![]() |
شيعة لبنان صرعونا بمجزرة قانا ويتناسون ما يحدث في درعا وهو أفظع.. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: شيعة لبنان صرعونا بمجزرة قانا ويتناسون ما يحدث في درعا وهو أفظع.. (/showthread.php?tid=43237) |
الرد على: شيعة لبنان صرعونا بمجزرة قانا ويتناسون ما يحدث في درعا وهو أفظع.. - الجوكر - 05-10-2011 الغريب أن إسرائيل ذاتها ضد الثورة السورية فكثير من المحللين و الساسة هنالك أبدو إرتياحهم لسياسة بشار الأسد و حس جواره و هم متخوفون من أنقلاب الحال هذا و الله المستعان الرد على: شيعة لبنان صرعونا بمجزرة قانا ويتناسون ما يحدث في درعا وهو أفظع.. - ابن سوريا - 05-10-2011 يجب الانتباه للتعميم والتوصيف "شيعي" أذكر أني كتبت قصيدة بذكرى مجزرة قانا ونشرتها هنا وكنا نحيي ك سنة مع الزملاء ههنا ذكرى المجزرة نحن إذ نلوم فلا نلوم "شيعة" أو طائفة، بل أحزاب ومواقف سقطت أقنعتها، وسقطت مبادئها وأخلاقياتها الرد على: شيعة لبنان صرعونا بمجزرة قانا ويتناسون ما يحدث في درعا وهو أفظع.. - فلسطيني كنعاني - 05-10-2011 خلاص .. إصرعونا مثلما صرعناكم !!!! مع احترامي للمشاعر الصعبة التي تملؤ قلوب كثير من السوريين و هم يرون شهداء الحرية يتساقطون ....... بس انا مش فاهم شو لزمة هالموضوع يا دكتور بسام ؟؟ ما حدا مانعكم تصرعوا العالم كله بجرائم حزب "البعص" ، هذا هو اصلا المطلوب منكم، خصوصا منك كسوري مغترب حسب علمي . ثق تماما أن الفلسطينيين (خصوصا اللي بيعرفوا شوية بالتاريخ ) يكرهون حزب البعص حتى لو وقف كل الشعب السوري معه. فمن ناحية الفلسطينيين إطمئن ..... الرد على: شيعة لبنان صرعونا بمجزرة قانا ويتناسون ما يحدث في درعا وهو أفظع.. - فلسطيني كنعاني - 05-10-2011 خلاص .. إصرعونا مثلما صرعناكم !!!! مع احترامي للمشاعر الصعبة التي تملؤ قلوب كثير من السوريين و هم يرون شهداء الحرية يتساقطون ....... بس انا مش فاهم شو لزمة هالموضوع يا دكتور بسام ؟؟ ما حدا مانعكم تصرعوا العالم كله بجرائم حزب "البعص" ، هذا هو اصلا المطلوب منكم، خصوصا منك كسوري مغترب حسب علمي . ثق تماما أن الفلسطينيين (خصوصا اللي بيعرفوا شوية بالتاريخ ) يكرهون حزب البعص حتى لو وقف كل الشعب السوري معه. فمن ناحية الفلسطينيين إطمئن ..... الرد على: شيعة لبنان صرعونا بمجزرة قانا ويتناسون ما يحدث في درعا وهو أفظع.. - بسام الخوري - 05-10-2011 ابن سوريا ...العواطف لم تعد تنفع ....صدقني بين 70 الى 80 % من شيعة لبنان تدعم الاسد وعلى الاقل معنويا ولاتحزن لما يجري وتقول خرجهم وتتمنى سحق المحتجين ولو اعتقل 200 ألف سوري (05-10-2011, 09:58 PM)Dr.xXxXx كتب:اقتباس:على الأقل أن يسكتو وهذا أضعف الايمان ...وكل من لايسكت على الاقل ويدافع عن الظلم فهو نذل وحقير ومنهم بعض أقربائي ...أنا إنسان قبل كل شيء أكره الظلم ...سواء ظلم السني في سوريا ...أو الشيعي في البحرين ....أو الفلسطيني في فلسطين ...وهذا كان السبب الرئيسي لمعاداتي لنظام حسين سابقا....ومعاداتي للمالكي حاليا ...على فكرة إنسان مثلي يغضب كل الأطراف ...