حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
لماذا يختلف الناس فيما بينهم؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: لماذا يختلف الناس فيما بينهم؟ (/showthread.php?tid=4319)

الصفحات: 1 2 3 4 5


لماذا يختلف الناس فيما بينهم؟ - فرناس - 07-03-2008

Array
عزيزي فرناس
لان هذا الجانب الذي تتحدث عنه ليس حكراً على الماركسيين
فهل الدفاع عن حقوق العمال امر محتكر للماركسيين ام توجد في العالم الاف النقابات والاحزاب التي تفعل ذلك؟ الا توجد نقابات للعمال في امريكا مثلاً؟
لماذا نحن بحاجة الى الماركسية؟

هل هي ترف فكري
ام حاجة عملية؟

لماذا انا الان بحاجة للماركسية؟ ما الذي افتقده حتى تضيفه لي الماركسية؟



الماركسية عند الغربيين تختلف عن الماركسية عن الشرقيين

وهناك مثلا النيوماركسية (او الكاثوليك الماركسيين) او مدرسة فرانكفورت وغيرها

انا لا اداوي المريض من مرض غير مصاب به، اذ ليس هناك نيوماركسي هنا، الماركسيون هنا كلهم ارثوذوكس محافظون، ولابد للانسان ان ينقد ما يعتقد به الناس لا ان ينقد ما لايعتقد به الناس
انا قصدت، ان المفكر حتى يكون موضوعياً وغير منحاز، لاحظ، لابد ان يتخلى عن انتماءه الطبقي والايدلوجي، والا فانه سينحاز لهذا الانتماء. الامر واضح

انت تجد القومي منحاز لقوميته والماركسي منحاز للعمال والرأسمالي منحاز للبرجوازية، وعلى المفكر الحر ان يتخلى عن الانتماء حتى يصل الى الموضوعية
اين يدرس الاقتصاد في الجامعات الغربية مع الماركسية؟ من الذي يدرس ماركس في اي جامعة غربية معروفة؟

لاحظ اني هنا اتحدث عن التدريس كمحتوى علمي لا كمحتوى تاريخي

تحياتي لك
[/quote]

السلام عليكم

على الأقل نستطيع القول أنهم كان السباقين في الأمر, والتاريخ الأوروبي والعربي مليء بالنضال الماركسي من اجل العمال والمساواة. وأمريكا هنا فيما ذكرت أنت بالمثال السيئ للغاية. فان كان هناك سبب يجب أن تكون الماركسية موجودة فهذا السبب هو أمريكا. فالنقابات في أمريكا ممنوعة وليس هنالك حاجة لأذكرك بالمذابح ضد عمال شركة فورد وحتى مقتل جيمي هوفة, وأنصحك بتفقد بعض الإحصائيات عن الفقراء في أمريكا وأوضاع المهاجرين من الدول اللاتينية الى بلاد العالم الجديد.

كلامك عن الفرق بين الماركسية الغربية والشرقية فيه الكثير من الاراء المسبقة والخلط التاريخي, ولا اريد ان أضيف أيضا استشراقية ! فهذا التقسيم ما بين الشرق ليس إلا أمرا متخيلا, فليس الشرق إلا اختراعا غربيا. وفيه الكثير من التعميم, صادق العظم مفكر محافظ ؟ حسين مروة ؟ مهدي عامل ؟ عبد العظيم أنيس ؟ . اعتقد أن منبع سوء الفهم لديك يعود إلى كونك تخلط الكثير من المفاهيم وأولها بين الماركسية الثقافية وبين الماركسية السياسية ( وحسب ما فهمت فان مقالك تطرق الى الاولى ). ذلك ان الماركسية العربية في أساسها ماركسية ثقافية لا تتعدى ثقافة الكتب. ولهذا تجد الاستشهاد بغرامشي وليس بمهدي عامل او لنين وليس سمير أمين مع ان الأول هو تلميذ كاستورياديس والأخر تلميذ التوسير !!!. لكن لماذا لا نفكر في السؤال, لماذا توجد ماركسية, او لماذا يجب ان تكون هنالك ماركسية؟ اعتقد ان وجود شيء ما يرجع الى المبررات التي تدعو الى وجوده, والا كانت الماركسية قد اختفت منذ اعوام بعد سقوط المعسكر الشرقي, لكن البديل على الاقل يعاني من كل ما حاولت الماركسية محاربته.

