حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
فيلم مكسيكي تروج له جريدة حزب الله الأخبار سيحدث غدا في دمشق - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: فيلم مكسيكي تروج له جريدة حزب الله الأخبار سيحدث غدا في دمشق (/showthread.php?tid=42551) الصفحات:
1
2
|
الرد على: فيلم مكسيكي تروج له جريدة حزب الله الأخبار سيحدث غدا في دمشق - بسام الخوري - 03-31-2011 لو كنت مكان بشار الأسد لارتديت ربطة عنق سوداء ومنعت الهتافات وطلبت من الحاضرين الوقوف دقيقة صمت على كل شهداء الوطن من مدنيين وأمن وعسكريين ....تصوروا كم كان تأثير ذلك على السوريين وهم شعب طيب ومتسامح وعاطفي ... الرد على: فيلم مكسيكي تروج له جريدة حزب الله الأخبار سيحدث غدا في دمشق - بسام الخوري - 03-31-2011 كلنا يعرف بأن مظاهرات دمشق كانت شكلية ولم تتجاوز بضع عشرات والمظاهرة الأهم كانت في درعا بسبب احتقان الحوارنة من تصرفات المحافظ ومدير الأمن هناك بسبب اعتقال تلاميذ مدارس ومن يتكلم عن مؤامرة فليبحث عنها في أقبية القبضة الأمنية ولا يتذرع بدول قريبة وبعيدة لم تقم بالتأكيد باعتقال التلاميذ ...!!!! الرد على: فيلم مكسيكي تروج له جريدة حزب الله الأخبار سيحدث غدا في دمشق - بسام الخوري - 03-31-2011 نشره مجهول (لم يتم التحقق) يوم الخميس, 03/31/2011 - 14:29 عذراً جريدة الأخبار اللبنانية فكيلنا طفح و عتبنا لم يعد يكفي فلا بد من الكلام المباح فما الذي يدفعكم و من خلال جريدتكم المحسوبة على خط المقاومة كما تدعون الى توجيه كل الأساءات للنظام في سوريا و المشاركة في الحملات التي تستهدفه و نحن لا نطلب منكم المساندة له ولكن لا نرتضي الأهانة و أن تكون شركاء كالعربية والجزيرة فسوريا هي التي حمت المقاومة و شعبها و دعمتها فما هكذا يكون الوفاء و كفى كفى كفى الرد على: فيلم مكسيكي تروج له جريدة حزب الله الأخبار سيحدث غدا في دمشق - بسام الخوري - 04-01-2011 سوريا تشكو من تدخّل لبنان فـي شؤونها مواطنون سوريون يتظاهرون أمام السفاره السورية في بيروت (مروان طحطح) انتهت الشكوى اللبنانية من التدخّل السوري في الشؤون اللبنانية لتبدأ الشكوى السورية من التدخّل اللبناني في الشؤون السورية. وفي ظلّ خشية النظام السوري على استقراره، يفترض أن يكون له تعاطٍ جديد مع ما يراه تدخّلات لبنانية في شؤونه غسان سعود في حفلات التهكّم على رجولة تيار المستقبل، لا يختلف اثنان من شباب 8 آذار على أن الرئيس سعد الحريري يعجز عن توفير الحماية لنفسه، حتى في غرفة نومه. ويخبرون أن رئيس فرع المعلومات وسام الحسن يختبئ منذ أشهر في مركز فرع المعلومات في الأشرفية خلف جدران سميكة من الباطون. وقبل أن يعيد الحريري ارتداء الثياب التي خلعها في 13 آذار، يرى قريبون من الحكم في سوريا أن للحريري عضلات: هو في محافظة درعا، يحرك العشرات لإسقاط النظام السوري. وهو في محافظة اللاذقية، أرسل من يقايض وطنية الأهالي بحقائب