حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
كيف ترى مستقبل الحرية في العالم العربي ؟. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: كيف ترى مستقبل الحرية في العالم العربي ؟. (/showthread.php?tid=42688) |
الرد على: كيف ترى مستقبل الحرية في العالم العربي ؟. - الحكيم الرائى - 04-07-2011 ينفع الكلام اللى بتقوله ده ياثنر اولا حالة الامن النسبى الذى تعيشه غالبية الدول العربية ,بسبب القبضة الأمنية المحكمة وليس بسبب حكما اسلاميا وعندما تحولت الصومال الى النموذج الاسلامى غرقت ولم تعود والسودان انقسمت وتفشت فيها الحروب الاهلية وتعرضت افغانستان للأحتلال والعراق عندما تحول الى الطائفية الشيعية غرق فى حروب اهلية لايبدو مخرج منها قريب والجزائر عانت من حرب أهلية مدمرة فلسطين انقسمت قبل ان تقوم,مصر مجرد اسابيع قليلة بعد الموجة الأولى للثورة عاشت فوضى طائفية مسيحية-اسلامية,اسلامية- أسلامية بمافيها ضرب وقتل وحرق كنائس ومشاهد صوفية,وتهديدات علنية بحمل السلاح دفاعا عن النفس فى مواجهة العصابات السلفية المدعومة من المخابرات السعودية!!! الشكل الحالى الذائع من الأسلام طائفى بدائى شرير لاعقلانى لا أنسانى مدمر للمسلمين قبل غيرهم ,هذه هى الحقيقة التى لامفر من مواجهتها. RE: كيف ترى مستقبل الحرية في العالم العربي ؟. - على نور الله - 04-07-2011 الحكيم الرائى : لو ان المستوى الاقتصادى و الامنى فى دول اوروبا و امريكا يهبط الى ربع ما هو عليه الان و لا اقول الى مستوى الدول العربية التى عددتها , فستجد الناس فى الشوارع تاكل بعضها و تمتص دماء بعضها مثل دراكولا . انت تقارن دول منهارة اقتصاديا و سياسيا كالصومال مع امريكا او الدول الغربية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قارن الوضع الامنى فى امريكا مع دول مسلمة فى نفس الحال الاقتصادى و الاستقرار السياسى ستجد ان الدول الغير مسلمة وصلت من زمان لدرجة اكلة لحوم البشر بالنسبة لقرينتها من الدول المسلمة . امثلة ثندر صحيحة و موفقة جدا و بالرغم من كل ذلك فان الدول المسلمة التى تعانى من انهيار اقتصادى و سياسى لم تاخذ اى مركز من المراكز الخمسة و العشرين التى اوردها ثندر يعنى امريكا بوضعها الاقتصادى المستقر و تقدمها العلمى و التكنولوجى و توفر فرص الثروة و الاقتصاد الا ان الصومال اقل من امريكا فى مستوى جرائم القتل . الرد على: كيف ترى مستقبل الحرية في العالم العربي ؟. - بهجت - 04-08-2011 الزملاء اسمحوا لي بالتعليق على المناظرة التي طرحها ثندر حول " الأمان في دول الإسلام " ، أعتقد أن ثندر يعلق على مشكلة غير مطروحة أصلآ ، أمامنا سؤال مختلف كلية هو " هل تحول الأنظمة العربية المدنية أو" شبه المدنية " بتعبير أدق إلى أنظمة إسلامية أصولية كما هو مطروح في دول مثل مصر ، أفضل أم بقاء تلك الأنظمة المدنية ؟. بالطبع بعد تطوير تلك النظمة ودمقراطتها . هل تحول مصر أو سوريا أو الأردن إلى إمارة طالبانية سيكون تطورآ إلى الأحسن ؟.