![]() |
تلفزيون «أورينت» ينفض جناحيه....من هو غسان عبود؟... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: فـنــــــــون (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=80) +---- المنتدى: شاهدت لكم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=47) +---- الموضوع: تلفزيون «أورينت» ينفض جناحيه....من هو غسان عبود؟... (/showthread.php?tid=42264) |
RE: تلفزيون «أورينت» ينفض جناحيه....من هو غسان عبود؟... - بسام الخوري - 03-19-2011 بعد أن بثت قناتهم برامج ضد بلدهم سورية .. السوريون العاملون في قناة " أورينت " يرفضون سياسة مديرهم ويتسائلون عن مصيرهم في حال عودتهم إلى سورية 18/03/2011 احتار السوريون العاملون في قناة أورينت الخاصة والتي تتخذ من الامارات العربية مقراً لها بين البقاء بالعمل في القناة والرضوخ لسياسة عمل الإدارة وبين حبهم لوطنهم سورية وعدم رضاهم عن ما تبثه القناة من مشاهد وبرامج ضد سورية . ونقل" من سورية " عن مصادر من محررين في القناة أن عدد السوريون في القناة قرابة ال 140شخص، و أن معدل الوسطي لأجور المحررين 130 ألف ليرة سورية شهريا للمحرر، والعاملين في مختلف الأقسام الفنية بمعدل راتب وسطي 70 ألف ليرة سورية شهريا للفني، و أنهم جميعاً غير راضين أو مقتنعين بسياسة المحطة التي انقلبت مؤخرا وأصبحت عدوانية تجاه بلدهم الحبيب سورية دون علمهم بالأسباب ودون سابق إنذار". وأضافت المصادر "إضافة إلى أننا قصدنا القناة قبل ذلك في سبيل البحث عن عمل كوننا صحفيون عملنا في وسائل إعلامية عديدة سورية والكل يعلم من نحن وماذا يعني لنا بلدنا الحبيب سورية، ولكن في الظروف الحالية لا طاقة لنا ولا سلطان على ما يجري، كما أن أورينت هي مصدر رزقنا الوحيد خاصة في الغربة، ناهيك عن أن الكثير منا هم شباب حضروا من سورية بعد تخرجهم من كلية الإعلام أو من أي كلية أخرى في سبيل الحصول على عمل إضافة إلى دفع بدل نقدي عن خدمة الجيش ولا ندري فيما إذا عدنا إلى سورية المصير الذي ينتظرنا إن كان من ناحية الخدمة الإلزامية أو من ناحية الوسائل الإعلامية التي تتبنانا إن كان هناك من يستطيع تبنينا بعد ما اقترفت وتقترف إدارتنا". ما مصيرنا إذا تركنا القناة وعدنا لسورية؟ وتضيف المصادر أن "السؤال والرسالة التي نرغب بطرحها عبر موقعكم ونخص بها الجهات المعنية في سورية ما هو مصيرنا إذا تركنا قناة أورينت وعدنا إلى بلدنا؟ كيف سنعامل؟ هل من جهات إعلامية حكومية أو خاصة تستقبلنا كإعلاميين وفنيين من التي كنا نعمل بها سابقا أو وسائل غيره؟ هل نستطيع العودة إلى بلدنا دون أن نحاسب على أفعال غيرنا؟ من لم يؤدي الخدمة الإلزامية منا ما هو مصيره إذا ما عاد إلى بلده؟ ننتظر الرد والتوضيح من الجهات الرسمية ممثلة بوزارة الإعلام بشكل رسمي إن كان في التلفزيون الحكومي أو حتى الإذاعات الحكومية أو الصحف الرسمية أو حتى عبر الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي بادرت مشكورة بنقل صوتنا ومعاناتنا إلى الجمهور والحكومة السورية موقع "من سورية". عبود يكتب ويحرر من بروكسل والعاملون آخر من يعلم .. ويحضرون استقالة جماعية "لسنا معارضة " هذا ما يعيده السيد مدير عام قناة أورينت على مسامع موظفيه ومن يسال عن هوية محطته ، ولكن " نحن ننقل هموم الناس وتطلعاتهم دون تزييف ولو كنا موجودين في سورية ممثلين ب 140 صحفياً لنقلنا إليكم ما يحصل بالصورة الحية ... " وهذا جزء من بيان شبه عاجل أعيد على مسامع جمهور المحطة بعد فتح الهواء مدة ساعتين لتغطية مقطع فيديو لا تتجاوز مدته ثلاث دقائق التقطته كاميرات الهاتف النقال لتجمع لا يشكل ظاهرة بمعناها الحقيقي بل استثناء لصوت يكاد يكون وحيداً تغلب عليه زحمة المشاة في سوق الحميدية ، ولعل كونه كذلك ربما يهم الإعلام تناوله ولكن المهنية في هذه الحالة تقتضي استخدام وسائل توضيحية كاستخدام دائرة مثلا لتحديد مصدر الصوت كي يتسنى لنا فهم الصورة وطبيعتها أو كان أجدى استضافة أحد شهود العيان ليخبرنا عما جرى حينها ... لكن ما حدث كان مغايراً ومستهجناً لدى الكثيرين فهذه اللقطات تم توظيفها - بناء على توجيه من السيد مدير المحطة غسان عبود - لسجال بين متصلين يبدون آراءهم حول حدث مبهم وصورة غير واضحة ، ومع احترامنا الشديد لوجهات النظر المعروضة لكنها تبقى آراء وتوقعات فردية لا تعكس حيثيات وتفاصيل الخبر بل حولت الموضوع إلى شماعة تعلق عليها المعلقات والرسائل التي تصل هاتفيا من قبل السيد عبود ومباشرة من بروكسل حسب ما أكده مصادر مقربة من إدارة أورينت حيث سبق هذا التركيز إشارات متكررة من السيد غسان عبود والسيد أيمن عبد النور معد برنامج " بلد بارك " التلفزيوني على أورينت بضرورة التحضير لتغطية موسعة لما سيحدث في سورية يوم الثلاثاء الماضي(يوم مظاهرات الغضب )، حيث كانا يتلهفان لأداء دور البطولة المشتركة ، لكن الرياح جرت على عكس المتوقع ، وصيغ المبالغة والتهويل المحضرة والمنقولة هاتفيا من بروكسل كانت كفيلة بكشف الوجه الحقيقي لقناة كسبت تعاطفنا من قبل ، إلا أن تكرار عبارات التحريض وتسجيل المواقف كان لازمة تغنيها الأورينت لعلها تصل إلى كل " بيت – بيت " في محاولة لرسم صورة مختلقة ورسم سيناريوهات معدة في بروكسل حيث يعيش المدير العام والإعلامي كما يحب مناداته ، وما كان أن الرياح جرت على عكس ما تشتهي السفن. والسوريون لم يحبذوا السير في طريق يعده شخص هو وفق رواية من يعرفه لا يحترم ولا يقبل رأيا يخالف رأيه وخاصة من العاملين لديه ، وهو يتوجه إليهم بلغة الفرض والأمر و يطرد كل من لا يأتي على مزاجه ولا يقدم له فروض الطاعة ، ورغم استهجان العاملين السوريين في أورينت للتحول المفاجئ في اللغة يوم الثلاثاء الماضي ورفض المذيعين السوريين الاشتراك بهذا السيناريو غير المقنع لجأ غسان عبود إلى اختيار مذيعة جزائرية لمواكبة شريط فيديو غير موثق بوصفه احتجاجات الشعب السوري والتذكير في كل لحظة بمنع قناة أورينت من العمل في سورية واعتبرت أن المادة عبارة عن (حقائق غابت عنها أورينت) . لكن هذا التصرف وقع كالصاعقة على السوريين الذين توجهوا في اليوم الثاني نحو قرار استقالة جماعي أجبر إدارة القناة الممثلة بغسان عبود حسبما تؤكد المصادر إلى التحول عما كان معدا للنشر واستبدلته بطرح واقع الجفاف ومشاكله في سورية كقضية رئيسية في أخبار المشرق التي رفضت المذيعة سلام الفيل تقديمها منذ فترة حتى يجاب على تساؤلاتها حول سياسة القناة وتوضيح أهدافها ، خاصة وأن تلفزيون أورينت شهد استقالات متتالية قبل عدة أشهر تضمنت كل من أحمد قاسم ولؤي غبرة وسهير سليمان وغيرهم لخلاف شخصي مع السيد المدير العام للمحطة . فيما استمرت مطالبات العاملين الآخرين في توضيح هوية وهدف المحطة مقابل تطمينات من الإدارة بان الأمور تسير على ما يرام وسيتم الحصول على الترخيص للعمل من جديد في سورية ، وأنهت هذه المصادر حديثها بالقول إن العاملين في أورينت يحضرون لاستقالة جماعية ما لم يفصح السيد غسان عبود ويجيب على أسئلتهم ، خاصة وان هؤلاء يعيشون في بلد المغترب ولهم ظروفهم الخاصة ، لكن هذا الشرط لم يمنعهم من طلب الاستقالة والاعتذار علنا مما تم توجيهه من رسائل لم تخلو من التحريض ، وأي دور يطلبه من الصحفيين إذا كان يحرر ويكتب من بروكسل بخطاب مستفز لا يقبلون به لا شكلا ولا مضمونا "هذا ما جاء على لسان مصادر إعلامية مقربة من إدارة أورينت لموقع من سورية. يذكر أن قناة أورينت السورية الخاصة كانت قد منعت من العمل والبث من سورية منذ حوالي العام ونصف لأسباب لم يصرح عنها بشكل رسمي وانتقلت لتبث من دبي في الامارات العربية المتحدة . عكس السير / من سورية الرد على: تلفزيون «أورينت» ينفض جناحيه....من هو غسان عبود؟... - بسام الخوري - 03-20-2011 استقالات قناة الاورينت بيان عاجل مبروك انتصار الشباب السوري الحقيقي: يرجى التعميم بعد استقالة اربع عشرة شخصا بالاورينت منهم الابطال : وائل نبواني وغياث ابراهيم واسامة اللحام وشاهر عبد الله وعد غسان عبود بتوجيه رسالة للسولايين وليس توجيه اعتذار لذا قام 90 بالمئة من الشباب السوري العامل في محطة الأورينت بإطفاء الإرسال لمدة 40 دقيقة إثر انهيار تام عاشه الشباب السوري جراء الدعاوى التي سيرفعها السوريون في داخل سورية على العاملين في المحطة وانهارت أسوأ المذيعات حقداً المذيعة سلام الفيل لأنه الدعاوى تصل إلى حد الإعدام بتهمة الخيانة العظمى فتحدث معها غسان عبود من بروكسل وادعى أنه سيأتي غدا إلى دبي وأنه على اتصال بالسلطات السورية وأنه وعد أن أحدا لن يتعرض لأي عامل في المحطة وهذا كذب كامل وتحايل، لأن السلطات السورية ليست على اتصال مع هذا الأفاق. المعلومات تقول إن استقالة جماعية قدمها الأبطال السوريون في المحطة ولكن فادي جبور مدير المحطة والعميل رقم واحد لغسان عبود رفضها وطلب استقالة فردية على نموذج المحطة وهو ما رفضه أبطالنا السوريون المخلصون. نطالب أبطالنا بإغلاق أرسال القناة فوراً وعدم تقديم إلا استقالة جماعية غدا ستعود أولى طلائع السوريين من محطة الأورينت إلى أرض الوطن مرحبا بها في أرض المطار ...