مال. وهو (الحريري، ما غيره) يفعل ما لم يستطعه لبناني قبله، محققاً ما تخشاه سوريا منذ تكريس الكيان اللبناني، ويهدّد أمن الجمهورية العربية السورية واستقرارها. لا شكّ في أن تصديق غالبية اللبنانيين لكل ما سبق عن قدرات الحريري الاستثنائية صعب. لكن ما همّ إن صدّقوا أو لا، المهمّ أن القيادة السورية التي قبضت على المؤامرة تتربّص بها، تصدّق كل ما سبق ذكره. والتقارير التي يُحكى عن ضبطها لوسام الحسن وخالد ضاهر وجمال الجراح متلبسين، ورصدها غرفة عمليات لإسقاط نظام الأسد، لا تأخذ في الحسبان مصادفة وجود الحسن في باريس عندما بدأت أحداث درعا، ولا تنقّل خالد ضاهر متخفّياً من مكان إلى آخر لخشيته من الردّ القومي على مجزرة حلبا. وبغضّ النظر عن الأدلّة الحسية، ترى القيادة السورية أنّ لديها ما يكفي من الأدلة المعنوية على الأيادي اللبنانية في تحريك ما تصفه القيادة نفسها بالفتنة. فالفتنة التي تحدّث عنها الرئيس السوري أول من أمس وتحذّر البروباغندا الرسمية منها، هي فتنة سنية ـــــ علوية، أساسها حثّ أهل السنة في سوريا على الانتفاض على ما يوصف هنا وهناك في سوريا بأنه استئثار من الأقلّيّة العلويّة بالحكم، وإقصاؤها الطائفة السنية (مع العلم بأنّ خطاب الأسد في مجلس الشعب كان أول خطاب رسمي سوري، في مرحلة البعث، يتطرّق بصراحة إلى خطورة الصراع المذهبي). وهنا، لمن يقتنع بوجود مخطط كهذا، يبدو استحضار الحريري منطقياً. فسواء ضبط فعلاً في اللاذقية ودرعا «زعران» رماهم الحريري أو لم يضبط، وسواء كان لمعارضي النظام السوري الذين يحتضنهم الحريري مناصرون أو لم يكن، لا يشك اثنان في أن تسليط أضواء الفضائيات اللبنانية والعربية (التي نادراً ما يبتعد عنها المشاهد السوري) على خطاب الحريري منذ خمس سنوات عن استضعاف أهل السنة، أسهم كثيراً في تأجيج المشاعر المذهبية في لبنان وما بعد بعد لبنان. وما لا يُشكّ فيه، أنّ اتّهام الحريري نظام الأسد باغتيال والده الرئيس رفيق الحريري «زعيم زعماء العرب»، وإقصائه الطائفة السنية في لبنان، تجاوز في تأثيره أهل السنة في لبنان. وبالتالي لا علاقة أبداً لبعض المثقفين السوريين الذين يجدون في قريطم إشعاعاً ثقافياً ولا لحماسة المستقبل لـ«ربيع دمشق» بالاتهام السوري لتيار المستقبل بالفتنة بين السوريين. الأمر يتعلّق بأبواق المستقبل المذهبيّة. وضمن الأمور الملموسة أيضاًً، يقول المقرّبون إنّ لدى القيادة السورية تقارير كثيرة، يمكن الوثوق بها، عن جهود جبّارة لقيادات أمنية لبنانية قريبة من تيار المستقبل، سعت بكل الوسائل عند مئات العمال السوريين لحثّهم على تنظيم الاعتصامات قبالة السفارة السورية في بيروت للمطالبة بإصلاحات اقتصادية في بلدهم. وسواء علمت قيادة «المستقبل»، والأهمّ كتلة المستقبل النيابية، أو لم يعلموا، فإن تصفّح المجموعات الداعية إلى إسقاط النظام السوري على الفايسبوك، يظهر تدخّلاً افتراضياً غير مسبوق لشعب بشؤون شعب آخر. فعدد اللبنانيين