نادي الفكر العربي
منى واصف ممنوعة من التمثيل حملة فنية لتجريد منى واصف من وسام الاستحقاق .... - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: منى واصف ممنوعة من التمثيل حملة فنية لتجريد منى واصف من وسام الاستحقاق .... (/showthread.php?tid=43155)

الصفحات: 1 2 3 4


الرد على: منى واصف ممنوعة من التمثيل حملة فنية لتجريد منى واصف من وسام الاستحقاق .... - بسام الخوري - 05-07-2011

https://www.youtube.com/watch?v=D0pTfG9u34s

2- لقاء مع الفنانين على تلفزيون الدنيا 6-5-2011


الرد على: منى واصف ممنوعة من التمثيل حملة فنية لتجريد منى واصف من وسام الاستحقاق .... - بسام الخوري - 05-08-2011

ربما بات القرف هو الشعور الوحيد الذي يعتري داخل كل سوري لا يريد أن يتطرف تجاه الأحداث , يصر أن يرى بكلتا عينيه , و يتمكن لديه نداء القلب من التوغل في سلطان العقل و التعقل .

و شعور القرف يتحول إلى خيبة كبيرة ينكسر صاحبها بكاءا أو صمتا لينطحن في ماكينة التجييش الإعلامي و الإعلاني البغيض الذي حذرنا في أكثر من مناسبة من كارثية النتائج التي بدت ملامحها تظهر .

أن تكون "سوري وطني " اليوم يعني أن تضرب وتقمع و تشتم و تلعن و تدعس كل شاب لا فقط ينزل إلى الشارع بل لمجرد أنه يفكر بالنزول و يعبر عنه بمقال أو حتى تعليق في مكان ما , ليتحول إلى متآمر وخائن و بندري وحريري و ذيل من ذيول الفتنة الجزيرية و العربية و البي بي سية .

قلنا سابقا أن "الذهنية الأمنية "معششة في عقولنا و أذهاننا و تفاصيل حياتنا اليومية , حاورنا لنعي وجوب التحرر منها قبل المطالبة بكف يد الأجهزة الأمنية , و اليوم بات السوري " اللي بدو السلة بلا عنب بس السلة " بين فكي الجهاز الأمني و المواطن الأمني .

بدأت بكتابة هذا المقال بعد أن انتهى اتصالي بالكاتبة "ريما فليحان" و التي ارتكبت جريمة بحق الوطن و التاريخ و الجغرافية و التربية القومية منفذة خلالها أجندة الفكر الفوضوي الاندساسي السلفي الفتنوي البلطجي المتلجي حين أطلقت نداءها الإنساني لأجل أطفال درعا .

و اتصلت بـ " فليحان " بعد إطلاعي على توضيح لها على اتهامها بالخيانة و التآمر و الاندساس لصالح جماعة مريخية ترسل صحون طائرة إلى لبنان و السعودية و كل دول العالم التي تتآمر على سورية منذ جريمة مقتل هابيل على سفح قاسيون المقابل لـ التلة الكائن عليها سجن المزة العسكري .

سألتها هل ثمة زيادة لديك رغبة في أن تضاف , فبكت و ثوان قليلة استرجعت شريط الأحداث مشهدا مشهدا .

بكاء الكاتبة "ريم فليحان" أعاد إلي اللاتوازن حين رأيت " سلفيين " أطلق عليهم الرصاص أمام مدخل درعا , فجرح أربعة بينهم سلفي كبير و استشهد ابنه السلفي الصغير , ومازالت ملاحقة هؤلاء الآثمين جارية منذ أكثر من تسعة أيام لم يتم خلالها تمشيط متر واحد من محافظة درعا .

بكاء ريم هو سقوط لكل التحليلات و النظريات و أصوات العقل و انتصار لصوت " الدنيا " , تماما حين كنت لا أرى كاميرات "الدنيا" في دنيا درعا المعتمة لتعود تحت جناح المدرعات تصور فرح المواطنين باستتباب الأمن وخصوصا في الحشد الذي شهده الملعب البلدي بدرعا لمئات الشباب الذي ربما لا يعرف " رش الرز " .

بكاء " ريم " كان كهدير البولمان الذي خرجت به من دمشق يوم الجمعة الماضي مررت به في سوريتي وصولا إلى حلب وكان البولمان الوحيد الذي انطلق من دمشق تلك الساعة و" امتط " الطريق حينها بسبب أحداث الرستن و تلبيسة فمررت بالسلمية الحبيبة , وسمعت في البولمان نغمات موبايل بدءا من " حماك الله يا أسد " .. و انتهاء بـ " يارب العالمين ..الله الله " ليختصر البولمان ببساطة وعفوية كل التذاكي الفج لإعلامنا الذي يتحفنا بدروس الوحدة الوطنية الشبيهة بدروس برنامج "أبناءنا في الجولان"و أيضا درسا لم يتعلمه من طلب مني الانتظار في كراج هنانو بحلب فقط لأن القيد في الهوية " درعا " .

وعذرا من فضائيتنا الموقرة و من الدنيا قدس الله سرها و من إذاعاتنا الأثيرة و لوحات إعلاناتنا الوطنية المثيرة و الجزيرة الشهيرة و العربية " الخنزيرة " وموقع شو الأخبار المتعثر و أمريكا و أوروبا و جزرالهندوراس , عذرا لأنه لا بد أن يخرس كل دعاة الفتنة مروجي الفكر الوهابي السوري الجديد القائم على التطرف بكل أشكاله حبا أو كرها أو صمتا , و لا تعذروا تطرفي هنا و تشددي هنا الذي يتجسد صراخا عاتبا حزينا خائبا سيعود حكما بصدى " مصدي " .

سورية لن تعود إلى الوراء شاء من شاء و أبى من أبى , سقط النظام أم لم يسقط ولن يسقط لأن النظام ليس بشار الأسد و بشار الأسد باق لأنه خيار الأغلبية وخيارنا في هذا الموقع .

واليوم المسؤول الفاسد لا يخشى فقط الرقابة و التفتيش و الأمن و الدرك , بل يخشى " بو عزيزي " آخر , يخشى تجاوبا على مستوى رئيس مع شكوى مواطن , فالوزير مثلا دام عزه ولن يدوم بقاءه ستقص يده إن سرق , و سيقال خلال ثلاثة أشهر لا فقط إذا أخطأ بل إذا لم يعمل , بحسب ما أوضح لي أحد المصادر وعلى ذمته وهي ليست واسعة .

كلمة واحدة فقط تطفو اليوم في بحر الدم هي أن حاجز الخوف " انخلع " لا فقط " انكسر " وهذا هو رهان التطور و الإبداع و ملح الحرية القادمة وعنوان سورية .

و تقييم الواقع الحالي بسيط جدا و الحل أبسط , سورية لن تكون تونس و مصر و ليبيا و اليمن وهذا حديث سابق ولاحق من يمل فلا يسمع , ولكن سورية لن تبقى كما كانت .

و اليوم من "يتظاهر" بشكل منظم أو أهوج , من" يسير "مقتنعا أو متحرزا من خراب سورية هؤلاء هم الشعب و الشعب كله لاحقا سيكون " شريك " .

أوقفوا آلة التجييش " القذر " و المقرف في التكسي و الشارع و الدوائر و المؤسسات الإعلامية و منها موقعي هذا , جميعنا الآن مضطر لأن يكون صاحب رد فعل , مفعول به , منفعل , هي دعوة أن نتكاتف لنكون قبل وقوع المحظور الأكبر هي دعوة لنكون " فاعلين " .

إخراس من يطالب بالحرية و " المسخرة " على مطالبته بالحرية وربطها بالخراب واتهامه بالتآمر ..هذا رد فعل , ومن جهة أخرى يقول الداعين إلى الحرية اتركونا في غينا و ظلامتنا و احمونا بدل قمعنا ..وهذا أيضا رد فعل , و ..و ...و ...و

و أختم , أنا لم أنسى " نظرية المؤامرة " , و " واقع العصابات المسلحة " , ولكنها تضمحل أمام أشياء أخرى لا تنسى ومنها على سبيل الحصر " تعليقاتكم "

تنويه :

و حياة الله ..وحياة محمد ..وحياة يسوع ...وحياة بوذا .. وحياة ماركس ..وحياة هناء الصالح ..وحياة جريدة البعث ..

أنا وطني بس " قرفان "


المصدر : شو الأخبار .
الكاتب : رأفت الرفاعي
نداء عاجل للحكومة السورية “من اجل اطفالنا”

«نحن الموقعون أدناه على هذا النداء نطالب الحكومة السورية بإيقاف الحصار الغذائي المفروض على درعا وقراها منذ خمسة أيام، والذي أدى إلى نقص المواد التموينية والضرورية لاستمرار الحياة وأثر سلباً على الأطفال الأبرياء الذين لا يمكن أن يكونوا مندسين في أي من العصابات أو المشاريع الفتنوية بكل أنواعها..! مما تقدم فنحن نطالب بدخول إمدادات غذائية من مواد تموينية وأدوية وأغذية أطفال وبإشراف وزارة الصحة السورية أو الهلال الأحمر، لا نريد لأطفال بلدنا أن يجوعوا أو يتعرضوا للأذى، نرجو الاستجابة بالسرعة الكلية فأطفال درعا جائعون ويحتاجون للأغذية والأدوية بشكل عاجل وطارئ».