الى العاملين في قناة الأورينت : قدموا استقالاتكم هنا على هذا الموقع فورا وارسلوا استقالاتكم الى العميل غسان عبود ونحن سنستقبلكم استقبال الابطال في المطارات http://www.facebook.com/home.php?sk=group_142249612507256&id=143758765689674¬if_t=like وكنا قد وجهنا البيان التالي وهو ما أدى للاستقالات الجماعية بعد أن تداولنا مع المحامين الشرفاء: نرجو الاستعداد للقيام بأن تتوجهوا لإقامة دعاوى فردية عبر التوصيف القانوني التالي (إبلاغ النائب العام) على كل من غسان عبود مدير صاحب محطة المشرق (الأورينت) وعلى جميع العاملين السوريين العاملين في هذه المحطة باعتبارهم مشتركين بالجرائم التالية: 1. التحريض الطائفي، بموجب المواد رقم /307-285-292-293-298/ من قانون العقوبات. 2. نشر الأخبار الكاذبة وهو يعرفون، بموجب المواد رقم /278-286-287/ من قانون العقوبات. 3. إضعاف عزيمة الأمة، بموجب المواد رقم /264-285-287-288/ من قانون العقوبات. 4. الاعتداء على الدستور، بموجب المواد رقم /291-292-293/ من قانون العقوبات. 5. جريمة واقعة على أمن الدولة لمنع السلطات القائمة من ممارسة وظائفها بموجب المادة رقم /294/. 6. إثارة الفتنة بموجب المادة رقم /298/. 7. جريمة النيل من مكانة الدولة المالية بإذاعة وقائع ملفقة اقتصادياً بموجب المادة رقم /309/. 8. الخيانة العظمى باعتبار ما يجري جريمة تقع على أمن الدولة، بموجب المواد رقم /260-261-263-264-265-266/ من قانون العقوبات. والاقتراح على النحو التالي: يتم إقامة ثماني دعاوى عبر إبلاغ النائب العام من قبل أشخاص متبرعون بذلك، على أن تتم الدعاوى في جميع المحافظات السورية على غسان عبود وكل من يعمل في المحطة. آملين الاستعداد من الآن لمعرفة العاملين في المحطة وعناوين أهلهم في سورية وعناوين محطة الأورينت لتبيلغهم الدعاوى عبر السلطات وعبر الانتربول وبموجب الاتفاقيات الموقعة لتسليم المجرمين. تابعوا جمع اسماء العاملين لمعرفة من سنحاكم يوم الأحد المقبل لن نتوقف وسنحاكم غسان عبود ومحمد المشيش وأيمن عبد النور و فادي ميشيل جبور . اجمعوا الأسماء فورا 19-03-2011 http://www.facebook.com/home.php?sk=group_142249612507256&id=143758765689674¬if_t=like ليش سوريامنتظرةبعدكل هذاالحقدمن حكام الأمارات العملاء,يجب قطع العلاقات مع الأمارات وطرد السفير الأماراتي من دمشق,هذا مطلب وطني لكل مواطن سوري أرجواأن يتحقق وخلينا نشوف حكام الأمارات بعدين لطالما كانت سوريا تحل مشاكلهم أمام أيران مستغلين الصداقة لها مع ايران لكن المعروف مالوا مقابل من اللئيم 18-03-2011 عاشق الوطن تعليق عاش الأسد دعوي لجميع شباب وشابات سوريا الحريصين على سلامة البلد المشاركة بالأعتصام امامبنا سفارة الامارات في يوم الجمعة25_3 2011 للمطالبي بوقف بس هذه القناة الصهيونية من دبي ونتمنا دعم هذه المشاركة عبر الفيسبوك 18-03-2011 RE: تلفزيون «أورينت» ينفض جناحيه....من هو غسان عبود؟... - بسام الخوري - 03-20-2011 أورينت توقف حملتها على سوريا.. غسان عبود لسيريا بوست: الأورينت قناة كل السوريين 20 March, 2011 05:56:00 حجم الخط: Decrease font Enlarge font image سيريا بوست - خاص نقلت وسائل إعلامية متعددة عن مصادر خاصة من داخل قناة "أورينت" , أن عدداً من المحررين ورؤساء الأقسام قدموا استقالاتهم رداً على طريقة تصرف تلفزيون أورينت لدى قيامه بتغطية وقائع "تظاهرة " في سوق الحميدية مطلع الأسبوع الجاري بطريقة تحامل فيها على الدولة السورية ووجه من خلالها دعوات سياسية مما وضع المحطة في موقع المشارك لا المتابع. والمعلومات الواردة تشير إلى أنه وبتاريخ الجمعة 18/3/2011 قدم عدد من المحررين ورؤساء الأقسام استقالتهم وهم غياث ابراهيم ، سلام الفيل ،3. أسامة اللحام ،...4. شاهر محمد ،5. ربا أبو ضرغام ،6. رولا يدر،7. وائل النبواني ،8. جميل مخول،9. هادي الياس،10. روني الياس،11. حمادة سميسم ،12. علي يعرب،13. جورج خوري،14. أبراهيم مهنا ،15 محمد منور 16- هاني نصر . وكان مدير الأخبار اللبناني الجنسية (جمال دملج) قد قدم استقالته من تلفزيون أورينت بتاريخ الثاني من كانون الثاني (يناير) عام 2011 حفاظاً على نظافة مسيرته المهنية التي بدأت قبل 33 عاماً، وأكد بالقول: لا أتحمل مسؤولية أي مادة إخبارية أو تحريضية تم بثها على شاشة أورينت منذ ذلك التاريخ. وعند محاولة الاتصال ببعض المستقيلين من القناة للتصريح حول هذا الأمر, اعتذروا لأنهم متوقفين عن التصريح لوسائل الإعلام خلال هذه الفترة, وهذا (من وجهة نظر خاصة) يؤكد الأنباء الواردة اليوم بأن "الأورينت" استجابت لمطالب المحتجين من موظفيها بإيقاف حملتها على سوريا . والتحوّل في سياسة القناة تجاه سورية رسم العديد من إشارات الاستفهام حول خفايا هذا التحول وأسبابه, ولتوخي الدقة والأمانة الصحفية قمنا بالتواصل مع مالك القناة السيد "غسان عبود" , وطرحنا بعض الأسئلة عليه تتعلق بقناة "الأورينت" وتحولها إلى قناة (معارضة) كما يصفها البعض, ومطالبة القناة بالاعتذار للشعب السوري رداً على الحملة غير الموضوعية وغير المهنية التي وصفت بأنها شريكة فيها عقب ما حصل في منطقة الحريقة. وغيرها من الأسئلة, إلا أن السيد "عبود" اكتفى بالرد بجملة واحدة وهي "قناة الأورينت قناة كل السوريين وصوتهم جميعا" , سيريا بوست تتمنى بالفعل أن تكون "الأورينت" قناة كل السوريين الذي أساءهم ما حدث من تشويه للحقائق عبر شاشة أحبوها منذ ولادتها الأولى. الرد على: تلفزيون «أورينت» ينفض جناحيه....من هو غسان عبود؟... - بسام الخوري - 03-21-2011 دبي - العربية.نت أكد رجل الأعمال السوري مالك تلفزيون "أورينت" غسان عبود أن موظفين سوريين في القناة، التي تبث من إمارة دبي، تلقوا اتصالات هاتفية من ضباط أمنيين كبار في دمشق هددوهم بترك العمل في القناة أو تعريض عائلاتهم داخل سوريا للاختطاف والملاحقة، وذلك على خلفية تغطية القناة للاحتجاجات في مدينة درعا ومدن سورية أخرى. وأبلغ عبود "العربية.نت" أنه "عقب تلقي الموظفين هذه الاتصالات تقدم 3 منهم باستقالاتهم، وأن أجواءً من القلق والتوتر سادت المحطة، وعلى إثر ذلك قررت الإدارة وقف التغطية ريثما يستعيد الشباب معنوياتهم". وشرح عبود أن "المحطة تلقت هذه التهديدات نتيجة إجرائها مقابلات مع معارضين من داخل سوريا، في إطار حرصها على تقديم الرأي الآخر، وهو ما يخالف السائد في الإعلام السوري". وقناة "المشرق" أو "أورينت" هي قناة سورية خاصة استطاعت تحقيق نجاح كبير داخل سوريا وتبث برامجها من دبي، ويقول قائمون عليها إنها نجحت في أن تكون من بين أفضل 10 قنوات تلفزيونية عربية. ورفض غسان عبود أن يفصح عن أسماء الضباط الذين اتصلوا بموظفي القناة، لكنه قال: "إنهم أكبر من آصف شوكت نفسه، لكنهم ليسوا آصف شوكت". واللواء آصف شوكت هو زوج شقيقة الرئيس السوري بشار الأسد وأحد أهم الشخصيات الأمنية في سوريا. ونفى عبود أن يكون قد تلقى أي ضغوط من السلطات الإماراتية لثنيه عن إجراء تغطيات مفصلة للأحداث في سوريا. http://www.alarabiya.net/articles/2011/03/21/142452.html الرد على: تلفزيون «أورينت» ينفض جناحيه....من هو غسان عبود؟... - بسام الخوري - 03-27-2011 لفت تقرير إخباري نشره موقع "سما سورية" الى انه وبعد أحداث درعا المؤسفة وسيطرة قوى الأمن السوري على الوضع لبسط الاستقرار وحماية المواطنين فيها، عادت إلينا قناة اورينت بحلة ولهجة جديدة أبشع من كل اللهجات السابقة التي انتهجتها القناة خلال الأيام الماضية عبر بث أخبار كاذبة بخصوص المظاهرات في الشارع السوري لمحاربة سورية إعلاميا وبكل الوسائل المتاحة. يقول الموقع الإخباري :"بين أيدينا معلومات حصلنا عليها من مصادر مقربة من غسان عبود ومن مركز بث القناة في دبي، تفيد بأنه أثناء اتصال من احد الأشخاص الذي زعمت قناة أورينت بالأمس في احد نشراتها أنه متصل من درعا ويستغيث هو شخص واحد تكلم في نشرة السادسة و الثامنة بتوقيت دمشق، هو نفس الشخص وهو شخص عامل في القناة وهو فعلا من درعا"، وأكدت المعلومات بأنه تم تجهيز المتصل سابقا وبدؤا بالتسجيل والإخراج والإعادة حيث استمرت عملية الإعداد لمدة ساعتين حتى أُخرِج التسجيل بهذه الصورة وتم ذلك بإشراف غسان عبود والذي طلب من المتصل المزيف البكاء و الاستغاثة من السوريين لنصرتهم في درعا ، وهو قريب لمقدم النشرة "عامر الحوامد" وهو أيضا من درعا ومحرض من الدرجة الأولى على سورية . وأكدت المعلومات أن اتصال قناة اورينت مع نائلة الأطرش تم من خلال الصحفي "بسام بلان" وهو يعمل في مجموعة بينونة للإعلام في أبوظبي، لكنه يعمل بعد الظهر مع غسان عبود وهو أحد مهندسي الحملات على سورية، وقام بسام بلان بتحويل مبلغ ألفي دولار للأطرش عن طريق "الأنصاري" للصرافة لكن المبلغ تم تحويله باسم شخص قريب للأطرش و ليس لها شخصيا وذلك عن تعبيرا لموقفها السابق، وأن بسام أكد على الأطرش إعطاء اسم آخر لتحويل المبلغ باسمه، مؤكداً للأطرش بأنها ستكون سعيدة في الأيام القادمة ومرددا جملة (مابتكوني غير مبسوطة) مطالبا إياها أيضا إقناع آخرين. وكشفت المعلومات بان غسان عبود في اجتماع مع هيئة التحرير بدأ يصرخ و يشتم النظام السوري، حيث قال لموظفي اورينت "لا تخافوا أنا وراكم، واللي بدو ألف ياخد 100 ألف ولا حدا يخاف المهم أن نثير الشعب ". يقول "سما سورية"انه وبعد أن " أوقفت حملتها على سوريا لأيام...