فيما يتعلق بالانحياز , ليس انحياز المثقف الى قضايا الناس والمستضعفين مذمة, طبعا اذا صاحب هذا الانحياز النقد الذاتي والموضوعي للمثقف لنفسه اولا ومن ثم الى من انحاز اليهم. فأسطورة الموضوعية هي كالكلمة التي سبقتها, ليست الا أسطورة.



لماذا يختلف الناس فيما بينهم؟ - Enki - 07-03-2008

طيب سألتك اين تدرس نظريات ماركس في الاقتصاد؟ ويبدو انك لم تنتبه للسؤال

وانا بانتظار جوابك


لماذا يختلف الناس فيما بينهم؟ - فرناس - 07-04-2008

Array
طيب سألتك اين تدرس نظريات ماركس في الاقتصاد؟ ويبدو انك لم تنتبه للسؤال

وانا بانتظار جوابك
[/quote]

السلام عليكم
ان كنت اذكر مداخلتي فانا قد كتبت النظرية الاقتصادية الماركسية وليس نظرية ماركس فالماركسية ليست فقط ماركس, وعلى كل حال لك ان تختار من الجامعات ما يعجبك في اكثر من قسم, فالامر ليس حكرا على الاقتصاد بل حتى الفلسفة وعلم الاجتماع وحتى الادب:

http://www.google.ae/search?hl=iw&q=ma...D7%A9&meta=




لماذا يختلف الناس فيما بينهم؟ - Enki - 07-04-2008

Array
السلام عليكم
ان كنت اذكر مداخلتي فانا قد كتبت النظرية الاقتصادية الماركسية وليس نظرية ماركس فالماركسية ليست فقط ماركس, وعلى كل حال لك ان تختار من الجامعات ما يعجبك في اكثر من قسم, فالامر ليس حكرا على الاقتصاد بل حتى الفلسفة وعلم الاجتماع وحتى الادب:

http://www.google.ae/search?hl=iw&q=ma...D7%A9&meta=
[/quote]

نعم، اين تدرس؟

النظرية الاقتصادية الماركسية...اين تدرس كمحتوى علمي وليس تاريخي، مثلاً احدى النتائج في البحث هو قسم التاريخ في جامعة كاليفورنيا.

اين تدرس؟

حسب معلوماتي انها لاتدرس، لان نظرية فائض القيمة Labor theory of value تم استبدالها بنظرية اخرى هي المنفعة الحدية Marginal utility
راجع:

http://en.wikipedia.org/wiki/Marginal_utility

تحياتي





لماذا يختلف الناس فيما بينهم؟ - فرناس - 07-04-2008

Array
نعم، اين تدرس؟

النظرية الاقتصادية الماركسية...اين تدرس كمحتوى علمي وليس تاريخي، مثلاً احدى النتائج في البحث هو قسم التاريخ في جامعة كاليفورنيا.

اين تدرس؟

حسب معلوماتي انها لاتدرس، لان نظرية فائض القيمة Labor theory of value تم استبدالها بنظرية اخرى هي المنفعة الحدية Marginal utility
راجع:

http://en.wikipedia.org/wiki/Marginal_utility

تحياتي
[/quote]

السلام عليكم

وليكن ! فعلا نظرية فائض القيمة تم استبدالها بمبدأ المنفعة الحدية, هل مفهوم الاطراف المركز قد تغيرت؟ الشمال والجنوب؟ التطور الغير متكافيء؟ استغلال الطبقة العاملة و تستطيع ان تسميها ما شئت , لكن الحقيقة ان هنالك اطفال عمرهم 8 سنوات يعملون في مصانع في الصين وغيرها 16 ساعة يوميا بأجور لا تصرف على طعام الكلاب في نيويورك وغيرها, وهذه المصانع تملكها شركات غربية ! . لقد بدأت الثورة الصناعية من ثلاثة قرون لكن ظروف العمل بقيت كما كانت منذ ثلاثة قرون. كما ذكرت لك, ستبقى الماركسية موجودة ما دام هنالك ما يبرر وجودها. لكن الحديث بتركيزك على هذا الجانب من الامر يبقى عقيما,ما هو المدلول العلمي الذي يجعل تدريس الماركسية في علم الاجتماع والادب والفلسفة ذو اهمية ولا يجعلها كذلك في الاقتصاد؟.
الاقصاء هنا ليس في مكانه, لانك اعتمدت اقصاء ما اردت ( ومنها الماركسية ) بدون اية عملية مقارنة مثلا مع اللبرالية في الاقتصاد, المقارنة هنا مهمة جدا لانها تطرح البديل, وحاليا انا لم ارى البديل.