للتوقيع

http://www.petitiononline.com/daraach2/petition.html

الموقعون

1- ريما فليحان2- يم مشهدي3- رشا عمران4- يارا صبري5- ماهر صليبي6- اياد شهاب احمد7- رشا شربتجي8- ناصر الركا9- كاريس بشار10- كندة علوش11- الفارس الذهبي12- منى واصف -اياد ابراهيم النجار13- مي اسكاف14- صبا مبارك15- سهير الذهبي16- حكم البابا17- عبير الذهبي18- لويز عبد الكريم19- رواد ابراهيم20- لارا علي21- عدنان عودة22- خالد خليفة23- علا ملص24- اياد شربجي25- برار ابو درغم26- سارة فياض27- منى غانم28- تيما محمد نور29- صباح حلاق30- يمن ابو الحسن31- ليندا أحمد32- ضياء الاشقر33- - فدوى سليمان -زاهر هاشم34- سهاد بدر35- احمد بقدونس36- باسل عصيدة37- دانا بقدونس38- سيرين الخطيب39- زينة سالم40- رهادة عبدوش41- اياد عيسى42- فادي الداهوك43- مر أنور العليوي44- كندة فليحان45- رغد مخلوف46- زينة بيطار47- مضر فياض48- فاتنةنورس مزيد49- كاد نظام الدين50- شهد صالحة51- أحمد الخطيب52- أسامة مسالمة53- ماء السماء صالحة54- امن القضماني55- رهان ناصيف56- مروان حمزة57- ايمان الحجار58- ماهر ابو عاصي59- ميلان الحاج علي60- نزار ابو فخر61- رواد عزام62- برهان زيدان63- بلال خلقي64- سلام حجاز65- هويدة حجاز66- عاطف رضوان67- محمد ماشطة68- تمام مزهر69- علاء الشوفي70- هيا الشبل71- عماد البني72- ربيع البني73- رامي سالم74- هشام البديوي75- صابر العظمة76- علاء الغفير77- رانيا القاري78- منال الجنابي79- عمر بريك80- تينا ابو الفضل81- صخر فياض82- عمر سخيطة83- رزان احمد84- مصطفى كاكو85- أميرة ابو الحسن86- نسرين الجنابي87- رهف الشريف88- طارق الحناوي89- مؤيد النابلسي90- فواز حمادي91- كرم الأطرش92- أحمد باسل93- سليم زيدان94- رامي العرموني95- رامي سلام96- آمال فياض97- مؤيد فياض98- ثمر فياض99- شذى العبد100- عمر فياض101- علاء صيموعة102- هالة الاتاسي103- ياسر الاطرش104- جهان قطيش105- لواء يازجي106- عمار مصارع107- محمد منصور108- ايهاب غسان اسعيد109- فادي بدير110- ريم عامر111- سعد شجاع112- منار شعبوق113- نسرين طرابلسي114- هيا كلاس115- تهاني المعلم116- عزت ابراهيم117- محمد الفحام118- رشا فائق119- محمد الشرع120- هند مرشد121- تغريد الزعبي122- محمد ملص123- احمد ملص124- لبنى القلعاني125- عمر شعيب126- اماني الحيوك127- نور فضلون128- محمد حومد129- انس زرزر130- عروة الاحمد131- سلافة حجازي132- خلود سابا133- ايناس عزي134- هيا كلاس135- حازم سليمان136- بشر ادلبي137- سعد الله مقصود138- وفاء علوش139- عليا رمضان140- زينة مارتيني141- حكمة شافي الاسعد142- عماد حورية143- ابراهيم زرقة144- ربى بلال145- قاسم بلال146- ثروة الحافظ147- مي ابو عمار148- حازم ابو عمار149- ناديا ابو عمار150- غادة الاحمد151- نسرين ابو عمار152- غادة ابو عمار153- جميل السراج154- امل عبود155- نورا مراد156- محمد عمران157- عتاب عواد158- حاتم عروق159- كندة مفتي160- عزة البحرة161- ثائر موسى162- رفيف السليم163- سليم مخول164- ميسا جبور165- ليال العتيري166- مجدولين طنوس167- علي طه168- سوسن السليم169- سارة السليم170- ريما أليتسكي171- أليكساندر أليتسكي172- أغنيشكا أليتسكي173- نبيل سلطان174- ثائر دليلة175- ايمن جبر176- جمال السابا177- جميلة الشماس178- مريم السابا179- ايهم ابو شقرة180- د جمال خليل صبح181- ايناس الخياط182- يشار بشارة183- يزن زيدان184- محمود بي185- رشا مسالخي186- عمار ملص187- ايمن جابر188- مها حسن189- رشا القتابي190- دانا نصر191- بسام القاضي192- رجائي القوجا193- غالية قباني194- نينار حسن195- نوار قاسم196- باسل قنديل197- آداد قنديل198- عائدة عثمان199- لين الحمد200- هالة الاحمد201- نهلة الاحمد202- فاتن سليلاتي203- سالار اوسي204- لمى الاحمد205- هانيبال عزوز206- عمر ادلبي207- هلا ال رشي208- شاهر خضرة209- ابراهيم العلوش210- اسامة العساف211- ياسر ابو شكر212- نوال يازجي213- سوسن زكزك214- سعاد حلاق215- ريما بديوي216- لبنى مشلح217- هالة العبدالله218- فادي لاذقاني219- حسام عزام220- أليسار حسن221- امجد الزغبي222- سهى رحال223- محس الحلاق224- لؤي حسين225- أنوار العمر226- رشا العابد227- رندة بعث228- متولى ابو ناصر229- شيرين حاتم230- سارة فتاحي231- سناء المر232- مرام المصري233- اداد خضور234- كنان ابو عفش235- نور اتاسي236- ايمن مارديني237- مية الرحبي238- غيداء العويدات239- قيس زكريا240- رقيا قضماني241- رؤيا عبدلكي242- هاني عرقسوسي243- مريام ريس244- طلال ديركي245- بنانة سنجقدار246- سوزان الديري247- حسام الديري248- روعةعطار249- نوال الرفاعي250- يسرى المسالمة251- سليمان عوكان252- ناهدبدوية253- هبه طه254- سلمى الديري255- ديمتري افيرينوس256- علا عبد الحميد257- مهند عبد الحميد258- عمار عبد الحميد259- أمجد ناجي260- محمد سمير ناجي261- أحمد ناجي262- ايمان الجابر263- لينا الطيبي264- خولة يوسف265- سمر يزبك266- وليد بني267- علاء محمود268- ابراهيم محمد269- سمر علوش270- كندة كوكش271- وائل القاق272- طارق صفية273- نجيب جورج عوض274- روى الحموي275- عبير فرهود276- لمى محمد277- غسان الصحناوي278- تهامة ياسين حسن279- نانسي خوري280- هيفاء خوري281- نوار محمود282- محمد علي283- ميادة الرهونجي284- سوريا مبارك285- زبيدة خربطلي286- رشا عباس287- حلا عمران288- حنان شقير289- ماهر الجندي290- عمرو كوكش291- رامي مغربي292- سعد اسعد293- رامي الجلبي294- زينة طعما295- سرى علوش296- هلا ميوس297- خلود الزغير298- دشاد عثمان299- نيرمين فريحات300- راشد دحنول301- نانيت خوري302- هيفاء خوري303- خليل خوري304- هنادي مبارك305- خالد المشرقي306- محمد حسن المصري307- سناء طابا308- رشا علوش309- خالد قطاع310- محمد وطفة311- ارز الاسمر312- حسان الديري313- منار العودة الله314- احمد كنعان315- خليل درويش316- صخر حاج حسين317- عارف حمزة318- أحمد المحاميد319- زويا بوستان320- نوار بركات321- جديع دواره322- قاسم ملحو323- خطيب بدلة324- يزن اتاسي325- ناندا محمد326- عماد حبيب327- سمير الشريف328- لمى الأخرس329- وائل حبال330- خالد برو331- جمال أبوالحسن332- هديل السكحل333- عصام زرزور334- سمير جمول335- ريم الشالاتي336- كمال البني337- يامن عزام338- سيلفا كورية339- رودي عثمان340- ولاء حمدان341- زويا حافظ342- ولاء حمدان343- ريما دالي344- علاء غزالة345- عبد الحكيم الرفاعي346- مجد قعقع347- حازم رعد348- أسامة الشعباني349- فرح الميداني350- ميلان جمال351- سارة الشيشكلي352- لجين القاضي353- إياد عمار354- خديجة العبدالله355- جبر الهندي356- أمية الفواز357- عمار سلمون358- سبتا حلال359- سيلفي بالي360- محمد القطان361- إسلام ناجح362- وسيم حسن363- بديعة بوليلة364- فردوس البحرة365- خالد كشكية366- مروة شاهين367- ريما طياره368- سلمى كركوتلي369- محمد القمر الدرزي370- هيسم العودات371- فخر شلب الشام372- هديل اشتي373- معن صويلح374- أطياف مهدي375- مجد فضة376- جود كوراني377- نبال شمس الدين378- أحمد الجماز379- منير سيد محمود380- رافيا سلامة381- نغم علوش382- فاتن عبيد383- محمد شادي جميل384- محمد بابي385- إياد عيسى386- هنادي الخطيب387- ميس الحراكي388- مهند زكار389- محمد فؤاد390- منير الرفاعي391- سماح جميل392- ثائر ديب393- فايز السمرة394- أنس ادريس395- أحمد بارودي396- د.عبدو عيروط397- أسامة الحوراني398- محمد علاء الدين احمد399- حكيم حسين400- رابي كورية401- رانيا الأشرف402- صفا البخاره لي403- انس غازي404- حسام بدري405- معن المير أحمد406- رولا بلقش407- مية الصفدي408- سحر الحايك409- حسان محمد محمود410- محمود الشيخ أحمد411- وئام عيسى412- مازن خضير413- مانيا نبواني414- رياض جرجو415- ليلى ببيلي416- جورج كتن417- منى أراكيلي418- فاتن عم علي419- ربا علي420- م. باسل صعب421- ِعبد الرحمن عكل422- خالد الابراهيم423- سناء الاخرس424- محمد مسرابي425- مرام حبشية426- سميربوطافش427- حسين محمد428- حسن باكير429- إياس عبدالغني عياش430- صبامالك431- د. جمال خليل صبح432- عدنان حمدان433- حايد حايد434- وجدي شلغين435- فراس الزعيم436- مولود داؤد437- جابر بكر438- كسرى عنز439- لينا الشواف440- أكثم أبو الحسن441- عمر عزيز442- عاصم حمشو443- خالد حاج بكري444- علي هادي445- وئام العقباني446- يارا حيدر447- ريم عودة448- هبة الخطيب449- رائد الخيرات450- كارولين أيوب451- صبا مالك452- معن رضوان453- سنا أخرس454- د.عمر عرنوس455- عبد الرحمن زغبي456- خلدون قتلان457- حلا الشيخاوي458- بسام القوتلي459- يامن حسين حسين460- رانيا درويش461- أماني تيناوي462- دانة اسلام463- أراء الجرماني464- جلنار درويش465- سالي عبيد466- جمال ابوالحسن467- مي صالح468- عبد الحميد شمندور469- غادة النحلاوي470- معن المير احمد471- هزار الحرك472- راجي سركيس473- ميشيل الخوري474- شفيع بدر الدين475- رازق فرانسوا بيطار476- ريم عثمان جحى477- جان تمزجيان478- مازن بديوي479- حنان حبيب480- هنا ابراهيم481- برار ابودرغم482- عمر أنور العليوي483- رغد المخلوف484- زينة البيطار485- فاتنه نورس مزيد486- أكاد نظام الدين487- ضياء الأشقر488- مصطفى كاكور489- أميرة أبو الحسن490- بشر إدلبي491- مي ابوعمار492- حازم ابوعمار493- ناديا ابوعمار494- نسرين ابوعمار495- غادة ابوعمار496- فادية لاذقاني497- اليسار حسن498- زبيدة خربوطلي499- دلشاد عثمان500- تهاما ياسين حسن501- بشار بشارة502- أرز الأسمر503- محمد وطفه504- احمد المحاميد505- رامي مغاربة506- طالب غبرة507- رنا أبو سيف508- يسرى مرعي509- إسلام أبو شكير510- سامي العمري511- كوثر كمال512- إياد العبدالله513- مازن مقصود514- ليزا الرشيد515- رشا الأخرس516- جوان أيو517- لما ملقي518- خالد أديب519- ناجي الجرف520- نعيمة درويش521- براء الحو522- أميرة القصير523- نجلاء الخمري524- الدكتور جمال جمال بك525- نعمان الموصلي526- لؤي محيسن527- حسان نسب528- سامر تادفي529- ليلى هنيدي530- طارق الخصا531- رند صباغ532- علاء قطرميز533- رنيم بادنجكي534- امل شنن535- سوار مقداد536- سالي عمر537- مجد مبيض538- عمر البحرة539- نور الدين هاشم540- وائل قدور541- غابرييل غربي542- اسامة شقير543- مها غزال544- كنان مقداد545- تمام سليمان546- أيهم سلمان547- دارين عباس548- علياء طرابلسي549- نبيل سايس550- نزار حسيب القاق551- تغلب الرحبي552- حمزة بابي553- رامي نحلاوي554- أمين الأديب555- وعد الجرف556- محمد عرواني557- ماهر سنقر558- فادي سليمان559- ألمى كفارنة560- فرح حويجة561- براء صليبي562- دعاء الزعبي563- وعد الجرف564- صهيب محمد مروان الحلبي565- زينب حمود566- باسم محمود567- رحاب محيسن568- أحمد أمين أبوشكير569- حسان محمود570- أسامة الأسود571- عبدالناصر المسالمه572- زاهر بدوره573- ريم محمد574- روبيـــــر زهـــره575- خالد الخطيب576- ساميا الخطيب577- فاروق الحبيب578- سامي مارديني579- حنان القطريب580- محمد سيسونو581- رهام خليفة582- لطفي النقشبندي583- فاديا زيدان584- رهام حداد585- مازن درويش586- ريتا حسن587- وسام الخطيب588- ميسا عطايا589- سمية طيارة590- ميسا صالح591- مصطفى حايد592- أفين شاهين593- ميلاد عطفه594- حسن سليمان595- رانية قدورة596- نيفين شاهين597- جوان شاهين598- سولاف شاهين599- ليلاف شاهين600- لميس ظاظا601- ليال محمد602- أحمد بقدونس603- محمد حاج عمر604- سفانا بقلة605- ميسون توما606- بشار خضر607- ديمة عرابي608- بشار الدبيات609- عمار القادري610- محمود الشيخ احمد611- رنا الشربجي612- غسان الشريطي613- د فايز الصايغ614- ياسر النويلاتي615- ميسون توما616- اسماعيل الحاج حسن617- بشار خضر618- شمس الدين الجنرال619- عمرو طالب620- حسين خورزوقي621- بهاء الدين محمود622- تهامة الجندي623- خالد الحشيش624- جمال سعيد625- ديمة عرابي626- رشا ابراهيم627- بشار الدبيات628- نورس دغمش629- فؤاد عبيد630- كاملة رضوان631- ازدهار شقير632- عمار القادري633- جيمي كبرئيل634- عبدالرحمن عبدي635- ميادة الخليل636- ايمان الزعبي637- رولا اسد638- فيكتوريا عريان639- جود الزعبي640- ماجدة سفر641- رلى الكيال642- خالد السعيد643- هلا الكيال644- عمر الشعار