أورينت تعود بأسلوب جديد لخلق الفوضى ضمن غرفة عمليات لغسان عبود "، وفي ربط مشابه طالب المصورون والإعلاميون في درعا من قوى الأمن حمايتهم من تهديدات بالقتل تصلهم عبر رسائل "اس ام اس" من الخارج تحذرهم من نقل وقائع الجرائم التي ترتكبها العناصر الإجرامية المسلحة ضد المدنيين. وتبث بعض القنوات الفضائية المعروفة بتوجهاتها المعادية لسورية أكاذيب وأخباراً ملفقة بهدف التحريض على العنف بدرعا باسم شاهد عيان أو منظمات حقوقية للتمويه على أكاذيبها كما تبث هذه القنوات صورا لوقائع قديمة . وعاشت درعا هدوءا حذرا مساء أمس وأن أحياء في وسط المدينة سادها الهدوء بينما بقيت أحياء أخرى تشهد توترا من وقت لآخر مع استمرار محاولات العناصر المسلحة ترويع السكان. وتأكيدا على الحملة التي تتعرض لها سورية قيادة وشعبا فقد بثت وسائل الإعلام المحلية بمقدمتهم قناة الدنيا الفضائية أن عدداً من السيارات دخلت بالتعاون مع مهربين إلى الأراضي السورية محملة بالسلاح والمقاتلين من الأردن، وتم رصدها وملاحقتها. البعث ميديا http://www.albaathmedia.sy/index.php?option=com_content&view=article&catid=142:slide&id=32213:%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%86%D8%AA-%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%AA-%D9%84%D8%AA%D8%AA%D8%A8%D8%B9-%D8%A3%D8%B3%D9%84%D9%88%D8%A8-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%AE%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B6%D9%89-%D8%BA%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D8%A8%D9%88%D8%AF-%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B8%D9%81%D9%8A%D9%87-%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%A8%D8%AF%D9%88-%D9%8A%D8%A7%D8%AE%D8%AF-100-%D8%A8%D8%B9%D8%B7%D9%8A%D9%87-1000-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%85-%D9%8A%D8%AB%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8 الرد على: تلفزيون «أورينت» ينفض جناحيه....من هو غسان عبود؟... - بسام الخوري - 03-27-2011 25 مليون دولار لمالك قناة المشرق لمتابعة الحملة التحريضية على سورية 2011-03-26 تحدث أحد المتصلين بقناة الدنيا أنه علم من مصدر من داخل قناة المشرق الذي استقال من القناة بسبب التحريض الذي تمارسه القناة أنه حدث خلاف بين غسان عبود وممولين لقناة المشرق و ذلك مرده إلى أن غسان عبود طلب مبالغ إضافية لمتابعة الحملة رفض الممولون الأمر الذي دفع غسان عبود إلى توقيف الحملة ليومين لكنه تلقى مبالغ إضافية لم يقبل بها حتى وصل المبلغ إلى 25 مليون دولار الأمر الذي دفع غسان عبود إلى متابعة الحملة التي نتائجها هي التحريض الطائفي الأمر الذي يفسر غياب عدد من المذيعين السوريين عن تقديم الأخبار . هوى سوريا الرد على: تلفزيون «أورينت» ينفض جناحيه....من هو غسان عبود؟... - بسام الخوري - 03-29-2011 غزة-دنيا الوطن في معظم الفضائيات العربية، نرى أن السياسة تأخذ المساحة الكبرى من ساعات البث أخبارا وتعليقات وحوارات، بينما أهمل الواقع الاجتماعي رغم أنه يعاني من مشاكل عديدة لا حصر لها هي التي تؤخر مسيرة التقدم، وتحول دون بناء الوطن، وتعطل على الأمة أسباب امتلاك إرادتها وبناء مستقبلها المأمول. لكن الإعلامية الجزائرية آمال شابة المفعمة بالشباب والحيوية والطموح إلى الإصلاح والبناء والتغيير، آثرت أن تخوض الحقل الاجتماعي لعلها تنير شمعة، ولو صغيرة في كل بيت، فاختارت برنامجا اجتماعيا حساسا وهاما تطرح وتعالج فيه كثيرا من مشكلات مجتمعنا العربي، منطلقة من دراستها لعلم النفس واختصاصها في علم النفس التربوي. ورغم حبها لتقديم الأخبار والبرامج السياسية، فقد رأت أن رسالتها الثقافية والإعلامية والتربوية ينبغي أن تسهم في نشر الوعي العلمي وإضاءة الزوايا المعتمة في حياتنا، وهي تمتاز بلغة عربية جميلة العبارة وطلاقة في الحديث وأسلوب علمي سلس ومحبب. وآمال تنتمي إلى أسرة أمازيغية وتعتز بثقافتها العربية ولغتها العربية، ولا تشعر بأي فارق بين مشرق العالم العربي ومغربه، إلا ما يحاول الطامعون أن يزرعوه في أرضنا للسيطرة على شعوبنا ونهب خيرات هذه الأرض والاستئثار بثرواتها. وآمال شابة مذيعة في قناة 'أورينت' ومقدمة برنامج 'زاوية حادة'، وقد أثارت بعض الموضوعات التي تناولها هذا البرنامج كثيرا من الجدال، وها هي تحدثنا عن ذلك: لماذا هذا العنوان زاوية حادة؟ 'لأن كل المواد التي نأخذها يمكن أن يقال فيها إنها حادة فعلا، كما نحاول أن نكون حادين في الطرح، حادين في النقاش هذا لا يعني أن نكون مؤذين مثلما توحي إليه الكلمة بقدر ما نكون ميالين للتحريض (الحركشة) في الموضوع، نحاول أن نحط يدنا على الجرح. مثلا، من المواضيع التي أخذناها، وعملت ضجة في أوساط المشاهدين، زواج القاصرات في الوطن العربي، هذا الموضوع كان يروح ويجيء، يختفي ويظهر بين كل فترة وأخرى، وقد لقي اهتماما واسعا وتابعه كثيرون في الوطن العربي لأهميته. هل يمكن مثل هذا البرنامج أن يترك تأثيرا إيجابيا ويدفع للأفضل أو يمر مرور الكرام ويبقى الوضع دون تحسن؟ 'بالعكس، أبدا. هناك حالات، كما تفضلت، تمر دون أن تترك إيجابيات، لكن مثل زواج القاصرات أنا تفاجأت بأن هناك من اليمن يتكلمون ويتصلون فينا، طبعا يوجد اختلاف آراء، هناك ناس معنا وناس ضدنا. لكن، ومن خلال تجربتي، نحن نختار المواضيع التي تمس الناس مباشرة من دون أي تردد، والمشاهد يشارك برأيه كذلك دون أي تردد. من بين المواضيع التي كانت مهمة جدا، موضوع الثقافة الجنسية عند المرأة العربية. لما متصلة ترفع سماعة التلفون وتشتكي بأنها هي غير مرتاحة في علاقتها العاطفية أو الحميمة مع زوجها، فهذا طبعا مرجعه طبعا لغياب الثقافة الجنسية في مجتمعنا، عند المرأة وعند الرجل العربي أيضا، نحن نستحي كثيرا من هذه الكلمة: قديش هذه الكلمة كبيرة بالنسبة لنا؟ لكن، كل مشكلة، كل تصرف له مرجعه، أعتقد أن كل مشكلة تواجهنا يجب أن نبحث عن حل لها، وبالعكس كان الناس يشاركوننا برأيهم، ونحن لا ندعي بأننا نقدم الحلول بقدر ما نحاول أن نضع يدنا على الجرح، ونقول هذا صح أو خطأ.. وهذا يجوز وهذا لا يجوز'. برأيك اليوم بعد أن وصلنا إلى هذا القدر من الجرأة بأن نطرح مثل هذه المواضيع على الشاشة، هل أصبحنا بوضع يسمح لنا بأن نكشف عن مشاكلنا، وما تحت الغطاء، بينما هو موجود في الواقع، لكن نتعامل معه بسرية؟. 'أعتقد إذا كل واحد فينا يخجل ويستحي من طرح مشكلة قادر على حلها، يجب أن يكون فينا الجريء للتصدي لها بلا تردد، وأنا لا أدعي أنني جريئة لكن أحاول وأعتقد أن الجرأة لم تكن يوما قلة أدب، ويجب أن نكون جريئين لكن في حدود المعقول. بالتأكيد، يجب احترام المشاهد عندما تطرح مثل هذه المواضيع في الثقافة الجنسية، يجب أن تختاري ألفاظك بدقة وبطريقة تراعي المشاعر وجو الأسرة واختلاف السن، في النهاية لازم تعملي حساب المشاهد بأن المشاهد يشاهد البرنامج مع ابنه، بنته، زوجته، لكن أعتقد أن المشاهد متعطش لمعرفة مثل هذه المواضيع، وربما لا يجد جهات إعلامية تشبع فضوله في هذا المجال، أقصد المواضيع الجريئة'. لو يوجد عندنا تعليم مختلط منذ الصغر، هل كان يبقى التعطش والنقص في مثل هذه المواضيع، سواء من ناحية الشباب أو البنات؟ وهل يبحث البرنامج عن الحلول؟ 'بالتأكيد التعليم المختلط مفيد جدا في الثقافة العامة لأنه يزيل الحواجز النفسية ويشجع على الحوار بين الجنسين، لكن المشكلة كيف نلقن هذا الطالب، أو هذه الطالبة، الثقافة الجنسية؟ مثلا: يمكن أن تكون المدرسة غير مختلطة لكن ممكن أن تلقن فيها الثقافة الجنسية، ليس من العيب أو الغلط أن يتلقى الطرفان هذه الثقافة، بل هي ضرورية'. أنت كمعدة ومقدمة لبرنامج حساس كثيرا، هل تعملين حساب ردة الفعل عليك شخصيا وخاصة نحن في مجتمع متعصب ونسبة الأمية كبيرة، هل يوجد تنسيق في إعداد هذا البرنامج ما بين المعد والإدارة؟ هل لك الحرية الكافية ما هي الخطوات لهذا البرنامج؟ 'بالنسبة للإعداد طبعا أشارك به بشكل كبير، سواء من طرح المحاور، طرح الأفكار، اقتراح المحاور التي يمكن أن تجلب اهتمام المشاهدين. سأعترف لك بشيء لم أعترف به من قبل، الثقافة الجنسية قبل ما يكون رد فعل عليها من الجمهور كان هناك رد فعل من عند أهلي، كثيرون منهم تفاجأوا، فأهلي أقرب الناس لي، وشيء طبيعي أن أعمل حسابا لردة الفعل، ولكن أتصور أن المشاهد العربي واع بشكل كبير جدا. أبدا لا يمكن أن نضحك عليه، هو واع ويفهم المسألة بشكل صحيح، وهو واع ومتعطش لمعرفة هذه المواضيع، مهما كانت ردة فعله عنيفة في البداية، لكن لا أتصور أنه يستمر بذلك العنف، لأننا في النهاية نطرح شيئا موجودا، شيئا واقعيا، 'شيء هو عما يعيشه'. أعتقد أن المشاهد العربي مل من المواضيع الروتينية التي نطرحها، وهو يريد شيئا جديدا ومفيدا ويمسه بالدرجة الأولى'. قدمت برامج إخبارية وبرامج اجتماعية، أين تجدين نفسك وراحتك؟ 