لو كان ثندر يرى ذلك ، فهل يؤيد بالتالي دويلة حماسستان في غزة ،و يراها تطورآ إيجابيا ؟. إننا لا نتناظر حول الإسلام و المسيحية أو البوذية و أيهما أفضل ، و لكننا نتحدث عن حالة بعينها محددة ، لهذا يجب أن نذهب مباشرة إلى الهدف . إننا لا نتجادل حول قضية دينية عن الإسلام ،و لكننا نتناول قضية سياسية/ ثقافية حول الدولة الدينية و المدنية في العالم العربي ، بل تحديدا في مصر و تونس و ربما ليبيا . مصر ليست غزة ،و لكنها دولة تعدادها 85 مليون ، وهي – مهما أنكر البعض ذلك – أهم دولة عربية ، و من مصر خرجت كل الحركات السياسية الهامة و المؤثرة ،ولو تحولت مصر إلى دولة دينية سلفية لن تبقى دولة عربية واحدة تحظى بحكم مدني . بالمناسبة أن تكون نسبة الجريمة في الصومال أقل من كل دول العالم وارد جدا ، فالصومال توقفت أن تكون دولة ،وليس هناك إحصاء لجرائم القتل بل ولا حتى المواليد . يبقى أن الأمانة تستلزم ان نورد هذا التذييل الموجود في الإحصاء . DEFINITION: Total recorded intentional homicides, completed. Crime statistics are often better indicators of prevalence of law enforcement and willingness to report crime, than actual prevalence. Per capita figures expressed per 1,000 population. أن إحصاء الجرائم يعكس ميل الدول لتطبيق القانون و الرغبة في تسجيل الجرائم و التقرير عنها ،و ليس الحالة الأمنية . الصومال لم ترد في التقرير !. الرد على: كيف ترى مستقبل الحرية في العالم العربي ؟. - الحكيم الرائى - 04-08-2011 يهجت ثمة مشكلة تواصل حقيقى مع بعض الناس ,الذين لايفكرون لافيم يقرأون فقط بل فيما يقولون أيضا,الشرق الأوسط من أعرق مناطق العالم حضاريا بموروث انسانى ثقافى وأجتماعى غير متكرر الا فى مناطق محدودة من العالم,لديه مخزون أنسانى يكفل له ان يتحول الى مجتمعات بشرية راقية,لولا وقوعه اسيرا فى يد العسكر والفقهاءوعمليات غسيل بل تشويه المخ التى تبتدأ من كتاب سيدنا ولاتنتهى الا فى اللحد!وهذه ليست قضية مسلمين فقط بل ومسيحين ايضا,فمسيحيى الشرق هم ايضا اسرى الأحادية والكراهية والرغبة فى الانتقام,وقبل مجئ العرب الى مصر كانت مصر غارقة فى حروب أهلية دينية مرعبة لم تبقى ولاتذر,وبعد دخول العرب لم تنتهى الحروب والصراعات ,فقد تحولت الى حروب مذهبية اسلامية -اسلامية,وتحول المصريون مرات من التشيع الى التسنن كما تساق الماعز,لا التاريخ ينبأنا بأن الاسلام قادر على أنشاء مجتمع أنسانى ولا المسيحية,لا أفهم كم من القرون من العذاب ,الألم نحتاجها لكى نتعمل الدرس,أن الدين شئ جميل فى اروقة المعابد والمساجد والكنائس ,فى طقوس العبادة والتأمل ,أناشيد وأغنيات الزهاد,وهو خارج المعابد شئ شرير مدمر مرعب,فالدين مثل شخصيات الروايات الاسطورية بالصباح شخصية أجتماعية مهذبة مدام تحت الأضواء والملاحظة,وعندما يسدل الليل استاره وتغفى العيون يخلع ثوب الطبيب المهذب الرقيق ليتحول الى سفاح لايشبع من دم ضحاياه.. العالم العربى بحاجة لثورة علمانية ديمقراطية تضع حدا فاصلا ونهائيا فى تاريخنا ,هل من الممكن أن يحدث هذا ؟ بالتأكيد وارد جدا وبالتأكيد وارد أكثر أن نسقط فى مستنقع السلفية والاخوانجية بلا رجعة بكل توابع هذا من حرب كونية ثالثة لاتبقى ولاتذر وهذا حسبما يرى كثيرون وأن منهم السيناريو الأكثر الحاحا. RE: كيف ترى مستقبل الحرية في العالم العربي ؟. - على نور الله - 04-08-2011 الحكيم الرائى الان تغير كلامك و لا ادرى هل تعلم ان كلامك تغير ام لا ؟؟؟ بداية انت اعتبرت الاسلام هو المسؤول عن تخلف المجتمعات بتعاليمه , و اعلنت ان التخلص من الاسلام هو الخلاص للمجتمعات العربية . و هذا ما ارفضه و ما يجعلنى اواجهك بان الاسلام عكس ما تقول انما هو يصنع حضارة و ثقافة و شعوب طيبة متعاونة . بينما فى مداخلتك الاخيرة لم تلق اللوم على الاسلام او الدين بشكل عام بل على منتسبى هذا الدين و الناطقين باسمه و المنصبين انفسهم اوصياء عليه و من هذا الباب فانى اتفهمك و اقبل منك . RE: كيف ترى مستقبل الحرية في العالم العربي ؟. - العربي الحر - 04-08-2011 من النقاط الإسترشادية . 1- هل نحن أمام مرحلة جديدة كلية من التاريخ العربي ، أم أمام مجرد إنتفاضات سياسية و ثورات للجوعى سرعان ما تخبو ؟. 2- هل نحن نشهد بعثا جديدا للشعوب العربية أم صحوة الموت ما نرى ؟. 3- هل ستمتد الحالة الثورية لتشمل باقي الدول العربية .. سوريا و لبنان و العراق و السودان و الجزائر و المغرب ...؟. 4- هل يمكن أن تنتقل الحالة الثورية لشعوب الخليج العربي ؟. 5- هل ستؤدي الإنتفاضات العربية إلى بزوغ مشروع توحد عربي ، أو سوق عربية مشتركة ؟. 6- ماهو تأثير الإنتفاضات العربية على توازن القوى مع إسرائيل ؟ . 7- هل يمكن أن تفكر الدول العربية المتحررة في استرداد الثروات البترولية من قبائل الجزيرة *** من وجهنت نظري ان الامور التي وصلت اليها مستويات الانتفاظة او التغيير في الوطن العربي تحتاج الى نظرة ابعد بكثير مما نتوقع فهناك معايير واهداف لكل انتفاضة عربية قامت او ستقوم في الوقت القريب حيث تختلف الطموحات والاهداف التي يرسمها المحتجون في كل الاقطار العربية فهناك انتفاضة للجياع 80% و20 % للمضطهدين سياسيا واقتصاديا وهم المبعدون عن اروقة القرار وصالات المال اما الجياع فهم الاغلبية الساحة بمجرد توفير الخبز لهم سيتوقفون حتما عن التظاهر وتعود الاسباب انحطاط الرؤى والافكار والطموحات العربية الى سياسة التجهيل ومحاربة الفكر وتقنين الافق العلمية والتضليل من خلال استيرات المبادىء السلبية من الغرب وتسويق الديموقراطية الجوفاء التي لا تحمي ابسط حقوق الفرد من النقاط الإسترشادية . 1- هل نحن أمام مرحلة جديدة كلية من التاريخ العربي ، أم أمام مجرد إنتفاضات سياسية و ثورات للجوعى سرعان ما تخبو ؟. 2- هل نحن نشهد بعثا جديدا للشعوب العربية أم صحوة الموت ما نرى ؟. 3- هل ستمتد الحالة الثورية لتشمل باقي الدول العربية .. سوريا و لبنان و العراق و السودان و الجزائر و المغرب ...؟. 4- هل يمكن أن تنتقل الحالة الثورية لشعوب الخليج العربي ؟. 5- هل ستؤدي الإنتفاضات العربية إلى بزوغ مشروع توحد عربي ، أو سوق عربية مشتركة ؟. 6- ماهو تأثير الإنتفاضات العربية على توازن القوى مع إسرائيل ؟ . 7- هل يمكن أن تفكر الدول العربية المتحررة في استرداد الثروات البترولية من قبائل الجزيرة *** من وجهت نظري ان الامور التي وصلت اليها مستويات الانتفاظة او التغيير في الوطن العربي تحتاج الى نظرة ابعد بكثير مما نتوقع فهناك معايير واهداف بسيطة ومتقاطعة مع بعضها البعض ولكل انتفاضة عربية قامت او ستقوم في الوقت القريب طموحات والاهداف لا يرسمها المحتجون في كل الاقطار العربية وانما جاءت بفعل الممارسات الصادرة من الانظمة العربية فهناك جياع 80% و20 % مضطهدين سياسيا واقتصاديا ومبعدون عن اروقة القرار وصالات المال والجياع هم الاغلبية الساحة و بمجرد توفير الخبز لهم سيتوقفون حتما عن التظاهر وتعود الاسباب انحطاط الرؤى والافكار والطموحات العربية الى سياسة التجهيل ومحاربة الفكر وتقنين الافق العلمية والتضليل من خلال استيرات المبادىء السلبية من الغرب وتسويق