حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حل معضلة بين الصلب والترائب - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: حل معضلة بين الصلب والترائب (/showthread.php?tid=43199) |
RE: حل معضلة بين الصلب والترائب - غسان الغسان - 05-10-2011 (05-09-2011, 10:59 PM)husam_kbn كتب: سأجيبك على أسألتك .. فعلا !!!!!!! هذه ستكون المعجزة حقا لو قدرت على تجيب على تساؤل واحد من تساولاتي ! اقتباس:من إعجازالقرآن أنه يصلح لكل زمان .. حكي فاضي ! هل أيات القران صالحة لكل زمان ومكان وفي كل الظروف مجرد تساؤل .!! فعلى سبيل المثال لا الحصر اذا كان القران شرعة الاسلام صالح لكل زمان ومكان ما كان به ناسخ ولا منسوخ ! فالنساخ الذي نقض المنسوخ جعله غير صالح اي انتهت مدة صلاحيته . فعندك مثلا ايات السلم في القران نسخت باية التوبة 29 يعني انتهي مفعول السلم وعاش الاسلام في القتال الي مجيء الساعة . اذن قرانك لا يصلح لان يكون شريعة صالحة لكل زمان ومكان كما بعض التقاليد والاعراف التي تتقيد بها دول اسلامية تعتبر في دولا أخري كوارث ولا ينبغي التقيد بها وهكذا الحال في شريعة قرانك فتجد ان مفتي مصر يحل شيئا ما ينقضه مفتي الحرم و آخر يشكك فيه و هكذا . اقتباس:لذلك ... تخيل معي أيام الجاهلية .. و أيام بدء الإسلام .. و تخيل معي الناس هناك .. حكي فاضي وكاذب كالعاده وتبريرات سخيفه ..! مكة كانت تتميز بالتعددية التي هي سمات المجتمع المتحضر وكان فيها كم من الثقافات المختلفه والديانات المختلفه وكان مجتمع منفتح وليس مغلقا ليكون جاهلا ! كفاكم كذب وتلفيق وتدليس ! اقتباس:لكن لو تعود بك الأحداث إلى وقتها .. ستجد أنهم كانو عباقرة باللغة العربية و الشعر .. و أعتقد أنك تعرف ما يقال بالشعر الجاهلي و المعلقات و شعر العرب .. فهم أهله و لنقل أن زمانهم كان اختصاص بعلم اللغة العربية .. حكي فاضي وكلام فارغ وكذب كالعاده ! القران لا يحوي اي اعجاز لغوي بل يحوي اخطاتء لغوية باعتراف الصحابه ! بل ان محمد لم يتجرأ ان يتحدى احد من فصحاء مكة لانه يعلم تمام بانهم يقدرون على هدم القران ونسفه نسفا ببلاغتهم وفصحاتهم ! لا تخترع لنا اعجازات وهمية فالقران لا يحوي اعجاز ولا بلاغه مما تنسبوها له كذبا وزورا ولا اهل مكة وجدوا فيه اي نوع من انواع الاعجاز ولا محمد نفسه قدم لهم القران كمعجزة حينما كانوا يتحدوه بان ياتي لهم باي معجزة او ايه يثبت فيها نبؤتة فعجز واضطر الى استخدام السيف لاجبارهم على اعتناق الاسلام ! اقتباس:و لذلك ببساطة أيضاً .. لم يكن أهل قريش و قتها بحاجة لتفسيرات علمية .. بل كانو بحاجة لمعجزات لغوية و لفظية .. اكاذيب وتلفيقات كالعاده ! اقتباس:فالقرآن كما قلت ذكر أنهم لم يكونوا يصدقوا ما يأتيه الرسول الكريم من آيات حبيبي قرانك هذا موجود لدينا فلا تظن بانك تستطيع الضحك علينا وكأننا لا نعرف ما يحوية قرانك وجميع كتبكم الاسلامية بدون استثناء ! محمد لم ياتي باي ايه لتدعي كذبا بانهم لم يكونوا يصدقوها ! ففي السورة الحادية والخمسون ( يونس ) .. نقرا عن تحديهم له بمعجزة .. فماذا كان رده ؟! { ويقولون : لولا انزل عليه اية من ربه , فقل : انما الغيب لله فانتظروا اني معكم من المنتظرين } ( يونس :20). لماذا الانتظار معهم وقد كان معه القرآن وسور بلغت الى فوق الخمسين سورة ...؟! لماذا يقول انتظروا وانا ايضاً سانتظر .. ان كان قرآنه معجزة ..! ام انه كان لا يرى في قرآنه اعجازاً و { اية من ربه } ..! لا تكذب يا زميل .. لا تكذب ! اقتباس:((و إن كنتم في ريب مما نزلنا فأتوا بآية من مثله)) تحدى ساقط لان التحدى كان بالاتيان بمثل القران بالهدى وهم ليسوا من اهل الكتاب ولا كتاب لهم .. فان تتحدى ميكانيكي بان يقوم بعملية جراحية لهو قمة الغباء بل هو الغباء نفسه ! اقتباس:و طبعاً التحدي هنا أن يأتي أي فرد منهم بآية أو سورة .. تكون مماثلة للقرآن بالقدرة اللغوية الذي يحويها اين تحدى القران بالاعجاز اللغوي هذا ؟ هل اتحداك انا هنا امام الجميع ان تاتي لي بنص التحدى القراني الذي يحدد نوعية التحدى بالاعجاز اللغوي او تنحسب من الموضوع وتتحول لقارئ افضل لك ! التحدي الوحيد والمحدد الذي حدده القرآن للاتيان بمثله هو في ناحية واحدة وهي : ( الهدى ) لا غير ..!!! ( سورة القصص : 49) ! فلا تؤلف اعجازات من خيالك وتنسبها للقران لو سمحت ! هذا بالاضافه الى ان اللغة ليست الهية !! انما من صنع البشر فاي اعجاز باللغة من المفترض ينسب للانسان لا الي الله واللغة في تطور الي الآن فهل اله الاسلام يتطور و يتغير كتطور اللغة !! مجامع اللغة العربية تطور اللغة و تضيف اليها العديد من المصطلحات و القواعد النحوية فهل اله الاسلام يتطور باعجازه مع تطور اللغة !! هذا بالاضافه الى ان الابداع هو حالة متفردة تختص بالمبدع بحسب ظروفه المحيطة به .. فكيف يتم تحدي كل البشر من كل اللغات والاجناس والاعراق في العالم .. بكتاب هو ( اعجمي بلغتهم ) لا يفمون منه حرفاً ولا فاصلة ؟! فمن يستطيع الاتيان بمثل ما اتى به امرؤ القيس ؟ ومن يستطيع ان يأتي بقصيدة الحمى للمتنبي ..؟ او الطلاسم لجبران خليل جبران ..؟ او بما اتى به عنترة بن شداد ..؟ وكذلك النابغة الذبياني ! وكذلك قس بن ساعدة ! وكذلك جميع الشعراء العرب وجميع كتاب النثر والسجع .. وكذلك أعجز شكسبير العالم الغربي بأن يؤتي بمثل مسرحياته ! فهل يستطيع احد ان يأتي بما ما اتوه ..؟ لا احد طبعاً ..! اقتباس:.. لكن بشرط أيضاً أنها تحتوي من الأفكار و تسلسلها و عرضها و الانتقال الرهيب من فكرة لأخرى بكل سلاسة ما يحويه .. ليس فقط صف كلام لا يأتي بأفكار .. وخالٍ من أي معنى .. ما توصف به قرانك لا يوجد الا في خيالك وحدك ! لا يوجد سلاسله ولا تسلسل ولا بطيخ في قرانك فارجو انت لا تحاور بعير هنا احترام عقول من تحاورهم ! الم يعترف القرآن بأنه يحوي كلاماً غامضاً سرياً ضبابياً ملتبساً.. لا يعلم معناه الا الله ؟! الم يقل : {هو الذى أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هنّ أم الكتاب وأخر متشابهات فأمّا الذين فى قلوبهم مرض فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلاّ الله والراسخون فى العلم يقولون آمنّا به كلُ من عند ربنا وما يذّكّر إلاّ أولو الألباب } (آل عمران 7) { وما يعلم تأويله إلاّ الله } !!! { وما يعلم تأويله إلاّ الله } !!! { وما يعلم تأويله إلاّ الله } !!! فكيف يمكن التحدي بكتاب .. لا يعرف أحد في العالم معنى الكثير من كلامه ؟؟!! والمتشاه يعني " الملتبس " في معناه .. والغير مفهوم ! ويقال : تشابه الرجلان .. بمعنى اذا تشابها بالهيئة والشكل واللباس ( كما يحدث في استعراضات التوائم ) لدرجة " الالتباس " , فلا تدري ايهما هو الآخر ..! فشدة المشابهة تؤدي الى الالتباس فكلام القرآن ( باعترافه ) يحوي على الكثير من النصوص الغامضة الغير مفهومة والملتبسة .. فكيف يتم التحدي بما هو غير معلوم لاهل القرآن اي العرب انفسهم , فما بالك بغيرهم من الامم والقوميات واللغات ..؟! الم يقل علماء الاسلام : " ما لا يمكن الوقوف عليه لا يتصور التحدي به " ! (الاتقان في علوم القرآن – السيوطي - النوع الثالث والستون في الايات المشتبهات ) فكيف يتم التحدي للعالم