لماذا يختلف الناس فيما بينهم؟ - Enki - 07-04-2008

Array
السلام عليكم

وليكن ! فعلا نظرية فائض القيمة تم استبدالها بمبدأ المنفعة الحدية, هل مفهوم الاطراف المركز قد تغيرت؟ الشمال والجنوب؟ التطور الغير متكافيء؟ استغلال الطبقة العاملة و تستطيع ان تسميها ما شئت , لكن الحقيقة ان هنالك اطفال عمرهم 8 سنوات يعملون في مصانع في الصين وغيرها 16 ساعة يوميا بأجور لا تصرف على طعام الكلاب في نيويورك وغيرها, وهذه المصانع تملكها شركات غربية ! . لقد بدأت الثورة الصناعية من ثلاثة قرون لكن ظروف العمل بقيت كما كانت منذ ثلاثة قرون. كما ذكرت لك, ستبقى الماركسية موجودة ما دام هنالك ما يبرر وجودها. لكن الحديث بتركيزك على هذا الجانب من الامر يبقى عقيما,ما هو المدلول العلمي الذي يجعل تدريس الماركسية في علم الاجتماع والادب والفلسفة ذو اهمية ولا يجعلها كذلك في الاقتصاد؟.
الاقصاء هنا ليس في مكانه, لانك اعتمدت اقصاء ما اردت ( ومنها الماركسية ) بدون اية عملية مقارنة مثلا مع اللبرالية في الاقتصاد, المقارنة هنا مهمة جدا لانها تطرح البديل, وحاليا انا لم ارى البديل.
[/quote]

هل الماركسية هي الوحيدة في العالم التي تقف ضد الاستغلال؟

وهل الصين التي تتحدث عنها اشتراكية ام راسمالية؟

حتى نعرف فقط





لماذا يختلف الناس فيما بينهم؟ - MINDMUSCLES - 07-04-2008

Array
اشرح لنا هذه الفروق بنقاط

بانتظار الشرح
[/quote]

ولو أني أكره القص و اللصق لكن وجدت على النت مقالاً أحسست أنه يعبر عما أفكر فيه لأبعد حد..
مع المقال :