لاضافة توقيعك ادخل على الرابط

http://www.petitiononline.com/daraach2/petition.html



الرد على: منى واصف ممنوعة من التمثيل حملة فنية لتجريد منى واصف من وسام الاستحقاق .... - بسام الخوري - 05-09-2011

مبدعون يناقشون دوره في الحياة العامة
غياب المثقف السوري.. الأكفان والطبول 08/05/2011


الجزيرة نت-خاص

ما إن اندلعت حركة الاحتجاجات في سوريا، حتى اختفى العديد من المثقفين السوريين من على مواقع التواصل الاجتماعي وأبرزها الفيسبوك وتويتر، وهرب كثيرون من التوقيع على البيانات العديدة التي صدرت لإدانة ما أسماها معارضون "وحشية" النظام السوري في تصديه وقتله للمحتجين العزل.

اعتقالات واسعة طالت العديد من المثقفين الناشطين والمتضامنين مع المحتجين، وكان من أبرزهم الشاعران السوريان عمر ادلبي ومحمد ديبو اللذان اعتقلا ثم أفرج عنهما فيما بعد.

هذه الممارسات وغيرها أكدت أن النظام السوري لا يتقبل فكرة الاعتراض على سياساته، وربما أعلن بعض المثقفين بعد حركة الاعتقالات -صراحة- وقوفهم في صف النظام بصورة مستفزة، في حين حمل آخرون أكفانهم على أكفهم وهم ينددون بجرائم نظام الأسد في درعا، وتعذيب وترهيب النساء والأطفال في مدن سورية أخرى.

الجزيرة نت تستطلع في السطور التالية آراء عدد من المثقفين السوريين في الداخل والخارج حول غياب المثقف السوري في الداخل، هل هو خوف من بطش النظام أم مهادنة؟ بحث عن طريق للسلامة أم سياسة صمت تنتظر لحظة الحسم؟

طبل النظام
الكاتبة والروائية السورية المقيمة في لندن غالية قباني تستعير في بداية حديثها عبارة للمفكر الفلسطيني إدوارد سعيد، يقول فيها "إن أولى نزعات الاستقلالية والتحرر لدى المثقف هي قدرته على خلق الظروف المواتية التي تسمح له بقول الحق في وجه السلطة، واستعداده لتحمل عواقب هذا الموقف".

"التهرب من العواقب" دفع قباني للقول "ضبطنا قبل شهرين حالات في مصر من هؤلاء المثقفين الذين بدؤوا بفك ارتباطهم مع الثقافة والشعب معا للدخول في فرقة الترفيه عن السلطة والترويج لأفكارها معاً.. بقيت نسبياً في حدود ضيقة، وها نحن الآن نضبط حالات فاقعة جداً في سوريا".