المنتمين إلى هذه المجموعات هو أضعاف عدد السوريين. وبالتالي، بعيداً بعض الشيء عن «المؤامرات الأجنبية» التي تشغل بال النظام السوري هذه الأيام، وعن تبهير التأثير اللبناني على الداخل السوري وتمليحه، يمكن الركون إلى ثلاثة تدخلات لبنانية أساسية في الشؤون السورية: أوّلها وأخطرها بالنسبة إلى دمشق، التحريض المذهبي. ثانيها انشغال أنصار «المستقبل» الافتراضيين بإسقاط النظام السوري عن كل الأمور الأخرى التي كانت تلهيهم. وثالثها، بعض الإعلام اللبناني الذي لا يكتفي بنقل المشهد السوري كما هو، بل يسعى إلى التأثير فيه. ويُشار على الصعيد الإعلامي إلى أنّ التدقيق في تعامل قناة «العربية» مع ما حصل في سوريا يُظهر ارتكاب القناة السعودية حفلة تزوير ضخمة، تعزّز بما لا يقبل الشك الكلام الرسمي السوري عن المؤامرة. فقد عرضت القناة المذكورة مشاهد لسيارات يخرج المسلحون من نوافذها، قالت إنهم من بلطجية النظام السوري، فتبيّن أن المشاهد مقتطعة من تسجيلات لسيارات كانت تجوب بيروت أثناء أحداث 7 أيار. والقناة نفسها، عرضت مشاهد لحالة الهلع في شوارع درعا، تبيّن أنها مشاهد عادية جداً، لكن جرى تسريع الصورة. في النتيجة، النظام السوري مقتنع، عن حق أو من دون حق، بوجود مؤامرة دولية تستهدفه، قال الرئيس الأسد إن لها خيوطاً إقليمية وداخلية. والنظام نفسه أعلن دخوله مرحلة «مكافحة المؤامرة والتصدّي للفتنة». وحيث إنّ تيّار المستقبل، ولا سيّما «القوات اللبنانية» وسط حلفائه، هم جزء من عُدّة هذه الفتنة، يُفترض ألّا يسلم «المستقبل» ولا «القوات» من مكافحة النظام السوري للفتنة. والنظام المستنفر هذه الأيام، سواء في الداخل أو في علاقته مع بعض الدول الإقليمية (وأهمّها قطر) والدولية، يرى أن وضع حدّ لما يسرّب إليه من لبنان، من أولوياته. الرد على: فيلم مكسيكي تروج له جريدة حزب الله الأخبار سيحدث غدا في دمشق - بسام الخوري - 04-16-2011 سوريا: تحدد مصير المنطقة ! بقلم: أنسي الحاج My marvelous first thumbnail قوبلتْ صفحة السبت الفائت بانتقاد العديد من القرّاء: قتلى وجرحى في سوريا وليبيا واليمن، وكاتبٌ يكتب عن إليزابيت تايلور. أيّ شيءٍ أقوله سيبدو تبريراً للتهرّب، وخاصةً بالنسبة إلى الوضع في سوريا. الحقيقة أبسط: الانتفاضات الجارية في البلدان العربيّة حركة يوميّة مستمرّة، وتيرتها تُسابق القلم، وغياب فنّانة بأهميّة إليزابيت تايلور، سكنت وستسكن الذاكرة، هو محطّة لا أستطيع تجاوزها. بين فنّان وحدث سياسي، أختارُ الفنّان. بين أفولٍ وإطلالة، وداعُ الأفول. الإطلالة «لاحقة»، كما نقول. هذا لا يُعفي من ملاحظة: بدأت تتكوّن حول الانتفاضات تخوّفات. ما انطلق عفويّاً طاهراً يتهدّده هنا وهناك خطرُ استعمالٍ غير بريء وخطرُ تجييرٍ وتوظيف أقلّ ما يمكن وصفهما أنّهما مجهولا الهويّة. المؤكد الإيجابي الوحيد حتّى الآن في هذا المدّ هو كسرُ الخوف من أنظمةِ القمع. موقفنا من هذا مبدئي، وندعو إلى تعميم النموذج. مع