اجمع بكل شعوبهم ولغاتهم .. بكتاب يجهل اصحابه اكثر ما فيه .. ويعترف هو ذاته بأنه لا احد يعلم معناه الا الله ( اله المسلمين فقط ) !! فما بالكم لو ترجم !! فهناك الكارثة الكبرى .. لأنه سيفقد كل اعجازه البلاغي ( المزعوم ) ! والا فما هو معنى " البلاغة " ...؟! البلاغة تعني : التبليغ ! وفهم الكلام هو اول شرط من شروط البلاغة .. فان لم افهم الكلام , فهذا يعني بأن " التبليغ " لم يكن بليغاً ! وباعتراف مصنف القران فان كتابه يكتض بالنصوص الملتبسة الغامضة المعنى والغير مفهومة .. وهذا اعتراف بعدم بلاغته .. ناهيك ان يتحدى ببلاغته تلك ..؟! الرد على: حل معضلة بين الصلب والترائب - husam_kbn - 05-10-2011 أؤكد لك .. أني لم أقرأ من ردك إلا بضعة أسطر .. لأن .. الرد على الكلام .. بطريقة .. كلام فارغ و سخيف و كذب .. لا يستحق مني أن أضيع وقتي من أجله كن واثقاً أنك بحاجة إلى أن تتعلم لغة الحوار .. و كن واثقاً بأني لن أعود لأقرأ ما كتبت .. فالحوار العقيم مبين من عنوانه RE: حل معضلة بين الصلب والترائب - د.غدير الركابي - 05-10-2011 اقتباس:حكي فاضي ! اقتباس:حكي فاضي وكاذب كالعاده وتبريرات سخيفه ..! اقتباس:حكي فاضي وكلام فارغ وكذب كالعاده ! اقتباس:اكاذيب وتلفيقات كالعاده ! اقتباس:لا يوجد سلاسله ولا تسلسل ولا بطيخ في قرانك فارجو انت لا تحاور بعير هنا احترام عقول من تحاورهم !إن كان هذا هو مستوى حوارك مع الآخر فأنا أنأى بنفسي ووقتي واحترامي لذاتي أن أدخل في نقاش كهذا...وأرجو كذلك من أخي الكريمhusam_kbn أن لا يجهد نفسه بالرد فلقد أوفى الرد وبأسلوب حضاري إنساني يدل فعلا على خلفية صاحبه...يدل فعلا على الدين والكتاب الذي صقل شخصيته ...ويستطيع أي إنسان سوي أن يقارن بين مستوى الحوارين....الحمد لله الذي ربانا فأحسن تربيتنا...ألم تنظر أستاذ غسان أني أول من شكرت هو العضو "سائل الرب"ووضعت مشاركته لجميع الناس رغم اختلافي مع فكرته؟؟نحن قد ربينا على احترام الفكر الآخر واتخاذ اختلافنا وسيلة لرقينا ولإيجاد حلول لمشاكلنا...ولم نربى على التكذيب والتجريح بمقدسات الآخر... العجب كل العجب أنك تصدق اليوم أمورا تعتبرها من المسلمات الذهنية "كدوران الأرض حول الشمس-كروية الأرض...."رغم أنها ماكانت إلا فكرة أطلقها علماء أعملوا عقولهم وطرحوا نظرياتهم دون أن يستطيعوا إثباتها وشرحها ولاقوا حتفهم من جرائها واعتبروا مهرطقين وأحرقوا... ثم أتى العلم بعدهم بسنين وأثبت صحة نظرياتهم فمابالك تقبلها ؟؟؟وتقدر إنجازاتهم؟؟ولا تتهمهم أشد الاتهامات لأنهم لم يستطيعوا إفهام الناس مافهموا؟؟؟؟؟ الرد على: حل معضلة بين الصلب والترائب - الجوكر - 05-10-2011 بل أنت عقيم يا من تسمي نفسك " حسام " و لو كنت تملك ذرة كرامة و شجاعة لأنصرف عنا بعدما عجزت عن الرد هذا و الله المستعان الرد على: حل معضلة بين الصلب والترائب - غسان الغسان - 05-10-2011 هذا حال المسلم ان كشفنا كذبه وتدليسه يتهرب ولا يعرف بما يجيب ! الرد على: حل معضلة بين الصلب والترائب - لواء الدعوة - 05-10-2011 ماذا تعرف عن المتشابه يا غسان ؟
دعم كلامك بأمثلة وأدلة متنوعة ، لا أن تأتي بقول شاذ لأحد العلماء وتجعله دليلاً عاماً يؤخذ به . الرد على: حل معضلة بين الصلب والترائب - لواء الدعوة - 05-10-2011 الزميل غسان أولاً ابتعد عن اللغة الديماغوجية في الخطاب والحوار أفضل لنا ولك ، حتى يسير الحوار والنقاش في مسار حسن دون أن يصبح مجرد مناطحة يستعرض فيها كلاً من الطرفين مقدرته الكلامية والإستفزازية فقط ، حتى لو لم يقتنع أي منا برأي الآخر ، المهم هو حسن الحوار والبعد عن السفسطائية .
اقتباس:حكي فاضي ! النسخ والمنسوخ اقتصر على آيات قليلة جداً وهو في الجزئيات لا في الكليات ، إذ أن الشريعة الإسلامية جائت لحفظ الضر وريات والحاجيات والتحسينات ، وهذا لم ينسخ منه شيئ ، إنما النسخ اقتصر على عدة آيات قليلة جداً وهي آيات مكية في أغلبها ، أما كليات الشريعة الإسلامية فلم ينسخ منها شيء كما أسلفت ولذلك القرآن بمجمله يصلح لكل زمان ومكان .
أما آية السلم " فإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله ، وإن أرادو أن يخدعوك فإن حسبك هو الله " فهي لم تنسخ بالمطلق ، وما قيل في نخسها هو قول ضعيف لم يرقى لدرجة القول المعتبر عند العلماء ، إنما هو قول قال به آحاد من العلماء ورد عليه باقي العلماء . أما الإختلاف الفقهي في بعض المسائل أو في الكثير منها فهو في الفروع وليس في الأصول ، وفي الفقه وليس في العقيدة ، فالإختلاف عندنا محمود ، فإختلاف الأمة رحمة ، كما أن اختلاف العقول والأفهام سيؤدي قطعاً لإختلاف الفتاوي ، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على الدين المسيحي فتجد المذهب البروتستانتي والمذهب الأرثوذكسي والمذهب الكاثوليكي وفي كل مذهب طوائف ، فحتى الإنجيل نفسه هناك أربع نسخ منه . اقتباس:حكي فاضي وكاذب كالعاده وتبريرات سخيفه ..! مكة لم تتميز بالتعددية ولا ما يحزنون ، فلم يكن فيها لا ديانة مسيحية ولا ديانة يهودية ، وهذه الديانات لم تكن في مكة بل كانت في باقي الجزيرة العربية ، مكة بطبيعة الحال كانت مقر الحجيج وفيها أسواق كثيرة ، ولذلك من الطبيعي أن تكون قبلة الكثير من الشعراء والرحلات التجارية وغيرها ، فالتعددية كانت تعددية قبلية قائمة على عبادة الأصنام ، هذه التعددية خلقتها الحالة التجارية السائدة أنذاك ، ولذلك عندما ظهر الإسلام حورب بكل قوة وبدون أدنى رحمة ، فعن أي تعددية تتحدث ؟ لقد حورب الإسلام في مهده كما حورب عيسى عليه السلام في بداية الدعوته وكما حورب سيدنا موسى كذلك .
اقتباس:حكي فاضي وكلام فارغ وكذب كالعاده ! أولاً : القرآن لا يوجد فيه خطأ لغوي أو نحوي واحد ، لأن علوم النحو والبلاغة قامت على القرآن الكريم وعلى أساليبه ويأتي الشعر العربي الفصيح في المرتبة الثانية ، فكيف ستنقض القرأن بعلم النحو الذي بني على اساليب القرآن ؟ هل يعقل أن تنقض نظرية الجاذبية رأي نيوتن في الجاذبية ؟ أو هل تنقض النسبية رأي انشتاين بها ؟
ثانياً : لقد تحدى النبي صلى الله عليه وسلم أهل البلاغة والفصاحة بأن يأتوا بمثل القرآن فصاحة وبلاغة فعجزوا عن الآتيان بمثله ثم عجزوا عن الإتيان بسورة ثم عجزوا عن الإتيان بآية منه وفي ذلك يقول الوليد بن المغير وهو أحد أكبر فصحاء العرب في وقته عن القرآن الكريم عندما سمع سورة فصلت من النبي " والله لقد سمعت من محمد آنفاً كلاماً ما هو من كلام الأنس ولامن كلام الجن أن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق وأنه يعلو وما يعلى عليه " . اقتباس: بل جائهم بكثير من الآيات كما أن الله عزوجل أيده بمعجزات تخصه هو ، ولكن كفار قريش كانوا يريدون معجزات مثل معجزة صالح أو عيسى أو موسى ، ولقد خير الله عزوجل النبي بين أن يريهم هذه المعجزات ولكن ان لم يؤمنوا أخذهم أخذة عاجلة أو أن يتركهم في حالهم فاختار النبي الثانية وفي ذلك يقول الحديث القدسي " إن سنتي في خلقي أني إذا آتيتهم ما سألوا ، فإن آمنوا وإلا عاجلتهم بالعقوبة " ، وكان وعد الله الحق ، بأن أظهر الله دين الإسلام في النهاية وأصبح دين الجزيرة العربية وبعد ذلك أصبح الديانة الأقوى في العالم لقرون من الزمان .