صاحبة رواية "أسرار وأكاذيب" تتوقع أن الآلاف من العرب لاحظوا هذا "العار المستشري" بين بعض أفراد النخبة المثقفة، تحديداً بين الفنانين (ليس كلهم)، إلى حد أنها تزاود على خطاب السلطة نفسه وتبدع في تأليف الحكايات عن مخلوقات غير مرئية تقتل الشعب والجيش معاً وتثير الطائفية في البلد.

وترى قباني أن أفراد هذه الفئة من إعلاميين وفنانين وكتاب وأكاديميين، هم "شركاء في المجازر" التي حدثت بذريعة "محاربة جماعات مسلحة" و"المندسين" و"السلفيين"، وكلها تشير إلى كائنات وهمية لم تعلن عن نفسها ولا رآها المتظاهرون الذين لم يلتقوا بغير "الشبّيحة" ورجال الأمن يعتلون أسطح المباني الرسمية ويقنصون الشباب.

"لقد أبدعت هذه المجموعة من المثقفين في خيانتها لشعبها وتطبيلها لنظام سيذهبون بذهابه لا محالة، بعدما وقفت معه تتفرج على اعتقال أطباء ومهندسين ومحامين وناشطين حقوقيين وكتاب وصحفيين وشباب وأطفال وكبار سنّ.. نظام يقتل المتظاهرين المسالمين ويوجه اتهاماته لابن الثمانين ولابن الثمانية على حد سواء"، تضيف قباني.

خيانة الفنان
وتعتقد أن هؤلاء الفنانين قدموا النسبة الأكبر من هذا الاستعراض المخجل، واضعين أنفسهم في خانة "الفرجة" عليهم، وهم ينهارون أخلاقيا بعدما كانوا يقدمون لهم موضوعات عن الفساد والتسلط واستغلال المنصب الرسمي والقمع..إلخ، وظهروا ليكذبوا أنفسهم بفرجة أخرى مخزية.

وتتفهم قباني "من يصمت" ويبقى موقفه محسوبا على سمات الضعف الإنساني، والخوف "في بلادنا" مقيم في النفوس ومتجذر، وليس سهلا اقتلاعه، لكنها وغيرها لن يغفروا لمن شدّ على الأيدي الملوثة بدماء شعبها، وبرر لها وصفق، فهو يخون دماء الشهداء ويحتقر جثثهم المرمية في الشوارع لأيام.

و"خيانة" هؤلاء لا تتوقف عند "خيانة الأهل" فحسب وفق قباني، بل تتجاوزها إلى خيانة الحريات والكرامة البشرية وغيرها من مصطلحات كان يرددها "الخائنون" دون أن يعوا معناها أو ربما يقصدوها، فقط لأنها كانت من كليشيهات تلك المرحلة.

"وصلت الوقاحة بالبعض أنه خوّن زملاءه الذين وقعوا على نداء لرفع الحصار عن درعا، وإيصال الحليب والغذاء إلى أهلها وأطفالها، ووصف البيان بأنه أشبه بتوجيه الرصاص! أي مرجعية أخلاقية يرجعون إليها وهم يهرجون ويرددون هذا الكلام؟! لا أدري!"، تختم قباني.

عجائب المثقف
الشاعر السوري المقيم في ألمانيا حسين حبش يؤكد "خشية" المثقف السوري من آلة القمع الرهيبة ومن بطش النظام الذي يضرب في كل مكان، ويجعل كل المواطنين سواسية في ترهيبه وبطشه وقمعه الذي لا يفرق بين كبير وصغير باستثناء أعوانه وبصاصيه ومخبريه.

ويلفت حبش إلى أنه من حق المثقف أن يخاف، لكن ليس من حقه أن يخرس ويهادن ويراوغ ويجد المبررات لنفسه بهروبه أو وقوفه في المنطقة الرمادية، أو الحياد التام وسط كل هذا الدم الطاهر والبريء الذي يراق برصاص أجهزة الأمن و"الشبيحة" ومن شابههم، تحت حجج واهية لا تنطلي على أحد.

تنطبق "الرمادية" بحسب حبش على المثقفين الذين "يغمغمون" فقط، ولا يُعرف ما يقولون كأنهم أصيبوا فجأة "بعقدة التأتأة" و"اللعثمة المقيتة".

"من غرائب المثقف السوري أنه بدأ "بطلاً" مع ثورات الشعوب العربية وعلى رأسها ثورتا تونس ومصر العظيمتين، وعبر عن فرحه وغبطته ورأيه بهما بكل حماس ووضوح لا ريبة ولا شك فيهما، لكن عندما بدأت ثورة الشعب السوري -أي ثورة شعبه- بدأ بالتواري والاختفاء وإيجاد الذرائع الكاذبة للتهرب من المسؤولية"، يضيف حبش.

خوف المجهول
السينمائية السورية المقيمة في لندن هالة العبد الله ترى أن موقف المثقفين السوريين ظاهريا "متشابه"، لكن أسباب صمتهم "مختلفة"، فهناك من يخشى على "ضياع" مكاسبه، ومنهم من يخاف على مستقبل تغتاله التنظيمات المتطرفة دينياً، وآخرون يخشون بطش السلطة، وغيرهم يخاف التغيير، وبعضهم يخشى المجهول.

وهناك من يفزع "لفكرة أن الشارع سبقه"، وفئة تفضل الانتظار والصمت، يضاف إليهم فصيل آخر من المثقفين أخذ وجهاً غريباً وغير مفهوم في مثل هذه الظروف، ورغم كل هذا ليس بيدي إلا أن أتساءل: لماذا هذا الصمت؟

التخوين والرعب
الشاعر السوري تمام التلاوي قال "يمكن اختصار حالة المثقف السوري في الوقت الراهن بكلمة واحدة هي: الرعب".

المثقف السوري مرعوب بكل ما تحويه الكلمة من معنى وفق التلاوي، ولهذا الرعب عدة وجوه حسب رأيه، فهناك المثقف المرعوب الذي يخشى المجاهرة برأيه لكي لا يكون مصيره الاعتقال، كما حدث مع العديد من الكتاب والصحفيين والشعراء الذين اعتقلوا لفترات متفاوتة, فمنهم من خرج مثل محمد ديبو وعبد الناصر العايد وعامر مطر، ومنهم من لم يخرج حتى اللحظة كفايز سارة ومنهل باريش وغيرهما من الحقوقيين والناشطين.

التلاوي أشار كذلك إلى المثقف المرعوب من التبعات الأخلاقية جراء اتخاذ موقف ما، قد يأخذ بلدا مثل سوريا ذات الطوائف المتعددة إلى حرب أهلية أو انقسام, وهذا النوع من المثقفين يحاول إعلاء صوته الآن داعياً إلى التعقل والحوار بين السلطة والمعارضة ومختلف وجوه وفعاليات المجتمع السوري للوصول إلى نقطة تتلاقى عندها جميع الأطراف.

يفسّر التلاوي خوف هؤلاء المثقفين من مغبات انقسام سوريا أو الدخول في صراعات أهلية لن تصب في النهاية إلا في مصلحة "إسرائيل", بالنظر إلى موقع سوريا الجيوسياسي الحيوي المعقد والمهم في المنطقة, واضطراب الأوضاع بها سينعكس مباشرة على كامل المنطقة.

"الصوت الوسطي" غالباً ما يضيع في زحمة الصراخ وتبادل الاتهامات والتخوينات بين المعارضة الداعية إلى "إسقاط النظام" من جهة، والنظام ومؤيديه من جهة أخرى"، يوضح التلاوي.

سخرية سوداء
"قراءة" التلاوي "المعقلنة" لواقع سوريا لا يسوّغ الصمت إزاء ما يجري على حد قوله، مستشهداً ببيان لمائة مثقف سوري -غالبيتهم من داخل سوريا- يدعو إلى نبذ القمع الذي يزيد الأمور تعقيداً ودموية ويدعو السلطة إلى الحوار, وكان هو أحد هؤلاء الموقعين, رغم معرفته بمقدار المجازفة.

"المجازفة" تستلزم التذكير "بمنع" المثقف السوري من الكلام حتى على صفحته الشخصية في الفيسبوك، ولا ينسى التلاوي الإشارة إلى رسائل تخوينات وشتائم وتهديدات بالقتل أو الاختطاف تصل المثقفين من قبل مؤيدي النظام, والأمثلة كثيرة.

الصدمة الأولى
الكاتب والناقد السوري المقيم بالولايات المتحدة حسين سليمان شدد على أن اختفاء المثقف السوري عن إبداء رأيه حيال ما يحدث الآن في بلاده هو دليل على "اختفاء" الحرية.

هذا الاختفاء يستدعي تذكير سليمان بتجارب المثقفين السوريين في السجون والمعتقلات وما ذاقوه من هوان وذل، لكن ذلك لا يُخفي أن "المثقف السوري أو المواطن السوري وطنيّ يعشق الحرية ويعشق العروبة، وأن الجو الستاليني المهيمن على البلاد سلبه العقل وأنبت داخله الخوف الذي تخلقه أجواء المعتقلات الدموية".

"خوف" المثقف السوري ليس تعبيراً عن مهادنة أو "اختيار" للسلامة، إنما هو يقيس ويحسب: إن كان صوته حين يقول "لا" سيفعل أثراً، فسيقولها، وإن كان لن يترك أثراً فسيصمت، يضيف سليمان.