'أول تجربة لي في البرامج والمواضيع الاجتماعية 'زاوية حادة'، أنا دائما كنت ولا زلت، وسأظل تشدني كثيرا الأخبار والسياسة والبرامج السياسية، رغم أن دراستي بعيدة عن ذلك، كان تخرجي علم النفس، وعلم النفس التربوي. لكن، قديش كانت حلوة أن تحسي نفسك قريبة من الناس، قريبة من المجتمع، أن تحكي بلسانهم وتكوني وسيط خير بين هؤلاء الناس والمسؤولين، دائما حنيني وحبي الأول للأخبار'. نلاحظ أن بنت الجزائر، تونس والمغرب العربي لها حضور متميز سواء في الإعلام، الحرية التي تحددها لنفسها وليس كما يفهمها الآخرون، إضافة إلى اللغة العربية الجيدة، ما هي الأسباب في رأيك: القرب من أوروبا، التعليم، أو النشأة؟ ما هي الأسباب التي تجعل الإنسان واثقا من نفسه؟ 'المرأة الجزائرية معروفة بصلابتها، إنها امرأة ثائرة ومحافظة، أنا أعطيك مثالا على جميلة بوحيرد وأمثالها كثيرات من جميلات الجزائر كن جنبا إلى جنب مع الرجال، كن ينمن ويعشن في الجبال مع الرجال يستعدون لأي عملية ضد الاحتلال الفرنسي، لكن دائما كان هناك اختراق، في النهاية تظل المرأة العربية محافظة على عاداتها وعلى تقاليدها، أما بالنسبة للغة العربية أنا لا أعرف ليش دائما يؤخذ علينا، نحن أبناء المغرب العربي، أننا نحكي فرنسي أكثر من العربي وأننا لا نجيد اللغة العربية، لكن التجارب أكدت أن كثيرات من الإعلاميات الناجحات والإعلاميين من سكان المغرب العربي، وتحديدا هم من الأمازيغ، وأنا أمازيغية، لغتهم سليمة جدا، وإن كان البعض يدعي بأن الأمازيغ ما لهم علاقة بالعرب! أما الحرية والثقافة والإعلام، فربما كما تفضلت بأن قربنا من أوروبا له تأثيره، ونحن نتأثر بالمدرسة الإعلامية في أوروبا، وهذا ما لاحظته عندما جئت إلى هنا في الخليج من سبع سنوات تفاجأت بأن تلفزيون دبي يريد أن يعمل هيكلة ويدرب المذيع على طريقة إعداد التقارير الصحافية، لكن كنت أنا أخذت كل ذلك في المدرسة الفرنسية بأن المذيع يكون صحافيا ومحررا، وفي تصوري أننا نحن في الجزائر والمغرب أخذنا كثيرا واستفدنا من المدرسة والصحافة الفرنسية'. برنامجك الخاص غير عملك بالإعلام وهواياتك؟ ومن هو مثلك الأعلى في الحياة؟ 'مثلي الأعلى في الحياة ماما، تعلمت منها الصبر والعطاء، رغم أن ماما إنسانة بسيطة جدا، غير متعلمة ذاك التعليم العالي، لكن مدرسة الحياة لا تقل أهمية عن أي جامعة. من هواياتي أقرأ الرواية والأدب، أمثال: رشيد بو جدرة، طاهر وطار- الله يعطيه الصحة ويطول بعمره لأنه مريض- واسيني الأعرج والشاعرة زينب الأعوج، طبعا أحلام ما في أحد إلا ما بيحب أحلام ويقرأها، كما أني وفية لدراساتي الأولى، لذلك اهتم كثيرا بقراءات علم النفس. ومن هواياتي أيضا الاستماع إلى الفن والأغاني القديمة، أحب السماع إلى غناء عبد الحليم وعبد الوهاب وسيدة الغناء أم كلثوم، كذلك الفنان محمد عبده، وطلال مداح'. 'أنا خريجة علم نفس وقد غادرت بلدي وأهلي قبل عشر سنوات، كان عندنا الوضع الأمني متوترا جدا في الجزائر، والصحافيون كانوا مستهدفين في الجزائر، وأنا التحقت بالإذاعة الجزائرية كمذيعة ومقدمة أخبار، ثم انتقلت للقناة الأولى الرسمية كمذيعة ومقدمة أخبار ومعدة برامج. هل المنافسة موجودة ومقبولة بين الإعلاميات؟ 'بالتأكيد موجودة وهي مشروعة إن كانت في إطار شريف ومحترم، لكن أن يكون فيها دسائس وأفلام لغاية التفوق الفردي على حساب الآخرين، هذا غلط ويؤثر سلبا على نجاح المؤسسة التي نعمل بها، لكن في النهاية لا يصح غير الصحيح'. من يعجبك في تقديم البرامج؟ 'أنا كثيرا يشدني الزميل الرائع تركي الدخيل رغم أننا ما التقينا، لكن أحب حواراته، أشعر قديش يعبر عني أنا كمشاهدة، لما يكون معه ضيف أحب أن أسأله، كما أحب تقديم الزميل داود الشريان على قناة 'العربية'، أشعر أنه قريب من المشاهد وهو يقدم بطريقة بسيطة وعفوية ولا يعمل حسابا لأي عائق، وأحب كثيرا تقديم القنوات الفرنسية مثلا أحب تقديم كليب شزيل هي من الناس القريبين على القلب، وهي تتربع على عرش التقديم من سنوات، وهي بسيطة وعفوية'. من خلال متابعتك لما يجري كيف تنظرين إلى المناخ السياسي التي تمر به المنطقة؟. 'اسمحي لي أن أبدأ من بلدي الجزائر، الحمد لله بأن الوضع في الجزائر تغير كثيرا، ولا زلت أتذكر الأيام الصعبة التي مرينا بها. لكنها بدأت تستقر، ونأمل أن تعود كما كنا نسمع عنها من قبل، لكن المنطقة بشكل عام أشعر أنها تقف على كف عفريت، قبل أيام كان ضيفي الأستاذ الكبير جهاد الخازن، على قد ما كان حواره صريحا وفيه نظرة بعيدة، كان مخيفا بكم التحليلات والمعطيات، أعتقد المنطقة مقبلة على تغيرات كبيرة جدا، الله يستر'. الرد على: تلفزيون «أورينت» ينفض جناحيه....من هو غسان عبود؟... - بسام الخوري - 04-03-2011 لا لتزوير الحقائق … بين الدنيا والعربية بواسطة admin2 – 2011/04/03نشر فى: مقالات وتحليلات مراسل المحليات : كلنا شركاء إذا كانت بعض المحطات الفضائية العربية، قد وقعت أثناء تغطيتها للأحداث التي تشهدها سورية، في فخ المقاطع المزورة والمشاهد المركبة المسروقة غالباً من خزينة اليوتيوب، الأمر الذي أساء إلى مهنيتها والتشكيك في غاياتها خاصة بين أبناء المجتمع السوري. فإن الإعلام المحلي الرسمي منه والخاص والذي سخر جزءاً كبيراً من جهده ووقته لفضح التركيب والتزوير الذي وقعت به الفضائيات العربية أو أوقعت نفسها به، لم ينج بالمقابل من فخ المبالغة والمغالاة مما أدى أيضاً إلى التقليل من مستوى مهنيته وحرفيته. لذلك قامت مجموعة على الفيسبوك، أنشأها بسام القاضي مشرف مرصد نساء سوريا، تحمل عنوان لا لتزوير الحقائق! رفضاً منها للتزوير الذي تمارسه الفضائيات العربية وكذلك الكذب الذي تمارسه الفضائيات السورية وحددت هذه المجموعة أهدافها بقولها: ((نحن لا نريد مبالغات.. لا نريد تزييفا وتزويرا.. لا نريد سرقة فديوهات عن اليوتيوب ونسبها إلى سورية.. لا نريد الكذب الذي تمارسه القنوات السورية، ولا التدجيل والتحريض الذي تمارسه بعض القنوات العربية.. نريد حقائقا فقط)). وقد أشارت المجموعات إلى بعض ما يمكن تسميته "فضائح إعلامية" ارتكبتها قنوات العربية والدنيا، كما استنكرت المجموعة التهجم الذي يطال بعض الإعلاميين وحملات التحريض المتبادلة. وقد كتب أحد أعضاء هذه المجموعة أن (( انزلاق الكثير من أطراف المعارضة والمدافعين عن النظام إلى ساحة التجريح اللفظي و الشتائم السوقية و التهريج فاقد المعنى و الهوية، وتمسك كل منهما بأدبيات التكفير و التحقير وقوائم العار، يجعلنا مطمئنين إلى أن الاستقرار في حياتنا لن يتغير حتى لو تغيرت الوجوه)). وفي محاولة لإيجاد مخرج من هذا التزوير الهائل الذي يشوب تغطية الأحداث كتب عضو آخر في المجموعة ((هذا الأمر لن يحل إلا بوجود إعلام حر من الداخل ينقل الصورة من كل الأبعاد بنزاهة وشفافية)). http://www.facebook.com/#!/home.php?sk=group_103980889688230 RE: تلفزيون «أورينت» ينفض جناحيه....من هو غسان عبود؟... - بسام الخوري - 04-09-2011 غسان عبود مالك تلفزيون أورينت السوري : استُقبلت في سورية استقبال الأبطال… وبعدها بدأت الشتائم والتهديدات وحفلات التشويه 2011/04/09 فاطمة عطفة تاجر ورجل أعمال عصامي يعتز بالجانب الحضاري للتاجر في بلاد الشام، ولكنه إعلامي من طراز فريد لا يقبل المهادنة وأنصاف الحلول، وإن كان لا يحب السياسة كما يعترف. في طريقته الإعلامية شيء من المغامرة، لكنه يقول ويؤكد أن الشهيد محمد البوعزيزي كسر جدار الخوف عنده وعند الملايين في الشارع العربي، ولا يمكن أن نعود إلى الوراء، إلى عصر العبودية. الشعب يطالب بالحرية والكرامة وإنهاء الاستبداد، ولا يمكن الرجوع عن هذه المطالب المبدئية السامية. الأستاذ عبود هو أول إعلامي يدلي برأيه لقراء ‘القدس العربي’ في أحوال الثورة العربية التي تتخذ أشكالا متعددة، لكن الهدف واحد. سيرى القارئ أن درجة حرارة الحوار عالية، لأن الجراح كبيرة والآمال أكبر. * مشروع محطة فضائية، كيف جاء التفكير بقناة المشرق ‘أورينت’ هذا المشروع الإعلامي؟ * ‘الحقيقة أهم دافع للمشروع الإعلامي هو وجود المال والقدرة على الاستثمار فيه. وقد رأيت، بعد أن نزلت قيمة الاستثمار الفضائي، أن إنشاء مؤسسة إعلامية فضائية ممكنة لرجل أعمال من الطبقة ما فوق الوسط، بعد أن كان حكرا على ميزانيات دول. وهذا أصبح يشجع كثيرا من المستثمرين للدخول في مجال الإعلام. طبعا، الجانب الثاني هو الجانب الحي في طبيعتي، هذا الجانب الذي رفض أن يموت. أنا خريج إعلام وصحافة، وإن كانت الدنيا أخذتني على مدار 16 سنة في مجال ‘البزنس’ وإدارة الأعمال والتجارة والاستثمار حتى في المجال الصناعي والزراعي. لكن هذا الصحافي ظل ساكنا في داخلي وظل الهاجس الأساسي له، الهم العام وما يحدث حولنا في المنطقة. من هذا المنطلق نبعت فكرة أن يكون لي مشروع إعلامي. وهناك أيضا سبب آخر هو إحساسي بغياب الصوت السوري الحيّ، لأن وسائل الإعلام الحكومية للأسف كانت تصور الأمر كما لو أن الشعب السوري والناس في سورية مجندون على خط النار ولا يجيدون لغة غير ثقافة القتال والإشكاليات مع الجوار وغير الجوار. فأنا بدأت من منطلق: نعم نحن شعب مقاوم، لكن أيضا لديه طموحات، مظلوم ولديه أرض محتلة من قبل دولة معادية، إلا أنه شعب حي، شعب يجيد الفن والرقص، ويجيد الرسم ويحيا حياة كاملة. وهؤلاء الناس ليسوا فقط”’كما يريد التلفزيون السوري أن يصور- يلبسون بدلة العسكرية والفتوة وكأننا نحيا في خندق النار من الصباح إلى الصباح. من هنا نبعت فكرة أن أعمل مشروعا إعلاميا يصل للآخرين الذين هم الشعب السوري في كمه الحضاري، الموجود بجودته من 8000 سنة وليس فقط هذا الشعب الذي لا يجيد من الحياة إلا الخطاب’. * ما هي المعوقات التي وجدتها في البداية، خاصة مع وجود منافسة قوية في الساحة الإعلامية؟ هل عملت حسابا للمعوقات؟ * ‘عملت حساب المعوقات، أولا: هي عدم وجود كوادر إعلامية سورية تلفزيونية متخصصة، بكل بساطة، لأنه لم يكن في جامعاتنا كليات تخرج إعلاميين، كانت النظرية قائمة على التجييش الثوري داخل الإعلام وتحويله من إعلامي مهني إلى منظّر، هذه هي المشكلة الأساسية. أيضا عدم وجود قناة تلفزيونية سورية جعل هناك ندرة في الكوادر المتخصصة، سواء من الناحية الإعلامية وحتى من الناحية الفنية، هذه كانت أكبر مشكلة واجهتنا في البداية، لكن انتصرنا عليها بالتدريب وبروح الشباب السوري الذي كان يريد دائما أن يتعلم ويستفيد، جعلنا نقطع هذه المشكلة بسرعة، وإن كنا ما زلنا نعاني منها’. واضح انك عنيد! * هذه الانطلاقة القوية والتي كانت موفقة، بعدها فجأة ظهرت صعوبات، وقد تحدث عنها الإعلام، هل يمكن أن نسمعها منك؟ * ‘نعم سأتحدث لك بصراحة لأن هذا الزمن زمن الحرية، أرجو من’الجمهور أن يعذرني عن لقاءاتي الصحافية السابقة، فأنا مثلهم شخص يخاف أيضا، لديه ما يخاف عليه، لديه نفسه، وأنا أيضا ابن الخوف، تربيت في تربة الخوف، لم يأتني هذا الإحساس بالحرية إلا بعد أن حرق محمد بوعزيزي نفسه، هذا هو الذي أعطاني روح الحرية وكسر كل جدران الخوف بداخلي، والله العظيم هذا هو أنا اليوم. الذي حدث أنه مع انطلاق قناة المشرق الفضائية في 2/2 /2009 وخلال أقل من شهرين استطاعت أن تصل إلى قلوب الناس في سورية، بكل بساطة، لأنها الصوت الوحيد المختلف وليس لأنها شاشة رائعة، لأنه كانت لدينا مشاكل سواء أكاديميا أو فنيا، لأن الكادر السوري غير كاف، ولا يمكن أن تأتي بكوادر من الغير لئلا تظهر القناة بنفس غير سوري. بالتالي الناس تريد أن ترى نفسها على شاشة إعلامها، تريد أن ترى أبناءها يعملون في إعلامها. الذي حدث أننا قمنا بمجموعة من البرامج المنوعة التي صورت الشرائح السورية بمختلف طوائفها وقومياتها وانتماءاتها حتى في مهنها، وكشفنا عن الآخر، لأن الثقافة الأولى انك عندما لا تعرفين ما هو داخل بيت جارك فإنك ستخشينه دائما، نحن فتحنا البيوت على بعضها، جعلنا جميع الطوائف تعرف ماذا تفعل كل طائفة ليس هناك شيء مخفي، ومن هنا تولّد حب لهذه القناة، لأن سورية في عهدة البعث تم إلغاء الخصوصيات للمجموعات البشرية ومحاولة جعلها نسخة واحدة«’أن يكون المواطن سوريا وبعثيا هذا الشيء ترفضه النفس البشرية، لأن النفس البشرية لها خصوصيتها حتى يمكن أن تقول الزوجة لزوجها: أولادي أحسن من أولاد أخيك. هنالك خصوصية أو روح التفوق، يجب أن لا تلغى ولا يمكن أن تلغى أساسا لأنها قاعدة بشرية. لكن أن نحيا جميعا في هذه اللغة، ليس هناك مشكلة، على أن لا تكون لغة قتل ودم ولغة رفض الآخر. رفض الآخر يأتي على طريقة كما قال الكاتب المصري لطفي السيد (من جهل شيئا عاداه). رفض الآخر يكون عندما تجهله، هذه النقطة التي حاولنا أن نفتح البيوت على بعضها، تقبلها الشعب السوري، شاهدها الجميع، ثم بدأت المضايقات تحدث من المتنفذين في سورية، طبعا بالأول قدم لي كما يسمى العسل، استقبلتني في سورية بعض الجهات استقبال الأبطال والفاتحين وكأني طارق بن زياد، عملوا معي مقابلات بالإذاعة السورية، وبعض الصحف كتبت: هذا الرجل المهاجر الذي’يعشق الوطن. هذا كلام صحيح، أنا أعشق وطني، لكن ليس على طريقتهم! وضعوا أغاني ‘ايد اللي تعمر الله يحميها’، وكأنهم يقولون لي: هكذا أنت إذا كنت معنا، أما إن لم تكن… الآن سآتيكم على ‘إن لم تكن’. لم يمر شهران ونصف الشهر على إطلاق تلفزيون قناة (أورينت) حتى طلب مني السيد رامي مخلوف أن أقابله في دمشق، طبعا أنا سوري وأعلم من هو رامي مخلوف، ولم أقل اني لم أصب بالذعر لأني أعرف سياسة هذا الرجل كيف. ذهبت الى سورية وقابلته في مكتبه، دام اللقاء حوالي ساعتين ونصف الساعة، ولم أدخل الاجتماع إلا ومعي رئيس التحرير والمدير الإداري العام أيضا حتى لا يكون لقاء مغلقا، خلال الساعتين ونصف الساعة سمعت كلاما من منطلق ‘أنا ربكم الأعلى’ إن أردت أن تحيا فستحيا معي، وإن لم تكن معي فأنت تعرف العاقبة! حتى إنه استخدم مصطلح: ‘أنا زعلان على (أورينت) لأنها ستموت، يعني واضح انك أنت عنيد’!. طبعا في البداية، أنا أعرف ما كان يريد، وهو أن يكون شريكا بنسبة تزيد عن نسبتي ليتحكم في المحطة! طبعا أنا عندي وثائق، عندما يتطلب الأمر سأعرضها. بكل بساطة، عرض علي أيضا أن أكون شريكا معه في شركة إعلامية يريد أن ينشئها سماها (نينار) وهذه الشركة سوف تحتكر كل ما له علاقة بالعمل الإعلامي والتلفزيوني في سورية وأن ننشئها معا. قلت له: أنا رجل لا أعيش حاليا في سورية، أنا لي عشرين سنة في دولة الإمارات، أنا تاجر ولست محتكرا، أفكر بعقلية التاجر ولا أعرف عقلية الاحتكار. المهم وصلنا إلى طريق مسدود. بعدها بدأت الأصوات تظهر في نهاية أيار/مايو 2009، بدأت مواقع كثيرة تقذفني بالشتائم على أني قادم لأبتز الحكومة السورية، وأن لي غايات! ‘كان قد أراني العسل، الآن سوف يفرجيني إذا لم أكن معه ماذا سيحدث’. المهم دخلنا في حفلات تشويه كبيرة. لكن بقيت أراهن على الوقت، أن أعمل مواد من سورية، المكاتب تخدم في الإمارات، وهم يطلبون المراسلين إلى تغطية المؤتمرات سواء في القصر الجمهوري أو غيره إلى مؤتمرات وزارة الخارجية… كل ذلك كان يقوم وأنا ليس لدي مراسل، ولكن بناء على طلبهم. وعندي الوثائق التي تؤكد أنهم كانوا يرسلون الرسائل، لم يوافقوا على مراسل ولم يرفضوا، رغم أني بعثت لهم على طلب مراسل من شهر 8/2008 لم تأتِ الموافقة ولا الرفض، كان لدينا مكتب للخدمات الإعلامية يسمى ‘لايف بوينت’، هذا كان يخدم القناة، أما من حولها إلى مراسلين فكان بناء على طلبهم، قالوا: إلى أن يأتيك الكتاب نرجوك أن تغطي لنا الفعاليات، لدينا كتب رسمية بذلك وكما تعرفون بأنه لا يمكن أن يدخل أي مراسل إلى قاعة وزارة الخارجية أو القصر من دون موافقة. المهم زادت الضغوطات التي جاءت أولا عن طريق أصدقاء بمعنى ‘تكسب، وتنحب، يصير عندك أشغال’، هكذا بدأت، ثم تطورت: إن لم تكن فسيكون. اقتحام الأمن للمكاتب لم أعط اهتماما لذلك، لأني كنت أعرف أنها حفلة تشويه، إلى يوم 27/7/2010 اقتحم الأمن الداخلي المكاتب وطلب من الموظفين مغادرتها. لم يكسروا أشياء، وسمحوا لنا بإخراج جميع الأشرطة، هذا يوضح أن هناك من يريد أن يترك فرصة للحوار مرة أخرى، لأنهم كسروا الأشرطة والكمبيوترات مع أشخاص آخرين. طبعا سحبنا الأشرطة بالكامل، وكتبوا على الموظفين تعهدا أن لا يشتغلوا مع تلفزيون ‘المشرق’ إلا بطلب رسمي من وزارة الإعلام، طبعا وزارة الإعلام متنحية للأسف، ليس هناك من وزارة إعلام وليس لها دور أبدا. اضطررنا أن نوقف الأخبار، توقفت الأخبار من يوم 18/ 8/ 2009 لم أعد إلى الأخبار حتى يوم 10/ 10/ 2010 توقفت عن الأخبار 14 شهرا، خلالها لم يتركوني يوما. كان هناك دائما متصل من أهل الإعلام أو المحللين السياسيين أو جهات المخابرات، والقصد أن يبقوني مشغولا بهذا الموضوع، وكنت ملاحقا يوميا، والهدف أن يبقى ذهني مشغولا بهذه المصيبة التي ابتلاني بها الله. حاول رامي مخلوف مرة ثانية ارسال ‘الاعلاميين’ عماد الشعيبي، وعلي جمالو وغيرهما للوساطة، ودائما كنت أرفض أن أشاركه.. إلى احد ايام رمضان كان برنامجنا حافلا، أوصلنا اسمنا إلى أرقام عالية في الإحصاء، قام مسؤولو الاعلام بالاتصال بجميع شركات الإعلان حتى لا تقوم بالإعلان لدينا، 65 رندا إعلانيا كان موجودا عندنا من كبار الشركات، للأسف منها شركات عالمية، ومن يريد أن يعرف الأسماء بإمكانه أن يرى كيف تعلن يوما ثم تسحب اعلانك، كانت الرسالة الجديدة إذا كنت معنا هكذا يأتي الإعلان، او ليس لديك إعلان. لكن كثيرا من الشركات لم تعط ذلك بالا إلى أن أصدر رئيس مجلس الوزراء السابق ناجي العطري قرارا بمنع التعامل مع أورينت لأن لديها مخالفات قانونية، ولم تذكر هذه المخالفات القانونية إلى اليوم. طبعا تكبدنا خسائر عالية، أكثر من ثلاثين مليون دولار صارت كلفة التلفزيون حتى الآن وهم يهددون المعلن بكثير من الأشياء. طبعا الناس ليست مستعدة أن تدخل معارك ليست معاركها، وهذا حقها الطبيعي. التأكد من مصدر التمويل! عندما انتهى رمضان، اجتمع الرئيس الأسد بمجموعة من المنتجين السوريين وشكوا له بأنهم يجدون صعوبة بأن يروجوا للدراما السورية، ومن الأشياء التي طلبوها أن يسمحوا لقنوات تلفزيونية سورية تساهم بأن تكون سوقا لهم، وقالوا له إن هناك كثيرا من القنوات تتعرض لمتاعب من قناة الشام التي أغلقت تماما، إلى قناة أورينت، قال لهم