فلا أرضي الشيعي ولا السني المتزمت ولا المسيحي ....بس لطيطي ...أنا إنسان قبل كل شيء ... ونفس الشيء لبعض الفلسطينيين ...صرعتونا بمحمد الدرة ونستطيع أن نقدم لكم 25 محمد درة سوري (05-10-2011, 10:13 PM)فلسطيني كنعاني كتب: خلاص .. إصرعونا مثلما صرعناكم !!!! نحنا عم نعمل جهدنا ...بس بقصة محمد الدرة دعمكم 22 دولة عربية و 50 دولة اسلامية ...أما أولاد سوريا فيلعن أبوهم ![]() RE: الرد على: شيعة لبنان صرعونا بمجزرة قانا ويتناسون ما يحدث في درعا وهو أفظع.. - أسامة مطر - 05-10-2011 (05-10-2011, 10:08 PM)الجوكر كتب: الغريب أن إسرائيل ذاتها ضد الثورة السورية فكثير من المحللين و الساسة هنالك أبدو إرتياحهم لسياسة بشار الأسد و حس جواره و هم متخوفون من أنقلاب الحال؟؟؟؟؟؟؟ تحية طيبة هل تتفق الجملة مع موقفك المعلن ؟؟؟؟؟؟ ما علينا : الوصلتان التاليتان قد تهمانك: http://www.aljaml.com/node/70670 http://www.aljaml.com/node/70640 الرد على: شيعة لبنان صرعونا بمجزرة قانا ويتناسون ما يحدث في درعا وهو أفظع.. - ابن سوريا - 05-10-2011 بسام هاي مش قضية عواطف، هاي قضية مبدأ وكل واحد حر هو وضميره .. تحياتي الرد على: شيعة لبنان صرعونا بمجزرة قانا ويتناسون ما يحدث في درعا وهو أفظع.. - Dr.xXxXx - 05-10-2011 ولك شو قصتك مع محمد الدرة؟؟ يعني هو محسوب عليكم؟؟ محمد الدرة استشهد وفش حدا صرعكم فيه (على فكرة مش فاهم شو يعني صرعتونا فيه)، بعدين احنا بدنا نسابق مين عندو محمد الدرة اكثر؟؟ الرد على: شيعة لبنان صرعونا بمجزرة قانا ويتناسون ما يحدث في درعا وهو أفظع.. - بسام الخوري - 05-11-2011 حزب الله ليس مسؤولاً عن أوهام الآخرين بين نظام حكم يدعي العلمانية (حزب البعث) وحركتين أصوليتين (حماس وحزب الله)، ليس سوى تحالف مصالح آنية بين مافيات شيوخ الفساد السياسي من جهة، وملالي وشيوخ الفساد الديني من جهة ثانية. ميدل ايست أونلاين بقلم: زياد دياب هناك مظلمة؛ وهناك ظالم؛ وهناك مظلوم؛ المظلوم هو الشعب السوري، الظالم هو نظام بشار، المظلمة هي اغتصاب السلطة؛ لو لم يخرج إلا شخصا واحد أو نصف شخص في سوريا مطالبا بحقه لكان أكثرية، لأن الفرد والحق أكثرية، والجماعة والباطل أقلية. أن وحدة الهدف "العداء لثورة الشعب السوري" هو الذي وحد الأضداد، وبالتالي ليس مهما الواعز بل الهدف، فمن يتواجد في نفس الخندق سيقاتل نفس العدو سواء اعتقد أنه الملاك أو الشيطان، التحالف الغريب العجيب، في ظاهره، بين نظام حكم يدعي العلمانية (حزب البعث) وحركتين أصوليتين (حماس وحزب الله)، ليس سوى تحالف مصالح آنية بين مافيات شيوخ الفساد السياسي من جهة، وملالي وشيوخ الفساد الديني من جهة ثانية، وهو تحالف معرض للانفراط في أية لحظة يكتشف فيها أحد الأطراف أن مصالحه تذهب في اتجاه مغاير لصاحبه، العلاقة بين النظام السوري وهاتين الحركتين معرضة اليوم لرياح العاصفة التي هبت على هذا النظام. يبدو من اعتماده الحل العسكري أن النظام السوري قرر التنازل للخارج، عوضا عن التنازل لشعبه، وهذا ما دفع حماس وحدا بها أن تسرع إلى