وفق "القياس والحساب"، المثقف السوري الآن في حيرة الصدمة الأولى وبداية التحرر من الخوف، يرى سليمان الذي يدلل بتعليقات الصديق الشاعر منذر المصري في الفيسبوك وتلميحات الكاتبة والناشطة د. مي الرحبي والصديق الكاتب ياسر الظاهر وغيرهم ممن تحرروا من الخوف الأولي، لكنهم "لا يرقصون" بل "يحجلون" كما يقول المثل السوري.

"الحجل" -بحسب سليمان- يفضي إلى القول "لقد قدم المثقف السوري واجبه، ولنا مثل في عارف دليلة وفرج بيرقدار وآخرين كثر.. الزمام الآن بيد الشعب وانتهى مؤقتاً صوت المثقف، لأن صوته الآن قد اخترق منذ أزمان العقل وذهب نحو أعماق النفس السورية وقال لها ما عليها أن تفعله".


الرد على: منى واصف ممنوعة من التمثيل حملة فنية لتجريد منى واصف من وسام الاستحقاق .... - بسام الخوري - 05-09-2011

فعلاً.. يا حيف!
محمد أبو رمان
تاريخ النشر 08/05/2011 11:05GMT


تُصدم شريحة واسعة من المواطنين العرب بالموقف المتخاذل لأغلب الفنانين السوريين من الثورة السورية، إمّا بتأييد مطلق مفضوح للمجازر ضد أبناء شعبهم، أو بالصمت، أو حتى ببيانات "خجولة" تغازل السلطة أكثر مما تؤيد المطالب العادلة بالحرية والكرامة!
المقارنة قد تبدو، للوهلة الأولى، ظالمة بين أوضاع الممثلين السوريين الذين يقعون تحت سطوة نظام بوليسي مغلق، وبين الفنانين المصريين الذين قدّموا موقفاً مشرّفاً مع الثورة، بل كانوا دعامة أساسية لها، كما هي حال المخرج الرائع، خالد يوسف، بالإضافة إلى الأكاديميين والقضاة والمثقفين.
مصداقية الفنان وسمعته وصورته لدى الناس تتأثر كثيراً بسلوكه الواقعي، وليس فقط في أدائه التمثيلي. وهؤلاء الفنانون، إما أن يكونوا مدماكاً مع أشواق الحرية الشعبية في سورية أو أبواقا للسلطة، وهو للأسف ما أثبتته نسبة كبيرة من هؤلاء!
السقوط الذريع كان لدريد لحّام، الذي ربما عذرناه لفيديو قديم يصور القذافي معه في منزله، برفقة فنانين آخرين، لكن موقفه الحالي من الثورة يحطّم بأثر رجعي ما قدّمه من فن مسرحي خلال العقود السابقة، لأنّ قيمة ذلك الفن هو في خطابه السياسي الجريء، وهو ما يتناقض تماماً مع مواقف الرجل الحالية، والحميمية التقليدية بينه وبين السلطة.
هذا الموقف المتخاذل حطّم "القوة الناعمة" التي حققتها الدراما السورية خلال السنوات الماضية، وهشّم صورة الفنانين والمحبة التي حازوا عليها من المواطنين، بعد أن رأوا في "باب الحارة" الحقيقي ما يخالف "المزوّر"، وبعد أن وجدوا "ضيعة تشرين" أخرى و"غربة" مناقضة و"شقائق نعمان" نبتت في مكان آخر، وكأساً للوطن بطعم الانتهازية والافتراء!
كنّا نود أن نرى مواقف مختلفة للفنانين السوريين، كإخوانهم المصريين، حتى وإن كانت مكلفة أكثر، لكن تأثيرها سيكون كبيراً جداً وصداها الإعلامي سيدعم مطالب الناس المحقة والعادلة. لكن قلة قليلة من هؤلاء الفنانين هي من أثبتت جرأتها ووطنيتها، وانسجمت مع نفسها وجمهورها ومحبة الجماهير.
في مقدمة الفنانين الذين انحازوا للشعب، ويستحق تحية محبة وتقدير استثنائية، الفنان سميح شقير، الذي أطلق أغنيته (يا حيف): "يا حيف أخ ويا حيف زخ رصاص على الناس العزّل يا حيف. وأطفال بعمر الورد تعتقلن كيف. وانت ابن بلادي تقتل بولادي. وظهرك للعادي وعليي هاجم بالسيف. يا حيف يا حيف. وهذا اللي صاير يا حيف. بدرعا ويا يما ويا حيف. سمعت هالشباب يما الحرية عالباب يما. طلعو يهتفولا. شافو البواريد يما. قالو اخوتنا هن ومش رح يضربونا. ضربونا يما بالرصاص الحي. متنا. بايد إخوتنا باسم امن الوطن.."، إلى آخر هذه الكلمات الرائعة.
يا حيف، فعلاً، على الفنانين السوريين والمثقفين والسياسيين الذين خذلونا وصدمونا، ولم يرف لهم جفن وهم يدافعون أو يصمتون عن هذا القتل وتلك المجازر التي ترتكب بحق المدنيين العزل والمواطنين الذين لا جريرة لهم، إلاّ أنّهم يطالبون بالحرية والكرامة والعدالة والديمقراطية.
يا حيف على المثقفين العرب والسياسيين الذين يشبعوننا حديثاً عن النضال والمقاومة، ولا يتساءلون عن شرعية نظام يقتل الأطفال والنساء والشيوخ، ويحكم بعائلة صغيرة وموغل في الفساد والقمع، أنّى له أن يكون نظاماً وطنياً شريفاً!
في هذه اللحظة التاريخية الفاصلة؛ كل من وقف، ويقف، ضد المطالب العادلة بالديمقراطية والحرية والعدالة للشعوب هو الخاسر، فلسنا أمام موضوعات جدلية أو خلافية، نحن أمام قيم إنسانية أساسية من يخونها فلا قيمة لفنه أو أدبه أو ثقافته

http://www.alghad.com/index.php/afkar_wamawaqef/article/25523.html


الرد على: منى واصف ممنوعة من التمثيل حملة فنية لتجريد منى واصف من وسام الاستحقاق .... - العلماني - 05-09-2011


كل شركات الإنتاج وأبواق النظام لا يستطيعون أن يغبّروا على نعل منى واصف، أكبر الفنانات السوريات قاطبة. ومنى واصف هي نفسها وسام استحقاق للفن السوري وللدراما السورية. أما إذا كان الوسام الممنوح من بشار الأسد يعني - بين جملة ما يعنيه - ركوع للنظام ومنافقته في قمع الشعب، فهذا الوسام لا يشرّف منى واصف بشيء، ولو كنت مكانها لأعدته إلى "سيادة الرئيس" كي يعلقه على صدر من يطبلون ويزمرون له، ويغضون الطرف عن قمع شعبهم المقهور الذين تجاوز عدد من استشهد منهم حتى اليوم الـ 800 شخص.

واسلموا لي
العلماني


الرد على: منى واصف ممنوعة من التمثيل حملة فنية لتجريد منى واصف من وسام الاستحقاق .... - بسام الخوري - 05-10-2011

هذه المواقف الغريبة
الثلاثاء, 10 مايو 2011
TvLogo.JPG
هيثم حقي

بيان المنتجين السوريين ضد من وقّعوا على «نداء الحليب لأطفال درعا»، والذين قرروا فيه مقاطعة الفنانين الموقعين على النداء وعدم تشغيلهم، ظاهرة خطيرة جداً وغريبة على صناعتنا الدرامية. وهو يؤسس للتدخل في آراء العاملين في كل المجالات، وتهديدهم بلقمة عيشهم. وإذا قامت بمثل هذه الخطوة مؤسسات أخرى في القطاعين العام والخاص، فإننا نسير نحو الانغلاق وليس الإصلاح. فحتى لو اعتبر بعضهم أن النداء استغلته «جهات مغرضة» كما يقولون، لكنّه انطلق من حس إنساني عُرف به السوريون وبخاصة المبدعين منهم. وهو يدعو لاحترام هؤلاء لخشيتهم على أطفال لا ذنب لهم سوى أنهم وقعوا في مناطق اشتباك. وهذا لا يعطي الجهات التي افترض أنها «مغرضة» أية إمكانية لاستغلال هذا النداء. على العكس هو يبين أن السوريين حتى في أحلك الظروف حريصون على بعضهم بعضاً، ولا يريدون أن يتأذى الأطفال بسبب وضع شاذ وُجدوا فيه. وقد حرص موقعو النداء على الطلب من جهات رسمية هي وزارة الصحة والهلال الأحمر السوري أن تهتم بإيصال المساعدات اللازمة لهؤلاء الأطفال. وإذا افترضنا أن الموقعين لم يدققوا في معلوماتهم، فحل الأمر كان يمكن أن يتم ببساطة بتصريح من وزارة الصحة يبين أنها مهتمة بهذا الأمر، وأن الأطفال في درعا يصلهم كل شيء: لا تقلقوا!