الرجاء أن تسفر الانتفاضات عن نتائج لا تحلّ فيها مقدّسات إرهابيّة جديدة محلّ مقدّساتٍ إرهابيّة قديمة. خجلُ الكتابةِ في معارك الأحرار أنّها لا تستطيع أن تدفع الثمن الذي يدفعونه. وخوفها المقيم هو أن تتحوّل إلى شاهد زور. ملاحظة ثانية: سوريا … سوريا السؤال الأكبر. قلب الجميع على سوريا لأنّ سوريا قلب الجميع. لا يُزاد على المناشدات التي وُجّهت إلى الرئيس السوري. لنقل فقط إنّ البطء في تنفيذ المطالب الشعبيّة مؤذٍ للفريقين. ليس الوقت وقت بيروقراطيّة بل مبادرة. وسخاءُ التجاوب قوّة لا ضعف. حمى اللّه سوريا. نحن اللبنانيّين أصلحُ مَن يُنبّه إلى خطر الانقسام وإلى فوائد التضحية. أخطرُ بلاغٍ عن مقدار الهَلَع على سوريا هو أن نصف اللبنانيين، الذين حملتهم العقود والسنوات الماضية على معاداة السلطة السوريّة، هم اليوم قلبٌ واحد في الدعاء لها مع النصف الآخر. حمى اللّه سوريا. لقد خرج الشعب السوري من الصمت، ولا مفرّ من ملاقاته بتحقيق مطالبه. والتذرّع بالمؤامرات الخارجيّة، حتّى لو صحّت، لا يعيد الحناجر إلى أغمادها. فليتسلّح الحكم بشجاعة التغيير لأن الحفاظ على الجمود لم يعد حفاظاً على الأمن ولا مصدراً للهيبة. فليسبق الحكمُ التغيير قبل أن يسبقه. سوريا هي الأصعب. ليت السوريّين يدركون، من القصر إلى الشارع، أنّ مصير المنطقة يتقرّر الآن على أرضهم. نقلا عن صحيفة الأخبار RE: فيلم مكسيكي تروج له جريدة حزب الله الأخبار سيحدث غدا في دمشق - بسام الخوري - 04-17-2011 الوطن تهاجم عبد الرحمن الراشد وعزمي بشارة وووووووو بواسطة admin2 – 2011/04/14نشر فى: غير مصنف تتحفنا الفضائيات والصحف العربية وغير العربية باللقاءات والمقالات والزوايا التي تقدم النصائح «الإصلاحية» للرئيس بشار الأسد للخروج من «الأزمة» السورية والبقاء في سدة الرئاسة على اعتبار أن الحكم في سورية مهدد كما يراه ويعتبره هؤلاء. ويضاف إلى الكتاب والصحفيين والمحللين الذين نعرف معظمهم ولا نعرف بعضهم، جوقة من المسؤولين العرب الذين يريدون «مساعدة» سورية في الإصلاح علماً أنهم لا يعرفون بعد معنى كلمة «انتخابات» أو «حريات» أو حتى «حقوق». طوال الأسابيع التي مضت استمعنا وقرأنا «النصائح» من.. ومن؟ تارة من كاتب فلسطيني يقيم في لندن ويلعب بالمليارات الخليجية ويتباهى يومياً بعلاقاته مع الزعماء والمسؤولين العرب، وكان منذ أسابيع يتوسل لقاء مع الرئيس الأسد أو صورة لينشر من بعدها مقالا يحدثنا عن هذا اللقاء وعن الأفكار التي تدور في ذهن الرئيس الأسد، jihad khazen وتارة أخرى من «مناضل» فلسطيني شرب من مياه بردى وحظي بشرف لقاء الرئيس الأسد في أكثر من مناسبة وحصل على دعم غير محدود من سورية وها هو يطل علينا من عاصمة خليجية «لينصح» الرئيس الأسد بالإصلاح!! azmi bishara وصحفي آخر في لندن يتلقى شهرياً ملايين الجنيهات من قوت الشعوب الخليجية بات الآن في صفوف من يريد نصيحة سورية بالإصلاح! abd al-bari atwan وآخر شيوعي