الديموقراطية الجوفاء التي لا تحمي ابسط حقوق الفرد RE: كيف ترى مستقبل الحرية في العالم العربي ؟. - بهجت - 04-08-2011 أود أن أؤكد أني في هذا الشريط مجرد مشارك وباحث عن المعرفة ، فلست أملك إجابات على ما أطرح من أسئلة تؤرقتي بالفعل ، بل بعضها لا أملك له ولو تصورات مبدئية . أتمنى أن يشارك أكبر عدد من الزملاء خاصة الشباب . من تجربتي في الحوار مع "شباب الثورة" أنهم لا يمتلكون عادة ثقافة كبيرة ، و لكنهم أقرب -حتى في سذاجتهم أحيانا- من روح العصر . رغم أني تعمدت دائما أن أسمع ، إلا ان بعض التعليقات كانت تخيف هؤلاء الشباب أحيانا ، فيتوفقون عم يشعرون أنه كلام سطحي ، و لكني مخلصا كنت أؤكد لهم أن هذا الكلام السطحي لا يُخجل طالما صنع ثورة ، ربما الخجل كله أن امتلكنا كل تلك الثقافات الواسعة ، ولم نفعل شيئا بها سوى أن نلوكها في الغرف المغلقة ، بينما طاغية شديد الغباء يحكم مصر 30 سنة متصلة . (04-08-2011, 01:17 PM)العربي الحر كتب: ..........الزميل المحترم العربي الحر . قرأت الكثير من التنبؤات التي كانت تؤكد أن المشاكل الإقتصادية العالمية ستقود إلى اضطرابات سياسية في الدول الفقيرة ( العالم الثالث ) .هذه المشاكل التي يتم تصديرها بشكل آلي إلى العالم الثالث ناتجة عن آليات العوملة الإقتصادية من جانب ، و أيضا نتيجة الأزمة المالية العالمية التي ضربت العالم عامي 2007-2008 من جانب آخر ، هذان العاملان تفاعلا معا في إتجاه واحد ، هو أن تدفع الشعوب الفقيرة تكلفة المباني التي يحصل عليها الإفريقي الأمريكي بلا جهد حقيقي !. هذه التوقعات العالمية أدت إلى أن يتحدث بعض الكتاب العرب (و المصريين ) عن ثورة الجياع المتوقعة !. لم يبد مبارك أبدآ حساسية تجاه معاناة شعبه و مشاكله ، و لكن رغم ذلك استطاعت حكومة نظيف أن تجتاز المشكلة العالمية بأقل قدر من الخسائر ، و عندما ثار المصريون في يناير 2011 كانت ثورة ديمقراطية يقودها شباب من أبناء الطبقة البرجوازية العليا و المتوسطة ، على الأقل هكذا كانت الموجة الأولى التي فجرت الثورة .هؤلاء الشباب كانوا يعيشون أفضل من نظرائهم في كل التاريخ المصري الحديث بمراحل !. لم يكن الفقر إذا أو التطرف الديني هو الذي حرك هؤلاء الشباب ،و لكن البحث عن الحرية و الكرامة و الحق في المستقبل . أعتقد أن أصول الثورة ليست في طوابير الخبز ،و لكن في مناخ الحرية العالمي الذي يتنسمه الشباب عبر الإنترنت ،وشبكات التواصل الإجتماعي . القرن 21 هو الذي يثور في العرب ، هذا ما أكرره دائما لأني أراه صائبا . يبقى أني لا أوافقك مطلقا في رأيك الغريب عن الديمقراطية . فلو لم تحقق الديمقراطية كرامة الإنسان فلن يفعل ذلك أي شيء آخر . RE: كيف ترى مستقبل الحرية في العالم العربي ؟. - thunder75 - 04-08-2011 بهجت الحكيم الرائي أنا لا أطالب بدولة دينية ودولة تمارس الاكراه العقائدي و الاقصاء وتعتدي على الحريات ، أنا فقط لم أوافق على الفكرة التي قال بها أخونا الحكيم الرائي من ان الاسلام مسؤول عن حالة التخلف الاجتماعي والسياسي في بلادنا وأنه يحول دون تطور المجتمعات. وذكرت أن الإسلام هو ضابط أخلاقي يمنع المجتمع من الانفلات ودللت على ذلك بإحصائيات جرائم القتل والتخلف الحضاري لدول علمانية غير مسلمة وفي المقابل أحضرت نماذج لدول اسلامية تسير مجتمعاتها واقتصادياتها في طريق النهضة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. طبعا