Arrayماركسية الحقبة الجديدة-ثورية، إنسانية، ديمقراطية



بقلم: سالم جبران





عندما انهار الاتحاد السوفييتي ومعه كل الأنظمة الاشتراكية في أوروبا تحول العالم إلى نظام القطب الواحد، عملياً. هذا التطور قاد إلى تصعيد لم يسبق له مثيل في السياسة الأمريكية، والغربية عموماً، وهذا التصعيد وجد تعبيراً عنه في تصعيد عنيف للاستغلال الاقتصادي الذي يمارسه الغرب الرأسمالي الصناعي، بقيادة أمريكا، ضد كل شعوب العالم.
ولكن الولايات المتحدة وحلفاءها لم يندفعوا للاستغلال الاقتصادي المباشر، فقط، بل قاموا بحملة تهدف إلى تدمير الحلم الاشتراكي، وإلى تدمير التطلع في آسيا وأفريقيا، إلى بناء دول قومية معاصرة وتدمير التضامن والتحالفات بين العاملين، عالميا، وبين دول العالم الثالث إننا نلاحظ الآن، بوضوح كامل، أن المخطط الأمريكي، هو مخطط تفتيت وتفكيك الدول القومية، بل وتفكيك الفكرة القومية والرابطة القومية ويبيعون"العولمة" على أنها تفكيك كل شيء، وتقديس المال والتقدم الشخصي الموهوم في عالم، بلا قومية، وبلا ثقافة، وبلا تراث، وبلا انتماء جماعي للشعب.
علينا أن نعترف أن الشيوعية، في المنافسة الاقتصادية مع الرأسمالية، قد فشلت فشلاً ذريعاً، بسبب غياب المبادرات وغياب الاحترام للحاجات الاستهلاكية لشعوب الدول الاشتراكية. كل مَن زار الدول الاشتراكية كان يحس أولاً أنها سجن مغلق عن العالم، المواطنون فيه ممنوعون من زيارة الدول الأجنبية، وثانياً، تنقصه الأكثرية الساحقة من الحاجات الاستهلاكية التي في متناول كل الناس، في العالم الغربي.
واعتقد أن القول بأن الاتحاد السوفييتي وبقية الدول الاشتراكية قد سقطت نتيجة "مؤامرة" أمريكية وتجسس غربي ناجح-هو قول سخيف. وأسخف منه الزعم بأن غورباتشوف هو المسؤول عن انهيار النظام الاشتراكي!!
التجربة الاشتراكية تجربة عاصفة وعظيمة، ولكن العاصفة العالمية تحولت بسرعة تاريخية إلى مستنقع للبيروقراطية الدموية والطبقية المرعبة والاغتيالات وغياب أبسط حقوق الإنسان.
ولذلك فإننا نستذكر القول الشهير للفيلسوف الألماني الشهير هيغل "كل نظام يسقط أغلب الظن أنه كانت أسباب موضوعية لسقوطه".
هل يعني هذا الكلام أن الرأسمالية هي الخيار وما علينا إلاّ أن ندور في فلك النظام الاحتكاري-الاستعماري الأمريكي؟ يقيناً أن الصراع الطبقي، بمعناه الشامل، الاقتصادي والاجتماعي والفلسفي، هو حتمية تاريخية في ظل نظام الاستغلال البشع واحتكار القلة القليلة لأكثرية خيرات المجتمع.
على ضوء ذلك، منطقياً، فلسفياً وعملياً، هناك حاجة لأحزاب ماركسية، اشتراكية، تقود المظلومين ضد البطش الرأسمالي. ولكن ما نلاحظه، هو أن الحركة الشيوعية العالمية ضامرة وذابلة، وعاجزة عن طرح البدائل، كما نشاهد تراجعاً حاداً جداً في عضوية وشعبية الأحزاب الشيوعية.
في اعتقادنا أن الأحزاب الشيوعية، تقريباً كلها، نسخت عن النموذج السوفييتي في المبنى الهرمي، وفي تأليه القيادة، وفي المحافظة الصارمة تنظيمياً، وفي اختزال الماركسية الخلاقة المتدفقة إلى جمل وصياغات أشبه ما تكون بالكليشهات الميِّتة. وقد نسخت الأحزاب الشيوعية كلها تقريباً، عن الاتحاد السوفييتي، الصيغة التنظيمية، ونمط التفكير الايديولوجي، الجامد، بل ونسخت عنه أيضاً تكتيكاته التي كانت تهدف إلى تقدم المصالح السياسية والاقتصادية للاتحاد السوفييتي.
الآن أصبح بالإمكان، وأصبح لا خيار أمام أي حزب عمالي أو ماركسي، إلاّ أن يصوغ تفكيره وتنظيره وبرنامجه وأُسلوب عمله وشكل عمله بين جماهيره بدون تقليد "الأخ الأكبر" وانطلاقاً من الحاجات المحلية للنضال الثوري المحلي.
بالإضافة لهذا، علينا أن نلاحظ أن عواصف مذهلة قد حدثت في العالم، وربما أهمها الثورة العلمية التكنولوجية، وثورة المعلومات. لم يعد بإمكان أي حزب أن يظَّل "مجبولا من طينة خاصة". أو منغلقاً على نفسه كما لو كان "تنظيماً سرياً" .