لكن الموضوع تحوّل إلى منحىً خطير، وراح ينفخ فيه عدد من الفنانين الذين سبق لهم أن خوّنوا، في بداية الأحداث، مجموعة من نجوم الفن السوري، بسبب بيان يدعو إلى تنفيذ رزمة إصلاحات أقرّ الجميع بمشروعيتها. وقد سمح هؤلاء المخونون لأنفسهم بتوزيع صكوك الوطنية واعتبروا أن كل من يقول رأياً، ولو كان مخالفاً قليلاً، يعادي الوطن.

إن هذه المواقف الغريبة أمر غير مقبول، بخاصة في صناعة تقوم على الإبداع واختلاف الآراء، والمفروض أنها تسبق الجميع إلى ديموقراطية الحوار.

بصفتي من مؤسسي «لجنة صناعة السينما والتلفزيون في سورية»، التي قضيت فترة نائباً للرئيس فيها، وكوني من المساهمين في إرساء قوانين صناعتنا الدرامية، أقول: «إن تاريخ العمل الدرامي لم يشهد يوماً تشغيلاً على أساس المواقف السياسية والفكرية، وفي أعمالي أنا شخصياً هناك عدد من أبطال هذه الأعمال كنت وما زلت أختلف معهم سياسياً وفكرياً، لكننا قدمنا معاً أعمالاً يشهد الجميع بأنها أسست، مع الكثير من الأعمال السورية المهمة، لسمعة درامانا التي نعتز بها».

اوقفوا بيانات التخوين، وابعدوا كل صناعاتنا، بخاصة صناعة الدراما السورية عن الاصطفافات، وبادروا الى تقبل الآخر، فهذا التقبل هو عتبة الإصلاح التي كان علينا أن نتخطاها منذ زمن طويل، لنقيم مجتمع التعددية والمساواة أمام قانون عادل.

مخرج سوري



الرد على: منى واصف ممنوعة من التمثيل حملة فنية لتجريد منى واصف من وسام الاستحقاق .... - بسام الخوري - 05-11-2011

زوبعة «بيان الحليب» السورية * معن البياري


القصَّةُ وما فيها أَنَّ نحو 400 فنان ومثقف سوري أَشهروا في اليوم الخامس للحصار العسكريِّ على درعا «نداءً عاجلاً» إِلى الحكومةِ السوريةِ من أَجل أَطفال المدينة، عُرِف لاحقاً ب «بيان الحليب»، ثم استنفرَ الإِعلام الحكوميُّ السوريُّ حملةَ تخوينٍ ضدَّهم، شارك فيها التلفزيون ومن استدعاهم من المشتغلين في الدراما والتمثيل، منهم المخرج هشام شربتجي الذي وصفَ النداءَ بأَنَّه «خيانةٌ، ولا يختلفُ عن الرصاص»، وقال إِنَّ الفنانين الموقِّعين عليه «شرذمةٌ وحُثالة»، والمتظاهرين «غوغاءُ يجب التخلُّصُ منهم برشِّهم مثل الصراصير». واضطر بعضُ أَصحاب النداءِ للظهور على التلفزيون لتوضيح أَنهم ما أَرادوا غير التنبيه إِلى وضعٍ إِنسانيٍّ محدَّد، يُعاني منه أَهل درعا وأَطفالُهم الذين هم جزءٌ من سوريا، غير أَنَّ محاوريهم المذيعين عيَّروهم بأَنهم لم يَذكُروا شيئاً عن معاناةِ أَطفال الشهداءِ من الجيش، فأَصدر موقّعون على النداءِ بياناتٍ وتصريحاتٍ تُؤَكِّد حبَّهم لسورية وقناعتَهم بالنظام، وأَنَّ ما ارتكبوه عملٌ إِنسانيٌّ بحت موجهٌ إِلى وزارةِ الصحة، على ما ذكرت المخرجة رشا شربتجي، ابنة ذلك الأخرق. وفي غضونِ دعواتٍ إِلى سحبِ وسام الاستحقاق الذي منحه إِياها الرئيس بشار الأسد، ذكّرت منى واصف بأَنها كانت من موقّعي بيانٍ سابقٍ يتضامنُ مع الجيش وأَبناء الشهداء.

وفيما نتابعُ هذا الهراء السقيم الذي يكادُ يُتلف الأَعصاب، بأَسىً كثير على القاعِ الذي يقيم فيه فنانون طالما انجذبْنا إِلى إِبداعاتهم، نقرأُ أَنَّ المخرج نجدت أَنزور أَطلق حملة لمقاطعةِ الموقعين على «نداء الحليب»، ونجحَ في غرضِه الأَسود، فقد أَعلنت 22 شركة للإِنتاج الفني في سورية مقاطعتَها لهم، ووصفت بيانَهم بأَنَّه «سياسيٌّ مغلفٌ بصيغةٍ إِنسانية، ويهدفُ بشكل مباشر للإِساءَة لسوريةَ شعباً وحكومةً ووطناً»، واعتبرته مُنحازاً «لحملةِ السلاح الإِرهابي والقتلةِ والمخربين الذين ارتكبوا فظائعَ ينْدى لها جبينُ الإِنسانية». وكانت الكاتبة ريما فليحان التي صاغت النداءَ قد شدَّدت، في بيانٍ توضيحيٍّ، على أَنها كتبته بحسنِ نيَّةٍ وفي لحظةٍ عاطفيةٍ تنطلقُ ربما من أُمومتها، ولم تكنْ تعرِف أَنَّه «سيُضخَّمُ على نحو مخالفٍ لمُبتغاه الذي لا يتعدّى التوجهَ إِلى الحكومةِ السوريةِ التي نثقُ بها جميعا».

تُرى، بماذا يمكنُ التعقيبُ على هذه المسخرة؟ وبأّيِّ كلامٍ يمكنُ التعليقُ على النفاقِ والتملقِ المقرفِ الذي يُمارسُه دريد لحام وزملاؤه تجاه السلطةِ في بلادِهم، فيما التقتيلُ والرصاصُ غزيران في مواجهةِ متظاهرين لا يُطالبون بغير الحريةِ والكرامة اللتين طالما احتفت بهما مسرحياتُ غوار الطوشة وأَعمالٌ بديعةٌ في المسرحِ والدراما السورييْن. وهذه نقابة الفنانين في سورية تدينُ «حملةَ التجييش الإِعلاميِّ ضد سورية وشعبِها الآمن وكل أَشكال المؤامرات». وفي هذا المشهد الرديء، يلتقي المطبلون للنظام هناك، من أَمثال أُولئك الممثلين، معه تماماً في أَنَّ الجاري في بلدِهم مجرَّدُ مؤامرة، واستهدافٌ إِعلاميٌّ من الخارج. أَما قتلُ مائةِ سوريٍّ في نهارٍ واحد، واعتقالُ ثمانية آلاف آدميٍّ في أُسبوع، فمن أَكاذيب «الجزيرة» و»العربية»، ومن يقولُ غير ذلك شريكٌ في المؤامرةِ على سورية وصمودِ قيادتِها، ومن هؤلاء عزمي بشارة الذي كان مُخزياً من دريد لحام التطاولُ عليه بأَوصافٍ نستحي هنا من إِيرادِها، دلَّت على سقطةٍ أَخلاقيةٍ مضاعفةٍ لدى قائِلها الذي صمتَ في زوبعةِ «بيان الحليب»، ولو صمتَ عن كل الجاري في بلادِه لكان أَحسنَ له، ولأَعصابِنا أَيضاً.


الرد على: منى واصف ممنوعة من التمثيل حملة فنية لتجريد منى واصف من وسام الاستحقاق .... - بسام الخوري - 05-12-2011

فنانو سورية تحوّلوا حرسا جمهوريا لكن درعا ليست الجولان!
لينا أبو بكر
2011-05-11


جميع الكاميرات مصوبة باتجاه هتاف واحد 'هون درعا مو الجولان'!
البي بي سي العربية، المشرق، الجزيرة، العربية، فرانس برس، روسيا اليوم، كلها تركز عدساتها على ما اختاره الشارع - زاوية التقاط الخبر الأهم: 'الحَوَل السِّياسي' فالدبابات تقَتحم درعا التي يقطنها مدنيون سوريون وتقع تحت سيادة سورية كاملة وعلى بعد 20 كيلومترا فقط من هضبة الجولان التي يحتلها الجيش الاسرائيلي منذ النكسة عام 1967، فان يضطر نظام ما لاحتلال ومحاصرة مدينة تقع أصلا تحت حكمه وسيطرته لمجرد أن المدنيين يطالبون بإصلاحات، بينما يغفل جيشا بل ودولة ـ يفترض أنها عدوة ـ تتوغل في عمقه الجغرافي منذ ما يزيد على الأربعين عاما من دون أن يكلف نفسه إطلاق رصاصة عرس واحدة حتى في سمائها - فإن هذا النظام لابد يطبق مبدأ الدول 'الحكومات' الفاشلة التي تحدث عنها المفكر الامريكي اليهودي نعوم تشومسكي في كتاب يحمل نفس الاسم.. إذا ما هو الداعي لكل هذا الإصرار على الفشل كسلطة تحكم البلاد؟
درعا، بانياس، دوما، ثم ثالث أكبر المدن السورية حمص، وبالأمس انضمت دمشق إلى القافلة كلها أصبحت تتظاهر من دون شعور بالخوف، ليس فقط للمطالبة بالإصلاحات والديمقراطية ـ فهذه مرحلة يتجاوزها المتظاهرون مجرد أن يتورط النظام بقمع التظاهرات بالدم ـ إنما بتطبيق الديمقراطية تلقائيا من دون مرسوم جمهوري، فالهتافات أمام الكاميرات تضع خطة مقاومة تقضي بعدم توجه العسكر والأمن وذخيرة السلاح إلى عقر الدار، إنما إلى الجولان المحتلة فهي أولى بكل هذا التحرك العسكري المهيب، ولن أبالغ لو قلت إنك تكاد تسمع أصوات السوريين في الجولان تأتيك من وراء جدار مشتغيثة بلا غيث: 'بنو صهيون أولى بمعروف النظام من العُزّل، أين كانت كل تلك العسكرة قبل درعا'؟ على أهل الجولان ألا يستغيثوا لأن تصريح رامي مخلوف اليوم كان قنبلة الإغاثة المضادة: فلا استقرار للأمن الاسرائيلي إذا لم يكن هنالك استقرار في سورية، يا حبيبي!

ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك

تختصر الثورة السورية مضمون حكاية هابيل وقابيل منذ فجر الخليقة، فعملية الاستفزاز ومحاولة جر البلاد إلى النزاع المسلح والحرب الأهلية، التي تطيل أمد أي نظام، هي محاولة يائسة، وكل ما نراه من مظاهرات مناصرة ما هي إلا وقوع في فخ اللحظة، فلو كان النظام ابن الشارع فلماذا يتظاهر مؤيدوه لمناصرته؟ هل يحتاج إلى تأكيد شرعيته مادام المعارضون خونة؟ هل هي مواجهة بين المؤيدين والخونة؟ هل تستقيم هذه المواجهة؟
التلفزيون السوري يتسلح بفلول الحرس الجمهوري من بعض فناني الدراما السورية الذين يحشدهم على شاشاته بهدف التأييد وتأكيد الشرعية، التي تدحضها جماعات 'فاسدة' تعمل بأجندة خارجية؟ يا للهول!
إنها 'مغارة الدم' المكان الذي قتل فيها قابيل أخاه، وقد احترق قربانه تماما على طريقة حرق ورقة المقاومة، وتأمل الحوار البلاغي في القرآن الكريم الذي يكشف عمق الاختلاف النفسي بين الأخوين: 'لئن بسطت إلي يدك لتقتلني، ما أنا بباسط إليك يدي لأقتلك'، هنا التصميم على اتقاء خطر المواجهة مع دمك الذي هو غريمك في النهاية، كي لا تقع في فخ الدفاع عن النفس بالهجوم عليها، وتلك هي المعادلة التي لا يمكن لك ان تفهمها سوى على هذا النحو ..
'يا حيف' أغنية سميح شقير التي تُذَكِّر بامرأة مصرية وقفت أمام كاميرا الجزيرة تبكي أبناءها وقد قتلوا على يد أمن مبارك وهي تصرخ: 'تقتل ولادك يا مبارك'؟ رغم ما في هذا الاستنكار المرير من تبرير له إلا أن فيه ما يناقضه، ففي ظل تكريس ثقافة 'الزعيم الأب' يسقط الإيمان به مجرد أن يتحول إلى قاتل لأبنائه، لم تنفع محاولات مبارك بفرض أبوة قسرية على شعب أسقط الوجوه قبل الأقنعة، وهو تماما ما يحدث مع الشعب السوري وهكذا غنى شقير: 'يا حيف، طَخّ رصاص على الناس العزل ... يا حيف .... وأطفال بعمر الورد تعتقلن كيف؟ وإنت ابن بلادي تقتل بولادي وظهرك للعادي وعلي هاجم بالسيف يا حيف؟' هنا ينتهي الكلام يا نظام، ولا تبقى الضحية رقما كما ذكر تقرير الجزيرة، فالشهداء أناس بشر لهم أسماء وأعمار وعائلات وأماكن وموت وربما قبر! ولهم إرادة لن تكون إرادة عاقة طالما أنها تقاوم القتل!

باسم ياخور يخرج عن النص!

يُعَدُّ مسرح الدمى وعرائس القماش، أو ما يسمى 'مسرح الاراجوز' اكتشافا فرعونيا، إلا أن اليابانيين برعوا باعتماده كوسيلة للتلقين فقد أصبحت بعض الدمى عندهم أوثانا، ويشبه هذا إعادة اكتشاف عرائس الدمى اليابانية برؤية 'بعثية' ـ نسبة إلى حزب البعث - ليستخدمها كتقنية درامية في مسرح المواجهة مع الشعب الذي لم يتجاوز بنظره سن البلوغ، لم يزل النظام يتخذ من الكوريغرافيا وسيلة للتسلية والإضحاك في هذا المسرح العجائبي الذي يغدو فيه التلفزيون أراجوزا، أو قرقوشا حسب المسمى الآخر له، أما من أين جاءت التسمية فهي نسبة إلى وزير ظالم في عهد الأيوبيين، هل لك أن تتخيل إذن كيف ترتبط البهلوانية والخديعة بالظلم والاستبداد؟ لم يعد التلفزيون جهازا للتسلية، بل صار منظومة استبدادية تستعرض تقنياتها بما أتيح لها من أراجوزات فنية تستبد بالمنطق الأخلاقي للفن بتحويله إلى 'مسخرة'!
اعتدنا عليهم يقارعون طواحين الظلم والفساد، لنكتشف في عصر الثورات أنهم كانوا يقومون برحلة دنكيشوتية للوهم، الآن يصبح الشعب هو سلطة الفساد في كواليس انتمائهم إلى صفوف الحرس الجمهوري وتخليهم عن مهمة الفن الأسمى 'تجميل الواقع'، ثم تحفيزه على التغيير، والسمو بالقيم الإنسانية النبيلة، بل ومواجهة الطغيان بالإبداع، ماذا حصل بعد درعا؟
عابد فهد في 'حفلة سمر بعد النكسة الجمهورية' يدافع عن وجود زينة اليازجي في العربية، ورفيق السبيعي بدا منهكا وقد 'فقد وزنه' يعني 'خس' وهو يستبسل بالدفاع عن وحدة سورية وأمنها الذي هو رأس نظامها، أما عباس النوري فحدث ولا حرج.. قيل ان الجماهير العربية تطالب قناة الإم بي سي بسحب اعتماده مقدما لبرنامج 'لحظة الحقيقة' اعتراضا على موقفه من الثورة السورية، أما أمل عرفة فهذه بدت في مواجهة الكاميرا متقززة من اتصال الكاتبة السورية ريم فليحان على البرنامج لتعتذر عن توقيعها بيان 'حليب درعا' وبالنيابة عنها وعن زميلتها كنده علوش لقد بدلت فليحان موقفها للأسف!
لكن أمل عرفة ومقدم حفلة السمر بدآ بالسخرية واللعب على ورقة الاعتذار تلك وكانا سيمضيان قدما لو لم يوقفهما عابد فهد الذي طالب باحترام هذا الموقف وتجاوز ما سبقه، وحين كدنا نستبشر خيرا بخروج باسم ياخور عن طوره لما اعترض على الجلسة التلفزيونية باعتبارها جلسة تحقيق مع الفنانين وتشكيك بمواقفهم الوطنية، فجأة انحرف عن مسار الشارع الذي نادى في ذات الوقت بالتعبير عنه وعن همومه، ليحط رحال 'السمر' على أرض المؤامرات الإعلامية الخارجية ضد سورية، ويا مصيبتك يا شام! لقد خرج ياخور عن النص ولكنه خروج صامت ومكمم وأبكم لا معنى له!
هناك جوقة أخرى للتلفزيون السوري لا أدري من أين يؤتى بها؟ فمشهد الأم التي تسلم ابنها للسلطات الأكثر ائتمانا ـ كما تقول - عليه من الخونة والمحرضين، تنصح كل الأمهات باتباع نفس الخطوة!
أية أمومة تلك التي يتغلب الجبن فيها على الخوف الفطري السليم؟ الخوف الذي يدفعها للاستبسال بالدفاع عن أبنائها لا رميهم الى التهلكة؟ إن كان المشهد غير مفبرك فهذه مصيبة وإن كان مفبركا فالمصيبة أعظم، لأن اللعب على عواطف الناس والعبث بعقولهم ومشاعرهم والاستخفاف بمنطق الأمور يجعلنا نعيش في عصر الإقطاع التلفزيوني، حيث يقسم الإعلام الولاء إلى إقطاعات يمنح البعض منها بركته ويزج بالبعض إلى الآخر إلى غياهب التغييب، فنحاكم من: الإقطاع؟ الجبن؟ أم أنه علينا محاكمة التلفزيون السوري الذي يعاقب المشاهد على ترجيح عقله في الفرجة؟

الفتنة أشد من الطغيان..

أيها الشعب المصري البطل، لا تأسف على مبارك، فمرحلة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين كانت هي الخطة الأخيرة للتوريث قبل رحيل النظام السابق، وما نراه الآن بعد تفجير كنيسة إمبابة ليس إلا استكمالا لإجراءات هذه الخطة، ولست أوافق الأستاذ صلاح عيسى رئيس تحرير جريدة 'القاهرة' على استبعاده لاحتمال تدخل فلول النظام بهذا الحرق، إنها عصابة توغلت في البلد واستشرى توغلها حتى نخر كالسوس في عظمها وإلا لماذا يغيب الأمن؟ المسألة أوضح من الشمس، فأمنك الآن يا مصري هو عدوك، ولك في تونس عبرة، فرجال الأمن فيها الآن وعلنا ينقضون على الشعب وبين السبسي والراجحي معركة حامية الوطيس استعرض برنامج 'حديث الثورة' الذي يقدمه محمد كريشان على قناة 'الجزيرة' تفاصيلها ليقف بنا عند أخطر مراحل الثورة في مصر وتونس وهي: بدء الثورة من جديد، وليس استكمالها، فبعد إطلاق السجناء من أربعة سجون تونسية في وقت واحد، لم يعد الأمن حارسا إنما متآمرا على الأمن، الثورتان بين فكين قابضين: إما الانفلات الأمني أو الفتنة أليست تلك محاولة استخباراتية 'أمريكية' لثني الشعوب عن القيام بالثورات ضد الطغاة ؟ هل تدخل الثورة معركة الحرب الباردة بين البيت الأبيض والشارع؟ من إذن سيشهر سلاحه أولا؟
شاعرة عربية - لندن


الرد على: منى واصف ممنوعة من التمثيل حملة فنية لتجريد منى واصف من وسام الاستحقاق .... - بسام الخوري - 05-12-2011

http://www.youtube.com/watch?v=qWC6qc_QzZ8


الرد على: منى واصف ممنوعة من التمثيل حملة فنية لتجريد منى واصف من وسام الاستحقاق .... - بسام الخوري - 05-14-2011

مساهمة الإعلام السوري في الفتنة جهل أم غباء أم..؟
بواسطة
admin
– 2011/05/14نشر فى: مقالات وتحليلات

رهادة عبدوش – مرصد نساء سورية/

بات جليا للعيان كما لم يبدو قبلاً هزالة الاعلام السوري العام والخاص والذي يتبع بحقيقته لمنبعٍ واحد، هذا الاعلام الذي استطاع وبأيامٍ قليلة أن يثبت كم هو ضعيف أمام العالم كله، استطاع إعلامنا بامتياز أن يخوّن ويغربل ويعطي الألقاب كما يشاء… ولم يستطع أبداً أن يقنع سوى فئات تبحث عن مكان آمن تلجأ إليه…. ولم يستطع أن يقدم جوابا واحدا شافيا فبدى متلخبطاً استحق الشفقة بجدارة….
خير مثال على ذلك البيان الأخير الذي طبلوا وزمورا فيه، دانوه وخونوا موقعيه وكاتبيه واعتبروهم عملاء بلا شرف ولا وطنية، ورأوا فيهم انهزام الأمة العربية كلها..فرّغوا الساعات والأيام في وسائل الاعلام السورية المختلفة ليفندوا بنوده وليبحثوا فيه نقطة تلو الأخرى عن مكامن الضعف والتخوين فيه وركزا على كلمات تتعلق بالحصار والمندسين الأطفال، ليثبتوا للعالم كله ضعف مهنيتهم التي لم تعد خافيه بعد على أحد ذلك الاعلام الذي استهتروا فيه على مدى عقود وملأوه كما تملأ المشافي أيام الوباء، ملأوه بالأقرباء والأصدقاء وأبناء فلان وعلتان متجاهلين أنه سلطة رابعة كما يقع على عاتقه فضح الفساد يقع على عاتقه حماية الوطن.
ضمن هذا الصراع يشهد إعلامنا اليوم لحظات تاريخية عليه من خلالها أن يراجع نفسه طويلا عليه أن يعترف بوجود الإعلاميين الغير متخصصين والغير مؤهلين بالرغم من شهادات الصحافة التي لم تخرج إعلاميا واحداً، هذا عدا الإعلاميين على الورق يشاهدون فقط عند قبض الراتب والمكافآت.. ليتحول الاعلام من عقول قادرة على التغيير والتحليل إلى عقول خامدة طوقت لسنوات بالمحسوبيات… ليرحل عنه المفكرين والمبدعين ويستبدلوا بالفاسدين والضعفاء..
إننا اليوم نشهد هذا الضعف الذي يلحق بنا الهزائم لتتحول وظيفة الاعلام كما في قناة الدنيا والفضائية إلى تفنيد ما تأتي به الفضائيات الأخرى بدلا من أن تقدم لغة مختلفة فيها تسبق بها لغة الاعلام الخارجي فهذه فرصتها اليوم فهي لحظات تتركز الأنظار إليهم وليس إلى المحطات الأخرى، فكيف نراها تضيع الوقت في تفنيد وتكذيب ما يأتي به الآخرون بدلا من أن تصنع التقارير والتحقيقات وتلتقي مع مختلف أطياف الناس والمفكرين السوريين الذين باتت القنوات الفضائية الأخرى تسخر منا ألا يوجد لدينا ونحن الثلاثة والعشرين مليونا مفكرين ومحللين سياسيين لنأتي بهم من لبنان… ألا يوجد في سورية تلك التي أخرجت أوائل المفكرين والكتاب وأعظمهم، كاتبا واحدا يخرج إلى التلفاز ويتكلم؟؟ هل الخوف من الألوان هل الخوف من الأفكار؟؟أم فعلا نضبت سورية من مفكريها..
أما المشكلة الأخرى أن الاعلام الخارجي هو الذي يسير إعلامنا من حيث لا ندري ففي مثال البيان الذي وقعه مجموعة من الفنانين والكتاب جر الاعلام الخارجي إعلامنا الهزيل ليفرغ أياما بالحديث عنه، علما أنه توجد بيانات عديدة وقعها مثقفون يرفضون الفتنة ويرفضون التدخل الأجنبي ويرفضون الطائفية ويطالبون بالإصلاح بيانات لم تذكرها الفضائيات الخارجية وبالتالي لم يذكرها إعلامنا الخجول المتقهقر… مع أنها كانت ستدعم الموقف السوري ورؤية السوريين، وكان على الأقل بامكان الاعلام السوري أن يركز على نقاط القوة والنقاط الايجابية في البيان بدلا من أن تتفق مع القنوات الخارجية تجاهه.
الملفت أيضا استضافتها لفنانين ليتكلموا بالحراك السياسي وهنا صوت أطلقته أمل عرفة من قناة الدنيا لتقول لماذا يطلب من الفنان أن يتكلم بالسياسة؟؟هل هنا دوره؟؟…
عملوا على جر الفنانينن لأيام متالية من أجل البيان نفسه، وظهر ضعفه باستضافة فنانين لن أذكرهم لكنهم أثبتوا سياسة تمسيح الأحذية وبالمقايل استضافوا وفي حلقة متميزة لكن ليست بسبب القناة بل بسبب الضيوف الذي أغنوا الحلقة بجرأتهم وقوة لغتهم وكانت هذه الحلقة مع باسم ياخور وعباس النوري وأمل عرفة وعابد فهد وكذلك سيف الدين سبيعي، واني أذكرهم لأنهم أعطونا قليلا من الروح والنبض بدل التخوين المستمر لأي مطالب بالإصلاح، بعيدا عن دورهم كفانين أظهروا صورة جميلة عن الشعب السوري المثقف الواعي المحب لأبناء وطنه فهم لم يحملوا لواء التخوين ولا التشكيك بأحد واعترفوا بأخطاء في الحكومة وأبدوا تساؤلاتهم العديدة فكانوا نموذجا لشريحة كبيرة في سورية لا تتكئ على أحد اللونين الأبيض أو الأسود إنما تبحث عن ألوان كثيرة فالاختلاف والتنوع هو الذي يعطي الوطن دفعات نحو الأمام..
دائما أعود لأقول أننا اليوم نحصد نتائج في الاعلام والقوانين والمناهج التعليمية الذين أفرزوا مواطنين لا يدركوا معنى المواطنة والانتماء، جاهلين بحقوقهم الشخصية وبمفاهيم الحرية والديمقراطية، أفرزوا مواطنين تعلموا كيف يتلقون لكنهم لم يتعلموا التحليل والابتكار، أفرزوا انتماءات لأديان بدلاً من أن تكون الانتماءات لأوطان.. طالما طالبنا بالجمعيات التنموية وإذ كانت الموافقات تنهمر لصالح الجمعيات الخيرية وأصحاب الواسطات، طالما طالبنا بفصل الدين عن الدولة ليخرج الآن أشخاصا يضعون الدين أولا وقبل كل شيء، طالما طالبنا بتغيير المناهج ونشر التوعية القانونية من خلالها لتخرج مدارسنا أشخاصا لم تدرك بعد ماهي حقوقها وماذا تريد..
وللاعلام حكايته التي طالما طالبنا بقانون للإعلام يحمي الإعلامي ويعطيه مزيدا من الحرية والقوة ليتشكل لدينا إعلاميون يتلعثمون أمام طفل يتكلم..
الآن لا زالت أمامنا فرص للتغير هاهي الحكومة تعمل ولا بد أن تغير تغييرا جذريا ولتضرب بعرض الحائط كل المحسوبيات ولتنظف المؤسسات من المتطفلين والفاسدين والجبناء.. لأن سوريا والسوريين يستحقون الأفضل