لبناني يتلقى أموالاً إسلامية، هو أيضاً بات من جوقة الذين «ينصحون» لا بل صاغ «شروطاً» للخروج من الأزمة ربما من موقع الأوصياء على سورية أو على رئيسها أو من باب الحرص واللـه أعلم. ounsi al-haj from al-akhbar لن أذكر كل من نشروا وشاهدناهم من «مفكرين» و«محللين» و«نشطاء» أغلبيتهم مجهولة الهوية بالنسبة للسوريين ولا نعرف إن كانوا يحملون الجنسية السورية أم لا، كما لن أذكر «الإصلاحيين» السوريين الذين زاروا إسرائيل وعادوا بأفكارهم وطروحاتهم ليتحفونا بها على الفضائيات. ما يهمنا أن نقوله اليوم، ورداً أو تعقيباً على كل هؤلاء من صحفيين ومحللين ومسؤولين عرب: إن الرئيس الأسد الذي يعرفه السوريون جيداً هو بكل تأكيد ليس بحاجة إلى نصائحكم وشروطكم وأطروحاتكم، فحين كان يتحدث عن الإصلاح ويمارسه في كل القطاعات السورية، كانت أغلبية من نستمع إليه اليوم مشغولاً في جمع الملايين ليس من عرق جبينه بل من البقشيش الذي كان يقدم لهم «تقديراً لكتاباتهم»، وكانوا يبعثون بالرسائل ويقومون بالوساطات طلباً للقاء أو مصافحة أو صورة مع كان حتى أسابيع يطلقون عليه اسم «الزعيم العربي الصامد» و«حامي المقاومة العربية» و«عبد الناصر القرن الجديد». وحين بدأ الانفتاح والإصلاح في سورية كانت دول العالم تتسابق لتقديم خبراتها وكذلك شركاتها بحثاً عن عقد أو شراكة، وكانوا يجمعون على أفكار الرئيس الأسد الإصلاحية والتقدم الذي شهدته سورية خلال السنوات العشر الأخيرة. لا يحتاج الرئيس الأسد إلى من يدافع عنه وعن سياساته، فهو خرج وتحدث وقال إن قرار الإصلاح متخذ منذ سنوات وليس وليد اللحظة، وأكد أن ما حصل من احتجاجات في بداياتها سرع من عملية الإصلاح وأن القيادة السورية ستقدم الأفضل وليس الأسرع، لكن من واجبنا نحن السوريين أن نعيد ونكر كل من ضل طريقه خلال الأيام الأخيرة بأن سورية لن تقبل بنصائح تأتي من الخارج وحتماً لن تقبلها من غير السوريين، فمستقبل سورية يصنعه أبناؤها ومحبوها وليس المتفلسفين وملقني الدروس والنصائح المقيمين في العواصم الأوروبية والخليجية. السوريون شهود على نهج التشاركية الذي أسسه الرئيس الأسد في وطنهم ويتذكرون جيداً كيف تحول كل سوري من موقعه إلى مسؤول وشارك في صياغة القوانين وأبدى رأيه بكل حرية، وكيف تكاتفت الدولة مع الناس لبناء سورية الحديثة والحفاظ على هويتها وثقافتها وكنوزها البشرية والاقتصادية والإنسانية. إن الرئيس الأسد جسد في قيادته لسورية ثقافة أجدادنا بكل ما تحمله من شهامة وشموخ ومقاومة، وثقافة شبابنا المتطلع للتغيير والانفتاح والتعبير عن رأيه بكل حرية وشفافية، جسد معالم الإنسانية السورية وحث كل السوريين على بناء المستقبل الذي يقررونه وليس ذاك الآتي من الخارج ليفرض عليهم. لذلك، نرد ونقول إن سورية تقبل بكلام ونصائح معارض شريف يقيم في سورية، تقبل بكلام مواطن متألم من البطالة أو من الفساد، تقبل بشهادة محام يمارس عمله في القصر العدلي يتحدث عن إصلاح القضاء، فهناك