القاهرة لـ "تنجو بجلدها" قبل أن يبيعها النظام السوري لأميركا لقاء صمتها عما يجري في سوريا، لذا أعلنت حماس قبولها للمصالحة مع فتح، وكانت رفضتها سابقا، وقامت بتوقيعها البارحة، هذا هو التفكير الذي صنع النكبة وصنع غزة وصنع الشتات، كلنا وكل الفلسطينيين الشرفاء يتحدثون عن فلسطين، ولكن هؤلاء الناس يتحدثون عن كيانات ما أنزل الله بها من سلطان، إذا كان هذا هو المنتج الذي تصنعه حماس في منعزلها، فعلينا أن نعزي الفلسطينيين. أنا كفلسطيني، لو فرضت جدلا أن نظاما ظالما يستطيع أن يستعيد فلسطين ويعيدني إليها فإني سأرفضها، ولن أقبل أن تتعبد طريق فلسطين بالظلم والطغيان، لا بركة فيها حينئذ ولا قداسة لها، إن كانت مصالح حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي تقتضي منهم أن يركنوا إلى الظالمين فلست منهم وليسوا مني، وأبرؤ إلى الله منهم، وحين نصرناهم بالدعاء أو المقال أو أكثر أو أقل، إنما صنعنا ذلك نصرا لمظلومين حينها، أما وقد انقلب المظلوم ظالما فلا حبا ولا كرامة، ولا نصرا بل كل ملامة. هناك منطقة مختلفة خلف ما نشاهده،وهناك منطقة باردة خلف حرارة العواطف، حزب الله هو أداة مقاتلة منضبطة ومبرمجة ضد كل أعداء إيران، وفي إطار مشروع أصولي شيعي، هذه حقيقة أساسية لا ينكرها حزب الله نفسه بل يؤكدها، فحسن نصرالله يبايع خامنئي وليا فقيها باسم جماعته أمام العالم كله، ومن لا يرى ما يراه العالم كله، فلن يرى شيئا أبدآ، ومن يؤمن بهذا المشروع الشيعي الأصولي لن يجد ما يمكن أن يأخذه على حزب الله ولا على حماس، بل أيضا لا يوجد ما يأخذه على نظام بشار الأسد، فهو يعبأ السوريين في هذا المشروع بالفعل، أما أن يتوقع أو يتمنى أو حتى يمر بخياله أن يدعم حزب الله ثورة السوريين ضد بعث بشار فهو ساذج بريئ يدعوا إلى التعجب وليس الإعجاب، هل يخون الإنسان بعضه؟، حزب الله وحماس وبشار كلهم أطراف في نفس المنظومة، لو آمنت بها فلتؤمن بها كلها، ولو رفضتها فسترفضها كلها. أن حزب الله ليس كيانا مستقلا بل جزء عضوي من مشروع شيعي سياسي، وأن تبعية حزب الله هي للحرس الثوري الإيراني، لا يوجد ما يعيب حزب الله في ذلك كله، بل على النقيض فغير هذا الموقف سيكون خيانة للمهدي المنتظر نفسه ولا أقل، فهل يتصور أحدكم حزبا دينيا يعارض معتقداته الدينية؟!، لهذا أعجب غاية العجب ممن يعتب على حزب الله – أو إيران- عدم دعمه للثورة ضد نظام الأسود في سوريا، هذه براءة لا تليق بمن تسوقه أقداره المعذبة للإهتمام بسياسات المنطقة وعقائدها، حزب الله ليس مسؤولا عن اوهام الآخرين، فمن يخدع نفسه عليه ألا يلوم معذبته، فهي تبسم للكثيرين ولكنها تبيت مع رجلها في المساء، بالطبع في طهران! علينا ألا نخدع أنفسنا ولا نتصور أن هناك مشروعا حقيقيا لتحرير كل فلسطين خارج أفكار الشيعة، وارتباطه بمعتقد ديني غامض، كذلك فهذا المشروع لا يتوعد الإسرائيليين فقط بل كل المخالفين من غير الشيعة بما في ذلك الفلسطينيين أنفسهم! لم يدع حزب الله أنه جمعية خيرية لمحاربة الإسرائيليين توفيرا للدم السني الغالي!