبل دخول الإنتخابات ، وبعد دخولها كان أول شهيد أو قتيل يصفى ويغتال بدم بارد هو وصفي شهوان من أبناء حماس والجهاز العسكري ، وأول من بدأ بعمليات الإختطاف والملاحقة والتعذيب والتنكيل هو الطرف الآخر ، وكل ما فعلته حماس أنها حمت نفسها وحمت مشروعها وتجربتها الديمقراطية ، هناك كتابين صدرا عن مركز الزيتونة للدراسة يتحدث بشكل موثق عن التطورات الأمنية داخل فلسطين ، وكتاب آخر إسمه " الإنقلاب على الشرعية الفلسطينية " وهذه الكتب صدرت عن أشخاص مستقلين لا ناقة لهم ولا جمل بالحركة ، فأنصحك بقرائتهما والتمعن فيهما جيداً ، بدل الحديث الغير مستند لأي دليل . أما حديثك عن الحرية والكرامة والعدل فأنا معك فيه قلباً وقالباً ، وأي حزب سيصل لسدة الحكم عن طريق الإنتخابات يتوجب عليه تحقيق هذه المطالب سواء كان الإخوان أو غيرهم ، ونتمنى من العقلاء أن ينصحوا زملائهم بعدم إستفزاز المشاعر بهذه الطريقة الفجة والدعوة لملاحقة الإخوان والإسلاميين ، فمثل هذه الدعوات لم تحقق لأصحابها إلا السوء ، ولكم فيما حصل في فلسطين عبرة وآية ، وإذا كان لكم يوم فلنا أيام ، وإن كان لكم صولة فلنا صولات . الرد على: مصر إلى أين ؟ - لواء الدعوة - 02-01-2011 ما بين نادي الفكر العربي ومنتديات بعض السلفيين ضاعت الحقيقة وأحتكر الصواب ، فهنا تحذير من الإخوان الفاشيين المستبدين الثيوقراطيين ، وهناك تحذير من الإخوان الديمقراطيين الكافرين الفاسقين ..!
الكل يحذر من الآخر ، والكل ينفي الآخر ، والكل يحارب الآخر والكل على نقيض الآخر ، ولكن الكل يتفق على محاربة ومهاجمة الإخوان ..! ماذا يفعل الإخوان حتى يرضوا هذا ويرضو ذاك ؟ أيفتكون بالعلمانيين والقوميين ليرضوا المتطرفين ؟ أم يفتكوا بالسلفيين وباقي الإسلاميين لكي يرضوا العلمانيين ؟ إنها حياة ، بمخاضها وألامها ، وأحزانها وأتراحها ، سنخوضها ، ونشق لأنفسنا ولأمتنا مجداً سنصنعه ، مهما أرجف المرجفون ، فنحن ولدنا لكي نسود وحتى نقود ، فإن كان علينا يوم فسنصبر ، وإن كانت لنا أيام فسنشكر ، وسيجزي الله الشاكرين . RE: مصر إلى أين ؟ - الحكيم الرائى - 02-01-2011 مفيش حقيقة تائهة السلفيون يقيمون الأخوان بشكل عقائدى فج فى قضايا مثل الاسماء والصفات والنقاب والترشح فى الأنتخابات أنت تعلم أن السلفيون يعيشون بغيبوبة عقلية يعنى عالم ميئوس منها. أنا موقفى من الأخوان سياسى لاتعنينى عقيدتهم الدينية ولا يعنينى وجهة نظرهم من اللحية والنقاب فى شئ,أنا لا أريد تبديل ديكتاتورية الرئيس بديكتاتورية المرشد ,ولا أجرام أمن الدولة بأجرام القوة التنفيذية أو النظام الخاص,والشعب الذى خرج من أجل حرية عدالة كرامة أنسانية لن يسلم رقبته لمن يريد سلب أنسانيته بأسم الدين. أنا تحت يدى مثل الجميع كل أدبيات الأخوان ولا أرى فيها ماينبأ بمجتمع حرية عدالة كرامة أنسانية بل مجتمع مثل مجتمع غزة والسودان وأيران وأفغانستان,وهذه ليست أحلامى أنها كوابيسى , RE: الرد على: مصر إلى أين ؟ - أحاه - 02-01-2011 (02-01-2011, 12:49 AM)لواء الدعوة كتب: [align=justify] يا زميل لواء , لا احد يحيد الاخوان عن كونهم شريك فى صنع ما حدث, ولا احد يقول ان يجب وأد الأخوان والتجمع عليهم وقتلهم. لو الاخوان يقبلوا بقواعد اللعبة الديمقراطية وان الاتفاق على دولة مدنية بتشريعات مدنية , يطبق فيها القانون على الجميع بدون غسل دماغ او استخدام للجوامع او القنوات الدينية فى تشكيل تحالف بين السياسة والدين , يبقى مفيش مشكلة. وانشاء الله يكسبوا الانتخابات ويحكموا البلد , لكن يحكموها على اساس سياسى وليس كجماعة دينية ... انظر حتى لمفرادات اللغوية التى اتت فى لغة حضرتك : اقتباس:فنحن ولدنا لكي نسود وحتى نقوددى مصطلحات فاشية ولا علاقة ليها بدولة مدنية او حتى استعداد للاعتراف باى هزيمة مستقبلاً سياسياً ... الرد على: مصر إلى أين ؟ - الحكيم الرائى - 02-01-2011 لواء الدعوة متهيأ له الأخوان وصلوا للحكم فى مصر ,بص يالواء هقولك على سر بلغه للأخوة فى القوة التنفيذية ,الخاسر الأكبر مما يحدث فى مصر الأن ليس نظام مبارك فقط بل الأخوان أيضا...ربما تبدو العبارة غامضة الأن لكن صدقنى ستفهم فى وقت ما معناها . RE: مصر إلى أين ؟ - لواء الدعوة - 02-01-2011 (02-01-2011, 01:03 AM)الحكيم الرائى كتب: مفيش حقيقة تائهة السلفيين والجهاديين والكثير من خصوم الإخوان يقيمون الإخوان من ناحية عقائدية مثل " الديمقراطية والنظرة إليها وهذه هي أهم نقاط الإختلاف " ويقيمونهم من ناحية سياسية " العلاقة مع غير الأحزاب الإسلامية " ويتهمونهم بمهادنة العلمانيين والتزلف والتملق إليهم في كل مناسبة ، وعلى الجهة المقابلة تجد عكس هذه الإتهامات موجهة من قبل العلمانيين والقوميين إلى الإخوان وأنت تدرك ذلك جيداً .
الإخوان متفتحين جداً على الجميع ويشهد بذلك فلسطين وتركيا والصومال والجزائر والمغرب وغيرها ، ففي غزة مثلاً ، تسامح حماس مع بعض الجماعات الإسلامية فهم خطأً من قبل هذه الجماعات فبدأت تضع نفسها نداً لحماس وتريد فصل القطاع لشطرين ، فقسمتها حماس قبل أن تقسم القطاع ، وبعد فوزها في الإنتخابات مباشرة إجتمعت مع كافة الفصائل وأولها فتح لتشكيل حكومة وحدة وطنية ، ولكن الأخيرة رفضت رفضاً قاطعاً " على إعتبار أن حماس ستسقط بعد أشهر ولن تستطيع المواصلة " وكذلك رفضت الجبهة الشعبية وكل الفصائل ، وتركت حماس لوحدها في مواجهة أعتى وأشرس هجمة دوليةضد الشعب الفلسطيني ، وبعد أن ثبتت حماس حكمها ، بدأ التزلف وبدأت المطالبات بالوحدة الوطنية والمشاركة في الحكومة ، ورغم كون حماس هي الفائز في هذه الإنتخابات وهي المكلفة بشكيل الحكومة تخلت عن كل الوزارات السياسية في حكومة الوحدة " الداخلية والمالية والخارجية " وأسندتها لمستقلين ، وأعطت فتح نسبة مساوية لها ، ورغم ذلك عرقل الإتفاق وحاول العلمانيين إسقاط الحركة والإنقلاب عليها ولكنهم فشلوا فشلاً ريعاً ومنيت فتح في أسرع هزيمة عسكرية وسياسية في تاريخها . وفي الصومال ، وقفوا على الحياد " بين شيخ شريف من جهة والشباب المجاهدين من جهة أخرى " ورفضوا الدخول في أي حرب أهلية ، ولذلك حاربهم الجميع " شيخ شريف والشباب وسياد بري " ، وفي الجزائر حصل معهم نفس الأمر ، والآن يتم تكرير نفس السيناريو كذلك . أنا أتفهم موقفك من الإخوان ، وأتفهم خوفك كذلك من منهج الإخوان ، وأتفهم كل هذه الأمور لو بقيت في سياقها الطبيعي ، ولكن ما لا أتفهمه هو الدعوة لإحتثاث الإخوان من قبل دعاة التنوير والإنفتاح والحرية ، والدعوة لإقصاء هذا المنهج الذي أثبت قوته لمدة 80 سنة ، فماذا تريد مني أن أفعل ؟ أصمت و " أبلع ريقي " أم انتظر حبك مؤامرة أخرى ضد الإخوان مثل كل مرة ؟ لا أريد الدعاية للإخوان ، وليس أصلاً هذا محل الدعايات ، ولكن عندما أرى البعض يدعوا مثل هذه الدعوات الفجة ، من حقي الدفاع عن موقف الإخوان ألف مرة ، واالإستماتة في الدفاع عن الجماعة ، وهذا حقي . وتحياتي . |