أخطاء وهناك تقصير وروتين وفساد وهذا كلام قاله الرئيس الأسد قبل أن يقوله أي شخص آخر من داخل سورية أو خارجها، لكن حين تعرض أمن سورية للخطر فالإصلاح وضع جانباً واصطف السوريون خلف جيشهم وقياداته لرد الهجوم ووأد الفتنة والحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وهذا ما حصل طوال السنوات التي مضت ويحصل اليوم مع فارق أن قطار الإصلاح الذي انطلق منذ سنوات تم تسريعه الآن بقرار سوري وليس رداً لنصيحة أو إملاء خارجي، وسورية تعمل اليوم على جبهتين الأولى لوأد نار الفتنة وضرب كل المسلحين الذين يعيثون فساداً في مختلف أرجائها بيد من حديد، والجبهة الثانية هي جبهة الإصلاح التي يؤكد الرئيس الأسد كل يوم أن سورية ماضية فيها رغم كل التحديات. وأختم بسؤال إلى السوريين المقيمين في الخارج منذ عقود وهبوا فجأة ليتحفونا بنصائحهم وآرائهم: من أنتم؟ ماذا تمثلون في الداخل السوري؟ وإذا كنتم إصلاحيين فعلاً فلماذا لم نسمع عنكم من قبل؟ أما الذين هم من غير السوريين فنقول لهم: رجاء اهتموا بشؤونكم وشؤون بلادكم وحكامكم، انصحوا أولياء أمركم ونعمتكم وأسيادكم، وقولوا لهم إن زمن الفساد ونهب أموال الشعب ولى ولا تقربوا السوريين، وهذه نصيحة صادقة من مواطن سوري إلى جوقة «الناصحين»، لأننا في سورية نحن من يعطي الدروس في الإصلاح وتاريخنا شاهد علينا، أما أنتم فما تاريخكم؟ هل سبق أن توليتم برنامجاً إصلاحياً في دولة ما وتعرفون ما يجب القيام به وبأي سرعة وكيف ومتى؟ هل تملكون المعطيات ذاتها التي يملكها الرئيس الأسد لتقدموا نصائحكم وتحددوا السرعات وما يجب القيام به اليوم قبل غد؟ ونتوجه بسؤال للإعلاميين والكتاب الذين نشروا مقالات «النصيحة»: إذا كنتم تتحدثون من موقع الحرص كما يدعي البعض منكم، فنحن نتمنى عليكم أن تتحدثوا بأمانة عن لقاءاتكم مع الرئيس الأسد وعن رؤيته الإصلاحية التي تعرفونها جيداً لأنها كانت محور حديثكم، اكتبوا عن إيمانكم بأن سورية ستتجاوز المحنة وتمضي في الإصلاح لأن رئيسها قال لكم إنه الأكثر حرصاً على الإصلاح في سورية من كل السوريين. نحن لا نطلب منكم الدعم أو المجاملة أو الوقوف إلى جانب سورية، نطلب احترام شهدائنا واحترام ما تمليه الأمانة الصحفية، وإذا أحببتم فنحن بدورنا يمكن أن نبدأ بالكشف عن الأسماء «العظيمة» التي استضافتها الفضائيات لتتحدث عن سورية وتنصح رئيسها، ونكشف عن ثرواتهم وأصولهم وعن زياراتهم المتتالية إلى سورية وتقبيل الأيدي ليحظوا بفرصة لقاء الرئيس الأسد، ومنهم من استقل ثلاث طائرات وسيارة من دمشق إلى حلب فقط ليحظى بشرف مصافحة الرئيس الأسد. يمكن أن نكشف عن تاريخ الكتاب والصحفيين والمعلقين في «الإصلاح»، وهذا ليس تهديداً بل «نصيحة» من قبلنا لتراجعوا أنفسكم وانتبهوا جيداً لما تنشرونه وتكتبونه، وكيف يمكن أن يستغل ضد سورية، سورية التي احتضنتكم في يوم من الأيام واحتضنت أهلكم وذويكم واستضافتكم وكرمتكم. إن نصائحكم مسمومة لأنها لا تنبع