، ولم يدع يوما أنه مؤمن بالديمقراطية والحريات، ولكنه مؤمن بعقيدة معلنة ومعروفة للجميع، فلم التوهم ولم كل تلك حالات الإسهال العاطفي التي تصيب إخواننا السوريين والشوام عموما، السوريون تحت حكم آل الأسد ضمن مشروع حزب الله وأوليائه في طهران بالفعل، فلو كان ذلك ما تريدون فلم تثورون عليه؟ زياد دياب http://www.middle-east-online.com/?id=110015 القضاء على المؤامرات بالمجازر ضد الشعب سوريا اليوم تختصر حالة الفساد والعنترية التي تعتاش عليها أنظمتنا. الفرق إنها كانت الصوت الأعلى في الحديث عن بضاعتها التبريرية. ميدل ايست أونلاين بقلم: نبيل عودة from palastine فوجئت من أطراف عدة- تطرح في حوارها حول قضايا المجتمعات العربية، خاصة بعد الانفجار الثوري في سوريا، موضوع المؤامرة "الاستعمارية الصهيونية"، وهناك من اشترى هذه البضاعة التبريرية، عن الدور"الأميركي والصهيوني والأوروبي" (هكذا بربطة واحدة)...دون تحديد ملموس لنوع التآمر، أسلوبه تأثيره أشكاله أدواته محركاته أهدافه، وكان التآمر اوجد خصيصا كأداة ضد المصالح العربية. لا ننكر أن هناك دورا لقوى دولية وأخرى منطقية، وليس من إسرائيل فقط، تعمل جاهدة لتحقيق برامجها، في ظل غياب أي برنامج قومي عربي مشترك أو لدولة منفردة على حدة. ولكني أرى مثلا أن الدور (أو الموقف) الأميركي والأوروبي في مصر سرع في رحيل مبارك، وهذا لم يكن سلبيا، بينما الدور (الموقف) الإسرائيلي أراد بقائه وتخوف من سقوطه. الإدارة الأميركية فهمت أنها ستخسر إذا واصلت التمسك بنظام مبارك الفاسد أمام ثورة شعبية سلمية مدنية أخرجت مصر كلها إلى الشوارع، بينما إسرائيل رأت مصالحها باستمرار نظام الفساد والنهب والقمع ضد الجماهير المصرية، ضمانا للسلام (الاستسلام) معها باستمرار نظام السادات – مبارك.. ولتذهب الديمقراطية والتقدم الاجتماعي والاقتصادي للشعب المصري إلى الجحيم. النظام المصري الساقط فقد دوره العربي القيادي قبل أن يجلس مبارك على رئاسة الجمهورية. وشخصية مبارك الانهزامية، ربما لهذا السبب اختاره السادات، وويكيليكس كشف بإحدى وثائقه أن السادات قال لشريكه في اتفاق كامب ديفيد، مناحم بيغين، انه إختار مبارك نائبا له ليواصل السلام مع إسرائيل. ومبارك لم يحد عن تحويل مصر إلى وسيط إسرائيلي ذليل، مع أنظمة عربية لا تملك كرامتها، قدم خدمات للعنجهية الإحتلالية والانفلات القمعي ضد الشعب الفلسطيني، وضد شعوب عربية أخرى، لبنان مثلا، بصمت مصر المدوي (حتى استنكاراتها كانت مجرد ظاهرة صوتية تعرفها إسرائيل سلفا)، واستطيع أن أقول بدون تردد أن كل استنكارات العرب وضجيج قممهم، بدت وكأنها تكملة اندماجية مع نظرية المؤامرة، التي ملأت الفكر العربي الرسمي، ووسائل الإعلام السلطوية، وكل من يعمل على استمرار السكون السياسي العربي والتحرك إلى لا مكان. ولو كانت قناعة من الأنظمة أن هناك مؤامرات تحاك ضدها، لأعدت أدوات لمواجهة المؤامرات. وأجزم أن نظرية المؤامرات التي روجت كظاهرة صوتية عربية، خدمت سياسات الأنظمة القمعية.. وخدمت سياسات إسرائيل، ولم نسمع أن الدعم الأميركي العسكري والاقتصادي الواسع لإسرائيل