هناك في التقاليد النضالية للأحزاب الشيوعية والعمالية ما هو جدير بالدراسة، ولكن مبدئياً، هناك حاجة إلى ثورة اجتماعية وفكرية وسياسية وإعلامية، هناك حاجة إلى التجدد العاصف بدون ترك البوصلة التي هي – النضال للعدل الاجتماعي الحقيقي والأُخوة الإنسانية.
إذا كان ماركس وإنجلز قد نظَّرا لمطلع القرن التاسع عشر، وإذا كان لينين قد نظَّر للثورة البروليتارية في مطلع القرن العشرين، فإن التخمين العلمي يقول إن النضال العمالي، الاشتراكي، الاجتماعي، في عصرنا العاصف يحتاج إلى رؤية جديدة، إلى صياغة جديدة، إلى نضال في ظروف جديدة تماماً، وإلى أساليب ديمقراطية وجماهيرية لم تكن ممكنة قبل قرن من الزمان.
في عصرنا لم يعد ممكناً الاكتفاء بأحزاب "سرية"، "مجبولة من طينة خاصة" تعتمد "المركزية الديمقراطية" الحديدية، بل هناك حاجة إلى أحزاب مفتوحة على العصر، مفتوحة على الناس، تتفاعل مع الثورة الإعلامية وتستفيد منها، مفتوحة أمام كل الطبقات المتضررة من النظام الاحتكاري، قادرة أن تستفيد من الثورة الإعلامية في الدولة، وقادرة أن تفرز قيادات محنكة ومهنية قادرة أن تناظر وأن تصارع سياسيي الرأسمالية. قادرة أن تستوعب أعضاءً وأنصاراً كثيرين وأن تقيم تحالفات في المعركة ضد الاحتكارات.
إن الانتصارات والنجاحات الهامة في أمريكا اللاتينية مثيرة للاهتمام وجديرة بالدراسة، كما أن مركزية الحزب الشيوعي الايطالي في الحياة السياسية لايطاليا مثيرة للاهتمام.
الماركسية "القديمة"، كانت في نظر نفسها "نقية" وصحيحة مئة بالمئة، بينما كل ما أقل من مئة بالمئة كان "خاطئاً"، "انتهازياً"، كان "تنقيحياً"، اشتراكياً ديمقراطياً"، "عميلاً للرأسمالية بين الطبقة العاملة"، إلى آخر هذا الكلام الذي اجترته الأحزاب الشيوعية نقلاً عن الشيوعية الستالينية، الإرهابية إلى حد مذهل.
ما هو مطلوب بدون تأجيل هو أنسنة الماركسية، بحيث تضم بالإضافة إلى الصراع الطبقي، الصراع الثقافي، الصراع دفاعاً عن حقوق الإنسان، الصراع للمساواة الحقيقية للمرأة، الصراع دفاعاً عن الأقليات، الصراع العالمي دفاعاً عن العمال الأجانب، وأمواج الهجرة من العالم الثالث إلى الدول الصناعية، كما أن المبنى الداخلي للأحزاب يجب أن يتخلص تماماً من سرطان تقديس الشخصية، ومن "الطينة الخاصة"، ومن احتكار النخبة القيادية خدمة لمصالحها، مما يجعلها تتعامل مع الكوادر كجنود تنفيذ فقط، أما التفكير فهو للقيادة، التي جُبِلَت من طينة خاصة جداً!!
ذات مرة كان اصطلاح "الاشتراكية الديمقراطية" كفراً لا كفر أشنع منه وأخطر. في اعتقادي المتواضع أن صيغة العمل الحزبي الماركسي الجديد، يجب أن تتسع للالتزام الاشتراكي والنضال الاشتراكي، وأن تتسع للديمقراطية العلنية ولإمكانية تعدد الآراء، ولشرعية الاجتهادات المختلفة.
ليس صدفة أن الأحزاب الشيوعية في السابق تميزت بالانغلاق المحكم، وبكثرة الانقسامات التدميرية، بينما الأحزاب الاشتراكية كانت تتسع للصراعات الحادة، بدون انقسام، وتتسع لاجتهادات كثيرة، بدون تخوين.
إن مركزية الصراع الاجتماعي والصراع لحقوق الإنسان، بمعناها، الشامل، هو ما يجب أن يعيد للأحزاب الماركسية حيويتها وملاءمتها للمرحلة، واندماجها بتطلعات الجماهير الشعبية وأحلامها. قال كارل ماركس، أعظم الفلاسفة والثوريين في التاريخ: "أنا إنسان، وكل ما هو إنساني ليس غريباً عني". إذا ارتبطنا بهذه المقولة، اعتقد أن بالإمكان أن تستعيد الحركة العمالية الثورية حيويتها التاريخية وقيادتها للتحولات الجوهرية في المجتمع الإنساني، وأن تحمل من جديد بشرى تحريرية شاملة، للإنسانية. ما تحتاجه الحركة العمالية الثورية العالمية، وأحزابها، ليس "ترقيعات" وإصلاحات شكلية، بل صياغة جديدة للاستراتيجية والتكتيكات وأساليب النضال وبناءً جديداً للعلاقة بالجماهير التي تتطور وتتجدد وترقى سياسياً واجتماعياً وثقافياً باستمرار.[/quote]