لا يجوز مقارنة بلاد اسلامية في حالة حرب مع دول غربية وإلا فإنني في هذه الحالة سوف أذكر الجميع ان دول العالم العلمانية ليست فقط فرنسا وبريطانيا وكندا وألمانيا بل جميع الدول المتخلف السابقة التي ذكرتها في الفقرة الثانية من مداخلتي السابقة في افريقيا واسيا وعموم امريكا اللاتينية والتي تعيش حالة تخلف اخلاقي في مجتمعاتها وشيوع جرائم القتل والاعتداء على ممتلكات الناس. وجهة نظري الشخصية في موضوع النهضة للأمم والمجتمعات في شتى المجالات ان مفتاحها هو النهضة الاقتصادية وليس للدين أي علاقة بالموضوع كما ذكر الحكيم الرائي ولتوضيح فكرتي لكم سأضرب المثال التالي الذي يوضح أن قيمة الحرية كأحد أبرز تجليات الحضارة مرتبط بتقدم المجتمعات اقتصاديا وهذا التقدم مرتبط بدوره بمعدل الاستثمارات في المجتمع وهذه الاستثمارات بدورها هي ثمرة بحث علمي وليس للدين أي علاقة بالموضوع لنفرض أننا نعيش في مجتمع يحمل السمات التالية :- 1-متوسط راتب الفرد والعامل العادي والدخل الشهري فيه للعمالة غير الماهرة أكثر من 5000 يورو 2- هناك فرص عمل متوفرة لكل القوى العاملة شباب وفتيات من الراغبين في العمل 3- هناك أيضا تسهيلات شراء يقدمها القطاع المصرفي (البنكي) لمن يرغب في شراء بيت وتأثيثه وفي اقتناء سيارة لأي عامل وموظف وبحيث اي يستطيع اي شخص دخل سوق العمل الحصول على بيت ابتداء من الشهور الاولى 4- وهذا الدخل الشهري أكبر من قدرة الفرد العادي على الانفاق بمعنى أن جزء كبير منه يذهب للادخار بسبب أن معدلات الانفاق العادية هي اقل من هذا الدخل. 5- لا يوجد لدى الانسان بهذا المجتمع اي هاجس مستقلبي يتعلق بتأمين السكن أو تعليم اولاده وسكنهم أو العلاج الرعاية والصحية أو الحصول على تقاعد ورعاية اجتماعية عند الشيخوخة 6- نسيت أهم شيء الغنى في هذا المجتمع سواء على مستوى الدخل القومي او دخل الافراد هو غنى انتاجي وليس غنى ريعي نابع من ريع الارض ووجود ثروات طبيعية فيها. هل تظنون يمكن لأي شخص يعيش في مثل هذا المجتمع ألا يكون حرا سواء على مستوى تقرير مصيره بعيدا عن وصاية والديه خصوصا إذا كان امرأة ، أو على مستوى تقرير واختيار شريك حياته. هل تظنون أن القطاع العام ونظام الحكم يمكن أن يكون فاسدا أو غير ديموقراطيا في دولة من هذا النوع لا تستطيع شراء ولاءات ولا بناء تحالفات بالمال والقيام برشوة قطاعات واسعة من المجتمع. في مجتمع من هذا النوع فقط يمكن بناء المرجعية الذاتية في حياة الفرد والشعوب وحرية تقرير المصير بعيدا عن وصاية الاسرة والعشيرة والدولة وحرية اختيار شريك الحياة وحرية السكن والانفصال عن الأسرة وحرية الاعتقاد والعمل والتعبير عن المعتقد وحرية اختيار من يحكمك فجميع هذه الامور من الصعب الحصول عليها في مجتمع متخلف حضاريا واقتصاديا. RE: كيف ترى مستقبل الحرية في العالم العربي ؟. - بهجت - 04-10-2011 الأخ علي نور الله . تحية طيبة . أحيانا أصاب بدهشة حقيقية ، فرغم أن كلانا ينظر للعالم بمنظار مختلف ، إلا أنه كثيرا ما نرى نفس الشي . هذا الإتفاق أبعد مايكون عن الإفتعال ، بل هو نابع من صميم الضمير . إتفاقي معك في كثير من المواقف يجعلني أوقن بأن الحوارات الحقيقية مازالت ممكنة وضرورية ، طالما كان الحوار قائما على إحترام الاخر ،و تقدير رجولي لحقوق الزمالة . كثيرا ما يقولون أن " الشيطان يكمن في التفاصيل " ،و