قد أثار ربع الاهتمام الذي كرس للثرثرة عن نظرية المؤامرة على المستوى السياسي للأنظمة وإعلامها، بل وقيل رسميا مثلا إن صفقة المليارات الخليجية للتسلح من أميركا، لا قيمة لها في مواجهة السلاح الأميركي الذي يخصص لإسرائيل، لم نسمع احتجاجا، بل الإصرار على مواصلة إنقاذ الاقتصاد الأميركي بمليارات تحرم منها الشعوب العربية، لشراء عتاد لا قيمة عسكرية له في قضايا الأمن العربي، أو في خلق توازن استراتيجي يحافظ على بعض الاحترام للأنظمة العربية. أو في خلق فرص عمل لعالم عربي يعاني من 30% على اقل تقدير بطالة بين الشباب. إن ما يجري في ليبيا واليمن، وعلى الأخص في سوريا هو نسخة مكررة من مصر وتونس. انتفاضة شعبية كسرت حاجز الخوف، ولم تعد تحتمل الفساد والقمع. وكان رد الأنظمة الفاسدة متشابها، بأنها مؤامرة صهيونية أميركية، إلى آخر الاسطوانة المملة، و"قمعت المؤامرة" بارتكاب الجرائم ضد أبناء الشعب. بدم الجماهير نغرق مؤامرات الصهيونية والاستعمار! ومن مفارقات القدر أن إسرائيل قلقة على النظام السوري. ربما أكثر من قلقها على سقوط نظام مبارك، ومعها حق، من سيحمي احتلالها ومستوطناتها ومشاريعها الاقتصادية المتطورة جدا في الجولان؟! من سيطلق صمامات البخار للتصريحات العنترية، كلما قامت إسرائيل بضربة ضد أهداف سورية وضد شخصيات سورية أمنية، ويواصل الصمت على سرقتها حتى للمياه السورية؟ هذا النظام عندما انتقدته في مقال سابق، تعرضت، بسبب نقدي لفساده وبلطجيته، إلى تهجمات شخصية في بعض المواقع، من أشخاص بدون بوصلة، لا يستحقون اللوم ولا الرد. فقط ملاحظة عابرة، كيف يمكن لنظام يدعي القومية والثورية ومعاداة إسرائيل والاستعمار، وإصراره على تحرير الجولان (المحتل منذ 45 سنة) أن يحافظ على أكثر حدود أمنا وأمانا للمحتل، الذي يتصرف بأرض الجولان كما يشاء؟ بل وأعلن بقرار برلماني عن ضم الجولان إلى إسرائيل، ومن الجانب السوري لم نسمع إلا جملة تقول إن "السلام هو خيار استراتيجي" ربما يعني نظام البعث أن "الاستسلام هو خيار استراتيجي"، لأن ما نشهده منذ أربعة عقود هو استسلام استراتيجي. الفلسطينيون نجحوا بجعل منتجات المستوطنات في الضفة بضاعة مرفوضة في الأسواق الأوروبية. لماذا لم يتحرك النظام السوري لانجاز مشابه؟ ألا تعلم سوريا أن نبيذ الجولان الذي تنتجه المستوطنات الاحتلالية، يفوز سنويا بالمرتبة الأولى عالميا ويحمل اسم الجولان المحتل؟ على الأقل تعلموا من الشعب المشرد والخاضع لأسوأ احتلال استيطاني في التاريخ الحديث، دروس مقاومة الاحتلال بأبسط الأدوات، أدوات السياسة! كيف سيحرر الجولان مع الحفاظ على حدود آمنة للاحتلال الإسرائيلي، أكثر أمانا من الداخل الإسرائيلي؟ هل سرا أن الجولان صار أكثر أمانا من شوارع تل ابيب والقدس الغربية وحيفا ورعنانا ونتانيا وغيرها؟ حتى حزب الله حرر الجنوب اللبناني، بثمن أرواح مقاتليه، وهو ليس ندا عسكريا لإسرائيل. هل سوريا أكثر عجزا من حزب الله، أم أن المخفي قد يكون رهيبا وبعيدا عن كل الفكر القومي والتحرري؟ هل تريد سوريا تحرير الجولان من لبنان وبدم أبناء لبنان؟ هل لبنان الضعيف، قادر على تحمل ردود الفعل الإسرائيلية وسوريا التي تجول دباباتها في شوارع درعا ودمشق والبانياس وحلب وحماة وحمص والقامشلي وسائر المدن والقرى، تفتك بأصحاب الوطن، عاجزة عن إطلاق رصاصة واحدة على المحتل لجزء من الوطن السوري منذ 45 سنة؟ يبدو لي أن وعي العديد من المثقفين العرب، لما يجري في الأوطان العربية، لا يعتمد على القوى الفاعلة في الساحة العربية، بل يجب أن نذكرهم دوما بأن هناك أصابع معادية، متآمرة، ربما تحرك الواقع العربي عبر "الريموت كونترول"، إلى جانب وجود قناعة مطلقة، بوجود عنصر المؤامرة.. ودائما المؤامرة أميركية صهيونية صليبية استعمارية إلى آخر الأسطوانة المملة، ودائما يقمع الشعب من أجل صد المؤامرة! هذا المستوى من الوعي، وبهذا ألشكل من البدائي يعني أمراً واحداً، إن القوى الناشطة على الساحة العربية، كلها دمى تتحرك حسب رغبة قوى متآمرة، وأن الناشط الفرد أو المجموعة، هي بالتالي تطبق سياسة التآمر بدون وعي أو بوعي. وهناك حقيقة مؤلمة، أن الأنظمة العربية لم تكن قلقة من عار التخاذل والعجز عن الرد حتى عندما تقوم طائرات إسرائيل بتدمير منشئات داخل الأرض السورية. أو بقتل جنرالات سوريين أو شخصيات حليفة لسوريا. الجواب السوري التقليدي المكرر بملل والذي نحفظه عن ظهر غيب بقرف واستهتار: "سنرد بقوة في الوقت والزمان المناسبين". ربما هو وقت وزمان سماوي قد يستغرق مليون سنة ضوئية. الأنظمة المسماة وطنية زورا وكذبا لا يبدو أن لها مصالح أو تطلعات سوى ما صار من بديهيات السياسات العربية: الحفاظ على الكرسي وتوريثه، وتكريس كل جهود الأمن لضمان استمرار الحال. هكذا تنتصر القومية العربية، رحمة الله على قومية النظام السوري. أرى أن تعرض العالم العربي لمؤامرات هي بديهية سياسية، في ظل صراع قومي وسياسي وحضاري، من الأصعب دوليا. وعدم ذكرى بعد كل جملة للمؤامرات، ليس لعدم رؤيتي خطرها، إنما أتحدث عن فشل أنظمة كانت تملك أن لا تصل بالوضع السياسي العربي ، وبالوضع الاجتماعي والاقتصادي والعسكري، وبالوضع التنموي والتعليمي والنهضوي إلى باب مغلق لا يترك مجالاً إلا العداء والتنافر مع جماهير الشعب، هنا تدخل الأدوار التي لا تريد الخير لشعوبنا. وهنا الخدمة الكبرى للمؤامرات التي تشغل بعض "المفكرين" (المرتزقة) وتجعلهم متراسا للدفاع عن نظام فاسد ومجرم بحق شعبه مثل النظام السوري. صد المؤامرات لم يكن واردا بحساب الأنظمة. فلماذا نطرح الأدوار المعادية، قبل أن يصبح لنا أدوارا وإرادة ومؤثرة؟.. قبل أن تصبح لنا إرادة؟ قبل أن تصبح لنا أنظمة لها كرامة سياسية؟ ما الفائدة من تكرار أننا عرضة للتآمر؟! ماذا فعلت أنظمتنا القمعية لقمع المؤامرات، كما هي شاطرة في قمع شعوبها؟! هل من يقمع شعبه يقلقه أن هناك مؤامرة لإبقاء النظام مكانك عد؟ أم هي مؤامرة موصى عليها ومرغوبة ويجب قمع كل من يحذر من مخاطرها، لأن المؤامرة أصلا تريد إبقاء النظام الفاسد؟ الم يتعرض النظام الناصري في مصر للمؤامرات؟ الم يُفشل عبد الناصر مؤامرات القوى الاستعمارية العجوز، بريطانيا وفرنسا وشريكتهم إسرائيل؟ هل أفشلها بالأمنيات أم بالصراع؟ هل أفشلها بالحفاظ على التخلف أم بالبناء والتحدي؟ هل أفشلها بالاستسلام أم بقلب الواقع السياسي داخل مصر وفي العالم العربي ودوليا؟ الم يكسر احتكار السلاح، المؤامرة الأخطر في وقته على العالم الثالث كله (لإبقاء العالم العربي والدول المتحررة في آسيا وأفريقيا، رهينة بيد إسرائيل والاستعمار الحديث) ويسلح الجيش المصري بصفقة السلاح التشيكية ثم السلاح السوفيتي؟ الم يؤمم قناة السويس ويصد أشرس عدوان امبريالي ثلاثي (إسرائيلي، فرنسي وبريطاني)على مصر والمصير العربي رافعا مكانة مصر والعرب الدولية؟ الم يبني السد العالي تحديا للبنك الدولي الذي رفض تمويل المشروع؟ الم ينشئ منظمة دول عدم الانحياز وشارك بقيادتها موجدا واقعا سياسيا دوليا جديدا؟ الم يبني أول وحدة عربية في التاريخ العربي الحديث ضد رغبة الاستعمار والصهيونية ويساهم بتحطيم حلف بغداد الاستعماري، تأثرا بالوحدة والنهج الثوري لنظامه؟ هل توقفت المؤامرات ضد نظامه؟ كل نظام لا يتلاءم مع مصالح دول كبرى أو إسرائيل، يتعرض للمؤامرات وللعدوان.. أميركا اللاتينية من كوبا إلى تشيلي والى بنما وصولا إلى فنزويلا تاريخ حافل بالمؤامرات والعدوان اليانكي.. تشيلي وبنما وغيرهما سقطوا، أما حيث اليقظة والاستعداد، في دول مثل كوبا وفنزويلا فقد أفشلت المؤامرات. لم تكن ضرورة للتأكيد في كل موقف أن الأيادي المعادية تقوم بالتخريب.. السؤال ماذا فعلت الأنظمة الطائفية القبلية (من العار تسميتها عربية) في مواجهة المؤامرات؟ صحيح أني لست مواطناً في الدول العربية، وأعيش نكبة شعبي منذ ستة عقود، ولا أرى أن العالم العربي (وبالأساس الأنظمة) تستوعب المضمون السياسي والاستراتيجي لما جرى مع الشعب الفلسطيني، وللأسف العالم العربي لا يعمل على خلق توازن في الواقع الشرق أوسطي للتحديات التي توجهه، وهو يملك كل مسببات وعناصر انجاز توازن استراتيجي يتجاوز الدور الإسرائيلي أو الأميركي أو أي دور دخيل آخر. بل وقادر على تحريك ضغط سياسي استراتيجي هائل بإقرار سياسية نفطية تتلاءم مع مصالحه الإستراتيجية. القصور هو مميزنا أولاً. وفي السياسة لا يوجد شيء اسمه فراغ. الفراغ يمتلئ بسرعة. في واقعنا الشرق أوسطي، هناك قوة وحيدة تحتل الفراغ دوماً. للأسف ليست قوة عربية. توجد مؤامرات، ولكن الظن أن المؤامرات هي، ما أوصلت العرب إلى ما هم عليه اليوم، هو فكر طوباوي يوازي الاختلال العقلي، هناك أيدي لا تفكر إلا بمصالحها وهي المتسلطة على المصير العربي منذ أكثر من نصف قرن. للأسف معظم الأيدي التي تغوص في قضايا العالم العربي، ليست أيدي عربية....ولهزم نظرية المؤامرة لا بد من دور عربي أولا، وهو الغائب الكبير، وهو أضعف الإيمان! نبيل عودة from palastina RE: شيعة لبنان صرعونا بمجزرة قانا ويتناسون ما يحدث في درعا وهو أفظع.. - بسام الخوري - 05-11-2011 سورية المفترى عليها محمد كريشان 2011-05-10 'سورية إذا راحت، سوف يسقط التاريخ العربي وكل شيء وسوف تسقط الجغرافيا العربية'... كاتب وصحافي لبناني. 'انقلب الجميع على سورية لأن هناك مخططا لإسقاط المعركة مع إسرائيل'... نائب لبناني. 