لماذا يختلف الناس فيما بينهم؟ - فرناس - 07-04-2008

السلام عليكم

انا متاكد انك لست بهذه السذاجة يا انكي, فامن اعلم من هذا حتى تقفز على مثال الصين كمثال جيد للماركسية. فكما تعلم, الكثير تغير منذ عصر ماو ( المدمر ) حتى الاصلاحات ( الرأسمالية ) في الحزب الشيوعي الصيني بعد احداث تاينمين. وعلى كل حال ما ذكرت ليس حصرا على الصين بل على اغلبية الدول النامية من الهند حتى كينيا.

طبعا, الوقوف ضد الاستغلال هو موقف انساني قبل ان يكون موقف ايديوجي, لكن فيما ذكرت حاليا, نعم ! الماركسية هي من تقف ضد الاستغلال الى جانب قضايا المغلوبون على امرهم, لان ما يحيط بها لا يعطي الكثير من الامل, حيث ان النشاط الاقتصادي النيو ليبيرالي يبتلع الاخضر واليابس. وعلى كل حال, انا بعكسك, افضل ان تبقى الماركسية, على الاقل بشقها الثقافي كأمكانية او كبديل اخر( بما اننا جميعا مع التنوع في الافكار بحكم حرية الاختيار ). فيما انت تقوم باقصائها حتى كبديل افتراضي .


لماذا يختلف الناس فيما بينهم؟ - Awarfie - 07-04-2008

هييي Enki ،ايها المشاغب ،

لما لا تدع الديوك تصيح منتشية بما تحمل من اوهام شمولية !
الا تكف عن ملاحقتها ، حتى اقنانها ؟

ما دامت تعتقد بان الشمس لا تبرز من خلف الافق ، الا اذا( تلك الديكة ) صاحت ، فهذه مشكلتها !

أرى بان نهتم بكيفية ظهور الشمس ، و نترك الديكة تصيح كما يحلو لها !

تحياتي ! (f)



:Asmurf:


لماذا يختلف الناس فيما بينهم؟ - Awarfie - 07-04-2008

وما زالوا يحدثونك عن الماركسية ، قل هي كتب قديمة حمراء تجاوزها الدهر ، و مر زمانها ، و سقط ابطالها ، و فقدت دولتها و سلطانها ، و زال اوانها ، و لم يبق منها سوى اساطير الاولين ، و حكايا المسنين ، و ثقافة من لا ثقافة لهم بقين المتحدثين .

تراهم من حولكم يتفقون مع الدينيين في شتم الليبرالية ، جاعلين من الليبرالية الكلاسيكية عنوانا لهم ، او يطلقون تسمية النيوليبرالية عليها ن تيمنا باولئك الذين دافعوا عن القومجية العربية التي كرسها صدام حسين و عبد الناصر و حافظ اسد و مجنون ليبيا ، ثم تراهم يدافعون عن القوى السلفية الدينية جاعلين منها يسارا ن كونها تعادي امريكا ، مثلما عادى صدام امريكا قبل شنقه ببضع سنين ، بعد ان عاش طوال حقبة عهده الذميم في ظل نعمتها و طوع ارادتها . و يسمون النهج التي تتبعه امريكا في التعامل مع القوى اليسارية ( دينية من طراز حماس و حزب الله اللبناني و الشيوعيات المنشقة عن احزابها الاصلية مقابل اموال و مصاريف تقبض مكن سوريا و ايران + و قومجية ، هي اكثر من اشجار الغابة ن وهي نتاج ايديولوجيا شمولية متطرفة ظلت تصارع الشيوعيين و الدينيين لعقود قبل ان تاتي الفموجة الامريكية و تزيح كل الزيف و العقم الذي خهلفته في بلادها .


و لو نظرنا الى الديمقراطية الليبرالية الدستورية – حسب تعبير الدكتور خالد يونس خالد في بحثه القيم " الديموقراطية الليبرالية والدولة المدنية الدستورية " هى ذلك النظام الذى يحترم عملياً ثلاثة مبادئ أساسية: وهى مبادئ لا يمكن ضمانها إلا فى نظام تمثيلى برلماني. وهذه المبادئ لا تعود إلى اليونان كما يبدو للوهلة الأولى، وإنما إلى ثلاثة فلاسفة محدثين هم: جون لوك فيما يخص المبدأ الأول، ثم جون لوك ومونتسيكيو فيما يخص المبدأ الثانى، ثم جان جاك روسو فيما يخص المبدأ الثالث.