لكني أصبحت أرى أن هناك شيطان أكثر خطرآ يكمن في اللافتات ؛ شيعي و سني ، متدين و علماني ، عربي و فارسي ، مصري و فلسطيني ... الخ . أعتقد أن هناك الكثير جدا مما يمكن أن يتفق عليه أصحاب النوايا الطيبة ،و محبي هذه الأمة طالما يتوخون مصالحها الحقيقية . أرى نفس ماتراه تقريبا ،وما نختلف فيه لا يزيد عن خلافات في التفاصيل ، يمكن أن أختلف فيها مع أقرب زملائي العلمانيين !. فقط أريد أن أعلق على قضية فرعية هي احتكار بعض القبائل العربية لثروات نفطية هائلة و من ثم تبديدها ، بينما هذه الثروة هي ثروة عربية ،و بينما العرب في حاجة لكل فلس من تلك الثروة . إننا لا نريد ثروة الآخرين ،ولو أحسن هؤلاء إنفاق الثروة على شعوبهم – مهما صغرت - ما رفعنا أصبعا ،و لكنهم يحرقون تلك الثروة حرقا بلا عقل ولا ضمير . يحضرني موقف قطر التي يبدد شيخها مئات المليارات من الدولارات من أجل نزوة استضافة " مونديال كرة القدم " ، هذا المونديال لن يصنع من قطر دولة عظمى ، أو حتى دولة " كروية " من الوزن المتوسط ، بل و لن يثير إعجاب أحد ، فقط سخرية المجتمع المتحضر . قبيلة ترفع علما بحجم الدولة ، و تنظم مسابقة رياضية تشتري كل شيء فيها ، المنظمين و اللاعبين و الجمهور و الملاعب و الجو و الإعلام و ... ، أليس هذا تهريجا قبيحآ ؟. الجميع يعلم أن العرب فقراء وهناك أمية تضربهم ، و أيضا هناك بلاد عربية محتلة ،وهناك شعب عربي مظلوم مازال لاجئا بلا دولة . طالما تلك الثروة زائدة عن حاجة قطر ، ألم يكن أدعى أن تنفق تلك الثروة على تعليم العرب و رعايتهم صحيا ، وعلى البحوث العلمية ، و على الصناعات العربية ،و على استصلاح الأراضي للزراعة ، وعلى دعم الشعب الفلسطيني ،وتمويل قضايا العرب العادلة ؟. قبيلة من البدو الرحل تدفعها الصدفة البحتة للبحث عن مرعى ، فتأتي الشركات الأجنبية التي تكتشف البترول و تستخرجه ، ثم تضع شيوخ تلك القبيلة على رأس كيان سياسي مفتعل ، كي تبقى الثروة البترولية حكرآ على الشركات و الدول الغربية . هل هذا حدث في أي مكان آخر في العالم ؟. استقطاع الأرض الغنية و تمكين قبيلة صغيرة منها ،وهكذا تجرف الثروة العربية و تنقل إلى أمريكا و بريطانيا لتجري دماءا و صحة في أجساد الآخرين كلهم ، عدا العرب أصحاب تلك الثروة . إن الشعوب العربية المتحررة لن تقبل أن يستأسد عليها اليهود " فئران العالم " ،و لن تقبل أن يلتهم حمد بن خليفه و الشيخة موزة ثروتها ، الشعب العربي يريد إنهاء النظام العالمي الظالم كله مرة واحدة وللأبد . عبرت كثيرا عن رأيي حول العلاقات العربية الإيرانية . ببساطة أرى العرب و الفرس شركاء حضارة إسلامية طويلة ، بل أرى أن تلك العلاقة أهم كثيرآ من أن تمر خلال إسرائيل و الموقف منها . علاقات العرب بالإيرانيين أكبر من الممانعة و المخاصمة و ولاية الفقيه و الصديق الأمريكي! و ....، هي علاقات تاريخية يجب أن يعاد بنائها على أسس أخوية بين شعوب متحررة من النفوذ الأجنبي . لننس العداوات القديمة ، و نلقي تحت أقدامنا بالخلافات المذهبية ، و لنتطلع إلى مستقبل واحد واعد نبنيه بالعلم و التعاون و الصداقة . إن العداء بين العرب و الإيرانيين جريمة يجب محاسبة المسؤول عنها ، فهذا العداء سيخصم من كلاهما و يعطي هدية مجانية لدولة عدوانية ظالمة دخيلة هي إسرائيل . RE: كيف ترى مستقبل الحرية في العالم العربي ؟. - على نور الله - 04-10-2011 اخى بهجت |