'ما يقال في بعض وسائل الإعلام عن الفوضى والتقتيل في سورية من نسج الفضائيات وتضخيمها للموضوع'... نائب لبناني آخر. غيض من فيض ما يتسابق كثير من اللبنانيين هذه الأيام إلى قوله بخصوص سورية وما يجري فيها. الأول قال 'إذا راحت سورية' وهو يقصد نظامها لأن سورية الوطن والشعب لن يذهبا أبدا إلا إذا قامت القيامة ومسحت سورية وغيرها من الخارطة!! الثاني قال 'لإسقاط المعركة مع إسرائيل' لأن التواضع منعه من الاسترسال في القول وهي حامية الوطيس الآن في الجولان وغيره !! أما الثالث فما كان يقصده باختصار هو أن الفضائيات لو خرست لاكتشفنا جميعا وبكل بساطة أن لا شيء يجري حاليا في سورية على الإطلاق!! هؤلاء أنفسهم وغيرهم كثر في بلاد الأرز يبغونها عوجا، فهم عاتبوا وقــــّرعوا ما اعتبروه عدم اهتمام إعلامي وسياسي بما جرى في البحرين، وهم محقون في ذلك، لكن من كان يدافع عن الحكم في البحرين قال بأن ما حدث ليس ثورة وإنما فتنة طائفية زادها سوءا حشر طهران لأنفها فيها. وها هم من نهوا غيرهم عن خلقهم تجاه البحرين يأتون بمثله بشأن سورية. ![]() ما جرى ويجري في سورية ليس ثورة ضد الاستبداد والفساد ومن أجل الحريات والكرامة، هكذا قالوا، بل هي مؤامرة ضد قلعة الصمود ونهج الممانعة في المنطقة. فلماذا نصدقـّــهم هم تحديدا في تبرير ما لا يمكن تبريره في سورية ونكذب من يفعل الشيء نفسه في البحرين؟! لماذا ندين منطق 'خيار وفقوس' عند الآخرين ولا نرى نحن حرجا في اعتماده من بعدهم؟!! ثم من قال لهم أو لغيرهم أن هذه الممانعة، التي يرددونها في كل لحظة كالتعويذة، لا يستقيم لها حالا إلا ورقبة المواطن تحت حذاء المخابرات!؟ هذه الممانعة لا حقـّـــا أعادت ولا حريات أرست، مع أن أي دولة ديمقراطية تنعم بمؤسسات فعالة وانتخابات حرة وصادقة ما كان مواطنوها ليتركوا أصلا في سدة الحكم من ظل يمنـّـيــهم لعقود باسترداد أراضيهم المغتصبة ولم يفلح لا سلما ولا حربا. لنحزم أمرنا بوضوح: إما أن ما يجري في بلادنا العربية ربيع ثورات حقيقي علينا أن ندافع عنه في كل مكان وإما أن نبحث هنا أو هناك عن الأعذار لهذا وذاك. وإذا ما دخلنا هذا المنطق فلماذا تريدنا أن يقبل الواحد منا معاذيرك عن سورية قانعا أو مستسلما ولا تقبل أنت معاذير غيرك عن البحرين؟! ثم إنه لو اجتهد جهابذة كثر، كما يفعل بعض اللبنانيين الآن مع سورية، لما سقط بن علي ولا مبارك ولما ترنح القذافي ولا علي عبد الله صالح وبالتالي لظللنا راضين بالدكتاتوريات متغنين ومفتونين بمحاسنها. نقطة أخيرة، لماذا يستبسل بعض اللبنانيين دون غيرهم في الدفاع عن الحكم السوري أكثر من بعض السوريين أنفسهم؟! وما سر هذه الحمية الجياشة؟! في بدايات تسعينات القرن الماضي، وفي تغطية للانتخابات الرئاسية في سورية، المعروفة اختصارا بـ'تجديد البيعة' للرئيس الراحل حافظ الأسد، ذهلت لوجود لوحات دعائية ضخمة للرئيس السوري في بلدتي زحلة وشتورة اللبنانيتين فتلك كانت أول مرة أرى فيها حملة انتخابية رئاسية لبلد في بلد مجاور. اليوم أدركت أن 'اللي خلف ما ماتش'!! |