من قلبكم أو من حرصكم، تنبع من نفاقكم لمن يريد أن يرى سورية ضعيفة وجريحة. الوطن أونلاين الرد على: فيلم مكسيكي تروج له جريدة حزب الله الأخبار سيحدث غدا في دمشق - بسام الخوري - 07-23-2011 قصص وروايات وأحلام ألف ليلة وليلة من غسان سعود ياليتها تحققت التغيير يهز العالم العربي سوريا.. المحتجون يعرفون خصمهم وقدراتهم طفل سوري يرفع شارة النصر في مخيم للاجئين في تركيا نزح إليه مع ذويه هربا من اضطربات الأوضاع في بلاده (رويترز) طفل سوري يرفع شارة النصر في مخيم للاجئين في تركيا نزح إليه مع ذويه هربا من اضطربات الأوضاع في بلاده (رويترز) غسان سعود المستعجلون على سقوط النظام السوري كثر. وهؤلاء لا يريدون التصديق أن سوريا، بنظامها الأمني وحزبها البعثي الحاكم وتركيبة جيشها وأوضاع شعبها الاقتصادية وطوائفها وعلاقات نظامها الإقليمية والدولية، ليست تونس ولا هي ليبيا أو مصر أو اليمن. النظام في سوريا ليس من ورق، كما ليس للجيش السوري مجلس أعلى، كما أن الشعب المخنوق قليلاً اقتصادياً ما زال يتنفس. وبالتالي لا بدّ للراغبين برؤية تغيير في هذا البلد أن يأخذواً نفساً عميقاً ويستريحوا قليلاً في مقاعدهم. فبعض هؤلاء يستنفر كلما اقتربت دبابة سورية من مدينة، لأنه يعتقد أنه سيرى النظام يسقط على تخوم هذه المدينة أو تلك. ولاحقاً، وبمجرد أن يدعي التلفزيون السوري طرد «العصابات» من هذه المدينة أو تلك حتى ينتكس أصحابنا، معتقدين أنهم خسروا جولة. الطريق الأسلم للتغيير هؤلاء، الذين يفكرون بهذه الطريقة، لا يفهمون سوريا وتركيبتها جيداً. سوريا ـــ باختصار ـــ دولة بلا إعلام: فلا شيء يحصل فيها ما لم تقل السلطة إنه حصل. ودولة بلا قضاء: أنت تدفع أكثر إذاً أنت محق أكثر. وبلا مجتمع مدني: أنت بعثي إذا أنت موجود. وبلا ضوابط طائفية: الأقلية أقلية مهما كانت واثقة من نفسها، والأكثرية أكثرية مهما تواضعت. وفي هذا السياق يمكن القول إن سوريا، حتى بضعة أشهر مضت، كانت بلدا بلا رأي عام. فأهلها لا يتدخلون بسياسة بلدهم ولا تعنيهم الأمور المطلبيةــ من الحرية حتى ربطة الخبز. من هنا، كان التحدي السوري أكثر صعوبة من أي مكان آخر في الجوار: فقرار، أو خيار، مواجهة الأجهزة الأمنية المتماسكة أمر لا يتعلق بالجرأة والشجاعة فقط، وإنما أيضا بشعور كثيرين أنهم غير معنيين. اليوم يتبين أن من خرج إلى الشارع في سوريا كان يعلم أنه بصدد بناء رأي عام غير موجود، وأنه سيواجه فوضى إعلامية هدّامة، وأنه سيكون وحيداً من دون أحزاب أو نقابات أو جمعيات أو حتى تيارات فكرية وسياسية. والآن يتضح لماذا كان بعض الناشطين السياسيين يقولون ـــ في بداية الحراك ـــ إنهم سيؤجلون المشاركة في «الانتفاضة»، لأن الوقت لا يزال مبكرا ولأن الحراك يحتاجهم في مراحله المقبلة. ويتضح أيضا لماذا فضل بعض المثقفين المعارضين للنظام ملازمة منازلهم فيما غادر آخرون إلى مناطق مجهولة. فمن دون أمانة عامة ولجان تنظيم وخطط جدية لـ«ثورة» عرف