بالحرف الواحد: إن كنتم تقصدون قناة أورينت، نحن ما زلنا نتأكد من مصدر تمويلها. تخيلي رئيس جمهورية بعد سنتين يريد أن يتأكد من تمويلها، وكأنني موجود في جزر بريطانيا العذراء ولست موجودا في دبي، ومن يكون في دبي وهي مدينة عصرية، الإمارات تخضع لحكم القانون أيضا لا يمكن أن تكون مصادر الأموال فيها إلا إن شاء الله من مصادر تجارية. المهم ان حديث الأسد شكل فارقا ونقطة جديدة، فقبله كان رامي مخلوف يريد نسبة 55% وبعدها بدأ يتصل في ويطلب 92% ، وهكذا ولكي أثبت وطنيتي وولائي لبشار الأسد يجب أن أتنازل عن 92% ونصف. 25% للسيد مخلوف، أما الباقي فيأتي لي تسعة تجار من دمشق، من شركة شام القابضة وأنا العاشر، يعني من مالي يبقى لي سبعة ونصف بالمئة، هذا الطرح بدأ في الستة أشهر الأخيرة، كانوا يتصلون ويطلبون مني الحوار. لم أتصل يوما بأحد منهم، أتحدى ذلك، هم يرفعون النسب، ويحاولون اشعاري بأنني أنا من أريدهم، لكن لدي الأدلة بالكامل، من إيميلات، وتسجيلات، والعقود التي أرسلوها حتى أوقعها. وصلتني تهديدات بأهلي، وبأرزاقي بسورية، ورفضت التوقيع وقلت والله لن يروا توقيعي لا قبل ولا بعد’. ثورة مصر والعصفور الطليق * بعيدا عن الضغوطات، حاليا ومع بداية الثورات العربية كانت محطة ‘أورينت’ وقد حازت جمهورا كبيرا يتابعها لماذا تبنيتم خط الشارع والشباب قبل أن تنضج الرؤى؟ * ‘الذي صار معي بالضبط وآخر اتصال تلقيته كان من عماد فوزي الشعيبي كان يوم الخميس، قبل جمعة رحيل بن علي، بعدها لم يعد يتصل بي أحد. عرفت أن هؤلاء الناس بدأوا يلمّسون على رؤوسهم، كنت أتابع هذه الثورات، جاءت مصر وكنت أعرف أن مصر هي عربة الجر الأساسية. وهذه أول مرة يحدث في التاريخ أن تكون عربة الجر تونس، فكان هناك تشكيل في ذهني، أن تكون حالة واحدة خاصة حتى أتت مصر، مع تطور ثورة مصر كنت أشعر بنفسي مثل العصفور الطالع من الأسر، فعلا شعرت باللحظة أنني تحررت من كل شيء من كل الضغوطات، من كل الخوف الذي شفته، من كل القتل الذي فرجوني إياه وأنا عمري 13 سنة في مدينتي في ادلب. تحررت من خوفي على أهلي، من خوفي على أموالي، فبدأت أواكب الثورات، وذكرت أني عدت وطلعت الأخبار في 10/ 10/2010، أول خبر كان: لماذا اعتقلتم طل الملوحي؟ هذا أول خبر كان بعد عودة الأخبار، لكن ناقشته بخوف شديد، ثلاثة محررين من سورية قدموا استقالاتهم واعتبروا حتى مناقشة هذا الموضوع من بعيد، هو انتحار سياسي. تخيلي ما الذي فعلوه بضمير الناس، جدران كبيرة من الخوف الداخلي وليس الخارجي. المهم بدأت أنقل عن الثورات وماذا يحدث، وبدأت أقدم رؤية الشباب في الثورات، إلى يوم انطلاقة الاحتفال في الانطلاقة الثالثة لتلفزيون أروينت في 2/2 /2011 أطلعت الجمهور على ما حدث معي من ضغوطات، ولم أكن قد أطلعتهم سابقا، تناولت رامي مخلوف وغيره. صنعت قبل ذلك برنامج (البلد بارك)، لأرى مدى جدية الشعب السوري لتقبل الحوار والرأي المختلف قليلا، وجدت أن طبقة كبيرة من المثقفين مستعدة لهذا النوع من الحوار، واصبح هذا البرنامج (البلد بارك) حالة ثورية خاصة. عرفت أن هناك شيئا ما ينمو، أو شيئا ما يريد أن ينمو. في تاريخ 9/2 استقبلوني في تلفزيون (أورينت) كرجل أعمال يتحدث عن حالة اقتصادية، وهي تجارة إعادة التصدير، بما أن لدي مؤسسة رائدة في مجال إعادة التصدير التي تأسست في دبي بعد ما أغلقت ‘هونغ كونغ’. عندما خرجت لأتكلم عن تجارة إعادة التصدير، تكلمت عنها لمدة سبع دقائق، لكنني فاجأت نفسي، وانا أتحدث عن السلطة في سورية، وضرورة أن يفتحوا البلد. إننا شعب حي، شعب التجارة في العالم، ان طريق الحرير ليس مادة مسرحية ولا مادة شعرية، وإنما هو حياة شعب، وأن سورية لا يمكن أن تكون إلا في هذا المجال. لا نملك الإمكانيات لنكون دولة صناعية، لا نملك إلا أن نكون تجارا بين دول العالم. هذه هي الحالة السورية تاريخيا، طبعا إضافة إلى الزراعة التي أصبح وضعها صعبا كثيرا في العشرين سنة الماضية وهي غير قادرة على المنافسة عالميا. وجدتني أطلب وأرد على بشار الأسد عندما قال في إحدى المقابلات إنه سيبدأ بإصلاحات، لكن لن تراها هذه الأجيال وإنما سيراها الجيل القادم! فقلت له: لو فتحت البلد في أربع سنوات وأسست لجان تصدير في هذه السنوات ستنمو ونرى الازدهار كما حدث في دبي وفي سنغافورة وفي مدن كثيرة تبنت اتجاه إعادة التصدير والتجارة البينية، وتحدثت عن موقعي. المهم انني طالبته بأن يكون مجلس الشعب مجلسا منتخبا وأن تكون هناك حكومة حقيقية، حكومة تكنوقراط بعيدة عن ضغط المتنفذين، أن تعود سورية إلى الحياة الدستورية التي كانت عليها قبل حكم البعث. صدقيني لم أكن أحضّر لهذا الكلام، لكن وجدت نفسي أنطلق هكذا، تركت موضوع إعادة التصدير ودخلت في هذه المطالب السياسية، مع أني لست سياسيا ولم أكن يوما سياسيا، لكن قلتها من وجهة نظر رجل أعمال. بعدها بدأت ما سماها الرئيس السوري حملة التحريض في خطابه الأخير، هي لم تكن حملة تحريض، لقد فهمها حملة تحريض، هي الرأي الآخر المرفوض بأي شكل من السلطة في سورية. ثم بدأت بمعالجة آثار قانون الطوارئ على الحياة السورية، كل يوم تقرير عن القضاء، عن الزراعة، عن الصناعة، آثاره السلبية بالكامل. إن ما وجدته أن أغلب الشعب السوري، بكل شرائحه حتى بالمهجر، كان يتابع العزف المنفرد الذي كان يقدمه تلفزيون ‘أورينت’، نعم عزف منفرد. كنت أقدم عن الآثار، عن السياحة، عن الغوطة وما جرى لها، عن الثقافة وتأثيرها على حياة الشعوب، أحسست أني قد وصلت إلى الناس. وللأمانة، هذه التقارير كنت أكتبها بيدي، ![]() ![]() شحادين يا بلدنا الحلقة الثالثة كانت، اسمها ‘شحادين يا بلدنا’ قلنا له: ‘اجعلها لله واعطنا حقوقا دستورية حتى لا نقع في المحظور. قد نسامح على كل شيء، لكن لن نسامح على ما هو قادم’. فاجأني أن الناس سمعت كل هذا الكلام، كل هذا الصراخ. المفاجأة الكبرى كانت أن يخرج عشرون شابا وصبية في سوق الحميدية في دمشق وفي المرجة ويطالبون بالحرية، وقفت كما الصنم!. سورية بعد 25 عاما لم تظهر فيها أي مظاهرة، 48 عاما من الضغط والتحكم الأمني تخرج عشر شباب والله لو خرج رجل واحد لكان حدثا على مستوى العالم. هذا الحدث كيف لقناة سورية إلا أن تقوله، فقررت أن أنقله فورا، وأن أفتح الهواء لمدة ساعتين لأرى آراء الناس لما حدث في سوق الحميدية. إن عشرين شابا ووجهوا بـ500 رجل أمن يهتفون بالروح بالدم نفديك يا بشار، المشكلة أعتقد ان الخطأ الأكبر أن السلطة لم تستوعب الصوت الآخر، حتى وإن كان صغيرا، حتى حدث بعدها هذا الصوت الكبير. عندما فتحت الهواء خرج ناس يهتفون بالروح والدم نفديك يا بشار، وخرج ناس يقولون بدنا حرية بدنا كرامة، لم يقولوا بدنا وظيفة، كذب من يقول انهم يريدون وظيفة، أو إصلاحا مأجورا، يريدون الكرامة والحرية، كان هتافهم: الله وسورية حرية’وبس. كان واضحا أن هناك من شعر بوطأة الاستبداد. بعد ذلك دخلت الأجهزة الأمنية على أعلى المستويات، وأنا أعرف أن من تدخل بذلك هو اللواء محمد ناصيف، قرر أن يتصلوا بكادر تلفزيون وموظفي أورينت ويهددوهم ويتوعدوهم بالعقوبات والخيانة العظمى، وبالضغط على أهلهم. طبعا الناس، وهذا حقهم، ما زال لديهم الخوف من وطأة الإرهاب، خاصة في هذا الوقت. بدأ الناس يتسربون، في الأسبوع الأول فقدنا ثلاثة موظفين، الأسبوع الثاني وخلال عشرة أيام فقدنا مجموعة من الموظفين. وكما تعرفين، هذا يولد إشكالية في قناة كل موظفيها بحدود 150 شخصا. الشعب السوري صار كله مراسلين ومع بداية اندلاع الثورة في درعا بسبب الغباء الذي تم التعامل به مع 15 طفلا كتبوا: ‘الشعب يريد إسقاط النظام’، طبعا أطفال يسمعون هذه الشعارات على مدار ثلاثة أشهر، تم التعامل معهم بقوة وعنف، وتم تهديد النساء وتهديد كبار أهل’درعا والجور عليهم. من هنا انطلقت بشائر الثورة، ومن بداية نقلي للأحداث بدأت عملية التشويش والضغط والإساءات والتخوين، لم تبق وسيلة لم يستغلوها، جعلوا مني قائد ثورة وأنا لست إلا إعلاميا أنقل الواقع كما حدث. إلى اليوم لم يستطيعوا أن ينقلوا عني خبرا كاذبا، لم ينقلوا عني صورة كاذبة، عندما كانوا يقولون ان ما قدم خبر كاذب، كنت أفاجئهم بعدها وأعطيهم الدليل عليه. وكما تعرفين لا يسمحون’بوجود مراسلين، لكن الشعب السوري أصبح كله مراسلين. في الأسبوع الماضي أرسلوا مجموعة من الشبيحة خربوا بيوتي وإحدى مزارعي، كسروا الأبواب والنوافذ، كما كنت استثمرت جزءا من أموالي في سورية واشتريت أرضا كبيرة مساحتها 600 دونم استصلحتها وزرعت فيها 9000 شجرة زيتون فعلا رعيتها بكل الحب. المخابرات كانت تسأل أول البارحة ما هي أحب الأملاك لغسان عبود، فقالوا لهم أراضي الزيتون. يوم أمس أرسلوا أربعين من ‘الشبيحة’ وأطلقوا النار على المزارعين وهجروهم من الأراضي واستولوا على الأراضي وقسموها بين هؤلاء الأربعين. علما أن لها ملكية، والملكية ليست فقط يحميها الدستور السوري، وإنما تحميها شرائع الأمم المتحدة، كل ذلك ليسكت هذا الصوت، وكل ما عندي ساعتا أخبار، وهم لديهم ماكينة إعلام، لكن للأسف إعلامهم لا يصل حتى إلى المناطق الإعلامية’. الوقوف مع المقتول ضد القاتل * منذ الانتفاضة التي تحركت في سورية كان موقفكم متطرفا مع الشباب هذا ما ظهر في إعلامكم، لماذا هذا التطرف؟ * ‘تبنيت حالة الوعي، في نشرة الأخبار وفي قضايا المشرق كنت وحيدا. الآن عندما خرج الشباب كان مطلوبا مني أن أتخلى عنهم، لقد أتى إلى هنا موفد منهم وقال لي بالحرف الواحد: بين يدي كل فرنك خسرته سنعطيك إياه، قلت له أنا لا أبحث عن فرنكات يا رجل، اذهب وتفاوض مع الناس الذين أصبحوا في الشارع. وبقي يومين في دبي ورفضت أن أقابله. وقوفي مع ثورة الشباب، لا ينبع فقط من ضمير وإنما هنالك موقف. لو كان النظام السوري يخوض حربا مع إسرائيل كان من واجبي أن أقف معه، لو كان يخوض حربا إقليمية كان من واجبي أن أقف مع النظام السوري لكنني لم أستطع أن أقف مع القاتل ضد المقتول، القاتل مسلح والمقتول أعزل، والمقتول هو الشعب نفسه لا يمكن، هذا هو موقفي’. * ألا تحسب لمحاذير مستقبلية، في حالة إخماد حركة الشباب في المطالبة بحقوقهم وحريتهم؟ * ‘أولا أنا متفائل جدا لأن الشعب السوري عانى كثيرا، ولا أعتقد أن هذا الشعب سيعود قبل أن ينجز الهدف، ولا يمكن مهما كان حجم الضغوط عليه، فهو لم يخرج بقرار حتى يعود بقرار. الاختلاف بين ثورة اليوم وثورة الأخوان المسلمين على النظام السوري، ان السابقة كانت ثورة منظمة لها قيادات تستطيع أن تخمدها وتستطيع أن تتآمر عليها، أما الآن من هم قواد هذه الثورة؟ الثورة بكل بساطة لا يمكن الإمساك بها، فهي ثورة هوائية ليست لها قيادات، هي ثورة الجائع إلى الحرية وإلى الكرامة، هي تشبه كرة الثلج، الواضح أن هذه الثورة تعامل بغباء شديد وعنجهية من النظام السوري. ولو ـ لا سمح الله – حدث شيء لي فمصيري ومصير هؤلاء الأحرار واحد’. شاهد العيان اصدق من المراسلين * أستاذ غسان، إن مصادر المعلومات لديكم تأتي من شهود عيان، هل يشكل ذلك ثقة من حيث المصداقية الإعلامية لقناتكم أو لأي قناة أخبارية؟ * ‘عندنا مثل يقول: ‘شو اللي جابك عل المر، قله الأمر منه’. لو كان النظام السوري قد سمح للكاميرات التلفزيونية ان تدخل وتصور ما جرى، لما كان أحد لجأ لشاهد العيان، ولا حتى لجأ لمراسلين هم عموم الناس، علما بأنه لو سمح ودخل الإعلام، ونحن نعرف أن معظم المراسلين لن يتجرأوا على تصوير الحقيقة كاملة، وإنما ستتبلور الحقيقة في استديوهات القنوات. لكن والله أقول لكم إننا كنا نحاول أن ندقق في الخبر ان كان صادقا. وقد حاول النظام السوري أن يبث لنا شهود عيان كثرا وأخبارا مزيفة كثيرة، لكننا نحن جميعا هنا سوريون، وقد استطعنا فعلا أن نعرف أن شاهد العيان من المنطقة وفعلا موجود في المكان، وقد أثبت شاهد العيان أنه صادق أكثر منهم جميعا. ما يقوله اليوم ينشر غدا، تؤكده الوثائق والأفلام والناشطون، وفي ما بعد أصبح التلفزيون السوري الآن يؤكده. كنا فقط نحتاج إلى هذه المسافة، وقد أثبت شاهد العيان أنه أصدق بكثير منهم’. * هل كانت مصادر الأخبار لديكم تلم فعلا بتفصيل ما حصل، أو كانت هناك فوضى في النقل وتوصيل المعلومة؟ * ‘أقول لك بكل وضوح، نحن لا نحرر الأخبار الآن، نحن ننقب عن الأخبار وعن الخبر الصحيح، نحاول أن نتصل بأكثر من عشرة بالمنطقة حتى نتأكد منه. لم يستطع النظام السوري أن يكذب خبرا أذعناه، عندما كان يكذّب نقول له في اليوم الثاني: هذا هو الدليل، والآن أصبح الدم واضحا، هناك أكثر من 200 قتيل، هنالك 300 شخص مفقودون من المشافي، والجرحى لا أحد يعلم عنهم ومعظم الناس تظن أنهم قتلى، وهم بالأسماء والأرقام. فأثبتنا في الـ 15 يوما الماضية أننا أصدق من كل ما قالوه. وهم يلجأون فقط إلى التخوين مع أورينت’. سؤال للاعلام العالمي * لماذا لم يدخل الإعلام ويصور الأحداث حيث تقال الحقيقة؟ * “هنالك فارس اليوم يظهر على شاشات التلفزيون السورية والعربية، هو مكلف من السلطة، اسمه خالد العبود عضو مجلس الشعب، قالها بأعلى صوته: “وهذه بلدنا ونحن أحرار لن نسمح” يعني هذه مزرعته وهو حر. لكن نحن نقول له شكرا، فإن الشعب السوري أصبح كله مراسلين، دع كاميراتك مغلقة، لكن سنسأل سؤالا معكوسا: لماذا لم يقم الإعلام العالمي بالتغطية لهذه الثورة وقد فقدت 250 قتيلا حتى اليوم، في حين أن الثورة المصرية لم تفقد من أولها إلى آخرها 350 قتيلا لأنه كان يغطيها بالكامل، لماذا في سورية يتوارون عنها؟ لن أقول ان هناك مؤامرة، لكن هناك سؤالا كبيرا يجب الإجابة عنه، وربما الأيام القادمة كفيلة بأن تجيب عليه”. * هناك ما يقال حولك من البعض: انك تقول ان ضغوطا معينة عليك من أعلى سلطة في سورية، وربما من دبي، هل’هذه الأخبار صحيحة وخاصة ما يتعلق بالتشويش على القناة في الأسبوع الماضي؟ * التشويش على القناة كان مصدره سورية، أما ضغوطات من دبي والله لم تحدث، لكن هناك ضغوطات من المنطقة الإعلامية في الفجيرة، أين مصدرها لا نعرف”. * هناك من يقول أيضا: بأن غسان عبود لديه أجندة، هي أن يركب موجة الثورة للوصول إلى أهداف سياسية، يخص بها في حالة نجاح الثورة، أو العكس يسترضونك إن بقوا في السلطة؟. * “هو أن لدي أجندة نعم لدي أجندة، أساسا هذه الثورة أجمل ما فيها أن كل من لديه أجندة ضد الظلم قد توحد مع الثوار أوتوماتيكيا بدون أي لقاء أو أي تنسيق، نعم لدي أجندة ضد الظلم، أما عن السياسة وغير السياسة فأنا الآن ومن هذا الموقع وهذا المكان لم أكن سياسيا يوما، ولن أكون بأي شكل كان، أنا رجل أعمال وإعلام”. الناطق الوحيد * استضفت على المحطة شخصيات مرموقة من سورية ثقافية وسياسية، البعض كان يطالب بالتغيير، والبعض كان موضوعيا تحدث عن الإصلاح، لماذا لم تستضف شخصيات مع النظام وتكون بذلك حققت فكرة الإعلام المستقل؟. * “أولا أنا كنت دائما أحاول أن أستضيف شخصيات مع النظام ولا أزال، لكن المشكلة بأن قرار رئيس مجلس الوزراء السابق ناجي العطري، عندما قال بمنع التعامل مع “الأورينت” هو الذي جعل جميع الناس لا يظهرون، أنا أحاول الاتصال مع الجميع من المقربين من السلطة، الشخص الوحيد الذي يظهر معنا، هو أحمد حاج علي وهو يعتبر ناطقا إصلاحيا، لكن الآخرين لا يقبلون”. * سؤالي لك كسوري: هل ما حصل انتهى أم أنها البداية؟ * “أعتقد أننا لم نبدأ بعد، وأن الشعب السوري لم يبدأ بعد، الشعب السوري سيبدأ عندما يقول الجميع كلمته الواحدة، بكل طوائفه وبكل قومياته، الآن الثورة مشتعلة في الجنوب وفي الخط الساحلي وفي المنطقة الشرقية، المنطقة الشمالية لم تقل كلمتها كاملة”. * هل صمت تركيا له تأثير على صمت حلب الشهباء؟ * “هذا أكيد ومؤكد تماما، أنا ما زلت لم أنشر هذه الأخبار، لأنه من الصعوبة تأكيدها لكن هناك تدخلا قويا جدا سواء كان من السلطة أو من فعاليات تركية بمنع الشعب الحلبي من التظاهر. هنالك مظاهرات حصلت في السويداء، هناك بيان لنقابة المحامين، هناك مظاهرات خرجت في مدينة السلمية، أيضا في حمص وضمت افرادا من الطائفة المسيحية، أيضا هناك مشاركون من الطائفة العلوية أيضا تظاهروا وشاهدناهم في الفيديوهات التي وصلتنا، لكنها الثورة لم تبدأ بعد، كل ما يحدث الآن هو الاستعداد للثورة، النظام أضعف من أن يستطيع أن يصمد لأنه قائم على التوازنات، هو يظن أنه سيصمد كما صمد في عام 2005 هكذا قال الرئيس في خطابه، لكني أقول للرئيس السوري “إن عام 2005 يختلف عن عام 2011. في ذلك الوقت كانت لديك مشاكل مع جهات متحزبة في لبنان، مع جهات إقليمية في الوطن العربي، مع جهات دولية، أما الآن مشكلتك مع شعبك، وبالتالي ليس هناك انضباط يضبطه، ليس هنالك قيادات تستطيع أن تتحاور معها أو كما يظهر لنا أنك تتحاور مع الأخوان المسلمين، حتى تقول إنها ثورة سنية برؤية سلفية، كما يقول البوطي بأنه سيعطينا قناة فضائية إسلامية. الثورة لن تخرج بهذه المطالب يا سيادة الرئيس”. الثورة لها مطالب واحدة عندما رأت أن البنية التحتية منهارة تماما، والآن تؤكدونها على تلفزيوناتكم. وأيضا طالب بالكرامة ومنع الاستعباد، وليس قناة تلفزيونية إسلامية. المشكلة أنك لن تستطيع، لا أنت ولا أي طرف دولي أن يقبض على هذه الثورة، هذا الذي حدث في مصر يحدث في سورية ثورة شعب يريد حرية، توازنات عالمية جديدة لن تستطيع أن تفعل شيئا. وكما وقفت السلطة عاجزة في تونس ومصر الآن في سورية، أنصح نصيحة واحدة أن تكون المحاورة مع الناس ولا تضيع الوقت. الناس لها مطالب واحدة: “إنهاء الاستعباد، إنهاء قانون الطوارئ عودة الحياة الدستورية فورا، لا أحد يأتمنك اليوم على يوم واحد إضافي. هذا الذي يجب أن يفهم عند ذلك نظن أنك سوف تستطيع التحاور”. أما أن يقول بدنا نصلح، وعودة المنقبات، ومحطة إسلامية، هذه لم تكن أساسا من مطالب الثورة. الشعب يقول: “واحد واحد الله واحد سورية واحد”. الشعب يقول: حرية.. كرامة، ومطالبه واضحة. لا أحد يستطيع أن يتجرأ على التلاعب بها، والوقت ليس في صالح النظام أبدا، وإنما هو لصالح الثورة لأنها كرة ثلج، وهذه ليست نظريتي بل هي اعتماد على التجارب التي شاهدناها. كل الدم الذي يسفكه القذافي لم يوقف الثورة ومطالب الشعب في ليبيا، كل الدول الإقليمية والدولية وقفت إلى جانب النظام في اليمن وما الذي يحدث؟ قريبا سترون هذا الرجل عبد الله صالح في خبر كان، وفي ذمة التاريخ. وكذلك كل نظام وقف أمام طموحات شعبه، مشاكلنا نحن الجمهوريات العربية واحدة، جمهوريات مستنسخة”. من يصنع الفتنة؟ * هل السوريون برأيك سينتزعون حريتهم، شاء من شاء أو أبى من أبى؟ * “صيرورة التاريخ تقول ذلك، لكن دائما السؤال الكبير: لماذا الشعب السوري، وهو شعب حر وهو شعب مدني منذ 8000 عام، لماذا قبل أن يحكم بهذه الطريقة 48 عاما؟ هذا هو السؤال الكبير الذي يحتاج كثيرا من الباحثين ليعرفوا السبب. ليس فقط هو الخوف، لكن أعتقد أن الطوق كان كبيرا، ولا أستطيع أن أجيب على هذا السؤال. المستقبل كفيل بأن يجيب عن هذا السؤال: كيف قمعت تطلعات الشعب السوري المدني؟ وهو مدني وأبو المدنية في العالم. نحن لسنا شعوبا من الهمج. وأريد أن أقول كلمة أخرى إن الرئيس استخدم كلمة فتنة، عندما استلمتم السلطة في عام 63 لم يكن هناك فتنة، على الأقل اتركوها كما أخذتموها. لا أحد يهددنا بالفتنة، لا يمكن أن تحدث في سورية، لا أحد يراهن عليها. نحن مدنيون ولسنا وحوشا، لسنا شعبا متوحشا نحن مدنيون، نحن إلهنا واحد، إلهنا هو إله الحرية”. الرد على: تلفزيون «أورينت» ينفض جناحيه....من هو غسان عبود؟... - بسام الخوري - 04-20-2011 مدير مكتب «العالم» في سورية: اجتماع للمعارضة في لندن يطلب حظراً جوياً دمشق - من جانبلات شكاي قال مدير مكتب قناة «العالم» الإيرانية في سورية اللبناني حسين مرتضى، إن بعضا من رموز المعارضة السورية عقدت لقاء تنسيقيا مساء أول أمس في أحد مطاعم لندن، انتهى بالاتفاق على تفجير الوضع في محافظتي الحسكة وحلب، والطلب من الولايات المتحدة التحرك لإصدار قرار من مجلس الأمن بفرض حظر جوي على غرار ما حصل مع ليبيا. وذكر مرتضى في لقاء إذاعي له بثته محطة «فرح» السورية الخاصة ظهر أمس، إن اللقاء تم في مطعم كرم بمشاركة رجل الأعمال السوري وصاحب محطة «أورينت» غسان عبود ورئيس تحرير موقع «كلنا شركاء» أيمن عبد النور وممثلين عن حركة «الإخوان المسلمين» ونهاد الغادري ومندوبين عن سفارتي دولتين خليجيتين. ولم يكشف مرتضى عن مصدر معلوماته، لكنه أكد على دقتها وطالب المشككين بمراجعة المطعم المشار إليه ليتأكدوا من حصول اللقاء الذي انتهى بالاتفاق على ضرورة تأجيج الأوضاع في محافظتي الحسكة وحلب، معتبرا أن الهدف من انتقاء المحافظتين المذكورتين على اعتبار أنهما حدوديتان ويمكن أن يتم التواصل اللوجستي معها عبر الحدود من العراق أو تركيا. وقال إن الحاضرين اتفقوا أيضا على الطلب من الولايات المتحدة التحرك في مجلس الأمن من أجل استصدار قرار بفرض حظر جوي على غرار ما حصل، محذرا الشباب السوري من الانقياد وراء مثل هذه المخططات التي تريد تحويل سورية إلى ساحة مواجهة على غرار ما يحصل اليوم في ليبيا بهدف تقويض البلاد وتوجيه ضربة إلى معسكر المقاومة. and the answer http://www.youtube.com/watch?v=RlMP_TeUpbg&feature=channel_video_title سومر حاتم علمنا من مصادر اعلامية مؤكدة بأن غسان عبود مالك محطة أورينت وقبل إغلاق المحطة في دبي بأيام قليلة استضاف الصحفية فاطمة عطفة في مكتبه بالمحطة، وبعد أن قام غسان عبود بدعوة الصحفية عطفة في فندق رويال ميراج لوليمة عشاء فاخرة وبحضور غسان عبود وأيمن عبد النور، خرجت إلينا الصحفية فاطمة عطفة في اليوم التالي بمقال مطول في صحيفة القدس العربي تتحدث فيه عن غسان عبود على انه رجل عصامي وناجح على حد الرؤية الثاقبة التي لمعت عندها بعد تلك الوليمة في احد فنادق دبي الفاخرة. وبحسب المعلومات التي حصلنا عليها أن غسان عبود قام بتمويل صحيفة القدس العربي بمبلغ مالي كبير جدا وخصوصا أن رئيس تحرير القدس العربي عبد الباري عطوان تقلصت قنوات تمويله و انضم إلى جوقة المتآمرين على سوريا حتى أن تركيز الصحيفة في سورية وعبر مراسلها اقتصر على مايشاع من أكاذيب وفبركات في سورية حتى أن مراسلها بدأ شخصيا باختلاق الأكاذيب ومنها أن وزير الخارجية المعلم يدير حملة اعلامية عبر صفحة على التويتر وتقصد هذا المراسل نفسه ولدى نقاشي شخصيا معه حاول التهرب من أنه لم يسمع بالتمثيل بجثث الشهداء ومن هذا نضال جنود وكأنه مراسل في زيمبابوي وليس في سورية وأنه ليس لديه الوقت الكافي لمتابعة تلفزيون الدنيا فكان ردي بأن الوزير المعلم لديه وقت للتويتر وانت ليس لديك وقت لمتابعة الدنيا؟؟؟ وبعد عراك كلامي طمأنته أننا سنمسح شوارع سورية بذقونهم وقد بان وجههم الجقيقي القبيح كل هذه المعلومات المستجدة تؤكد مدى حجم المؤامرة على بلدنا وتؤكد كم نحن أقوياء حتى استشرسوا علينا ولكن كما قلت وأقول دائما هذه سورية أيها الحمقى http://sy-street.net/?p=989 نقلا عن سما سورية تحدثت مصادر موثوقة من داخل قناة تلفزيون أورينت بأنه تم إغلاق محطة أورينت في دبي وذلك لمخالفتها الشروط الفنية التي تنص على أن محطة “أورينت” هي محطة فنية منوعة. هذا وبعد أن قامت محطة اورينت بترخيص مكاتبها في دبي على أساس أنها محطة فنية بدأت مسيرتها الإعلامية شأنها كشأن أي محطة فضائية ملتزمة بشروط الترخيص، وفجأة ظهر التحول الجذري لقناة المشرق “أورينت” من خلال “تبني” صوت عبد الحليم خدام وأعوانه الفارين خارج سوريا، وتبني سياسية اسرائيل بالفوضى داخل سوريا، وكانت أول بداية لتعامل القناة وبشكل صريح وعلني مع الكيان الصهيوني في العام 2010 حيث كشفت عن وجهها الحقيقي وكان ذلك بإطلاق برنامج “الرأي الثالث” مساء الاثنين 24-10-2010 الذي كان يقدمه هاني نصر، وهو برنامج إخباري يتناول المواضيع الساخنة في الشرق الأوسط ومن بينها النووي الإيراني حيث شارك في حلقة البرنامج عبر الهاتف شخص من إيران يكنى “بالموسوي” وفي الطرف الآخر من القدس المحتلة عبر الهاتف المحلل “الإسرائيلي” شاؤول مينشي. المصادر الموثوقة أكدت أن الأسلوب الدنيء الذي اتبعته سياسة قناة أورينت “المشرق” لدخول المجتمع السوري من خلال بث برامج سياسية ونشرات أخبار ملفقة وكاذبة تخدم بالدرجة الأولى الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية والممارسات المشبوهة والمخالفة لشروط الترخيص، دفعت بإدارة مدينة دبي الإعلامية إلى تقديم عدة إنذارات لمالك المحطة “غسان عبود” لإيقاف نشرات الأخبار والبرامج السياسية والعودة إلى بث البرامج المتفق عليها حسب الترخيص أصولا. وكشفت المصادر أن غسان عبود ضرب بقرارات الإنذار الصادرة عن إدارة مدينة دبي الإعلامية عرض الحائط مما حدا بإدارة المدينة لإصدار قرار بإيقاف وإغلاق محطة اورينت نهائيا من دبي . وبحسب معلومات مؤكدة أنه وبعد إغلاق محطة اورينت “المشرق” منذ حوالي أكثر من عشرة أيام من تاريخه، انتقلت محطة اورينت لبث برامجها التحريضية على سوريا من القاهرة وبترخيص مزور تحت اسم قناة عربية أخرى(لم نتمكن معرفة اسم القناة). وتابعت المصادر بأنه وبعد إغلاق “أورينت” نهائيا في دبي، تم اجتماع بين ريبال الأسد وغسان عبود وعمار عبد الحميد وعبد الحليم خدام وتم الاتفاق فيما بينهم بأن تبث قناة اورينت على نفس تردد قناة بردى التابعة للمعارض المنشق عبد الحليم خدام والمعروفة بدعمها الأمريكي الصهيوني والتي أثبتتها وثائق وكيليكس التي نشرت في الأيام الأخيرة . ولفتت المصادر لموقعنا أنه تم انتقال أربعة موظفين من الكادر الإعلامي لمحطة أورينت لمكتب القناة الجديد في القاهرة، أما البقية من الكادر الإعلامي فقد منحهم غسان عبود إجازة مفتوحة لحين حل مشكلة عودة بث القناة بشكلها الذي اعتادت عليه. منوهين أنه ومنذ بداية الحملة الإعلامية الشرسة على زعزعة الاستقرار والأمن في سوريا ذكرت تقارير إعلامية تداولتها مواقع الكترونية سورية استغراب المتابعين لقناة “اورينت” التحولات المفاجأة في سياسة تحرير المحطة تجاه الأحداث على الساحة الداخلية السورية، فبعد سنوات من الغموض الذي أحاط بمصدر تمويلها وبالملكية الحقيقية للمحطة الفضائية كشف عدد من العاملين في المحطة عن معلومات غاية في الأهمية من خلال تدويناتهم الخاصة على موقعي فايس بوك وتويتر، إذ تحدث هؤلاء عن أن المحطة شهدت ورشة عمل وتحضيرات مشبوهة لمواكبة ما سمي بيوم الغضب السوري الذي زعم منظموه المجهولين بأنه سيشهد تظاهرات في سورية نهار الخامس عشر من آذار ثم حين لم يخرج للتظاهر سوى ثلاثين شخصياً تفرقوا بعد ربع ساعة فقط إثر طرد أصحاب المحلات في الحريقة لأولئك المتظاهرين من جوارهم. وعلى ما يبدو كان للمحطة التي يديرها سوري يد في تلك الدعوة المجهولة إلى التظاهر، خاصة وان ما نشره العاملين في القناة يتطابق في خلفياته المشبوهة مع أنباء تداولها صحافيون مطلعون مؤخرا حول ان قناة المشرق هي مشروع يتبع لـ”جمعية جيفري فيلتمان الخيرية ” وأن ما هو معروف عن قناة تسمى بردى من تلقيها لمعونات أميركية مباشرة، تتلقى مثله وأكثر قناة المشرق، وأن ما هو معروف عن قناة العربية من أنها موالية بالكامل للإسرائيليين هو نفس الوضع الذي تنتمي اليه قناة المشرق بحكم كونها في الواقع مشروع أميركي للدعاية النفسية والاعلامية ضد سورية بتمويل صهيوني اميركي، ويزعم بعض المطلعين بان متابعة برنامج مستحدث يقدمه اعلامي معارض مستجد على تلك القناة إسمه ايمن عبد النور يثبت بان سياسة المحطة خاصة عبر ذلك البرنامج المدروس والموجه إلى الرأي العام السوري تخدم اهداف تحريضية على الفوضى . http://sy-street.net/?p=984 |