اقتباس:اين تحدى القران بالاعجاز اللغوي هذا ؟ التحدي الموجود هو تحدي عامل وشامل ، تحدي بأن يأتي كفار مكة بقرآن مثله لغة أو هدياً ، والآية معروفة بسياقها فلا تحاول أن تحملها ما لا تحتمل .
ثم اللغة وضعها الله عزوجل وعلمنا اياها " وعلم آدم الأسماء كلها " ، وقد كانت اللغة موجودة قبل أن يضع لها النحاة والعلماء أبواباً وأصنافا ، فالتصنيف والتبويب في اللغة هو أمر حادث وليس مرافقاً للغة منذ نشأتها . أما بخصوص ما ذكرت ، فالقرآن هنا مختلف ، لأنه متماسك في كل فقرة من فقراته ، ولأن علم اللغة والنحو بني على القرآن الكريم وعلى ألفاظه من الأصل ، فيكون القرآن فوق النحو وأبوابه لأنه أساسه ، وما ذكرته أنت من من يأتي بما ما اتى به امرؤ القيس فلقد آتى بمثله شعراء عصره ووقته وزمنه ، ولك أن ترجع للمعلقات السبع ، بل هناك من يفضل بعض المعلقات على شعر امرؤ القيس ، فالقضية هنا بالأفضلية والمجيئ بما هو أفضل وأبلغ ، ومهما فعلت ومهما كتب في العصر القديم والحديث فلن يؤتى بكتاب بمثل بلاغة القرآن وتماسك الفاظه . اقتباس:ما توصف به قرانك لا يوجد الا في خيالك وحدك ! سألتك مااذ تعرف عن المتشابه لكي تتحدث وتقول بأن معظم آيات القرآن متشابهة ؟ فالمتشابه هنا فيه أقوال كثيرة ، وكلن الأرجح بان المتشابه هي بعض آوائل السور مثل " الم " أو الآيات المنسوخة ، وهي قليلة ، بعكس باقي آيات القرآن الكريم ، والقرآن مجمل لا مبين ، كما أنه قصير مبناه عظيم معناه ، فمثلاُ لو قلت " لا تقربوا الصلاة " هنا اصبحت الآية متشابهة ، ولكن لو أكملتها " ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى " هنا أصبحت الآية محكمة ، ولذلك أكمل باقي الآية ولا يعلم تأويله إلا الله " و " الراسخون في العلم .
فالآيات المتشابهة عندما ترد إلى الأصول المحكمة يزال هذا التشابه ويذهب ، كما أن المتشابه قد تطلق على آيات الغيب مثل معرفة موعد قيام الساعة ، أو شكل الجنة والنار ، أو وصف الله عزوجل ، فهذه الأمور لا نعلمها نحن ونؤمن بما ذكر عنها القرآن بدون كيف أو سؤال ، فحتى لو لم يخبرنا الله عزوجل بموعد الساعة فسنؤمن به وسنؤمن بآيات القرأن . فالمتشابه هنا هو مثل ما تطرحه من شبه لا أساس لها من الصحة ، وعند مواجهتها بالأدلة العقلية والمنطقية تتهاوى وتزول ، ولذلك ألاحظ يا صديقي بأن معظم كلامك هو منقول من المنتديات المسيحية لا أكثر ، ولا يوجد لك اطلاع على كتب المسلمين ولا كتب علمائهم بالمطلق ، ولذلك ستبقى في حالة من الرد والرد المقابل ولن تصل للحق مطلقاً طالما بقيت تأخذ الأمر من جانب واحد وتنسى الجانب الآخر . حتى المستشرقين أنفسهم يعترفون ببلاغة القرآن وأعجازه النحوي ، ثم لك ان تذهب لأي كتاب نحوي أو لغوي ، ستجد أن كل أصل من أصوله يستند لآية أولاً ثم لبيت من شعرب العرب ثانياً وهكذا ، فالقرآن معجز بحروفه وبأساليبه وبسجعه وفي كل شيء فيه وسيبقى كذلك إلى أبد الآبدين . RE: حل معضلة بين الصلب والترائب - غسان الغسان - 05-10-2011 اقتباس:الزميل غسان أولاً ابتعد عن اللغة الديماغوجية في الخطاب والحوار أفضل لنا ولك ، حتى يسير الحوار والنقاش في مسار حسن دون أن يصبح مجرد مناطحة يستعرض فيها كلاً من الطرفين مقدرته الكلامية والإستفزازية فقط ، حتى لو لم يقتنع أي منا برأي الآخر ، المهم هو حسن الحوار والبعد عن السفسطائية . bla bla bla bla اقتباس:النسخ والمنسوخ اقتصر على آيات قليلة جداً وهو في الجزئيات لا في الكليات يا حبيبي اي ايات قليلة هذه هو قرانك كله بعد ما تحذف منه الايات المكررة كم اية بطلع كله على بعضه ! وجود الناسخ والمنسوخ دليل على بشرية القران ! الاله الحقيقي عالما الغيب فقوانينه ووصاياه ثابتة ولا مبدل لها ولا ناسخ لها . فالإله الذي يسمح بنسخ ونسيا آيات علي حساب آخري ليس الها لأنه لو كان الها حقيقيا لعرف الغيب وما انتظر ان يبدل كلماته بالفاسخ و الفسوخ . الناسخ والمنسوخ والذي هو تعبير مخفف بدلاً من ( الناقض والمنقوض ) اليس اختلافاً ..؟! اختلاف القراءات القرانية المتضاربة اليست اختلاف ..؟ اقتباس:أما آية السلم " فإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله ، وإن أرادو أن يخدعوك فإن حسبك هو الله " فهي لم تنسخ بالمطلق ، وما قيل في نخسها هو قول ضعيف لم يرقى لدرجة القول المعتبر عند العلماء ، إنما هو قول قال به آحاد من العلماء ورد عليه باقي العلماء . هل قرأتم قلة الادب المحمدية ! هو مين الي ضحك علي يا مسلم ؟! هذه كتبكم وهؤلاء الكذابين هم المسلمين ! الايه منسوخة باية التوبة 29 .. اي ملغية .. اي منتهي الصلاحية .. سواء ردها علماء اخرون او لم يردوها وتفضل حجة الغاء هذه الاية وانتهاء صلاحيتها حجة رغما عن انفك بشهادة من اقر بالغائها من العلماء ! فلا يوجد عندكم شي واحد لم يختلف فيه علمائكم حتى القران فلا تتفلسف وتقول لي ردها علماء اخرون وبطيخ ..! هنالك علماء يقولون ان القران يثبت بالاحاد وانه حجة على القران ومن يقول غير هذا هو صاحب بدعه واخرون يقولون القران لا يثبت بالاحاد .. هؤلاء يضعون الادله والبراهين على ان القران يثبت بالاحاد وهؤلاء يقولون لهم بلوها واشرب مائها ! علماء يقولون ان الامة اجتمعت ان البخاري ومسلم اصح الكتب بعد القران واخرون خرجوا لنا يطعنون بالبخاري ومسلم ويشككون فيهم ..! علماء يصححون احاديث واخرون يضعفون ذات الاحاديث ! علماء يقبلون راوي واخرون يطعنون فيه ويلعنون سلسفيل اهله ! حتى تفاسير القران اول ما تجد تقرأ واختلف العلماء ! حتى الناسخ والمنسوخ هنالك من يقبلها بالدليل والحجة واخرون اليوم وجدوها تقلل من شأن الله فرفضوها ! ربك يحلل الزنى تحت مسمى ظريف : نكاح المتعة ....ثم يتراجع عنه ... ثم يعود ويحلله ثم يتراجع ... يعود ويتراجع ... يحلل ويحرم .. يثبت ثم ينسخ ... وهكذا .. وبحسب هوى اتباعه .. مرات كثيرة .. الخ الخ الخ ..! يا رجل انتم في كل شي مختلفون وعمركم في حياتكم ما اتفقتم على شي وتاتي وتتفلسف ايضا ! ثم ليست هذه الايه الوحيدة التي تم الغائها بكل ايات السلم في القران التغت وجاء مكانها ايات الذبح والنحر بعد ما استوقى محمد واول من فتك بهم ابناء بلده ! اقتباس:مكة لم تتميز بالتعددية ولا ما يحزنون ، فلم يكن فيها لا ديانة مسيحية ولا ديانة يهودية ، وهذه الديانات لم تكن في مكة بل كانت في باقي الجزيرة العربية ، مكة بطبيعة الحال كانت مقر الحجيج وفيها أسواق كثيرة ، ولذلك من الطبيعي أن تكون قبلة الكثير من الشعراء والرحلات التجارية وغيرها ، فالتعددية كانت تعددية قبلية قائمة على عبادة الأصنام ، هذه التعددية خلقتها الحالة التجارية السائدة أنذاك ، ولذلك عندما ظهر الإسلام حورب بكل قوة وبدون أدنى رحمة ، فعن أي تعددية تتحدث ؟ لقد حورب الإسلام في مهده كما حورب عيسى عليه السلام في بداية الدعوته وكما حورب سيدنا موسى كذلك . يا حبيب قلبي العرب قبل الإسلام عرفوا التعددية ومارسوها بأفضل الطرق فمكة قبل ظهور الاسلام كانت تعج بالاديان والثقافات وكانت كلها متجانسة بلا حروب او صراعات ، فالكعبة وحدها كانت تحوي مئات الالهة لعشرات الاديان الوثنية ، عدى الاديان الاخرى كالنصرانية و اليهودية و الصابئة التي كان تعيش ايضا في وئام داخل هذا المجتمع المتحضر بدون أي ضغوط او إظطهاد .. والامر لم يقتصر على هذا فقط فأشراف قريش كانوا يحسنون معاملة اصحاب هذه الاديان وكانت في ايام الحج تذبح لهم الاضاحي ويكرمون أفضل تكريم ،و يمكن القول ان ايام الحج كانت أبرز مثال على التعايش السلمي بين الاديان و أكبر تطبيق حرفي للتعددية التي ربما لم تصلها حتى ارقي المجتمعات المتحضرة اليوم ..! لقد ساهمت هذه التعدّدية أيضا في جعل أشراق قريش اصحاب حنكة سياسية رفيعة وحس إقتصادي مرهف فهم في ظلها لم يهتموا بالجوانب الايدلوجية في سياساتهم في إدارة الامور بقدر ما كان يهمهم الجانب الاقتصادي فأشراف قريش لم يركزوا على دين الانسان بقدر ما ركّزوا على مستواه الاقتصادي وهذا ما وصلت اليه النخب السياسية في العالم الان حديثا .. النخب السياسية الان التي تقود المجتمعات المتحضرة اصبحت تركز على العامل الاقتصادي اكثر من تركيزها عن الجوانب الاخرى فما يهم اليوم هو التنمية ، إرتفاع مستوى المعيشة ، تقليص نسب الفقر و الامية وهذا ما كان اشراف قريش يقومون به .. فأشراف قريش إستعلموا التعددية من أجل تطوير مكة وتحسين احوال القاطنين فيها ولم يعن لهم الدين أي شيء ، ولهذا كانت مكة من أكثر المدن جلبا لما نسميهم اليوم (المستثمرين) واقصد التجار ، بمعنى ان مكة كانت ستقارن اليوم بأي عاصمة إقتصادية كبيرة ك هون كونغ او نيويروك أي انها كانت في قمة القمة .. كلها هذا حتى جاء الاسلام ويهدم كل شيء فأول شيء قام به الاسلام بعد الانقلاب على هذا النظام المتطور هو تحويل النظام التعددي الى نظام شمولي أحادي إستبدادي ، حيث كان اول ما قام به الغوغاء الاسلامية هو تحطيم الاوثان و تدمير رمز التعايش السلمي بين الأديان وهو الكعبة وبعث كعبة جديدة احادية للمسلمين فقط لاغير .. هذا بالاضافة الى امور البشعة الاخرى كمحاربة المخافين و التمييز العنصري بسبب الدين .. بعد ان كان كل صاحب دين يمكنه ان يتعبد و ان يدعوا لدينه امام الكعبة بكل حرية و الذين من ظمنهم محمد الذي دعى للاسلام في الكعبة بكل حرية لسنوات اصبح القتل والتنكيل مصير كل من تسول له نفسه أن يعارض هذه الشمولية الجديدة ولو بكلمة ..! بعد كل ذلك الثراث الثقافي والديني والتعايش السلمي المتحضر عاد الاسلام بمكة قرونا الى الوراء الى الاحادية و الشمولية و المناخ الثقافي الاجوف ، فيما كان اشراف قريش يذبحون الاضاحي لاصاحب الاديان ، اصبح الاسلام يقبض عليهم الجزية وفيما كانت مكة تعج بالاديان اصبح اتباع تلك الاديان مهددين بالقتل و السبي ولم ينجوا من هذه الشمولية الى بعض الافراد الذين خضعوا تماما وسلموا بالذل و المهانة لهيمنة شمولية الاسلام وطبعا كان كل هذا تحت وطأة السيوف والجنازير التي كانت تفصل رقابهم عن اجسادهم لو على صوتهم قليلا على ما حدده لهم الاسلام وهو الصمت التام .. بعد اكثر من 1400 عام لا يزال الاسلام يدمر ويفتك بكل منطقة يسيطر عليها ، مانعا اي تعايش سلمي و اي تنمية او امن ، جاعلا تلك المناطق من اكثر المناطق الغير ملائمة للعيش عدى ان تكون مناطق جادبة للاستثمار والتمنية و قابلة للرقي بالانسان و إنتاج الثقافة ، ونحن نرى الان بكل وضوح ما يحصل للمناطق التي لا يزال للاسلام فيها نفوذ ، فاكثر المجتمعات عرضة للتفكك بسبب الدين هي المجتمعات التي يسطر عليها الاسلام ، فأقل اختلاف عقائدي فيها قد ينتهي بأنهار من الدماء و جبال من الجماجم ولا داعي حتى لتعديد الأمثلة ، فأمثلة الحية عنها كثيرة و وحده الجاحد من ينكرها ، وايضا حيثما سيطر الاسلام إلا وتدنّة نسب الاسهامات الحضارية و الانتاج الابداعي الثقافي والفني والادبي ، إن لم نقل أنه حيث من سيطر الاسلام الى كان مصنعا لانتاج الانتحاريين و الارهابين الذي يإدون كل بادرة امل قد تظهر في مستنقع الوحل الذي أفرزته سيطرة الاسلام . اقتباس:القرآن لا يوجد فيه خطأ لغوي أو نحوي واحد يحوي اخطاء لغوية رغما عن انفك بشهادة الصحابة وعلى راسهم الصحابي الكبير عبدالله بن مسعود ..! قرانك هذا لم ينزل مكتوب بخط الله ليصبح نصا منزها وانما دونة طاقم السكرتارية الخاصة برسولك كل واحد بحسب ما يسمع لهذا لا يوجد قرانيين اثنين متفقين على رسم واحد للكلمة (على فرض انها مصاحف الصحابه اليوم ) دليل ان قرانك هذا من تدوين البشر وليس الله ! اقتباس:أن علوم النحو والبلاغة قامت على القرآن الكريم وعلى أساليبه ويأتي الشعر العربي الفصيح في المرتبة الثانية ، فكيف ستنقض القرأن بعلم النحو الذي بني على اساليب القرآن ؟ هل يعقل أن تنقض نظرية الجاذبية رأي نيوتن في الجاذبية ؟ أو هل تنقض النسبية رأي انشتاين بها ؟ هههههههه لا اعرف بصراحة كيف نقيم القرآن بلغة اُخترعت قواعدها على القرآن نفسه ؟ هل يجوز أن نقيم مدرس الفيزياء في امتحان من وضعه هو ؟ ثم تخيلوا لو فشل في امتحان من وضعه ماذا يكون إلا غبي ؟ والظريف أن اعجاز القرآن في لغة تم اختراع قواعدها على القرآن على يد ابن سيبويه وهو من أكبر المفربكين في اللغة ! لو كان القرآن هو مصدر النحو واللغة والقواعد ... فكيف نستعمل نفس هذه القواعد لنحكم على القرآن بالاعجاز اللغوي ؟! فأيهما يحكم على الآخر ... اللغة تحكم على القرآن بأنه معجز لغويا أم أن القرآن يحكم على اللغة ويصبح مصدر قواعدها ..؟! لا يصح الإثنان ... فهذا ما يسمى بالمنطق الدائري (البيضة أم الفرخة) ..! فلو قلت ان القرآن معجز لغويا ، هذا يعني أن قواعد اللغة تسبق القرآن وأن القرآن بهذه المقاييس السابقة معجز لغويا ... ويصبح القرآن مخطئا في قواعد النحو والبلاغة لأنها تحكم عليه ، وتحكم بخطئه .! ولو قلت أن القرآن هو مصدر قواعد اللغة ... فلا يصح أن يكون معجزا لغويا لأنه هو الذي اخترعها من الأساس ، فلا يصح أن أضع قواعد للجمال أو الذكاء مثلا ، ثم استعمل هذه القواعد التي وضعتها لأثبت أنني أجمل الجميع أو أذكى الجميع إما أن يكون القرآن معجز لغويا وفاشل نحويا أو أن يكون لا هذا ولا ذاك لأنه مخترع قواعد اللغة العربية . اقتباس:قد تحدى النبي صلى الله عليه وسلم أهل البلاغة والفصاحة بأن يأتوا بمثل القرآن فصاحة وبلاغة فعجزوا كذب .. لا يوجد نص قراني واحد اشترط نوعية التحدي بالبلاغة والفصاحة ولا محمد تجرأ ان يتحدى احد بالبلاغة والفصاحة لانهم كاوا سيفرموه فرما ...! ربك هو الذي تحدى وهو نفسه الذي يحدد نوعية هذا التحدي وليس انت ! اقتباس:وفي ذلك يقول الوليد بن المغير وهو أحد أكبر فصحاء العرب في وقته عن القرآن الكريم عندما سمع سورة فصلت من النبي " والله لقد سمعت من محمد آنفاً كلاماً ما هو من كلام الأنس ولامن كلام الجن أن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق وأنه يعلو وما يعلى عليه " . يأتينا بكلام وضعه المسلمين زوراً على فم احد صناديد قريش ممن دوخوا محمد بعلمهم وفصاحتهم .. فالرواية عن الوليد والكلام المنسوب اليه عن حلاوة القران وطلاوته وان اعلاه مثمر واسفله مغدق وما بعرف بطيخه شو ... لهي رواية منكرة غير صحيحة ...!!!! فيا عزيزي ( يا من تكذب لنصرة دينك ) : تعيبون وانتم تكذبون بأننا نقتبس احاديث ضعيفة ( وهذا كذب اسلامي مفضوح لاننا لا نستشهد الا بما هو الصحيح عندكم ) .. ولكن لا تعيبون انفسكم بأنكم تخدعون القراء باكاذيبكم وباستشهادكم بمرويات كاذبة او ضعيفة او شاذة او مرسلة لا اساس لها من الصحة !!! يا حلااااااااااااااااااااوة ( كما يقول مظهر ابو النجا ) تريد ان تظهر بأن رأي العرب في القرآن كان كرأي ( الوليد بن المغيرة ) الذي نسبتم اليه زوراً كلاماً لم يقله !!! بينما القرآن قد صرح مراراً بان العرب اعتبروا القرآن: { قول بشر } و{ اساطير الأولين أكتتبها } اقتباس:بل جائهم بكثير من الآيات كما أن الله عزوجل أيده بمعجزات تخصه هو كذاب ومخزي ايضا فلم ياتي محمد باي معجزة نهائيا ولا اي ايه نهائيا وبأمكاني ان اصفعك صفك بكل ايات التحدى التي تحدى فيها المشركين محمد بان ياتي لهم باي معجزة او اية وعجز واحنى راسه ولم يقدم لهم حتى القران الذي كان بين يدية ليكفوا عن تحديه دليل ان حتى القران لم يكن معجزة و لا تحدى فيها محمد احد والا لكفوا عن تحديه والضحك عليه وعلى قرانه ! هل تعرف بما وصف المشركين محمد وقرانه ام اخرج لك النصوص من القران نفسه يا بتاع المغيره ! اقتباس:ولقد خير الله عزوجل النبي بين أن يريهم هذه المعجزات ولكن ان لم يؤمنوا كذب لا اصل له في القران .. محمد لم ياتي باي اية ولا معجزة في القران نهائيا لكي يؤمنوا فيها ولو اتى لهم محمد بمعجزة او ايى ورفضوا كان سينزل فيهم ربك العقاب فاما تكون انت الكذاب او ربك هو الكذاب فايهما تختار ؟! اقتباس:التحدي الموجود هو تحدي عامل وشامل ، تحدي بأن يأتي كفار مكة بقرآن مثله لغة أو هدياً ، والآية معروفة بسياقها فلا تحاول أن تحملها ما لا تحتمل . مش على مزاجك ! التحدي الوحيد والمحدد الذي حدده القرآن للاتيان بمثله هو في ناحية واحدة وهي : ( الهدى ) لا غير ..!!! ( سورة القصص : 49) ! ربك هو الذي تحدى وهو الذي حدد نوعيه التحدى فاذن تغلق فمك هذا ولا تتفلسف ! وحتى قرانك هذا يوجد مثله باعتراف ربك : { قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله } ( الاحقاف :10) ثم لو كان القرآن هو من جنس ما برع فيه قومه من فصاحة وبلاغة كما تريد ان تكذب .. وانه معجز لهم .. فلماذا اذن اختلف اهل القرآن اختلافاً عظيماً في اثبات " وجه " اعجازه ...؟! وتضاربوا في " نوعية " هذا الاعجاز ..! فلو كان ما برع فيه قومه وهو الفصاحة والبلاغة , هو التي اتى بها القرآن بشكل اعجازي .. لكان المسلمين قد اجمعوا على هذا الوجه والنوع .. ولكن هذا لم يحدث ... بل اختلفوا !!!! لنقرأ هذا الفصل من كتاب : ( الاتقان في علوم القران - للسيوطي - النوع الرابع والستون- في اعجاز القران ) لنرى فيه تضاربات و اختلافات المسلمين وعلماءهم لمعرفة وجه الاعجاز المزعوم : قال : "لمّا ثبت كون القرآن معجزة نبيّنا ص ، وجب الاهتمام بمعرفة وجه الاعجاز . وقد خاض الناس في ذلك كثيرا ، فبين محسن ومسئ . 1 – "فزعم قوم أن التحدّي وقع بالكلام القديم الذي هو صفة الذات . 2 – "ثم زعم النظام أنه بالصرفة – أي أن الله صرف الناس عن معارضته ، وكان ذلك مقدورا لهم 3 – "وقال قوم : وجه إعجازه ما فيه من الإخبار عن الغيوب المستقبلة . 4 – "وقال آخرون : ما تضمّنه من الأخبار عن قصص الأولين وسائر المتقدمين حكاية من شاهدها وحضرها . 5 – "وقال آخرون : ما تضمنه من الإخبار عن الضمائر ، من غير أن يظهر ذلك منهم بقول أو فعل " . 6 – "وقال القاضي أبو بكر (الباقلاني) : وجه اعجازه ما فيه من النظم والتأليف والترصيف ؛ وأنه خارج عن جميع وجوه النظم المعتادة في كلام العرب ، ومباين لأساليب خطاباتهم . 7 – "وقال الإمام فخر الدين (الرازي) : وجه الاعجاز الفصاحة ، وغرابة الاسلوب ، والسلامة من جميع العيوب . 8 – "وقال الزملكاني : وجه الاعجاز راجع الى التأليف الخاص به ، لا مطلق التأليف ، كل فنّ في مرتبته العليا في اللفظ والمعنى . 9 – "وقال ابن عطية : والذي عليه الجمهور والحذّاق في وجه اعجازه أنه بنظمه وصحة معانيه ، وتوالي فصاحة الفاظه ... فبهذا جاء نظم القرآن في الغاية القصوى من الفصاحة . 10– "وقال حازم : وجه الاعجاز في القرآن من حيث استمرت الفصاحة والبلاغة فيه من جميع أنحائها ، في جميعه ، استمرارًا لا يوجد له فترة . 11– "وقال المراكشي : الجهة المعجزة في القرآن تُعرف بالتفكير في علم البيان ... لأن جهة اعجازه ليست مفردات الفاظه ، والاّ كانت قبل نزوله معجزة ؛ ولا مجرّد تأليفها ، وإلاّ كان كل تأليف معجزا ؛ ولا بالصرف عن معارضتهم . إنه في أحوال تركيبه . فعلى اعجازه دليل إجمالي وهو أن العرب عجزت عنه وهو بلسانها . 12– "وقال الأصفهاني : إن اعجاز القرآن ذكر من وجهين : احدهما اعجاز متعلق بنفسه ، والثاني بصرف الناس عن معارضته . فالأول يتعلق بالنظم المخصوص ، وهذا النظم مخالف لنظم ما عداه ؛ والقرآن جامع لمحاسن جميع أنواع الكلام ، على نظم غير نظم شئ منها : لا يصح أن يُقال له رسالة أو خطابة ، أو شعر أو سجع . والثاني عجزت كافة البلغاء عن معارضته ، مصروفة في الباطن عنها . 13– "وقال السكاكي : اعجاز القرآن يُدرك ولا يمكن وصفه ! 14– "وقال أبو حيّان التوحيدي : القرآن لا يُشار الى شئ منه إلاّ وكان ذلك المعنى آية ، لذلك حارت العقول وتاهت البصائر عنده . 