المحتجون في سوريا كيف يسلكون الطريق الأسلم إلى تغيير النظام، متجنبين أرتالاً من الألغام. سلاح الواقعية أثبت المحتجون، الذين يحركون الشارع السوري، أنهم أكثر واقعية من غالبية المنظرين وأكثر معرفة بمجتمعهم من أي معارض سياسي في الخارج، وهذا ما جعلهم يتحسبون من أربعة أسلحة يملكها النظام، هي: العنف الخاص، الجيش، الطائفة العلوية والخشية الدولية من سيطرة المتشددين الإسلاميين على الحكم في البلاد. وهكذا كان المحتجون على وعي كامل بأن دفعهم باتجاه انقسام الجيش استجابة لحماسة البعض، كان سيقسم مؤسسة الجيش فقط ولن يسقط النظام. تماما كما كانوا يعون أن دفعهم باتجاه الرد على «الشبيحة» بالمثل هنا وهناك، أيضا استجابة لحماسة البعض، كان سيؤدي إلى مجازر مذهبية بدل أن يسقط النظام. من هنا يمكن القول إن حماة ـــ على سبيل المثال ـــ لو كانت أكملت عصيانها المدني، وأيضا استجابة لحماسة البعض، لكانت المدينة ستعزل نفسها بنفسها من دون أن يؤثر ذلك على وضع النظام، لا من قريب ولا من بعيد. فبفضل هذا الوعي وتلك المعرفة نجح المحتجون في إجبار النظام على استخدام سلاح واحد فقط من أسلحته، وهو: عنف السلطة كسلطة لا كطائفة ولا كجيش ولا أيضا كجهاز أمني يعمل بمعزل عن الأجهزة الأمنية الأخرى. معرفة الخصم كان واضحاً إذاً، في هذا السياق، أن المحتجين يعرفون خصمهم ولا يريدون الانجرار إلى خصومات لا تعنيهم. ويعرفون أيضا قدراتهم ولا يريدون تحميل أنفسهم أكثر مما يحتملون. وعملياً، نجح المحتجون في سوريا بتحقيق أمور عدة في مسيرتهم لإسقاط النظام، ومنها: أولاً: إسقاط كل ادعاءات النظام الإعلامية عن المندسين والعصابات. ولا بد من العمل أكثر لإسقاط الادعاءات بشأن السلفيين. ثانياً: إسقاط الحل الأمني، الذي ثبت، ولا سيما في المدن التي شهدت «عمليات عسكرية»، عجزه عن إيقاف التظاهرات. ثالثاً: إسقاط صورة «السيد الرئيس» الذي «يُكر.مُنا بأن يحكمنا». رابعاً: إسقاط كل محاولات السلطة لوضع الحراك في الإطار المطلبي ونزع الرداء السياسي عنه. فكفكة الألغام في النتيجة، قد يتأجل موعد الدفن شهراً أو سنة أو أكثر، لكن الأكيد أن النظام السوري، كما عرفه جميع السوريين وجيرانهم، قد سقط: فلا التمثال سيعود إلى قواعده، ولا ضباطه سيستردون نفوذهم، ولا رئيسه بشار الأسد الجديد سيكون هو نفسه بشار الأسد القديم. لقد أُسق.طَتْ كل أسلحة النظام في درعا وتلكلخ وحماة وجسر الشغور والقامشلي، لكن بعض أسلحته ما تزال فعالة في مناطق أخرى مثل حمص وحلب ودمشق. من هنا وجوب انتظار ما يراه المحتجون مناسباً. فأداؤهم في الاشهر الأربعة الماضية يؤكد امتلاكهم وعيا استثنائيا وقدرة على فكفكة ألغام النظام، وقدرة على تجنيب أنفسهم، وخصمهم، الانفجارات القاتلة. الرد على: فيلم مكسيكي تروج له جريدة حزب الله الأخبار سيحدث غدا في دمشق - فضل - 07-23-2011 فى سوريا الشعب نجح يا بساموف والنظام ارتكب كل الاخطاء الممكنة لا عودة للخلف هذا صار مؤكدا |