حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
إلغاء عنصريةّ الثورات - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: إلغاء عنصريةّ الثورات (/showthread.php?tid=42768) الصفحات:
1
2
|
RE: إلغاء عنصريةّ الثورات - أسامة مطر - 04-14-2011 (04-14-2011, 01:10 AM)الحوت الأبيض كتب:أنا موافق على أن العنصرية أفة اجتماعية موروثة و لكن أليست الثورة رفض للموروث المقيت؟ كيف يمكن أن تحمل الثورة شيئا من الموروث المقيت ثم تبقى بعد ذلك ثورة؟! الشيطان الأكبر ليس في العنصرية الغربية. فالغربي واضح، و هو في أفضل أحواله مورد لـ "أحدث منجزات الجنس و التعذيب". الشيطان الأكبر يكمن في الموروث الذي نحمله في ذاتنا تجاه الآخر الذي قد لا تكون معاناته أقل. من سخرية القدر، و شر القدر، ما يبعث على ابتسامة صفراء، أن الحقد المعيشي الكامن و المتبادل بين العلويين و السنة في سورية ليس إلا موروثا أجنبيا، عثمانيا بالتحديد، و لم يكن لأهل البلاد دور فيه.(04-13-2011, 09:33 PM)أسامة مطر كتب: و يبقى السؤال ... RE: إلغاء عنصريةّ الثورات - هاله - 04-14-2011 اقتباس:كيف يمكن أن تحمل الثورة شيئا من الموروث المقيت ثم تبقى بعد ذلك ثورة؟! ليس شرطا أن يكون فكر الثورة بريئا من "كل" الموروث. هي ثورة على وضع محدد أو موقف محدد أو سياسة محددة. أن يثور الخميني على الشاه فلأنه يريد دولة اسلامية و في هكذا دولة تبقى مظاهر التمييز و الظلم. مجرد مثال يعني. في تحليل الخميني أن الظلم الشاهنشاهي جاء لبعد النظام عن الاسلام و بالتالي فالاسلام هو الحل. وصل و طبق الاسلام لكن بقي الظلم و التمييز لأنه بسلامته لا يعرف أو لا يريد أن يعرف من اين نبع الظلم و التمييز. فقط عرف ان لازم يحكم بكتاب الرفيق الأعلى و بعدها كله حيبقى فل الفل. فالوعي الثوري ليس وعيا كامل الأوصاف بل يحمل عيوبه و تناقضاته و عداواته لأنه مهما كان يمثل مرحلة من الوعي الانساني الذي تواجهه باستمرار تحديات جديدة و اكتشافات جديدة حيث لا ثابت الا التغير و التناقض. و من هنا تتوالى الثورات حتى داخل البلد الواحد. و الأهم أن هذا الوعي الثوري يعبر عن مصالح شريحة أو طبقة فقط و لا يعبر عن مصالح الجميع و بالتالي فهو مضطر في هكذا حالات لاسقاط و تسقيط الآخر المستثنى. هذا يصدق على الصعيد المحلي و العالمي حيث مراكز القوى هي أقليات تدفعها مصالحها للتضحية بمصالح و حقوق الأغلبيات. ابتداء من القذافي و الأسد و حتى تصل المحافظين الجدد و تنكيلهم بشعوب العالم الأضعف. اقتباس:الشيطان الأكبر يكمن في الموروث الذي نحمله في ذاتنا تجاه الآخر الذي قد لا تكون معاناته أقل صح جدا... المسألة مسألة وعي الشعوب لتلك الحقيقة و بالتالي تمكنها من الوصول الى تصور أرقى للمجتمع يكون مبنيا على مبدأ المساواة في المواطنة. أما وعي القلة الحاكمة أو المتنفذة فهو ضرب من الداروينية الاجتماعية و البقاء للأقوى بحكم الطبيعة. و بالتالي من الطبيعي أن يتم افتراس الآخر الاضعف و الصعود على جثته و حقوقه و كرامته. هكذا يحملون الطبيعة مسؤولية الظلم الاجتماعي و يخرجوا منه أبرياء أطهار و على سنكة تسعة و سبعين! اقتباس:هل العنصرية "الثورية" عضوية حتمية و شر لا بد منه لا ينفصل عن بنيان الثورة؟ العنصرية ستظل جزءا أصيلا من كل ثورة طالما هذه الثورات ليست ثورات ديمقراطية تمثل مصالح الجميع. ثورة تمثل طرفا أمر حتمي أن تفتك بالأطراف الأخرى لتحمي نفسها و تستخدمهم وقودا لنارها. RE: إلغاء عنصريةّ الثورات - أبو نواس - 04-14-2011 (04-14-2011, 08:17 PM)أسامة مطر كتب: .... من سخرية القدر، و شر القدر، ما يبعث على ابتسامة صفراء، أن الحقد المعيشي الكامن و المتبادل بين العلويين و السنة في سورية ليس إلا موروثا أجنبيا، عثمانيا بالتحديد، و لم يكن لأهل البلاد دور فيه. من أين أتيت بـ " الحقد المعيشي الكامن و المتبادل بين العلويين و السنة في سورية" !؟ هل تتكرم بالإيضاح ؟ الرد على: إلغاء عنصريةّ الثورات - أسامة مطر - 04-14-2011 شكرا ست هالة أولا الموروث: إن شرعنة الموروث المقيت تجعل الثورة تحمل في أحشائها بذور موتها و تحولها إلى مجرد آلة لإعادة إنتاج الموروث المقيت على مقياس النخبة الجديدة. لقد اكل الموروث الثورة الفرنسية بعد ان دفعها إلى الصدام الداخلي فانتهت إلى دكتاتورية نابليون. و الموروث "الثوري - الإمبراطوري" قضى على انتفاضة عام 1840 بإعادة إنتاج الأمبراطورية (نابليون الثالث). لم تظهر ثمار الثورة الفرنسية إلا بعد قرن من الزمان. الثورة الروسية 1917 أغرقها موروثها في حرب أهلية دموية أعادت انتاج القيصرية بزعامة ستالين و النخبة الجديدة تحت الراية الحمراء فدفنت هذه الثورة تحت حطام الإمبراطورية بعد سبعين عاما من العقم. لعل أبلغ شهادة على إعادة الإنتاج هذه "أرخبيل جولاج" لسولجنيتسين الذي يذكر كيف أصبح الثوريون القدماء و البلاشفة القدماء يشكلون الأغلبية الساحقة لنزلاء السجون السياسية، بينما كان السجانون ضباطا من فلول الحرس الأبيض المعادي للثورة. لقد تفنن هؤلاء في اختراع طرائق التعذيب الجهنمية لأنهم وجدوا فرصة الانتقام ممن هزموهم في الحرب الأهلية سانحة. أسأل نفسي متى بدأ الانهيار؟ لقد زرعت بذور الانهيار منذ اللحطة الأولى التي قبل فيها الثوار على أنفسهم أن يتبعوا أساليب النظام الحاكم باسم "الضرورة الثورية"، فأكلوا بعضهم متعللين بـ "الضرورة الثورية" ذاتها. المصير نفسه واجهته ثورات "الضباط الأحرار" في ديار العرب و لنفس الأسباب. ثانيا الطبقة و الثورة: أحد علماء الاقتصاد السياسي رأى أن نهاية العصر العبودي أنهت دور العبيد و مالكيه كطبقتين أساسيتين و نهاية عصر الإقطاع أنهت دور الإقطاعيين و الفلاحين كذلك. من الصعب وفقا لهذا المنطق أن نتخيل بقاء البروليتاريا بعد سقوط الرأسمالية. هل تستطيع طبقة تخسر دورها أن تقود النضال البشري و التطور البشري؟ أليس في سقوط الثورة البلشفية دليل على سقوط الثورة الطبقية؟ هل يحق لنا كـ "مثقفين" أن نقبل بإطلاق مصطلحي الأغلبية و الأقلية على الجماعات الدينية و الطوائف؟ اليس في هذا تسليح للأغلبية و الأقلية على حد سوأء بـ "الضرورة الثورية" ذاتها؟ الرد على: إلغاء عنصريةّ الثورات - خالد - 04-14-2011 المجتمع المدني السوري بلغ من اللاطائفية قبل استبداد آذار واستبداد تشرين، بلغ ان ثوراته على الاستعمار قادتها الاقليات دون نظر لانهم اقليات، ثم سمح للاقليات المهمشة ان تصعد في سلم السلطة حتى وصلت الحكم. ليس المجتمع السوري بالطائفي، بل من ركب على ظهره طائفي لا دين له، ولا نحسبهم على العلويين لان العلويين منهم الشرفاء كثر، وهم الضحية الاولى للنظام يضعهم بينهم وبين اهل سوريا لا مباليا بدمهم ولا سحقهم على يد احد الطرفين. سيسقط النظام قريبا، وسنعلم ضحاياه كلهم، وسنرى ان النظام قد اختطف طائفة وروعها وجعلها تعيش في جو رعب مشحون كيما يركب على جماجم المخالفين. RE: إلغاء عنصريةّ الثورات - هاله - 04-14-2011 اقتباس:هل يحق لنا كـ "مثقفين" أن نقبل بإطلاق مصطلحي الأغلبية و الأقلية على الجماعات الدينية و الطوائف؟ اليس في هذا تسليح للأغلبية و الأقلية على حد سوأء بـ "الضرورة الثورية" ذاتها؟ عشان هيك قلت لك أن الثورة ان ارادت أن تعيش لا بد لها أن تمثل الجمييييييييييييع و الا بقينا اسرى معادلة الصراع الأقلية/الأكثرية. RE: إلغاء عنصريةّ الثورات - أسامة مطر - 04-14-2011 (04-14-2011, 10:17 PM)أبو نواس كتب: من أين أتيت بـ " الحقد المعيشي الكامن و المتبادل بين العلويين و السنة في سورية" !؟ أنت لست أعمى يا أبا نواس ... أنت صاحب بصر حاد و بصيرة نافذة ... هذا على الأقل ما أعتقده. و لا أعتقد أننا بحاجة لنشر الغسيل القذر الذي أعرفه و تعرفه أنت ايضا. مع فائق احترامي .... RE: إلغاء عنصريةّ الثورات - أبو نواس - 04-14-2011 (04-14-2011, 10:44 PM)أسامة مطر كتب:(04-14-2011, 10:17 PM)أبو نواس كتب: من أين أتيت بـ " الحقد المعيشي الكامن و المتبادل بين العلويين و السنة في سورية" !؟ لا أظن أن هناك "غسيل وسخ" في تاريخ العلاقات بين مكونات الشعب السوري يسبب الحرج لك أو لي. فإن وجد فلماذا لا نغسله ونعرضه للشمس كي "نتطهر" من أوساخه !؟ لا زلت أسأل، فإن كنت "تتحرج" بالإجابة، فاسمح لي أن أعتبر هذا الطرح لا يزيد عن زلة لسان. وإلا فهو، كما يرى من يعيد القراءة مرتين، طرح "طائفي" برعت باستخدامه أنظمة الاستبداد من باب "فرق تسد"... ( وأربأ بك من طرح كهذا !) |