15– "وقال الخطابي : إن القرآن إنما صار معجزا لأنه جاء بأفصح الألفاظ ، في أحسن نظام وتأليف ، مضمّنا أصح المعاني ، جامعًا في ذلك الدليل والمدلول عليه . وقد قلت في اعجاز القرآن وجهًا ذهب عنه الناس ، وهو صنيعه في القلوب ، وتأثيره في النفوس . 16– "وقال ابن سراقة : ذكروا في اعجازه وجوهًا كثيرة كلها حكمة وصواب : الايجاز مع البلاغة ، البيان والفصاحة ، الوصف والنظم ، خروجه عن جنس كلام العرب من النظم والنثر والخطب والشعر ، قارئه لا يكل وسامعه لا يمل . 17– "وقال الزركشي : الاعجاز وقع بجميع ما سبق من الكلام ، لا يكل واحد على انفراد ، مع روعته وجمعه بين صفتي الجزالة العذوبة ، وكونه آخر الكتب غنيًّا عنها ، وهي ترجع اليه . 18– "وقال الرماني : وجوه اعجاز القرآن تظهر من جهات : ترك المعارضة ، والتحدّي للكافة ، والصرفة ، والبلاغة ، والإخبار عن الأمور المستقبلة ، ونقض العادة , وقياسه بكل معجزة . 19– "وقال القاضي عياض في (الشفاء) : إن القرآن منطو على وجوه من الاعجاز كثيرة . وتحصيلها من جهة ضبط أنواعها أربعة : الأول حسن تأليفه والتئام كَلِمِه وفصاحته ووجوه ايجازه ، وبلاغته الخارقة عادة العرب . الثاني صورة نظمه العجيب ، والاسلوب الغريب المخالف لأساليب كلام العرب ، ومنها نظمها ونثرها . الثالث ما انطوى عليه من الإخبار بالمغيِّبات . الرابع ما أنبأ به من أخبار القرون السالفة". ___________ يا ترى .. هل هذه معجزة ؟؟!!! وهل كل هذه الاراء والتخيلات التي حامت حولها .. تدل على وضوحها وبيان حجتها على العالمين !!؟؟ لو كان محمد قد اعتبر بأن " بلاغة وفصاحة " القران هو معجزته .. لما اختلف علماء المسلمين في معرفة " وجه " ونوع اعجازه ..؟! ان كان هذا حال العرب المسلمين ( من علماء الاسلام ) .. فماذا عن باقي البشر من غير العرب وغير المسلمين ؟؟!!! ان كان اهل القرآن يختلفون في وجه اعجازه ... فكيف بباقي الشعوب , الذي هو مجرد طلاسم بالنسبة اليهم !!! يكفيك هذا . RE: حل معضلة بين الصلب والترائب - غسان الغسان - 05-11-2011 تصحيح لمداخلتي : (05-10-2011, 10:17 PM)غسان الغسان كتب:اقتباس:ولقد خير الله عزوجل النبي بين أن يريهم هذه المعجزات ولكن ان لم يؤمنوا اقتباسي لكلام الزميل لولاء الدعوه لم يكن كامل انتبهت له الان حيث كان رده : اقتباس:بل جائهم بكثير من الآيات كما أن الله عزوجل أيده بمعجزات تخصه هو ، ولكن كفار قريش كانوا يريدون معجزات مثل معجزة صالح أو عيسى أو موسى ، ولقد خير الله عزوجل النبي بين أن يريهم هذه المعجزات ولكن ان لم يؤمنوا أخذهم أخذة عاجلة أو أن يتركهم في حالهم فاختار النبي الثانية وفي ذلك يقول الحديث القدسي " إن سنتي في خلقي أني إذا آتيتهم ما سألوا ، فإن آمنوا وإلا عاجلتهم بالعقوبة " ، وكان وعد الله الحق ، بأن أظهر الله دين الإسلام في النهاية وأصبح دين الجزيرة العربية وبعد ذلك أصبح الديانة الأقوى في العالم لقرون من الزمان . طبعا هو ماخذ كلامه من هنا وخالطة بالاكاذيب لنصرة دينه : http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=718 اولا محمد لم يقم باي ايه او معجزة كما صرح القران واعلن محمد فيه منعة عن الاتيان باي معجزة او ايه ..! ثانيا قام اهل قريش بطلب المعجزات من محمد .. وقد طرحوا عليه امثلة لانبياء قاموا بمعجزات .. فتحدوه ان يفعل مثلهم على الاقل .... فعجز !!! ولكي يخفي عجزه ... زعم بأن ربه قادر على ان يأتيهم ما طلبوا ... لكنه خايف عليهم .. انهم اذا كفروا بالمعجزة بعد اتيانها فأنهم سيبيدهم ويستأصلهم !!!! يا عيني عالرحمة !!! ويقول رابط التفسير : اقتباس: هذا مع أنهم قد شاهدوا من معجزاته ، عليه السلام أعظم مما سألوا حين أشار بحضرتهم إلى القمر ليلة إبداره ، فانشق باثنتين فرقة من وراء الجبل ، وفرقة من دونه . وهنا نطرح سؤالا خطيرا بما انه شق لهم القمر ولم يؤمنوا اذن لماذا لم يستأصلهم ربك وقد وعد بذلك ..؟؟؟؟؟ الم تقولوا وقالت رواياتكم بأنه اذا اتتهم آية ولم يؤمنوا فأنه سيستأصلهم ويبيدهم ..؟؟؟ وفعلاً قد سألوا محمد آية وشق لهم القمر .. وبعدها استمروا على هزئهم به ورفضهم لمزاعمه ... فماذا فعل ربك ؟؟؟!!!! لماذا لم يستأصلهم كما وعد ..؟!! " قال ابن عباس: " اجتمع المشركون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن كنت صادقاً فشُقَّ لنا القمر فرقتين، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن فعلتُ تؤمنون؟» قالوا: نعم، فسأل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ربَّه أن يُعطيَه ما قالوا، فانشقَّ القمر فرقتين، ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم ينادي: «يا فلان يا فلان اشْهَدوا» " وذلك بمكة قبل الهجرة. " راجع : تفسير زاد المسير في علم التفسير- ابن الجوزي المشركين قد حددوا له نوعية الاية المطلوبة .. " فشق لنا القمر فرقتين " .. فطلب من ربه : " ما قالوا " !!! فلماذا قام بها محمد مع انهم " حددوها " .. وكانوا متعنتين ...؟! ونسألك : أين عقابهم ؟؟!! الم يحدد القران حجته بعدم الاتيان بمعجزات على يدي محمد وهو : { الا ان كذب بها الاولون } .. طيب وهؤلاء تحدوه وتعنتوا .. فجاءهم بمعجزة شق القمر ( على زعم الروايات المتضاربة ) ومع ذلك كذبوه فأين العقاب , لماذا لم يقع عليهم !!؟ وللعلم فان سورة القمر ترتيبها هو السورة السابعة والثلاثون في ترتيب النزول .. وقد كثر تحدي المشركين لمحمد في السور التي نزلت بعدها .. فعلى سبيل المثال تحدى المشركون محمداً في سورة الاعراف وترتيبها كان : التاسعة والثلاثون .. تحدوه بمعجزة .. فاجاب : { واذا لم تاتهم بآية قالوا : لولا اجتبيتها } ( الاعراف :203)...! وفي سورة ( الفرقان ) وترتيبها الثاني والاربعين .. يطلبون منه معجزة فيتهرب ! ( اية 7-8).. ويعاودون الكرة ( اية 21) فيتهرب ايضاً ! .. لماذا التهرب يا محمد وقد شققت القمر ..؟؟؟ وفي سورة ( طه ) وترتيبها الخامسة والاربعين رجع المشركون الى تعجيز محمد ومطالبتهم بمعجزة .. لنقرأ كيف رد عليهم : { وقالوا : لولا يأتينا بآية من ربه , اولم تاتهم بينة ما في الصحف الاولى } ( طه :133)..! لماذا لم يشر القران الى حادثة الانشقاق في رده عليهم ..؟؟؟؟ وفي السورة الحادية والخمسون ( يونس ) .. نقرأ عن تحديهم له بمعجزة .. فماذا كان رده ؟! { ويقولون : لولا انزل عليه اية من ربه , فقل : انما الغيب لله فانتظروا اني معكم من المنتظرين } ( يونس :20). لماذا الانتظار معهم وقد جاءهم بالمعجزة وهي انشقاق القمر ..؟؟؟؟ اما في سورة الانعام ( الخامسة والخمسين ) ياتي اعتراف محمد واقراره بانه يعجز عن الاتيان بمعجزة حين تحدوه ! .. { ما عندي ما تستعجلون به } ( الانعام 57)...! { قل : لو ان عندي ما تستعجلون به لقضي الامر بيني وبينكم } ( الانعام :58).. هذه التحديات جميعها جاءت في سور نزلت بعد سورة القمر وفيها المعجزة المزعومة عن انشقاق القمر بواسطة محمد .. وفيها عجز محمد وتهرب عن الاتيان باي معجزة ..ولم يحيلهم الى اسطورة الانشقاق او يجيبهم بها لو كانت قد حدثت حقيقة .! وها هو موقف الدكتور المسلم الشهير : محمد حسين هيكل , من معجزات محمد ! جيث أوجز الدكتور حسين هيكل بعد بحث طويل خلاصة رأيه في موضوع معجزات محمد قائلاً : " لقد كان صلعم حريصا على أن يقدر المسلمون أنه بشر مثلهم يوحى إليه ، حتى كان لا يرضى أن تنسب إليه معجزة غير القرآن . و يصارح أصحابه بذلك ... و لم يرد فى كتاب الله ذكر لمعجزة أراد الله بها أن يؤمن الناس كافة ، على اختلاف عصورهم ، برسالة محمد ، إلا القرآن ... هذا مع أنه ذكر المعجزات التى جرت بإذن الله على أيدى من سبق محمدا من الرسل " . ____________________ ( راجع : حياة محمد ، ص 44 – 55 ). اذن ما وصل اليه الدكتور هيكل الى ان لا معجزة مقبولة تصح نسبتها الى محمد سوى القرآن ..! صدقوني لم ولن أقابل مسلمين اثنين يتفقان في أمر واحد ..! وحتى القران الذي يدعون انه معجزة لم يقدمة محمد للكفار ليكفوا عن تحديه بدليل ان حتى القران لم يكن معجزة من اساسه لانها ليست سواء ادعاءات كاذبه من المسلمين . اخواني الاعزاء .. القران لم يكن معجز لاي مخلوق ولا انبهر فيه احد ولم يقدمة محمد كدليل نبؤتة ليسكت الذين كانوا يتحدوه ولم يصنع محمد اي اية او معجزة باقرار من القران الذي منع المعجزات عن محمد ! لهذا اضطر محمد لنشر دينه بحد السيف بعد ان عجز عن اثبات نبؤتة ..! والمسلمين مثلهم مثل من لم يؤمن سابقا بمحمد ورفضوه وتم اعتناق اسلامهم بحد السيف ومنعوا من الاقرار بالحق ورفض هذا الدين الكاذب ورسوله الكاذب بتهديد من مشايخهم .. ولا يجرؤوان ان يجبروا الناس على اعتناق دينهم بالاكراه كما كان يفعل محمد بسبب وجود قانون اليوم يحرم عليهم العمل بتعاليم قرانهم .. فاضطروا الى رفض تفاسير محمد ورميها في المزبله ذاهبين الى تاليف تفاسير للقران من خيالهم يتناسب مع ما يكتشفه الغرب ليوهموا الناس وانفسهم ان هذا دين سماوي بطريقة سادجة ! الرد على: حل معضلة بين الصلب والترائب - لواء الدعوة - 05-11-2011 اقتباس:يا حبيبي اي ايات قليلة هذه هو قرانك كله بعد ما تحذف منه الايات المكررة كم اية بطلع كله على بعضه ! يا صديقي لا تتحدث عن جهل وغباء ، ولا تعتمد في كلامك على مقالات أخوانك الصليبيين في منتدياتهم ، بل اذهب واقرأ الكتب الإسلامية من مصادرها المعتبرة قراءة بعيدة كل البعد عن التحيز والهوى الصليبي الذي يعتريكم منذ أن أوجد لكم هذا الدين عقدة من النقص .
أولاً : النسخ أختص في آيات قليلة جداً وهي أحكام فقهية نسخها الله للأفضل ، لمراعاة أحوال المسلمين ، فالخمر مثلاً لو حرمت مرة واحدة لرفضها الناس قطعاً ولكن جاء تحريمها بالتدريج وهذا فيه حكمة إلهية قطعاً يستفاد منها الكثير من العبر . ثانياً : إن هناك إختلافات واضحة بين أسفار العهد القديم والعهد الجديد ، قال بها علماء النصرانية قديماً وحديثاً ، فهل هذا أيضاً دليل على تناقض الديانة النصرانية ؟ ثالثاً : إن إختلاف القراءات حصل بسبب التنقيط فقط ، والإختلاف كان في عدة كلمات مثل " تبينوا " و " تثبتوا " ولكن بقي المعنى العام موجوداً ومحفوظاً ، وحتى الإختلاف هو في كلمات محددة وحركات فقط وليس في آيات وجمل كاملة . رابعاً : إن الإنجيل نفسه كتب بثلاثة لغات وهي " اليونانية والآرامية والعبرية " عدا عن كون الإنجيل أربع نسخ كل نسخة تختلف إختلافاً جذرياً عن أختها فهل هذا يعني تناقض الديانة المسيحية ؟ أم حلال عليكم حرام على الإسلام ؟ اقتباس:هل قرأتم قلة الادب المحمدية ! أولاً : الآية لم تنسخ وهذا بقول أغلب العلماء ، ومن قال بنسخها هو عالم واحد كما أعتقد وهو النحاس وقد رد عليه أغلب العلماء وهذا كلام ينقض حججك الواهية ، فليس كل خلاف معتبر أصلاً ، لأن الدليل الشرعي قد يصل لأناس وقد لا يصل لأناس ، وقد يعتمد فقهاء على بعض الأحاديث الغير صحيحة بينما يرفضها علماء آخرين لعدم صحتها .
ثانياً : إن الإختلاف في الاجتهادات هو ميزة تميزت بها الأمة الإسلامية وتميز بها الشرع الإسلامي ، وهي نقطة تحسب له لا عليه ، فاختلاف الأمة الرحمة ، لأن أفهام الناس ليست متساوية ، ولأن العقول ليس واحدة ، فمن الطبيعي أن يختلف علماء في مسائل ويتفقون في مسائل أخرى ، وهذا الأمر موجود في كل الديانات المسيحية واليهودية وغيرها ، ولكنه في الديانة الإسلامية كان أكثر صرامة وإلتزاماً في الضوابط ، فالفقهاء كانوا علماء ينحازون للدليل الشرعي ويبتعدون عن الهوى ما أمكن ، بعكس من كان يبيع صكوك الغفران وقطع الجنة والنار للناس حتى أصبح مضحكة للتاريخ . ثالثاً : هناك فرق بين مسائل العقيدة وبين المسائل الفقهية ، فالمسائل الفقهية يراعي بها الله عزوجل أمور الناس جميعاً بعكس مسائل العقيدة التي نزلت حاسمة ولا تقبل الجدال ، لأن القرآن نفسه فصل في العقيدة وذكر الأمور الفقهية على وجه الإجمال وترك للسنة النبوية مهمة توضيحها وذكرها . رابعاً : وجود الإختلاف هو ميزة في الإسلام وليس نقطة تحسب له ، صحيح لم تخبرنا هل ما زال الفاتيكان مصراً على رأيه بعدم الإعتراف بأي كنيسة غير كاثوليكية ؟. اقتباس:يا حبيب قلبي العرب قبل الإسلام عرفوا التعددية ومارسوها بأفضل الطرق فمكة قبل ظهور الاسلام كانت تعج بالاديان والثقافات وكانت كلها متجانسة بلا حروب او صراعات ، فالكعبة وحدها كانت تحوي مئات الالهة لعشرات الاديان الوثنية ، عدى الاديان الاخرى كالنصرانية و اليهودية و الصابئة التي كان تعيش ايضا في وئام داخل هذا المجتمع المتحضر بدون أي ضغوط او إظطهاد .. أولاً : مكة عرفت التبادل التجاري والذي سيفرض نوعاً من التعددية السياسية والفكرية لحفظ التجارة القرشية ، فالأمر ليس بسبب المبادئ ولا بسبب حب قريش للتعددية ، بل من أجل المصالح الإقتصادية لمكة ، فعندما جاء النبي ورسالته حاربوه أشد المحاربة ونكلوا بأتباعه ونكلوا به شخصياً ، كما أن هذه التعددية يقابلها في الوقت نفسه انتشار الظلم والإستعباد بين الناس ، فالتعددية لوحدها ليست ميزة إذا كانت بدون باقي مميزات أي دولة " مثل الحرية والمساواة والكرامة والعلم " .
ثانياً : إن الإسلام حفظ حقوق الجميع ، سواء الأقليات الدينية مثل اليهود – باستثناء ما حصل لهم بسبب خياناتهم المستمرة – والنصارى والذين أخذوا حقوقهم كاملة ، وما جرى بعد ذلك من جعل مكة خالصة للمسلمين هو أمر يتناسب مع طبيعة مكة واختصاصها بالرسالة المحمدية ، مثلما يفعل الفاتيكان الآن ، فهل يسمح ببناء مسجد واحد في الفاتيكان أو تلك المناطق ذات الخصوصية المسيحية ؟ ولكن في نفس الوقت كانت التعددية الدينية موجودة في القدس والشام والعراق ، بل إن نصارى مصر وفلسطين تعاونوا مع الجيش الإسلامي ليفتك بالدولة الرومانية ويفتح مصر والشام . ثالثاً : بخصوص النفوذ الإسلامي في المناطق التي يسيطر عليها ، فأنت أيضاً تكذب وتدلس ، فأوروبا مثلاُ لم تنهض إلا بعدما دجنت وهذبت وقطعت أوصال الدين المسيحي ورهبان الكنيسة " اشنقوا اخر ملك بأمعاء آخر قسيس " بعكس الدولة الإسلامية والتي نهضت نهضات عمرانية ونشرت العلم والثقافة في كل مكان وصلت اليه " الأندلس والقيروان وبغداد ودمشق " ، كما أن تدخل الغرب الصليبي في أحوال الدول الإسلامية ساهم في تخلفها وتشرذمها ، عدا عن كون الكثير من الدول الأفريقية تدين بأغلبها بالديانة المسيحية وهي عبارة عن دول متخلفة ينتشر فيها الجهل والإجرام والقتل الجماعي بشكل كبير جداً ولك ان تسمع بمجازر راوندا وجرائم جيش الرب وغيرها . اقتباس:هههههههه ما هذا الغباء الذي تتحفنا به يا حلو ؟
هناك فرق بين اللغة وأصولها وبين تدوين هذه اللغة ووضع أصول مدونة لها ، فاللغة موجودة منذ القدم ولكن التبويب والتصنيف لها هو أمر حادث ، وهذا التصنيف والتبويب روعي فيه القرآن في المرتبة الأولى كما روعي الشعر العربي في المرتبة الثانية ، فأصول اللغة والنحو أعتمدت على القرآن أولاً ومن ثم على الشعر العربي ، فمثلاً الجاذبية موجودة والنسبية موجودة والأكسجين موجود ، ولكن قواعد هذه الأمور دونت وأكتشفت حديثاً ، ومن وضع هذه القواعد مثل نيوتن وآنشتاين لا يمكن نقض نظرياتهما من خلال الإعتماد على الجاذبية أو من خلال الإعتماد على كلامهم هم في هذا العلم . ثانياً : إعجاز القرآن كان موجهاً لبلاغة القوم الكلامية ، فهم أصلاً لم يكونوا في معظمهم يعرفون القراءة ولا الكتابة ، ولا كانوا يعرفون المبتدأ ولا الخبر ولا الفاعل ولا المفعول ولا العطف ولا المعطوف ، لأنهم كانوا يعتمدون على السجية في الحديث . ثالثاً : أما كيف لو كان القرآن هو من وضع هذه القواعد ، فأولاً القرآن لم يضع هذه القواعد إنما استلهمت هذه القواعد من سير آيات القرآن وكذلك الشعر العربي ، فتصنيف قواعد النحو هو أمر حادث جاء في عصر الدولة الأموية تقريباً وتشعب هذا العلم في عهد الدولة العباسية ، ولك أن ترجع لكافة كتب النحو التي وضعت أسس هذا العلم ستجدها ممجوجة بآيات القرآن الكريم والشعر العربي القديم والذي كان هو ما تبقى من لغة العرب وأساليبهم ، ومحاسبة القرآن وفق هذه القواعد قلت لك هو ضرب من الخيال ، انما يحاسب القرآن ليس على السبيل التشكيك كما تفهم أنت ، إنما لتعليم قواعد النحو أولاً ولزيادة الإثبات في تماسك القرآن لغوياً ثانياً . رابعاً : من الذي يسبق الآخر ، الجاذبية أن قانون الجاذبية ؟ النسبية أم قانون النسبية ؟ تعريف الأكسجين أم الأكسجين ؟ الخلية أم تعريفها ؟ البروتون والنيترون أم تعريفه ؟ خامساً : حتى الشعر العربي ، أليست الأوزان الشعرية وبحور التفعيلات ، أخذت من خلال سير الشعر العربي ؟ وإلا فكيف وضعت هذه الأوزان لولا وجود الشعر العربي ؟ ولكن في نفس الوقت هل هذا يعني بأن الشعر العربي لم تكن به أوزان بسبب عدم تدوين هذه الأوزان في العصر الجاهلي وما بعده ؟ فمن كان قبل الشعر العربي أم أوزان الشعر العربي ؟ كف عن الغباء يا زميلي . اقتباس:كذب .. لا يوجد نص قراني واحد اشترط نوعية التحدي بالبلاغة والفصاحة ولا محمد تجرأ ان يتحدى احد بالبلاغة والفصاحة لانهم كاوا سيفرموه فرما ...! التحدي الموجود عاماً " فآتوا بسورة من مثله " أي تحدياً لكل أنواع التحدي ، سواء من ناحية اللغة أو من ناحية الهدي أو من أي ناحية تريد ، فهناك خطاب عام كما هو موجود في هذه الآية وهو تحدي في كل شيء ، وهناك خطاب خاص يخصص اما بشكل واضح أو بوجود قرينة تدل على التخصيص .
ثانياً : أنت تنسى بأن النبي كان من أهل قريش أهل البلاغة والفصاحة ، كما أن بيته كان من أفصح بيوت العرب ، وأبو طالب كان من شعراء مكة المعروفين ، فهل تعتقد بأن رجلاً مثله لا يستطيع أن يكتب ببلاغة وفصاحة بشرية ؟ ثالثاً : يقول القرآن الكريم " فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون ( 29 ) أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون ( 30 ) قل تربصوا فإني معكم من المتربصين ( 31 ) أم تأمرهم أحلامهم بهذا أم هم قوم طاغون ( 32 ) أم يقولون تقوله بل لا يؤمنون ( 33 ) فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين " لاحظ التحدي الموجود في الآية بدون فذلكة ، فكفار مكة يتهمون النبي بأنه شاعر ، فتحداهم بأن يأتوا بحديث مثله " وخصوصاً أنهم أهل الشعر والبلاغة " ولم يستطيعوا . اقتباس:مش على مزاجك ! أولاً : يا زميلي كلامك هذا يثبت جهلك بأصول الشرع الإسلامي الذي تحاول أن تتفذلك وأن تثبت المامك فيه من خلال الإستعانة ببعض كتابات الصليبيين في المواقع الصليبية ، فالرواية قد تتعدد مصادرها ، فتأتي من 20 طريق ، يثبت خطأ 19 طريق وتثبت صحة طريق واحد ، فالعبرة هنا بالسند وليس في أي شيء آخر ، وهذا ما حصل مع رواية الوليد فهي جائت من طرق مختلفة ، ثبت صحت بعض الطرق وضعف بعض الطرق الأخرى ولكي أحيطك علماً بهذه المسألة ، فأنا أعتمد على 4 روايات " هنا "
ثانياً : وهناك أيضاً ما قاله عتبة بن المغيرة " ورائي اني قد سمعتُ قولاً واللّه ما سمعت مثله قط، واللّه ما هو بالشعر، ولا بالسحر، ولا بالكهانة، يا معشر قريش، أطيعوني واجعلوها بي، وخلّوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه فاعتزلوه، فواللّه ليكوننّ لقوله هذا الذي سمعتُ منه نبأ عظيم، فان تصِبهُ العربُ فقد كفيتموه بغيركم، وان يظهر على العرب فمُلكه ملكُكُم، وعزُه عزّكم، وكنتم أسعد الناس به. " . ثالثاً : أما تصريح قريش بأن القرآن قول بشر أو أساطير الأولين ، فلعمري ما وجدت أغبى من هذا الإستدلال ، أيوجد نبي واحد لم يتهم بما اتهم به النبي ؟ ألم يتهم عيسى عليه السلام بالكذب والدجل وأنه ليس نبياً ولا رسولا ؟ فإنكار قريش للقرآن كان بسبب معاندتهم ورفضهم للحق وتمسكهم بدينهم الوثني . رابعاً : لقد جائت للنبي معجزات اختصت به هو دوناً عن قومه مثل حادثة الإسراء والمعراج وكذلك وغسل قلبه وهو صغير ، كل هذه الأمور اختصت به دوناً عن غيره ، أما أن يأتي النبي بمعجزات لقومه فهذا الأمر لم يرده الله عزوجل لأسباب كثيرة ، فأصلاً كان بمقدور النبي أن ينفي بأن من سبقه من الأنبياء أتوا بمعجزات وكان يستطيع – لو قال ذلك ان يضرب كل كلامكم عن المعجزات عرض الحائط – كما قلا عن تحريفكم للإنجيل والتوراة ، فسيدنا إدريس عليه السلام لم تكن له معجزة ، وكذلك سيدنا يعقوب وكذلك سيدنا يوسف باستثناء معجزة تفسير الأحلام والتي قد برعه بها النبي وتنبأ بحوادث كثيرة بعد موته وحصلت في الغالب ، وعدم مجيئ معجزة لأي نبي لا تنفي نبوته إلا إذا كان لكم قول آخر . خامساً : بخصوص الإعجاز ، فأنا أنا هنا اتحدث بشكل عام ، واما ما هو وجه هذا الإعجاز فهذا قطعاً يختلف به العلماء لإختلاف الأفهام والعقول ، فهناك فرق بين الإيمان بالقاعدة العامة وبين الإختلاف في تفصيلاتها ، وإختلاف العلماء في وجه الإعجاز – وضع كلمة تحت كلمة وجه – أمر عادي وطبيعي ولا ينقض من الأصل العام للقرآن وهو الإعجاز البلاغي والبياني . |