أما المبدأ الأول فهو مبدأ “التسامح”، ويلزم الدولة بأن تضمن على أرضها حرية التعبير عن المعتقدات السياسية، والفلسفية والدينية، بشرط ألا تؤدى هذه المعتقدات إلى إشاعة الاضطراب أو الفوضى فى الساحة العامة للمجتمع.

وينص المبدأ الثانى على ضرورة الفصل بين السلطات الثلاث: التشريعية، والتنفيذية، والقضائية. فالسلطة التشريعية هى التى تصدر أو تبلور القوانين، والسلطة التنفيذية هى التى تطبقها أو تحولها إلى واقع، والسلطة القضائية هى التى تعاقب من ينتهكون هذه القوانين حتى ولو كانوا من رجال السلطة نفسها.

وهذا المبدأ يهدف إلى إقامة دولة الحق والقانون، وهى تختلف عن الدولة السابقة القائمة على القوة فقط أو البطش والطغيان.
وأما المبدأ الثالث الذى لا يمكن لأى ديمقراطية أن تنهض وتستمر بدونه فهو مبدأ “العدالة”. فالديمقراطية الحقيقية لا ينبغى أن تكتفى بكونها ديمقراطية شكلية مفرغة من المساواة والعدل.. فماذا تفعل الحرية إذا كانت الجماهير جائعة لا تملك قوتها؟.
بيد أن تراث الديمقراطية الليبرالية، خاصة فى انجلترا وأمريكا، أدرك ضرورة وجود أحزاب المعارضة القانونية. ويعنى ذلك أن على حزب الأغلبية أو الأكثرية واجب التسامح مع حزب الأقلية المهزوم، ومن دون سياسة “التسامح” يمكن لسلطة الأغلبية فى وقت معين أن تؤدى إلى الدكتاتورية، وتنتهى فكرة الديمقراطية. هذا التسامح يعنى، فيما يعنيه، أن القرارات والإجراءات التى تتخذها الأغلبية، بما فيها سن القوانين، يمكن أن تظل موضع انتقاد الجماهير.

هكذا نجد أن الديمقراطية الليبرالية تفرز التسامح وترعاه أيضاً، وأن التسامح بدوره يحافظ على الديمقراطية من أن تتحول إلى نقيضها (الدكتاتورية) وخطرها المتمثل فى الشمولية والعنف. ذلك أن أية محاولة لإعطاء قرارات الأغلبية صفة (الإطلاق) تعنى انكار طبيعتها المشروطة، فيظل للأقلية الحق من خلال وسائل الإعلام فى أن تطالب بتعديل القرارات التى تم إصدارها فى فترة انتخابية أخرى.
أضف إلى ذلك أن الإمكانية القانونية فى تشكل أغلبيات جديدة يعنى أنه ليس للأغلبية فى أى وقت الحق فى أن تفعل كل ما فى وسعها لمنع مثل هذا التغيير، حتى وإن لم تكن راغبة فيه. فعلى النقيض من ذلك، ينبغى للأغلبية الحاكمة أن تقبل هذه الإمكانية على أنها مسألة مبدئية. وأن يسمح قانونياً بتغيير الحكومة ويكون التغيير ممكناً فى الواقع. والشروط اللازمة لهذه “المسئولية الحقيقية” هى حرية الإعلام والنشر مع حرية التنظيم والتظاهر.

معني ذلك أن الديموقراطية الليبرالية تستند إلي دستور مدني يحقق المواطنة، وهو ما لم تستطع الاحزاب الدينية تحقيقه مذ مات خثم القرشي ، ولم تستطع الاحزاب القومجية تحقيقه مذ ظهر عبد الناصر و بقية امثاله من استبداديي الانظمة العربية . لأن حكم الاغلبية لا يعني حرمان الأقلية في صنع القرار، ومن ثم فالديموقراطية التي تحكمها الأغلبية ولا تقوم على أساس ليبرالي تعرقل تحرر الأفراد والمجتمعات وتضيع حقوق الأقليات.

تحياتي .



:Asmurf: